كتَّاب إيلاف

الفرنسي أندريه مالرو والإسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وفي سنة 1956، وهي نفس السنة التي نال فيها كلّ من المغرب وتونس استقلالهما، في حين كانت الجزائر لا تزال غارقة في حرب مدمرة، أطلق الكاتب الفرنسي الكبير اندريه مالرو الذي كان وزيرا في حكومة الجنرال ديغول أفطرا عن الإسلام والمسلمين تبدو وكأنه ترسم صورة للوضع الراهن. فقد كتب يقول :”إن طبيعة الحضارة هي ما يتفكّك ويتفتّت حول دين مّا. وحضارتنا عاجزة على أن تبني معبدا أو قبرا. وستكون مُجبرة على أن تعثر على قيمة أساسية وجوهرية، أو أن تتفسخ وتموت. والظاهرة الكبرى في عصرنا تتمثل في الصعود الإسلامي. وهذا الصعود الذي لا يهتمّ به معاصرونا كثيرا، يتماثل مع بدايات الشيوعيّة في عصر لينين. والنتائج المترتبة عن هذه الظاهرة لا تزال غير واضحة، وغير متوقّعة. وفي بداية الثورة الماركسيّة، كان هناك اعتقاد بأنه يمكن ايقاف هذا التيار بحلول جزئيّة. لكن لا المسيحية، ولا اتّحادات الأعراف والعمال تمكنت من أن تجد الجواب الملائم.

واليوم، ونحن نعيش نفس الوضع. والعالم الغربيّ يبدو وكأنه غير مستعدّ لمواجهة مشكلة الإسلام. نظريّا، الحل صعب للغاية. وربما في الممارسة، إذا ما نحن توقفنا عند الجانب الفرنسي، كان بالإمكان أن يكون هناك حل لو أنه وجد رجل دولة حقيقي فكر فيه وطبقه.

والمعطيات الراهنة تجعلنا نعتقد أنّ هناك أشكالا مختلفة من الديكتاتوريات الإسلاميّة ستبسط نفوذها تدريجيّا على العالم العربي. وعندما أقول "اسلامية" فأنا أفكر في البنى الدنيويّة المترتبة عن النظرية المحمدية أكثر مما أفكر في البنى الدينية. والآن نحن نعاين ان الملك محمد الخامس قد تمّ تجاوزه. ولن يتمكن بورقيبة من الحفاظ على الحكم إلا عندما يتحول الى ديكتاتور صغير. وربما تكون هناك حلول جزئية كافية لإيقاف المد الاسلامي لو أنها طبقت في الوقت المناسب. أما الآن فقد فات الأوان.و "البؤساء" لن يفقدوا بالأحرى إلاّ القليل. هم يفضلون العيش داخل مجموعة مسلمة. ومصيرهم لن يشهد تغيّرا من دون شكّ. ونحن نمتلك عنهم رؤية غربية. وهم يفضلون مستقبل جنسهم على المنافع التي يمكن أن نقدمها لهم. وما أظن أن افريقيا السوداء ستظل في مأمن من هذا المد. وما نحن قادرون عليه هو أن نعي خطورة هذه الظاهرة، وأن نسعى الى عرقلة صعودها وتطورها"...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تباً له
سيبيريا -

هذا افتراء على ديننا الحنيف .. ابن الايه كيف يقارن الإسلام الدين الرباني الذي أنزله على رسول وصفه بأنه رحمة للعالمين .. هذا الدين العالمي المعجزة في انتشاره بين البشر .. كيف يجرؤ أن يقارنه بالشيوعية الابنة غير الشرعية للمسيحية .. فقد كان كارل ماركس من عتاة الأرثوذكس وشياطينهم في روسيا .

المرحوم اندرو مالرو كان غلطان جدا
فول على طول -

جاء بالمقال : إن طبيعة الحضارة هي ما يتفكّك ويتفتّت حول دين مّا. وحضارتنا عاجزة على أن تبني معبدا أو قبرا. وستكون مُجبرة على أن تعثر على قيمة أساسية وجوهرية، أو أن تتفسخ وتموت. ..انتهى الاقتباس . أولا الحضاره عمل واجتهاد من البشر وليس لها علاقه بالدين طالما هذا الدين لا يتدخل ولا يحجر على البشر مثل الاسلام . والحضاره الغربيه بنت معبدا وقبورا وقصورا وكل شئ وتقدمت وأنجزت وليس كما يقول المرحوم أندرو ..وهذا يؤكد أنه كان غلطان جدا فى كلامه . والماركسيه أو الشيوعيه سقطت الى غير رجعه حتى فى بلادها . أما سقوط الاسلام فهذا أكيد ويأتى من داخله ومنه فيه وبدأ السقوط الرهيب منذ عشرين عاما تقريبا بعد الانترنت والميديا المفتوحه وكما بدأ غريبا سوف يأرز كالحيه ويعود غريبا وهذا حديث شريف . والى الحاج سيبيريا : الحقيقه أن رحمة الاسلام واسعه جدا والعالم كله يراها وحتى فى بلادكم وفعلا هو دين سلام لكن احنا مش شايفين أى العيب فى الزبون وليس فى الاسلام . وهل فعلا فان رسولكم محمد أشرف الخلق ؟ ولماذا ؟ اياك تفتكر أن هذا هجوم على الدين الحنيف ..مجرد أسئله مشروعه . تحياتى .

كارل ماركس من عتاة الأرثوذكس!!!!!!
NADER ALNADER -

لا اغلم اضحك ام ابكي قلت ارثوذوكس !!!!!!!! الاخ اخونجي او داعشي

مشروع شيطنة الاسلام فشل والاقباط يزأرون بالتوحيد في ردهات الازهر
صلاح الدين المصري -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل يا عربجيه ، بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة فشل و هناك شعور عام عند الصليبيين المشارقة بالفشل الذريع صرح به آباء كنائسهم كما في الاجتماع الاخير في مصر مثلا ، الذي اعلنوا فيه فشل مشروع تثبيت العقيدة وان المسيحيين يهربون منها هروب الصحيح من الاجرب الى الالحاد او الاسلام ، فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزو ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الى الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ، وقالوا ان الاكاذيب التي يروجونها عن الاسلام وإضطهاد الاقباط و خطف القبطيات لم يعد احد يصدقها ولا حتى الاقباط انفسهم ، وكشفت عدة فيديوهات للشاب المتمرد على الكنيسة المدعو هاني شلبي عن مقدار الفساد الاخلاقي والمالي والاداري في الكنايس القبطية ، الذين وصفهم بالعناتيل! وعن احتقار اباء الكنيسة لشعب الكنيسة واستغلالهم الجنسي لكل انثى تقع تحت ايديهم من كافة الاعمار والاحجام والاشكال ؟! ومعلوم ان الفساد احد ادوات الهدم في اي ديانة ذات طبيعة كهنوتية .. المسيحيون المشارقة في حقيقتهم ملاحدة ويتعصبون للمسيحية لانهم في مواجهة الاسلام فقط بالك لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما اهتموا فملة الكفار واحدة ، وليس لهم من المسيحية والمسيح آلا الإدعاء ودليل ذلك سقوط اخلاقهم حتى بينهم كطوائف متناحرة تكفر بعضها بعضا فالاقباط مثلا يحتكرون الملكوت لطائفتهم وبقية الطوائف مصيرها الجحيم المسيحيون ليس لهم من المسيح الا ذلك الوعد الخرافي الافيونجي بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم الخبيثة الشريرة التي لم تهذبها لا وصايا ولا تعاليم ، الامر الذي لن يتحقق ابدا لانه ببساطة يسوع الانجيلي يا دوبو يخلص حالو ..

من يوم يومكم يا ابن الرب يا مردخاي فول أهل حقد وغدر وكراهية
بسام عبد الله -

يعتقد بجد بأن تعليقاته السخيفة والغبية التي تقطر سموم الحقد والكراهية على العرب والمسلمين، يعتقد بأن تعليقاته المضحكة هذه تغيظنا أو تزعجنا! تأكد على العكس فقد أصبحت تسليتنا الوحيدة وخاصة في زمن الحجر الكوروني ولا ندري ما سنفعل إن توقفت عن التعليق. قلنا لك مراراً بأننا لا ندافع عن الإسلام لأن له رب يحميه، ولا عن ثورات الشعوب العربية لأن ثورات الشعوب تنتصر مهما طال الزمن، وقد شهدت الأجيال على مر العصور الكثير الانتقادات ولم يضيرها شيء ولم يزدها إلا تمدداً وإتساعاً وإنتشاراً حتى وصل إلى أقصى الشرق وأقصى الغرب وشمالاً وجنوباُ، بينما أنتم تنقرضون رويداً رويدا، وعلى العكس تأكد يا ابن الرب أن شتائم أمثالك نبهت الكثيرين ممن تاهوا عن دينهم وعروبتهم بأن هناك من يتربص بهم من العنصريين والحاقدين وأعداء البشرية والإنسانية فعادوا إلى دينهم الحنيف وقوميتهم العظيمة وتمسكوا بهما وتوحدوا بعد أن عرفوا أعدائهم الحقيقيين الذين كشفوا أقنعتهم وظهرت وجوههم القبيحة الكالحة والقذرة ممن غفلوا عنهم لقرون، لذا يجب علينا أن نشكركم لا أن نكرهكم لأنكم فتحتم عيوننا على من كنا نظن أنهم شركاء بالآمال والآلام في الوطن وإذا بهم أفاعي وعقارب من أهل الغدر والخيانة وكانوا أحد أسباب تخلفنا، ونسينا أن ربكم يسوع هو من شتمكم بنفسه عندما قال فى متى 12 : 33 " يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار" وفى متى 23 : 33 "ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. " وقوله " يا أولاد الأفاعى أليست هذه شتيمة تستوجب نار جهنم بحكم يسوع نفسه ؟ لأنه يعرفكم حق المعرفة لذا وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد في الحياة الأبدية. أليس البابا شنودة هو من قال عنكم أنكم أصبحتم أمة من الغثاء، فهل هناك قولاً نقوله بعد هذا؟ غلطة ونعدكم بأنها لن تتكرر ثانية، ومعرفة الداء نصف الدواء.