فضاء الرأي

معضلة الديمقراطية في الوطن العربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

معضلة الديمقراطية المعنية هنا تشير إلى المرحلة التي وصلت إليها الدول العربية، حيث تتزايد المطالب الشعبية بتغيير النـخب الحاكمة والتداول السلمي للسلطة والإصلاح، وتوسيع مساحة المشاركة الشعبية وغير ذلك من مفردات التحول إلى نظام ديمقراطي تعددي تلعب فيه صناديق الانتخابات الدور الرئيسي في انتقال السلطة من نخبة إلى أخرى، ومن جيل إلى آخر.
وحين تـطالب الجماهير بشيء، فهذا يعنى ببساطة أنه غير موجود، حتى لو توافرت بعض المفردات الشكلية السياسية التي تقول إنه موجود.

فالمسألة ليست شعارات أو حالة تعبئة جماهيرية أو نوعا من الوهم الخادع، وإنما منهج حياة تفتقده المجتمعات العربية وتحلم بوجوده وتشعر بوطأة وخطورة غيابه، لا سيما في ظل الشعارات والهجمة الشرسة والمتزايدة من قبل الولايات المتحدة.

يتساءل الكثيرون لماذا غابت الديمقراطية عن عالمنا العربي، وحلت وانتشرت وتجذرت في بلدان أخرى كدول أوروبا الشرقية وبعض دول أفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية منذ الربع الأخير من القرن الماضي؟ يمكن لأي مواطن عربي لديه اهتمام وإطلاع بما يجري في عالمنا العربي أن يضع يديه على مجموعة من الأسباب والعوامل البنيوية والمعنوية لهذا الغياب، وهي باختصار كالآتي:

أولا: طبيعة الثقافة السياسية السائدة في غالبية البلدان العربية، ونعني بها مجموعة القيم السائدة التي تتعلق بالحياة السياسية والعلاقة بين الحاكم والمحكوم، وهي قـيم قائمة على الطاعة العمياء لأولي الأمر دون مراجعة أو نقد، وتمجيد الزعيم والقائد واعتباره زعيما تاريخيا بيده مصير الأمة وقدرها، ولا يجوز النظر إليه إلا كخيار يتحكم به القدر مجيئا وذهابا.

ثانيا: حين تشيع ثقافة سياسية تمجد الزعيم وتنزع عن الجماهير قدرتها على الفعل والعمل، يـصبح العقد الاجتماعي السائد بين الحاكم والشعب قائما على نوع من التسلط والإكراه، وهما بندان يغيب معهما أي علاقة سوية بين الحاكم والمحكوم. كما يصبح المصير كله بيد نخبة محدودة العدد ولكنها مهيمنة على مفردات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مقابل غالبية جماهيرية مغيبة ولا تأثير لها.

ثالثا: إن الحرس القديم متجذر المصالح يدرك أن ذهاب الغطاء الشمولي عنه سوف يكشف كل عوراته وموبقاته، وكل ما خلفه للوطن من تراجع وتدهور على كل الأصعدة. ومن هنا، فإن معركته الرئيسية والتاريخية هي ضد التغيير والتطوير. وحين يضطر لرفع شعارات ديمقراطية، يعرف تماما كيف يجعلها مجرد شعارات لا أكثر ولا أقل.

رابعا: ما تزال مجتمعاتنا العربية قبلية وعشائرية وطائفية، وهذا ما اظهرته الانتخابات التي جرت قبل الثورات العربية وبعدها، فالشعوب ما زالت تصوت في الانتخابات على أسس مذهبية وطائفية وقبلية وعشائرية وجهوية ومناطقية. ومعظم الأنظمة تحكم منذ عقود على الطريقة الاستعمارية الشهيرة "فرق تسد"، وكما كان الاستعمار يعزز التناقضات العرقية والطائفية والقبلية بين سكان البلدان التي كان يستعمرها كي يبقي أهلها منشغلين بخلافاتهم وصراعاتهم، حتى يسهل عليه التحكم بهم وضربهم بعضهم ببعض كلما اقتضت الحاجة فيما لو فكروا بالثورة عليه، فإن الأنظمة التي تزعم انها وطنية حكمت بعد خروج الاستعمار من بلادها بالطريقة الاستعمارية نفسها او ربما أكثر سوءا منها.

جاءت الديمقراطية في الغرب نتيجة تطور تاريخي طويل نسجته صراعات اقتصادية واجتماعية وسياسية وآيديولوجية، تعارضت فيها الطبقة الإقطاعية والملكية المطلقة من جهة، والبرجوازية ومن وراءها الشعب بأجمعه من الجهة الأخرى خلال المرحلة الأولى، ثم السلطة البرجوازية من جهة والطبقة العاملة المنظمة من الجهة الأخرى في المرحلة التالية بعد انتصار البرجوازية على الإقطاع، وحدثت هذه الصراعات في ظروف لم يكن هناك عدو خارجي في الميدان السياسي والعسكري ولا حتى في الميدان الاقتصادي.

إن من حق أبناء الأمة العربية أن يعيشوا بحرية وكرامة، إن من حقهم أن يُعطوا الفرصة ليلحقوا بركب الشعوب الأخرى في الانشغال بشؤون العلم والتقدم والتطور. إن من حق هذه الأمة أن تلتفت إلى بناء نفسها ومواجهة الأخطار الخارجية التي تتهدد أبناءها وحضارتها وثرواتها ومستقبلها. إن شعوبنا العربية لا تقل ثقافة ولا تعليما، ولا تنقصها الإمكانيات المادية والثروات الطبيعية عن بقية دول العالم، بل إن الوطن العربي هو نبع المواد الخام التي تدير مصانع الحضارة الغربية، ولذلك فليس من العدل والمنطق أن نبقى نحن أبناء العرب والعروبة محرومين من الحرية والديمقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معضله الديموقراطيه هى دين خير امه ونقطه ع السطر
قبطى بيحب حمادة وعيوش والسيما ,و ابو بيانكا -

من الاخر وكالمعتاد اقصر تعليق بدون هرى ولا لت وعجن ايتام وارامل ايلاف ---معضله الديموقراطيه هى دين خير امه ونقطه ع السطر--

نحن لسنا بحاجه للد يمقراطـــيه ..
عدنان احسان- امريكا -

لسنا بحاجه للديمقراطيه - وهذه الحلول لا تعكس ازمتنا الحقيقيه ، وكل هذه العوامــــــــل التي عددتها - لاتعبر عن ازمتـــــــــنا ، بل ازمتنا الحقيقيه هي في اعاده قراءه تراثنــــــــا - وقيمنا ومبادئــــــــنا واخلاقـــــنا والسؤال لماذا لم نكن بحاجه للديمقراطيه - وفي عهد الخليفه عمـــر بن الخطاب - والخليفه العادل - عمر بن عبد العزيز... ولماذا بــــــدات مشكله السلطه - من العصــــــر الاموي٠ - وكتبــــــوا وشرعواا - القيم الفكريه الاسلاميه - والقوانيين علي هواهم - لخدمه -استيلائهم على السلطه ..وحكمنا حتى الخلفاء المجانيين - ومنذ ذلك الوقت - يكحمـــــــنا الاسلام السياسي / من طنجـــــــه - لجاكرتـــــا ، بدون اســـــــتثناء ...و عهد سيدنا عمـــــر - مثال لكل الديمقراطيات بالعالم ، وعرفنـــــا بها الحريـــــه -وعلمناه للاخرين قبل الف واربـــــــــع مئه سنه ... واليوم نحن بحاجه لنبش ترثــــــنا - واعاده كتابـــــــه تاريخنــــــــا ، وفقهنا - وشرعنـــا ولسنا بحاجه لاستنساخ تجـــــــارب الاخريــــــن ، والســــؤال : لماذا اضعنا البوصله .؟ الافضل ان نبحث عن حلول لمشاكلنا - من ترثنـــــــا وقيمـــــــنا ومبادئنـــــا التي اضعناها . والحل يا سيدي ليس بما طـــــرحته ، ومشكلتنا ليس بما تفضلت ...

كيف ...ومتى ..وهل هذا ممكن ؟
فول على طول -

تحياتى سيد حسن وبعد : أتفق معكم فى الأسباب التى ذكرتها سيادتكم بأنها معوقات للديمقراطيه فى الوطن المسمى بالعربى ولكن هل تقول لنا : متى وكيف وهل يمكن التغلب عليها ؟ أم هى مجرد أحلام ورديه تراود المتفائلين أو الحالمين من أبناء الأوطان العربيه ؟ أنا عن نفسى لا أحب الأوهام ..انتهى - أرجوك دعك من الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور المؤمنين مثل : الهجمه الأمريكيه الشرسه ..الأخطار الخارجيه التى تهدد أمتكم العربيه..العالم يتامر عليكم كى ينهب ثرواتكم الخ الخ . ابحثوا فى أنفسكم أولا وبكل صدق سوف تجدون العلاج الصحيح .

من سابع المستحيلات
القس ورقة بن نوفل -

بالمختصر المفيد اسلام وديمقراطية لايمكن ابدا المراءة فى الاسلام وهى نصف المجتمع ليس لها قيمة فهى ناقصة عقل ودين ووقود نار جهنم من اجساد النساء وهى عورة بكل شىء فكيف تريدون ان تتطبقوا الديمقراطية وشكرا

روجوا للعدالة
زياد -

ادعوا الحكام الى العدالة ولا تدعوهم الى الديمقراطية ولا الى الدستورية ، فإن الملك عضوض ، فقط طالبوهم بالعدالة بمفهومها العام وهي ستأتي بالباقي ..

غريبة
كلكامش -

يوما كنت اتحدث مع اساتذه وباحثين في التاريخ والاجتماع واشيد بتجربة تركيا في الديمقراطية وذالك قبل خمس وعشرين سنة كنت متحمس واذا بالكل يقول لاتستعجل عاجلا ام اجلا سيسقط القناع وترجع تركيا الى حضن الاسلام لان الاسلام والديمقراطية قطبان متضادان ودارت الايام ورجعت تركيا الى اسلامها الوسخ وانهارت بغداد تحت رايات التشيع وتحولت بيروت الى مبغى ايراني بادارة شيعية وهكذا اليمن فمصر مرورا بالسودان الى الجزائر والخلاصة سيدي لاتتباكى على الديمقراطية في ظل دين متهور وعقول مسيرة فالمسلمون سيبقون يهربون من جحيم دينهم في بلدانهم ليطالبوا بتطبيقها في بلاد ديمقراطية مهزلة والله ,,,,ارجوك سيدي لاتتعبونا فقد افتهمنا اللعبة وما عليكم الا التغيير او الصمت الابدي

ديمقراطية أبناء الرب، ممن بينهم وبين الديمقراطية سنوات ضوئية
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن يلطم ويشتم ابناء الرب العرب والعروبة والإسلام والمسلمين والديمقراطية والديمقراطيين، لأنهم أعداء البشر والبشرية والناس أجمعين، كان الإسلام أول من وضع أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة ومنذ أربعة عشر قرناً عندما فرض وأوجب الشورى، شورى الجماعه، وهى الفلسفة والآلية لترتيب الأمور... سوا ء أكان ذالك فى داخل مؤسسات الدولة، أو فى العلاقة بين هذه المؤسسات وبين جمهور الأمة ، ففى ادارة مؤسسات الدولة لشؤونها يلفت القرآن انظارنا الى معنى عظيم عندما لايرد فيه مصطلح "ولي الآمر" بصيغة المفرد التى تدل على " الانفراد والاستفراد" وإنما يرد فيه هذا المصطلح، فقط، بصيغة"الجمع الى الجماعية" وتزكية للمشاركة والشورى. "يا أيها الذين آمنوا وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم -النساء59 . كما يحرص القرآن على التنبيه على ان يكون (أولو الأمر) من الأمة " حتى تكون السلطة نابعة من الأمة وليست مفروضة عليها من الخارج .. وهنا يشير الى مبدأ "السيادة الوطنيه والقوميه. والحضاريه" للأمم والشعوب والمجتمعات. اما فى العلاقه بين الدوله " وبين جمهور "الأمه " فان القرآن يجعل الشورى والمشاركه فى صنع القرار "فريضة إلهية" حتى ولو كانت "الدولة " يقودها الرسول نفسه، فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ-آل عمران :159-..فالعزم " اى تنفيذ القرار "هو ثمرة للشورى اى المرحله التاليه لاشتراك الناس في انضاج الرأي وصناعه القرار.. فنظام الشورى يكفل للإنسان المشاركة في تدبير شئون العمران، صغيرها وكبيرها، فتنجو دنياه من الطغيان، ولهذا جعلها الإسلام " فريضة إلهية "، وليست مجرد "حق" من حقوق الإنسان، ولا يجوز له أن يتنازل عنها حتى بالرضا والاختيار. كما عمم الإسلام ميادينها لتشمل سائر ميادين الحياة الإنسانية، العام منها والخاص ... من الأسرة ... إلى المؤسسة الى المجتمع ... إلى الدولة ... إلى الاجتماع الانساني ونظامه الدولي وعلاقاته الدولية!... فهي ليست شأناً من شئون النظام السياسي للدولة لا تتعداه...

الكنايس الشرقية تعادي الديمقراطية لانها ستحرر رعاياها من استبدادها !
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -

يتخذ الكنسيون الانعزاليون ـ وقد امرهم ربهم بالمحبة ـ من منصة ايلاف فرصة للتنفيس عن أحقادهم السرطانية بشتم الاسلام والمسلمين ويروجون كذباً للمواطنة والديمقراطية وهم اول من ساند الاستبداد الطائفي او العسكري كما في سوريا ولبنان ومصر ان الاسلام هو اول دين يطبق مبدأ المواطنة عبر تركه الأقليات وما يعتقدون وباستيعابه للاقليات في الشأن العام والمشاركة ان الأقليات الدينية في المشرق مدينة للإسلام بقاءها وتكاثرها ووصولها الى ملايين لها آلاف الكنايس والأديرة ولو كان المسيحيون المشارقة طائفة دينية في أوروبا قبل قرون كانت أبيدت او أرغمت على مذهب الأكثرية او نفيت الى استراليا مع المجذومين والمشوهين والمجانين والمجرمين بحسبانها فرقة دينية مهرطقة كافرة يا مسيحي انعزالي حقود أوقف معووج وأتكلم عدل ! ان الديمقراطية اول من سيعاديها هي الكنايس المشرقية لانها ستحرر رعاياها من استبدادها وارهابها وستستنجد بالغرب ان الحقونا المسلمين الديمقراطيين يأسلمون رعايانا فاتحين لهم حرية الاعتقاد الديني والحماية والرعاية ..

Brain wash
Rose -

As kids in radical KG are baptized with hate and blood, , they complete their perfect course when they graduate from Al Azhar , so they are brain washed with a personality of a variety of racism and no tolerance for others. If they enslave the women and damage their self esteem , how can they grant freedom to others who are different in faith or race. How come a community which is based on oppression with Al Gezyah , sword or conversion do away with such fundamentals and go with democracy . Look to the Otto muslims who are not Arab and how they fight now to make the Agia Sophia church into mosque , inconsiderate for other faith emotions and rights. It is not about Arab’s but about their faith of majority . Thanks Elaph

سبب اكتظاظ الجحيم بالنساء لكثرة النساء المسيحيات بها ..
متابع واركم يا غجر -

ان سبب اكتظاظ النار بالنساء عائد الى كثرة المسيحيات والملحدات فيها والأنثى في المسيحية عندكم تولد مجللة بعار الخطية الاولى وهي لِسَّه لحمه حمرا، لم ترتكب خطية بعد ، وينظر اليها انها نجسة دنسة شيطانة غير مكتملة الانسانية والروح والعقل اذا تزوجت لم تطلق أبداً الا ان تزني مهما كان زوجها عنيناً شريراً قبيحاً وسخاً ذَا رائحة كريهة عفناً سكيراً داعراً بخيلاً مقامراً قواداً يضربها لا ترث .

لنأمل في اختلال وتغيّر موازين القوى الدولية ..
صلاح الدين المصري -

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام ٩٠ انهارت وسقطت الانظمة القمعية في الكتلة الشرقية التي كانت توالي الاتحاد السوفيتي فأمكن بسهولة استبدال تلك النظم بنظم ديمقراطية وان كانت امريكا والفاتيكان غير بعيدة عن اسقاط الاتحاد السوفيتي وعن اعادة تشكيل الحياة السياسية الجديدة في اوروبا الشرقية ، ان اختلال موازين القوى يسهم في تبدل الاحوال ، المشرق المسلم اليوم في قبضة النظم الحاكمة الوظيفية التي تدور في الفلك الامريكي وامريكا توفر لها غطاء القمع وفق المصلحة المشتركة ، لذا لنأمل ان تضعف امريكا وتنكفيء على نفسها وتنشغل ببلاويها الداخلية الامر الذي قد يمثل فرصة للشعوب ان تتحرر من الاستبداد خاصة وان النظم العربية تشيخ وتضعف ويتصدرها السفهاء و ان الشعوب العربية لديها القدرة على الكفاح والتحمل ودفع التكلفة مثال ذلك الشعب السوري والليبي واليمني ، وان كانت تفتقد الى القيادة ، لقد اختارت النظم العربية القمع لاخضاع الشعوب وهو اختيار باهض التكلفة ، ولو انها اختارت المشاركة السياسية والعدالة لكانت الكلفة اقل او لم تكن هناك تكلفة من الاساس ..

..........
مصطفى -

السؤال البديهي .. في أي البقاع أول ما نشأت هذه التي يسمونها الديموقراطية أوحكم الشعب وإن شئنا نقول فوضى الشعب .. الحق أنها نشأت وترعرعت في المعقل الرئيس للوثنيات والشركيات .. فهي بالتالي تلائم تلك الشعوب التي رضعت الوثنية وتربت على الظلم الكهنوتي .. حقيقة بلاد اليونان كان قياصرتها المستظلين بعروش الظلم والإستبداد المغلف بالطقوس الوثنية وعبادة الأصنام والتماثيل هم الشعلة التي أوقدت هذه الديموقراطية وهذا الحل الذي أثبت فشله لاحقا .. أما في العصور التالية فحقيقة أنه لولا القياصرة الجدد والأجواء المسيحية المكفهرة و المتشبعة بالوثنيات وبالظلم وبالجهالات والمحاربة للعلم والعلماء التي كانت تجثم على مجتمعات الغرب والتي كانت تسوم الشعب سوء العذاب على أيدي هؤلاء القياصرة الذين كانوا يسرحون ويمرحون بظلمهم وجبروتهم طوال حقب القرون الوسطى لما فكرت تلك المجتمعات في أن تخوض تجربة الديموقراطية .. أما المجتمعات العربية التي نشأت وترعرعت ولله الحمد في ظل أجواء وتشريعات روحانية وإيمانية صافية منبعها الدين الحنيف فكل أمورها قائمة على مبدأ الشورى والعدل والإحسان حسب ما يأمر به دينها الحنيف..فما الحاجة إلى أن تبحث عن حلول من صنع البشر .

ديمقراطية أبناء الرب، ممن بينهم وبين الديمقراطية سنوات ضوئية
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن يلطم ويشتم ابناء الرب العرب والعروبة والإسلام والمسلمين والديمقراطية والديمقراطيين، لأنهم أعداء البشر والبشرية والناس أجمعين، كان الإسلام أول من وضع أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة ومنذ أربعة عشر قرناً عندما فرض وأوجب الشورى، شورى الجماعه، وهى الفلسفة والآلية لترتيب الأمور... سوا ء أكان ذالك فى داخل مؤسسات الدولة، أو فى العلاقة بين هذه المؤسسات وبين جمهور الأمة ، ففى ادارة مؤسسات الدولة لشؤونها يلفت القرآن انظارنا الى معنى عظيم عندما لايرد فيه مصطلح "ولي الآمر" بصيغة المفرد التى تدل على " الانفراد والاستفراد" وإنما يرد فيه هذا المصطلح، فقط، بصيغة"الجمع الى الجماعية" وتزكية للمشاركة والشورى. "يا أيها الذين آمنوا وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم -النساء59 . كما يحرص القرآن على التنبيه على ان يكون (أولو الأمر) من الأمة " حتى تكون السلطة نابعة من الأمة وليست مفروضة عليها من الخارج .. وهنا يشير الى مبدأ "السيادة الوطنيه والقوميه. والحضاريه" للأمم والشعوب والمجتمعات. اما فى العلاقه بين الدوله " وبين جمهور "الأمه " فان القرآن يجعل الشورى والمشاركه فى صنع القرار "فريضة إلهية" حتى ولو كانت "الدولة " يقودها الرسول نفسه، فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ-آل عمران :159-..فالعزم " اى تنفيذ القرار "هو ثمرة للشورى اى المرحله التاليه لاشتراك الناس في انضاج الرأي وصناعه القرار.. فنظام الشورى يكفل للإنسان المشاركة في تدبير شئون العمران، صغيرها وكبيرها، فتنجو دنياه من الطغيان، ولهذا جعلها الإسلام " فريضة إلهية "، وليست مجرد "حق" من حقوق الإنسان، ولا يجوز له أن يتنازل عنها حتى بالرضا والاختيار. كما عمم الإسلام ميادينها لتشمل سائر ميادين الحياة الإنسانية، العام منها والخاص ... من الأسرة ... إلى المؤسسة الى المجتمع ... إلى الدولة ... إلى الاجتماع الانساني ونظامه الدولي وعلاقاته الدولية!... فهي ليست شأناً من شئون النظام السياسي للدولة لا تتعداه...

الى البائس دائما والغبى منه فيه والكذاب على طول
فول على طول -

تشريعكم الربانى الصافى الذى تتكلم عنه هو سبب تخلفكم وعنصريتكم وارهابكم وتعصبكم الأعمى وانصر أخاك ظالما أو مظلوما ..وأن القريشى أفضل العرب وأن الخلافه لابد أن تكون من قريش وأن النساء ناقصات عقل ودين وأنكم مأمورون بقتل كل الخليقه ان لم يدخلوا دين ربكم بالاكراه أو يعطوا الجزيه وهم صاغرون والى أخر هذه التشريعات القبيحه وكفاكم اسقاط . وحتى لو انكفأت امريكا وزالت من الوجود سوف تظلون فى ذيل الأمم وأنتم هكذا منذ نشأتكم وقبل أن توجد امريكا وكفاكم اسقاط وتعليق أسباب فشلكم وانحطاطك على الأخرين . أنتم أصحاب الديانه الوحيده التى تحارب العلم وتجرم السؤال والتفكير وأصحاب الوجوه المكفهره والتى يتطاير الشرر من عيونكم وخاصة بعد صلاه الغبره المسماه صلاه الجمعه بل ترى أتباعكم يقرأون القران قبل أى حادث ارهابى وبعده يطلقون صيحات الرعب " تكبير .تكبير .." هل لا ترى او لا تعرف ذلك ؟ - أما النظم المستبده فهى تسير على منهج سيد الخلق وهم أباؤكم وأخوتكم وأبناؤكم ويشربون نفس تعاليمكم وكفاك اسقاط . أكثر الناس بؤسا هم من يسقطون ما عندهم على الأخرين . نقول تانى ؟

الاسباب الحقيقية
صالح -

الاسباب الحقيقة للحياة البائسة التي نعيشها هي امريكا والاستعمار والصهيونية لانهم قمعونا وجعلونا كالخرفان بالرغم من عشرات السنيين على ثوراتنا,عبد الناصر قاد مصر للتحرر وشتمناه وقذفناه,قاسم اعدم الملكية العراقية قتلناه وبصقنا في فمه ,القذافي نحرناه كالكلب المسعور,النميري قلبناه هو واتباعه و بن بيلا وتوابعه وبوتفليقة وزين العابدين طرناه وعبدالله بن صالح امطرناه الرصاص وكالكلب سحلناه ولولا شراسة الاسد كنا كالنعجة ذبحناه وساعدنا المستعمر على اخىاج بطل العروبة من الحفرة و كاللصوص شنقناه وكما ترون لدينا من اليقرطية الكثير ولا ننتظر اكثر مما صنعناه

المسيحية المشرقية عدوة للديمقراطية !
متابع ايلاف -

هرب المسيحيون المشارقة من استبداد كنايسهم واحزابهم السياسية واقطاعهم الى العالم الجديد ولكنهم ويا للعجب حملوا في حقائبهم احقادهم التاريخية وعقدهم النفسية وامراضهم السرطانية على الاسلام والمسلمين ، وفِي تعليقاتهم تجد انهم يحقدون ايضا على الديمقراطية الغربية التي سمحت للمسلمين بممارسة شعائرهم وبناء مساجدهم ويحرضون الغرب عليهم ان المسيحية والمسيحيون المشارقة شر مطلق ولا علاج لهم الا بهلاكهم واحتراقهم في جحيم قبورهم وفِي جحيم الابدية بعد يوم الدينونة آميييين ..

كل الايتام قالوا مفيش ديموقراطيه عندنا
قبطى بيحب حموئه و عيوشه و ابو بيانكا -

ها تطبق ديموقراطيه ازاى مع ايتام وارامل ايلاف بتوع الحاكميه لله و نحن خلفاء الله على الارض والوطن وثن و الارض كلها لله وما تنساش احنا الوحيدين وكلائه والمستخلفين لتطبيق شريعه فشلت فى 1400 سنه فشلا ذريعا فى خلق بنى ادم واحد معتدل او حتى عاقل وعنده استعداد يتناقش ويقتنع بدون بذاءة ولا قتل ولا ارهاب ولا استخدام كتاب الارهاب اللى كتبوه ورقه وبحيرا و نشره حمؤئه بالسيف والقتل وسرقات عصابته و طبخ اللحم على جمجمه مالك بن نويره والنزو على امراته الجميله بينما يستوى اللحم - ياعم روح دى ارض يباب خراب ما بتنتجش الا اطيعوا الله ورسوله واطيعوا الحاكم واولى الامر منكم وان جلدك وسرقك

اسباب معضلة الديموقراطية في الدول و المجتمعات الاسلامية
لماذا ابناء خير امة اخرجت للناس مصابون بالانفصال عن الواقع و الازدواجية -

هل تعرف اين يكمن اساس معضلة الديموقراطية في الوطن العربي يا استاذ حسن العطار ؟ الجواب على هذا التساؤل بسيط و انا استغرب كيف انه لم يخطر على بالك و خصوصا انت كاتب ما شاءالله ذكي و عندك اطلاع واسع ! يا استاذ حسن اساس معضلة الديموقراطية و سبب عدم امكانية تطبيقها في الوطن العربي و الوطن الاسلامي كله و هو ان الاله الاسلامي ليس ديموقراطيا و لم يترك للناس حرية الالحاد و حرية الكفر به و حرض اتباعه على قتل من لا يؤمنون به و كما انه فرض الجزية على الناس الذين يؤمنون ان لله بسبب حبه للبشر تجسد و قبل ان يتعذب و يصلب ، فإذا كان الله بكل عظمته يحلل قتل الناس الذين ينتقدونه او يكفرون به او يفرض الجزية على الناس الذين يؤمنون ان الله محبة و انه تجسد على صورة بشر فلماذا تلوم الحاكم العربي اذا امر بإعدام كل من يحاول الخروج من سلطته او ينتقد شخصه ، طبعا هناك من يقول ان الاله الاسلامي إله ديموقراطي و الدليل انه قال " من شاء منكم ان يؤمن فليؤمن و من شاء ان يكفر فليكفر " ، طبعا هذا الكلام موجود و لكنه منسوخ ، حرية الكفر الغاها الاله الاسلامي بعد ان اصبح رسوله في وضع القوة نسخه بعشرات الايات التي حرض فيها اتباعه على قتل الكفار اينما ثقفوهم و هذا النسخ و تغيير الله لموقفه و احكامه تبعا لضروف رسوله جعل اتباع هذا الاله يصابون بالانفصام و الازدواجية ، كيف لا يصابون بالانفصام و هم يرون الاله الذي يعبدونه و الذي يقال انه رحمانا رحيما يحرض على قتل الناس الذين لا يقبلون دخول دينه "دين الرحمة "، كيف هو رحمان و يحرض على قتل ناس يرفضون الدخول الى دينه " هل هو يريد ان تدخل الناس الى الجنة بالعافية " ؟ و كيف لا يصابون بالازدواجية و هم يعرفون ان النبي صلعم الذي بعث رحمة للعالمين امر بشق امرأة عجوز الى نصفين لأنها هجته و امر بذبح ٩٠٠ من ذكور قبيلة بني قريضة بحجة انهم كانوا يتآمرون عليه ؟ فلمن تكون الرحمة اليست الرحمة للانسان الخاطيء ؟ و لماذا تلوم الحاكم المسلم اذا بطش بأعدائه وسفك دماء من يقفون بوجهه اذا خير الانام و اطهر من مشى على الارض يفعل ذلك ، ثم ان الديموقراطية بمعناها الحرفي تعني ان يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال قوانين يسنها الناس بينما في الاسلام الحكم هو الله و يجب ان يتم وفق قوانين صيغت لتلائم قيم و مفاهيم مجتمع صحراوي قاحل قبل ١٤٠٠سنة !

على كتاب ايلاف الحذر من الذين يقتحمون منصة مقالات ايلاف ..
صلاح الدين المصري -

يفترض بعض المعلقون ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الاسلام وعن الحرية الدينية للآخرين في الاسلام التي جعلتهم بالمشرق بالملايين ولهم آلاف الكنايس والاديرة ولا عن الشورى في الاسلام ولا عن العهود الزاهرة للاسلام علي كل الصعد طوال الف سنة،ولا عن اشادة المسيحيين الغربيين بالاسلام وحضارته ولا عن المسيحية وتاريخها المتخلف و الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض بعض المسيحيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب المقدس المخبوءة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب المقدس ولم يقرأوا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية تحقير لجنس النساء وعنصرية مقيتة ؟! وعن الفساد المالي في كنائسهم واديرتهم و احزابهم ومؤسساتهم وبيوتهم .

مشروع شيطنة الاسلاموالمسلمين فشل والاقباط يتقاطرون على الازهر وهاني شلبي فضحكم
متابع وراكم -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة فشل و هناك شعور عام عند المسيحيين المشارقة بالفشل الذريع صرح به آباء كنائسهم كما في الاجتماع الاخير في مصر مثلا ، الذي اعلنوا فيه فشل مشروع تثبيت العقيدة وان المسيحيين يهربون منها هروب الصحيح من الاجرب الى الالحاد او الاسلام ، فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزوا ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الى الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد ، وقالوا ان الاكاذيب التي يروجونها عن الاسلام وإضطهاد الاقباط و خطف القبطيات لم يعد احد يصدقها ولا حتى الاقباط انفسهم ، وكشفت عدة فيديوهات للشاب المتمرد على الكنيسة المدعو هاني شلبي عن مقدار الفساد الاخلاقي والمالي والاداري في الكنايس القبطية ! وعن احتقار اباء الكنيسة لشعب الكنيسة واستغلالهم الجنسي لكل انثى تقع تحت ايديهم من كافة الاعمار والاحجام والاشكال ؟! ومعلوم ان الفساد احد ادوات الهدم في اي ديانة ذات طبيعة كهنوتية .. المسيحيون المشارقة في حقيقتهم ملاحدة ويتعصبون للمسيحية لانهم في مواجهة الاسلام فقط بالك لو كان في مواجهتهم هندوس او مجوس ما اهتموا فملة الكفار واحدة ، وليس لهم من المسيحية والمسيح آلا الإدعاء ودليل ذلك سقوط اخلاقهم حتى بينهم كطوائف متناحرة تكفر بعضها بعضا فالاقباط مثلا يحتكرون الملكوت لطائفتهم وبقية الطوائف مصيرها الجحيم المسيحيون ليس لهم من المسيح الا ذلك الوعد الخرافي الافيونجي بغفران ذنوبهم وخلاص ارواحهم الخبيثة الشريرة التي لم تهذبها لا وصايا ولا تعاليم ، الامر الذي لن يتحقق ابدا لانه ببساطة يسوع الانجيلي يا دوبو يخلص حالو ..

قاموس المشعوذين لا ينضب أبدا
فول على طول -

أجمل شئ فى المشعوذين هو براءة اختراع ألفاظ وتعبيرات خاصه بهم وهى مجرد شعوذات مثل : شيطنة الاسلام ..الكيد للاسلام ..كراهية الاسلام ..الخ الخ . مع أننا مجرد قراء لنصوص الاسلام وهى التى تصيبهم " بالشيطنه " أى أن شيطنة الاسلام منه فيه . .ما علينا . الكاتب يتكلم عن الديمقراطيه فى العالم العربى وذكر عدة أسباب ولكن تغافل عن السبب الحقيقى وهو الاسلام وتعاليمه التى تكبل الجبال وليس الشعوب فقط . مثلا : المرأه عوره وبئس قوم ولوا أمرهم امرأه ..يعنى من أولها حذف نصف المجتمع ..ثم لا ولايه لغير المسلم على المسلم ..يعنى جزء تانى من المجتمع تم استئصاله . وبالطبع لا يستوى غير المسلم مع المسلم لا فى الديه ولا فى القصاص ..وأيضا دية المرأه تساوى نصف دية الرجل وشهادة المرأه نصف شهادة الرجل ..والأقربون أولى بالمعروف ..وهذه مجرد أمثله ومعروفه جيدا ..مع أن الف باء الديمقراطيه هى أن كل البشر متساوون أمام القانون ..ناهيك عن الولاء والبراء وانصر أخاك ظالما أو مظلوما ...وأمرت أن أقاتل الناس الى أخر الحديث وهناك الكثير من الايات القرانيه التى تحرض على عدم المساواه وتحض على العنصريه لدرجة القتل ..وبعد ذلك الكاتب ينعى حظ الديمقراطيه فى العالم العربى ..؟ البؤس الأكبر عندما نتكلم فى موضوع المقال ونتكلم عن نصوص الاسلام يبدأون فى الصراخ والسباب وشتم المسيحيه والفول والأقباط والكنيسه وعليهم اليهود ..الأغرب نفس التعليقات البائسه اياها كل مره وفى كل مقال ... والسؤال الأخير والهام جدا : ما معنى شيطنة الاسلام ..؟ هل لها معنى ؟ هذا يفكرنى ب ثور المصارعه الذى يثار بالرايه الحمراء ..هل تقصد ذلك ؟

اقرأ يا استاذ حسن تعليق مصطفى و تعليق باسم عدنان على مقالتك
و ستعرف سبب معضلة الديموقراطية في المجتمع العربي الاسلامي -

يا استاذ حسن العطار اجهدت نفسك كثير في ايجاد تفسير لمعضلة الديموقرطية في الدول الاسلامية و لكنك تغافلت عن او خفت من الإشارة السبب المحوري و الجوهري و الرئسي لغياب الديموقراطية في الدول الاسلامية و استحالة اقامة نظام ديموقراطي في الدول الاسلامية التي افرادها متدينون و متمسكين بتعاليم الاسلام ، السبب الرئيسي هو الدين الاسلامي نفسه ، فلماذا تخاف او تخجل من ان تقول ان الاسلام يتعارض مع الديموقراطية ، الاسلاميون نفسهم يقولون ان الديموقراطية تتنافى مع تعاليم الاسلام و الاسباب التي ذكرتها لتفسير غياب الديموقراطية فهي برأي اسباب ثانوية ، يا استاذ حسن يقال ان الطيور التي تولد حبيسة في الاقفاص تتصور ان الطيران حرام ، البعض يختصر الديموقراطية في الشورى و يقفز عن اهم ركن في الديموقراطية و هي الحرية و من ضمنها حرية الإلحاد ،و لو تقرأ ردود بعض القراء المتدينين لتيقنت من ان سبب عدم امكانية إقامة انظمة ديموقراطية في الدول الاسلامية هو الاسلام نفسه ، اقرأ هذين التعليقين على مقالتك الاول بأسم عدنان احسان- امريكا _و المعنون نحن لسنا بحاجه للد يمقراطـــيه ..و التعليق الثاني لمصطفى الذي كتب يقول. بفخر - فهي " يقصد الديموقراطية " بالتالي تلائم تلك الشعوب التي رضعت الوثنية وتربت على الظلم الكهنوتي أما المجتمعات العربية التي نشأت وترعرعت ولله الحمد في ظل أجواء وتشريعات روحانية وإيمانية صافية منبعها الدين الحنيف فكل أمورها قائمة على مبدأ الشورى والعدل والإحسان حسب ما يأمر به دينها الحنيف..فما الحاجة إلى أن تبحث عن حلول من صنع البشر

التعليم الكنسي الارثوذوكسي يزرع الكراهية ليس ضد المسلمين وانما ضد البشرية قاطبة
متابع وراكم -

كيف وعلى ماذا تربي الكنائس رعاياها وكيف يربي القساوسة والكهنة والرهبان الرعية؟يقول الدكتور وديع أحمد ( الشماس سابقاً ) يقول الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه

الديمقراطية المسيحية تحتكر الملكوت عن بعضها البعض وترى غيرها كافر مستحق للجحيم ؟!
صلاح الدين المصري -

كنيسة الارثوذوكس الاقباط في مصر و المهجر تكفر وتشتم مليار كاثوليكي ، ، وتكفر وتشتم ثمانمائة مليون بروستانتي ، وطوائف مسيحية اخرى اصغر واثنين مليار مسلم ؟! ولا تكفر ولا تشتم اليهود لأن العرق دساس ؟!!! ان الارثوذوكس وكنيستهم شر مطلق ..تكره عموم البشر لأنهم كفار . ذلك ان التكفير في المسيحية مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم - الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟!البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه ولا تصلي على الارثوذوكسي اذا غير مذهبه فقد رفض قس يتبع الطائفة الأرثوذكسية الصلاة على عروسين توفيا بعد ليلة واحدة من زفافهما، الكثير من الغضب في أوساط الطائفة الإنجيلية التي يتبعانها. كشف الموقف عن وجود خلافات عقائدية عميقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر. ورفضت كنيسة أرثوذكسية في قرية أتليدم في محافظة المنيا الصلاة على زوجين يتبعان الطائفة الرسولية الإنجيلية (البروتستانت)، توفيا بعد ليلة من زفافهما، بينما عرض المسلمون على أسرة الزوجين الصلاة على جثمانيهما في المسجد، بينما أصرّ قس الكنيسة الأرثوذكسية على موقفه. أثار الموقف غضب المسيحيين الإنجيليين في مصر.من جانبه، قال كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس للأقباط الأرثوذكس في القرية، القس تادرس سمعان، إن العقيدة الأرثوذكسية ترفض الصلاة على الموتى من غير المؤمنين بها. ( مرتد).الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!!

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين
متابع وراكم -

مشروع شيطنة رسول الاسلام فشل باسلام الد اعداءه ومشروع تثبيت عقيدة الاقباط الكنسي فشل. فبنبرة تمزج بين الندم على الماضي والأمل في عفو الله، تحدث منتج فيلم «فتنة» المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم السياسي الهولندي أرنود فاندور عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام ، بعد أن أنتج هذا الفيلم.فاندور الهولندي المُكنى بأبو أمين، والذي اعتنق ابنه الأكبر إسكندر الإسلام وغير اسمه لأمين بعد عام من دخول أبيه للإسلام، وعن الجهة التي دفعته لإنتاج الفيلم المسيء قال «لوبي أميركي- إسرائيلي نصح بإنتاج فيلم فتنة للتخويف من الإسلام، ما أقوم به في مجال الدعوة لعله يكون تصحيحا للأخطاء التي ارتكبتها».وعن النقطة الفاصلة التي قررعندها أن يعتنق الإسلام ، قال: الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء ، وأود أن اذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو اسماعيل، عندما قص عليّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أثرت فيّ كثيراً خصوصاً ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن اسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات. أتحمل جزءاً، ولو صغير، من أسباب كراهية الغرب للإسلام بسبب الفيلم الذي اشتركت في انتاجه ولذلك أقوم الآن بالتكفير عن ذلك. والحمد لله قررت استخدام مهاراتي،التي كنت أكرسها سابقاً ضد الإسلام، في خدمة الإسلام والدعوة، وهذا ما جعل حزب «من أجل الحرية» الهولندي المعادي للإسلام ألا يرحب بوجودي معه، فقمت بإنشاء حزب سياسي جديد في لاهاي وهو حزب على أساس اسلامي للدفاع عن المسلمين في هولندا.

متى تكفوا عن التدليس يا ابناء الرب
بسام عبد الله -

ما تكتبونه من سباب وشتائم على الإسلام والمسلمين يؤكد أنكم مرضى نفسياُ وعقيمي الفكر والفهم. لا تدركون ولا تعون ما نقول وما تقولون همكم الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين . تكرهون كل من حولكم حتى أنفسكم، وهذا واضح من تعليقاتكم على كل مقال فقط لتشفوا غلكم وحقدكم ولؤمكم ليس على المسلمين بل على البشرية جمعاء. لماذا حاخاماتكم يرضعونكم هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية ومن المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟

احذروا دخول الثيران المثلثة على منصة مقالات ايلاف يا كتاب وقراء ايلاف
صلاح الدين المصري وراكم يا ثيران -

يدخل الافاقون الصليبيون الشتامون المتخلفون المشارقة على منصة مقالات ايلاف دخول الثيران الى محل الخزف وهو عمالين ينطحو يمين ويسار قدام ويرفسو مناخس و يا سلام على أي صليبي منهم، عامل نفسه أستاذ على الكاتب وذكي وبيدي مواعظ وربنا خلق منه كتلة غباء سكوب وأطلقه في البرية ههههه ، الصليبي المشرقي واخد على التهزيق ومدمن عليه ولازم ياخد منو جرعه كل يوم ، ، نراه هنا احدهم يخاطب الكاتب بكل صلف وعنجهيه ثم يندفع يستخرج من باكبورت البالتوك شبهات ؟! يفترض الصليبييون المشارقة من أمثال هذا الافاق،الصليبي صاحب التعليق الرخم اعلاه ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الاسلام وعن الحرية الدينية للآخرين في الاسلام التي جعلتهم بالمشرق بالملايين ولهم آلاف الكنايس والاديرة ولا عن الشورى في الاسلام ولا عن العهود الزاهرة للاسلام علي كل الصعد طوال الف سنة،ولا عن اشادة المسيحيين الغربيين بالاسلام وحضارته ولا عن المسيحية وتاريخها المتخلف و الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض بعض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية تحقير لجنس النساء وعنصرية مقيتة ؟! وعن الفساد المالي في كنائسهم واديرتهم و احزابهم ومؤسساتهم وبيوتهم ، وان كل ذلك مرفوع على النت لمن طلبه يا صليبيين مشارقة متخلفين حقدة اصبحتم أضحوكة العالم ..

هل سكان الاقليم يعشقون الاستبداد ؟!
عبدالرحمان -

دخلت لأقرأ مقال الاستاذ عن الديمقراطية التي لا خلاف على اهميتها والكل يتمناها من سكان الاقليم . ولم اجد انه خصص امة او دين او عرق او مذهب بكلامه عن معوقات استنبات الديمقراطية في اقليم الاستبداد الشرقي ، فهذه المعوقات موجودة لدى الجميع بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق والكل يعاني من غياب الديمقراطية ولا اعرف لماذا قام بعض سكان الاقليم بمهاجمة الكاتب والفكرة وبعضهم البعض ، هل لأن سكان الاقليم يحبون الاستبداد الديني والعشائري والحزبي مثلا ويعشقونه ؟! يبدو ان حالة من التحفز والاستفزاز تصيب البعض ازاء الافكار المطروحة وانه يتجاوز الى سب الاديان والاعراق الاخرى ربما تنفيسا عن احقاد او امراض ، هذه اقلية مريضة ولكن المؤكد ان عموم سكان الاقليم مع الديمقراطية كما شهدنا بعد ثورات الربيع العربي عندما اتيح للناس التعبير عن ذواتهم ورغم ما اعترى التجربة الديمقراطية من انتكاسات وهي امر طبيعي بعد عقود من الاستبداد ووجود من يعادي الديمقراطية ويسعى الى اجهاضها حتى لا تنتقل اليه لقد احتاجت اوروبا لتنتقل الى الديمقراطية الى حروب طويلة كلفت ملايين من مواطنيها ،

بعيدا عن الكنايس القبطية
متابع ايلاف -

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام ٩٠ انهارت وسقطت الانظمة القمعية في الكتلة الشرقية التي كانت توالي الاتحاد السوفيتي فأمكن بسهولة استبدال تلك النظم بنظم ديمقراطية وان كانت امريكا والفاتيكان غير بعيدة عن اسقاط الاتحاد السوفيتي وعن اعادة تشكيل الحياة السياسية الجديدة في اوروبا الشرقية ، ان اختلال موازين القوى يسهم في تبدل الاحوال ، المشرق المسلم اليوم في قبضة النظم الحاكمة الوظيفية التي تدور في الفلك الامريكي وامريكا توفر لها غطاء القمع وفق المصلحة المشتركة ، لذا لنأمل ان تضعف امريكا وتنكفيء على نفسها وتنشغل ببلاويها الداخلية الامر الذي قد يمثل فرصة للشعوب ان تتحرر من الاستبداد خاصة وان النظم العربية تشيخ وتضعف ويتصدرها السفهاء و ان الشعوب العربية لديها القدرة على الكفاح والتحمل ودفع التكلفة مثال ذلك الشعب السوري والليبي واليمني ، وان كانت تفتقد الى القيادة ، لقد اختارت النظم العربية القمع لاخضاع الشعوب وهو اختيار باهظ التكلفة ، ولو انها اختارت المشاركة السياسية والعدالة لكانت الكلفة اقل او لم تكن هناك تكلفة من الاساس ..

تعليق مليون دولار الذي لاتنشر ايلاف الليبرالية مراعاة لشعور المسيحيين المشارقة
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر الأوساخ -

أيها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب، لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلّص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء" (أفسس 21:5–24). خضوع تام للذكر في كل شيء وقوامه له مطلقة على المرأة

يا مسيحيين خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم الطرطوسي
متابع وراكم يا غجر المهجر المتخلفين -

يا مسيحيين يا مغفلين لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم الشيطان بولس شاؤول اليهودي وأخذكم على الجحيم. إن الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود

الانسان المخالف في ديننا وتاريخنا والانسان المخالف في دينكم وتاريخكم يا مسيحيين حقدة
صلاح الدين المصري -

عبر نصٍ مدوّن، تعهد السلطان العثماني محمد الفاتح، منذ 555 عاما، بضمان حرية ممارسة الرهبان المسيحيين و رعاياهم في البوسنة والهرسك، شعائرهم الدينية، بعد فتحها.ومنذ ذلك الوقت ما زال نص التعهد هذا محفوظاً في دير مسيحي، وسط مدينة فوينيكا بالبوسنة والهرسك.ويعدّ تعهد السلطان محمد الفاتح، واحد من أقدم المواثيق التي نُشرت في مجال حقوق الإنسان والحريات.ومنح السلطان العثماني تعهده إلى الراهب الفرنسيسكاني آنديو زفيزدوفيتش، في 28 مايو/ أيار عام 1463 .وتضمّن نص التعهد، الحفاظ على حرية العبادة للفرنسيسكانيين القاطنين في البوسنة والهرسك، إضافة إلى منحهم عدداً من الحقوق والحريات في مجالات أخرى.والرهبنة الفرنسيسكانية، والتي يعرف رهبانها باسم الفرنسيسكان، هي رهبنة في الكنيسة الكاثوليكية، تأسست شمالي إيطاليا في القرن الثالث عشر.ومنذ عصور، يحافظ رجال دين مسيحيون ينتمون إلى الطائفة الكاثوليكية، على التعهد في دير بُني فوق تلة مرتفعة بمدينة فوينيكا.ويتم الاحتفاظ بالتعهد في قسم خاص داخل متحف الدير، وعلى الرغم من الحروب العديدة التي شهدتها البوسنة والهرسك بعد انسحاب العثمانيين منها عام 1878، وخضوعها لاحتلال العديد من الدول المختلفة، إلّا أنّ التعهد ما زال موجوداً في مكانه دون أن يلحق به ضرر.تعهد السلطان العثماني وفّر للفرنسيسكانيين البوسنيين حماية واسعة، الأمر الذي دفع مسيحيي البوسنة إلى الإقرار بأنّ هذه الوثيقة دليل على مدى احترام الدولة العثمانية لثقافة ومعتقدات الآخرين.وفي كل عام يتوافد إلى الدير، مئات الزوار من كافة المذاهب والمعتقدات والبلدان، بغية رؤية التعهد.وزوّدت إدارة الدير، المتحف بنظام بريل للقراءة، كي يتمكن المكفوفون الذين يزورون المكان، من قراءة التعهد.بالمقابل انظر ماذا فعل المسيحيون بالمسلمين الأوروبيين في البلقان وشرق اوروبا وروسيا منذ العشرينات وحتى حرب البوسنة الاخيرة وماذا فعلوا بتوع الرب محبة بشعوب القارات التى غزوها ذبح الى درجة الابادة تقريبا ؟! وفي مصر رفض مفتيها منح الخديوى فتوى لنفي الاقباط قاطبة الى جنوب السودان لمًا تواطات كنيستهم الغادرة مع الروس لغزو مصر وكذلك رفض مفتي الدولة العثمانية هذا هو الاسلام ..

وين الصليبي اللي بيرغي عن المساواة شوف جذور العنصرية في الاناجيل المسيحية
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر الهمج -

وظف المسيحيون نصوص الاسفار لدعم حججهم في إثبات تفوق العرق الأبيض، وتبرير تجارة العبيد والاستعمار؛ تقول الآيات 9 :27 «وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك سامًا وحامًا ويافث. وحام هو أبو كنعان، هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح، ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض، وابتدأ نوح يكون فلاحًا وغرس كرمًا، وشرب من الخمر فسكر، وتعرى داخل خبائه، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجًا، فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما، ووجهاهما إلى الوراء، فلم يبصرا عورة أبيهما، فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير، فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته، وقال مبارك الرب إله سام، وليكن كنعان عبدًا لهم، ليفتح الله ليافث؛ فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدًا لهم».وهكذا فإن أحفاد سام (الساميين) هم الذين يسكنون الشرق الأوسط وآسيا. وأحفاد يافث هم الذين يسكنون أوروبا، أما أحفاد حام وابنه كنعان فهم السود الذين يسكنون أفريقيا وهم الشعب الملعون بحسب التفسير الذي ساد، لذا كان الكاهن والفيلسوف البرتغالي أنطونيو فييرا يرى في تجارة الرقيق امتثالًا لما ورد في الكتاب المقدس، وكان فيه ما يُضفي شرعية على معاناة الرجل الأسود و«لعنة» عرقه. برعاية الكنيسة.. وبمشاركتها أحيانًا في ذلك الوقت بذل المسيحيون الأوروبيون قصارى جهدهم لتبرير العنصرية وتجارة الرقيق والفصل العنصري من الكتاب المقدس، لاحقًا اعتبر مؤرخون أنه كان أمرًا لا يصدق أن يبرر إنسان رغبته في السلطة والاستغلال والنهب باسم الله والدين والعرق، وهكذا برروا الفظائع التي ارتكبوها. لم تكن الكنيسة بعيدة عن تجارة الرقيق ففي عام 1442 أعلن البابا يوجيسيتياس الرابع رعايته لحملات خطف الرقيق التي يقوم بها هنري الملاح في أفريقيا، وكان للكنيسة نصيبها من الأسلاب، وكان كل ما تطلبه هو تعميد المأسورين إلى أمريكا لإنقاذ أرواحهم، وتشترط أحيانًا أن يكون على ظهر السفينة التي تحملهم قسًا، ينال نصيبًا من ربح التجارة عن كل عبد، وكان ارتفاع الربح قد دفع أحد الأساقفة إلى إرسال سفينة لحسابه في إحدى الحملات. وعلى أساس مبدأ الخضوع شرّعت الكنيسة هذه التجارة ولم تتدخل في العلاقة بين المالك والعبد سوى بطلب الطاعة من العبد دون النظر إلى ما يطوله من ظلم، كما يقول القديس بطرس «أيها العبيد أطيعوا سادتكم بخوف ورغبة كعبيد المسيح المترفين