فضاء الرأي

أهمية احترام القانون وتنفيذه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعرف القانون على أنه منظومة من القواعد والمبادئ الموضوعة من قبل سلطة ما للحفاظ على النظام والسلام، وإقامة العدل في المجتمعات. ويمكن أن تطبق القوانين والأوامر على شكل جزاءات وعقوبات بناء على طبيعة الجريمة المرتكبة، ويجب معرفة أنه لا يمكن تحقيق نظام المجتمع إلّا من خلال اتباع القوانين التي تعزز بدورها الانضباط. فالقوانين الجنائية مثلا تمنع الأشخاص من خلق الفوضى والسعي في خلق الفتن والعداء بين الناس، وبالتالي يحمي القانون المواطنين من بعضهم البعض، ومن التهديدات الخارجية إن تطلب الأمر ذلك. (ويكيبيديا: الموسوعة الحرة).

القانون هو عبارة عن بعض الأسس التي تعمل علي تنظيم العلاقات بين الناس، وتحكم نظام المجتمع فلا يمكن للأفراد أن يعيشون في مجتمع واحد دون قوانين وحدود تحفظ لكل واحد منهم حقه، وتعرفه ما له من حقوق وما عليه من واجبات حتى لا يجور أي فرد على حقوق غيره، لذلك تقوم كل دولة بوضع الكثير من القواعد والقوانين التي تتناسب مع عادات وتقاليد شعبها حتي تستطيع تنظيم العلاقات بين المواطنين.
هناك ارتباط وثيق بين الالتزام بالقانون ونجاح العلاقات في المجتمع، فلا يوجد مجتمع دون قانون وقواعد تنظمه. لذلك يجب على كل فرد أن يعلم جيدا أن القانون تم وضعه لكي يحل الكثير من مشكلات المجتمع، وتم تنظيمه لكي يحمي أفراد المجتمع من بعضهم البعض، ويحفظ الحقوق والواجبات، ويحمي ويصون الحريات الشخصية.

إضافة إلى ذلك، يساعد الالتزام بالقانون أيضا على حماية القيم الأخلاقية والحفاظ عليها، كما يعمل على خفض معدلات الجريمة في المجتمع.

إن أهمية احترام القانون وتنفيذه لا تقل شأنا عن إنشائه، ونحن نرى شعوبنا العربية (والكثير من دول العالم الثالث) لا تفتقر الى القوانين بقدر ما تفتقر الى عدم احترامها وتطبيقها. إن تطبيق القوانين هو جزء من ثقافة الشعوب المتحضرة وليس مجرد علامة على صلابة وقوة أنظمة الحكم، فكم من أنظمة حكم كانت في صلابتها وقوتها يضرب بها المثل، غير انها تهاوت وانهارت عند أول إعصار تعرضت له فأصبحت في خبر كان. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من تضافر جهود افراد المجتمع وتعاونهم لدرأ المخاطر التي تهددهم، وهذا يتطلب مساهمة كل فرد في المجتمع للمحافظة على أمن وسلامة الجماعة. ويعد هذا احد اشكال التعاون الذي يحتاج الى وجود قواعد لتنظيمه حيث يتدخل القانون هنا كضرورة اجتماعية وإنسانية لتنظيم هذا التعاون لتحقيق أمن الجماعة وضمان سلامتها وبقائها.

إن الالتزام بالقانون لا يعني احترامه، والعكس صحيح. فاحترام القانون يتضمّن الكثير من الأمور من بينها الالتزام به وتطبيقه وتفعيله بين افراد المجتمع، وهذا الاحترام لا يقتصر على الامتناع عن فعل الأمور السلبية، لكنه يعنى التصرف بإيجابية للتعبير عن احترام القانون وتقديره، والتعامل بطريقة تدل على أن الفرد يحترم القانون ويقيم وزنا له، وبهذا يرعى المجتمع القانون ويسهم في تطوره.

لا تظهر قيمة القانون الحقيقية في المجتمع إلا عندما تحصل الفوضى، ويعاني المجتمع من اضطرابات معينة دون وجود قاعات محاكم تبت في القضايا. وهذه ترجمة بالمعنى لما قاله الفيلسوف الفرنسي "فولتير" واصفا القانون ومدى علاقته بالمجتمع بهذه الجملة: "لا تدب الحياة في القانون إلا عندما تختل الأمور". لذا فإن علاقة القانون بالمجتمع وطيدة، وتبرز مدى حاجة الناس اليه في تنظيم أمورهم الحياتية وحل النزاعات التي تحصل باستمرار بين أفراد المجتمع الواحد.

أقوال في احترام القانون:
الحرية هي الحق في أن تعمل ما يبيحه القانون. (مونتسكيو)

الحكومة المثلى هي حكومة القانون والمؤسسات، لا حكومة الرجال والأشخاص. (جون مارشال)

الحكومة الصالحة يتكلم فيها القانون لا رجال القانون. (مدام بيرن)

يمكن للحكومة أن تتواجد بسهولة دون قوانين، لكن القانون لا يمكن أن يوجد دون حكومة. (برتراند راسل)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..........
قيس -

لا ثقافة شعوب ولا أي شيء آخر .. كوكبنا المتعولم تكاد أن تكون ثقافة شعوبه الدنيوية واحدة .. الإصرار على هذا التمييز من قبل كثير من مثقفينا من الكتاب قد يوهم بأن شعوب مايسمى الدول المتحضرة وهي في غالبيتها شعوب كافرة أكثر رقياً في ثقافتها من شعوب العالم الثالث والتي يدخل من ضمنها بلداننا العربية .. ولاشك أن هذا تقييم ظالم ..لكن الحد الفاصل .. هو أن ثمة قوانين عقوبات خرقها تحدده لوائح ونظم لايمكن تجاوزها .. فمصنع في دولة من دول العالم الثالث مثلاً لايطبق قانون ما وهو يعلم أن عدم تطبيقه لهذا القانون غرامته واحد مليون .. هذا المصنع لا يطبق هذا القانون عمداً لأنه سيتكسب من هذه المخالفة مئات الملايين وإذا كُشف أمره دفع المليون وهو يضحك.. أما مصانع الغرب فهي تعلم أن قيمة غرامات عدم تطبيق القوانين بأيدي المتضررين من المستهلكين لمنتوجاتها وهو ما يعرف بالتعويض الذي يصل إلى المليارات فلو رفع أحد المتضررين ( ولتكن كنيسة مثلاً ) قضية على مصنع وليكن مصنع حليب أطفال ثم تم إكتشاف أن عنصر أحد الفيتامينات أقل أو أكثر من ماهو مدون على علبة الحليب مما قد يتسبب بالضرر على أطفال الكنيسة بحسب زعم راعي الكنيسة لكسبوا المليارات .

عفوا سيدى الكاتب الجليل
فول على طول -

قبل التعليق كل التحيه والتقدير للسيد حسن العطار ونقتبس الفقره الاتيه من المقال : لذلك تقوم كل دولة بوضع الكثير من القواعد والقوانين التي تتناسب مع عادات وتقاليد شعبها حتي تستطيع تنظيم العلاقات بين المواطنين ...انتهى الاقتباس . عفوا سيدى الكاتب فان المفروض أن القانون لا يوضع حسب العادات والتقاليد بل هو الذى يغير العادات والتقاليد للافضل والى المستوى العالمى ..مثلا هناك قبائل تأكل لحوم البشر - عادات وتقاليد - اذن على القانون تجريم هذا الفعل .هناك بشر ينكحون مثنى وثلاث اذن على القانون تجريم هذا الفعل .هناك بشر يؤمنون بتجاره الرقيق ويسمونهم ملكات اليمين بالبيع والشراء والأسر اذن على القانون تجريم هذا الفعل ..هناك عادات وتقاليد عنصريه تميز بين البشر على أساس الدين أو العرق أو الجنس اذن على القانون تجريم ذلك الخ الخ . عدم احترام القانون فى بلاد الذين أمنوا وهذا ما يهمنا أنه غير عادل ولا يساوى بين البشر على أساس الدين والجنس ..نضرب مثلا على ذلك هناك حوادث قتل ضد المسيحيين فى مصر والفاعل مسلم وتأتى المحاكمات هزليه غالبا أو يتم تبرير الجانى قبل المحاكمات والقول بأنه مختل عقليا أو مهتز نفسيا - هذا حدث مئات المرات أى ليس بالصدفه - مما يجعل أى مسلم يهزأ بالقانون وبعد ذلك سوف يقتل مرات أخرى . نقطه أخرى أن القانون يطبق فقط على الضعفاء والجميع يعرف ذلك مما يجعل الكل يهزأ - فى قرارة نفسه على الأقل - بالقانون وهناك ملايين الأمثله على ذلك . أى أن القانون غير العادل بين البشر والذى لا يطبق على الجميع يجعل الناس لا تحترمه وهذا هو الملخص . فى بلاد الكفار امريكا مثلا بها كل العرقيات والجنسيات والأديان وهناك اختلافات كثيره فى العادات والتقاليد الخ الخ ولكن القانون يحترم ...لماذا ؟ لأن كل البشر على أرض امريكا متساوون حتى المهاجرين غير الشرعيين . سيدى الكاتب : القانون هو الذى يقوم بتهذيب وتقويم البشر ولا يوضع حسب عادات وتقاليد ومزاج البشر ..ولكى يكون فاعلا ومحترما لابد من المساواه للجميع .

اول ما تدخل دين وشريعه خير امه من الباب القانون ينتحر من الشباك
قبطى بيحب حموئه و عيوشه و ابو بيانكا -

والله يا عم حسن انت بتتكلم ع القانون العلمانى الوضعى المحترم وانا موافقك تماما لانه ارقى ما انتجته البشريه بتاريخها - بس بقى اطلع على دين وشريعه وسيرة خير امه تلاقى القانون المدنى العلمانى الراقى حدفوه من الشباك وانتحروه - مفيش اى مادة فى شرع خير الانام ماتجيبشى جلطه للى بيتطبق عليهم القانون ده من الغلابه - اما اولى الامر منكم فلا يطبقوا شيئا منه على انفسهم او اقاربهم

محنة العقل لأرثوذكسي
بسام عبد الله -

أنتم يا ابن الرب آخر البشر على سطح كوكبنا ممن يتحدثون عن القوانين الوضعية على عكس الإسلام الذي أمر بالشورى ووضع القوانين وإطاعة أولي الأمر. مش تنضب وتختشي بقى يا مردخاي فول؟ شتم أبناء إبليس الكفار من مسلمين ويهود وحتى مسيحيين كاثوليك وبروتستانت جزء راسخ في عقيدتكم، وأنتم فقط وكلاء الملكوت ومن يحدد مين حيخش ومين مش حيخش هناك. يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! ويقول متى ( دي كارثة كبرى في الكنيسة اللي بتقول ان اللى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى )، ويقول الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ابونا الرب وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما؟ يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى، ويقول الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! ويقول الأب بولس جورج : لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! والقمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته . هل يكفي هذا يا ابن الرب أم تريدنا سرد رأي قداسة بابا الفاتيكان في ديانتكم وكنائسكم المعيبة حسب قوله، أم تريد سماع رأي المطران جورج خضر بأنكم إرهابيون بالتعميد بالميرون؟ أم تريد معرفة واقعة إسلام زوجتي كاهنين قبطيين هما: "وفاء قسطنطين وماري عبد الله"، اللتان سجنهما بابا شنودة في أديرة مجهولة ومحا آثارهما تماما. والذي أعلن رفضه التام لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا، وأنه "لا يأخذ أوامر من جهات مدنية"، لأنه يؤمن بتعاليم الدين فقط، وقال نحن لا نستطيع أن نخالف أحكام ديننا ولم يكتف بهذا بل ضرب بالأحكام القضائية عرض الحائط، وهدد أي قس مصري بالشلح (العزل) لو قبل قرارات المحكمة وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، وأصبح بهذا يتحدى الدولة المصرية ككل، برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان - على قدر اتساع نفوذهما وأتباعهما - مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه، وإنما بدأت عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها لو صدر قرار حبس أ

من يؤمن بأنه ابن الرب وغيره من البشر ابن إبليس لا يبني دولة بهكذا سخافات عنصرية يدعي بأنها إلهية
بسام عبد الله -

وهل شعوذاتكم وسخافاتكم ومعتقداتكم بَنَتْ أو تبني دولة قانون، وهل كنيستك تخضع لقوانين الدولة أم أنكم دولة داخل الدولة يا ابن الرب يا مردخاي فول؟ أنتم لا زلتم تعبدون البشر مثل البابا وتعتبرونه وكيل الرب على الأرض وترون أطفالكم تغتصب ونساءكم ترشم وأموالكم تسرق وكرامتكم تهان من قبل رهبانكم وقساوستكم ولا تحركون ساكناً، تؤمنون بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين، أنتم من يؤمن بالنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطال العسكر المقدس ويصلي ويصدق أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرى أشباح بالليل يظن أنها ظهور للرب وأمه، ويصدق أن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. أنتم المرضى الميؤوس من شفائكم، أنتم سرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف.أنتم تجمعات دينية وكنائس معيبة لا تاريخ ولا أخلاق غير الحقد والغدر. ده مش كلامنا ، ده كلام قداسة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بوثيقته الشهيرة، وأنتم أيضاً لستم من بتوع المحبة والسلام بل بتوع الخيانة والإجرام، وبرضه ده مش كلامنا ، د كلام المطران جورج خضر. وأنتم من قال عنهم يسوع ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) وشنودة الثالث قال عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء.

شوف من يترنم بالعلمانية الذي كنيسته ترمي الحرمان الكنسي والطرد من الملكوت لكل علماني اصلاحي
صحيح اللي اختشوا ماتوا -

وصاية الكنيسة الارثوذوكسية السوداء الخائنة طول عمرها في مصر وفروعها في المهجر على رعاياها أشد من اي وصاية دينية او دنيوية اخرى فالارثوذوكس واقعون تحت وصاية الارهاب الكنسي وما يسمى بالحرمان الكنسي الذي يحرم احدهم من دخول الملكوت ومن الحصول على خروجة لها القيمة لما احدهم يفطس فمثلاً وافق ما يسمى المجمع المقدس للارثوذكس بالكنيسة الأرثوذكسية "الكرازة المرقسية" بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية. والحرمان يعنى انه صار كافر ابن كافر ابن كافره ولن يستحق الملكوت

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم فشل
صلاح الدين المصري -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة فشل

قسيس ارثوذوكسي روسي يعترف بخيرية امة الاسلام وانقراض طوائف المسيحيين
متابع ايلاف وراكم يا غجر -

اما عن خيرية امة الاسلام فإليكم الدليل يا ابناء الخطية ، ‎ففي مقطع لا يُعرض في الإعلام الغربي رجل دين مسيحي في كنيسة في روسيا يعظ في رعاياه ينعي اخلاق المسيحيين و يشيد باخلاق المسلمين يقول "مُسنه مسيحية متدينة روسية تسأل قسيس لماذا عندما أذهب للكنيسة لا يأخذ سائق التاكسي أجرته اذا كان مسلمًا" وتسأل المسنة سائق الأجرة المسلم لماذا لا يأخذ اجرة يقول لها انتي مثل أمي ؟! والكنسيين هنا يحاولون تبشيع المسلم ونزع اي فضيلة إنسانية فيه ؟! القسيس يعقب على كلام العجوز كان ينبغي للمسيحي ان يتوقف ويأخذها الى حيث تريد الكنيسة ولا يأخذ منها اجرة او الى اي مكان يحمل عنها أغراضها ويوصلها الى باب شقتها لكنه لا يفعل ثم ينتهي كلام القسيس ان المسلمين هم من سيرث الارض ويعمرها ؟! يا كنسيين مشارقة بغيضين موتوا بحقدكم الكنسي السرطاني وتعفنوا ثم الى جحيم الابدية ، بابا الفاتيكان كافر لانه كاثوليكي وفق رأي بابا الكنيسة الارثوذوكسية السوداء في مصر والمهجر وكذلك رعايا البابا البالغ عددهم اكثر من مليار كاثوليكي ، وهو يكفر الارثوذوكس ويرى ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح ؟!بالعكس يا حاقد ، الاسلام والمسلمون هم الذين أنقذوكم يا ارثوذوكس من ظلم اخوانكم في الدين الرومان الكاثوليك الذين كانوا يطبخون اسلافك في قدور الزيت احياء ويرمون جثثهم جيف للكلاب ، عدل الاسلام و كف يد الظالم مسلم او كافر هو الذي جعلكم في مصر مثلاً بالملايين كالجراد ، ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات وفيكم مليارديرية سوقهم الاغلبية المسلمة يا ولاد شحيبر ، عندما تواطأ بطرككم مع بطرك روسيا الارثوذوكسي وخان بلده غضب الخديوي وقرر نفي الارثوذكس الى جنوب السودان لكن شيخ الازهر وقف له وحجزه عن الظلم وكذلك فعل مفتي الدولة العثمانية فهذا هو الاسلام وهذا هم المسلمون السنة يا ارثوذوكسي ..

الاقباط يتحاكمون الى شريعة الاسلام متى كانت في صالحهم !
صلاح الدين المصري -

يتحاكم الاقباط في مصر الى احكام الشريعة الاسلامية وليس الى القوانين العلمانية متى كانت في صالحهم ، فمثلا الانثى التي تريد الخلاص من زوجها بسبب انه بخيل او شاذ ، او بيضربها ، فإنها تشهر اسلامها لتتخلص من قرفه ، و الاقباط ذكور واناث يفضلون توزيع تركة ذويهم وفق انصبة الميراث الاسلامي بل ان. القبطي يفضل توزيع ميراثه على حياته وفق الشريعة الاسلامية ويوصي بذلك في حجة يودعها عند جاره المسلم حتى اذا مات تم توزيع ميراثه وفق ما واصى في وصيته لانه يعرف ان لا قانون ميراث في المسيحية وان شرع الله في الاسلام اعدل ،

فيه قانون عيوشه وقانون زنوبه وقانون خدوجه ايهما تفضل؟؟
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

قوانين خير امه ثلاثه اولها من حيث الاهميه و القوة قانون خدوجه اشترت خير الانام من عبد المطلب باربعه من الابل و جعلته مخلك يمين بالفراش و احضر له الساحر ورقه جبريله و ابتدات القصه الهطله ولم تنتهى للان- وقانون عيوشه النعنوشه التى سيطرت على حموئه و اصابته بلوثه جنسيه ثم قانون زنوبه