فضاء الرأي

إدانة الاستعمار وطلب الاعتذار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

" ان الفكرة الأساسية التي غذت الاستعمار الأوروبي صارت خالية من أي جوهر ولم تعد أوروبا المدافع الذي لا يخطئ أو الراعي الشرعي للمدنية"[1]

فوت البرلمان التونسي في العاشر من جوان الفارط على نفسه فرصة تاريخية لكي يسوي أخطر الملفات العالقة من الماضي الكولونيالي وتعذر عليه بعد نقاش طويل وتفاوض صاخب تمرير لائحة لوم واعتذار ومصادقة تطلب من فرنسا الاعتذار والتعويض على الجرائم التي ارتكبتها في الحقبة التي احتلتها فيها ونهبت مواردها الطبيعية وثرواتها المنجمية وسببت لسكانها عدة أضرار وانتهاكات الجسدية والمعنوية.

والحق أن تونس تعرضت منذ قرون ومثل بقية دول المتوسط والبلدان الافريقية والأسيوية الى الكثير من الحملات والغزوات ومن طرف الدول المجاورة لها وبدأت سردية الاحتلال بعليسة وصدربعل وقرطاج وحنبعل وروما ويوغرطة وتاكفارناس والكاهنة والعرب والمسلمين وامتدت الى قدوم الاسبان والوندال والعثمانيين الأتراك وسيطرة الحسينيين على الحكم لقرون وقيام ثورات بن غذاهم وإصلاحات ابن أبي الضياف وصاحب الطابع وخير الدين ودخول الجيوش الفرنسية من الجار الجزائري تحت عنوان الحماية.
في هذا السياق يمكن اعادة التفكير في قضية مابعد الكولونيالية وحقيقة الاستقلال وواقع الاستعمار الجديد ورصد جملة من المفارقات تتعلق بالدولة الوطنية التي تشكلت في المنطقة الافريقية والأسيوية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وميلاد منظمة الأمم المتحدة سنة 1948 وتفعيلها حق الشعوب في تقرير مصيرها.

المفارقة الأولى تتمثل في التخلص من الاستعمار بتوقيع اتفاقيات حول الاستقلال الكامل والجلاء التام والحصول على السيادة الوطنية من ناحية ولكن الدول الرأسمالية من ناحية اخرى قد غيرت أشكال الهيمنة على الدول التابعة وانتقلت من الاستعمار المباشر الى الاستعمار غير المباشر ومن الاحتلال العسكري الى الاحتلال عن طريق الاقتصاد والثقافة والإعلام وظلت تتعامل معها بوصفها جزء من مجالها الحيوي.

المفارقة الثانية تكمن في دخول الشعوب في زمن مابعد كولونيالي على المستوى القانوني وضمن الوعي الحقوقي وشعورها بالعزة الوطنية والكرامة الانسانية من جهة وبقاء النخب الحاكمة مرتهنة للزمن الماضي ووفية للدوائر الرأسمالية ومرتبطة بالقوي الاستعمارية تحافظ على مصالحها من جهة مقابلة.
المفارقة الثالثة هي عزم الدول المستقلة في بناء تنميتها الشاملة الخاصة بها والتعويل على الذات وتحقيق الاستفاقة الاقتصادية والتحديث المطلوب من طرف مواطنيها ولكنها تطلب من الدول التي كانت قد احتلتها المساعدة على التطور وتتورط في الاقتراض والمديونية وتجدد المعاهدات معها باسم الشراكة والتعاون.

فماذا تمنحنا الفلسفة السياسية من عدة منهجية للتفكير النقدي في هذه المفارقات في العلاقات الدولية؟
معنى الاستعمار هو الاحتلال الغاشم للدول المغلوبة من طرف الدول المنتصرة وقهر الشعوب واستباحة أعراضها وافتكاك منافعها والاستيلاء على أراضيها وتدنيس سيادتها أوطانها وانتهاك كرامة مواطنيها.

لا يحمل مصطلح الاستعمار اي فائدة دلالية حتى وان اقترن بالاعمار والتعمير والعمران ولا يجوز من الناحية الايتيقية الكلام عن منافع الاستعمار بالنسبة لبلدان تم السيطرة عليها والتي عانت من عدة ويلات.

لقد كشفت مدرسة فرانكفورت منذ جيلها الأول مع هوركايمر وادرنو وبنيامين في تاليفها المنهجي بين أدوات التحليل بين كانط وهيجل وماركس ونيتشه وهيدجر على أن الاستعمار سليل التنوير وأنه استخدم الاستشراق والأنثربولوجيا والأثنولوجيا والاثنوغرافيا كقنوات معرفية لدراسة الشعوب التي يقوم بغزوها ولعل زيارة كارل ماركس الشهيرة للجزائر في ظل الاحتلال الفرنسي وتمييزه بين نمط انتاج رأسمالي مستند على عملية التصنيع ونمط انتاج أسيوي مبني على الريع دليل على توازي التفسير في علم الاقتصاد السياسي وتخليه عن الموضوعية العلمية وادعاء الاممية وخضوعه اللاواعي للمركزية الأوربية الغربية.

لقد تم الانتقال من الاستعمار الغليظ والمروع الذي يستعمل أدوات قوة مادية عنيفة ويجهز الجيوش المقاتلة ويرسل الأسلحة الفتاكة الى الاستعمال اللين والمراوغ الذي يختفي وراء الرياء الديبلوماسي والحملات التبشيرية والعمل الخيري والإعانات الغذائية والقروض والمنح والهبات والصدقات والارساليات الثقافية والذي يصعب التفطن اليه ومشاهدته بالعين المجردة ومقاومته بالطرائق التقليدية والمواجهة المباشرة.

غاية المراد أن التابع من حقه التفكير والدول الضعيفة من حقها الاستقلال التام وأن الاستعمار مدان بشدة ومصير كل احتلال هو الزوال الحتمي وأن التحرر عملية مركبة تستوجب الاستكمال لدوائر عديدة تبدأ بالسياسي والقانوني وتمر الى الاقتصادي والاجتماعي وتبلغ الثقافي والرمزي والإعلامي والحضاري وأن الشعوب الحرة التي بلورت من ترابها ثوراتها يجوز لها أن تطمح الى الاعتذار والاعتراف العادل.

الاعتذار يحقق الكثير من الأشياء المهمة للشعوب التي عانت وقيمته لا تتوقف على التعويضات المادية وإنما تتعدى ذلك الى المستوى المعنوي وترمم جراحات الذاكرة وتداوي الاهانات التاريخية التي تعرض لها الضمير الجمعي من طرف السياسة العقابية للمستعر وتمنح المجاهرة بالحقيقة والاعتراف بالجرائم. لكن توجد الكثير من التحفظات على المستوى اللوجستي عند المطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب والمركز والمحيط وبين الغرب والشرق وإلغاء التبعية وشطب الوجود المدان للمستعمر من قبل المستعمر ولعل اولها هو فقدان خيوط الانعاش وقنوات الامداد وضياع بوصلة التحديث والتقدم وإمكانية العصرنة وفشل المنوال التنموي الذي يحاول الانكفاء على الذات واعتماد اقتصاد الحرب وتبني الحمائية التجارية.

فما العمل لتفكيك سجن الاحتلال المباشر وغير المباشر؟ وكيف يمكن بناء علاقات ندية سيادية بين الدول؟

المصدر:
جيرار لكلرك، الأنثربولوجيا والاستعمار، ترجمة جورج كتورة، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، مجد، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1990،

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حل الا بفتح اسلامي جديد لتونس والشمال الافريقي عموما
متابع وراكم -

لا حل الا بفتح اسلامي جديد لتونس والشمال الافريقي عموما يطرد ويشرد اعوان و صبيان وعملاء الفرنساوية الذين يشاغبون الان في البرلمان والاعلام التونسي .. و يبدو ان المقال سيسيل لعاب الانعزالية المسيحية والشعوبية اللزج وستنطلق كعادتها للتهجم على الاسلام والمسلمين ..انتظروا ردودنا عليهم ..

الاعتذار المقلوب
عابر سبيل -

انا اعتقد ان الاعتذار يجب ان يكون بالمقلوب، أي ان على الدول العربية وغيرها التي تعرضت للاحتلال الاوربي ان تعتذر لهذه الدول الاوربية على طلب التحرر وان هذا التحرر كان خطأ جسيما ارتكب في حالة طيش وغباء وان على الدول الاوربيةالعودة مرة اخرى لاحتلال الدول العربية وذلك لتطويرها وحل مشاكلها. وعلى الاقل فإن ذلك سيحد من محاولات مواطني الدول العربية من المخاطرة بحياتهم للهجرة التي تلك الدول التي كانت تحتلهم للعمل فيها زبالين ومنظفين للحمامات العمومية.

رد على سخافات ابن الرب الآخر العابر العنصري الحاقد على العرب والإسلام والمسلمين
بسام عبد الله -

يبدو أن ابن الرب المدعو عابر سبيل قرين الفوال قد وصل إلى مرحلة متقدمة من الصرع فبدأ يهلوس . كلما قرأ هذا جملة في مقال عن العرب وعظمة الإسلام والمسلمين وحضاراتهم يحك له على جرب ، ويتمنى عودة الإستعمار ومنهم من يحلم بالإحتلال الصهيوني، وهم من يوم يومهم خونة وعملء وخدم للإستعمار، ومن يتآمر على وطنه من أهل الخيانة والحقد والغدر لا يرى المؤامرة، لأنه جزء منها، وتراهم يدافعون عن المستعمر ويبكون على أقدامه وجدرانه وأطلاله ويقدمون خدماتهم له ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، وعريضة زعماء الشنوديين إلى الجنرال منو أحد الأدلة على ذلك ولا حاجة لنشر نصها لأنه موجود على جوجل. والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشى القساوسة لصلاح الدين خطط الصليبيين لإغتياله، وأفشلوا خططهم ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. ويتهم العنصريين من أتباع قزم أربيل وأتباع شنودة من ابناء الرب العرب بالتخلف وكأنهم صنعوا حضارة في مصر والعراق وسوريا، وهم لا زالوا يعيشون بالقرون الوسطى يؤمنون بالخزعبلات والشعوذة. كانوا ولا زالوا حجر عثرة يضعون العصا في عجلات التطور لم يحققوا أي تفوق ولا نجاحات ولا فائدة منهم للدولة التي يأكلوا من خيراتها ويبصقون في صحنها. لا ينفع معهم كلام ولا يجدي معهم حوار، لأنهم عنصريون حاقدون كارهون. لا يقرؤون ولا يفقهون حتى تعليقاتهم ولا يعتبرونها شتائم لأنها جزء من ثقافتهم التي يلقنهم إياها كبارهم الذين علموهم الغدر والحقد والخيانة التي هي طبعهم وطباعهم وديدنهم، يرون الشوكة بحذائنا عمود والعمود في عينهم شوكة. نحن من عاشركم وخبزكم وعجنكم كنا نتستر عليكم من باب داروا سفهاءكم ، وإذا إبتلي جيرانكم بالمعاصي فاستروهم، ولكنكم تماديتم وأصررتم على لؤمكم وتمردتم فحق فيكم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله ... يلقى مصير مجير أم عامر. نحن لا

الاستعمار الفرنسي لم ينته
كوردي عراقي -

من قال ان الاستعمار الفرنسي لم يعد موجودا ؟ فرنسا خرجت بجيشها من تونس وتركت آلاف العملاء والدليل فضيحه رفض البرلمان التونسي اقرار قانون الاعتذار عن الغزو الفرنسي .. تونس تحتاج ثورة ثقافيه واجتماعيه للتخلص من التبعيه للثقافه الفرنسيه .

مقال ماضوى من الزمن السحيق جدا
فول على طول -

واضح من مقالات الكاتب أنه يعيش فى الزمن السحيق جدا ولا يدرى أننا فى القرن ال 21 ولا أعرف هذا المقال مجرد نقل للترجمه أم من بنات أفكار الكاتب ؟ عموما السلام على من ابتع العقل ونبذ النقل ونتمنى من أى كاتب أى يقول لنا وجهة نظره وليس مجرد ناقل ..انتهى - الكاتب يطالب باعتذار فرنسا ولكن لم يطالب باعتذار البدو عن الغزو وتدمير الحضارات فى شمال افريقيا ومنها تونس بلد الكاتب ..هل الكاتب لا يعرف ذلك أم أن ديانة الغزاه هى الفيصل ؟ عموما الاستعمار الغربى رحل من أكثر من 75 عام وترك لكم تونس خضراء وترك بصمات كثيره مضيئه ..ما هو حالكم بعد رحيل الغزاه الفرنسيين ؟ لا تخطئ عين الأعمى أن حالكم يسير من سئ الى الأسوأ بمراحل لأسباب معروفه وهذا حال البلاد المنكوبه بالاستخراب البدوى الهمجى ولكن الكل يتغافل أو يخشى قول الحق .يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

السيد الكاتب لا يعرف أن الكثير من الدول بدأت معنا - اليابان ..الصين ..المانيا ..ايطاليا .الخ الخ - وهذه الدول تم تدميرها بالكامل فى الحرب العالميه الثانيه أو كانت مستعمرات مثل الصين ..ولم يقارن بينها وبين تونس الخضراء وشقيقاتها لكن كالعاده فان الذين أمنوا يعلقون أسباب فشلهم دائما على الأخرين ويدعون المظلوميه وأنهم دائما غلابه ومضحوك عليهم وضحايا الغرب الصليبى الكافر لتأكيد ما جاء بالكتاب الكريم - لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - واضح أن جميعهم يعانون من مرض الوسواس الخناس ونظرية المؤامره -الكاتب يؤكد أن الاستعمار الغربى عاد فى صوره ارساليات تبشيريه واعانات الخ الخ وكأن التبشير جريمه وهذا من حق الذين أمنوا فقط وممنوع على الغير والكاتب ينكر حق الأخرين فى الدعوه الى دياناتهم وينكر حق البشر فى اعتناق ما يريدون أى تفكير ماضوى سحيق وكريه ..وبدلا من الشكر على الاعانات والأعمال الخيريه فالكاتب مصاب بالهلع من ذلك ..سيدى الكاتب أرى أن أكبر مصيبه هم من يتولون الكتابه فى بلاد الذين أمنوا ومصيبتهم أكبر من مصائب النصوص المقدسه التى تعانون منها والعالم أيضا . ربنا يشفيكم .

وسواس الاستعمار الاقتصادى ..والتبشيرى والاعانات
فول على طول -

سيدنا الكاتب : الاقتصاد مثل الدائرة والعالم كله مرتبط به ولا يمكن لأى دوله أن تعيش بمعزل عن العالم ...لا يمكن لأى دوله أن تستغنى عن التصدير والاستيراد وهذا هو الاقتصاد ..أما أن تكون بلادكم تستورد أكثر مما تصدر فهذا حال أغلب بلاد المؤمنين لأسباب تتعلق بكم ..الصين واندونيسيا وتايوان مثلا تصدر الى كل العالم ولكن تنال عين الرضا وأنتم فقط تنظرون للغرب الصليبى بعين الشك وهذا يعود الى تعاليمكم وثقافتكم . لا أحد يجبر أحدا على الاستيراد منه ..تونس تصدر الزيتون والبلح والخضروات وهذا حق لها كما هو حق للأخرين فى تصدير منتجاتهم . انتهى - الحملات التبشيريه لا تجبر أحدا على اعتناق ما تنادى به وتقدم الخدمات مجانا للجميع وكفاكم اسقاط . متى تعقلون ؟ نكتفى بذلك .

التاجر المفلس والبحث فى الدفاتر القديمه
فول على طول -

بدلا من البحث فى الدفاتر القديمه مثل التاجر المفلس عليكم البحث فى أنفسكم عن أسباب تخلفكم ..وسيبكم من حكاية ثرواتكم المنهوبه لأنكم تتضورون جوعا ولا تجدون قوت يومكم من يومكم وأنتم تعيشون تحت خط الفقر بمراحل بسبب بؤسكم وبؤس التعاليم التى ترضعونها وجعلتكم أبأس الخلق وأباس أمه اخرجت للناس . لن يفيدكم استجداء الاعتذارات واستجداء التعويضات والمعونات . أما أبأس الخلق الذى لا يفهم شيئا ...لا أحد يحقد على الحفاه العراه والجوعى والبؤساء ..فهمت ؟ كل التحيه الى عابر سبيل على المختصر المفيد الذى يعلق به دائما .

شهادات مؤرخين غربيين تنصف الاسلام والمسلمين وترد على فآم الشعوبيين الانعزاليين الحاقدين
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

على خلاف ما يروجه ابناء الخطية والرهبان العناتيل والاساقفة تعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على الانعزاليين والشعوبيين الذين اعماهم الحقد الكنسي والتاريخي ونصفعهم على اقفيتهم العريضة بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".ويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الانعزاليين و الشعوبيين المشارقة المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم الحقد الكنسي السرطاني فموتوا باحقادكم السرطانية واندفنوا واحترقوا في قبوركم وتعفنوا الى يوم الدينونة بعده احتراق اعظم وتعفن اشد في جحيم الابدية آمييييين ..

افتراضات الافاق الارثوذكسي على طول فول اضحكت عليه كتاب ايلاف
متابع وراكم يا غجر -

يدخل الافاق الشتام القبطي الاحمق على طول فول على منصة مقالات ايلاف عامل نفسه أستاذ على الكاتب وذكي وبيدي مواعظ وربنا خلق منه كتلة غباء سكوب وأطلقه في البرية ههههه ، الأرثوذكسي جرجس واخد على التهزيق ومدمن عليه ولازم ياخد منو جرعه كل يوم ، ، نراه هنا يخاطب الكاتب بكل صلف وعنجهيه ! يفترض بعض الصليبيين المشارقة من أمثال الصليبي الارثوذوكسي جرجس ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الاسلام وعن الاقتصاد الاسلامي وعن الحرية الدينية للآخرين في الاسلام ولا عن الشورى في الاسلام ولا عن العهود الزاهرة للاسلام علي كل الصعد طوال الف سنة،ولا عن اشادة المسيحيين الغربيين بالاسلام وحضارته ولا عن المسيحية وتاريخها المتخلف و الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض بعض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية تحقير لجنس النساء وعنصرية مقيتة ؟! وعن الفساد المالي في كنائسهم واديرتهم و احزابهم ومؤسساتهم وبيوتهم ، وان كل ذلك مرفوع على النت لمن طلبه يا غجر الاقباط اصبحتم أضحوكة العالم ..

الفتح الاسلامي لمصر حرر الاقباط ولكن تقول ايه في قلالات الاصل والوفاء
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا اقباط -

ومتى كنتم أحراراً اصلاً يا انعزاليين مسيحيين و شعوبيين انعزاليين حقدة ؟! ان بلدانكم وهي جزء من العالم القديم كانت تحت الغزو الاحتلال والاستعمار الأجنبي اما رومان غربيين او فرس ما عدا الجزيرة العربية الحجاز تحديداً اما بقية العالم القديم فكان محتلاً الشام ومصر وشمال افريقيا الامبراطورية الرومانية العراق واليمن الامبراطورية الفارسية حتى اسبانيا كانت تحت الاستعمار القوطي الجرماني وكانت ارض صراعات ومشاكل عرقية ومذهبية ، قد لا تصدق ان الشعوب المستعمرة تلك قد رحبت بالفاتحين العرب اقرأ عن أوضاعها تحت حكم الامبراطورية الرومانية والفارسية. اقرأ كيف انهم فتحوا أبواب المدن للعرب ودلوهم على الدروب بتوجيه من بطارقتكم ، مثلاً على طول فول الانعزالي الارثوذوكسي هذا الذي يهاجم الاسلام والمسلمين هنا على مدار الساعة وحتى هو نايم اسأله من أنقذكم من الإبادة وانقذكم من الكثلكة وأعاد إليكم بطرقكم وكنائسكم فإن كان صادقا منصفاً سيقول لك الاسلام والعرب المسلمون انت لا تستطيع ان تقرأ تاريخ الامس بمعايير اليوم ولو كنت موضوعياً لن تسميه احتلال بالنظر الى نتيجته ان دوافع المسيحيين الانعزاليين وغيرهم دوافع كنسية انعزالية عنصرية لئيمة حاقدة غير عقلانية مليئة بالكذب والتدليس والافتراء وكما نقول له ولغيره هو الاسلام اضركم في ايه ؟ انتم بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشين متنغنغين الارثوذوكس في مصر مثلا يسيطرون على اكثر من ثلاثين بالمئة من الاقتصاد الراقي لقد ولدتم مسيحيين وعايشين مسيحيين وحتموتوا برضوا مسيحيين فما مسوغات هذه الكراهية وهذا الحقد ؟!!!! آه سببه انكم تعلمون في قرارة انفسكم انكم على باطل وان دينكم باطل وفاشل و فعلكم هذا دليل حسد وحقد بسبب الإقبال على الاسلام وانفضاض المسيحيين عن مسيحيتهم المسيحيين المشارقة حاليا لا يذهبون الى الكنايس باستثناء العواجيز دينكم اوهى من بيت العنكبوت بدليل عجزه عن خلق بشر أسوياء منكم يطبقون وصايا ربهم وتعاليم كتابهم .في السماحة والمحبة نهايتكم في جحيم الابدية يا مسيحيين إنعزاليين .مع اخوانكم الشعوبيين العنصريين وحتفوا في وشوش بعض ..

مشروع شيطنة الاسلام فشل ومشروع تثبيت عقيدة الارثوذكس فشل والاقباط هربوا من كنيستهم ومن عناتيلها
متابع وراكم يا غجر اوباش -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، ومشروع تثبيت العقيدة الكنسي فشل و المسيحية المشرقية تنهار في المشرق والمسيحيون المشارقة سينقرضون في بحر العقود القادمة / اعترف اباء الكنيسة الارثوذوكسية القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزوا ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الي الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ، وقالوا ان الاكاذيب التي يروجونها عن الاسلام وإضطهاد الاقباط و خطف القبطيات لم يعد احد يصدقها ولا حتى الاقباط انفسهم ، وكشفت عدة فيديوهات للشاب المتمرد على الكنيسة المدعو هاني شلبي عن مقدار الفساد الاخلاقي والمالي والاداري في الكنايس القبطية ، الذين وصفهم بالعناتيل! وعن احتقار اباء الكنيسة لشعب الكنيسة واستغلالهم الجنسي لكل انثى تقع تحت ايديهم من كافة الاعمار والاحجام والاشكال ؟! ومعلوم ان الفساد احد ادوات الهدم في اي ديانة ذات طبيعة كهنوتية .. المسيحيون المشارقة في حقيقتهم ملاحدة ويتعصبون للمسيحية لانهم في مواجهة الاسلام فقط بالك لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما اهتموا فتلة الكفار واحدة ، وليس لهم من المسيحية والمسيح آلا الإدعاء ودليل ذلك سقوط اخلاقهم حتى بينهم كطوائف متناحرة تكفر بعضها بعضا فالاقباط مثلا يحتكرون الملكوت لطائفتهم وبقية الطوائف مصيرها الجحيم المسيحيون ليس لهم من المسيح الا ذلك الوعد الخرافي الافيونجي بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم الخبيثة الشريرة التي لم تهذبها لا وصايا ولا تعاليم ، الامر الذي لن يتحقق ابدا لانه ببساطة يسوع الانجيلي يا دوبو يخلص حالو ..

وهل فاقد الشيئ يعطيه؟
ابن الرافدين -

الكاتب الغيور على وطنه يطالب الغربيين بالاعتذار لشعوبنا الذين تحت كذبة شعار الاستعمار خرّبوا بلداننا ونهبوا ثرواتنا وكرّسوا تفرّقنا وألّبوا بعضَنا على بعض كما يطالبهم بدفع تعويضات لكل خسائرنا التي سبَّبَها احتلالهم الغاشم لبلداننا. يا أستاذ ممّن تطلب أن يعتذر ويعوّض؟ لنأخذ ترمب مثلاً، إنه يسمي المطالبين من شعبه بنبذ العنصرية بالمخربين ويهددهم بإنزال الجيش لقمعهم فهل تنتظر من مثل هذا البلطجي الدكتاتوري مع شعبه أن يستمع إلى شعوبنا حين تطالبه بما تقدم ذكره؟ نحن العراقيين تظاهرنا بالملايين قبل بضعة شهور مطالبين القوات الأمريكية بالرحيل وقبل بضعة أيام سمع العالم ترمب وهو يخاطب بعظْمة لسانه (باول) وزير خارجية جورج بوش في إنّ غزو العراق بُنِيَ على كِذْبة، أما كان يجدر بترمب بعد مطالبة شعبنا برحيل قواته وبعد اعترافه أمام العالم أن يتقدّم باعتذار للشعب العراقي الذي كبّده الاحتلال قتل مليوني إنسان من أبنائه وتدمير بنية بلاده التحتية بالكامل؟ لم يحصل أي شيء من هذا القبيل بل استمر ترمب لتكريس بقاء قواته المحتلّة فوق أراضينا من خلال حوار صوري أطلق عليه لفظ (استراتيجي)!!! ياسيدي، هؤلاء المستعمِرون ملّة واحدة هي ملّة الاحتلال والقتل غير المبرّر وتدمير بلداننا وإثارة الأزمات تلو الأزمات فيها ليتسنى لهم سرقة ثرواتنا. يؤسفني أن أقول إنّ ما عندكم هو بعض ماعندنا ولكن وأعوذ بالله من لكن هذه التي وضّحتَها جنابك أفضل توضيح بقولك (( بقاء النُّخَب الحاكمة مرتهنة بالماضي ومرتبطة بالدوائر الرأٍسمالية لتحافظ على مصالحها مقابل مصالحها الذاتية)). ولعمري هذه هي العقبة الكأداء في طريق استقلالنا ونهضتنا، ولقد وَعَت شعوبنا هذه فقامت بثوراتها الربيعية لكن الغرب اللعين الكاذب المحتال استطاع من خلال نُّخَب عميلة(متجددة) ركوب الموجة وحرف هذه الثورات عن مسارها الوطني بكل أسف. ياسيدي، الغرب الذي تعوّل عليه هو الآن بصدد القضاء على الانتفاضة العالمية بوجه العنصرية في بلاده فهل يُعقَل أن ننتظر منه أن يكون إنسانياً في بلداننا التي احتلها ظلماً وعدواناً في الوقت الذي هو بعيد كل البعد عن الإنسانية حتى مع شعوبه؟!

مثبت الآن
خوليو -

واضح جداً أنّ مشكلة الذين آمنوا تكمن في وعيهم أن الفشل في تقدمهم الحضاري يعود لأسباب تكمن في عقيدتهم الدينية فهي فاقدة الصلاحية لحكم وطن بأكمله في عصر حقوق الإنسان والمساواة ..هذا الوعي يجعلهم حيارى في أمرهم فهم صدقوا أنّ كتابهم منزل من السماء من إله وسع كرسيه السماء والأرض وأنّ الكمال فيه ،ولكنهم عند تطبيق ما جاء فيه لا يلاقون سوى التخلف الثقافي والاجتماعي مقارنة مع باقي الأمم ..فلا هم يعترفون أنّ ما جاءهم لا يصلح للحكم ولا هم قادرون بتطبيقه على التقدم ، لم يبق أمامهم سوى اتهام الاخرين وربط تخلفهم على جميع الأصعدة بهذا الآخر لحفظ ماء وجههم ،هم واعون لوضعهم هذا غير المريح في زمن الحداثة والحقوق.. أمام هذا الإحباط يتحولون لعدوانيين وهذا ما يفسر حروبهم الحالية حيث جميع مناطق العالم هادئة إلا مناطقهم ،يقتلون بعضهم بعضاً ويجرون بلادهم لتخلف غير مسبوق .

خوليو رجع تاني
بسام عبد الله -

يطل علينا هذا المدعو خوليو ليكتب تعليقه المكرر والممجوج بشتم الإسلام. ويذكرنا لماذا أطلقنا عليه لقب منخوليو. أنتم يا منخوليو لا يوجد عندكم نصوص عليها القيمة حتى نناقشها ، قد يكون المسيح قد قال بضع كلمات خلال الفترة القصيرة التي عاشها مدركاً لما يدور حوله عندما تجرأ على المطالبة بعرش أسلافه اليهود وصلبوه قبل أن يبلغ سن الرشد بعقد من الزمن، والكنيسة أو الكنائس حذفت كل شيء وإستبدلته بسخافات وخزعبلات في مئة إنجيل متناقضة حتى في أبسط الأمور وهي تاريخ ميلاده ، وغير قابلة للنقاش وتفرغ الرهبان والقساوسة لإغتصاب الأطفال والنساء وبيع صكوك الغفران. كل ما تنسبه للإسلام والمسلمين هو نجاسة موجودة عندكم وفي دينكم وتعاليمكم وترمون بها الإسلام والمسلمين زوراً وبهتاناً وتدليساُ، وكما قلنا نحن لا ندافع عن الإسلام لأنه أسمى من أن يتطاول عليه ولا نتجنى على أحد ولا ننقل بتدليس وحقد وعنصرية عن فلان وعلان وعلاك البان بل على لسان كباركم الذين أرضعوكم الحقد والكراهية ، لو أنك تفكر بحسن نية وبتفهم وقرأت بعقل مفتوح لأسلمت فوراً كما فعل العقلاء منكم. بعدين روح شوف بلاوي كنيستكم التي لا عمل لها سوى إغتصاب الأطفال والنساء على يد قساوستكم او هذا تفنيص ومش مهم ولا يحتاج للإهتمام برأيك؟ الحاقد أعمى وأصم وأبكم ولا رأي له وفاقد الشيء لا يعطيه، وإذا بحثت بمنطق ستجد أنك آخر من يحق له التحدث أو ممن لا يحق له التحدث أصلاً ، لأن تاريخكم أسود ومستنقع آسن يعرفه الجميع من خيانة وقتل وإرهاب وسبي وحروب عالمية وأهلية وصليبية ومحاكم تفتيش وإبادة شعوب، ويكفي دحضا لكم أن المتتبع لآيات القرآن الكريم بعين الفكر والتدبر، يجد أن لفظ السلم ومشتقاته ورد مائة وأربع وأربعين مرة، وأن لفظ الحرب وما اشتق منه ورد ست مرات فقط . الدين الاسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام فالإسلام حث على حسن الخلق والتسامح والمحبة و الدعوة إليه تقوم على الحكمة و الموعظة الحسنة و اللين و الطيبة قال تعالى : ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (12

وماذا عن اعتذار العرب؟
زارا -

"معنى الاستعمار هو الاحتلال الغاشم للدول المغلوبة من طرف الدول المنتصرة وقهر الشعوب واستباحة أعراضها وافتكاك منافعها والاستيلاء على أراضيها وتدنيس سيادتها أوطانها وانتهاك كرامة مواطنيها" !!!!! وما معني "الفتوحات" اذا؟؟؟!!! الي متي تكذبون الکذبة وتصدقونها انتم العرب؟؟!!! قبل ان يعتذر الغرب عن الفترة الاستعمارية, اليس علي العرب ان يعتذروا عن احتلال ونهب وسلب وسبی نساء الشعوب التي سكنت ما تسمي الان بالدول العربیە؟؟!!! علي الاقل الاستعمار الاوروبي جاء ببعض الخير مثل ادخال التقدم الفكري الي البلاد التي استعمرتها, والاهم ان اوروبا لم تحاول يوما ان تضفي طابع القداسة علی ما فعلته بل سمته اسمه الحقيقي: الاستعمار. وايضا الاوربیون لم یسبو نساء احد ولم يقطعوا رؤوس احد. ولقد اثبت التاريخ ان الحكومات التي كانت تحكم في البلاد "العربیە" تحت الانتداب کانت من احسن الحکومات وازدهرت البلاد وقتها، فهل يعتذرون عن ان وقتهم كان من احسن الازمان التي مرت علی البلاد؟!ان كنتم تريدون ان تراجع الامم تاريخها فلیبدأ العرب بتاريخهم.

ردا على الذين كفروا وشتموا ولم ينفعوا الانسانية بفرنك ولا يجيدون سوى المسبات التي تليق بهم
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر مصر ويا نوَر الشام -

في مسألة التخلف نقول على خلاف ما يروجه الملاحدة الخرافيون واخوانهم الكنسيون الصليبيون الحقدة هنا فإن قضية التقدم والتخلف ليس من شروطها ان تكون علمانياً كافراً بالإله او محيداً دينك وهذا ما يلح عليه الكنسي الافاق خوليو في كل تعليقاته السمجة فالمخترع الياباني البوذي والصيني والكوري يشعل الشموع لمعبوده ويتلو صلواته قبل ان يدخل مختبره وشروط التقدم لا تجامل أحداً و لها اسبابها الموضوعية فمن أخذ بها تقدم ومن لم يفعل تأخر ومن قال ان المسلمين وحدهم المتخلفين هناك بيئات مسيحية و غير مسيحية متخلفة بل ان بلدا مثل ماليزيا والإمارات اكثر تقدماً من كثير من بلدان افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية المسيحية ان للتخلف اسبابه عندنا مثل الاستبداد الداخلي والهيمنة الاجنبية ورداءة التعليم وقمع النابهين وعدم الصرف على البحث العلمي وغياب الإرادة والمشروع . ان الذي يعايرنا بتخلفنا سواء كان كنسي او ملحد او شعوبي يتفضل يقول لنا ماذا قدم هو للانسانية من اختراعات وانجازات غير سب وشتم المسلمين على مدار الساعة في هذا الموقع وغيره . والا هاتوا ورونا اليكترونيات الهاي تك التي قمتم باختراعها يا كنسيين واخوانكم في الدين الملاحدة والتي ملئتم بها الاسواق ان كان هنا تخلف له اسبابه فإنتم جزء من هذا التخلف ولا معتبرين انفسكم جزء من الغرب الصناعي كمثل القرعاء التي تتباهى بشعر اختها ؟ سحقاً لكم من كنسيين صليبيين مشارقة مقرفين وبالنسبة للهوة بين التطور والتخلف فهذا ممكن ، ممكن جداً جسر وطمر الهوة بالارادة والعزيمة والاخلاص هناك بلدان ومجتمعات كالنمور الآسيوية كانت منذ عقود متخلفة ولكنها قفزت قفزات كبيرة على كل صعيد وأغرقت الاسواق بمنتجاتها التنافسية فالتخلف ليس قدراً مقدوراً المشكلة ان منطقتنا في قلب مصالح الغرب الذي يريد خامات رخيصة وأسواق والى جانب السرطان الصهيوني فهناك الانظمة الوظيفية كما قلنا وهي من اهم أسباب التخلف الحضاري لانها تقمع أشواق الناس الى العزة والكرامة وتقتل المبدعين او تعمل على تطفيشهم فلا يعود لمبدع كرامة في وطنه ، الخلاص من هذه الانظمة اول شرط في مشروع نهضة الامة واتحادها مصلحياً وتكاملياً مع الحفاظ على المكونات الثقافية لكل عرقية ، ومعه يجري تجويد التعليم والاهتمام بالبحث العلمي ومراكزه ورعاية الموهوبين ورصد ميزانية مناسبة لكل هدف .

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل والمسيحيين فروا من معتقدهم ومن اين سيأتي الانعزاليون بالاخلاق وهذه رموز كتابهم وافعال آباءهم ؟!
متابع وراكم وراكم يا غجر -

كيف لا ينحرف اباء الكنيسة رهبان واساقفة ورعايا و الصور الاباحية و مشاهد البورنو الفاضحة بالكتاب المقدس تسيطر على ذهنية المسيحي ، ان في كتابهم الذي يصفونه المقدس وكله نجاسة ويحتوي على ما يندى له جبين يسوع من القصص والروايات والبورنو المقدس ما يجعل احدهم يتحرج من ان يرويها لابنه او ابنته ، لا يوجد في الكتاب المقدس شخصيات رسوليه وانبياء تصلح للقدوة للبشر كلهم زناة كلهم ديايثة كلهم خونة وغدارون ولئام و شهوانيون ومجرمون وسفاحون ؟! و ان الكتاب المقدس يدمغ الزمان بالفساد والبشر بالفسق ؟! لا يمكن ان تكون في اصل الدين الحقيقي هل يوحي الرب بهذه النصوص ؟! مستحيل حتما انها محرفة ومع ذلك تحمل صفة القداسة. عند المسيحي ؟! لقد انطبعت واثرت هذه النصوص على ذهنية المسيحي وعلى سلوكه الخاص والعام ، وعلى الفاظه فخلقت منه انسان فاسق غير سوي ذو نفسية مريضة مهما تثقف وتعلم ..زاد الطين اعتقاده ان يسوع سيحمل عنه خطاياه ويخلص روحه الخبيثة العفنة الملآ بالشرور والنتانة وكذلك اعتراف الرهبان والاساقفة لبعض يسقط عنهم ذنوبهم وذنوب من يعترفون لهم من رعاياهم ولكن هيهات ..ان جحيم الابدية تتلمظ للقاءهم ..

الاقباط غزاة لمصر قدموا من اليونان ولزمناً يعودوا الى وطنهم الاصلي حالا ليتمرغوا في نعيمه
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

تقول ألمؤرخة "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛ وقد تابعته على ذلك "بتشر" في كتابها "تاريخ الأمة القبطية" (1/8)، وأضافت في (1/38): (أنه في عام 70م، بعد سقوط الهيكل؛ اقتيد لمصر 97 ألف يهودي، ليعملوا في معادن مصر بالأخص، بالإضافة إلى عدد غفير تبعهم، رجاء أن يجدوا عونًا لدى يهود مصر الأغنياء).هذا مع العلم أن "يوسفيوس"، قدر عدد سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ويذكر "بيللينى": (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى "بطليموس الثاني")( 7)، إضافة لما ذكره "سترابون" من أن مدينة "فقط"، كانت تعد مدينة عربية.وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض "إيجي" ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا "إرسنيوي" بدلًا من "الفيوم"، و"بانوبوليس" بدلًا من "أخميم"، و"هيراكليوبوليس" بدلًا من "أهناسيا"، و"هرموبوليس" بدلًا من "الأشمونين"، إضافة إلى "نوكراتيس" و"بطلمية" وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.كثرة اليهود والإغريق بمصرتقول "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛

ايلاف تفوقت على شارلي ابيدو في اساءتها الى الله والى رسوله ..؟!
متابع وراكم -

يُلاحظ ان ايلاف سمحت رغم شروط النشر الى الاساءة بشكل مباشر الى الله سبحانه وتعالى والى رسول الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، اننا نستنكر هذا التوجه من ايلاف وندينه فإيلاف ليست موقعا كنسيا وليست الحاديا وليست شارلي ابيدو لذا وجب التنوية الى ضرورة التزام ايلاف بفرض شروط النشر في التعليقات وعدم السماح لبعض المتطرفين من الاقليات الدينية والفكرية بالتطاول على اقدس مقدسات المسلمين وبرجاء غربلة التعليقات وحذف العبارات المسيئة فيها مع جزيل الشكر ..

الحقيقة على خلاف ما يروجه صليبو المشرق الذين لم تهذبهم لا وصايا ولا تعاليم ولا طول اقامة بالغرب
مسيحي مشرقي منصف يشهد للاسلام والمسلمين -

على خلاف ما يروجه الافاقون الصليبيون الحقدة من ابناء الخطية و الرهبان والاساقفة والشمامسة واخوانهم في الدين الشعوبيون الملاحدة فإن قصة الاسلام معروفة ومنشورة منذ اللحظة الاولى وبعيدا عن هذيان هؤلاء فإن اهل العدل والانصاف من المسيحيين الغربيين انصفوا الاسلام والمسلمين ولهم شهادات ومقولات منشورة منها على سبيل المثال لا حصر ، يقول إدموند رباط ( مسيحي مشرقي ) وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة،

مطارق أهل الانصاف تناهل على ادمغة الانعزاليين الصليبيين المشارقة الحقدة وتحطمها تحطيماً
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا نَوَر الشام -

على خلاف ما يروجه المأبونون كنسياً والذين لا يبرد شذوذهم الا الافتراء على الاسلام والمسلمين من أبناء الخطيئة والرهبان والقسس الصليبيين الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة والمهرطقة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتنا كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ،

شلّة الكهول المطبّلين للغرب
ديك الجنّ -

يستمرّ الكهل الخَرِف ترمب في حملة تحميل الصين تبعة وباء كوفيد ١٩ متناسياً مساهمة الغرب الرئيسية في تلوث البيئة هذا التلوث الذي هو السبب الرئيسي في تطوّر وتجدّد الفايروسات القاتلة.. وأنا أطالع التعليقات على موضوعات إيلاف الغرّاء أخَذَني العجب كل العجب كيف أنّ العالم مشغول الآن مع جائحة كوفيد ١٩وحائر بين مقاومة هذا الوباء أو معايشته كعضو جديد في عائلة الأمراض التي ابتلي بها عموم البشر بينما توجد هنا شرذمة من الكهول التي أعشَتْ أعينها عن كل أخطاء الغرب الكارثية بحق البشر والبيئة وأمسكت بنا نحن مستضعفي الأرض المغلوب على أمرنا تبالغ في طعننا وإهانتنا وتمعن في تجميل وتزويق هذا الغرب الذي فضح كذبته الكبرى بأنه إنساني جورج فلويد كما فضح زيف قوّته فايروس لايرُى بالعين المجرّدة. هل تعلمون يازمرة الكهول الشرقيين إن الغرب الذي لو تعيشون الآن فيه لاينظر إليكم إلا كنظرته للمغدور فلويد بل أقل بكثير لأنكم من الشرق. يقول المَثَل المصري (من برّه هلّه هلّه ومن جوّه يعلم الله) يقول المدعو عابر السبيل اننا عالة على الغرب ويدعوه لمواصلة احتلالنا!!! وأقول له: ليداوي أولاً معبودك هذا (قرعته) التي لم يستطع حفظها أمام فيروس لايُرى بالعين فتصدَّعت أركانه بل لم يستطع أن يردّ اتهام أحد أبنائه بأنه بعيد كل البعد عن الإنسانية التي يتبجح بها، بل أقول له ولرفيقيه فول وخوليو هاهو الموت الزؤام قد أدرك أسيادكم الذين ظنّوا وتظنّون أنهم آمنون في بروجهم العاجية المحصّنة. أما حان الوقت لتتوقفوا عن ربشكم وطنّكم وزنّكم؟ والله أنا لاأرى اشتداد حملتكم على كل ماهو عربي وإسلامي إلا لأنكم أحسستم بقرب أجل أسيادكم فخفتم على أنفسكم حتى أفقدكم هذا الخوف توازنكم وأصبحت حالتكم صعبة حتى على الكافر، ختاماً يسعدني في هذه المناسبة المأساوية أن أقدم لكم أحرّ التعازي لخيبة آمالكم في سيدكم الغربي الذي يلتقط أنفاسه الأخيرة وأن أهدي لكم أغنية شادية مع بعض التصرّف((ياعيني ياعيني عيني عالكَهَل .. ياعيني ياعيني عيني عالكَهَل ))!

يا قبطي يا جبان واجه مشاكلك ولا تهرب منها الى سب الاسلام وشتم المسلمين
متابع وراكم يا غجر -

تملي حتلاقي الاقباط راشقين في اي موضوع يتناول الاسلام والعروبة ، هربانين من من واقعهم النفسي والكنسي البائس ومعهم زمرة من مضبوعي مسيحيي الشام وملاحدة وشعوبيي المشرق هاربين من بلاويهم المتلتلة في بيوتهم وكنايسهم وقلايات رهبانهم التي فضحها الواد القبطي المتمرد على الكنيسة وجرس القسس والاساقفة العناتيل والمنصرين والمرنمات ؟! ان كنيسة الارثوذوكس الاقباط في مصر و المهجر تكفر وتشتم مليار كاثوليكي ، ، وتكفر وتشتم ثمانمائة مليون بروستانتي ، وطوائف مسيحية اخرى اصغر واثنين مليار مسلم ولا تكفر اليهود ليه ؟ هل لان العرق دساس ؟! القبطي العبيط مش قادر ان شيطنة الاسلام والمسلمين فشل انتهت الى الفشل وان رعايا الكنيسة السوداء هربوا منها وان الاقباط ينقرضون ومذهبهم يضمحل ومع ذلك راشق في اي مقال يتناول الاسلام و نازل مسبات وشتايم تليق به وتلطخ وجه الكالح البارد الصفيق ..

حال المسيحيين المشارقة بالعالم القديم قبل ظهور الاسلام ..
صلاح الدين المصري -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة الإسلام هو أهم ثورة في التاريخ .. ثورة على الشرك والوثنية .. ثورة على الظلم والتخلف والخزعبلات الدينية ،كان عملية صححت مسار التاريخ، وضبطته من جديد في أفقه الإنساني ومنهجه الرباني.ان العالم مدين لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟

دوافع عنصرية و دينية تعصبية للانعزالية المشرقية من الاسلام والمسلمين
صلاح الدين المصري -

سيلاحظ الكاتب المحترم أن الانعزالية الشرقية كنسية كانت او شعوبية تهاجم كل من يهاجم الاحتلال الغربي المسيحي للمشرق والمغرب بدوافع. عنصرية لئيمة ودينية متعصبة ، علما ان الاحتلال الغربي المسيحي عانت منه شعوب عديدة اغلبها وثنية في اسيا وافريقيا والامريكتين واستراليا وجزر المحيطات ، ولو طالب مثلا سكان امريكا اللاتينية الاصليين باعتذار من الاحتلال الاسباني لوقفوا معهم على اعتبار انهم صاروا مسيحيين بالاكراه ، علما ان اسبانيا والبرتغال رفضتا الاعتذار وقالتا نحن غير مسؤلين عن جرائم حصلت قبل خمسمائة عام ؟! ومن هنا نفهم ان اصطفاف الانعزاليين المشارقة مع المحتلين الفرنساوية المسيحيين يأتي بدوافع. دينية متعصبة وعنصرية لئيمة ضد الاسلام والمسلمين ليس الا ، اين المحبة والتسامح اين احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم مش موجودة !

الى المشعوذين جميعا وليس ابن الرافدين فقط :
فول على طول -

أنتم فاقدون كل شئ يا ابن الرافدين وكفاكم اسقاط ..بلاد ما بين النهرين وغيرها خربت تماما بعد غزو الجراد لكم وللأقطار المنكوبه بالغزو اياه وأقصد بالغزو العربى وهذا حدث قبل غزو الغرب بقرون بعيده ثم أن الغرب رحل من زمان ولكن أنت لا تدرى وهذه مصيبتكم جميعا واذا قارنت بلادكم الان وأيام الاستعمار الغربى وتكون منصفا سوف تخجل من نفسك اذا كان عندك ذرة خجل مثل أغلبكم . ترمب هدد المخربين وهذا واجبه ومن صميم وظيفته والعالم كله رأى المخربين والتخريب وكفاكم كذب بواح فى زمن الانترنت . وليس لديكم ثروات كى ينهبها الغرب فأنتم لا تجدون مرتبا موظفيكم ولا تجدون قوت يومكم مثل أغلب بلاد المؤمنين ..صدام بدد ثرواتكم من زمان بمغامراته الغبيه وبايعاذ من اخوته المؤمنين فى حرب عبثيه وبعد أن خلصكم الامريكان من جبروته وتمنوا لكم حياه انسانيه ظهرت مجتمعاتكم على حقيقتها ووضحت عنصريتكم على الحقيقه ..وتولى حكامكم سرقة بقيه ما تبقى من عراقكم وبدلا من حفظ الصنيع لأمريكا تشتمونها ليل نهار - أنت واحد كمثال على ذلك - وداعش استولى على عراقكم فى بضعة أيام ولولا امريكا والتحالف الدولى كان زمانك أنت وعائلتك سبايا ..أنت لم تذكر الاحتلال الايرانى أو الداعشى أو التركى لبلدكم ولكن فقط تسقط ما عندك على امريكا ..ولولا وجود القاعده العسكريه فى بلدكم كانت عراقكم السعيد أصبح صومال بل أسوأ ..لا تنسي أن القاعده العسكريه تتم برضاء البلدين .. نعم أخطأ بوش فى غزو العراق وللأسف كان هذا بايعاز من اخوتكم فى الايمان الذين خافوا من صدام بعد أن غزا الكويت وأكدوا على وجود أسلحة دمار شامل فى العراق ,.وهم الذين دفعوا تكلفة الحرب ..أى أن خونتكم منكم فيكم ولصوصكم منكم فيكم ومن بدد ثروتكم منكم فيكم . كفاكم اسقاط وكذب ونفاق . .متى تخجلون ؟

هل لدى الانعزالية المسيحية والشعوبية صك ملكية الارض ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -

يا اخي هذا المصطلح السكان الأصليين هذيان يكرره الانعزاليون الكنسيون كثيرا في ايلاف وكأن عندهم صك من الرب ان هذه الارض ملكية خاصة بهم والأرض لله يهبها لمن يشاء من عباده مؤمنهم وكافرهم ولو دقق احد هؤلاء الكنسيين في جذوره لوجد انه قد جاء من قفار سيبريا او جبال فرنسا في فترة موغلة في الزمن ولا يعرف هؤلاء الجهلة بالتاريخ والجغرافيا ان هذه المنطقة امتداد للجزيرة العربية واليها نزحت قبائل عربية واقامت منذ غابر الزمان انه الحقد الكنسي والنفس الصليبي الشعوبي السرطاني يعتمل في صدور هؤلاء .

الى المخبولين جميعا
فول على طول -

نحن شرقيون أصلاء وأصحاب البلاد ولا ندافع عن الغرب لأنه لا يحتاج لدفاعنا ..نحن نقول الحقيقه ..نحن نفضح نصوصكم وأفعالكم أمام أنفسكم وهذا يخجلكم ان كنتم تخجلون ..انتم لا تستطيعون الرد ولذلك ترهبوننا بأننا نكره الاسلام ونشتم الاسلام والى أخر هذا الشعوذات وتعتقدون أننا سوف نخاف من سيوفكم أو من قوانينكم - ازدراء الدين الحنيف - وهذة وسائل العجزة التى لا تملكون الا هى . انتهى - فيروس كورونا يا غبى هو شئ مجهول ولا يراه أحد ويخشاه كل العالم ..هل تعتقد أنه عدو يحمل سلاح مثلا والغرب فشل فى صده ؟ هذا خيال بدوى صحراوى مريض ..ثم أين دوركم أنتم فى مكافحته أو علاجه ؟ أنتم سوف تنتظرون الى أن يخترع لكم الغرب علاج له ولكل أمراضكم وأسقاكم ..لا تنسي أن الفيروس أغلق لكم الحج والعمره وقضى على الملايين منكم ولكن لأن لا قيمة للبشر لديكم فلا يوجد احصائيات وانتشر فى كل بلاد المؤمنين من شرقها الى غربها يا غبى وهذا ليس عيب أحد حتى تفهم . أما عن تلوث البيئه فأنتم التلوث نفسه وليس الغرب فقط مسئول عن ذلك ..أنتم تحرقون القمامه فى الشوارع وتشربون ماء ملوث ولا تستحمون ولا تعرفون شيئا عن النظافه الشخصيه - معجون أسنان ..فرشة الحلاقه الخ الخ - وتقضون حاجتكم فى الشوارع والعرق ينضح من منتقباتكم ومحجباتكم بصوره كريهه تلوث الأرض والسماء وليس الأرض فقط وتلقون مخلفاتكم والحيوانات النافقه فى المكان الذى تشربون منه . والتقدم فى السن هو نعمه يا غبى وليس عار كى تعيرنا به ..فهمت ؟ حتى لو تأخر الغرب سوف يظل يسبقكم بسنوات ضوئيه . ربنا يشفيكم .

كفاكم تزويراً للتاريخ يا غجر اليونان وتوهماً أن مصر كانت مسيحية قبل دخول الإسلام
بسام عبد الله -

أصحاب أرض أصليين منين هذا الكلام لا يقنع أحد يا ابن الرب يا مردخاي فول حتى لو كتبته في موقع كتكوت و صحيفة طمطم للأطفال. والسؤال هنا هل الأرثوذكس الأقباط هم من سكان مصر الأصليين؟ طبعاً لا، وهذا خطأ كارثي، فإن كتب التاريخ أجمعت على أن الأقباط الأرثوذكس جاءوا إلى مصر كمرتزقة في جيش "أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، فالأرثوذكس الأوائل كانوا جميعهم تقريباً من الهيلينستيين الذين جاؤوا من جزر بحر إيجة مع أبسماتيك. معظم ملامح مسيحيي مصر تختلف عن ملامح المصريين وتشبه الي حد كبير ملامح الأوروبيين وهذا ما يؤكده كتاب أبناءالفراعنة المعاصرين ص317. وكتاب مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص25 وما بعدها. وخير دليل على ذلك أن جميع بطاركة الكنيسة القبطية كانوا من غير المصريين طوال المئة وأربعين سنة الأولى من دخول المسيحية. أما عن اتهام القساوسه للمسلمين بتحويل الأرثوذكس إلى الإسلام وقت الفتح فهذا اتهام كاذب وفاجر! لأن الأرثوذكسية كانت على وشك الانقراض قبل دخول الإسلام لمصر، وكان القساوسة هائمين على وجوههم في الصحارى من بطش المحتل البيزنطي، بل إن بابا الكنيسة الأرثوذكسية نفسه كان مختبئًا في الصحراء طيلة 13 عامًا بعد أن أحرق الاحتلال البيزنطي أخاه أمامه وهو حي، يسرد هذه الحقائق كتاب السنكسار الذي يُقرأ في الكنائس في الآحاد والأعياد، فتحت عنوان "نياحة البابا بنيامين الأول الـ38 (8 طوبة) ما يلي: " الأنبا بنيامين كان هارباً في الصحراء طيلة 13عاماً وكان قبل هروبه قد كتب منشوراً إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا ، واضطهد المؤمنين وقبضوا على مينا أخو الأنبا بنيامين وعذبوه كثيراً وأحرق جنبيه ثم أماتوه غرقاً، وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر، وإذ علم عمرو بن العاص باختفاء البابا بنيامين أرسل كتاباً إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه: الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمناً مطمئناً ليدير شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هارباً، وأكرمه عمرو بن العاص إكراماً زائداً، وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها". (كتاب السنكسار الجزء الأول ص249 طبعة مكتبة المحبة). إن الأرثوذكس لو كانوا في فرنسـا لذُبِحوا في مجزرة سان برتليموا، ولو كان الأرثوذكس في إنجلترا إبان الحرب العالمية الثانية لطمس البروتستانت و

مشروع شيطنة الاسلام فشل ومشروع تثبيت عقيدة الارثوذكس فشل والاقباط هربوا من كنيستهم
متابع وراكم يا غجر المهجر -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، ومشروع تثبيت العقيدة الكنسي فشل و المسيحية المشرقية تنهار في المشرق والمسيحيون المشارقة سينقرضون في بحر العقود القادمة / اعترف اباء الكنيسة الارثوذوكسية القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزوا ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الي الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ، وقالوا ان الاكاذيب التي يروجونها عن الاسلام وإضطهاد الاقباط و خطف القبطيات لم يعد احد يصدقها ولا حتى الاقباط انفسهم ، وكشفت عدة فيديوهات للشاب المتمرد على الكنيسة المدعو هاني شلبي عن مقدار الفساد الاخلاقي والمالي والاداري في الكنايس القبطية ، الذين وصفهم بالعناتيل! وعن احتقار اباء الكنيسة لشعب الكنيسة واستغلالهم الجنسي لكل انثى تقع تحت ايديهم من كافة الاعمار والاحجام والاشكال ؟! ومعلوم ان الفساد احد ادوات الهدم في اي ديانة ذات طبيعة كهنوتية .. المسيحيون المشارقة في حقيقتهم ملاحدة ويتعصبون للمسيحية لانهم في مواجهة الاسلام فقط بالك لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما اهتموا فتلة الكفار واحدة ، وليس لهم من المسيحية والمسيح آلا الإدعاء ودليل ذلك سقوط اخلاقهم حتى بينهم كطوائف متناحرة تكفر بعضها بعضا فالاقباط مثلا يحتكرون الملكوت لطائفتهم وبقية الطوائف مصيرها الجحيم المسيحيون ليس لهم من المسيح الا ذلك الوعد الخرافي الافيونجي بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم الخبيثة الشريرة التي لم تهذبها لا وصايا ولا تعاليم ، الامر الذي لن يتحقق ابدا لانه ببساطة يسوع الانجيلي يا دوبو يخلص حالو ..

منين انتوا اصليين وانتم اساسا وارد اليونان ؟!
متابع وراكم يا غجر المهجر الاوباش -

منين انتوا اصليين واصحاب البلد انتم مستوطنون بدليل اسماءكم يونانية و كنيستكم يونانية وتراتيلها يونانية وطقوسها يونانية ؟! يذكر "بيللينى": (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى "بطليموس الثاني")( 7)، إضافة لما ذكره "سترابون" من أن مدينة "فقط"، كانت تعد مدينة عربية.وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت للمستوطنين لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض "إيجي" ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا "إرسنيوي" بدلًا من "الفيوم"، و"بانوبوليس" بدلًا من "أخميم"، و"هيراكليوبوليس" بدلًا من "أهناسيا"، و"هرموبوليس" بدلًا من "الأشمونين"، إضافة إلى "نوكراتيس" و"بطلمية" وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، و اضطهاد المصريين من أصحاب المذهب الأريوسي حتى تم الاستيلاء على تلك الكنائس من قِبل المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية.فهل يملك مسيحيو اليوم الشجاعة ويتقدموا لأهل البلاد من المصريين بالاعتذار عما أصابهم من بلاء على أيدي أجدادهم، أم أن العرق دساس؟عمومًا نحن بالسماحة المصرية المعهودة والتي عمقها الإسلام نغلق ملف الماضي، ولا نبحث عن أصول أقوام مضى عليهم ما يقرب من ألفي عام، سواء أكانوا مصريين أم إغريق أم يهود فالجميع اليوم مصريون.ولكن، كلمة أخيرةإن عودة العرب لمصر هي عودة لنقاء العنصر لمن يبحث عن نقاء العنصر، حيث أن العرب نصفهم مصري، إذا أن العرب هم من أبناء إسماعيل عليه السلام، الذي هو بدوره ابن إبراهيم عليه السلام وهاجر رضي الله عنها المصرية الخالصة.ولو كانت العقائد يدان بها من أجل الجنس؛ لكان الإسلام هو أولى ما يدين به المصريون، والله عز وجل يقول: ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [التوبة: 128