كتَّاب إيلاف

هل فعلا الانتخابات هي الحل؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع بدء انتفاضة تشرين العراقية عام 2019م، واشتعال الوسط والجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية ضد الحاكمين الذين يدعون أنهم مخلصي الشيعة، رفعت عشرات الشعارات وفي مقدمتها وربما الأكثر تداولاً ودغدغةً لعواطف الغالبية من الشباب، هي إجراء انتخابات مبكرة بدلاً من إسقاط النظام الذي كان شعاراً مركزياً لما سُمي بــ"الربيع العربي" الذي انقلب إلى شتاء قارس، وعلى خلفية أن هذه الانتخابات ستغير خارطة الوضع السياسي في البلاد، متناسين تماماً التراكم التربوي والاجتماعي والولاء العشائري والمذهبي والقومي وواقع الحال المؤلم الذي لا تؤثر فيه أي انتخابات مبكرة بالشكل الذي يطمح له المنتفضون، خاصةً وأن مفاتيحاً خطيرة تمَّ استخدامها مع غالبية مخدرة بالأيديولوجيات الدينية والمذهبية والقبلية البعيدة تماماً عما يطمحون إليه من إصلاح، في دولةٍ ورثت نظام ”نفّذ ثمّ ناقش” ومؤسسات ”من قال صدام قال العراق”، وهي تغوص في مستنقع الفساد والإفساد تحت يافطات الديمقراطية والحرية التي ناضلنا من أجلها عقوداً مريرة، فتحولت تلك الشعارات إلى أنماط من السلوكيات الممسوخة اختلطت في معمعتها الكثير من الأوراق، إلى الدرجة التي امتزجت فيها الألوان بما جعلت الكثير منا يصاب بعمى الألوان تارةً وحيرة العقول وذهولها تارةً أخرى!؟

إنَّ ما يجري في بلادنا، لا يمكن وضعه تحت أي عنوان متفق عليه ضمن أفكار وفلسفات منظري الأنظمة السياسية في العالم سواءاً الشمولية منها أو الديمقراطية أو التي بينهما، فهي مزيج مسخ من مفاهيم لا علاقة لها بأي معرف سياسي أو تقليد إداري، فقد اختلط فيها الحابل بالنابل كما يقولون وتحول بقالي وتجار البلاد الصغار منهم والكبار، وخاصةً أصحاب الصفقات المشبوهة وأبطال غسل الأموال القذرة ومهربي المخدرات والنفط والذي منه، إلى زعماء أحزاب وكتل ومن ثمَّ وزراء ونواب وما بينهما من وكلاء وممثلين ومدراء عامين وسفراء وقناصل ( نص ردن ) لا يصلح أفضلهم أن يكون موظف استعلامات أو علاقات عامة في دائرة بسيطة أو فندق عادي، أصبحوا بقدرة قادر بين ليلةٍ وضحاها في الزمن السيئ، قادة هذا البلد المنكوب بدولته منذ تأسيس كيانه في غفلةٍ من أصحاب العلاقة من المالكين والورثة

ورغم كل ما يحدث من طوفان في دماء المساكين من أولئك المتظاهرين من الأهالي، فإن معظم هؤلاء الذين يتحدثون باسمهم، وخاصةً مِن الذين ركبوا الموّجة ونصبوا أنفسهم محامين يترافعون عنهم سواءاً كانوا يحملون لقب نائب أو وزير أو زعيم كتلة وما دونه، وصولاً إلى ( أبو إسماعيل الموديرن ) من الشرطة الاتحادية أو المحلية، الذين تحول قسم مهم منهم إلى طرف ثالث بعد أن كانوا دلالين لبيع المساجين والمعتقلين، وخاصةً أولئك المتهمين بالفقرة (4) إرهاب الأبرياء منهم والمجرمين، ولكل رأس منهم سعر محدد حسب فعلته الجهادية في الذبح أو اللغف، كما هي تسعيرة مرشحي مجلس النّواب في دوراته السابقة من قبل شيوخ العشائر وبعض الأحزاب والكتل، صعوداً إلى جدول أسعار المواقع الوزارية والوظيفية العليا، مدنيةً كانت أم عسكرية، التي اختفت هذه المرّة مع الكابينة الأخيرة، كل هؤلاء دونما استثناء يهيئون الأمور للانتخابات المرجوة، ويناضلون بشراسة وعناد وبتجارةٍ عالية المستوى من أجل الاستحواذ على مقاليد ومفاتيح الحكم وخزائن الأموال، بعيداً عما جرى من أنهار دماء ودموع وكتل مدلهمة من الظلام طيلة السنوات الماضية، وبعد كل ما جرى بعد إقالة عادل عبد المهدي، من مسرحيات المرشحين لرئاسة الوزارة لأجل التسويف والتملص من آثار التظاهرات، فقد أركنت أخيراً الرئاسة لشخصية مقبولة الى حدٍّ ما من الطرف الآخر، وعلى مضض من الطبقة الحاكمة، وبتأييد أمريكي واضح وإيراني مجامل على مضض، نجح الكاظمي نسبياً في إيصال مجموعة وزراء معظمهم لا تنطبق عليهم لحد الان التوصيفات واردة الذكر في مقالنا، خاصةً وأنه يتمتع بمقبولية من الكورد والسنة العرب، تزيد رصيده وأوراقه في اللعب مع المجموعات المنفلتة التي أسماها، مقتدى الصدر، بــ"الوقحة"، سواء أكانت سياسية أم ميليشياوية.

وإزاء ذلك، هل نحن أمام مرحلة تجفيف أسواق وبازارات المناصب، والسؤال المرير هو:

هل سيتركونه يتصرف أم ستبدأ مرحلة جديدة من الالتفاف والاحتواء وتغيير البوصلات لصالح الطبقة الفاسدة في الحكم؟

الأسابيع القادمة، ستكشف جدية الحكومة في إجراء تغييرات نوعية تقنع الأهالي بإجراء انتخابات جديدة، يعول عليها البعض بأنها ستغير الخارطة السياسية للبلاد!؟ ويبقى السؤال الأهم:
هل الانتخابات في هكذا مجتمعات هي الحل؟
شخصياً أشك في ذلك، ولكن ربما تحدث معجزة في بلاد المعجزات التي ما زالت تعتبر الكورد قوماً من الجن!؟
kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تشخيص ممتاز
عكاب فصال الكعود -

احسنت استاذ كفاح، مقال متميز، وصفت فيه وصفاً دقيقاً لابعاد الحل المطروح الذي نادى به المتظاهرين وانا اتفق معك تماما بأن البنية الاجتماعية والموروث السابق لدى المجتمع لطالما يقف حائلا امام التغيير من خلال انتخابات مبكرة، يضاف له تغلغل الطبقة الفاسدة في مفاصل النظام، وعليه سنبقى في حلقة مفرغة تستنزف الشباب المتظاهر دون الوقوف على الحلول المناسبة للوضع العراقي السياسي الحاكم خاصة بعد ان تعقد المشهد حاليا، واختلط الحابل بالنابل، ربما الامر بات يتطلب تدخلا جراحيا عميقا لاستئصال المرض وهذا العمل غير قادر عليه الشعب مطلقا وفق موروثه وما يمتلكه من فهم وادراك، لذلك فان هناك غائب فعلي لهذه المعادلة ان لم يتوفر او يعي دوره المطلوب منه ستبقى تلك الحلقة تطوق رقاب كل تظاهرة او عمل يدفع للتغيير. والله المستعان.

الانتخابات المبكرة
د. سفيان عباس -

مع بدء انتفاضة تشرين العراقية عام 2019م، واشتعال الوسط والجنوب العراقي ذي الغالبية الشيعية ضد الحاكمين الذين يدعون أنهم مخلصي الشيعة، رفعت عشرات الشعارات وفي مقدمتها وربما الأكثر تداولاً ودغدغةً لعواطف الغالبية من الشباب، هي إجراء انتخابات مبكرة بدلاً من إسقاط النظام الذي كان شعاراً مركزياً لما سُمي بــ"الربيع العربي" الذي انقلب إلى شتاء قارس، وعلى خلفية أن هذه الانتخابات ستغير خارطة الوضع السياسي في البلاد، متناسين تماماً التراكم التربوي والاجتماعي والولاء العشائري والمذهبي والقومي وواقع الحال المؤلم الذي لا تؤثر فيه أي انتخابات مبكرة بالشكل الذي يطمح له المنتفضون، خاصةً وأن مفاتيحاً خطيرة تمَّ استخدامها مع غالبية مخدرة بالأيديولوجيات الدينية والمذهبية والقبلية البعيدة تماماً عما يطمحون إليه من إصلاح، في دولةٍ ورثت نظام ”نفّذ ثمّ ناقش” ومؤسسات ”من قال صدام قال العراق”، وهي تغوص في مستنقع الفساد والإفساد تحت يافطات الديمقراطية والحرية التي ناضلنا من أجلها عقوداً مريرة، فتحولت تلك الشعارات إلى أنماط من السلوكيات الممسوخة اختلطت في معمعتها الكثير من الأوراق، إلى الدرجة التي امتزجت فيها الألوان بما جعلت الكثير منا يصاب بعمى الألوان تارةً وحيرة العقول وذهولها تارةً أخرى!؟إنَّ ما يجري في بلادنا، لا يمكن وضعه تحت أي عنوان متفق عليه ضمن أفكار وفلسفات منظري الأنظمة السياسية في العالم سواءاً الشمولية منها أو الديمقراطية أو التي بينهما، فهي مزيج مسخ من مفاهيم لا علاقة لها بأي معرف سياسي أو تقليد إداري، فقد اختلط فيها الحابل بالنابل كما يقولون وتحول بقالي وتجار البلاد الصغار منهم والكبار، وخاصةً أصحاب الصفقات المشبوهة وأبطال غسل الأموال القذرة ومهربي المخدرات والنفط والذي منه، إلى زعماء أحزاب وكتل ومن ثمَّ وزراء ونواب وما بينهما من وكلاء وممثلين ومدراء عامين وسفراء وقناصل ( نص ردن ) لا يصلح أفضلهم أن يكون موظف استعلامات أو علاقات عامة في دائرة بسيطة أو فندق عادي، أصبحوا بقدرة قادر بين ليلةٍ وضحاها في الزمن السيئ، قادة هذا البلد المنكوب بدولته منذ تأسيس كيانه في غفلةٍ من أصحاب العلاقة من المالكين والورثةورغم كل ما يحدث من طوفان في دماء المساكين من أولئك المتظاهرين من الأهالي، فإن معظم هؤلاء الذين يتحدثون باسمهم، وخاصةً مِن الذين ركبوا الموّجة ونصبوا أنفسهم محامين يترافعون عنه

لا تغيير جذريا
عبدالوهاب طالباني -

لا اتوقع اي تغييرات سياسية جذرية في المشهد السياسي العراقي ، لان الذي صار لا يحمل صفات محرك التغيير المؤثر والجاد ، الذي صار هو سيناريو لتخدير العراقيين فقط ، عندما اتوا بافندي غير ملتحي ، ولا يحمل في جبينه بصمة السجود، هذا كل الذي حدث وكل التغيير ، فقمصلة الحشد الشعبي اختصر كل الكلام عراقيا ..وعندما ذهب بها الى كركوك اوصل الرسالة ايضا الى الكورد ، بأن حليمة لن تغيير من عاداتها القديمة..وسورة الفساد ستقرأ بصوت اعلى و اكثر بؤسا...

البيت المنقسم على ذاته يخرب
فول على طول -

يقول الانجيل المقدس : «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ." (مت 12: .25 )- رَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْر فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ. فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا!»...انتهى - لم أجد أفضل من تعاليم السيد المسيح يصف حال بلادنا السعيده على الأخر دنيا وأخره ...بلاد مبنيه على رمال متحركه نتيجه تعاليم فاسده وعنصريه تنخر فى العظام ودساتير طائفيه وعنصريه وثقافات منحطه ..ماذا تتوقع غير سقوطها المزرى والفظيع ؟ الحل الوحيد وكما قال السيد المسيح : حبوا بعضكم بعضا وحبوا أعداءكم وكل البشر سواسيه ..انتهى - ...وما عدا ذلك تهريج . لا تتعب نفسك سيدى الكاتب فى التحليل وطرق العلاج ...هو علاج واحد فقط كما قاله السيد المسيح منذ أكثر من الفين عام .

الطبقه الحاكمه
كوردي عراقي -

الكاتب المحترم يتحدث عن فساد الطبقه الحاكمه في العراق وكأن إقليم كوردستان ليس جزاء من المشكله وجزاء من الطبقه الحاكمه و الكاتب يتحدث عن بيع المناصب والوزارات وينسى الكاتب الضغوط البرزانيه من أجل تنصيب فاشل في اداره وزاره الماليه وزيرا اللخارجيه عزيزي الكاتب ديون الإقليم أكثر من 27 مليار دولار بدون حساب عشرات المليارات من بغداد والإقليم بعد 30 سنه من الحكم الذاتي لا يملك مشفى حكومي لعلاج أبسط الأمراض ...اذا كان الكلام من فضه فإن السكوت من ذهب

التراكم التربوي والاجتماعي والولاء العشائري والمذهبي والقومي وواقع الحال المؤلم الذي لا تؤثر فيه أي انتخابات مبكرة
ابو خليل و ابو اسماعيل و ابو ناجى .... و ابو .... و ابو ........ -

ابتلى العر اق بكم و بمشاكلكم المستعصية التى جلبتوها معكم من الربع الخالى حين احتللتم العر اق قبل 1400 سنة مشؤومة . مشاكلكم فى جيناتكم و لا يفيد معها اصلاح او تغير ، حتى ثواركم التشرينيين كما تصفونهم يحملون نفس الافكار و التوجهات اذا دققنا النظر فى مطالبهم و شعاراتهم : فهم يحملون رايات الحسين و على و الطائفية القذرة مالتهم و ينادون بالاصلاح و التغير !!!!.... اقلعكم الله من العر اق و اراح الناس منكم ، و هم مثل اهلهم تماما لا يعترفون باحد الا العر اق الواحد الموحد العربى الشيعى و السنى تحت راية ( الله اكبر و مشتقاتها ) و الذى يجب ان يعاد الى حاضنته العربية ( فى المشمش طبعا ) . ناس مثل هؤلاء اذا ذهبوا الى صناديق الاقتراع ، من و ماذا سيختارون برايكم ؟؟؟؟......

لست كوردى .... بل انت بوق متخلف و حسود و حقود عير اقى !!!!
اغبييا ء و حقودين و حسودين -

ما هذه الهلوسات التى تحلم بها ؟؟؟؟!!!!..... انتم عين الفساد و السرقة و التخلف و العشائرية و الطائفية و كل ما انزل الله من موبقات و شرور منذ غزواتكم على بعضكم بعضا فى الربع الرملى الخالى و حتى احتلالكم لبلاد الرافدين و الى يومنا هذا .... انتم كما انتم لم تتغيروا نقطة واحدة .... لماذا يجب ان يغير كوردستان احد سياسييه الافذاذ باخر بناء على طلبكم انتم المتخلفين و هو لم يقترف ذنبا و لم يسرق مثلكم رغم كل اكاذيبكم و تدليسكم و عدم استطاعتكم ايجاد اى دليل على فساده او اشتراكه بالسرقة مع ربعك ؟؟؟؟... انتم تغيرون حكوماتكم و ساستكم المهزلة مثل تغير سراويلكم الداخلية ، بدون قيد او شرط او حتى ادلة قانونية صحيحة و ثابتة عليهم لمحاكمتهم على اساسها و انزال العقاب بهم !!!!.... كله كلام فى كلام و لا شئ اكثر من ذلك.... اهلك القذرين من يعالجهم غير مستشفيات كوردستان الراقية ؟؟؟... اين تتنفسون قليلا من الهواء النظيف ؟؟؟... و تاكلون الاكل النظيف ؟؟؟... و ترون النور المشرق ؟؟؟... و تنامون عدة ساعات فى راحة و طمانينة ؟؟؟.... اسال الملايين الذين يزحفون كالنمل فى جميع المناسبات الى كوردستان كى يروا البشر و يعيشوا قليلا لمدة كم يوم مثل البشر فى ربوعها ... كوردستان ليست بحاجة الى دليل على حضارتها ، انت و اهلك تعرفونها جيدا لكن الله يخرب بيت الحسد و الامراض النفسية المستعصية التى تقلب الامور راسا على عقب فترون العير اق فى صورة كوردستان و ترون كوردستان فى صورة العير اق ... و هذه هى امنياتكم الشعورية و اللاشعورية و لن تتحقق ابدا اشاءالله و كوردستان من تقدم الى تقدم و انتم من فشل الى فشل .

ياسيادة المستشار، أفتِنا مأجوراً، هل الحراك طائفي أم مسكين؟
عراقي متبرم من العنصريين -

يُفهَم من مقال مستشار قزم أربيل أنّ الحراك الشعبي العراقي أصبح الهاجس الأكبر المخيف الآن لسيده وعصابة سيده، فبعد أن أعاد الحشد الشعبي هؤلاء الأكراديين المعتدين والمحتلين إلى مربّعهم الأول حيث تركزت ــ بعد هزيمتهم المنكرة ــ كل جهودهم بالتعاون مع زملاء لهم في حكومة المحاصصة ببغداد آخرهم الكاظمي بالطبع لتشويه صورة الحشد والقضاء عليه، برز إليهم تهديد آخر لوجودهم وهو بعبع الحراك الشعبي الذي يحاول الأكراديون تشويه صورته أيضاً. اتهام الحراك بالطائفية مع يقين المستشار بعدم طائفيته بدليل رفض الحراك لكل رموز المحاصصة والتي كان ولا يزال أبرزها من الشيعة يدلّ ــ هذا الاتهام ــ على خيبة أمل كبيرة وفقدان توزان رهيب وضياع بوصلة سقيم يمكن الجزم من خلاله بأن عصابة أربيل قد أصابها ارتجاج عقلي ولساني بل شلل مزمن وموت سريري إلى الأبد. أكبر نكته مضحكة في هذه المقالة المليئة بكل مايُضحِك، محاولة هذه العصابة ركوب موجة الحراك رغم التشكيك بنزاهته واسقلاليته ورغم أنّ حكومة الكاظمي ومن قبلها سائر حكومات المحاصصة لم تر النور إلاّ بعد مباركتها،أعني عصابة أربيل، وبعد تأمين ونيل أكبر الحصص فيها، يقول المستشار (( ورغم كل مايحدث من طوفان في دماء المساكين من أولئك المتظاهرين من الأهالي فإن معظم الذين يتحدثون باسمهم وخاصة من الذين ركبوا الموجة ونصبوا أنفسهم محامين يترافعون عنهم)) وأترك التعليق على هذه العبارة لقراء إيلاف الموقرين.

ومتى كانت شعوذاتكم تبني دول؟
بسام عبد الله -

المسيح بريء منك ومن أمثالك، وهو لم يقل شيئاً مما تدعي، غير الخد الأيسر والأيمن، وصلبه الرومان قبل أن يبلغ سن الرشد بعشر سنوات بعد أن وشى به اليهود لأنه طالب بعرش جده الملك سليمان، ثم متى شعوذاتكم وسخافاتكم ومعتقداتكم بَنَتْ أو تبني دولة يا ابن الرب يا مردخاي فول؟ أنتم لا زلتم تعبدون البشر مثل البابا وتعتبرونه وكيل الرب على الأرض وترون أطفالكم تغتصب ونساءكم ترشم وأموالكم تسرق وكرامتكم تهان من قبل رهبانكم وقساوستكم ولا تحركون ساكناً، تؤمنون بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين، أنتم من يؤمن بالنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطال العسكر المقدس ويصلي ويصدق أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرى أشباح بالليل يظن أنها ظهور للرب وأمه، ويصدق أن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. أنتم المرضى الميؤوس من شفائكم، أنتم سرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف.أنتم تجمعات دينية وكنائس معيبة لا تاريخ ولا أخلاق غير الحقد والغدر. ده مش كلامنا ، ده كلام قداسة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بوثيقته الشهيرة، وأنتم أيضاً لستم من بتوع المحبة والسلام بل بتوع الخيانة والإجرام، وبرضه ده مش كلامنا ، د كلام المطران جورج خضر. وأنتم من قال عنهم يسوع ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) وشنودة الثالث قال عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء. ما تنزل للحارة وتلعب مع عمك جرجس كرة شراب يا مردخاي فول بدلاً من الفذلكة والتنظير على أسيادك. تعليقاتك يا مردخاي فول تؤكد بشكل لا يقبل الشك أن مفعول الكبسول عكسي لأنك تدخل بعد تناوله بنوبات هذيان وحالات صرع وخطرفة. وأمثالك لا يحتاجون لشرح ولتفسير وأجوبة على أسئلتهم لعسر الفهم المزمن لديهم، ولأنك حاقد والحاقد أعمى وأصم وأبكم يرى الشوكة التي في حذاء الآخر عمود والعمود الذي في عينه شوكة، هذه هي حقيقتك المرة والوحيدة في واقعك ولا يمكنك تجاهلها. والحوار مع الأغبياء من أمثالك يسبب لهم حالة من الجنون والصرع وإنفصام الشخصية وهذا ما هو حاصل فعلاً وخاصة ٠٠إذا إقترن بالحقد والعنصرية فيخلق شخصية معقدة لها أشباه تجري خلف ترامواي العباسية . المضحك أكثر أنك تقرأ رد

دا انتوا مهزلة
قطيع الجحش الشعبى الشوفينى الصدرى و المدرى و اللادرى -

خليك فى جحشك الشعبى المتادلج ابن و خريج المرجعية الشريرة الجاهلة السارقة المتخلفة النائمة فى طيات العصور المظلمة و الاساطير المضحكة و هم معتدين اكثر من الدواعش لانهم يشربون من نفس النبع الاسن و سراق و حرامية ما خلوا حتى دجاجة واحدة فى الموصل و برطلة و الحمدانية و قامشلو و عفرين و....و....و .... يا متورم من الامراض المستعصية خليك فى ( ثوارك) البلطجية و حرامية التك التك و الشوارع ، فهم ابناءكم و جهلة جهلة جهلة مثلكم كما يسميكم زعيمكم المخبول . و سترى انهم لم و لن يغيروا شيئا بل مرابطين فى التحرير يتحينون الفرص لنهب البنوك بالرشيد و لكن الجيش لا يسمح لهم لحد الان و لكن سياتى يوم اسود على بغداد و جنوبكم و يفرهدون الجميع و كل شئ و يسلبونهم ......قال ثورة قال !!!! ...دا انتوا حرامية ابناء حرامية و جهلة جهلة جهلة اتباع على بابا و الاربعين مليون حرامى ، و شهد شاهد من اهلها , من يعرفكم اكثر ؟؟؟؟.... نحن ام زعيمكم المخبول ؟؟؟؟؟؟!!!!