فضاء الرأي

الكرامة الإنسانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الكرامة هي حق الفرد في أن تكون له قيمة وأن يُحترم لذاته، وأن يُعامل بطريقة أخلاقية. الكرامة هي موضوع ذو أهمية في كل من الأخلاق والأخلاقيات والقانون والسياسة كامتداد لمفاهيم عصر التنوير للحقوق الطبيعية والحقوق القانونية. كما يُستخدم هذا المصطلح أحيانا لوصف التصرفات الفردية مثل "التصرف بكرامة". وتنص المادة الأولى للإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه: "يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء". وفي هذا الإعلان العالمي سبقت كلمة "الكرامة" كلمة "الحقوق" وذلك لأن الكرامة هي أساس كافة حقوق الإنسان. (ويكيبيديا &- الموسوعة الحرة).

الكرامة الإنسانية، تعني أن نعامل الإنسان على أنه غاية بنفسه، وليس وسيلة أو أداة. فالإنسان ليس شيئًا، ولا يقارن بشيء، ومن هنا وجب التمييز بين مفهوم الإنسان وبين مفهوم الشيء. والكرامة الإنسانية هي مبدأ ثابت، لا ينقص ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ظرف من الظروف. وهو أحد المبادئ الإنسانية العالمية المتعارف عليها بين الأمم والشعوب، ولذا أكدت عليها العهود والمواثيق الدولية، مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وغيرها من العهود والمواثيق الدولية الصادرة عن المنظمات العالمية، مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، وغيرها من المنظمات التي اعتبرت أن الكرامة ركن أساسي وأصيل لدى كل البشر يتساوون فيه.

تظهر صور الكرامة الإنسانية في أشكالٍ عديدة، ومن ميزاتها أنها شاملة وعامة لا تخص فئة معينة من الناس ولا تميز بين عرق أو لون أو دين أو جنس، وإنما تشمل الإنسان في كل مكان ومهما اختلفت أفكاره وتغيرت أراءه. التمييز بين الناس لأي سبب يُسقط الكرامة الإنسانية ويستبيحها، لذلك يعتبر المساس بأي من مبادئها جريمة شنيعة، ولهذا سنت الدول قوانين تضمن حفظ كرامة الإنسان وتصونها. أصبحت الكرامة الإنسانية من القضايا المهمة التي تطرح في المحافل الدولية، كما أصبح هذا المصطلح الواسع من الأشياء التي يتم تدريسها في المناهج الدراسية كي تنشأ الأجيال واعية لكرامتها وحقوقها، فمن يتربى على الكرامة في الصغر لن يرضى أن يذل أو يهان في الكبر، لأن كرامته الإنسانية تقتضي أن يطالب بحقوقه وأن يرفض الظلم الواقع عليه.

كما تظهر صور انتهاك الكرامة الإنسانية عن طريق الإذلال إلى التصرفات التي تهين أو تقلل من الجدارة الذاتية لشخص أو مجموعة. بصورة أعم، لمصطلح "الانتهاك" سمات عالمية، إذ أنه في كل اللغات يتضمن "توجه مكاني سفلي"، والذي فيه يُدفع شيء ما أو شخص ما لأسفل ويُجبر على البقاء كذلك. هذه الطريقة شائعة في القرارات القضائية، حيث يشير القضاة إلى انتهاكات الكرامة الإنسانية كجرح للقيمة الذاتية للأفراد أو لاعتزازهم بأنفسهم.

البلدان المتقدمة والمتحضرة سنَت قوانينها العادلة التي تحدد حقوق الناس وصلاحيات المسؤولين، ولا تسمح لأي طرف كان بانتهاك حقوق الآخرين أو تجاوز الحدود المعمول بها، وتحترم كافة طبقات الشعب وتمنحهم الحرية والأمن والأمان ضمن حدود القانون، حيث يعيش الجميع في أجواء آمنة دون خوف او قلق في ظل القوانين التي تحمي حقوقهم وتصون كرامتهم. أما في البلدان المتخلفة التي تحكمها انظمة استبدادية وفاسدة فلا يشعر اغلبية المواطنون فيها بالأمن والأمان والاستقرار، حيث يكونون في اكثر الأوقات عرضة لانتهاكات تطال حقوقهم وربما حياتهم الشخصية.

لقد مثلت كرامة الإنسان أحد أهم تعاليم الفكر التنويري، الذي نجح في نقل الغرب من قرونه المظلمة إلى مدنيته الحديثة. وعلى الشعوب التي تتشوق إلى نيل حقوقها، أن تدرك أن احترام الكرامة الإنسانية يمثل انتصارا للفضيلة والأخوَّة الإنسانية، وأن المساس بكرامة بعض الناس هو مساس بأصل كرامتهم جميعا.
كما تظهر صور انتهاك الكرامة الإنسانية عن طريق الإذلال إلى التصرفات التي تهين أو تقلل من الجدارة الذاتية لشخص أو مجموعة.

بصورة أعم، لمصطلح "الانتهاك" سمات عالمية إذ أنه في كل اللغات يتضمن "توجه مكاني سفلي"، والذي فيه يُدفع شيء ما أو شخص ما لأسفل ويُجبر على البقاء كذلك. هذه الطريقة شائعة في القرارات القضائية، حيث يشير القضاة إلى انتهاكات الكرامة الإنسانية كجرح للقيمة الذاتية للأفراد أو لاعتزازهم بأنفسهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Human value and death
Rose -

Human value And dignity is manifested in the love of God as he redeemed the whole world by the sacrificial death of His Son , the incarnated Word, Christ Jesus so that whoever believes shall not perish but shall have eternal life ( John 3:16) in this way Jesus set free all of those who trust in him as they shall no longer be slaves of God but friends and God’s children . This is the great dignity that believers be called children of God and accordingly they will inherit with Jesus eternal legacy where death will no longer domain . Thanks Elaph

True Slavery
Rose -

If the Son of man set you free then you are really free , Jesus said , but the Jews told him we are the descendants of Abraham and we had never been slaves , then Jesus said : truly I tell you whoever commits sin is a slave of sin. So your eyes may see high ranked peoples who are honoured by men whereas poor persons often do not share this honour but this very honoured by men is a slave in the eyes of God if he is a captive of sin or Satan. So come to Jesus and do not be fooled by myth and man made stories that you may inherit eternal life and be a child of the most High. Thanks Elaph

المبدأ الاساسى الذى يرتكن عليه دين خير امه هو العبوديه
قبطى بيحب حمادة وعيوش و بيحب السيما,وترامب -

المبدأ الاساسى الذى يرتكن عليه دين خير امه هو العبوديه لاله يذلهم وهذا عكس الكرامه بصفه مطلقه- العبوديه مبدأ لا يتجزأ و الكرامه مبدأ لا يتجزأ ايضا فلايمكن ان تكون نصف عبد مذلول او بنصف كرامه و لهذا فالكرامه الانسانيه كما يصفها السيد الكاتب لا تنطبق على كل العبيد وهم خير امه وانما تنطبق على من يتبعوا خالق اعطاهم حق البنوة وطبعا ايتام وارامل ايلاف والكاتب وايلاف يعرفونه ونقطه ع السطر

الاسلام ابو الانسانية
صلاح الدين المصري -

وهل عرفت الانسانية ، الانسانية الا مع الاسلام ؟

يا مسيحيين ضحك عليكم اليهودي الطرطوسي ان الخطية لا تورث وذنب آدم لا يضر الا آدم
متابع وراكم يا -

يا مسيحيين يا مغفلين ضحك عليكم الشيطان شاؤول بولس اليهودي لا تذهبوا الى نور العالم إن الخطية لا تورث وأن ذنب ادم لا يضر الا ادم -فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت!

يا مسيحيين مساكين ورطكم اليهودي الطرطوسي وضحك عليكم
متابع وراكم يا -

يا مسيحيين مغفلين لا تذهبوا إلى نور العالم فقد ورط الشيطان بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد

انسانيتنا و توحشهم ..
صلاح الدين المصري -

عبر نصٍ مدوّن، تعهد السلطان العثماني محمد الفاتح، منذ 555 عاما، بضمان حرية ممارسة الرهبان المسيحيين و رعاياهم في البوسنة والهرسك، شعائرهم الدينية، بعد فتحها.ومنذ ذلك الوقت ما زال نص التعهد هذا محفوظاً في دير مسيحي، وسط مدينة فوينيكا بالبوسنة والهرسك.ويعدّ تعهد السلطان محمد الفاتح، واحد من أقدم المواثيق التي نُشرت في مجال حقوق الإنسان والحريات.ومنح السلطان العثماني تعهده إلى الراهب الفرنسيسكاني آنديو زفيزدوفيتش، في 28 مايو/ أيار عام 1463 .وتضمّن نص التعهد، الحفاظ على حرية العبادة للفرنسيسكانيين القاطنين في البوسنة والهرسك، إضافة إلى منحهم عدداً من الحقوق والحريات في مجالات أخرى.والرهبنة الفرنسيسكانية، والتي يعرف رهبانها باسم الفرنسيسكان، هي رهبنة في الكنيسة الكاثوليكية، تأسست شمالي إيطاليا في القرن الثالث عشر.ومنذ عصور، يحافظ رجال دين مسيحيون ينتمون إلى الطائفة الكاثوليكية، على التعهد في دير بُني فوق تلة مرتفعة بمدينة فوينيكا.ويتم الاحتفاظ بالتعهد في قسم خاص داخل متحف الدير، وعلى الرغم من الحروب العديدة التي شهدتها البوسنة والهرسك بعد انسحاب العثمانيين منها عام 1878، وخضوعها لاحتلال العديد من الدول المختلفة، إلّا أنّ التعهد ما زال موجوداً في مكانه دون أن يلحق به ضرر.تعهد السلطان العثماني وفّر للفرنسيسكانيين البوسنيين حماية واسعة، الأمر الذي دفع مسيحيي البوسنة إلى الإقرار بأنّ هذه الوثيقة دليل على مدى احترام الدولة العثمانية لثقافة ومعتقدات الآخرين.وفي كل عام يتوافد إلى الدير، مئات الزوار من كافة المذاهب والمعتقدات والبلدان، بغية رؤية التعهد.وزوّدت إدارة الدير، المتحف بنظام بريل للقراءة، كي يتمكن المكفوفون الذين يزورون المكان، من قراءة التعهد.بالمقابل انظر ماذا فعل المسيحيون بالمسلمين الأوروبيين في البلقان وشرق اوروبا وروسيا منذ العشرينات وحتى حرب البوسنة الاخيرة وماذا فعلوا بتوع الرب محبة بشعوب القارات التى غزوها ذبح الى درجة الابادة تقريبا ؟!

اقبل المسيح وعيش على حل شعرك يا مواطن ؟!
متابع وراكم وراكم يا -

زمان كنا بنسمع اذاعه مونت كارلو وكان فيه برنامج اسمه ساعه الاصلاح الدينی بيقدمه قس اسمه انيس عبد النور ونتعجب كان بيقول :اصنع ما شئت من الخطايا علی ان تقبل يسوع الرب مخلصا لك يمنحك الحياه الابديه ....سؤالی هل فی عقيده المسيحيين انهم يعملوا زی ما هم عايزين من الخطايا طالما بيقبلوا المسيح عليه السلام مخلصا لهم فيمنحهم الحياه الابديه ..؟ بس المسيحيين مين ومن اي طائفة لان الحياة الابدية المزعومة كل طائفة باحتكارها عن الاخرين ، طبعا دا تهريج لأن المسيح ذاته محتاج يخلص حالو ومحتاج الي عفو ربه ، القمص روفائيل بيقول ايوه نحن المسيحيين بعد عهد النعمة ليس لدينا حلال ولاحرام كلو حلال في حلال ، وهذا سبب الانفلات الاخلاقي للمسيحيين كهنة ورعية؟!

الكرامة الانسانية في المسيحية ؟!
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -

يُسجل التاريخ ظهور أوّل حديقة حيوان بشرية، في إيطاليًا، تحديدًا الفاتيكان. وكان ذلك في القرن السادس عشر، حيث أسست أسرة ميديشي الأوروبية العريقة واحدةً من أكبر حدائق الحيوان الأوروبية آنذاك. وخصصتها لعرض الحيوانات الغريبة، بالإضافة إلى أكثر مجموعات بشرية من أكثر من عشرين عرقية مُختلفة، بينها التتارية والهندية، فضلًا عن الإفريقية. يُشار إلى أنّ تلك الحقبة الزمنية، عُرفت بعصر النهضة الأوروبي، الذي اعتبرت تلك الحديقة واحدة من مظاهره!
انتشرت تلك الحدائق في الأمريكتين بُعيد استيطان الأوروبيين فيهما. وكانت أقرب إلى كونها معارض متنقلة تعرض إلى جانب الحيوانات، البشر المُلوّنين، والأقزام، والمصابين بالبرص أو التوائم السيامية (المُلتصقة). وبدايةً من مُنتصف القرن التاسع عشر، كانت ذُروة انتشار تلك الحدائق بشكل أكثر تأسيس، حيث شهدت أوروبا الكثير منها، ما زالت آثارها باقية إلى الآن.وتا بينجا، أو “الصديق” بلغة قبائل مبوتي التي تقطن أدغال الكونجو. أوتا بينجا هو واحد من أفراد هذه القبائل الذين هُم جميعًا من الأقزام. يُرجّح أن أوتا بينجا قد وُلد عام 1883، في قريةٍ صغيرة على ضفاف نهر كاساي. عاش مع قبيلته كفرد عادي؛ تزوّج وأنجب ولدين، قبل أن تتحوّل حياته تمامًا.ما حدث هو أنّ تاجرًا أمريكيًّا يُدعى صمويل فيليبس فيرنر، كان قد تعاقد مع معرض الأعراق بمدينة سانت لويس الأمريكية، على أنّ يمدّهم بمجموعة من الأقزام ليتم عرضهم في ذلك المعرض. وتصادف أن زيارة فيرنر للكونغو أتت مُتزامنة مع حملة عسكرية بلجيكية على قبائل الأدغال، إذ كانت الكونغو واقعة تحت الاستعمار البلجيكي. طالت إحدى تلك الحملات أوتا بينجا، واقتادته أسيرًا، قبل أن يشتريه فيرنر بدوره.نُقل أوتا بينجا إلى مَعرض سانت لويز عام 1904، ونال دون غيره، شُهرةً واسعة، إذ كرّس المعرض له باعتباره أقرب حلقة انتقالية بين القرود والإنسان وفقًا لنظرية التطوّر. لذا كان يتم وضعه دائمًا برفقة حيوانات الشمبانزي.بعد ذلك بعامين، نُقل بينجا مرّة أخرى، هذه المرّة إلى حديقة الحيوان في برونكس بنيويورك. وقد كانت من عادات قبيلته، نحت أسنان الفرد فيها على هيئة مُدببة. هذا الشكل للأسنان، جعل إدارة حديقة برونكس تُروّج لبينجا باعتباره من شعوب بدائية آكلةٍ للحوم البشرحرفيًّا كان يُعرض بينجا كحيوان. ليس وحده، إنما هو وغيره من البشر الذين اُقتيدوا قسرًا لحدائق الحيوان ل

المسيحية والالحادية لا تعرف الكرامة الانسانية
متابع -

يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص قتلوا ١٨٥ مليون إنسان ١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه. ٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد. / العجيب ان ستالين الملحد الذي كان من عشاق الموسيقى وبعزفها فقد تسبب في هلاك على الاقل ٥٠ مليون انسان من مواطنيه فقط ؟! اما هتلر فقد كان يعشق الرسم ويرسم ومع ذلك تسبب في هلاك ٤٠ مليون انسان ؟ نحن نسأل الملحدين واخوانهم الكنسيين هل قتل المسلمون مثل هذه الاعداد من البشر ؟! االجدير بالذكر ستالين وهتلر من جذور مسيحية ذات الجذور الوثنية التي لم تنجح معها الوصايا وأنها اعملت الجانب الاخر من تعاليم الإبادة والقتل بلا رحمة .ستالين كان تعليمه ديني ليصبح قسا أرثوذكسياً وعلاقة هتلر بالكنيسة كانت تعاونية مشوبة بالحذر ولم يعاديها في يوم مثلما فعل مع الكنيسة في المانيا الشرقية بعد ذلك من تضييق وپولپوت قضى طفولته في معابد بوذية ونشأ في مدارس الإرساليات الكاثوليكية الفرنسية حتى درس في جامعات پاريس وليوپولد الثاني كان الداعم الأكبر لنشاط التنصير في الكنغو البلجيكي (زائير) وخطابه للإرساليات الكاثوليكية عام 1883 مشهور ويستحق القراءة "أتلو كل يوم سعداء هم من يبكون لأن مملكة الرب من نصيبهم..." ويظهر إنه مسيحي صليبي أصولي وذبح هذه الملايين من أجل ملكوت الرب. هم أشخاص مجرمون ووجدوا غطاءا دوجماتي عقائدي سواء معلن كحالة ليوپولد وستالين أو مستتر وراء قومية فاشية كهتلر وماو وپولپوت!هذا لا ينفي إن نفوس هؤلاء القتلة مجرمة بعض النظر عن محركهم عقيدة دينية او لا ، خذ عندك جرائم بتوع الصليب والمحبة والتسامح ويسوع بيحبك ومات عشانك ! واذا مش عاجبكم الملاحدة فهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون و٦٠ مليون من جاموس البافلو. غذاء الهنود الحمر الامر الذي أدى حصول مجاعات فتكت بهم ،. ومن الزنوج (٦٠) مليونا بالطبع لم نحسب ضحايا استراليا ونيوزيلندا وجزر الكاريبي وغيرها من جزر المحيطات

أستغفر الله
عبدالمسيح -

من الأخطاء الشائعة قول .. الكرامة الإنسانية .. ما الداعي أن نضيف الإنسانية .. هل ثمة .. الكرامة الحيوانية .

Insulting St Paul by terrorists
Rose -

Why the hired terrorists in every articles attack St Paul , it is not fair to attack the saints of God and honour false prophet who spread terror all over the world . St Paul spread the good news with peace and got martyred by Mo spread his ideology with the sword . St Paul shadow was enough to cast on sick people to get healed but Mo pierced the eyes of those who rejected him. St Paul is not get married and dedicated his life to the good news, but Mohammad married as many as he lust and abused a kid girl and slept with dead woman , doing this he defiled the human nature. St Paul got bitten by a poisonous snake and did not get hurt and the people said that he was a god but he said that he is just a messenger of Christ, whereas Mo died by the poison and also the satanic magic affected him ,..... stop insulting St Paul driven by the power of darkness , thanks Rlaph

يا مسيحين عقلاء خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم اليهودي الطرسوسي
متابع وراكم وراكم يا -

يا مسيحيين يا مغفلين لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم الشيطان بولس شاؤول اليهودي وأخذكم على الجحيم. إن الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذ

الاقباط بنوتهم لآباءهم الرهبان والكهنة فعلا لا مجازاً وعبيد لهم
صلاح الدين المصري وراكم يا غجر المهجر -

الاقباط عبيد لرهبانهم وكهنتهم و لأساقفتهم وقساوستهم الزناة العشارين كما اوضح الشاب القبطي المتمرد على الكنيسة السوداء هاني شلبي الذي فضحها وفضح رهبان و اساقفة الكنايس وممارساتهم وانهم يستعبدون الاقباط ويذلونهم وان الاقباط يستلذون بهذه العبودية وهذا الاذلال ومصابون بماسماه هاني شلبي فاضح الكنيسة ومجرسها بقبط ساندروم ؟!

هو بولس خدكو تحت كوبرى قريش؟؟
قبطى بيحب حمادة وعيوشه وابو بيانكا وايلاف -

انا عاوز افهم سر حقد وكراهيه ايتام وارامل داعش على بولس الرسول - انا ها ابحث بعمق هل بولس اخد حمؤه تحت كوبرى قريش و ظبطه هناك زى ما حصله فى غار حراء بعدها ؟؟