كتَّاب إيلاف

العرب والـ"جائحة" الإيرانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أحد يعرف على وجه اليقين متى بدأت "جائحة كورونا" واجتاحت هذا العالم كله وحصدت كل هذه الأرواح التي حصدتها وكيف يمكن التغلب عليها ومتى ستنتهي، والمعروف أنّ كل ما يقال في هذا المجال هو مجرد إجتهادات تختلف من بلد إلى بلد آخر، وبحيث أن هناك من يذهب بعيداً إلى أن هذه مأساة يجب أن يتعايش معها العالم وبأسره وإلى الأبد، ونسأل العلي القدير أنْ يرأف بعباده الصالحين وفي مقدمتهم الأطفال الذين لا ذنب لهم إرتكبوه في هذا المجال!

وربما أنّ العالم المنشغل بهذه "الجائحة" لا يعرف أنّ هناك "جائحة" ولكن أمنية وسياسية وعسكرية قد توغّلت في بعض دول الوطن العربي وهي "الجائحة" الإيرانية التي من المفترض أنه معروف، إلا لمن لا يريد أنْ يعرف، أنّ خطرها ربما أخطر من هذا الـ "فيروس" القاتل إذا أخذنا بعين الإعتبار أنها إخترقت بعض الدول والمجتمعات العربية وأنها مزّقت كياناتها ووحدتها الوطنية.

إنه غير مقصود بذلك المذهب الشيعي الذي هو بالأساس مذهبٌ عربيٌ لا علاقة له بالسياسة وبالصراع الطائفي وإلى أنْ جاء "الصفويّون" بزعامة المؤسس إسماعيل الصفوي في عام 1487 وأسس دولة بهذا الإسم بدءاً بـ "أذربيجان" ما لبثت بعد هزيمة العثمانيّين أنْ امتدّت إلى إيران كلها وبعدها إلى العراق وجنوب شرق الأناضول، والمعروف أنّ كل هذه البلدان وغيرها كانت "مسلمة" بلا أي مذهب وأنه لم يكن هناك إلا "سنّة" رسول الله، وأنَّ الإيرانيين كانوا على هذا المذهب الشامل في بلاد المسلمين بأسرها، ومع التأكيد على أنّ "التشيّع" قبل "الصفويّين" نسبة إلى صفي الدين أردبيلي كان مجرد تعلّق بآل بيت رسول الله وفي مقدمتهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه و"عترته" من بعده.

والمهم أنّ إسماعيل الصفوي قد مات بداء السل عن سبعة وثلاثين عاماً، وأنّ إيران بغالبيتها قد تحوّلت إلى المذهب الصفوي منذ ذلك الحين وحتى الآن، وأنّ الأخطر هو أنّ العلاقة مع باقي المسلمين كدول قد تحوّلت إلى صراع بين إيران والآخرين وإنّ الأمور بقيت تسير في هذا الإتجاه مع إستثناء أنه كان هناك تآخياًّ ودياً بالفعل بين السنة والشيعة إنْ في العراق وإنْ في لبنان.. وإنْ في بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى.. ولأنه تم إبعاد الدين عن السياسة.

وحتى بعد الثورة "الخمينيّة" في عام 1979 التي بصورة عامة قد إستقبلها المسلمون كلهم بالإرتياح وعلى أساس أنّ الشاه محمد رضا بهلوي، الذي إستمر حكمه منذ عام 1919 وحتى عام 1979 قد إتبع سياسة عدائية تجاه العرب (كدول)، وحقيقة أنّ هذا التوجه كان منْ الممكن أنْ يستمر لو لم يتم "تسييس" المذهب الشيعي ولو لم تستخدمه إيران للتدخل في شؤون العديد من الدول العربية.

وإنّ المعروف أنّ التدخل الإيراني العسكري والسياسي بـ "عباءة" طائفية بدءاً بعام 2003 أي بعد الإطاحة بنظام صدام حسين قد أسّس لهذا الواقع الحالي، وأنّ إيران بعد ذلك باتت تتدخل تدخلاً سافراً، عسكرياً وسياسياًّ وإحتلالياً، في شؤون خمس دول عربية هي: "العراق وسوريا ولبنان واليمن" وأيضاً قطر، وأنها في فترة لاحقة باتت تمدّ يدها في أفريقيا العربية.. وهذا هو المقصود بـ "الجائحة" الإيرانية التي بات ينشغل بها بعض العرب على إعتبار أنّ الأولوية لمواجهتها، وأنّ بعض القضايا الأخرى على أهميتها قد أصبحت مؤقتاً ثانوية!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلول لا يمكن تهميشها
الشمري -

ارجو ان تكون كتاباتكم عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وعن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا ولبنان والعراق وكذلك إيجاد الحلول لوقف نزيف الدم في اليمن السعيد .ارجو التركيز على إيجاد أرضية مناسبة لخلق أجواء رطبة للجلوس على طاولة مستديرة مع الجانب الايراني والوصول لتفاهمات مشتركة .وارجاع الحقوق للشعب الفلسطيني المظلوم

الخطر الأكبر
كندي -

الذي يطلقون عليه اسم مذهب شيعي هو دين قائم بذاته يتخالف في اصوله جذريا عن الدين الاسلامي فاساسه هو الامامه ، كما ان شهاده لا الا الله لا تكتمل فيه الا اذا كانت مقرونه بشهادات اخرى ، وهناك فروقات كثيره لا مجال لذكرها ، الخطر الايراني هو اكبر خطر تتعرض له الدول العربيه والأديان لا فرق بين مسيحيه واسلام ويهودية وبوذية و... ، يقولون ان الصين هي التي أنتجت كورونا ، كلام بحاجه الى إثبات ودلائل ، لكن العرب هم من أنتج الخطر الايراني القاتل والإثباتات موجوده وواضحه ومعاصره : اولا قاموا بتحطيم العراق وسحقه ( نظام صدام حسين ليس هو العراق ، وكان من الممكن التخلص من صدام دون سحق العراق ) وبهذا سقطت القاعه الحقيقيه التي كانت تصد الخطر الايراني بيد ايران نفسها وصارت معقلا لتهديد الدول العربيه ، لا يستطيع احد ان ينكر ان ايران تسيطر تماما على العراق في كل المجالات ، وثانيا قاموا ( اي العرب ) بانقاذ عصابات حزب الله من تحت احذيه الجيش الاسرائيلي وعملوا كل شيء لإيقاف الزحف الاسرائيلي الذي كان يهدف الى القضاء نهائيا على تلك العصابات ، هذا ايضا شيء مثبت وواضح ، هذه ( الجهود ) العربيه السيئه جداً والضاره جداً اطلق عليها المجرم حسن نصر الله اسم ( النصر الالهي ) وهو فعلا الهي ، فلولا ان الله قد سخر تلك ( الدول ) العربيه لنصره عصابات نصر الله لتوقف المد الايراني وانحسر ، اذن ( الجائحة ) الايرانيه هي من صنع عربي ، اليوم : كيف سيتمكن العرب من ايقافها والقضاء عليها ؟ هذه الجائحة تهدد بالتهام المنطقه كلها والتمدد الى دول العالم ، فالدين الصفوي لا يقبل اي شيء ليس صفويا لافرق بين اديان او قوميات . ارجو ان تلاحظوا باني لا اشتم احدا ، انا فقط ضد الارهاب ولست ضد الاديان ولا حتى الدين الصفوي كدين ، ولكني ضد العدوان ، النقاش يقوم على الادله وليس على الشتائم .

تدمير الهلال السني
حفيد الصحابة -

ساهم بعض العرب بغباء منقطع النظير في تمدد الجائحة الشيعية الى العراق والشام واليمن لتطوق وتدمر السياج الذي صنعه الصحابة رضوان الله عليهم لحماية مكة والمدينة من اي عدوان للكفار على الحجاز ..

هل هذا معقول سيدى وزير الثقافه ؟
فول على طول -

هل فعلا يوجد مذهب اسمه "المذهب الصفوى أم سلاله؟ وهل فعلا أن المذهب الشيعى ليس له علاقه بالسياسه .. وجاءت ولاية الفقيه من العدم ؟ أو حتى المذهب السنى ليس له علاقه بالسياسه ولا حتى الخلافه ؟ يعنى جناحى خير أمه ليس لهما علاقه بالسياسه ؟ وهل فعلا أن " المذهب الشيعى " عربى " ؟ هل هو مذهب دينى أم عرقى يتبع جنس العرب وليس مذهب دينى ؟ وبالمره هل افريقيا أصبحت عربيه كما تقول سيدى الوزير " أفريقيا العربيه " ؟ سؤال أخير : هل تم أسلمة الوباء واطلاق اسم الجائحه بدلا من الوباء ؟ نتمنى بالمره علاج اسلامى للجائحه . انتهى - واضح جدا أن ايران لم تنسي الغزو الاسلامى لبلادهم واكراههم على الاسلام وقتل مئات الالاف من الفرس واخضاعهم للحكم العربى وها هم يثأرون منكم ويتخذون نفس السلاح وهو سلاح الدين الذى تم به غزو بلادهم .. ونفس تعاليم الدين الأعلى أيضا وعلى نفسها جنت براقش . واضح أن الاسلام سوف يعود الى الجزيره بعد أن تقطعت أوصاله وأوصال السودان وشمال افريقيا والشام والأندلس واليهود استردوا أرضهم والملايين تخلوا عن الاسلام .. هو يأرز كالحيه وكما بدأ غريبا سيعود غريبا الى الجزيره . الموضوع أعمق من مجرد غزو ايران للمنطقه.

مسيحيون منصفون يردون على ادعاءات مسيحيين مشعوذين مشارقة حقدة ..
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا اقباط غجر -

لن نرد نحن ونترك اهل الانصاف من ابناء ملتهم يردون على ما يروجه الافاقون الصليبيون الحقدة من ابناء الخطية و الرهبان والاساقفة والشمامسة واخوانهم في الدين الشعوبيون الملاحدة فإن قصة الاسلام معروفة ومنشورة منذ اللحظة الاولى وبعيدا عن هذيان هؤلاء فإن اهل العدل والانصاف من المسيحيين المشارقة و الغربيين انصفوا الاسلام والمسلمين ولهم شهادات ومقولات منشورة منها على سبيل المثال لا حصر ، يقول إدموند رباط ( مسيحي مشرقي ) وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة،

شهادات لمؤرخين غربيين تنصف الاسلام والمسلمين وترد على شعوذات ابناء الخطية والرهبان المفلسين
لكم بالمرصاد يا غجر -

تعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على أبناء وبنات القسس والرهبان الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم العريضة بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".ويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الانعزاليين و الشعوبيين المشارقة المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم الحقد الكنسي السرطاني فموتوا باحقادكم السرطانية واندفنوا واحترقوا في قبوركم وتعفنوا الى يوم الدينونة بعده احتراق اعظم وتعفن اشد في جحيم الابدية آمييييين ..

الاقباط اصلاً غزاة استوطنوا مصر لماذا لا يعودون الى وطنهم الاصلي اليونان ؟
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا اقباط غجر -

تقول ألمؤرخة "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛ وقد تابعته على ذلك "بتشر" في كتابها "تاريخ الأمة القبطية" (1/8)، وأضافت في (1/38): (أنه في عام 70م، بعد سقوط الهيكل؛ اقتيد لمصر 97 ألف يهودي، ليعملوا في معادن مصر بالأخص، بالإضافة إلى عدد غفير تبعهم، رجاء أن يجدوا عونًا لدى يهود مصر الأغنياء).هذا مع العلم أن "يوسفيوس"، قدر عدد سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ويذكر "بيللينى": (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى "بطليموس الثاني")( 7)، إضافة لما ذكره "سترابون" من أن مدينة "فقط"، كانت تعد مدينة عربية.وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض "إيجي" ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا "إرسنيوي" بدلًا من "الفيوم"، و"بانوبوليس" بدلًا من "أخميم"، و"هيراكليوبوليس" بدلًا من "أهناسيا"، و"هرموبوليس" بدلًا من "الأشمونين"، إضافة إلى "نوكراتيس" و"بطلمية" وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.كثرة اليهود والإغريق بمصرتقول "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛

رد على هلوسات ابن الرب مردخاي فول
بسام عبد الله -

لا يوجد في القرآن شيء اسمه سنة وشيعة كما تدعي وتدلس يا ابن الرب مردخاي فول، وتقول أن الخلاف مذكور في القرآن، لأن القرآن إكتمل في السنة العاشرة للهجرة يوم الجمعة يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع بقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) عندها قال أحد اليهود : لو نزلت هذه الآية علينا في يوم لاتخذناه عيداً ، فأجابه ابن عباس : إنها نزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد : يوم جمعة وافق ذلك يوم عرفة . أما خطبة الوداع فقد قال فيها رسول الله : الحمدُ لله نحمدُهُ وَنَسْتَعِينُه، ونَسْتَغْفِرُهُ، ونَتُوبُ إليه، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أنْفُسِنا ومِنْ سيّئآتِ أعْمَالِنَا مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضَلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ . أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ﴾. أما بعد أيها الناس ، إن لِنسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حقاً، ولَكُمْ عَلَيْهِنّ حقّ، فلا تَرْجِعُنّ بَعْدِي كُفاراً يَضرِبُ بَعْضُكُمْ رقابَ بَعْض فَإنّي قَدْ تَركْتُ فِيكُمْ مَا إنْ أخَذتمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، كِتَابَ اللهِ وَ سُنَّة نَبيّه. أيها النّاسُ إن رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وإنّ أَبَاكُمْ واحِدٌ ، كُلكُّمْ لآدمَ وآدمُ من تُراب، إن أَكرمُكُمْ عندَ اللهِ أتْقَاكُمْ وليس لعربيّ فَضْلٌ على عجميّ إلاّ بالتّقْوىَ. أما أسئلتك الغبية والسخيفة والمفبركة فننصحك بتوجيهها لمن علمك العنصرية والحقد والكراهية، هل تعتقد بأنك عندما تهوج وتموج بأنك ستحقق شيء ما؟ وهل أحد يتوقع منك غير هذا الهذيان والهلوسة ؟ أنت يا ابن الرب مريض وميؤوس من شفائك ولا أمل منك وأصبحت وأقرانك تماما كالسرطان الخبيث علاجه الوحيد البتر والإستئصال. لأنك لا تقرأ وإن قرأت لا تفهم وإن فهمت تتعامى وتتابع إجترار نفس الإسطوانة المشروخة بالشتم والسب لأسيادك من العرب والمسلمين فكفاك سخافات وخزعبلات من إختراع حقدك وعنصريتك.

اين الدليل المادي على اكراه احد على الاسلام يا مشعوذين رغم وجود ملايين الكفار ولهم الاف الكنايس والمعابد ؟!
لكم بالمرصاد يا غجر -

هل أُكره احد من رعايا البلدان المفتوحة الخاضعين للاحتلال الروماني والفارسي المباشر في الشام والعراق ومصر على الاسلام ؟! اين الدليل يا مشعوذين ام انكم تستخفون بعقول الناس يا مغيبين وغاطسين في الحقد الكنسي والنفسي ؟! الشهادات التاريخية تنفي اكراه احد الاسلام الناس احبوا الاسلام لانه يوافق الفطرة الانسانية واعتنقوه ولا يزالون يعتنقونه في مصر مثلا كل طلعة شمس يقرر اقباط اشهار اسلامهم رغم القمع من دولة العسكر ودولة الكنيسة المهم بعيدا عن شعوذات الحقدة يقول إدموند رباط ( مسيحي مشرقي ) وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة،

و الغزو المسيحي للعالم القديم والجديد لم يكن بالجوز واللوز و البنبوني والمكسرات وانما بالسيوف والدانات ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

ردا على المشعوذين الشتامين الصليبيين القبط : يقول المؤرخ الأميركي بريفولت‬" ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7الى 12 مليوناً وفى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها

ومتى كان عديمي العقول يفهمون بالمعقول يا سيده الوزير؟
ابو هاشم -

الإسلام لم ينتشر بالسيف! الإسلام ضرب بالسيف من يحول بين الناس والإسلام، السيف في الإسلام لإزاحة الجبابرة والطواغيت عن حكم الشعوب ثم يعرض عليها الإسلام بكامل حريتها دون إكراه من شاء فليؤمن وله الجنة ومن شاء فليكفر وله النار ، طبيعة الدول في زمنهم تختلف عن زماننا ففي زمانهم كان الروم. الفرس و هم امبراطوريات لها اصلا اطماع استعمارية و مستعمرات في الشام و مصر و الخ فكان الفتح الاسلامي للشام و مصر هو فعليا فتح كما ان ايصال الرسالة في زمنهم يحتاج الى هذا الفتح فالدولة الفارسية او الرومانية ما كانت لتسمح بانتشار دين يخالفها، والتدافع بين الحق والباطل أمر لابد منه لأنهما ضدان، والضدان لا يجتمعان، ولأن وجود أحدهما يستلزم مزاحمة الآخر وطرده، ودفعه وإزالته، أو إضعافه ومنعه من أن يكون له تأثير للباطل قوة تطغيه ولابد للحق من قوة تحميه: لا إكراه في الدين ليس في الإسلام محاكم تفتيش كما في بقية الأديان ! والجزية التي تفرض على أهل الذمة مقابلها زكاة تفرض على المسلمين فالمسلم في الدولة الإسلامية يدفع الزكاة وعليه القتال أيضاً يقدم المال والدم ، أما أهل الذمة من اختاروا الكفر على الإيمان يدفعون الجزية ويسقط عنهم القتال !! لايقدمون الدم هناك من يدافع عن أموالهم وأعراضهم بدمه وروحه من المسلمين ! نعم الجزية مقابها زكاة ! والضرائب اليوم في بلاد الغرب و ( العالم الحر ) أضعاف الجزية التي كانت مفروضة على أهل الكتاب في بلاد المسلمين اليوم ١٪؜ من سكان العالم يملكون نصف ثروات البشرية بإسم الحرية ! و 10% يملكون 80% من أموال الشعوب والمصيبة أن بعض هذه الشعوب المسحوقة من أنظمة ا النهب والرأسمالية المتوحشة تظن أنها كانت أحسن حالاً من الذين يدفعون الجزية !!! في بلاد المسلمين وأقول للمسلمين المخدوعين أنتم اليوم لم تدفعوا الجزية للغرب بل نهبت كامل بلدانكم ولم يتبقَ لكم سوى الفتات وهذا الفتات يدخل عليكم بمنه وفضل من الغرب أنتم تدفعون كل ماتملكون ومع هذا لايتركون لكم حرية دينكم يدمرون مساجداكم ويأسرون رجالكم ويستحيون نسائكم في العراق وسوريا وفلسطين والخ ويتصيدون نبهائكم والصالحون منكم والقدوات ويمنعونكم من النهوض لو كنا نطلب الرحمه من الغرب اليوم لقلنا له نريد أن ندفع الجزية ويدع لنا ديننا ودنيانا. لكننا سنفعلها حينما ننتصر سنعاملكم بعدل الإسلام لابجور أديانكم

فلسطين..... أين ملف القضية؟؟؟
حوري -

دعونا من كل هذه التفاهات والترهات المؤدية للانقسامات التي تخدم أعداء الأمة. دائما إيران وكأنها غول العالم، تناسيتم أو تتناسون القضية الفلسطينية والخطط الخفية والعلنية للماسونية الصهيونية الأمريكية وتلعبون دائما على وتر الطائفية والمذهبية... والله بكم لا تنصحون الأمة بهذا المقال بل تزيدون مآسيه وأحزانه، ماذا تريدون بالضبط من هكذا مقالات سوى إشعال نار الفتنة والحقد والحروب بين أبناء الدول العربية ذوو التيارات المتعددة. وكأن العرب لا ينقصهم إلا هذا الموضوع.... حكامهم رضخوا للأمريكان صاغرين من أجل كرسي العرش... ودمروا العرب فهذا اليمن السعيد صار حزينا، وسوريا والعراق ترثي بعضها بعضا. والعرب اليوم غثاء كغثاء السيل. إذا كنتم ترون إيران هي العدو الأكبر فحاربوها وقضي الأمر لماذا هذه المماطلة إذن....... أنا لم أر أن إيران احتلت العرب ولكن العرب هم من دمر العرب.... أنا لم أر إيران فرضت التشيع (مذهب معترف به لذى المجمع الإسلامي العالمي) فرضا. ولكن العرب فعلوا... أنا لا أدافع عن أي أحد هنا لكنني أقول يكفينا من الطائفية لأن ما يجمع أكثر مما يفرق. وسنبقى ندور دائما في دوامة واحدة يكون الكل خاسرا فيها. يجب علينا أن نتحد فهناك أولويات ينبغي الاهتمام بها وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ضيعها العرب فكما يبدو قد ضيعوها لأنها أكبر منهم بكثير فهي قضية الإسلام وكل المسلمين الأحرار....

كيف ذلك
مهندس من المانيا -

ان عدد العرب ٤٠٠ مليون وعدد الفرس ٨٠ مليون. كيف يستطيع هؤلاء التدخل في شؤون العرب؟ لماذا لا يستطيعون التدخل في شؤون الاتراك مثلا؟؟. الاجابة في السعودية والامارات. هكذا تصبح الامور عندما يسند الامر لغير اهله. وما اكثر هذه الحالات عند العرب. شكرا لايلاف.

كلمه اخيره
كندي -

أتمنى من الذين يتحدثون عن الاديان بهذا الأسلوب وكل منهم يسابق الاخر في تسفيه دينه ومعتقده ان يذكر كل منهم أصول دينه اي أصول الاديان الاسلامي ، أصول الدين المسيحي الأرثوذكسي ، أصول الدين المسيحي الكاثوليكي ، أصول الدين الصفوي ( الشيعي ) .. لغرض التحديد وحصر الادله والحجج ، التشعب جعل التعليقات مجرد حوار طرشان ، نقاش لأجل النقاش وشتائم لأجل الشتائم .

حقائق غائبة
بهلول -

لم يأخذ أغلب العراقيين والبحرينيين واليمنيين وكثير من اللبنانيين والكويتيين وشرقي السعودية التشيع من إيران. لم تكن هنالك (جائحة إيرانية) عندما كانت عائلة بهلوي (الامريكية) تحكم إيران طوال ستين عاماً، بدأت الجائحة عندما تولّى الخميني القيادة في إيران. حرب الثماني سنوات ضد إيران قادها صدام بدعم عربي ودعم غربي. أمريكا وكثير من دول الغرب باعوا السلاح للخميني ولصدام في آن واحد. هم يغضّون الطرف عن الصين وروسيا وشركات غربية تبيع السلاح لإيران. الغرب الصهيوني لايريد هزيمة إيران الخميني لأنه سيفقد البعبع الذي من خلاله يتم تصريف سلاحه من الدرجة الثانية ولأنه سينتهي ابتزازه لكثير من دول المنطقة بل وينتهي وجوده وقواعده العسكرية فيها. أخيراً وليس آخراً هنالك تفاهمات مباشرة وغير مباشرة بينه وبين إيران لم ولن تؤثّر عليها ماتسمى بعقوباته أو اغتياله سليماني ومثلها موجودة بينه وبين حكومة المحاصصة في العراق التي لم يخدشها اغتياله للمهندس.

بيع الوهم والغول الايراني
تقي الدين خليل القطو -

يا صالح القلاب الشيعة يشكلون 10%من المسلمين والاخوان السنة لا يشكلون 1%والايرانيون والصفويون واذرعهم لا يجوز ان يشكلوا تهديدا لغير انفسهم لو خلا الجو السني من المطبلين امثالك وتراص اهل السنة على الحق والعدل والمساواة.نريد فقط ان نعامل باحترام دون ان نطبل او ننافق.