كتَّاب إيلاف

هل ثمة سيادة عربية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حزب الله اللبناني الموالي لايران، يتحكم برئاسة الدولة والوزراء وبكل مقدرات الإقتصادية والأمنية للبلاد!

منظمة بدر والعصائب والأحزاب الشيعية في العراق الموالية لايران، تتحكم بمصير العملية السياسية في البلاد!؟.

الحوثيون في اليمن موالون لايران، يتحكمون بنصف أراضي بلاد اليمن التعيس!؟.

فايز السراج في ليبيا عميل موال لتركيا، يستقطع نصف أراضي بلاده لصالح رجب طيب أردوغان!؟.

اسلاميو تونس تونس أجراء موالون لتركيا الاخوان، يتحكمون بالقرارات المصيرية في البلاد!؟..

حاكم عربي متحالف مع تركيا ويحارب كل الدول العربية عبر دعم تنظيم الاخوان ومنظمات الارهاب!؟.

المشير السوري بشار الأسد أصبح دمية تحركه روسيا عبر ريموت كونترول!؟.

فهل ثمة سيادة للدول العربية بجامعتها الشامخة في " قاهرة " المعز لدين الله؟؟!!!.

تركيا تحتل أراضي ثلاث دول عربية ذات سيادة ( العراق وسوريا وليبيا ) وتضع عينها على تونس الخضراء!؟!. وإكتشفنا للتو بأن لها قاعدة عسكرية في الصومال، وكانت تعمل على إقامة مثلها في السودان قبل سقوط البشير!؟.

والسؤال هنا هو، ماذا تفعل تركيا بتلك القواعد العسكرية في الصومال والسودان اللتان لا تربطهما بتركيا حدود جغرافية مشتركة، ولا توجد بينهم مصالح إقتصادية كون الدولتان أساسا من أفقر الدول الأفريقية قاطبة!؟ فما هو الهدف من نشر تلك القواعد العسكرية، ان لم يكن غير التوسع والإحتلال وإحياء حلم أردوغان في إستعادة الإمبراطورية العثمانية الزائلة؟؟!!.

ايران تحتل بحراس ثورتها وميليشياتها الشيعية أراضي أربعة دول عربية هي ( العراق وسوريا ولبنان واليمن ) وتسعى لاحتلال الخامسة (السعودية).
حتى أن دولة "الدولة المجهرية " العربية باتت تنتهك السيادة العربية من خلال تمويلها للعصابات المتطرفة اسلامياً في أرجاء الدول العربية، وتتآمر مع تركيا لإنتهاك حدود تلك الدول، وتصرف أموالها بغباء منقطع النظير لتحقيق أحلام أردوغان في التوسع وإحتلال أراضي العرب، غافلة عن أن تركيا تحارب النظام السوري بميليشيات عربية، وتحارب ليبيا بميليشيات سورية، كما تفعل إيران بمحاربة اليمنيين بميليشيات يمنية، وتحارب لبنان والعراق بميليشيات شيعية، أي أنهما لا تخسران شيئا، وحروبهما تجري بوقود ودماء عربية!؟! فيا لغباء العرب.

والمضحك المبكي في كل هذا هو ما أفادت به إحدى القنوات العربية عبر مراسلها في ليبيا بأن روسيا قامت عبر شركة (فاغنر الروسية ) بنقل مرتزقة "سوريين " الى ليبيا لقتال المرتزقة الـ "سوريين" جلبهم أردوغان الى ليبيا!!
الأرض التي كانت تتكلم "عربي" أصبحت معظمها تحت بساطيل الباسدار الإيراني و الجندرمة التركية، تسير عليها جنازير الدبابات الغازية وتطير فوقها سمائها طائرات بدون طيار!؟

في خضم كل ذلك ينشغل الحكام العرب بملاحقة معارضيهم من أبناء الوطن وزجهم في السجون والمعتقلات، تاركين العملاء والجواسيس وأجهزة المخابرات ( إطلاعات وميت ) وحتى ( الموساد) يسرحون ويمرحون في بلادهم، ويجتمعون خلف الأبواب المغلقة لتشكيل حكومات عربية.

في الماضي، كان مجرد إتصال مواطن عربي بموظف صغير في سفارة أجنبية حتى ولو كانت دولة صديقة للأنظمة العربية، تعتبر " خيانة " عقوبتها الإعدام. وفي سنوات المقاطعة كان شراء مجرد عود ثقاب من شركة متعاونة مع إسرائيل عقوبتها الشنق في الساحات؟

ترى هل قدر للعرب أن يحكمهم دكتاتور أرعن حتى تكون لهم الهيبة والسيادة الوطنية؟

هل كانت تركيا تجرؤ في زمن القذافي أن تقترب ياردة واحدة من مياه ليبيا الإقليمية "".

هل كان قادة تركيا يجرؤن في عهد صدام حسين أن يقيموا مخفرا واحدا داخل حدود كردستان العراق؟؟. هل كان الحوثيون يجرؤن أن يمتلكوا بندقية واحدة في عهد علي عبدالله صالح؟

هل كانت الدول العظمى تجرؤ في عهد البعث أن ترسل جاسوسا واحدا الى بغداد؟؟. أليس هذا الخذلان هو حصيلة " الربيع العربي الزاهر"؟.

ذهب صدام وجاء عملاء ايران ليحكموا العراق ويعيثوا فيه فسادا لم يشهده البلاد مثيله في تاريخيه القديم والحديث!

وأصبحت كلمة قائد فيلق القدس هي العليا، وكلمة الذين يريدون الخير للبلاد، هي السفلى! حتى تعيين رئيس البلاد ورئيس الوزراء والوزراء بل وحتى مدراء المدارس أصبحت تصدر بفرمانات المرشد الأعلى في إيران!

ثاروا على القذافي ومثلوا بجثته في وضح النهار، وهاهم يدخلون في نفق مظلم من القتال الداخلي، وتنقسم ليبيا الى شطرين متحاربين، وأصبح أردوغان هو من يقرر مصير البلاد ويرسم حدودها الإقليمية!

أسقطوا زين العابدين بن علي، وجاؤا براشد الغنوشي الذي باع تونس بثمن بخس لتركيا التي يسعى حاكمها الى إستعادة مجد إمبراطوريتها الغابرة!

سقط علي عبدالله صالح، فجاء الحوثيون بدبابات وصواريخ إيران وطائراتها من دون طيار لينسفوا السعودية ويروعوا حجاج بيت الله الحرام!

لماذا يجب أن يكون الدكتاتور بكل مساوئه ومظالمه هو الرمز لوحدة البلاد؟.
ثم، ماهي واجبات الجامعة العربية التي يخصصون لها سنويا مئلات الملايين من الدولارات؟

هل هي مجرد ديكور ورواتب ومخصصات الأمين العام ومساعديه، أم يفترض أن تكون هي أعلى سلطة قرار تدافع عن هيبة وسيادة الدول العربية؟. ما جدوى وجود معاهدات الدفاع العربي المشترك، وما أهمية وجود مجالس التعاون العربي أو الخليجي اذا لم تستطع أن تحافظ على سيادة العرب على أراضيهم!

الى متى تبقى الدول العربية مهانة وذليلة وسليبة الآرادة الى هذا الحد؟؟ الى متى؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السيادة بدها رجال ..
صلاح الدين المصري -

حينما تملص وتخلص الاتراك والايرانيون من التبعية لامريكا بنوا مجدهم ، اما العرب فلا يزالون يستلذون بدور التبعية ويمعنون فيه ويقدمون تنازلات ليست مطلوبة منهم حتى لأمريكا والغرب و لبني صهيون ..

يمهل و لا يهمل
الفتانة -

[ الأرض التي كانت تتكلم "عربي" أصبحت معظمها تحت بساطيل الباسدار الإيراني و الجندرمة التركية، تسير عليها جنازير الدبابات الغازية وتطير فوقها سمائها طائرات بدون طيار!؟ ] اولا و قبل كل شئ انت يهمك ايه ؟؟؟؟!!!!..... تابع مين يعنى ؟؟؟.... و ثانيا اليس هذا افضل للجميع ؟؟؟.... يا ما عانت دول و شعوب مسحوقة سحقا حقيقيا و مدفونة فى ظلمات تاريخهم الدموى و مشوهة بسبب احتلالهم و سرقاتهم لهويتها و تاريخها و وجودها و كياناتها و بشرها و حجرها و حتى هواؤها و فضاءاتها . فليذوقوا حلاوة الاحتلال و الاستبداد و الطغيان و النكران و القتل و النهب قليلا على يد الفرنشستاينات و الغيلان الذين صنعوهم صنعا من خلال ايديلوجياتهم المريضة المشوهة على مر 1500 سنوات سوداء قاحلة و مطينة بطينة . بضاعتهم ردت اليهم فما هو الجديد فى الموضوع ؟؟؟؟ خمسة عشر قرنا و سيادة الاعراب الهمج يقطعون بالناس و يبهدلونهم و يدفنونهم احياء او بالكيمياوى ، !!!!!!!؟؟؟؟؟...... و لماذا السيادة يجب ان تكون للاعراب فقط و ليست للاقوام و الشعوب الاخرى فى الشرق الاوسط و فى العالم و انت اول من يعرف ان اراضى تلك الدول ليست للاعراب بل هم محتلين و غزاة جاؤا من الربع الخالى فى غفلة من الزمن و تعرف جيدا جدا ايضا ان السيطرة على الاملاك المحتلة و طول مدة التصرف بها لا تجعلهم اصحابها و لا تجعلها ملكا لهم حتى و ان كان ذلك الشعب منقرض و لم يبق لهم شخص واحد موجود كى يمثل الملكية . لان فى حالة الانقراض العالم كله يصبح صاحب تلك الاراضى و الحضارات البائدة و التى ستعود للبشرية اجمع و ليست للمحتلين . و مع ذلك يجدون خونة عملاء اغبياء يدافعون عنهم و يبحثون عن السيادة لهم على اوطان مسروقة و محتلة . لا افهم كيف ان الجهلاء اذا كتبوا ترهات عنصرية من جيوبهم و بدون علم يصبحون كتابا و يجدون مكانا مرموقا على صفحات ايلاف لينشروا جهلهم المركب ؟؟؟؟!!!!....

الشر يحيق بأهله
فول على طول -

رحماء فيما بينكم وأشداء على الكفار ..هل هذا عدل ؟ لماذا لا تكونوا رحماء مع كل البشر ؟ لكن يبدو أن العادل أراد أن يطعمكم من نفس تعاليمكم وجعلكم أشداء فيما بينكم واتركوا الكفار فى حالهم . الغريب أن الكاتب يمجد الديكتاتوريين السابقين ويبدو أنه نسي أنهم السبب فى الارهاب الذى تعانى منه بلادهم الان . نعم هم من نشروا ثقافة الارهاب وخاصة بعد أن أفاض الكريم ببعض أموال البترول وبدلا من أن يكون سببا فى نشر الخير والتسامح والأعمال الانسانيه أرادوا أن يكونوا أشداء على الكفار ونشروا الارهاب وكان الديكتاتوريين أول من ساهم فى ذلك - مصر وتونس وسوريا والعراق واليمن الخ الخ - صدام العراق دخل فى حروب عبثيه ضد ايران وها هى الان ترد له الجميل ..قذافى ليبيا كان يمول كل جماعات الارهاب فى العالم ..ولا ننسي تفجيره لطائره مدنيه بركابها فوق لوكيربى ...اذن لماذا لا يكون جزاؤه من جنس عمله ؟ سودان النميرى والترابى والبشير فى غنى عن التعريف ومدى ارهابهم وعنصريتهم ..وعلى الباغى تدور الدوائر ..نظام الأسد معروف عنه عمليات تطهير عرقى ضد المسيحيين والأكراد وغيرهم ..تونس أكبر معقل للارهابيين ومنكوحات الجهاد والانفجاريين ..اليمن السعيد بالمثل ولكن عدد منكوحات الجهاد أقل ..مصر أم الارهابيين فى العالم كله فلا مانع من أن تتعرض للقلاقل قريبا وبعيدا وقديما .. انتهى - اذا كنتم تؤمنون بوجد خالق وعادل عليكم أن تتأكدوا أنه لا يلعب النرد بل يراقب كل شئ ويصبر الى حين .

لماذا الشماتة ؟ الفتح الاسلامي كان ولازال خير وبركة انقذ المسيحيين من الابادة ومذاهبهم من الانقراض
صلاح الدين المصري -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة الإسلام هو أهم ثورة في التاريخ .. ثورة على الشرك والوثنية .. ثورة على الظلم والتخلف والخزعبلات الدينية ،كان عملية صححت مسار التاريخ، وضبطته من جديد في أفقه الإنساني ومنهجه الرباني.ان العالم مدين لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟

اكاذيب الشعوبيين الشتامين الشمتانين الحقدة تنسفها شهادات المؤرخين المنصفين ١
متابع وراكم يا شعوبيين -

على خلاف ما يروجه الافاقون الصليبيون الحقدة من ابناء الخطية و الرهبان والاساقفة والشمامسة واخوانهم في الدين الشعوبيون الملاحدة فإن قصة الاسلام معروفة ومنشورة منذ اللحظة الاولى وبعيدا عن هذيان هؤلاء فإن اهل العدل والانصاف من المسيحيين الغربيين انصفوا الاسلام والمسلمين ولهم شهادات ومقولات منشورة منها على سبيل المثال لا حصر ، يقول إدموند رباط ( مسيحي مشرقي ) وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة،

مطارق أهل الانصاف تناهل على ادمغة الانعزاليين الشعوبيين المشارقة الحقدة وتحطمها تحطيماً
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر -

على خلاف ما يروجه المأبونون كنسياً والذين لا يبرد شذوذهم الا الافتراء على الاسلام والمسلمين من أبناء الخطيئة والرهبان والقسس الصليبيين الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة والمهرطقة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتنا كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ،

ومتى كنتم أحراراً اصلاً يا انعزاليين مسيحيين و شعوبيين انعزاليين حقدة ؟!
متابع وراكم وراكم يا نَوَر -

ومتى كنتم أحراراً اصلاً يا انعزاليين مسيحيين و شعوبيين انعزاليين حقدة ؟! ان بلدانكم وهي جزء من العالم القديم كانت تحت الغزو الاحتلال والاستعمار الأجنبي اما رومان غربيين او فرس ما عدا الجزيرة العربية الحجاز تحديداً اما بقية العالم القديم فكان محتلاً الشام ومصر وشمال افريقيا الامبراطورية الرومانية العراق واليمن الامبراطورية الفارسية حتى اسبانيا كانت تحت الاستعمار القوطي الجرماني وكانت ارض صراعات ومشاكل عرقية ومذهبية ، قد لا تصدق ان الشعوب المستعمرة تلك قد رحبت بالفاتحين العرب اقرأ عن أوضاعها تحت حكم الامبراطورية الرومانية والفارسية. اقرأ كيف انهم فتحوا أبواب المدن للعرب ودلوهم على الدروب بتوجيه من بطارقتكم ، مثلاً على طول فول الانعزالي الارثوذوكسي هذا الذي يهاجم الاسلام والمسلمين هنا على مدار الساعة وحتى هو نايم اسأله من أنقذكم من الإبادة وانقذكم من الكثلكة وأعاد إليكم بطرقكم وكنائسكم فإن كان صادقا منصفاً سيقول لك الاسلام والعرب المسلمون انت لا تستطيع ان تقرأ تاريخ الامس بمعايير اليوم ولو كنت موضوعياً لن تسميه احتلال بالنظر الى نتيجته ان دوافع المسيحيين الانعزاليين وغيرهم دوافع كنسية انعزالية عنصرية لئيمة حاقدة غير عقلانية مليئة بالكذب والتدليس والافتراء وكما نقول له ولغيره هو الاسلام اضركم في ايه ؟ انتم بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة وعايشين متنغنغين الارثوذوكس في مصر مثلا يسيطرون على اكثر من ثلاثين بالمئة من الاقتصاد الراقي لقد ولدتم مسيحيين وعايشين مسيحيين وحتموتوا برضوا مسيحيين فما مسوغات هذه الكراهية وهذا الحقد ؟!!!! آه سببه انكم تعلمون في قرارة انفسكم انكم على باطل وان دينكم باطل وفاشل و فعلكم هذا دليل حسد وحقد بسبب الإقبال على الاسلام وانفضاض المسيحيين عن مسيحيتهم المسيحيين المشارقة حاليا لا يذهبون الى الكنايس باستثناء العواجيز دينكم اوهى من بيت العنكبوت بدليل عجزه عن خلق بشر أسوياء منكم يطبقون وصايا ربهم وتعاليم كتابهم .في السماحة والمحبة نهايتكم في جحيم الابدية يا مسيحيين إنعزاليين .مع اخوانكم الشعوبيين العنصريين وحتفوا في وشوش بعض ..

حضرة الكاتب المحترم
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر -

اهذه اخلاق المسيح ؟! اهذه الوصايا والتعاليم ؟!

ما اشد على الكفار الا الكفار ؟! حروب راح ضحيتها ثمانية ملايين مسيحي بيد مسيحيين ..
صلاح الدين الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر -

مثلاً حرب الثلاثين عامًا: ففي عام 1618 وقعت سلسلة من الحروب الدينية بين المسيحيين الكاثوليك والبروتستانت، بدأت شرارتها في ألمانيا، وامتدت بعد ذلك لتشمل مناطق واسعة من أوروبا، راح ضحيتها أكثر من 8 ملايين قتيل، وخلّفت وراءها دمارًا واسعًا في المدن والقلاع، وهي الحرب التي عُرفت فيما بعد بحرب الثلاثين عامًا، ووصفها المؤرخون بإحدى أطول وأعنف الصراعات في التاريخ البشري، وأكبر حرب دينية في تاريخ أوروبا، و يكفيك ان تعلم ان ارثوذوكس شرق اوروبا فضلوا حكم المسلمين العثمانيين على حاكم مسيحي كاثوليكي يعاديهم من منطلق مذهبي فلما زال حكم العثمانيين استدار المسيحيون الكاثوليك نحو الارثوذوكس ونفذوا فيهم قوانين محاكم التفتيش وقتلوا آلاف منهم وارغموا آخرين على مذهبهم ، التي لا زالت ويا للعجب سارية المفعول حتى اللحظة ولم تلغ ؟! بالمقابل عاش المسيحيون بالمشرق الاسلامي مطمئنين حتي صاروا بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة لكن تقول ايه في الاقباط المتطرفين الشتامين قلالات الاصل والادب والوفاء

هذه اخلاق اباء كنيسة الاقباط فمن اين سيأتون بالاخلاق اذا كانت هذه اخلاق آباءهم ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر -

اهذه اخلاق المسيح ؟! اهذه الوصايا والتعاليم ؟!