فضاء الرأي

مستقبل المنتديات إلى أين؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن دور المنتديات الثقافية التي تعقد بها الحوارات المتعددة، حيث إنها تسهم بشكل كبير في تعزيز وحركة القيمة الثقافية في المجتمع، وتشكل رافدا حضاريا معرفيا يعلي من شأن الإنسان بالحوارات المفتوحة الحرة، التي تساعد في تخطي كثير من العقبات التي تعيق تقدمها واستمرارها، فقد شهد كثيرا من البلدان العربية الدور الكبير الذي قدمته تلك المنتديات كما هو في مصر والمغرب العربي. كما أن للمنتديات الثقافية دورا كبير في التعريف بالكفاءات العلمية والثقافية والأدبية وفسح المجال لهم لطرح ما يحملون من علوم وثقافات متعددة من التجارب المختلقة، ونضج أفكارهم بالحوارات التي تقارعها أو تضيف لها ما خفي عنهم لكي تتعزز أكثر مما كانت عليه.

كذلك المنتديات هي المنبر الوحيد للشعراء ليلقوا بما عندهم وفي المقابل يستمعون للنقد الأدبي ليضيف على ما تغنون به في تلك المنتديات الثقافية. لكن المنتديات الثقافية تواجه تحديات وعقبات حالها كحال أي منبر ثقافي تعيق حركتها أو بمعنى أصح تهدد مستقبلها في ظل انتشار وسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة، حيث أصبحت هي الوسيلة الأبرز في اتخاذ المعلومات والثقافات بطريقة سريعة وسهلة الوصول إليها بدون عناء أو مشقة. أبرز التحديات هي: المواضيع البعيدة عن ملامسة واقع وحاجات الناس، التي يستفيدون منها ويرون بأنها حاجة ضرورية لهم، على الخلاف من ذلك يصبح المنتدى الثقافي عبء على من يسعى له لسهولة الطرح أمام العالم الافتراضي.

الأمر الآخر المهدد لمستقبل المنتديات الثقافية عدم إعلاء سقف حرية الطرح ومناولة المواضيع الحساسة التي تنافس ما يطرح في ميديا والتلفزيون، فليس من المعقول في وقتنا الراهن ترك وسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة التي تطرح المواضيع المهمة، والذهاب إلى منتدى يطرح مواضيع ليست بالمستوى المطلوب. لكي يتم ذلك لابد من الدعم المعنوي من الجهات المسؤولة في المكان التي يكون فيه المنتدى. كما أن هناك عائقا أمام المنتدى هو عدم التجديد في أسلوب طرح المواضيع، حيث إن الأساليب الرتيبة القديمة غير جاذبة للمتلقي، إذ لابد من تبدلها إلى أسلوب حواري تفاعلي وليس أسلوب إلقاء المحاضرة من ثم حوار باهت وجامد. وأخيرا إخضاع المنتديات إلى لجان تنفيذية مؤسساتية تشارك في تقدم الصالون بالأفكار الجديدة وتكون هذه المؤسسة معترف بها من الجهة الرسمية المخولة بذلك، على العكس من ذلك العمل الفردي الذي ينهي عمل المنتدى بانتهائه وموته.

هكذا تكون المنتديات متقدمة وتنافس وتأخذ دورها في وسط الوسائل المختلفة وتثمر بالأفكار الجديدة وتستمر بالعطاءات المختلفة في ظل المتغيرات المعطلة لمسيرتها المعززة بالثقافة الهادفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المنتديات العربيه
فول على طول -

المنتديات العربيه تقوم بتدوير نفس البضاعه - الفاسده - أو التى عفا عليها الزمن ولا تصلح للاستخدام الادمى ولا تناسب العصر وخاصة المنتديات التى تتحدث عن قضية فلسطين ..وأغلب المنتديات لابد من ذكر القضيه اياها وهى عنتريات ما قتلت ذبابه . المفكر العربى - والمسلم - محصور بالتفكير داخل الصندوق ولا يمكنه الخروج عنه أى مرسوم له اطار محدد ولذلك تعرف محتوى المنتدى قبل أن يبدأ مثل مؤتمرات القمه والجامعه العربيه فهى لا تخرج عن الشجب . ولا أخفى عليك أن مستوى المثقفين العرب فى الحضيض - ليسوا كلهم بالطبع - ولكن حتى المثقف منهم لا يقدر أن يتكلم بالصدق والحريه . تحياتى سيد عيسى العيد ولا تأخذ كلامى على أنه تجريح لأحد بل هو احساسي وبكل الصدق ولا أدعى أننى أملك الحقيقه بل ممكن جدا أن أكون مخطئا جدا .

إلى فول على طول
عيسى العيد -

يا اخي العزيز أولا كن متفائلا واترك عنك التشائم والأمر الثاني لا تحصر اي مشكلة في جهة معينة لابد من توسع مداركك حتى ترى الامور بوضوح فليس هناك جهة او مذهب او ديانة او غيرها من الفئات المختلفة ليس لها عيوب وتلك العيوب مع مرور الوقت قد تتغير اما للاحسن او للاسوء.فكن على خير فقط تجرد من بعض المرتكزات التي ترتكز عليها طوال حياتك لابد من تغير الجهة التي تنظر لها فسوف ترى اشياء اخرى

الخلاصة وبكل بساطة
بسام عبد الله -

البضاعة الفاسدة هي بضاعتك يا ابن الرب يا مردخاي فول. إذا كانت القضية رد بضاعة يا راسبوتين الحقد والكراهية، فخذ هذه بضاعتك . ولولا خيانتكم وتآمركم على شعب مصر لما قدر لهذه البذرة الصهيونية الخبيثة أن تنمو بينا، ولن يكون لأي شيء مستقبل بدون إستئصال هذا السرطان الخبيث. أرثوذكس العالم وخاصة بتوع مصر الشنوديين الإرهابيين عبدة الأصنام ، غير قابلين للاصلاح أو التعديل نتاج الخزعبلات والشعوذة والمخدرات التى يتعاطونها .. يستعطفون العالم ويطلبون الحماية من المسلمين ولكن أغلب ان لم يكن كل دول العالم لديها مشاكلها الداخلية وأصبح التدخل الخارجى لإخراجهم من محنتهم ومصائبهم وويلاتهم ترف لا تقدر عليه أى دولة الآن وأيضا غير مفيد بل يأتي بالضرر وخاصة على الدولة التى تغامر بمد يد العون لهم لأن الجميع بات يعرفهم بأنهم أهل حقد وغدر يعضون اليد التي تمتد إليهم بالاضافة الى المحاولات العديدة وعدم احراز أى نتائج ملموسة لحل النزاعات المتأصلة بينهم منذ الفي عام وهذا ما فطن إلية العالم كله الان وعلى رأسهم الفاتيكان..وبناء على ذلك سوف يترككم العالم لمصيركم المحتوم والمشؤوم ولن تتكرر أخطاء المسلمين الذين أنقذوكم من إبادة الرومان فطعنتموهم بالظهر. بالطبع هذة ليست أمنياتنا ولكن واقع ولا تريدون رؤيته ومن يراه لا يريد أن يصدقة على طريقة العار والإنكار الذي اعتاد عليهما أتباع يهودا الإسخريوطي وشنودة ..يعرفون أنهُ عار ويفضلون أن ينكر ويعتقدون أنهُ تخلص من بلاويهم ومصائبهم . بعد الحرب العالمية الثانية أدرك العالم أن أفضل الطرق هو التسامح والتفرغ للبناء ونبذ الحروب ولكن بعد أن أتت الحروب على الأخضر واليابس ...هل يحتاج الأرثوذكس إلى حروب صليبية طاحنة بينهم وبين الكاثوليك أصحاب الدين الحق كى يتعلموا ويعودوا إليه؟ طبعاً لا، لأن المطران جورج خضر الذي خبزهم وعجنهم وعرف أسرارهم وخفاياهم قال أن إصلاحهم مستحيل، وأنهم لو إستلموا السلطة ليوم واحد لقتلوا المسلمين جميعاً ليتفرغوا بعدها لإبادة الكفار الكاثوليك حسب معتقداتهم. ونحن واثقون بأنهم لم ولن يتعلموا شيئا منذ أن تاهوا في صحراء سيناء وحتى اليوم غير الغدر والخيانة وقتل الرهبان لبعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف لخللف على ريع المخدرات.

الى عيسى العيد
فول على طول -

أنا لست متشائما ولا متفائلا بل واقعيا ....أنا أكتب عن واقع والكتابه عن الواقع تتطلب التجرد من العواطف والتشاؤم والتفاؤل ..انتهى - أنا أحصر المشكله فى مجتمعنا الذى نعيش فيه والاغلبيه مسلمون وهذا واقع ..أنا لا أتحامل على أحد حتى لا تسرح بأفكارك بعيدا ..لكن مجتمعاتنا أغلبها مسلمون وثقافه اسلاميه ونتكلم العربيه وتوصف بالعربيه والاسلاميه ..وأغلب المشاركون فى الندوات - ان لم يكن جميعهم - مسلمون وعرب وهذا واقع ...ودائما ما تشمل الندوات القضيه الفلسطينيه وبعد ذلك تأتى الثقافه ولابد أن تكون فى اطار معين لا تخرج عنه...وهذا واقع . أى لا تقدر أن تتكلم بالصدق عن أى موضوع لا سياسيى ولا دينى وهذا واقع . والنتيجه لأى منتدى هو تكرار ما قبله وهكذا دواليك دون أى تغيير يذكر . نكتفى بذلك .

الى السيد عيسى العيد
فول على طول -

سيدى الكريم أنا واقعى ولا أعرف التشاؤم والتفاؤل . نحن نعيش فى مجتمعات عربيه اسلاميه وهذا واقع وعندما نتكلم عنها ونصف أحوالها فهذا ليس تحامل بل واقع نعيشه جميعا ونعيشه معا وغاية ما أتمناه أن تتحسن هذة المجتمعات . ونسألكم ماذا قدمت هذه المنتديات منذ عقود حتى الان غير الكلام المكرر المعاد ؟ وما تأثيرها على مجتمعاتنا ؟ لا شئ يذكر ..هل تعرف لماذا ؟ لأن المتكلم لا يقدر أن يخرج عن النص ..هل تم اصلاح سياسي أو اقتصادى مثلا ؟ هل ممكن أن تطالب بالمساواه التامه بين البشر فى الوطن الواحد ؟ وهل القانون فى مصر مثلا - بلدى - يساوى بين المصريين جميعا ؟ وبكل تأكيد لا ..ولم ولن ولا يساوى بينهم ..هل يقدر أحد فى أى منتدى أن يعترض على ذلك .. وهل يطالب بالتغيير ويطالب بالمساواه وحذف النصوص العنصريه فى الدستور وفى المحاكم والقوانين ؟ لا بكل تأكيد ..هل تعرف لماذا ؟ لأنه محكوم بالنصوص ولا يقدر أن يخرج عن اطار المنظومه المرسومه ..انتهى - هل يقدر أحد أن ينتقد نصوص البخارى ومسلم التى لا تتفق مع أى منطق ولا عقل أو النصوص العنصريه بهما ؟ بالتأكيد لا ..ومن فعلها تم سجنه . هل سمعت عن الخطاب الدينى الاسلامى تحديدا وعن ما به ؟ هل ممكن تجديده ؟ هل تحب أن تعرف نصوصه ؟ اذن لا فائده من الندوات . طبعا سوف تعتبرنى أننى متحامل على الاسلام لو قلت ذها الكلام ؟ نؤكد لكم أننى على استعداد أن أنتقد أى نصوص فى أى ديانه لو بها أى عوار يمس شعور الأخرين أو يقلل من شأنهم أو يحرض عليهم . هذه هى مداركى التى أهتم بها والتى تعرف ما حولى وأسباب المشاكل فى بلادنا المنكوبه . أنا صادق مع نفسى ومع الأخرين ولا أجامل فى الصدق . ومن يتغافل عما حوله فهو لا يعى شيئا ولا يملك أى ادراك . سيد عيسى لا تنسي أن المسلمين هم الأغلبيه وهم الحكام وهم من بيدهم الأمر ولذلك يكون النقد موجه اليهم بحكم موقعهم وأغلبيتهم وهذا شئ طبيعى جدا . تحياتى سيد عيسي العيد . لقد فات أغلب العمر وما نتمناه هو حياه أفضل للأجيال القادمه من كل الأديان والجنسيات . تحياتى دائما .

الاقباط يفرون من صندوق كنيسة الكراهية
صلاح الدين المصري -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من صندوق الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم فشل وهناك عويل يسمع في الكنيسة و هناك شعور عام عند الصليبيين المشارقة بالفشل الذريع صرح به آباء كنائسهم كما في الاجتماع الاخير في مصر مثلا ، الذي اعلنوا فيه فشل مشروع تثبيت العقيدة وان المسيحيين يهربون منها هروب الصحيح من الاجرب الى الالحاد او الاسلام

من يؤمن بأنه ابن الرب يا مردخاي فول وغيره من البشر ابناء إبليس هو عنصري
بسام عبد الله -

نحن نعرف أنك لست متشائل يا ابن الرب يا مردخاي فول، لأنكم لا تعرفون معنى للتشاؤم أو التفاؤل. أنتم عنصريون حاقدون كارهون بالوراثة. والمسيح بريء منكم ومن أمثالكم، أنتم قطيع من الأتباع عديمي الرأي والتفكير، تعبدون البشر مثل البابا وتعتبرونهم وكلاء الرب على الأرض وترون أطفالكم تغتصب ونساءكم ترشم وأموالكم تسرق وكرامتكم تهان من قبل رهبانكم وقساوستكم ولا تحركون ساكناً، تؤمنون بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين، أنتم من يؤمن بالنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطال العسكر المقدس ويصلي ويصدق أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرى أشباح بالليل يظن أنها ظهور للرب وأمه، ويصدق أن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. أنتم المرضى الميؤوس من شفائكم، أنتم سرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف.أنتم تجمعات دينية وكنائس معيبة لا تاريخ ولا أخلاق غير الحقد والغدر. ده مش كلامنا ، ده كلام قداسة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بوثيقته الشهيرة، وأنتم أيضاً لستم من بتوع المحبة والسلام بل بتوع الخيانة والإجرام، وبرضه ده مش كلامنا ، د كلام المطران جورج خضر. وأنتم من قال عنهم يسوع ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) وشنودة الثالث قال عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء.