فضاء الرأي

وَهْمُ إدارةِ واشنطن للشرقِ الأوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يزالُ الشرقُ الأوسط معضلةً للسياسة الخارجية الأمريكية، فمنذُ أن ابتَدأت واشنطن بالالتفاتِ إلى المنطقة ووراثةِ النفوذ البريطاني وصياغةِ التحالفات، وهي في مأزقٍ يتعلّقُ بصعوبةِ وجودِ نمطٍ ثابثٍ لإدارة علاقاتها مع حلفائِها وخصومِها على السواء. فكلُّ حليف لواشنطن له خصوصيتُه السياسيةُ التي قد تختلف عن خصوصيةِ حلفاءٍ آخرين، كما أن كلَّ خصمٍ من خصومها له قضية قد تختلف عن قضية خصومٍ آخرين.
هذا الوضعُ - الذي يتضمن تعدّداً في مُحدّدات العلاقة التي تربطُ بين واشنطن وبين الدول الشرق أوسطية - يختلفُ عن ما هي عليه طبيعةُ العلاقة التي تربطُ بين الولايات المتحدة وأوروبا، إذ أن العلاقات الأمريكية الأوروبية متّسقة ومنظّمة ومؤسّسية، وتمَّ ويتمُّ تباحثُ أوجه العلاقات بينهما من خلال مؤسساتٍ راسخة، مثل: حلف الناتو، أو مؤسسات الاتحاد الأوروبي. كما أن الحليفَ الأوروبي ناضجٌ على الصعيدين: السياسي والإداري، لذا غلَب على التفاعلات الأمريكية الأوروبية طابعَ الوضوح والدقة، فعلى واشنطن العمل على توفير مظلّة أمنية ضد التهديد الروسي والصيني في المقابل تُوفّر أوروبا سوقاً استهلاكياً للسلع الأمريكية. وبذلك يختلفُ منطق العلاقات الأمريكية الأوروبية عن منطق العلاقات التي تربطُ واشنطن بحلفائها الشرق أوسطيين، فحتى الآن لا يبدو واضحاً ماهيّة الأمر الذي تريدُه السياسة الخارجية الأمريكية من هذا الإقليم - الشرق الأوسط.
إلا أنّهُ يمكنُ القولُ بأن نظرة الولايات المتحدة للمنطقة اتّسمت بمحدّدات رئيسية أبرزها؛أولاً: ضمانُ أمن إسرائيل، وثانياً: ضمانُ انسيابية النفط والسلع عبرَ المضائق الحيوية، كالخليج العربي وقناة السويس، وثالثاً: تلبيةُ المتطلبات الأمنية للحلفاء، ورابعاً: محاولةُ "دمقرطة المنطقة" ضمن استراتيجيتها الشاملة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وبقراءة المشهد الحالي، فإنه يُلاحظ رسمياً تغيُّر تصنيف إسرائيل في العديد من الدول العربية، من خصمٍ تقليدي، إلى حليفٍ محتمل في مواجهة الخطر الإيراني، كما تراجعَ خطرُ تبنّي بعض المؤسسات الرسمية للخطاب المتطرف، وانتهجت بعضُ الدول التي كانت منغلقة، نوعاً من الانفتاح الاجتماعي والثقافي ضمن رؤية تهدف إلى منع تسلُّل الأفكار المتطرفة إلى جيل الشباب. والأكثرُ دلالةً مما سبق هو تحوُّل الولايات المتحدة إلى منتجٍ للطاقة وذلك من خلال صناعة النفط الصخري، وكل ما سبق يؤكدُ على أن محددات العلاقة الأمريكية - التي تربطُها مع غيرها من الدول - منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قد تغيّرت تدريجياً منذ مطلع العقد الثاني من هذا القرن.
كما أنَّ الولايات المتحدة لم تعد متحمّسة لفرض الإيقاع السياسي الإقليمي، لا بل أثار توقيعُ إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لاتفاقٍ نووي مع إيران دون تنسيق هذه الإدارة مع حلفائها في المنطقة، جدلاً واسعاً يتعلّقُ بمدى التزام واشنطن بقواعد محدّدة في الشرق الأوسط. وهذا "الجفاءُ السياسي" أدّى إلى إحداثِ نوع من تراجع قدرة الولايات المتحدة على تشكيل الأحداث في المنطقة، بالترافق مع تنامي الحضور العسكري الروسي للمرة الأولى فيها، وبروز روسيا كحليف يُعتمد عليه ويُمكن الوثوق به؛ استناداً على دعمها اللامحدود للدولة السورية.
ففي السابق، كانت واشنطن هي المحدّدةُ لمهامّ الدول الشرق أوسطية الحليفة لها في المنطقة؛ فمثلاً كان لـ "عاصفة الصحراء" - التي قادتْها القوات الجوية الأمريكية بمشاركة دولية واسعة &- الدور َالبارز في إجبار الجيش العراقي على الانسحاب من الكويت. أما بعد الاتفاق النووي الإيراني، لم تعُد بعضُ العواصم العربية ترى في واشنطن ضرورة واجبة للتحرك ضمن إطارها، فمثلاً، عمليات "التحالف العربي" في اليمن التي بدأت في مارس 2015 لم تُشارك فيها واشنطن عملياتياً، ولم يتم تنسيقُها وإدارتُها من خلال القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى "USCENTCOM" - المسؤولة عن الأنشطة العسكرية الأمريكية بين قارّتي أوروبا وإفريقيا، وإنما اقتصرت المشاركة الأمريكية على توفير مستشارين عسكريين وإمداد لوجستي ونشر أنظمة باتريوت متقدمة عند تطوّر القتال إلى مستويات خطرة.
وفيما يتعلّقُ بهدف إسقاط الحكومة السورية؛ فقد تم التراجُع عنه منذ بدء عمليات التحالف الدولي ضد "داعش"، إذ أن واشنطن لم تعُد راغبة في المجازفة بوضعِ حُكْمٍ هشّ عاجز ٍعن ضبط الإرهاب مكانَ حُكْمٍ مركزي مسيطر. أما أنقرة فهي في خلافٍ مُزمنٍ مع واشنطن، ويتعلّقُ - هذا الخلاف - بالملف الكردي بسبب تناقض تقييم كل من أنقرة وواشنطن لقوات سوريا الديمقراطية، ففي حين تراها الولاياتُ المتحدة حليفاً في مكافحة الإرهاب وجزءاً من مشهد سوريا القادمة، فإن أنقرة تُصنّفها على أنها إرهابية بل وعلى رأس قوائمها للإرهاب.
إنَّ ما سبق لا يعني ضعفاً أمريكياً، أو انحساراً لقيادتها الدولية مثلما يروجُّ البعض، فالمنطقةُ بكُلّ تناقضاتها وتعدّد الأطراف الفاعلة فيها، يجعلان من الصعب جداً وجودَ طرفٍ قادرٍ على ضبط مسار الأحداث، لذلك تغلُب المفاجآتُ - التي يصعب التنبؤ بها - على الطابع السياسي للشرق الأوسط، إذ أنهُ لا توجد قوة باستطاعتها التأثير على ديناميكية التفاعلات في المنطقة كالولايات المتحدة، وحتى لو خفّضت تواجدها وانكفأت عن المنطقة، فلن يوجد من يَقدر على ملء فراغ الدور الأمريكي بصورة مماثلة.
ويُمكن القول إن الولايات المتحدة سئمت من تحمُّل كلفة عالية لنفوذ مُرهق في المنطقة، فهي إن كانت "قادرة" على إدارة المنطقة، إلا أنها لم تعد "راغبة" في هذه المهمة التي لا تنتهي، لا سيّما في ظل صعود أولويات أخرى تتمثل في الداخل الأمريكي "أمريكا أولاً"، وصعود الشرق الأقصى كإقليم جيواستراتيجي في التصورات الأمريكية على حساب الشرق الأوسط. وجاءت "سياسة محور آسيا" التي تم تبنيها عام 2012، لتحمل إقراراً بأن منطقة آسيا والمحيط الهادئ قد تحولت لتكون المحرك الرئيسي للسياسة الدولية.
وقد ألقت أزمة "كورونا" بظلالها على أولويات الأمن القومي الأمريكي، فانزاحت أعمقُ الجهود الأمريكية نحو البحث عن سبل لاحتواء تفشي الفيروس، وتراجعَ الاهتمامُ بالسياسة الخارجية كثيراً. ونظراً لأن تبعات أزمة "كورونا" ستقود إلى "أزمة ما بعد كورونا" التي يراها بعضُ الخبراء بأنها ستكون أعقد وأطول؛ فإن الدولة الأمريكية ستُسخّر جهودها نحو الداخل الأمريكي، وستحاول الدبلوماسية الأمريكية التعامل مع العلاقات الدولية في مرحلة "ما بعد كورونا" بنوعٍ من الصلابة، وستُمارس نوعاً من إعادة التقييم للملفات التي تنخرط فيها، وقد تتوصلُ الدولة الأمريكية العميقة إلى قناعة راسخة بوجوب الهيمنة على منطقة الشرق الأقصى الذي تتنافس فيه كلٌّ من: الولايات المتحدة والصين وبعض النمور الاقتصادية الصاعدة.
وهنا تُثار تساؤلاتٌ حول مستقبل النفوذ الأمريكي في المنطقة؛ لعلّ من أبرزها: هل تريدُ الولايات المتحدة فعلاً الحفاظ على حالة "Status Que" فيما يتعلق بنفوذها الشرق أوسطي؟ وفي ظلّ انخفاض أسعارالنفط وتحوّل الولايات المتحدة لمنتج للطاقة من خلال صناعة النفط الصخري؛فكيف قد تتغير أولويات الأمن القومي الأمريكي ذات الصلة بالشرق الأوسط؟
ويبقى الثابتُ المُقلق في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط هو أنه عندما تُوضع الأمورُ على المحكّ؛ تقوم الولايات المتحدة أحياناً بتضليل حلفائها، أو أنها لا تسندُهم مثلما كان متوقعاً، فمثلاً تلا التدخلَ الأمريكي في العراق عام 2003، تغلغلٌ للنفوذ الإيراني في "العراق الجديد"، وتناميٌ لحضور إيران الإقليمي، بالرغم من أن هناك دولاً خليجية تحمّلت جزءاً من تمويل الحرب وساهمت لوجستياً في العمليات الدائرة.
ويتضحُ ممّا سبق أن واشنطن لا تمتلكُ الرغبة و/أو القدرة على رسْم طبيعة التفاعلات الشرق أوسطية، ففي إقليم لم تنضُج بنية أنظمته السياسية بعد، يُعبّر قرار السياسة الخارجية في كثير من هذه الدول عادةً عن توجهات شخصية وليس عن رؤية مؤسسية، لذا تستمرُّ النزاعات ويتعذّرُ التوصلُّ إلى حل توافقي وذلك بسبب تمسُّك المرجعيات ذات الصلة بوجهة نظرها. ولو كانت منظومةُ صناعة القرار في دول الإقليم تتّبع معاييرَ موضوعية، لتمَّ بناء أسس من الحوار البنّاء لحلّ ما يستجدُّ من خلافات، تماماً كما هو الحال في علاقة واشنطن مع الاتحاد الأوروبي، أو في العلاقات الأوروبية البينية.
لذلك تواصلُ الولايات المتحدة اللعب على توازنات غير مكتملة، ترجّحُ كفّة وتضبط أخرى، وبذلك تُديم حالة التوتر المزمن (إدارة الصراع لا حله) التي تسمح لها بتوظيف الفوضى لصالحها، فحالة عدم الاستقرار هي واقعٌ شبهُ حتميّ. وتدركُ أدواتُ تنفيذ السياسة الأمريكية جيداً أن التعريف الأكثرَ واقعية في تعريفات السياسة هو "السياسة: فن الممكن".
وعليه؛ يبدو أن الحفاظَ على وجود "فزّاعة" هو ضرورةٌ حيويةٌ لديمومة النفوذ الأمريكي في المنطقة، وهو ما يتطلبُ نوعاً من "عدم اليقين" والذي يراه البعض أحياناً قصوراً أمريكياً، ولكن السياسة الأمريكية ليست سياسة مترددة، بل مدروسة بإتقان للحفاظ على هامش حر من الحركة للقرار الأمريكي في المنطقة، فما يبدو أنه تردّدٌ قد يكونُ وسيلةَ ضغطٍ لانتزاع مزيدٍ من المكاسب والتنازلات من الدول الصديقة، والشواهدُ على التردّد الأمريكي تجاه الأحداث الشرق أوسطية كثيرة، منها إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدّة مرات عن سحب قواته من شرق سوريا، وذلك قبل أن يصحّح أحدُ كبار مسؤولي إدارته الموقف ويُعلن بعد أيام أنه لن يكون هناك انسحابٌ نهائيٌ بل سيتم العمل على إعادة التموضع وخفض أعداد القوات الأمريكية هناك. وتمارسُ الإدارةُ الأمريكية الآن نفسَ الغموض المتقن فيما يتعلق بمستقبل قواعدها العسكرية في العراق، فبالرغم من التصريحات الأمريكية بانسحابٍ عسكري مرتقب، إلا أنه من المستبعَد مجازفة المَجْمَع الاستخباري الأمريكي بترك الساحة العراقية في ضوء المعادلة العراقية والإقليمية الراهنة.
وبغضّ النظر عن التوازنات الدولية والإقليمية؛ فإنهُ يُمكن القول بأن إقليم الشرق الأوسط لم يخضع للسيطرة الأمريكية، فكثيرٌ من الأحداث داهمت الحسابات الأمريكية، كما أن أزمات المنطقة لم تُحَلّ بل تمَّ العمل على إدارتها وإدامتها وتركها معلّقة دون نتيجة نهائية. ويبدو أن "عقيدة الصدمة" هي وسيلةُ واشنطن الوحيدة للحفاظ على ما حققته في الإقليم - هذا إن كانت جادّة في هذا الحفاظ - وذلك من خلال اتخاذ إجراءات استثنائية وفرضها بذريعة مواجهة الظروف الطارئة المتجددة.
أما مَن يفترض وجود "قيادة" لدفّة الأحداث الشرق أوسطية، فعليه أن يقرأ شواهدَ التاريخ ويدرس تناقضات المنطقة الأيديولوجية، ولكن ذلك لا يعني أن واشنطن غير قادرة على تأمين مصالحها، فهي دائماً ما تُعيد تذكير كل الأطراف إقليمياً ودولياً بأنها صاحبة اليد العليا، وبأنها تمتلكُ الأدوات اللازمة لضبط كفّة التوازنات. وإن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ليس ببعيد، وكذلك مقتل منتسبين روس - قدّرتهم صحيفة "The New York Times" بالعشرات في حين اعترفت موسكو بمقتل خمسة فقط - لشركة فاغنر الأمنية في دير الزور في فبراير 2018 ليس ببعيد أيضاً، إذ تعاملَ الجيشُ الأمريكي بالقوة المناسبة مع مجموعة مسلّحة اقتربت من مصالح أمريكية، تتمثل بالنفط وتشكيلٍ كردي حليف.
وخلاصةُ القول؛ سيظلُّ الشرقُ الأوسط هو الساحةُ المفضّلة لتسوية نزاعات القوى الكبرى، وميدانُ التفاعلات الدولية الأخطر؛ فهو بذلك "باروميتر" النفوذ الدولي، رغم أن الدول الشرق أوسطية تُساهم بتأثيرٍ محدودٍ في صياغة السياسة الدولية الناظمة. وهو ما يدفعُ بضرورة بروز تحالف - أو تفاهم - إقليمي عابر للخلافات لتنسيق رؤية شبه موحدة من شأنها أن تُراعي أولويات المنطقة، فبدلاً من تقييم مدى قُدرة هذه الدولة أو تلك على قيادة دفة المنطقة، فإنه من الأفضل صناعة "سيادة إقليمية" تُلبي احتياجات سكان المنطقة، وتتواصل مع القوى الكبرى في إطارٍ من الاحترام المتبادل.
وهذا ليس تنظيراً أجْوَفاً، وإنمّا رؤية تحتاج إلى إرادة لتذليل كُلّ الصعاب التي تحول دون بلورة موقف إقليمي متّسق. ففي ظل أزمة "كورونا" وما سيتبعُها من تغيرات في العلاقات الدولية؛ لا توجدُ قوةٌ راغبة في تحمّل الكلفة العالية لضبط مسار أحداث الإقليم المتشعبة. فحتى واشنطن تتملْمل من إقليم غير مستقر، وتسعى إلى الانسحاب التدريجي منه، ولكن دون إحداث فراغ يستطيع منافسوها &- روسيا والصين &- استغلاله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التصارع
Hassan ashraf ramadan -

Money and the economy are always important and vital. Where were they from the country that governed them, America or others in the Middle East in general? The poor money is full of wealth with few brains.

ادارة الشرق الأوسط
فول على طول -

الشرق الأوسط ليس منزل أو مدرسه أو حظيره يمكن ادارتها كما تتوقع ...الشرق الأوسط دول كثيره جدا ..وهذه الدول مليئه بالتناقضات ولا تصلح معها أى اداره ..حتى الحاكم نفسه للدوله الواحده فى الشرق الأوسط يفشل فى ادراتها لأسباب معروفه ومنها : التخلف والثقافات المتخلفه والعنصريه والفقر وغياب المؤسسات والارهاب الخ الخ ...بل أن سياسة الدوله نفسها تتغير مع تغيير الحاكم لأنها تعتمد على الفرد وليس على المؤسسات . بلاد لا تتبع سياسه ثابته ولا تعرف أولها من أخرها كما يقول المثل . لذلك لا تلوم واشنطن ولا غيرها ..أما أمن اسرائيل فهى قادره على حمايه نفسها وكفى ترديد هذا الكلام الخالى من أى مضمون ..هى أقوى دوله فى المنطقه بل منازع . النفط لم يعد له أهميه مثل السابق ...أعتقد أن المنطقه بالكامل لن تستقر بعد اليوم ولن يهتم أحد - لا امريكا ولا غيرها - باستقرارها .

نفوذ امريكي ف الشرق الاوسط
امل محمد يونس يونس -

على المدى الطويل، حتى الولايات المتحدة قد تدفع ثمن تقويض نفوذها الإقليمي بهذه الطريقة، كما أثبت القرن الماضي، فإن الاضطرابات في الشرق الأوسط وأوروبا لديها وسيلة لعبور المحيط الأطلسي في نهاية المطاف.

الصراعات ف منطقة الشرق الاوسط
نورا حماده -

الاحد في واشنطن يرغب بالتورط ف حرب جديدة بالشرق الاوسط بالرغم من استعداد الجيش الامريكي كتنفيذ قرارات الرئيس فيما يراه في صالح الامن القومي الامريكي

الجيزه
ابتسام -

ما كان لطلائع القوات الأمريكية أن تصل إلى سوريا أو ليبيا، لولا الربيع العربي، الذي شرّع الأبواب أمامها على مصراعيها لتدخل وتخرج متى أرادت من دون حسيب أو رقيب

ماذا تريد واشنطن
د. عماد عبد التواب -

لو بحثنا في الشرق الأوسط وبدأنا بالمملكة العربية السعودية ماذا تحتاج واشنطن من الرياض غير النفط، الجواب بسيط: النفط شيء و أموال النفط شيء آخر، حيث أن إعتماد الولايات المتحدة الكبير على السعودية يعتمد أشكالا أخرى من وجهة نظري

واشنطن تتوغل
دكتور عطا عبد الظاهر -

من دون الحاجة إلى النفط السعودي ، فإن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط غامضة ومضطربة، حيث أكد ترامب على نحو متباين إنه يود الخروج من الشرق الأوسط بالكامل ونشر قوات إضافية في نفس الوقت.

مسرحية هزلية
دعاء الخياري -

في سوريا ، كان هناك مشهد دراماتيكي بالانسحاب والتنحي جانباً للسماح بغزو تركي في الشمال. بعد ذلك مباشرة أعيد نشر القوات الأمريكية "لحماية" النفط السوري

استقلال النفط
دكتور إسماعيل النجار -

أعتقد أنه يتم فصل الشكل الحقيقي الوحيد لاستقلال النفط تمامًا عن الأسواق العالمية ، وهذا يعني استمرار "الاهتمام" بالشرق الأوسط.، حيث تظل الحقيقة الجلية أن ثلث نفط العالم لا يزال يمر عبر مضيق هرمز ، في الوقت الذي مازالت فيه الولايات المتحدة تستورد الكثير من النفط من الكثير من البلدان. الكل متصل بالإمداد العالمي ، وإذا تعطل هذا العرض العالمي ، فإن المستهلك الأمريكي سوف يتأثر بذلك

هل تستقل واشنطن عن السعودية؟
د. محمد فادي سلامة -

فتح تصدر الولايات المتحدة لمنتجي النفط في العالم، الباب أمام اسئلة حول إمكانية إستقلال واشنطن عن حليفتها السعودية، في ظل عزم ترامب على الانسحاب من الشرق الأوسط.

عميل مريح
دكتور عبيد المحمود -

أين الوهم السعودية كذلك عميل وفي ومربح للغاية لصناعة الدفاع الأمريكية، حيث جمعت "الحكومات الأمريكية المتعاقبة" "مليارات الدولارات من بيع الأسلحة الأمريكية للسعودية

واشنطن مستمرة في ادارة الشرق الاوسط
دعاء ابراهيم -

لو حللنا مقالك جيدا سنرى أنه وجب علينا التأكيد على أن ما تقدم يؤكد بأن لا يمكن للولايات المتحدة أن تدير ظهرها للسعودية والشرق الأوسط.

الامداد العالمي مستمر
درويش -

يتم فصل الشكل الحقيقي الوحيد لاستقلال النفط تمامًا عن الأسواق العالمية ، وهذا يعني استمرار "الاهتمام" بالشرق الأوسط.، حيث تظل الحقيقة الجلية أن ثلث نفط العالم لا يزال يمر عبر مضيق هرمز ، في الوقت الذي مازالت فيه الولايات المتحدة تستورد الكثير من النفط من الكثير من البلدان. الكل متصل بالإمداد العالمي ، وإذا تعطل هذا العرض العالمي ، فإن المستهلك الأمريكي سوف يتأثر بذلك

في الحالتين الوضع واحد
د. عماد -

سواء كانت الولايات المتحدة مستقلة أم لا، فستستمر في استيراد النفط لأنه في بعض الأحيان يكون أكثر ملاءمة ولأنه أنواع النفط وجودته مختلفة، حيث تنشأ الواردات من الحاجة إلى توفير قدرات تكرير مختلفة تعمل بكفاءة على معالجة أنواع مختلفة من النفط الخام

واشنطن صاحبه اليد العليا
ريهام حماده عبدالله -

‏‎كل التناقضات ف المنطقه الايديولوجيهلا تعني أن واشنطن غير قادرة على تأمين مصالحها، فهي دائماً ما تُعيد تذكير كل الأطراف إقليمياً ودولياً بأنها صاحبة اليد العليا، وبأنها تمتلكُ الأدوات اللازمة لضبط كفّة التوازنات

.
Tmara -

من المنطقي أنه ليس من السهل التحدث عن قضية الشرق الاوسط او ادارته حتى مثلما حضرتك ذكرت بالمقال بسبب وجود الكثير من التناقضات فيه ،، جزاك الله كل الخير استاذ حسن فلقد تطرقت لمواضيع عدة وشاركتنا إياها

ادارة واشنطن والشرق الأوصل
Alia -

قد قامت المقاله بتلخيص وتوضيح الصوره الكامله للانتشار الامريكى في الشرق الاوسط وانه من الصعب ان يسيطر شخص واحد على منطقه الشرق الاوسط و لكن اذا الغى الوجود الاميريكى لن ولم يوجد طرف مماثله له فى فرض السيطره و القوه ،، نشكرك أُستاذ حسن لتوضيح الصوره بالكامل

امريكا ومحاولة بسط النفوذ
Ahmed -

وفي نفس الوقت لن يسمح الحلفاء العرب للولايات المتحدة بفك ارتباطاتها معهم. سواء أكان الأمر يتعلق بأمن الخليج العربي، أو التنافس السعودي الإيراني، أو تحت أي مسمى آخر، فإن هذه الحكومات ستبذل قصارى جهدها لإبقاء الولايات المتحدة إلى جانبها.

نفوذ الشرق الأوسط
Hedia Elkholey -

لااحد يستطيع الجزم بمدي فاعلية السياسة الخارجية للاداره الامريكيه الحالية ف منطقة الشرق الاوسط ف بعض الاوقات نظن انها ادارة ذكية جدا تعمل علي نقل الصراع لبعد اخر دون الحاجة الي المزيد من النفقات التي ترهق الخزنة العامه للولايات المتحدة من خلال زياده نفقات الحرب في منطقة الشرق الاوسط.

نفوذ الشرق الاوسط
Hedia Elkholey -

لااحد يستطيع الجزم بمدي فاعلية السياسة الخارجية للاداره الامريكيه الحالية ف منطقة الشرق الاوسط ف بعض الاوقات نظن انها ادارة ذكية جدا تعمل علي نقل الصراع لبعد اخر دون الحاجة الي المزيد من النفقات التي ترهق الخزنة العامه للولايات المتحدة من خلال زياده نفقات الحرب في منطقة الشرق الاوسط.

امريكا
محمد -

بالإضافة إلى ان الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك نفوذ كبيرة في الشرق الأوسط

الشرق الأوسط والقوى العظمى
Aya -

نعم الشرق الأوسط كان وسيظل ساحة لفض نزاعات الدول الكبري وذلك بسبب ضعف دوله، وانا معك فى انه من الأفضل صناعة "سيادة إقليمية" تُلبي احتياجات سكان المنطقة، وتتواصل مع القوى الكبرى في إطارٍ من الاحترام المتبادل

اوهام كاذبه
احمد عصام محمد احمد -

اوهام واشنطن في الاستيلاء علي الشرق الاوسط بالكامل لمصالحها الاقتصاديه والسايسيه ولكن هذه مجرد اوهام مستحيل تحقيقيها باتحاد العرب لا يستطيعيون ان يفعلو شئ

سيطره أمريكا
محمد هيكل -

‏‎ستظل سيطره أمريكا على المنطقه طالما لا توجد ايه مقاومه لها من الحكومات

الاثر العام علي الدول العظمي
Eslam Kandil -

‫بعد الوعكة الصحية اللي سببتها ازمة كروونا و اثرها علي الاقتصاد في حجات كتير اتغير منها سياسات الدول العظمي و اعاده هيكلة الخريطة السياسية و وتلك الوعكة وضحت ان ليس هناك فرق بين دوال عظمي و دول عالم ثالث جميعاً غير قادرين علي حماية انفسهم ‬

كيف تسيطر أمريكا على العالم
السيد خليفة -

لو طرحنا هذا السؤال : "كيف تسيطر أمريكا على العالم ؟" فإنه يستوجب علينا طرح سؤال آخر من قبله و هو : "من الذي يتحكم بأمريكا و من يقوم بتسيير ادارتها ؟" حتى نتمكن من إدراك عقلية هذه الماكينة الأمريكية الرأس مالية الجشعة التي لا تفرق بين الدواب و البشر و لا تفرق بين التونسي و العراقي و المصري و السعودي و الأسيوي و الإفريقي ...و لا تفرق بين الثقافات و الأديان و التاريخ ....فالهدف الأول و الأخير هو كيفية الاستيلاء و السيطرة على الخمات و الخيرات ،لا يهم كيف ...لكن المفيد التحكم في الثروات و مصادر القوة على هذا الكوكب

ازمة وجودية
ثامر المهندس -

إن من يسيطر على الإدارة الأمريكية هو تحالف بين تلاث فئات ...الفئة الأولى هم المسيحيون الصهاينة الذين يتسلحون بمنظور ديني مطرف خطير يهدف إلى تجميع يهود العالم في فلسطين حتى تقوم قيامة المسيح كما يعتقدون ...و الفئة الثانية هي المؤسسة العسكرية التي تعتقد أن أمريكا تستطيع أن تسيطر على هذا العالم بالقوة العسكرية المباشرة ،لذلك هم دوماً يطالبون بالمزيد في ميزانيتهم ،فمصريف أمريكا الأسبوعية على هذه المؤسسة تقدر ب 11 مليار دولار ، أما الفئة الثالثة و الأخيرة تتمثل في الصهاينة القدامى و الأصليين -اليهود الأمركيين - ...فهذا التحالف الثلاثي هو من يتحكم في أمريكا و سياستها الدولية التي تشكل مع الدول الأوروبية مركز النظام العالمي الذي يتحكم في بقية دول العالم

السيطرة على الثروات
امير الرفاعي -

هدف واشنطن هو السيطرة على الثروات : النفط ، القمح ...فمن يتحكم بالنفط يتحكم بالتطور و التنمية ، و من يتحكم بالقمح يتحكم بالجوع و الموت

الشرعية الدولية
احمد سلامة -

تسعى واشنطن إلى الشرعية الدولية و التحكم بمجلس الأمن الدولي الذي سيقسم الدول بين دول شرعية و دول عدوة للنظام الدولي

السيطرة على الاعلام العالمي
احمد النوناني -

تسعى واشنطن للسيطرة على كل شيء بداية من السيطرة على الإعلام العالمي : الذي سيسمح لهم في التحكم في وجهة نظر الشعوب و نشر البروباغندا التي يراد نشرها

العدو السوفياتي
المعتصم بالله -

في البداية كان هناك العدو السوفياتي سابقاً ، مصدر قلق و رهبة... لذلك وجب اسقاطه حتى تخلو الساحة لكل المخططات المستقبلية ...فكان ذلك بدعم المجاهدين في الشيشان و أفغانستان لمحاربة الغول السوفياتي الذي دعم هو الآخر الفيتنام سابقاً بالسلاح و الخبرة أثناء حربها ضد أمريكا ،الأمر ليس بجديد ... فحينما كانت افغانستان محتلة من قبل الروس استطاعت امريكا بالياتها الاعلامية الضخمة و مؤازرة دول المحور الامريكي العربية ان تجير الدين لصالح امريكا ،فاعلن بعض المشايخ الذين هم تحت امرة السعودية "الجهاد" فتدافع الناس لاخراج الروس من اجل امريكا دون علم منهم بينما فلسطين يجثم عليها اليهود لعقود و لم نسمع لهؤلاء المشايخ همس بالدعوة للجهاد إلى أن نجح الأمريكان في إسقاط الإتحاد السوفياتي و التخلص من أبرز عدو لها على الساحة الدولية .

الأزمة الاقتصادية القادمة ستنهي واشنطن
الأخ الطيب -

إن ما تشهده الولايات المتحدة حاليا بعد الأزمة الإقتصادية العالمية -بداية سقوط الراسمالية - وخاصة ما نلاحظه بشوارع وأزقة المدينة المالية نيويورك، وأهم ساحتها وول ستريت ، مؤشر خطير عن الأزمة العميقة التي تنتاب المجتمع الأمريكي ، فالأحداث التي تشهدها عدد من المدن الأمريكية حاليا، وبروز التيارات المعارضة للعولمة المالية، دليل على فقدان المرجعيات التي أخفق باراك أوباما في إحياء مبادئها خلال عهدته، خاصة لدى الأمريكي البسيط الذي يرى بأن سطوة المال وفروعه المتجسدة في البنوك والإعلام والتجارة أضحت خانقة بالنسبة للمواطن البسيط، وحينما يتم الإعلان عن أن الولايات المتحدة بلغت مستوى مديونية تعادل مئة بالمائة من ناتجها المحلي الخام، وأنها بالتالي على حافة الإفلاس أمام الصِّراع الصيني/الأميركي و أثر الإختراق الإقتصادي أو خطر الإستغوال الإقتصادي الذي حقَّقته الصين ...نتساءل: كيف يمكن للإدارة الأمريكية تفادي هذا المشكل و ما هي الجرعة المخدرة الجديدة لإسكات المنتقدين ؟

ربيع 2011
المعتصم بالله -

ازدادت أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في سياسة الشرق الأوسط منذ ربيع عام 2011. فقد سعت جهات فاعلة مثل إيران إلى استخدام هذه الوسائل للتأثير في الحوار في الداخل، وتقويض الخصوم في الخارج.

حرب السيطرة على الثروات
الحاج الحاج -

إن الحرب الجديدة هي حرب السيطرة على الثروات الطبيعية : القمح و الماء و النفط، لا ننسى أيضاً مادة الزئبق الأحمر المتواجد في إفريقيا الجنوبية - هي مادة مهمة من أجل تطوير الأسلحة النووية- و الألماس و الذهب...لذلك على أمريكا وضع يدها على جميع هذه الثروات الطبيعية حتى تتحكم في بقية القوى الإقتصادية الصاعدة مثل الصين و كوريا الشمالية و إعادة إنعاش اقتصادها...و تعد القارة السمراء قارة غنية بجميع الثروات ، كما أن السوق الصينية بدأت تكتسح هذه القارة و تشكل خطر آخر لأمريكا ، و من هنا نستطيع أن نفهم أن المشروع الجديد الأمريكي هو إحتلال القارة الإفريقية و ضمان حضورها العسكري المباشر في القارة و سيكون بالطبع محاربة خطر الارهاب و نشر الديمقراطية ، الذريعة رقم واحد لتبرير تواجدها بالقارة وهو ما عناه نعوم تشومسكي في كتابه ''القوة والإرهاب''، حيث ركز على أن منطق الحروب الأمريكية في الخارج هي وسيلة ومتنفس لتسوية وحل المعادلات الداخلية، أي تصدير الأزمة وتوجيهها نحو الخارج، مع الإبقاء على منطق الهيمنة وتحقيق المصالح، فالبدائل أضحت قليلة لدى الساسة في تسيير وإدارة الأزمات المتلاحقة والمعقدة، والآمال التي كانت مرتبطة في شخص أوباما لم تحقق الكثير كما حققت من قبل سياسات روزفلت وكيندي .

النفوذ الأمريكي
العمدة -

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بإعادة رسم خريطة النفوذ على الأرض السورية، في شمال شرقي سوريا، وشرعت روسيا فعلياً في بناء قاعدة مروحيات في منطقة القامشلي، فيما ألمحت مصادر إلى أن واشنطن لن تسمح لقوات الجيش السوري بالتقدم في مناطق النفط، غير أنها يمكن أن تزود الحكومة به وفقاً لشروط.

إدارة واشنطن للشرق الأوسط
منار -

بالفعل نحن بحاجه الى حلف للشرق الأوسط للتعامل مع القوى الكبرى وان لا تدخل واشنطن ف شئون الشرق الاوسط ولا ١٪

الشرق الاوسط بالنسبة لامريكا ما هي الا ارض خصبه لتسويه نزاعات الدول الكبري
Abdelmenem -

حقاً أصدق ما قيل, وهو بالمناسبة يقيني الخاص, بأن منطقة الشرق الأوسط -كما أطلقت عليها أمريكا والدول الكبرى- ما هي إلا أرضاً خصبة لتسوية نزاعات تلك الدول الكبرى, فحسبنا أن نذكر اتفاقية سايكوس بيكو في نهايات الحرب العالمية الأولى, وما أعلنته أمريكا 1945 بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بأن منطقة الشرق الأوسط أمن قومي, وضرورة تأمينه لمصلحتها بالطبع.

الاستراتيجية الامريكية
Abdelmenem -

بالفعل أمريكا لا تنظر للدول العربية باعتبارهم حلفاء, ولكن تستغلهم لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتأمين مصالحها واستنذاف ثرواتها بتأييد ومباركة من الدول العربية أنفسهم, فهي تتعامل مع الدول العربية بوصفها تركتهم الخاصة.

اسرائيل ليست حليف لاي دولة عربية
أميرة رحمة -

لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ وأتعجب من موقف بعض الدول العربية واعتبارها إسرائيل حليف, وهي العدو الأصلي, وهي سر بلاء أمتنا ونكباتنا على مدار قرن كامل.

اهداف امريكا الاقتصادية
Eman rahma -

نحن جميعاً نعلم بأن الأهداف في النهاية من كل ما تفعله أمريكا هي أهداف اقتصادية, تتعلق بالثروات والاقتصاد والرخاء لأمريكا فعولمة الشعوب كان بغيته تنمط الشعوب بكل ما هو أمريكي من مأكل وملبس ومشرب وحتى نمط التفكير حتى تصبح النموذج الأمثل في كل شيء فتستهلك الشعوب كل ما هو أمريكي. وكذلك حروبها التي أقدمت عليها وأنفقت عليها مليارات الدولارات كانت عوائدها عليها أكثر بكثير مما تنهبه من ثروات وإضعاف لخصوم وغيرها من الفوائد المادية البحتةة. إذاً المبدأ الذي يحكم أمريكا هو الربح, لهذا لن تتحمل كلفة شيء بدون مقابل مجزٍ.

محددات امريكا لمنطقة الشرق الأوسط
محمد عبد المنعم -

إذا كانت نظرة أمريكا لمنطقة الشرق الأوسط اتسمت بمحددات رئيسية -كما حددها الكاتب- في: أولاً: ضمانُ أمن إسرائيل، وثانياً: ضمانُ انسيابية النفط والسلع عبرَ المضائق الحيوية، كالخليج العربي وقناة السويس، وثالثاً: تلبيةُ المتطلبات الأمنية للحلفاء، ورابعاً: محاولةُ "دمقرطة المنطقة" ضمن استراتيجيتها الشاملة في مكافحة الإرهاب والتطرف.فإني أضيف لتلك المحددات الأربعة:1- أن تظل منطقة الشرق الأوسط منطقة نزاعات وحروب وإرهاب دولي حتى تضمن لأسلحتها ومنتجاتها العسكرية الرواج.2- أن تستغل كل ثروات تلك المنطقة إذا سنحت لها الفرصة سواء بتدخلات عسكرية مباشرة أو غير مباشرة كما كان الحال في حرب العراق وما يحدث في حرب السعودية ضد الحوثيين واليمن.3- أن تستغل الدول العربية تحديداً كحائط صد أول ضد إيران, بحيث لا تتكبد أمريكا خسائر في حربها ضد إيران وربما تركيا.

أمريكا لن تتحمل كلفة شيء لن يعود عليها بعائده أرباحاً.
Noga ali -

المبدأ الذي تنتهجه واشنطن هو مبدأ تحقيق العائد والفائدة, فأمريكا لن تقدم على شيء لن يحقق لها عائداً مجزياً, ولن تنفق دولاراً واحداً إلا وهي تعلم أنه سيعود عليها بدولارين, وإن كان من الممكن أن تحقق الأرباح بأقل مجهود يذكر, فَلِمَ تجهد نفسها وتهدر طاقتها؟ وهي يمكنها بأبسط تدبير أن تنال ما تريده. يجب أن نتيقن من أن أمريكا ما زالت هي صاحبة اليد العليا وهي التي تدير النظام العالمي, وهي التي تحدث الحراك السياسي والدولي, ولكن مع اختلاف الاستراتيجية والأسلوب ووفق ما سيعود عليها من نفع وعائد مادي من جراء التدخلات.

لا يمكن وصف إدارة أمريكا للموقف الراهن في منطقة الشرق الأوسط بالتردد فهي صاحبة اليد العليا
Mahmoud rahma -

أخطأ كل من وصف الإدارة الأمريكية بالتردد, فأمريكا أفضل من يعرف ماذا يفعل, وكما يقول الكاتب كل شيء مدروس, وكل استجابات وردود فعل الولايات المتحدة لحكمة وهدف يعلمونه جيدداً. فواشنطون لا تكررها نفسها في إداراتها للمواقف حتى وإن تشابهت تلك المواقف إلا أن واشنطن دائماً تتبع أحدث الأساليب والاستراتيجيات بحيث لا تكون متوقعة, ومن ثم تكون لها اليد العليا دائماً حتى وإن بدى للرأي العام العالمي أنها عكس ذلك.

أنتم الواهمون والمشعوذون وربنا يشفيكم
فول على طول -

سيدنا الكاتب أنتم أتباع خير أمه جميعا وأولهم من يكتب ومن يدعى الثقافه واهمون ومشعوذون بالبفطره ..تتوهمون أن العالم يتامر عليكم وكأن لكم أهميه ..تتوهمون أن الغرب أو العالم مشغول بكم وبأموركم أو يريد السيطره عليكم مع أنه لا يوجد عاقل واحد يرغب فى حراسه مستنقع ركام مثل الشرق السعيد ..تتوهمون أنكم خير أمه وأنتم أتعس الخلق وأكثرهم بؤسا ..تتوهمون أن امريكا والغرب مجرد استيقاظهم من النوم يشربون القهوه بعد أكل وجبة فول ويبدأون فى التخطيط ضدكم ..لكن الحقيقه لا أحد يركل القطط الميته ..تتوهمون أن امريكا - والغرب - يستغل ثرواتكم مع أنكم جميعا تحت خط الفقر بمرحل وتعيشون على الاعانات والشحاته ..عراقكم السعيد لا يجد مرتبات موظفيه ولا كهرباء ولا كوب كماء نظيف وهذا مجرد مثال واحد ....تتوهمون أنكم الفرقه الناجيه من النار مع أن رسولكم الكريم لا يضمن لنفسه الجنه ..لا تحتاجون الى من يتامر عليكم بل فقط يتركونكم لأنفسكم وسوف تدمرون أنفسكم أيما تدمير وأكبر مؤامره أن يتركوكم لحالكم فأنتم تملكون كل وأفضل وسائل التدمير الذاتى ..سيدنا ترمب أكد مرارا أن الشرق الأوسط منطقه عبثيه وحروبهم عبثيه ولن تنتهى ..اقرأ التاريخ وأنت تعرف أن منطقتنا منكوبه بالحروب والارهاب منذ البدء قبل امريكا بقرون طويله ..بالنهايه لا أحد يريد أن ب-يسيطر على بركة مستنقعات أو أكوام قمامه على أحسن تقدير . أنتم فاشلون بالبفطره لأسباب معروفه ولا تسقط ما عندكم على الغير سيد اسميك .

النفط هو المطلب
هبة فريد زيدان -

الولايات المتحدة لا مانع لديها من تزويد الحكومة السورية بالنفط، إلا أن هذا سيكون مشروطاً بقواعد مالية بين الطرفين، بمعني أن الحكومة السورية قد تلجأ لشراء نفطها بالمال من الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار الضغط الاقتصادي.

أمريكا الطرف الثالث
هند الصالح -

منذ الحرب العالمية الثانية على وجه التحديد، أصبحت أمريكا طرفًا في القضايا السياسية التي تقرر مصير الأمة العربية؛ فطوال الفترة التي سبقت تلك الحرب، كانت هناك قوًى عظمى أقدم عهدًا، مثل بريطانيا وفرنسا تشغل القدر الأكبر من اهتمام العرب، لأنها كانت تمثل الاستعمار التقليدي، أو قوًى منافسة له، تُمثِّل شكلًا جديدًا من أشكال السيطرة يريد بسط نفوذه على العالم بالقوة العسكرية المباشرة، كألمانيا النازية أو إيطاليا الفاشية. وكانت المشاكل التي تعترض الفكر السياسي العربي إزاء هذه القوى الاستعمارية التقليدية واضحة وبسيطة: فالصراع بين الأمة العربية والدول الكبرى كان ينحصر، عندئذ، في السعي إلى الاستقلال الوطني وإخراج المحتل من الأرض. ومن جهة أخرى فإن المعسكر الآخر، المنافس، الموجود في ذلك الحين لم يكن يُقدِّم نفسه إلى العالم العربي على أنه يُمثل نظامًا متكاملًا للحياة والفكر والسياسة الاجتماعية والاقتصادية، أي على أنه صاحب أيديولوجية تسعى إلى الانتشار عن طريق الاقتناع ثم الاعتناق، بل كان أقصى ما يُغري الآخرين أو يهدِّدهم به هو أنه مجتمع عسكري قوي يحشد كل طاقاته من أجل الغزو والتوسع والحصول على مزيد من المجال الحيوي.

الحرب الثالثة
هنادي خيري -

على أن تغيرًا جذريًّا قد طرأ على هذه الصورة المُبسَّطة المباشرة منذ الحرب العالمية الثانية. فقد دخلت أمريكا إلى المنطقة بكل ثقلها، وكان تحقيق الاستقلال الوطني من الاستعمار التقليدي من أهم العوامل التي ساعدتها على التغلغل السياسي في البلاد العربية، بل إنها في بعض الحالات ساعدت الدول العربية إيجابيًّا على تحقيق استقلالها الوطني لكي تُزيح الدول الاستعمارية القديمة وتفسح لنفسها مجال التغلغل في المنطقة بأشكال جديدة، ولأهداف جديدة. وفي الوقت ذاته لم تعد القوة المنافسة لأمريكا هي النظم الفاشية التي لا تمتلك شيئًا تُقدِّم به نفسها إلى العالم سوى قوتها العضلية — إن جاز هذا التعبير — بل أصبحت أيديولوجية متكاملة، قد تتَّخذ شكلًا معتدلًا هو الاشتراكية، أو شكلًا مُتطرفًا هو الشيوعية، ولكنها في كل الحالات تُقدِّم نفسها إلى المنطقة باعتبارها بديلًا جديدًا يُقدِّم حلوله الخاصة المتكاملة للمشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المُتوطِّنة في مجتمعاتها. وكان على أمريكا، أمام هذا المنافس الجديد، أن تُضاعف من جهدها من أجل صد التيار الأيديولوجي المنافس لها من جهة، وإقناع دول المنطقة بتفوق النموذج الأمريكي وصلاحيته للتطبيق في مجتمعاتها، أو على الأقل تخويفها من الخصم الأيديولوجي إلى الحد الذي يدفعها إلى الاحتماء بأمريكا عسكريًّا وسياسيًّا.

الراي العام
هيثم فوزي -

في الوقت الذي هيمنت فيه الحروب المستمرة في سوريا واليمن على أخبار الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، أصبح للرأي العام العالمي مستوى جديد من الأهمية بالنسبة إلى الجهات الفاعلة الإقليمية المشاركة في هذه الصراعات.

صراع القوتين
هدير حمدي -

وهكذا وجدت الدول العربية نفسها، بعد الحرب العالمية الثانية؛ تواجه خيارًا جديدًا كل الجِدَّة لم تألفه طوال العهود السابقة التي كان العدو فيها محددًا بوضوح، وكانت طرق النضال فيها معروفة ومباشرة. فقد أصبح عليها أن تُحدِّد موقفها إزاء معسكرين متضادين، لم يكن أي منهما يحتلها احتلالًا عسكريًّا مباشرًا، ولم يكن المنهج الذي يتَّبعه والهدف الذي يسعى إليه أي منهما معروفًا بوضوح لدى جموعها الشعبية حتى أواسط القرن العشرين. وبعبارة أخرى، فقد وجد العرب أنفسهم يواجهون، لأول مرة، مشكلة الأيديولوجيات التي أصبحت هي الطابع المميز لصراعات القوتين العالميتين الرئيسيتين بعد الحرب العالمية الثانية. وكان جزء كبير من الجهود التي تبذلها أمريكا من أجل التغلغل في المنطقة العربية، يتَّخذ طابع الهجوم الأيديولوجي على المعسكر المضاد، والتبرير الأيديولوجي لأسلوبها الخاص في الحياة.

البترول هو الحلم
هلال صديق -

لماذا سعت أمريكا إلى التغلغل في المنطقة العربية بعد الحرب العالمية الثانية؟ السبب الذي يعرفه الجميع، بالطبع، هو البترول، الذي كان قد ظهر بالفعل في البلاد العربية قبل تلك الحرب، ولكن إمكاناته الهائلة في المنطقة العربية، ودوره الحيوي في مستقبل العالم الصناعي، لم تظهر بوضوح إلا بعد الحرب العالمية الثانية. وبعبارة أخرى فإن العوامل التي كانت تدفع الدول الاستعمارية التقليدية إلى احتلال أجزاء من الوطن العربي، كالموقع الجغرافي والسيطرة على طرق برية أو بحرية حيوية … إلخ، لم تعد تحتل المكان الأول في سياسة الدولة الكبرى التي ورثت الاستعمار التقليدي (وإن كانت تلك العوامل قد ظلت تحتفظ بقدر غير قليل من أهميتها)، وإنما حلَّت محلها الرغبة في السيطرة على موارد مادة حيوية بدونها يتوقف نبض الحياة في مصانع العالم الغربي، ويوجد أهم مخزون عالمي منها في المنطقة العربية.

بلوغ الهدف
هبة علاء الدين -

هل تتفق معي سيدي الكاتب أن أمريكا، في سعيها إلى بلوغ هذا الهدف، كانت تحتاج إلى وسيلة تختلف عن الوسائل التقليدية التي كانت تلجأ إليها الدول الاستعمارية السابقة. وسرعان ما اهتدت إلى تلك الوسيلة بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، عندما حلَّلت الموقف في المنطقة العربية وظهرت لها الإمكانات الهائلة التي ينطوي عليها الطموح الصهيوني إلى إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين. وسرعان ما تبنت قضية الصهيونية، وساعدت بكل قوة إلى إقامة الدولة الإسرائيلية وعلى استمرار وجودها وتوسُّعها، متخذةً من هذه الدولة أهم أداة لها من أجل تحقيق هدفها في السيطرة على المنطقة، وعلى مواردها.

العلاقة بين واشنطن والعرب
عمران خليل عمران -

وفي اعتقادي أن مناقشة هذه القضايا كفيلة بإلقاء الضوء على طبيعة العلاقة بين أمريكا والعرب على المستوى السياسي، ومن ثَم فإنها تُعيننا على تحديد موقفنا من أمريكا على أُسس فكرية أكثر رسوخًا. وسوف نناقش هذه القضايا الثلاث بالترتيب الذي أراه منطقيًّا، فنبدأ بقضية البترول، ثم إسرائيل، وأخيرًا الأيديولوجية.

قضية البترول
علي الدين إبراهيم -

ليس من الصعب أن يستنتج المرء أن قضية البترول هي القضية الأساسية والحاسمة في تحديد موقف أمريكا من العرب، وموقف العرب من أمريكا، طوال الأعوام الثلاثين الماضية. صحيح أن هناك قضايا أخرى هامة تثيرها العلاقة بين هذين الطرفين، ولكن تلك القضايا لا تكتسب أهميتها إلا بقدر تأثيرها — إيجابًا أو سلبًا — في القضية الرئيسية، وهي البترول.

الممارسات السياسية تستهدف ثروات العرب
علي كاظم -

الواقع أن الممارسات السياسية التي تقوم بها أمريكا مع الدول غير البترولية تستهدف بدورها هذه الغاية نفسها؛ فموقف أمريكا من مصر، ومن اليمن الشمالي، على سبيل المثال، يتقرَّر إلى حدٍّ بعيد على أساس مصالحها البترولية، أي أنها حين ترسم سياستها إزاء هذين البلدين غير البتروليين تضع في ذهنها أساسًا تأثير هذه السياسة في مصالحها البترولية. وأستطيع أن أقول، بوجه عام، أنه منذ اللحظة التي تبين فيها وجود البترول بكميات هائلة في العالم العربي، سواء من حيث ما يُستخرَج منه أو ما يُختزَن في جوف أراضيه، ومنذ اللحظة التي اتَّضح فيها مدى اعتماد الاقتصاد الغربي كله على هذه المادة الحيوية، تحدَّدَتْ لأمريكا سياسة معينة في المنطقة، وأصبحت هذه السياسة جزءًا لا يتجزَّأ من الاستراتيجية الأمريكية العامة في العالم المعاصر.

الهدف الاول هو الربح
عز الدين المريغني -

والآن، ما هي الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها أمريكا في سياستها البترولية إزاء العرب؟ «الهدف الأول هو الربح» وهذا هو الهدف المباشر، والتقليدي، في كل مرة تعثر فيها دولة متقدمة تكنولوجيًّا وعسكريًّا على مادة خامٍّ ذات أهمية اقتصادية في أراضي دولة أقل منها تقدُّمًا. فالشركات الأمريكية تجني أرباحًا طائلة من كافة عمليات النقل والتأمين والتكرير والبيع إلخ، هذه قصة معروفة، ولكنها تظل حقيقة ذات تأثير دائم؛ إذ إن الحرص على استمرار الأرباح وزيادتها يُشكِّل عنصرًا أساسيًّا من العناصر التي تأخذه أمريكا في اعتبارها عندما تُحدِّد سياستها إزاء أية دولة عربية، أو أية حركة سياسية أو اجتماعية تظهر في هذه المنطقة من العالم.

اهداف امريكية
سرحان المنجي -

الهدف الهام في سياسة أمريكا البترولية فهو أن تحول — بكل الطرق الممكنة — دون أن يصبح البترول العربي أداة مضادة للمصالح الأمريكية» مثال ذلك أن البترول لا ينبغي أن يؤدي إلى أن يصبح العرب قوة اقتصادية قائمة بذاتها، تعتمد على نفسها وتنمو بصورة مستقلة عن أطماع الدول الكبرى، وإذن فلا بد من رسم السياسة التي تمنع العرب من انتهاز الفرصة البترولية المتاحة لهم (لفترة زمنية قصيرة بالنسبة إلى عمر الشعوب) من أجل إحداث نهضة حقيقية في بلادهم. والوجه الآخر للعملة، في هذه السياسة، هو عمل كل ما من شأنه تحويل تلك الفرصة البترولية إلى مصدر نفع للغرب بوجه عام، وأمريكا بوجه خاص، بدلًا من أن تنفع أصحابها الأصليين.

تخويف مقصود
سعود العتيبي -

التهديدات الأمريكية بالاحتلال لا تعدو أن تكون عملية تخويف مقصودة. فهي تظهر دائمًا في مناسبات معينة، وتُسرَّب بطريقة مدروسة، وتخدم أغراضًا محددة بعناية ولكن تنفيذ هذه التهديدات، في ظروف العالم الحالية، أمر يصل في صعوبته إلى حدٍّ يقرب من الاستحالة. ففي وقت الخطر، ليس أسهل من قيام عمليات تخريب واسعة النطاق تُعطِّل إنتاج الآبار وقدرة الأنابيب على النقل لمُدد طويلة، وهو أمر تعرفه أمريكا جيدًا، ولا تستطيع منعه لو تطورت الأمور إلى الحدِّ الذي يستدعي حدوثه. ومن جهة أخرى فإن التوازن الدولي الدقيق، وخاصة بعد سياسة الوفاق، يمنع أمريكا من ممارسة هذه السياسة العدوانية في منطقة قريبة كل القُرب من حدود خصمها الرئيسي، وهو الاتحاد السوفيتي؛ فقد تجاوز العالم إلى غير رجعة تلك المرحلة التي كانت فيها الدول الكبرى تستخدم السلاح دون رادع من أجل أي بلد تطمع في موارده الاقتصادية، بل أصبحت كل دولة تعمل حسابًا لعشرات العوامل قبل أن تُقدِم على أبسط خطوة عسكرية. ولو كُنَّا في القرن التاسع عشر، لاحتلت أمريكا منابع البترول في غمضة عين دون أن يوقفها أحد، أما في ظروف العالم الراهنة فإن التهوُّر العسكري لم يعد ممكنًا. وأوضح دليل على ذلك هو موقف أمريكا من أحداث إيران؛ فلو كانت فكرة الاحتلال المباشر قابلة للتنفيذ لكانت إيران أحق من غيرها بذلك، ولكن التوازنات الدولية الدقيقة شلت حركة أمريكا عن التدخل، وقدَّمت بذلك إلى الثورة الإيرانية خدمة كبرى.

بيت الداء
سعد بن مالك -

البترول، مثلما أنه هو بيت الداء، فهو أيضًا أصل الدواء. لقد كان البترول هو نقطة البداية في الاهتمام الأمريكي المُكثَّف بالمنطقة العربية، منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكان بالتالي هو العامل الأساسي الذي يكمن وراء كل التدخلات الأمريكية في المنطقة، وكل السياسات التي تهدف في النهاية إلى أن تضمن دوران بلدان المنطقة في حلقة النفوذ الأمريكي. فإذا شاءت شعوب المنطقة أن تتحرَّر حقيقةً من هذا النفوذ الأمريكي، وأن تسير في طريقها المستقل، فلا بدَّ أن يكون البترول أحد المفاتيح الرئيسية التي تستخدمها من أجل الخروج من سجن التبعية والانقياد.

التدخل العسكري
سعيد محمد غنيم -

من المهم الحرص على بترول الشرق الاوسط أنا لا أعني بالضرورة أن تقوم الدول العربية باستفزاز أمريكا، أو الغرب، بتروليًّا، إلى الحد الذي يدفع أمريكا إلى المغامرة، اعتمادًا على العامل الذي أشرنا إليه منذ قليل، وهو أن موازين القوى لا تسمح الآن بالتدخل العسكري السافر؛ فمثل هذا التهور المتطرف ليس من مصلحة أحد. وكل ما أعنيه هو أن العرب يجب أن يقفوا بحزم في وجه أية تدخلات سياسية أمريكية تتم بحجة تأمين الموارد البترولية التي لا يستغني عنها الاقتصاد الغربي.

العرب والسياسة الأمريكية
Aya -

السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط تدار بطريقة غير مباشرة لتحقيق أهدافها الاستراتيچية وتقريبا كده كده إسرائيل هى الوكيل ال بينفذ الأهداف دى وده عن طريق تخويف العرب والتفريق بينهم.

وهم واشنطن
Mahmoud -

مع اتحادالعرب جميعا لمواجهة امريكا سيكون من الصعب عليها احتلال اي شئ

أزمة كورونا
شهديا بسام بكداش -

أبرزت أزمة كورونا أن الدول المختلفة اعتمدت بشكل أساسي على قواتها المسلحة في إدارة الأزمة وفى احتواء خطر انتشار وتمدد الفيروس، وكذلك الدور الاقتصادي للجيوش في توفير السلع والخدمات.

..
أحمد داود -

Everyone's going to pull out. You need to think about what happens next.

أزمة كورونا
محمد هيكل -

هذا أمر طبيعى جدا فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبه جدا التى تمر بها معظم دول العالم

الشرق الأوسط
امل محمد يونس يونس -

‏‎أتمني أن حقا كورونا تغير ما لم تستطع البشر ع مر السنين فعله اظن هذه امنيه الشرق الأوسط كله أن تتغير السياسات حقا

الاستراتيجيه الامريكيه
Mo magdy -

تدار السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل غير مباشر لتحقيق أهدافها الإستراتيجية ، وتقريباً هكذا تكون إسرائيل هي الوكيل الذي لا يحقق هذا الهدف عن طريق تخويف العرب والتمييز بينهم

..
Mohamed -

السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط تدار بطريقة غير مباشرة لتحقيق أهدافها الاستراتيچية وتقريبا كده كده إسرائيل هى الوكيل ال بينفذ الأهداف دى وده عن طريق تخويف العرب والتفريق بينهم

مانتج عن تحالف امريكا واوروبا
نورا حماده -

رغم اختلاف وجهات النظر بين اوروبا وامريكا الا انا اوروبا تعتبر واشنطن هي الشريك الافضل والاقرب بكل الاحوال لسهولة ايجادهم لنمط ثابت لادارة علاقاتهم

السياسات في ظل كورونا
منه الله عبدالبصير جمعه -

اعتقد ان ازمت كورونا ازاحت أعمقُ الجهود الأمريكية نحو البحث عن سبل لاحتواء تفشي الفيروس، وتراجعَ الاهتمامُ بالسياسة الخارجية كثيراً ، وتلقى بكل جهدها الى وجود حل لهاذه الازمه وبالتالى تارجع اهتمامها لمنطقه الشرق الاوسط

ازمةة كورونا
Hedia Elkholey -

‏‎لقد تسببت ازمه كورونا ف تدهور أحوال كل الدول ويجب إيجاد حل لهذا الوباء التي اظهر مدى ضعف اقتصاد الدول الاوروبيه ف هذه الفتره

تخطي الكادحة
Hedar salem -

‫في ظل الازمة الحالية التي اجتاحت العالم يسعي الجميع لتقليل الاضرار الناتجة عنها علي النطاق الاقتصادي و السياسي بين الدول وتسعي الدول الي تخطي الاطربات بين بعضهم البعض وخصوصا الدول الاروبية ‬

صعوبات اخذ المبادرة
Eslam Kandil -

‫في الاوقات التي نمر بيها بالاوضاع الحالية ، من الصعب على أي دولة محاولة أخذ زمام المبادرة وهي مدمرة بسبب الأزمة علي النطاق الاقتصادي والصحيو أزمة كوونا أظهرت مدى ضعف الاقتصاد الأوروبية وقلة الإمكانيات التي عند الدول الأوروبية وما يزيد من حدة الأزمة أن النطاق الصحي لا تقع تحت مسؤولية الاتحاد الأوروبي مباشرة ولاكن يقع تحت ايد الحكومات التي في الدول ‬

اداره واشنطن
زهراء سلامه -

· وناقش بعض مسئولى الإدارة أيضا، بحسب واشنطن بوست، إلغاء الولايات المتحدة جزءا من التزامات الديون عليها للصين

العنصرية العربية
عمر يوسف -

أتفق معك في ما تقول ولكن نحن كعرب نختلف في علاقتنا مع أمريكا عن الأوروبيين تماما كما ننظر إلى الدولة التي تتعامل مع أمريكا بعنصرية وتعتبرها عدوة يجب قطع العلاقات معها ومعاداتها دائما لأنها سوف تجلب الويل للجميع.. بعكس دول أوروبا التي تعتبر هذا التحالف عملية اقتصادية بحتة

وهم حقيقي
امل -

هل فعلا ده وهم ولا هي دي الحقيقه بالفعل وامريكا لها يد بكل شئ

هل امريكا تتوهم ام أنها حقيقه
ام احمد -

امريكا بالفعل لها تدخل في دول الشرق

الشرق الاوسط
Maram -

هاد الوضع الي بيتضمن تعدد ب مُحددات العلاقة الي بتربط بين واشنطن وبين دول الشرق الاوسطبيختلف عن ماهي عليه طبيعة العلاقة الي بتربط بين الولايات المتحدة وأوروبا.

سياسة الأزمة
يوسف أحمد -

الكثير من الدول العربية تتبع سياسة الأزمة في مواجهة مشاكل المستأصلة قبل سنوات، بمعنى أنها لا تدرك حجم مشكلتها إلا بعد تفاقمها وزيادتها.. ومن ثم تلجأ إلى أمريكا للاعتماد عليها في حل ازماتها

ازمه كورنا
وفاء علي محمد علي البرعي -

‏‎هذا يظهر مدي هشاشه اقتصاد اوروبا ككل ولكن لا اظن ان امريكا ستبتعد عن الشرق الاوسط لان الشرق الاوسط تسوي فيه نزاعتها الكبري واتمني حقا ان هذه الازمه تقضي ع اقتصاديات امريكا والصين معا .....هل هذه الازمه حرب !

اتحاد العرب امر هام جدا
Ahmed -

اعتقد ان اتحد كل من يختص بالامر ستتجمع الامة وسنسيطر عل العالم دون وجود قوي خارجية غالبية الدول الكبري هيمنت عل العالم باتحاد الاوربي

نفط الشرق الأوسط
محمد عبدالمنعم -

نفط الشرق الأوسط لم يعد يمثل نسبة كبيرة من استهلاك الأمريكيين للطاقة ولذلك امريكا عليها أن تجد بديلا واقعيا يتناسب مع انخفاض أهميتها في المنطقة

انخفاض مصالح أمريكا في الشرق الأوسط
أميره رحمه -

أن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط تواجه تراجعا ملحوظا لان هذه المصالح لم تعد حيوية و لا تبرر المستوى الحالي للتدخل الأمريكي هناك

العرب
احمد -

العرب يجب ان يعلمو ان الولايات المتحده لا يهمها الا مصلحتها ويجب ان نكون متحابين بين بعضنا البعض ونصنع مستقبلنا بايدينا

مايحدث فى الشرق مصلحه لواشنطن
الوليد بن هادى -

الولايات المتحده تهتم بكيفيه الخروج من الصراعات الداخليةه من مظاهرات وفيرس الكرونا لاتهتم بالشرق الاوسط لان يوجد صراعات كثيره وامريكا المستفاده من ذلك لان هذا يؤدى الى تفكك وضعف الوطن العربى فكل ذلك فى مصلحه الغرب

قضية الشرق الأوسط
منار -

اصبحت امريكا غير مستقرة حاليا خاصة فى ظل أزمة كورونا وزادت عليها أزمة العنصريه وما أحدثته من فوضى داخلها.