كتَّاب إيلاف

نظام إستبدادي..وليس "علوياًّ"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إنه ظلم أنْ يوضع "العلويون" في سوريا في سلة واحدة وأن يُؤْخذوا ويوآخذوا بجريرة هذا النظام أي نظام بشار الأسد، الذي ورثه عن والده حافظ الأسد، الذي لا شك في أنه قد إتكأ على بعض أبناء الطائفة العلوية كما أتكأ على بعض السنة والإسماعيليين وأيضاً على بعض الدروز..وعلى من هب ودب، كما يقال، وهذا أسلوب معروف بالنسبة لكل الأنظمة الإستبدادية حيث أن أبناء طائفة هؤلاء هم الموالون لهم والذين يرتبط مصيرهم بمصيرهم.. ولعل ما يجب التذكير به في هذا المجال هو أن عبدالحليم خدام قبل أن يطرد من "الجنة الأسدية" كان يعتبر "علوياًّ" أكثر من كل المتعصبين من الطائفة العلوية وهذا ينطبق على مصطفى طلاس ووليد المعلم وعلى نائب الرئيس (شكلياًّ) فاروق الشرع..وغيرهم كثيرون!!.

وإن ما لا يعرفه كثيرون من خارج سوريا هو أن غالبية الطائفة العلوية تشكل نحو 25% من الشعب السوري وبخاصة رموزها وكفاءاتها الثقافية والسياسية أيضاً لا تؤيد نظام الأسد الأب ولا نظام الأسد الإبن وأن هذه الطائفة منقسمة " شاقولياً" كما يقال، منذ زمن بعيد وأن عدداً كبيراً من رموزها من بينهم صلاح جديد قد "ساكنوا" معارضين لهذا النظام، من بينهم بعض العرب مثل ضافي الجمعاني(أبوموسى) وحاكم الفايز (أبوفهد)، في زنازين المزة الشهيرة ولسنوات طويلة وحيث أن بعضهم قد إنتهى عمره وفارقته حياته في هذه الزنازين التي كان أشادها الفرنسيون للمقاومين لهم من أبناء الشعب السوري العظيم بالفعل.

وهكذا فإنه من الظلم الفادح وضع أبناء هذه الطائفة، التي كان رموزها في طليعة من قاوموا المستعمرين الفرنسيين والأنظمة الإستبدادية، في دائرة واحدة والتعامل معهم على أنهم جزءاً من هذا النظام الذي لا طائفة له إلا "أتباعه" الذين لا شك في أن بعضهم من العلويين الذين من بينهم زكي الأرسوزي ذلك المفكر القومي الكبير والتي من أبنائها أيضاً صلاح جديد الذي كان قائداً بعثياً كبيراً بينما كان شقيقه غسان جديد أحد قادة الحزب القومي السوري الذي إغتال عدنان المالكي وقد تم إغتياله أي غسان جديد في بيروت من قبل حزب البعث رداًّ على إغتيال المالكي.

ولعل ما تجدر الإشارة إليه في هذا المجال إن هناك من يقول، لا بل ويؤكد، أنّ هذا النظام، نظام بشار الأسد، هو من دفع تنظيم "النصرة" والتنظيمات المتطرفة لإستهداف "العلويين" لإجبارهم على الإحتماء به وليزيدهم إلْتصاقاً بنظامه وحقيقة أن هذه العائلة، التي من أكبر رموزها رفعت الأسد المسؤول عن جرائم كثيرة من بينها جرائم حماة الشهيرة وذلك قبل أن يختلف مع شقيقه حافظ الأسد ويغادر إلى الخارج وبدون رجعة ، لا يهمهما إلاّ بقاء نظامها وأنها في حقيقة الأمر هي من يجلب المصائب إلى "العلويين" الذي ضاق ذرعاً عدداً كبيراً من ضباطهم من تصرفات رأس هذا النظام وكبار المسؤولين فيه ومن بينهم من لا ينتمون إلى الطائفة العلوية.

وهنا ويقضي قول الحقيقة في هذا المجال إنّ خيرة المثقفين السوريين، من شعراء وكتاب وروائيين وسياسيين مرموقين، هم من أبناء هذه الطائفة، الذين لا يعترفون بـ "طائفيتهم" كمنذر ماخوس وسعدالله ونوس وسليمان الأحمد ومحسن بلال وبالطبع وممدوح عدوان وحيدر حيدر وأسعد فضة و"أدونيس" وسليمان العيس وبدوي الجبل وصالح العلي وكذلك وفي هذا المجال لا بد من التأكيد على أن الدكتور إبراهيم ماخوس كان في طليعة من قاوموا نظام حافظ الأسد وأنه قد إضطر إلى الهرب واللجوء إلى الجزائر التي كان عمل طبيباً متطوعاً في ثورتها المجيدة ومعه الدكتور نورالدين الأتاسي والدكتور يوسف زعين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلوية النصيرية ملاحدة
متابع -

العلوية النصيريه ليسوا مسلمين بالاجماع لانهم في دينهم لايصلون ولا يصومون ولايحجون ويشربون الخمر وليس عندهم مساجد ولا اذان هم يدعون انهم مسلمين خوفا حتى الشيعة لايعتبرونهم مسلمين

من سواكم مسؤول عن التخلف؟
منذر العاصي -

لن أتطرّق إلى فضيحة ركاكة الأسلوب وضعف الطرح اللذين يُميّزان كتابات هذا السيّد، بل إلى معضلة ما يُدعى بالكتّاب العرب، الذين يكيلون ويردحون ضد أنظمة سياسية مُعيّنة، ساكتين عن أنظمة بلادهم.حتى الذين نجوا بريشهم وهاجروا إلى الغرب لم يختلف وضعهم وطريقة تعاطيهم مع الأنظمة السياسية. إلّا أن هؤلاء الذين يعيشون، ومازالوا في أوطانهم، هم أصحاب المشكلة الكبرى ويفتقدون إلى المصداقية.لا يختلف عاقل على أن الأنظمة العربية، دون إستثناءات، هي أنظمة شمولية عائلية تمصّ دماء شعوبها. وهنا يأتي هذا السيّد، الذي وكما يبدو، تبوّأ منصب وزير الثقافة في الأردن، فتراه يكيل ضد النظام السوري، ويدّس أنفه في أحداث ليبيا واليمن، وبشكل خجول يشيد بالطائفة السنية ويُقلّل من شأن الشيعة، وإلى ما هنالك من مواضيع يطرحها بسذاجة لم أر لها مثيل في الإعلام العربي، كل هذا دون أن ينبس بحرف واحد ينتقد فيها الأنظمة الخليجية أو بلده الأردن.واحسرتاه على بلاد كانت يوماً صالحة لسكنى البشر، فجاء الإنترنيت وأعطى الكلمة للجهلة فعدنا إلى ثقافة الكهوف، عوض أن يرقى بنا كما حصل في بقية العالم.

هات لنا اي نظام غير استبدادي
صالح -

عدا الانظمة الملكية,هات لنا اي نظام غير استبدادي هل كان النظام العراقي السابق غير استبدادي؟ام نظام القذافي او البشير ا والنمير او بوتفليقة او عبد الناصر والذين تبعوه او زين العابدين؟ سؤال للذين لا يعرفون الحق والحقيقة وهمهم التركيز على من لا يحبونهم فقط

تصحيح لما ورد في تعليق المدعو منذر العاصي
بسام عبد الله -

نجد أنفسنا أحياناً مضطرين للرد على تعليقات بعض السخفاء من أبناء الرب ومن على شاكلتهم من الحاقدين مثل مردخاي فول ومنذر العاصي، فالمدعو منذر العاصي هو النسخة الغبية من المدعو مردخاي فول إن لم يكن هو نفسه والذي رغم غباؤه المستفحل يعتبر عبقري مقارنة به؟ لأن فول يكتب أنصاف الجمل مثل لا تقربوا الصلاة، ويكمل من بنات أفكاره حسبما يصوره له عقله المريض من ثقافته ومعتقده وأفكاره الفاسدة. أما المدعو منذر العاصي فيبدأ تعليقه بجملة صحيحة ويتبعها بسخافات وفبركات وكذب وتدليس يشيب له الولدان وبات يعرف الحقيقة حتى الطفل الصغير والمقمط بالسرير، لذا سنصحح له معلوماته. أولاً هي ليست حرب بين معارضة ونظام، بل ثورة شعبية عارمة في وجه عصابة طائفية حاقدة إرهابية قمعية إجرامية لصوصية مدججة بالسلاح تخوض حرب إبادة وتهجير قتلت مليون نصفهم أطفال وإعتقلت مليون وشردت نصف الشعب السوري وتركت ملايين المقعدين والمعاقين. تعاملوا مع الثورة منذ البداية بعنجهية وتجبر وإستعباد خططوا له بمنهجية مدروسة عمرها نصف قرن ووصلوا لدرجة تصوروا معها إستحالة بروز صوت يقول لهم لا أو يعترض حتى على رغيف الخبز المحروق والمدعّم بالمسامير والصراصير. لذا رأيناهم يتعاملوا بوحشية لا مثيل لها في تاريخ البشرية مع أطفال درعا الذين كتبوا بعفوية وبراءة على جدران مدرستهم أن الشعب يريد الحرية ، وتجلت غطرستهم بما قاله محافظ درعا ابن خالة معتوه القرداحة لأشرافها وأعيانها، من ألفاظ يترفع عنها قواد أو عاهرة، بعد تسليمهم جثامين الأطفال المشوهة من آثار التعذيب ومقطوعة العضو الذكري لأكبرهم حمزة الخطيب الذي لم يتجاوز الثلاثة عشر ربيعاً. عندما قامت الثورة السلمية في 13 آذار مارس2011 واستمرت لستة أشهر عملت الأجهزة الأمنية على دس عناصر مسلحة أطلقت النار على الشرطة وعملت المستحيل على تسليح الثوار وباعتهم أسلحة بأثمان بخسة للدفاع عن أرضهم وعرضهم وأطلقت المساجين من القاعدة ونصبت عليهم أمراء من المخابرات وشكلت ما يسمى بالدواعش. الثورة لم تكن في يوم من الأيام طائفية لأن الشعب السوري تربى على نبذها رغم جميع محاولات عصابة الأسد لتطييفها ، بل كانت ثورة جياع وثورة أرياف مقموعة ومنهوبة إندلعت مع بوادر الإنفتاح الوهمي وإصلاحات شكلية، وليست جذرية، تجلت بمظاهر خادعة كبيوت الدعارة ونوادي الليل والقمار والجامعات والمدارس الأجنبية والسلع الإستهلاكية والرفاهية

واجه الحقيقة
متفرج -

عندما يظن الكاتب الفاضل بانه سيكسب العلويين او على الاقل سيحيدهم فانه واهم ، بشار لم يكن ليستطيع ان يؤسس هذا النظام الاجرامي بدونهم ، انهم الاساس والمرتكز الرئيسي ، كل المراكز الحساسه في الاجهزه الامنيه والجيش يشغلها علويون ، نعم توجد مراكز ديكورية لا تحل ولا تربط لدروز ومسلمين ومسيحيين ، العلويين غارقين في الدم السوري وكل انواع الارهاب والفساد ، النظام علوي بامتياز وليس بشاري او أسدي ، المجرم المقبور حافظ اسد استعان بدجال اسمه كفتارو ليعدل الشرع الاسلامي والدين والدستور حتى يتمكن من ان يكون رئيساً للجمهورية السوريه ، كذلك فعل ابنه المجرم بشار عندما أعاد مع العلويين تفصيل الدستور على مقاسه ، كفتارو لم يقم بفعلته مجانا وانما لقاء مبلغ خيالي في ذلك الوقت حول عائلته الى أغنى أغنياء سوريا ، كفتارو سيء الصيت كان مثالا الشعوذه والدجل والنصب والاحتيال ، عرفته تماما وعاصرته ، مره أتاه فقير طالبا ألمساعده فأرسلت الى احد تجار سوق الحميدية مع رساله صغيره وطلب منه ان يعود اليه بعد ذلك ، الفقير قدم الرساله للتاجر الذي قبلها ووضعها على راسه للتبارك بها واعطاه مئتي ليره سوريه وكانت وقتها ثروه صغيره في الخمسينات ، الفقير فرح جداً وأخذ المبلغ وذهب الى الشيخ كفتارو الدجال املا انه سيزيده ، كفتارو اخذ المبلغ واعطاه خمس ليرات فقط قائلا له : هذا المبلغ ارسله التاجر لي لأوزعه على الفقراء والمحتاجين امثالك وليس لك وحدك ، هذه قصة حقيقيه عاصرتها وشاهدتها بنفسي ، كنت طالبا في مدرسه ..... هؤلاء الذين أوصلوا العلويين الى الحكم وأفتوا لهم بانهم مسلمين ، كيف يكونوا مسلمين وهم لا يصلون ولا يصومون ولا يتزكون ولا يحجون ولا يؤمنون بالله الواحد وقرآنهم هو ( الجفر ) ؟ لا احد يظن اني انتقد دينهم او معتقدهم ، ابدا على الإطلاق ، انا اؤمن بحريه المعتقدات والأديان واستنكر محولات تستر دين تحت عباءة دين اخر ، العلويين لا يدعون انهم مسلمين ، من لايصدق فليعد الى فيديو دفن حافظ اسد عندما اخرجوا كل الاعلام من مكان دفنه ودخل مشايخهم ليقوموا بالطقوس ، دام ذلك اكثر من ساعه بالبث المباشر ، الشيعه الاماميه كانوا يقولون : العلويين كفار بينما السنه نواصب فقط ، سبحان مغير الاحوال .

نتاج البطش الاسلامي
عابر سبيل -

العلويون وغيرهم من الطوائف الدينية التي تعيش في هذه البلدان التي احتلها المسلمون لم يسلموا حقيقة ولكنهم تظاهروا بالاسلام خوفا من بطش المسلمين المحتلين. المسلمون فقط تساهلوا نوعا ما مع المسيحيين واليهود لأنهم كما يسمونهم اهل الكتاب ام اصحاب الديانات الاخرى فكان مصيرهم الابادة الجماعية. ولهذا ظهرت الطوائف من امثال العلويين والدروز والشيعة وغيرهم.

ما يقوله معيب
بسام عبد الله -

وهل نفهم من إستنتاجك يا جهبز زمانك وفريد عصرك وأوانك أنه إذا كانت الانظمة العسكرية إستبدادية بأن على الشعب السوري أن يرضخ مدى الحياة لعائلة آل أسد كعبيد في مزرعته؟ النجاسة تبقى نجاسة يا ابن الرب ونجاسة اللسان أقذر أنواع النجاسات ولا يمكن تطهيره حتى بالتسبيع أي غسله سبع مرات الأولى بالتراب والثانية بالرمل والثالثة بالرماد والرابعة بالصابون والخامسة بالديتول والسادسة بالكلور والسابعة بالأسيد.

خونة حتى النخاع ......أم مستهدفون ؟
فول على طول -

سوريا قلب العروبة - كما يطلق عليها السيد وزير الثقافة - لم يتبقى بها مبنى واحد سليم الا مبنى رئيس الجمهورية ومع ذلك الدماء لم تتوقف والأدهى والأسخف من هذا أن التحريض لم يتوقف ...لم نسمع عن مثقف واحد أو زعيم عربى أو مسلم واحد ينادى بأن يتوقف القتال فى سوريا ولكن كل الذى يعنيهم هو قصر الرئاسة ..قصر الرئاسة ولا شئ غيرة وكأن سوريا بحالها لا تساوى هذا القصر بل القصر أغلى ..خسئتم جميعا يا خونة ...حتى لو كان الأسد سيئا اتركوه من أجل سوريا ومن أجل الدماء التى لا تنتهى على الأقل كان يحافظ على شكل الدولة وعلى بعض الأمن والشكل العام للدولة ولكن من أين تأتى النخوه عن الذين أمنوا ؟ الذين أمنوا لم يبنوا هذة الأوطان ولا علاقة لهم بها لأنهم محتلون أصلا وبدو اعتادوا على الخيام والرحيل ولم يعتادوا على البناء والانتماء لأى مكان ..اعادوا على الغدر بأهل المكان وهذة طبيعتهم والنمر لا يغير جلده وبعد الغدر يفكون خيامهم ويرحلون الى مكان أخر حيث الكلأ والماء .. وبعد كل هذا الدمار فى الأوطان المسماة "عربية " أو اسلامية يتبجحون بأنهم مستهدفون أو أن العالم يتامر عليهم . من الذى يدمر سوريا ؟ ومن الذى يدافع ىعن سوريا ومنع سقوطها فى أيدى الدواعش ؟ ومن الذى يموال الدواعش ؟ الاجابة بقليل من الصدق تجعل أى مؤمن يخجل من نفسة اذا كان هناك بقية من الدماء تجرى فى عروقة . نكرر أنا لا أدافع عن الأسد ولا أى ديكتاتور ولكن هل الأسد فقط ديكتاتور ؟ وهل من يخرب سوريا يعرف الحرية والديمقراطية والذى منة ؟ مطلوب قليل من الخجل على الأقل فى زمن الكورونا لأن الحياه أقصر مما تتصورون . لم أقرأ ولم أسمع لمؤمن واحد يقول كفى خراب فى سوريا وفى ليبيا والعراق والصومال الخ الخ ..ولم أجد مؤمن واحد يتحلى بالشجاعة ويعترف أنكم جميعا خونة ..منكم من خان ضميرة ومن خان وطنة ومن خان قلمة ومن خان أهلة ومن خان جيرانة واذا قرأتم تاريخكم تعرفون من أين جاءت الخيانة حيث أن صحابة الذى لا ينطق عن الهوى قتلوا أقرب الناس اليهم بدم بارد ويقولون عنهم سيدنا فلان وعلان مع أن اللة لا يرضى عن الخونة وخاصة الارهابيين منهم . سوف يخرج علينا المشعوذون كالعادة ويشتموننا ويبررون تخلفهم وخيانتهم دون أدنى خجل بأنهم يتعرضون للمؤامرات ..مع أنة لا أحد يتامر على الأموات ولا أحد يركل كلبا ميتا .

متى تكتب عن الأردن ولو مقال واحد ؟
فول على طول -

كل ما يؤرق وزير الثقافة - ومعة غسان الملفح بالطبع - هو بشار الأسد ونظامة فقط لا غير وكأن بقية بلاد المؤمنين واحات فسيحة للديمقراطية وحقوق الانسان والذى منة ..والسيد وزير الثقافة لم يسمع عن سوق النخاسة فى أردنهم الحبيب والذى افتتح فى ملاجئ السوريين بالأردن وفتاوى " العلماء " الأردنيين باعتبار الطفلات السوريات ملكات يمين يجب نكاحهن وتوافد على أردنهم الحبيب كل أصحاب الريالات والدينارات دون خجل أو حياء للشراء بأثمان بخسة ...ولم نقرأ مقالا واحدا للمثقفين المؤمنين يندد بهذة الأفعال الغير ادمية والدونية الحقيره التى يأباها الحيوانات ..والسيد الوزير يرى أن الأسد فقط هو المسئول عن هذة الهمجية وتشريد السوريين ولم يسمع سيادتة عن الفصائل الارهابية فى سوريا والتى تعدى عددها مائة فصيل وكلهم من المؤمنين ولم يسمع عن تمويلهم من أين ؟ ولم يسمع عن الأردن ابو مصعب الزرقاوى وتابعية وتابعين تابعية ولا المدارس الأردنية التى تخرجوا منها ..نتمنى أن نقرأ مقالا واحدا عن الأردن . ربنا يشفيكم جميعا قادر يا كريم .

نكاية بالطهارة مردخاي فول يتغوط بلباسه
بسام عبد الله -

لا زال ابن الرب هذا المدعو مردخاي فول يعتقد أنه يعلق في صحيفة أطفال كموقع كتكوت أو طمطم أو غراندايزر، إذ يُخَيّلْ لمن يقرأ تعليقاته عندما يتحدث بأي موضوع وكأن قلبه على العرب والمسلمين، وتجده يحاول جاهداً حرف الكاتب/ة عن موضوع المقال إلى وجهة أخرى مناقضة لتمييع المقال والموقف فمثلاً في مقال آخر طلب من الكاتبة أن تحدثه عن تركيا أو ايران بدل فلسطين، وآخر يأمره بأن يكون المقال قصير، وأحياناً يطلب من الكاتب أن ينشر مقاله في مجلة علمية لأنه لم يفهم ولا كلمة منه رغم بساطته، ولأنه لم يتمكن من لطع تعليقة الممجوج بشتم الإسلام والعرب، وهنا يطلب من الكاتب أن يحدثه عن الأردن معتقداً أنه جهبز زمانه وفريد عصره ويتهم القراء والكتاب والمحررين بالغباء وهو عنوانه، فعندما يتحدث عن الدين الإسلامي يشعرك وكأن مسيلمة الكذاب أحد تلاميذه، وعندما يتحدث عن الدين المسيحي وكأن المسيح الدجال أحد أتباعه، وعندما يتحدث عن السياسة الامريكية وكأنه لاجيء مكسيكي غير شرعي يقيم في أقبية مترو أنفاق نيويورك مع المشردين ويتجهبز عليهم، وعندما يتحدث عن السياسة العربية وكأنه المعتوه القذافي، وعندما يتحدث عن الصهاينة وكأن كهانا حاخام في كنيسه، وعندما يتحدث باللغة العربية ويصحح للكتاب أخطاءهم اللغوية والقواعدية التي إذا قرأها سيباويه ينتحر، وهو الذي طالما كتب يتساءل بغباء: ماهي اللغة العربية ومن يتكلمها وهل القرآن مترجم إلى لغة أخرى؟ وينسى أنها اللغة الوحيدة التي يكرز بها باباهم ويعلمهم الحقد والكراهية. وتراه يحاول إثبات شرعية الإحتلال الصهيوني لفلسطين وكأنه صهيوني أكثر من الصهاينة متناسياً كتابهم التلمود الذي يصف المسيحي باقذع الشتائم، وهذا يذكرنا بحديث القاضي علي الطنطاوي في برنامجه نور وهداية عندما قال الناس أربعة: يدري ويدري أنه يدري فهذا عالم إحترموه، ويدري ولا يدري أنه يدري فهذا تائه أرشدوه، ولا يدري ويدري أنه لا يدري فهذا جاهل علموه، ولا يدري ولا يدري أنه لا يدري فهذا أحمق إضربوه.

ابن الرب مردخاي فول يشمت بقتل أطفال سوريا ولا يتمنى ذلك لأولاده وأحفاده
بسام عبد الله -

أي منطق حاقد هذا وحقدك قد أعمى بصرك وبصيرتك وجعلك لا ترى أبعد من أنفك يا مردخاي فول؟ يدافع هذا المأبون عن المجرم بشار أسد ويعترف أنه لا حباً به بل نكاية بالطهارة يتغوط على بلباسه. تسع سنوات من عمر الثورة السورية والمجرم الإرهابي المدعو بشار أسد وعصابته الطائفية الإرهابية يقتلون الشعب السوري ويدمرون مدنه وقراه على رؤوس أطفاله بالكيماوي والبراميل المتفجرة وبوتين يختبر جميع أنواع أسلحته عليهم بضوء أخضر من ابو علي حسين اوباما ومن بعده قداسة البابا ترامب ابن الرب. قتلوا مليون شهيد نصفهم أطفال بذريعة أنهم إرهابيون، وسجن مليون معتقل نصفهم أطفال ونساء وشردوا عشرة ملايين، ولا زال هذا المعتوه الحاقد يجتر نفس سخافاته. نحن أصحاب عزة وكرامة ولسنا مثلكم يا مردخاي فول خونة وأهل غدر ومذلة ومهانة، أنتم من يعبد الحكام من البشر مثل شنودة وتواضروس والسيسي ويعتبره وكيل الرب على الأرض وكلامهم هو كلام الرب. أنتم من يعيش بالقرون الوسطى ويؤمن بالخزعبلات والشعوذة وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف. ثورات الشعوب لا تنهزم وثورة الشعب السوري ثورة شعبية عارمة في وجه عصابة طائفية حاقدة إرهابية قمعية إجرامية لصوصية مدججة بالسلاح تخوض حرب إبادة وتهجير . تم التخطيط لها نصف قرن، لذا رأيناهم يتعاملوا بوحشية لا مثيل لها في تاريخ البشرية مع أطفال درعا الذين كتبوا بعفوية وبراءة على جدران مدرستهم أن الشعب يريد الحرية ، وتجلت غطرستهم بما قاله محافظ درعا ابن خالة معتوه القرداحة لأشرافها وأعيانها، من ألفاظ يترفع عنها قواد أو عاهرة، بعد تسليمهم جثامين الأطفال المشوهة من آثار التعذيب ومقطوعة العضو الذكري لأكبرهم حمزة الخطيب الذي لم يتجاوز الثلاثة عشر ربيعاً. عندما قامت الثورة السلمية في 13 آذار مارس2011 واستمرت لستة أشهر عملت الأجهزة الأمنية على دس عناصر مسلحة أطلقت النار على الشرطة وعملت المستحيل على تسليح الثوار وباعتهم أسلحة بأثمان بخسة للدفاع عن أرضهم وعرضهم وأطلقت المساجين من القاعدة ونصبت عليهم أمراء من المخابرات وشكلت ما يسمى بالدواعش. لم تكن الثورة طائفية لأن الشعب السوري تربى على نبذها رغم جميع محاولات عصابة آل أسد لتطييفها ، بل كانت ثورة جياع وثورة أرياف مقموعة ومنهوبة إندلعت مع بوادر إنفتاح وهمي وإصلاحات شكلية، تجلت بمظاهر خادعة كبيوت الدعارة ونوادي الليل وال

من اين ناتي بنظام منظوم؟
صالح -

نتفق مع الفول العظيم لاننا دائما نفكر : لماذا كل هذا الدمار؟ وهل الفصائل التي تقاتل النظام ستجعل من سوريا جنة من جنان الله؟هل القتال ضد نظام ام ضد مذهب؟عجيب.....كل هذا الدمار من اجل ازاحة نظام ديكتاتوري؟ وهل نظمن مجيء نظام افضل؟ عدا الانظمة الملكية في الدول العربية هي حكم جمهوري استبدادي كما كان في العراق ومصر وليبيا والجزائر وتونس والسودان واليمن واذا نسيت نظام فالمعذرة. يقال ان امرأتان ومعهم طفل وكل منهما تدعي انه طفلها مثلا امام الملك سليمان ولما لم يكن دليل على ان الطفل لاي منهما امر سليمان بشطر الطفل نصفين واعطاء لكل امرأة نصف طفل فصرخت احداهن :كلا لا تفعل ذلك سيدي واعطه للمرأة الاخرى وهنا عرف الملك ان الطفل يعود للمرأة التي رفضت شطر الطفل واعطاها طفلها , ولو كانت المعارضة السورية تخاف على ابناء سوريا وارضها لرمت السلاح و انقذت البلاد, ومن يعارض تعليق الفول فهو انسان لا يستحق الكتابة لانه يريد ان يطمس حقائق الفول بمسبات هرطقات داعشية

رغبة الحاقدين من أعداء البشرية
بسام عبد الله -

لا زال ابن الرب هذا المدعو مردخاي فول يعتقد أنه يعلق في صحيفة أطفال كموقع كتكوت أو طمطم أو غراندايزر، إذ يُخَيّلْ لمن يقرأ تعليقاته عندما يتحدث بأي موضوع وكأن قلبه على العرب والمسلمين، وتجده يحاول جاهداً حرف الكاتب/ة عن موضوع المقال إلى وجهة أخرى مناقضة لتمييع المقال والموقف فمثلاً في مقال آخر طلب من الكاتبة أن تحدثه عن تركيا أو ايران بدل فلسطين، وآخر يأمره بأن يكون المقال قصير، وأحياناً يطلب من الكاتب أن ينشر مقاله في مجلة علمية لأنه لم يفهم ولا كلمة منه رغم بساطته، ولأنه لم يتمكن من لطع تعليقة الممجوج بشتم الإسلام والعرب، وهنا يطلب من الكاتب أن يحدثه عن الأردن معتقداً أنه جهبز زمانه وفريد عصره ويتهم القراء والكتاب والمحررين بالغباء وهو عنوانه، فعندما يتحدث عن الدين الإسلامي يشعرك وكأن مسيلمة الكذاب أحد تلاميذه، وعندما يتحدث عن الدين المسيحي وكأن المسيح الدجال أحد أتباعه، وعندما يتحدث عن السياسة الامريكية وكأنه لاجيء مكسيكي غير شرعي يقيم في أقبية مترو أنفاق نيويورك مع المشردين ويتجهبز عليهم، وعندما يتحدث عن السياسة العربية وكأنه المعتوه القذافي، أنتم المرضى الميؤوس من شفائكم، أنتم سرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف. أنتم رموز الإرهاب الذي يقتل رهبانكم بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف وجريمة مقتل الأنبا إبيفانيوس مثال على ما نقول.