الجيش الايراني و الحرس الثوري وتعميق الخلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ أن جاء خامنئي إلى السلطة في ايران بادر بإنشاء حرس الثورة الاسلامية الذي يدين له و للثورة بالولاء
المطلق و الطاعة العمياء ؛ و بدأ سحب البساط تدريجياً من الجيش الايراني ؛ هذا الخلاف الذي اخذ يزداد و يتسع بين جيش نظامي و ميليشيات مؤدلجة تم ضمها تحت غطاء الدولة لربما يكون يوماً هو أساس سقوط الثورة الاسلامية ؛ سُحبت كل مميزات الجيش و أُعطيت للحرس الثوري ؛ قادة الحرس الثوري يتمتعون بالرواتب العالية و المحفزات ؛ بينما لايتجاوز راتب الجندي في الجيش ٢٠ دولاراً حسب تصريح نائب قائد الجيش الايراني لوكالة الانباء الايرانية قبل عدة أيام ؛ هذا التصريح الذي أشعل كل شيء في إيران ؛ بادر الحرس الثوري بالقبض على ٥ من الموظفين في وكالةالانباء الايرانية و التحقيق معهم ؛ تم حذف المقابلة الكاملة مع نائب قائد الجيش الايراني من موقع الوكالة الرسمية بحجة التدقيق فيه ثم نشره مرة أخرى ؛ اشتكى نائب قائد الجيش الايراني من تهميش الجيش و اقصاءه و تحكم الحرس الثوري في سياسات ايران و قال بأن الجيش يفهم السياسة و يحلل و لكن بقاء المؤسسة العسكرية بعيداً عن سياسة الدولة هو من صالح الشعب الايراني و من صالح الوطن ؛ تصريح فيظاهره تبرير لعدم دخول الجيش في سياسات الدولة و لكن في باطنه تهديد للحرس الثوري بتحرك الجيش في أي لحظة لإعادة بعض الهيبة إليه ؛ هذا الخلاف فيما إن بدأ فلن يتوقف فقط في حدود الخلافات العسكرية و إنما سيمتد إلى أجهزة الدولة الرسمية كوزارة الداخلية و حتى رئيس الدولة الذي يتبع له الجيش ؛ اجتهدت إيران في نشر الفتن و القتل و الدمار في كافة الدول المحيطة بها و لم تبقى دولة في العالم تقريباً لم تتطاول عليها أيادي الشر الإيرانية ؛ ستذوق إيران قريباً من كأس الشر التي أذاقت به
العديد من الدول ؛ وما هذه التفجيرات التي تأتي في كل ليلة إلّابدايةً لذلك.
التعليقات
الصحفي يجب ان يكون مثقف ... والكتابه لا تعني صف كـــــلام
عدنان احسان - امريكا -انصحك بدراسه الفلسفه لتتعلم فيها معني ان الصراع لايعني دوما التنــاقض بل يقود للتطور ايضا ،