كتَّاب إيلاف

"الملالي": أكثر سوءاً من "كورونا"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يمر على هذه المنطقة، وربما على دول العالم بأسره، مثل هذا الإصرار من قبل الشعب الإيراني بمعظمه بقيادة: "مجاهدي خلق" وباقي قوى المعارضة الإيرانية على إسقاط "نظام الملالي" الذي اتضح، بعد إطاحة الشاه محمد رضا بهلوي في عام 1979 بفترة قصيرة، أنه نظام إستبدادي ومتخلف وأنه أسوأ كثيراً من النظام الذي سبقه لا بل كل الأنظمة السابقة التي مرت على هذا البلد الذي كان لعب ادواراً رئيسية في الحضارة الإنسانية وكان له دوراً طليعياً في هذا المجال.

كنت قد تعرفت على حركة: "مجاهدي خلق" في مرحلة حكم الشاهنشاه محمد رضا بهلوي وحقيقة أن هذه الحركة كانت ولا زالت قوة المعارضة الإيرانية الطليعية.. ولقد تعمقت معرفتي بها بدءاً بـ "يناير" عام 1979 بعد إنتصار ما سمي: "الثورة الخمينية" ولمست لا بل تيقنت من أنّ إيران بإنتظار مرحلة أسوأ كثيراً من المرحلة السابقة وأن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من الويلات والكوارث لهذا الشعب العظيم الذي يعتبره العرب شعباً شقيقاً تجمعهم به مكونات حضارية كثيرة وهذا بالإضافة إلى الدين الإسلامي العظيم الذي إنخرطت في إطاره شعوب كثيرة في العالم كله وفي الكرة الأرضية بأسرها.

لقد التقيت في تلك الزيارة المبكرة، حيث كنت أحد الذين رافقوا الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبوعمار)، رحمه الله، في أول زياره لمسؤول عربي لإيران بعد "إنتصار" ثورتها، عدداً من كبار القيادات الإيرانية الدينية والسياسية مثل حسين منتظري وشريعة مداري وغيرهم وهذا بالإضافة إلى بعض قادة حزب "تودة"، أي الحزب الشيوعي الإيراني، وقد لمست مبكراً أن هذا النظام نظام إستبدادي وأنه سيأخذ هذا البلد العريق إلى الحروب والويلات والكوارث الكثيرة.

وهكذا فقد كانت البداية أن تخلص "الخميني" من معظم الذين رافقوه في مسيرة المعارضة الطويلة ثم بعد ذلك بدأت عمليات الإبادة الجماعية والمذابح الهمجية وقد فُتحت أبواب السجون السابقة على مصاريعها وبُنيت سجوناً جديدة وبدأت حملات الإبادة المرعبة وأبشعها مذابح "كرمنشاه" الكردية حيث تحولت أعمدة الكهرباء إلى مشانق جماعية.

والأسوأ أن هذا النظام الجديد، "نظام الملالي" بقيادة روح الله الخميني، بدل أن يفتح أبواب إيران للذين جمعت إيران بهم الرسالة الإسلامية العظيمة والجوار التاريخي "الأخوي" بادر إلى التدخل في ما وراء حدود الدول المجاورة فكانت حرب الثمانية أعوام المرعبة وكان لاحقاً هذا التمدد الإحتلالي في العراق وفي سوريا وأيضاً في لبنان وفي اليمن وفوق هذا كل هذه التهديدات التي لا تزال متواصلة ومستمرة للعديد من الدول العربية.

والمشكلة أن علي خامنئي، الذي راهن عليه كثيرون في البدايات وتوسم فيه "الخير" غالبية الإيرانيين ومعظم المعنيين في الدول العربية المجاورة والبعيدة قد أثبت وفي اللحظة التي جلس فيها مكان الخميني أنه لا يقل "دموية" وعداءً للعرب الذين كان إدعى إنتماءه إليهم عمن سبقه وأنه إستكمل إقحام إيران في كل هذه الصراعات الإقليمية وأنه واصل قمع الشعب الإيراني وتشريده في أربع رياح الكرة الأرضية وأنه أثبت:" أن الخل هو أخ الخردل" وأن "الملالي" كلهم، وهو في طليعتهم، أكثر "سوءاً" من الجائحة التي إسمها "كورونا" التي إجتاحت العالم كله من الصين في الشرق وحتى الولايات المتحدة والبرازيل في الغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الملالي سرطان خبيث لا علاج له سوى البتر أو الإستئصال أو الكيماوي أو قنبلة هيروشيما أو ناغازاكي
بسام عبد الله -

رفع نظام الملالي عالياً شعار فلسطين، ونسجوا من حول القضية الفلسطينية الروايات والأساطير، حتي خيل للناظر إلى المشهد الإيراني أن جيوش كسرى الجديدة سوف تنطلق نحو جهة أورشليم القدس؛ لتخليصها من أيدي اليهود حسب توصيف آيات الله. أربعة عقود حافلة بالمؤتمرات الزاعقة لنصرة فلسطين، ودعم وضع القدس كرسوا فيه يوماً لزهرة المدائن، وأنشأوا فيلقا ضمن صفوف الحرس الثوري الإيراني تحت اسم فيلق القدس، غير أنه عوضا عن أن يمضى في طريق الأقصى لتحريره، ابتُعث بعضه إلى سوريا، والبعض الآخر إلى اليمن، فيما القسم الأكبر مضى في طريق بغداد، والقلة القليلة وجهت دعماً عسكرياً لحماس لتعميق الشرخ في الجسد الفلسطيني الواحد، وبما يخدم إسرائيل لا فلسطين. سياسات طهران لم يكن لها من مستفيد سوى إسرائيل، فكلما تعذرت المصالحة بين فتح وحماس، نام نتنياهو ومن لف لفه قرير العين، فيما أموال وأسلحة حماس التي تصل من طهران بحراً وبراً من خلال حزب الله هي أفضل أداة لخدمة الاحتلال الإسرائيلي. وكان الكاتب والباحث الأمريكي الجنسية، الإيراني الأصل "تريتا بارزي" أحد أفضل العقول التي قدمت لنا طرحاً شافياً وافياً عماً يجري في المنطقة، وتحديداً في إيران وعلاقتها بالعالم الخارجي المحيط بها جغرافياً، عبر مؤلفه الذي يحمل عنوان "حلف المصالح المشتركة"، ويبين فيه بوضوح العلاقة ما بين طهران وتل أبيب وصولاً إلى واشنطن. تكشف فصول الكتاب قدر الزيف الدعائي والإعلامي الذي صدّرته إيران للعالم الإسلامي حين غازلته بالعزف على وتر القدس وفلسطين، وايران الخميني لم تعادِ اسرائيل سوى بالعنتريات الفارغة للتمويه. حتى أن أحمدي نجاد لم يلقِ الحجر الذي وعد الفلسطينيين به عندما وصل إلى جنوب لبنان، وكررها حسن ايرانالجربان مراراً بأن لا مصلحة له بالحرب مع اسرائيل وأن طريق القدس يمر بالقلمون وحمص وحلب وجميع المدن السورية وصنعاء ومكة والمدينة ومن يدري غدا سيصرح بأنه يمر من القاهرة وبنغازي وطنجه. ويذكر للتأكيد بأن الملالي الخمينية صناعة بريطانية إذ عملت بريطانيا على أحتواء رجال الدين الششيعة في إيران من خلال تأهيل مجموعة موالية لهم،، فيقول (هوارد جونس) بتقريره المرسل إلى الخارجية البريطانية،، "يجب أن نرسل عدداً من السادة (أصحاب العمائم السوداء) والآيات والملالي والدراويش من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة وأماكنهم المقدسة التي يتبركون بها،

كلام عروبى حنجورى بائس يضاف الى ما سبق
فول على طول -

السيد وزير الثقافه والمحلل السياسي يصف الشعب الايرانى بالشقيق والجوار التاريخى بين ايران وبين خير أمه من العرب . سيدى الوزير : هل هذا الكلام معقول أو مقبول حتى من اخوانك فى العروبه والدين ؟ هل التاريخ يقول ذلك أم يقول العكس تماما ؟ انتهى - ونحن نسألكم من يزعق بأعلى الصوت ويقول : الصفويين ..عباد النار ..المجوس ...أهل الكفر ...الروافض ..ومن يفتخر بالقادسيه ؟ انتهى - والسيد الوزير يؤكد دائما " الاسلام العظيم " ونحن نسأله ما هى عظمة الاسلام ؟ وما هى مظاهر عظمة الاسلام ؟ يعنى هل ظاهره فى الشعوب الاسلاميه أو فى الأخلاق الاسلاميه وفى الشارع الاسلامى أو النصوص الاسلاميه أو احترام غير المسلمين ..الخ الخ ؟ هناك عشرات الأسئله فى هذا الموضوع ان لم يكن مئات . انتهى - السؤال الأخير : نظام الملالى يحكم بالشريعه الاسلاميه والاسلام العظيم وأنت تصفه بالاستبدادى والمتخلف ...ما الفرق بينهم وبين الخلافه وأيام الخلافه أو بينهم وبين داعش ؟ أعتقد أنهم أفضل نسبيا من داعش - داعش هى النسخه الأصليه من الاسلام العظيم وممنوع الهروب - وهم يريدون الامامه وأنتم تريدون الخلافه حسب الأدبيات الاسلاميه وتعاليم الاسلام العظيم فى جناحى خير أمه . انتهى - طبعا سوف تنهال الشتائم على المسيحيه وعلى فول العظيم ومرحبا بذلك فهو لن يغير شيئا .

أبن الرب يسأل ونحن نجيب
بسام عبد الله -

ليسمح لنا سعادة الوزير بأن نشرح لابن الرب الفرق بين الإسلام والخمينية، ونعرفه بعظمة الإسلام، هذا التائه الذي كلما قرأ مقال عن الإسلام وحضاراتهم والعرب وعروبتهم يكتب تعليقه الممجوج مردداً كلام عروبي وحنجوري وغيرها من سخافاته وبذاءاته وشتائمه لأنه يكره حتى وجوده. الإسلام واحد يا فول، والخلاف بين السنة والشيعة العرب يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للمسلم إختيار المذهب أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز وديانة الحريديم. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. الخميني أصله هندي سيخي ( وهذا ليس تحقير للهنود أو ديانتهم بل للدلالة على تجنيد غير مسلم ) وهو قرين شنودة الغجري اليوناني الصهيوني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا. الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك. الخلافات بين الكنائس الرئيسة الثلاث الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس أكبر بكثير من الخلافات بين الطوائف الإسلامية وتتجاوز حد التكفير لتصل إلى حد الإبادة وحتى داخل الكنيسة نفسها وخاصة الشنودية

خير أمه
متفرج -

خير أمه هي تلك الامه التي تمكنت من فتح مناطق شاسعة واسعه ونشرت الدين الاسلامي فيها لا بحد السيف كما يدعي الحاقد الذي ياكل فول على طول فاصيب بالغباء أضافه الى أمراضه النفسيه التي سببها له الحقد العارم على الاسلام وهو عاجز عن ان يفعل شيء ، لقد تم نشر الاسلام بالمعامله الحسنة والإقناع والديلي على ذلك واضح من هذا الفول نفسه وامثاله : عدد أفراد الجيوش التي فتحت تلك المناطق ( بلاد الشام والعراق وفارس والهند والسند ومصر وشمال افريقيا لا شكل نسبه تذكر مقارنه بعدد سكان تلك المناطق ، اذن اهلها دخلوا الاسلام عن قناعه ، مئات ملايين المسلمين في تلك البلاد اليوم هم من اَهلها الأصليين ولم يهاجروا اليها من الخارج ، لو كان المسلمون استعملوا العنف والسيف لما بقي في تلك البلاد لا هذا الفول ولا غيره ولكان هناك فقط اسلام على طول ، وجود الفول يدل ويبرهن على تسامح الاسلام والمسلمين ، هناك كثير من المسيحيين واليهود في تلك البلاد بقوا على دينهم وهم من السكان الأصليين ولم يتم اجتثاثهم او افناؤهم ، ماذا كان يمنع ؟ كانت هناك قوه واحده ولم يكن هناك لا مجلس أمن ولا محاكم دوليه ، ولكن كان هناك ما أقوى واكبر من ذلك : سماحة وتسامح الاسلام وقانون لا اكراه في الدين ، نعم الاسلام تسبب بعقد وامراض نفسيه لمدمني الحقد الفاشلين وهم يفرغون حقدهم من افواههم في بلاد المسلمين ، أنا اتفهم حقد الفول وأتفهم عجزه وأتفهم ان شتائمه هي التعبير الوحيد الذي يملكه ، وأرجو من الذين يردون عليه ان يراعوا عجز حقده وأمراضه النفسيه ويعذروه ، اما موضوع الملالي وايران فان من يقول ان معظم الشعب الإيراني ليس مع الملالي او ان ليس كل الشيعه في العراق ولبنان واليمن وسوريا و... و .. ليست معهم وتؤيدهم بالمطلق فهو اما مخطئ واهم او يتعمد تزييف الحقائق .

الفرس وكراهية العرب
عابر سبيل -

مخطئ من يعتقد ان الفرس على وئام مع العرب فهم يكرهون العرب اشد الكراهية لدور العرب في انهاء الامبراطورية الفارسية. اما اعتناق الاسلام فلم يكن بارادتهم بل اضطروا الى ذلك مكرهين. والدليل على ذلك ان الفرس نبذوا اللغة العربية والثقافة العربية وابتكروا مذهبا جديدا هو التشيع لمخالفة المذاهب العربية. ومذهب التشيع يوجد فيه الكثير من طقوس وعبادات المجوس كطقوس عاشوراء مثلا والاعتقاد بالمهدي المنتظر والخمس الذي يجمع من اموال الناس لصالح الملالي وكان هذا متبعا عند المجوس ولكنه كان يجمع لصالح الكهنة.

الغزو والنهب تعاليم شيطانيه
فول على طول -

الغزو تعاليم شيطانيه ..نهب أملاك الغير تعاليم تعدت التعاليم الشيطانيه بمراحل ..الغريب أن هذا يحدث فى القرن الحالى وفى عصر الانترنت دون خجل ..أما الأسوأ فهو من يدافع عن تعاليم الشيطان ..هم تفوقوا على الشياطين فى الشر بل الشيطان يتعلم منهم . انتهى . هذه بديهيات ولا تحتاج الىذكاء كى يفهمها أحد ..لكن كما جاء فى الكتاب المقدس أن الشيطان أعمى عيون غير المؤمنين . أغلب ان لكن جميع المسلمين فرحين بهذه الغزوة أى غزوة أيا صوفيا ولا تصدق بعض التغريدات الاسلاميه التى ترفض ذلك ..كلهم منافقون وكذابون .. الدين الحنيف يأمرهم بغزو العالم كله ويصير الدين كله لربهم ويكسر الصليب . ربنا يشفيكم يا بعدا . واغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر ..لماذا الأصفر ؟ لأنه صاحب مزاج معروف . لماذا لم يقول بنات افريقيا ؟ ربنا يشفيكم يا بعدا

رد على سخافات ابن الرب العنصري الحاقد
بسام عبد الله -

وهل هناك أهل غدر وعنصرية وكراهية وخيانة غيركم يا ابن الرب الفوال كلما قرأ تم جملة في مقال عن العرب وعظمة الإسلام والمسلمين وحضاراتهم ، تتمنون عودة الإستعمار ومنهم من يحلم بالإحتلال الصهيوني، وهم من يوم يومهم خونة وعملاء وخدم للإستعمار، ومن يتآمر على وطنه من أهل الخيانة والحقد والغدر لا يرى المؤامرة، لأنه جزء منها، وتراهم يدافعون عن المستعمر ويبكون على أقدامه وجدرانه وأطلاله ويقدمون خدماتهم له ، ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، وعريضة زعماء الشنوديين إلى الجنرال منو أحد الأدلة على ذلك ولا حاجة لنشر نصها لأنه موجود على جوجل.