فضاء الرأي

نعم لحقوق الانسان لا للافلات من العقاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من حقي شخصيا، كمدافعة عن حقوق الانسان، أن أفرح ببدء المحكمة العليا بمدينة كوبلنتس الألمانية أول محاكمة من نوعها لضابط سابق في المخابرات السورية متهما بالمشاركة في جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ومن حقي ألا تضيع فرحتي مع كل هذه الضوضاء من حولي .

من حقي كمتعرضة للترهيب والتعذيب النفسي في الفروع الأمنية في دمشق، بسبب عملي الصحافي والحقوقي، أن أقول كفى ضجيجا، فلن تقوم العدالة الا بانفاذ القانون، وبتعاضد متسق ومترابط بين سيادة القانون وحقوق الإنسان، وباعتماد كل إعلان متعلق بسيادة القانون على الصعيدين الوطني، عندما يحين، والدولي، كلما توافر، وضمان المساءلة عن الجرائم الدولية والانتهاكات الجسيمة الأخرى لحقوق الإنسان وبدعم إنشاء آليات العدالة والمحاسبة على ألا تكون انتقائية.

ببساطة أن العدالة الانتقالية وبناء سوريا في أعقاب انتهاء الحرب لن يكون متاحا طالما بقيت منظومة الإفلات من العقاب وانعدام المساءلة قائمة، وبالتالي فان مكافحة الإفلات من العقاب ضرورية لاستعادة سيادة القانون و للمحافظة عليها في هذه المرحلة والمرحلة القادمة، وهي شبكة متكاملة متناغمة يجب احياؤها والعمل عليها باستمرار.

وأود أن أركز هنا على وجوب دعم الجهود المتواصلة لإنشاء نظم عادلة وفعالة لإقامة العدل لتستند إلى القواعد والمعايير الدولية ولتدعم سيادة القانون وتحمي جميع الحقوق مع عدم الاستكانة لمن يحاول اخافة المدافعين عن حقوق الانسان وترهيبهم.

دعوني أرتاح قليلا، وأتنفس الصعداء، و أنا أرى في أنور رسلان، وهو بين يدي المحكمة، كل ضابط أهانني وهددني وحاول اذلالي، دونما سبب، كما فعل بآلاف الضحايا ليس بغية الانتقام بل لتحقيق العدالة المرجوة.
الحقيقة التي لدينا اليوم أنه يحاكم بعدة تهم بناء على ادعاءات من الضحايا والشهود حيث قاد رسلان قسم التحقيقات في الفرع 251 التابع للمخابرات السورية، و أدار سجنا في منطقة دمشق، ولا يمكن ترك المجرمين الحقيقيين دون محاسبة.

لا للقول "أن العدالة لا تطال الا المنشقين الضعفاء" ، ولا للقول أن "المحاكمات تطال ضباطا صغار الرتب لم يكن لهم حول ولا قوة، وليس لديهم صلاحيات"، لأنهم فعلا شاركوا في القتل والتعذيب والتهديد، وقد تركوا النظام السوري، وقيل لنا أنهم انشقوا عنه لكنهم لم يعلنوا ذلك ولم يعتذروا ولم يقدموا أنفسهم للمحاكمات.

لا للقول "أن هذه المحاكمات لا تفيد الا النظام السوري لأنها لا تشجع الضباط لديه على الانشقاق أو أنها ضد الثورة "، لأنه لا نجاح للثورة الا بتنظيفها وتعقيمها ممن لا يؤمنون بها وممن يتسلقون على جدرانها.

أعرف أننا لم ننتصر بعد، وماهذه المحاكمة الا التفاتة صغيرة لنا في طريق العدالة الطويل الذي لابد أن نخوضه دون كلل، ولكن آن الأوان أن يتوقف المجتمع الدولي عن دعم بشار الأسد بحجج شتى، فلم يكن ليستمر الا عبر غض النظر عن جرائمه لسنوات، مما يدفعني لأطالب أن تكون هذه المحاكمة الخطوة الأولى باتجاه الرتب الأكبر والمناصب الأعلى، وأن تكون البداية التي ستمنع بشار الأسد وأعوانه وضباطه من الإفلات من العقاب لتجعل كل مسؤول يفكر ألف مرة قبل أن يتجاوز القانون وقبل أن يظن أن العدالة بعيدة عن أن تطاله.

*كاتبة صحافية ومدافعة عن حقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل رجل امن في سوريا مجرم
برجس شويش -

ان النظام السوري انشا دولة امنية بامتياز, رجل الامن فيها فوق القانون ويتصرف مع المواطنين بسلوك عدواني, يهين ويشتم ويزرع الخوف بسبب او بدون سبب ويبتزهم في اموالهم, كل هذا يحصل في الحالات العادية اما اذا كان التهم جدية فان رجل الامن يتصرف كالكلب المسعور وبسادية ويعذب ضحاياه جسديا ونفسيا لترهيب الناس وزرع الخوف في قلوبهم. انا الاخر كنت ضحية لتحقيقات الاجهزة الامنية , تم سجني وانا في منتصف المرحلة الاخيرة من الثانوية, بتهمة اني كوردي, كلما وطأ قدمي سوريا كان علي مراجعة الفروع الامنية, لا شك بان النظام والاجهزة الامنية ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري ويجب ان يحاكم كل من كان له دور في ارتكاب تلك الجرائم بحق المواطنين السورين.

العداله يجب ان تطال الجميع - والنظام ليس هو المجرم الوحيـــد
عدنان احسان- امريكا -

عندما تتحدثين عن العداله - يجب ان لا تختـــــــزليها ...ولا احد ينكر - ان النظـــــام السوري نظام ديكتاتوري ويعتمد على الاجهزه الامنيــــــه /// اما لماذا لم تتطرقي - للمجرمين المرتزقــــــــه الماجورين - الذين دمروا البلد - وحملوا السلاح - وقتلوا ونهبــــــوا ودمـــروا مابنـاه النظام - وتحولنا الي دوله شحاذه .ومهجرين . وهؤلاء/ طلاب الحرية - بمقايسس المؤامره - يجب محاكمتهم اولا.... اما العداله التي تبحثين عنها بالقيم الافلاطونيــــــه في منطقه الشرق الاوسط... والله انك مسخره < وربما النظام السوري - - اقل فاشــــيه من بقيه دول المنطقه - - وارادوا - افغنـــه سوريه - وصوملتها واليمن ايضا شاهد - علي ممارسات هذا الانظمــــــه ،... انصحك بكتابه الشعر - وهذا ليس المقال - لا يمكن تفسيره الا بمواجع الكتب المقدسه - ..قال شــــو ..حقوق الانسان - والافلات من العقاب ...والله انك مسخره ..

ثورات الشعوب تنتصر بالنهاية مما طال الزمن
بسام عبد الله -

بارك الله فيكِ يا سيدة بهية ، لن أمدحك لأن مدح الممدوح تحصيل حاصل، ولن أشكرك على هذا المقال الرائع لأن ما قمتِ به هو واجب كل مواطن عربي وسوري محب لوطنه وموقف نبيل، لأن كل من وقف في وجه العصابة الأسدية والإحتلالين الروسي والايراني وحتى من قال لا وكفى هو ثائر وليس معارض لأنه حمل كفنه بين يديه وأصبح عرضة للإبادة والتهجير، وأوباش بشار أسد يعتبرونه إرهابي حتى لو كان طفلاً، والمواجهة ليست حرب بين معارضة ونظام، بل ثورة شعبية عارمة في وجه عصابة طائفية حاقدة إرهابية قمعية إجرامية لصوصية مدججة بالسلاح تخوض حرب إبادة وتهجير قتلت مليون نصفهم أطفال وإعتقلت مليون وشردت نصف الشعب السوري وتركت ملايين المقعدين والمعاقين. تعاملوا مع الثورة منذ البداية بعنجهية وتجبر وإستعباد خططوا له بمنهجية مدروسة عمرها نصف قرن ووصلوا لدرجة تصوروا معها إستحالة بروز صوت يقول لهم لا أو يعترض لذا رأيناهم يتعاملوا بوحشية لا مثيل لها في تاريخ البشرية مع أطفال درعا الذين كتبوا بعفوية وبراءة على جدران مدرستهم أن الشعب يريد الحرية ، وتجلت غطرستهم بما قاله محافظ درعا ابن خالة معتوه القرداحة لأشرافها وأعيانها، من ألفاظ يترفع عنها قواد أو عاهرة، بعد تسليمهم جثامين الأطفال المشوهة من آثار التعذيب ومقطوعة العضو الذكري لأكبرهم حمزة الخطيب الذي لم يتجاوز الثلاثة عشر ربيعاً. عندما قامت الثورة السلمية في 13 آذار مارس2011 واستمرت لستة أشهر عملت الأجهزة الأمنية على دس عناصر مسلحة أطلقت النار على الشرطة وعملت المستحيل على تسليح الثوار وباعتهم أسلحة بأثمان بخسة للدفاع عن أرضهم وعرضهم وأطلقت المساجين من القاعدة ونصبت عليهم أمراء من المخابرات وشكلت ما يسمى بالدواعش. الثورة لم تكن في يوم من الأيام طائفية لأن الشعب السوري تربى على نبذها رغم جميع محاولات عصابة الأسد لتطييفها ، بل كانت ثورة جياع وثورة أرياف مقموعة ومنهوبة، العصابة الأسدية لن تستثني أحد والدور سيأتي على الجميع وبنفس الاسلوب والمنهجية التي إتبعتها مع السنة بالتفرقة والتجزئة، و نهاية باقي أطياف المجتمع السوري على طريقة أكلت يوم أكل الثور الأبيض للنهاية المحتومة للجميع بما فيهم الطائفة العلوية التي ستدفع الثمن الأعلى لغطرسة آل أسد المجرمين.

منطق الحمقى الذين يخيرون الشعوب الثائرة بين الرمضاء والنار
بسام عبد الله -

أصبح البعض من صعاليك وفلول وبقايا الغجر والأنظمة الإستبدادية يدعون أنهم ضدها ليكيلوا الشتائم للشعوب الثائرة من أجل حريتها وكرامتها ويتهمونها بالإرهاب، لا بل يخيرونها بين داعش والنظام، وهذا تماماً ما يجسده هذا الهفتان الثعبان - امريكا. إذ لم تعد غريبة علينا هذه الحثالة من الرعاع فتعليقاتهم تنضح بما في عقولهم، يُخَيّلْ لمن يقرأ تعليقاته عندما يتحدث بأي موضوع وكأنه جهبز زمانه وفريد عصره وأوانه ويشتم القراء والكتاب والمحررين بغباء منقطع النظير، فعندما يتحدث عن الدين الإسلامي يشعرك وكأنه مسيلمة الكذاب، وعندما يتحدث عن الدين المسيحي وكأنه المسيح الدجال، وعندما يتحدث عن السياسة الامريكية وكأنه لاجيء عراقي يقيم في أقبية مترو أنفاق نيويورك مع المشردين ويتجهبز عليهم، وعندما يتحدث عن السياسة العربية وكأنه المعتوه القذافي أو المتخلف بشار أسد، وعندما يتحدث عن القضية الفلسطينية وكأنه كاهانا، وعندما يكتب باللغة العربية تعتقد من اسلوبه وكأنه كان عامل محطة وسنورد مقتطفات من كتاباته وتعليقاته في تعليق آخر لنؤكد صحة كلامنا عنه وهذا يذكرنا بحديث القاضي علي الطنطاوي في برنامجه نور وهداية عندما قال الناس أربعة: يدري ويدري أنه يدري فهذا عالم إحترموه، ويدري ولا يدري أنه يدري فهذا تائه أرشدوه، ولا يدري ويدري أنه لا يدري فهذا جاهل علموه، ولا يدري ولا يدري أنه لا يدري فهذا أحمق إضربوه.

يا بهيه وخبرينى مين اللى قتل السوريين !!
قبطى بيحب حمادة وعيوش و بيحب السيما -

يا ست بهيه بالراحه علينا شويه تعرفى مين اللى سلح المعارضه الاسلاميه ضد الاسد ؟؟ وهم اصلا اخوان متمردين ومين اللى عمل داعش وخلاها تحتل تلتين التراب السورى والعراقى ومين اللى خلاهم تبجحوا وسرقوا البترول ومين اللى دخل لهم مئات الالف من المرتزقه الارهابيين المسلمين من كل صناديق زباله الدنيا ؟؟ ومين اللى سلطهم يدبحوا الناس ويهدموا الكنائس ويسرقوا المتاحف ويبيعوها علنا دا غير نكح وبيع الجوارى باسواق العراق وسوريا - يكنشى الاسد وعيلته واحنا موش داريانين ؟؟دلوقتى انتى زعلانه من النظام السورى ؟ كنتى عاوزاه يسيبهم ويديهم الجيش والارض على طبق من دهب ويسجد للخليفه الداعشى واذنابه اعداء التحضر = اكل اكباد الاعداء دا شغل داعش موش شغل لا الجيش العراقى ولا الجيش السورى ووظيفه الريس والجيش هى حمايه الشعب و الاعراض والدوله - لقد تحالفت دول الخليج وتركيا على تخريب سوريا والعراق وتشريد اهلها وتمكين داعش من حكمها ونهبها واعادتها عشر قرون للوراء تركيا تحصل على مليارات من الاتحاد الاوروبى غوثا انسانيا للمهجرؤين وهى تاخذ الاموال ثم تطردهم وتقبض عليهم وتعذبهم --- أعلنت المفوضية الأوروبية تقديم مساعدة إضافية بقيمة 1.41 مليار يورو لدعم اللاجئين والمجتمعات المحلية في تركيا، بما فيه حمايتهم. يتعين على المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لها سفارات في تركيا، و "مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" دعم تركيا بأي طريقة ضرورية لتسجيل السوريين وحمايتهم، وعليها أن تدعو تركيا علنا إلى إنهاء عمليات الترحيل الجماعي للسوريين على الحدود ومن المدن الداخلية.وياريت تنقطينا بسكاتك وتسيبى رحمه ربنا تنزل - التعذيب كان من داعش واى رد فعل للسوريين والعراقيين كان دفاعا عن بلادهم ضد محتلين غزاة

أنا مع طرحكِ سيدتي
عراقي يكره المغول -

فقد قيل (يافرعون مَن فَرعَنَك؟...) هؤلاء الصّغار هم الوقود الذي يستخدمه كبار الشياطين الذين يهيمنون على العالم وإلى الأخ الذي طلبَ من الكاتبة أن تكتب الشعر أذكّره بقول الشاعر (ومُعظَم النار من مُستَصغَر الشَّرَرِ) الحقّ ياصديقي كلّ الحقّ مع الكاتبة الفاضلة أعلاه ومطلوب منّا نحن الشعوب المستضعفة لو أردنا أن نلقي عنّا قيد عبوديتنا للمستعمرين الذين لازالوا يحتلّون أراضينا وينهبون ثرواتنا؛ مطلوب منّا ــ وليس من الأجنبي ــ أن نقطع ــ من جذورها ــ أيادي هؤلاء الأنتهازيين النفعيين تجار الحروب وأيادي أعدائنا الكبار التقليديين الذين لايضربوننا ولا يسرقونا بأيديهم وإنما بأيدي هؤلاء أعوان الظّلَمة والشاربِينَ دماء إخوانهم وأهليهم قبل أن يقوم بذلك الأجنبي. والله إنّ لفي الحلْق غصّة وفي القلب حرقة وألم وحسرة مما تسمى المحاكم الدولية وماتسمى بلجان حقوق الإنسان التي أضحت بمثابة حبل نجاة لمثل هؤلاء من مجرمي الحروب وأعداء الإنسانية ( قالوا للحرامي احلف قال فُرِجَت! ) أخشى أن تكون هذه المحكمة في ألمانيا مثل كثير من المحاكم التي توخّينا فيها النزاهة ووضعنا عليها الآمال العريضة وإذا بأيادي الشرّ الكبرى التي تحكم العالم تتدخل فتعبث بها وتعيقها عن تحقيق رسالتها أو تنفيذ أحكامها إن ظهرت إلى الوجود.. أقول: علينا أن لانعوّل على الأجنبي بتاتاً وهل يجوز تجريب المُجَرَّب؟ علينا الاعتماد على أنفسنا فقط فنتخلص أولاً من الأنظمة العفنة التي توظّف أمثال هذه السرطانات وعندها فقط سوف تتطهّر بلداننا من مثل هذه الأوساخ الصغيرة، ليس ذلك فحسب وإنما ستنفتح علينا حينها كلّ أبواب الأمن والتقدم والسعادة والرقي المغلَقَة الآن في وجوهنا.

حفنة مرتزقة مخربين يطالبون بالعدالة
RS -

كم أنت مضحكة يا ماردينية (نسبة إلى ماردين في تركيا أردوغان) ألهذا الحد وصلت بكم الوقاحة أنم تتغاضوا عن القتلة والمجرمين والإرهابيين ومعهم إخوان الشياطين المسلمين والقاعدة والنصرة وداعش الذين مولتهم دول خارجية مثل قطر وتركيا كي يعيثوا فسادا في سورية ويخربوها باسم الحرية الجوفاء وأنت منهم. سميتم أنفسكم معارضة وكان كل همكم السلطة والحكم والنهب والفساد. كفاك طوباوية واستعطاف أيتها الماردينية التي آوتك سورية العربية وأنت ومن لف لفك من معارضيك المخربين وقولي نصف الحقيقية إن كنت تجروئين. سورية العروبة التي أغاثت الملهوفين واستضافت اللاجئين من كرد وتركمان وشركس وبوشناق وأرمن ويونان، البعض منهم اليوم يعض اليد التي أطعمته ويطالب بدولة مستقلة في دولة اللجوء سوريا، بل ويقوم بجرائم تهجير للشعب السوري وكأنه ينتقم لنفسه.

تصويب - للجاهل ،،، R,S
عدنان احسان- امريكا -

ماردين - وديـــار بكر - واضنــه - وارفه ولــــواء اسكندرون - وانطاكيه اراضي سوريـــــه - ثم الاكراد والتركمان والشركس - والارناؤط والارمن - واليونان ، هم سوريين اصلاء - وربما البعض منهم اقدم من العرب بسوريه بالاف السنيين... وسوريه هي بكل مكوناتها العرقيه - وليس العرب فقط - اخر الوافدين الذين جاؤوا اليها فاتحين - وفتح لهم السوريين ابواب دمشق اذا يلزمك ثقافه تاريخـــــيه ، لتتخلص من هذه المواقف العنصريه التي تعبر بها عن جهلك ..ثم ان اكثر الارهابيين والشياطين والمرتزقه اكثرهم من العـــــرب ، والصراع علي السلطه - حق للجميع - وحتى لو طلب البعض بدوله مستقله هذا حقا ايضا - ولكن - ضمن المشروع الوطني - وقيم الدستور - ومن لا يعجبه الدستور - من حقه - ان يغيره ضمن استفتاء وطني - والدستور ليس كتاب مقدس .. والتغيير ليس تحت وصايه الاجندات الخارجيه - ولايوجد شى اسمه اقليات - وكل المواطنين السورين تحت سقف القانون - وسوريه لكل ابناءها بمختلف مكوناتها العرقيه - وحتي كلمه سوريه - اصلها سرياني وليس عربي وماردين اراضـــــــي وسوريه ، وحتى اسيا الصغرى ســـــــــوريه ...والاكـــــــراد - والشركس - والارمن - والبوشناق - حكموا دوله الخلافه الاسلاميه - حتى حدود الصين - والاطلسي - ويـــــا جاهل لاتخلط عباس بدباس ،،، وسكان ماردين - هم سوريين اصلاء - ان كانوا - اكراد - او سريان ، او ارمن - او يهــــــود - واقدم من العرب ...والمخربين - والمعارضه - والمرتزقه - اكثرهم من المكون العربي . وليس كل الاكراد مع الانفصال - والارمن -هم من حرر القدس مع صلاح الدين - وهذه النزعه القوميه الزائفه الشوفينه يجب ان تتخلص منها وسوريه لكل السوريين - وماردين اراضــــي سوريه - وقد نختلف مع صاحبه المقال في الموقف السياسي --- لكن ليس من حق احد ان ينزع عنها هويتها الســـــوريه ،، ومن حق الاكــــــراد ان يطالبوا بالانفصال ضمن المشروع الوطني - ولكن ليس تحت سقف قوات الاحتلال ،والمشاريع الخارجيه واذا لم يعجبهم الدستور - تعالوا لنغيره ،، سوريه لكل السوريين ...وتفتخر بالحصاره العربيه - التي هي في سوريه - تختلف بقيمها الحضاريه المتطوره - عن الاخرين - والسوريين يختلفون ومميزين حضاريا - ان كانوا ســــــريان - او عرب - او اكراد - او ارمن - او شركس - اويهــــــود - او مسيحيين --- اووو...

عدالة اليوم الآخر
عبدالرحمن -

اذا افلت المجرمون والسفاحون من عدالة الارض فتبقى عدالة السماء فيها القصاص للضحايا ، والعزاء لأولياء الضحايا ..