فضاء الرأي

الحوار العراقي الأميركي.. العنوان والمضمون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سؤال يتبادر الى الذهن، وجوابه يلخص هدفه بالتأكيد، وهو.. هل يستحق الحوار بين العراق والولايات المتحدة أن يسمى حوارا إستراتيجيا، وهو بهذا المستوى من المفاوضين..

وهل تحقق شيء ملموس من الاتفاقية بين الجانبين على الارض يناسب المدة التي مضت على توقيعها لكي يتطلع المواطن العراقي الى قرارات بمستوى أعلى تناسب العنوان في القطاعات التي شملتها الاتفاقية.. الامنية ، الاقتصادية ، السياسية ، في التربية والتعليم والطاقة والتكنلوجيا والصحة الخ؟

إن هذا العنوان الكبير للحوار، وخاصة بعد 12 عاما على توقيع الاتفاقية يفرض أن يكون المفاوضون على مستوى وزيري خارجية البلدين، إن تعذر على مستوى أعلى، وبحضور الوزراء المعنين ببنود الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعت عام 2008 ، ولا يمكن أن يكون لكورونا علاقة بهذا المستوى من المفاوضين ما دام يجري عبر دائرة تلفزيونية مغلقة..
يمكن أن يوصف الحوار بانه غير متكافىء، لاعتبارات عديدة ، ليس على مستوى المفاوضين لصالح امريكا فقط ، وانما على مستوى ظروف البلدين.. فظروف العراق تختلف عن ظروف امريكا - وان تشهد حاليا اضطرابات داخلية - خاصة الصحية والاقتصادية والسياسية وطبيعة العلاقة بينهما ، التي لم يظهر منها على الارض الى الان غير الجانب الامني.

وتوحي مجريات الاحداث الماضية ، والانقسام بين القوى السياسية ، وخاصة داخل البرلمان حول وجود القوات الأميركية، بقراءة للمراقب وهي أنه ليس لامريكا في المرحلة الراهنة مصلحة من الحوار غير موضوع واحد فقط ، وترتبط به أهداف أخرى في المطقة وهو تأمين بقاء قواتها على الارض العراقية ، وما عداه يصب في صالح العراق في المجالات الاخرى في بنود الاتفاقية اذا ما جرى تطبيقها بعده ، علها تساعده في ظرفه الاقتصادي والصحي الصعب لعبور الازمة.

فهل يسفر الحوار عن صفقة كبيرة بحوار أخر بعد حين على مستوى أعلى، تتضمن الهدفين للطرفين معا وتشمل أطرافا أخرى لها علاقة بالموضوع خلال عمر الحكومتين القصير.. إذ لم تبق على ولاية ترامب غير أشهر قليلة ، وأكثر منها بقليل لحكومة الكاظمي، اذا ما التزم بتعهده باجراء انتخابات مبكرة. واذا ما تمت الصفقة يكون الطرفان قد حققا هدفهما.. الاول يذهب للانتخابات وبيده ورقة قوية تساعده في ازمته الداخلية ، والثاني عبور الازمة الاقتصادية والصحية والسياسية للعراق، ويذهب هو الاخر للانتخابات اذا ما اراد المشاركة فيها ، وبيده ورقة قوية أيضا. وعندها يطابق العنوان المضمون، ويناسب التوقيت.

* كاتب صحفي واعلامي عراقي ودبلوماسي سابق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموضوع بسيط
فول على طول -

الجانب الأمريكى لم ولا يأخذ موضوع المباحثات مع العرق مأخذ الجد لأنه ببساطه لا توجد دوله - بمفهوم الدوله - اسمها العراق ..هناك دول فاشله بناء على بنود معروفه وكل هذه البنود تنطبق على العراق وسوريا وليبيا والصومال وأفغانستان وباكستان ومصر وموريتانيا والسودان الخ الخ ...بما أن العراق دوله فاشله فلا داعى من تمثيل دبلوماسي على مستوى عالى من الجانب الأمريكى ..هذه قاعده بسيطه وواضحه .

العنوان حوار والهدف توقيع العراق رسمياً على بنود لإبقاء القوات الامريكية على أراضيه
ابن الرافدين -

لافُضَّ فوك ياسيد فول (لاتوجد في العراق دولة بل دول) وهذا ما كرّسه الأمريكان والإيرانيون في العراق لإضعاف القرار العراقي . نحن ــ العراقيين ــ منذ أن احتل الأمريكان بلدَنا بمباركة إيرانية لم نُرزَق ولو مسؤول واحد تَصدُق عليه لفظة المواطَنة العراقية، كل من جاء بعد ٢٠٠٣ بلا استثناء عملاء للأجنبي.. إنّ مايسمى بحوار واشنطن ــ بغداد ليس إلاّ أطروحة أمريكية بتفاهم إيراني لإملاء بنود تقنّن بقاء القوات الأمريكية في العراق وقد رأت الإدارة الأمريكية بأن هذا الوقت (زمن المحاصصة) ووصول رجلها الكاظمي لرئاسة الوزراء هو أفضل وقت لاستحصال إمضاءات على بنود أمنية ترفعها أمريكا لترفعها بوجه أي عراقي يطالب في المستقبل بإخراج قواتها، مَن الذي سيوقّع على هذه البنود الملزِمة للعراق؟ ليس مهماً عند الجانب الأمريكي لأن زيداً وعبيداً كلاهما عميلان، المهم فقط أن يكون الموقِّع حاملاً صفة رسمية، وهنا يأتي الفصل المهزلة في هذه المسرحية؛ تنافُسٌ بين (دول) العراق فيمن يقوم بجريمة الإمضاء على هذه البنود.. والله أنا العراقي يؤسفني أن أقول إنّ هؤلاء هم مَن يحكمون العراق الآن؛ أناسً أداروا ظهورَهم تماماً عن كل مايخص سيادة العراق وغسلوا وجوههم ليس ببولهم فحسب بل وببول أقذر المومسات وأصبح همّهم الأساسي هو مايدخل في جيوبهم من مخصصات مهام يقومون بها حتى لو كانت على حساب سيادة العراق والمواطن العراقي!

من يوم يومكم يا ابن الرب يا مردخاي فول هل حقد وغدر وكراهية
بسام عبد الله -

يعتقد بجد هذا المأبون بأن تعليقاته السخيفة والغبية التي تقطر سموم الحقد والكراهية على اعرب والمسلمين، يعتقد بأن تعليقاته المضحكة هذه تغيظنا أو تزعجنا! تأكد يا ابن الرب أنك لا تهز شعرة في قفانا، وثورانك وهيجانك لا يحيد نملة عن مسارها، بل على العكس فقد أصبحت تسليتنا الوحيدة وخاصة في زمن الحجر الكوروني ولا ندري ما سنفعل إن توقفت عن التعليق. قلنا لك مراراً بأننا لا ندافع عن الإسلام لأن له رب يحميه، ولا عن ثورات الشعوب العربية لأن ثورات الشعوب تنتصر مهما طال الزمن، وقد شهدت الأجيال على مر العصور الكثير من الصعاليك والديوك ولم يضيرها لا عواء ولا نباح ولم يزدها إلا تمدداً وإتساعاً وإنتشاراً حتى وصل إلى أقصى الشرق وأقصى الغرب وشمالاً وجنوباُ، بينما أنتم تنقرضون رويداً رويدا، وعلى العكس تأكد يا ابن الرب أن شتائم أمثالك نبهت الكثيرين ممن تاهوا عن دينهم وعروبتهم بأن هناك من يتربص بهم من العنصريين والحاقدين وأعداء البشرية والإنسانية فعادوا إلى دينهم الحنيف وقوميتهم العظيمة وتمسكوا بهما وتوحدوا بعد أن عرفوا أعدائهم الحقيقيين الذين كشفوا أقنعتهم وظهرت وجوههم القبيحة الكالحة والقذرة ممن غفلوا عنهم لقرون، لذا يجب علينا أن نشكركم لا أن نكرهكم لأنكم فتحتم عيوننا على من كنا نظن أنهم شركاء بالآمال والآلام في الوطن وإذا بهم أفاعي وعقارب من أهل الغدر والخيانة وكانوا أحد أسباب تخلفنا، ونسينا أن ربكم يسوع هو من شتمكم بنفسه عندما قال فى متى 12 : 33 " يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار" وفى متى 23 : 33 "ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. " وقوله " يا أولاد الأفاعى أليست هذه شتيمة تستوجب نار جهنم بحكم يسوع نفسه ؟ لأنه يعرفكم حق المعرفة لذا وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد في الحياة الأبدية. أليس البابا شنودة هو من قال عنكم أنكم أصبحتم أمة من الغثاء، فهل هناك قولاً نقوله بعد هذا؟ غلطة ونعدكم بأنها لن تتكرر ثانية، ومعرفة الداء نصف الدواء.

عر اق ايه و دولة ايه اللى انت جاى تقول عليه ؟؟؟؟؟؟
ابن عبد اللات -

العـــــر اق انتهى الى مزبلة التاريخ ، و لا توجد دولة اسمها عــــر اق بل شيعستان التابع لايرانستان ، و كله من دا ستان ستان ستان الى ان تمحو اثركم .