كتَّاب إيلاف

رُمحٌ عربي لا يريده الحاسدون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لقد رأيت هذا بأمّ عينيّ في إحدى زياراتي لركنٍ منزوٍ في أفريقيا يقطنه بعض "الشاردين" من مجموعة متخلفة، حيث أنّ بعض هؤلاء يرجمون شجرةً مثمرةً بالحجارة ليحصلوا على بعض ثمرها، وذلك مع أنّ بإمكانهم أنْ يهزوا بعض أغصانها برفق وبدون أنْ يكسروا غصناً أو يطيحوا بورقة، والمشكلة أنّهم وكما رأيت ما أن تسقط إحدى الثمار اليانعة حتى يهجموا عليها في تزاحم إستقتالي و"يُمرمغوها" بالأتربة والحصى الصغيرة وتكون النتيجة أنّهم كلهم يصبحون من الخاسرين!!.

أنا لا أقصد مجموعة بعينها ولا أشخاصا محدّدين، ولكنّني بعد متابعة متواصلة لاحظت أنّ بعض "المفلسين" والمصابين بداء الغيرة بلا أي كفاءة ولا مقدرة وغير القادرين على القيام بأي دورٍ لا في مجتمعهم ولا في عائلاتهم ولا يتقنون إلّا الهمس الرديء ..وإلّا القيل والقال يواصلون بإستمتاع إجترار أسوأ مرضٍ "معدٍ" يصيب أي إنسان وهو الغيبة والنميمة وهم يحاولون تسلّق الأشجار المرتفعة التي تعطي أفضل الثمار الجميلة.

وبالطبع؛ فإنّ هؤلاء لا يجدون من يستعينون بهم ليشاركوهم في تفريغ أحقادهم على أفضل شاب أعطته هذه المرحلة التاريخية، التي نتمنّى أنْ تطول لشعبه ولأمته، إلاّ رموز نظام بقوا يحاولون الوقوف على رؤوس أصابع أقدامهم ليظهروا أنهم ولو أقلّ قليلاً من العمالقة المصابين بالحسد والغيرة تجاههم، لكنهم عندما شبعوا فشلاً لم يجدوا إلا الإلتحاق بركب المعادين لأمتنا العربية العظيمة وعلى مدى حقب التاريخ القديمة والجديدة .

وأغلب الظن لا بل المؤكد وكما هو واضح وغدا معروفاً أنّ هؤلاء ومنْ أجل مواصلة قذف حجارتهم المؤذية على واحدة من أفضل ثمار الغابة العربية الكريمة قد شكّلوا غرفة عمليات مشتركة وبثلاث لغات هي التركية والفارسية ولغة القرآن الكريم وللأسف، لكنهم بقوا "يرطنون" بلا أي إنجاز وبقيت القافلة تسير وأمامها حاديها الكبير الذي أعطى لشعبه العظيم ولأمته العظيمة هذا الشاب الذي إنطلق منذ اللحظات الأولى كسهمٍ إنطلق بسرعة الضوء من قوسٍ مشدودة الوتر!!.

وهكذا ويقيناً أنّ هذه القافلة.. المقدسة نعم المقدسة ستبقى تسير ما دام أنّ حاديها هذا القائد الكبير الذي ورث عن أبيه العظيم كل الصفات الكبيرة والعظيمة، الذي على كل خيِّرٍ في هذا الشعب وفي هذه الأمة أنْ يرفع كفيه مفتوحتان نحو السماء... سماء مكة المكرمة ويسأل العلي القدير في فجر يوم طاهر أنْ يطيل عمر حادي القافلة وأنْ يكلأه بعين رعايته.. وأنْ يحفظ هذا السهم المنطلق نحو السماء بسرعة الضوء، وأنْ يخيّب ظنون الذين لا يجدون في هذا الرمح العربي إلاّ أنه ينطلق بسرعة البرق وأنه صلب وشديد اللمعان.
"وكل عام وأنتم بخير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام عروبى حنجورى بائس
فول على طول -

نقتبس بعضا مما جاء بالمقال : الإلتحاق بركب المعادين لأمتنا العربية العظيمة وعلى مدى حقب التاريخ القديمة والجديدة ...انتهى الجملة وهذا ما يؤكدة الذين أمنوا دائما بأنهم مستهدفون ونحن نسأل للمرة المليون : من الذى يستهدفكم ؟ ولماذا ؟ وهل لديكم دليل واحد على ذلك أم مجرد مرض الوسواس الخناس ؟ وما هو الدليل على عظمة أمتكم العربية ؟ وما معنى " الأمة العربية " ؟ جائزة مليون ريال من جيبى الخاص لمن يقول لنا معنى " الأمة العربية " وهذا السؤال سألناه مليون مرة ..انتهى - الجملة التالية : ولغة القرآن الكريم... وهل القران الكريكم محدود ب لغة واحده فقط ؟ ولماذا ؟ هل لتعجيز الناس ؟ يعنى كيف ربكم يحاسب البشر بعد ذلك لأنة أنزل كتابة ب لغة غير لغتهم ولا يقدرون على معرفتها ..وكتاب لا يمكن ترجمتة ؟ هل لأنة خير الماكرين ؟ ونكتفى بذلك . مقالات المدح بهذة الصورة ماركة عروبية واسلامية مسجلة . ربنا يشفيكم .

رد على من يبتئس البؤس من بؤسه
بسام عبد الله -

إيه ده، إهدأ يا ابن الرب يا مردخاي فول لا تطق مرارتك وتروح فيها بيدنا لا بيد كورونا. كلما قرأ هذا المأبون جملة في مقال عن عظمة الإسلام والمسلمين وحضاراتهم يحك له على جرب ، يقتبسها ويرش أسئلة سخيفة لا معنى لها ولا طعم ولا رائحة يبدأها بجملة مقال عروبي حنجوري وينهيها بجملة ما هي اللغة العربية وبينها يسأل بمرارة لماذا نزل القرآن بالعربية، وكأن التلمود نزل بالهندوسية والأناجيل نزلت بالسنسكريتية، وهي اللغة التي يكرز بها باباواته ولا يعرفون غيرها، ويتبرع بمليون شيكل لمن يجيب عليها وهو جائع يعيش عالة على البشر والإعانة ومش لاقي ياكل. وقد أجبناه مليون مرة وكان صمٌ بكمٌ عميٌ ممن لا يفقهون ويعود المرة تلو الأخرى للإجترار، ومع ذلك لا مانع لدينا من تكرارها مع طلب السماح والإعتذار من القراء والكتاب والمحررات المتعاطفات معه والمحايدات لأنهم ملوا من هذا التكرار ليس لأنه للشطار بل لإغاظته. ثم يسأل عن المؤامرة ولماذا يتآمرون علينا؟ لأن من يتآمر من أهل الخيانة والحقد والغدر لا يرى نفسه، لأنه جزء منها، وتراهم يدافعون عن المستعمر ويبكون على أقدامه وجدرانه وأطلاله ويقدمون خدماتهم له مقابل عضمة يرميها لهم، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، وعريضة زعماء الشنوديين إلى الجنرال منو أحد الأدلة على ذلك ولا حاجة لنشر نصها لأنه موجود على جوجل. والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشل القساوسة خطط الغزاة من نسميهم بالفرنجة وأفشوا أسرارهم لصلاح الدين ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. ويتهم ابن الرب هذا العرب بالتخلف وكأن أولاد الرب صنعوا حضارة في مصر، ويتحدث عن الشعوذة وهم مخترعيها ولا زالوا يعيشون بللقرون الوسطى يؤمنون بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين وبالنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان

...........
قبطى بيحب حمادة وعيوش و بيحب السيما -

……………...