فضاء الرأي

أزمة تلد فكرا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كثير من الأزمات التي تحصل تولد من بعدها حلول وعلاجات لكثير من المشاكل المتعلقة سواء بين الافراد او الجماعات. ففي كل ازمة تصفى النفوس وتهدأ، بل تساعد أي إنسان مختلف مع آخر التقرب إليه من خلال الازمة الحاصلة. كما إن المختلف يحاول جاهدا في تقديم أي مساعدة ليوصل رسالة للأخر، بأن النوايا عفيفة خالصة لا شوائب فيها من الماضي. وفي المقابل يتقبل الآخر وبذلك تصبح النفوس متصافية لا كدر يعكر صفوها، وتطوى بذلك الصفحات المتصدعة.

هناك عوائل كثيرة نشبت بينها حروب نفسية، وقطيعة تدوم لسنوات طويلة مع ذلك وفي أزمة ما، يتجاوز الجميع كل المشاكل في مواجهة تلك الأزمة. والجميع منهم يسهم في علاجها وتبنى الثقة بينهم من جديد.

يحدث هذا على مستوى الافراد أو الجماعات على حد سواء. بل يمكن القول هذا حال البشر جميعهم يكون بينهم مثل هذا الأسلوب. لكن لو تتم المراجعة والتفكير فيما يحصل نستطيع أن نصل إلى نتيجة هدر في الأوقات وإشغال الانفس على أمور لا تعود علينا بالفائدة.

إن الكوارث والأزمات تخلق حالة من التحولات، إما على صعيد النفوس التي تتغير بتغير الحال الذي واقع عليها جراء الكارثة التي حدثت، أو على صعيد الابتكارات الحديثة التي تلد من رحم تلك الأزمة يقول الكاتب السعودي الدكتور توفيق السيف في أحد مقالته بصحيفة الشرق الأوسط الذي عنونه بالفرج بعد شدة " لو راجعت أبرز التحولات التي مرَّ بها العالم على صعيد الاقتصاد والصحة والعلوم، لوجدت أن معظمها جاء بعد كوارث مخيفة. كمثال على هذا، فإن النصف الأول من القرن العشرين، شهد ظهور النماذج الأولية والمعادلات الأساسية، لمعظم الأجهزة التي نستعملها اليوم، وكذلك الأدوية التي نتعالج بها، والقواعد العلمية التي نعتمدها في شتى أبعاد حياتنا. في العموم فإن ما أنجزه العالم في هذه الحقبة، تجاوزت ما حققه خلال القرون الأربعة السابقة جميعاً"

لذلك وجود مثل هذه الازمات هي بمثابة محطات توقف وإعادة التفكير لممارسة الابداعات الجديدة، وتجاوز كثير من الممارسات التي لا معنى لها كحالة الطائفية بين الأديان المختلفة، وكذلك أنواع العنف المنتشرة بين الناس، لأن تلك الممارسات لا معنى لها ولا جدوى، لابد اننا نعيش حياة سعيدة صافية لا كدر فيها بعد هذه الجائحة. لنتعدى الخلافات ونبني للمستقبل الذي يفيد اجيالنا، نطوي الماضي بما فيه، ونتضامن لحل كل الخلافات ونشيد الأوطان، ويصبح همنا الوحيد هو الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطائفية بين الأديان المختلفة،..وجائحة العقل المسلم
فول على طول -

قبل التعليق أتقدم بالتهنئية للكاتب ولكل المسلمين ولكل البشرية بمناسبة عيد رمضان ..ولا أشك لحظة فى صدق ونوايا الكاتب وحسة الانسانى والرغبة الداخلية لة أن يعيش كل البشر بسلام ..وأتمنى من السيد الكاتب أن يفكر فى تعليقاتى ولا يأخذها مأخذ الهجوم علي الاسلام وبعد : سيدى الكاتب وبكل الصدق لم أقرأ عن أى ديانة تحرض أتباعها على أحد غير الاسلام واذا كنت تتكلم عن الطائفية بين الأديان فهذا تعميم وهروب ولن يحل مشاكلكم ولا يخدم غرضكم .انتهى - بمناسبة كورونا والتعاون بين الدول : عندما ظهرت فى الصين قرأنا وسمعنا من الذين أمنوا أنها انتقام ربانى للمسلمين الايجور من الصين ..وعندما تحدث أى مصيبة للكفار نسمع ونقرأ نفس الكلام وعندما تحل أى مصيبة بالمؤمنين - هى هى نفس مصائب الكفار - تقولون أنة ابتلاء للمؤمنين ..ولا تعليق . لعل الكاتب يعرف الدعاء الذي ينطق بة الذين أمنوا وخاصة أيام الجمعة بالدعاء على الكفار جميعا بالويل والثبور وعظائم الأمور ...هل هذا من فراغ أم من طائفية اسلامية لها جذور ونصوص مقدسة ؟ انتهى - هل سمعت ولو مرة واحدة أتباع أى ديانات أخرى يدعون على أحد ؟انتهى - وبكل الصدق فان شهر رمضان هذا العام وبسبب كورونا كان أقل شهور العام لم نسمع فية الدعاء علينا - كمسيحيين -وشتمنا ووصفنا بأقذع الأوصاف وأقل شهور العام تحريضا علينا ....وكم استمتع البشر جميعا بهدوء هذا العام بسبب كورونا وأقصد فى شهر رمضان . أرجو من السيد الكاتب أن يواجة الحقيقة بدلا من اتهامى أنا وغيرى . تحياتى دائما .

المسيح ينتظركم على ضفاف بحيرة الكبريت والأسيد ليزقكم زقة الرحمة
بسام عبد الله -

هذا الكلام عن الطائفية بين الأديان تقوله لخالك نتنياهو ولباباك شنودة يا ابن الرب يا فول، هذا الكلام تدلس وتكرز به على باباواتك وقساوستك ورهبانك لا علينا، لأنهم هم أول من ينادي به ، إلا إذا كنت تعتبرهم وكلاء الرب على الأرض وما يسري على غيرهم لا يطبق عليهم. ومن النماذج التي تجسد البيئة والعقيدة الطائفية والمتقوقعة والمنغلقة على نفسها وترفض الآخر أياً كان هي اليهود الحريديم في اسرائيل والتي ترفض الإختلاط مع اليهود الآخرين وتعتبرهم كفار وتنعتهم بالعلمانيين، وكذلك أرثوذكس مصر الذين يعتقدون بأنهم أبناء الرب والوحيدين الذين يدخلون الملكوت وغيرهم من مسلمين ويهود وبوذيين وحتى مسيحيين كاثوليك وبروتستانت أبناء إبليس وسيدخلون جهنم. وقد أعلن البابا شنودة الثالث مراراً رفضه التام لتنفيذ أحكام المحكمة الإدارية العليا، وأكد على أنه "لا يأخذ أوامر من جهات مدنية"، لأن الأرثوذكس يؤمنون بتعاليم الدين فقط، قائلاً نحن لا نستطيع أن نخالف أحكام ديننا وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، وردد بيشوي عبارة: "حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان"، وأن تطبيق القانون المدني على الكنيسة والطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل. وقد سعى دائما البابا شنودة لتدشين دولته الخاصة بقوانينها المستقلة عن قوانين الدولة المصرية برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان - على قدر اتساع نفوذهما وأتباعهما - مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. البابا لم يكتف بهذا، برغم أن مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه، وإنما بدأت عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم للدفاع عن (عقيدتهم) فبدأت عمليات حشد في الكنائس ودعوة الشباب القبطي للتظاهر في مقر الكنيسة والكنائس الأخرى في الأقاليم وأقباط الخارج والإنترنت تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها لو صدر قرار حبس أو عزل للبابا شنودة الثالث" .الأناجيل تؤكد أنكم جميعا فى بحيرة الأسيد والكبريت يا منافقين . يعنى كلكم بربطة المعلم رايحين بحيرة الأسيد الذي سيدخل من فمكم ويخرج من دبركم والكبريت الذي سيشتعل في معدتكم وأمعائكم ..أنت مريض يا ابن الرب عقلياً ومنفصم شخصياً ومأبون وموبوء وعقيم الفكر والفهم، وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدر

الى الشيخ ذكى وبعد التحية
فول على طول -

يا شيخ ذكى أنا قلت لك للمره المليون أنا لا أغضب من الشتائم ووصلات الردح الشرقى التى تنصبها فى تعليقاتك ولا أرد عليها وأنت لا تفهم مع أنى أكتبها لكم باللغة العربية المقدسة ..عموما خد راحتك فى الشتائم كما يحلو لك أنت وغيرك ..انتهى - تأليفك للقصص الخايبة وشتائمك فى المسيحية وفى الكنائس الخ الخ لم ولن ولا يغير من نصوصكم البائسة ولا من الحقائق والبؤس الذى تعيشون فية ولن يجعل الاسلام جميلا ولا أفعالكم جميلة وخاصة تجاة الأخرين بل حتى مع بعضكم ...انتهى - واذا كان لديك أى نصوص طائفية من أى ديانة - ما عدا الدين الأعلى - عليك أن تأتى بها والسيد الكاتب يشهد عليك وأتحداك لو تفعل ذلك وحتى يتأكد الكاتب أننى على حق ولا أتجنى عليكم ..وأقصد النقد البناء واصلاح الحال المايل حتى تعيشون مثل البشر ولا أقصد اطلاقا التهكم عليكم ولا السخرية منكم واذا كنت لا تصدق هذا فأنت حر . على فكرة أنا رديت عليك فقط من أجل الكاتب وليس من أجلك .

رد على من يبتئس البؤس من بؤسه
بسام عبد الله -

المسلم لا يشتم أحد لأن تعاليم قرآنه ورسوله تنمنعه من ذلك، ثم لماذا نشتمكم وأنتم تشتمون بعضكم منذ الفي عام من كاثوليك وبرتستان وأرثوذكس فالخلافت بينكم وصلت لحد الإبادة. ثم أن شتم المشتوم كالضرب بالميت حتى حرام. إهدأ يا ابن الرب يا مردخاي فول لا تطق مرارتك وتروح فيها بيدنا لا بيد كورونا التي من محاسنها أيضاً إغلاق الكنائس المعيبة وتوقف الأجراس عن إزعاج البشر وعدم رؤية وجوه القساوسة والرهبان الكالحة في الشوارع ، وإنخفاض نسبة إغتصابهم للأطفال ورشمهم للنساء في الكنائس، والسؤال هنا لماذا كل هذا الحقد على الإسلام والمسلمين ولماذا كل هذا التأويل والتدليس والفبركة للقاذورات التي تعشش بأدمغتكم، ولماذا كلما قرأت جملة في مقال عن عظمة الإسلام والمسلمين وحضاراتهم يحك له على جرب. التخلف الذي نحن فيه سببه خيانتكم وعريضة زعماء الشنوديين إلى الجنرال منو أحد الأدلة على ذلك ولا حاجة لنشر نصها لأنه موجود على جوجل. والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشل القساوسة خطط الغزاة من نسميهم بالفرنجة وأفشوا أسرارهم لصلاح الدين ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. ويتهم ابن الرب هذا العرب بالتخلف وكأن أولاد الرب صنعوا حضارة في مصر، ويتحدث عن الشعوذة وهم مخترعيها ولا زالوا يعيشون بالقرون الوسطى يؤمنون بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين وبالنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطار العسكر المقدس وأن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرون أشباح بالليل تظنون أنها ظهور للرب وأمه، وأن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. كانوا ولا زالوا حجر عثرة في مصر يضعون العصا في عجلات التطور لم يحققوا أي تفوق ولا نجاحات ولا فائدة منهم للدولة التي يأكلوا من خيراتها ويبصقون في صحنها. انحطاط وتخلف وهمجية.

مازال التحدى قائما
فول على طول -

الى الشيخ ذكى واعوانة والى من يهمة الأمر : من لدية نصوص طائفية أو تحريضية من أى ديانة - غير الدين الأعلى بالطبع - ضد الأخرين علية أن يأتينا بها وله جائزه كبرى ...يراعى أن القصص الخايبة والتأليف البائس وقال فلان وعلان لا تحتسب وشكرا . وهذا التحدى أيضا موضوع أمام السيد الكاتب .

ونحن أيضاً يا ابن الرب يا مردخاي فول قبلنا التحدي
بسام عبد الله -

سألتنا يا ابن الرب بضعة أسئلة سخيفة وأجبنا عليها مليون مرة، فهل لك يا جهبز عصرك وأوانك وفلتة زمانك أن تجيبنا على أسئلتنا هذه؟ والتي سنطرحها على حلقات على طريقة المسلسلات المكسيكية: 5. في عيد الفصح تحتفلون بقيامة المسيح من قبره! فكيف وضع الإله في قبره؟! فإن قلتم: وضعه اليهود، قلنا لكم: لقد استطاع اليهود أن يغلبوا الرب! فإن قلتم: لم يضعه اليهود, بل وضع نفسه بالقبر. قلنا لكم: لا تقولوا هذا الكلام أمام أحد، حتى لا يضحك عليكم! وهل كان المسيح يعلم أن اليهود سيقتلونه؟! ولزمكم الإجابة على السؤال: متى قرر الأب أن يكون له ولد؟ ومن كان يدير شؤون الكون قبل أن يكون معه ولده؟ فإن قلتم: بل كان الابن سابقا على أبيه. قلنا لكم: كيف يكون الابن سابقا على أبيه؟!!! فإن قلتم: بل هما معا من الأزل، قلنا لكم: من الذي قرر أن يجعل الأب أباً؟!! ومن الذي جعل الابن ابنا؟!!! وكيف يكون هناك أب وابن دون أن يكون أحدهما سابقا على الآخر؟!! 6. هل كان ابن الله (بزعمكم) موجودا قبل أمه (مريم)؟ فإن قلتم: نعم. قلنا لكم: كيف يكون الابن سابقا على الأم؟! وكيف تحمل أم بولدها وهو موجود قبلها؟! وإن قلتم: بل وجد بعدها. قلنا لكم: أبطلتم نظرية أزلية المسيح, وأبطلتم نظرية الأقانيم الثلاثة. ولزمكم الجواب على السؤال الآتي: من الذي خلق مريم إذا لم يكن المسيح موجودا وقت خلق أمه؟! فإن قلتم: خلقها الله وحده. قلنا لكم: أبطلتم نظرية أزلية المسيح، والله يخلق وحده من دون المسيح, والمسيح لا يخلق. فإن قلتم نعم: قلنا لكم: فهذا يعني أنه ذهب منتحراً. وإن قلتم: لم يكن يعلم. قلنا لكم: هل يكون الإله جاهلاً؟! ولنا سؤال آخر: إذا كان الله (بزعمكم) يريد أن يغفر لعباده بقتلهم للمسيح, سألناكم: إذا كان الله يريد أن يغفر لعباده فعباده مذنبون عصاة، فهل يعقل أن لا يغفر الله لعباده ذنوبهم ومعاصيهم إلا بمعصية وجريمة وذنب أكبر من كل الذنوب التي ارتكبوها, وذلك بأن يقتلوا ولده الوحيد؟! أما كان بإمكانه أن لا يزيد ذنوبهم ذنباً فيغفر لهم بعبادة يتقربون بها إليه، لا بأبشع جريمة تقع على ظهر الأرض وهي: القتل؟! يتبع...