فضاء الرأي

جمهورية الزعيم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قرار الرئيس التركي تحويل مَعلم آيا صوفيا الى مسجد، ما هو الا فصلٍ جديد من فصول مقارعة طواحين الهواء كما كان حال الشخصية الرئيسة في رواية دُون كيشوت او كيهوتي. آيا صوفيا مثلت رمزاً من رموز التسامح والتصالح مع التاريخ العثماني من قبل مؤسس تركيا الحديثة كمال اتاتورك. الا ان حجم النزق الذي تعانيه الأردوغانية السياسية هو مؤشر على حالة عدم إتزانها خصوصا وان الرئيس اردوغان شخصيا قد سَفه مطالبة محازبية تحويل آيا صوفيا الى مسجد، مع ادراك الجميع ان الأمر لم يتعدى تمثيلية سياسية كان القصد منها تصحيح مسارات علاقاته مع اوروبا.

الرؤية الاستراتيجية للرئيس اردوغان تقوم على إعادة احياء تبعية العالم العربي وما امكن من العالم الاسلامي السني للأستانة الجديدة، وتسليع ذلك الثقل السياسي تذكرة دخول في عضوية الاتحاد الاوروبي. وهي ليست بالاستراتيجية الجديدة، فقد سبق للدولة العثمانية عهد السلطان عبدالحميد ان دعت لتأسيس الجامعة الاسلامية في عام ١٨٧٦ بهدف انقاذ "رجل اوروبا المريض" من الانهيار الكلي. فما كان من السلطان الا ترقية شخصه الى "خليفة للمسلمين" لضمان التحصل على الدعم المالي من عموم المسلمين، وكذلك في توظيف الخارطة الاسلامية في خدمة مصالحه وحلفاءه. وليس بمستغرب ان يكون التاج البريطاني احد اكبر داعمي ذلك المشروع، لما للجغرافيا الاسلامية من فائدة في احتواء الاطماع التوسعية لروسيا القيصرية جنوب قزوين.

فشل الدولة العثمانية في فهم التوازنات الجيواستراتيجية حينها يماثله فشل الاردوغانية في التعاطي بواقعية مع حجم التزاحم الجيواستراتيجي بين الشرق والغرب في عموم منطقة الشرق الاوسط والادنى. وحتى بعد تأكد الجميع من فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد واداته الكبرى الربيع العربي، الا ان تركيا اردوغان لا زالت ترفض حتى فكرة التصالح مع ذلك الواقع. وكلنا يستطيع استشفاف ذلك من خلال سياسات تركيا العبثية في اكثر من ملف عربي، من سوريا الى العراق، ومن السودان الي الصومال. وما تورطها العسكري في تركيا الا تأكيداً لنزق الاردوغانية، "تركيا اليوم تستطيع شن عملية عسكرية في اي مكان دون الاستئذان من احد، ان في ذلك حماية لمصالها القومية"، ذلك ما صرح به الرئيس التركي لمناصريه اثناء زيارة رسمية لبريطانيا اواخر العام الماضي.

وبالعودة لقراره الاخير بتحويل الصفة القانونية لآيا صوفيا من متحف الى مسجد، الا فصلٍ جديد من العبث الاردوغاني، ومحاولة لا يمكن وصفها الا بالابتزاز المعنوي لحلفائه الاوروبيون، لما لدلالة وقوع اسطنبول في الجانب الاوروبي من تركيا بعد فشله في اقناعهم بشرعية مغامراته في المتوسط وشمال افريقيا.

الهروب الى الامام هو ما اعتمدته الاردوغانية مبدأً في ادارة ملفاتها الوطنية والخارجية، لذلك فأن قرار تحويل آيا صوفيا الى مسجد، كان نتيجة فشله في رد الصفعة التي تلقاها في قاعدة الوطية الليبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العنصريون الجدد والصحافة الصفراء وتزييف الحقائق
بسام عبد الله -

ما هذه الحملة الشرسة على مسلم دافع عن العرب والإسلام والمسلمين وفلسطين والفلسطينيين من قبل طبالي السلاطين والشرعية والشرعيين؟. ليس دفاعاً عن أردوغان ولكن حتى أعداؤه سيستهجنوا هذا التشويه للحقائق باسلوب صحافة السلاطين الذين يتهمونه تارة بأنه خليفة عثماني وأخرى بأنه اخواني أو داعشي، وهذا الموال أصبح أحد مزامير صحافة البلاط الملكي إذا رضي حاكمهم عن شخص رفعوه إلى السماء وإذا غضب عليه خسفوا به الأرض، وهجومهم على أردوغان اليوم أكبر دليل، وهو أي الرئيس أردوغان، الذي كان قبل جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي رحمه الله بطريقة وحشية وبشعة، سمن وعسل مع المملكة وملوكها، وإنقلبت فجأة بقدرة قادر للإتجاه المعاكس بحيث وقف طبالي السلطان وشعراء البلاط جنباً إلى جنب مع المجرمين من العسكر الحفتريين والسيسيين والأسديين والخامنئيين من أعداء العرب والعروبة والإسلام. من صفات ومميزات الكاتب والباحث بعد النظر، ماذا ستكتبون لو عادت المياه لمجاريها وفي الإتجاه الصحيح؟ لماذا يجب على الشعوب العربية والإسلامية تحمل أخطاء وجرائم الحكام والرؤساء وخلافاتهم الشخصية وتحمل تبعاتها؟ نفس سيناريو العراق يتكرر على باقي الدول العربية والإسلامية الواحدة تلو الأخرى وبأيدينا، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة للوحدة والتماسك والتلاحم. أردوغان ليس خليفة ولا اخواني بل هو رئيس منتخب بديمقراطية في دولة علمانية أسسها أتاتورك بعد إنهاء الخلافة. أردوغان رئيس أحبه شعبه الذي وقف بصدوره العارية في وجه الدبابات دفاعاً عنه وأعاده للرئاسة، وعلى عكس معظم الحكام العرب الذين لا وجود عندهم لا لشعوبهم ولا لصناديق الإقتراع والسؤال هنا: لماذا هو حلال على اسبانيا والبرتغال وروسيا واسرائيل وأمة أبناء الرب وشعب الله المختار تحويل الفي مسجد إلى كنائس ومتاحف وخمارات وملاهي ليلية ومراقص وحرام على تركيا إستعادة متحف كان مسجداً لخمسمائة عام؟ واليوم تتقاطع مصالح أعداء الأمس ويلتقون على العداء للرئيس أردوغان وبينهم ما صنع الحداد وكلاهما كاليهود الذين قال فيهم الله تعالى : لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14). قليل من العقل والحكمة لا يضران، ولكن ماذا نقول لمن أعمى الولاء

رحم اللة المشعوذين جميعا
فول على طول -

هناك مثل يقول أشوف أمورك أستعجب وأسمع كلامك أصدقك وعجبى ؟ أدبيات الدين الأعلى هو الخلافه وأن يكون الدين كله لله أى لرب المسلمين وبالطبع الفتح الثانى للقسنطنطنيه هو من أدبيات الذين أمنوا ..والأهم هو غزو روما ورفع علم داعش - علم الاسلام الصحيح يعنى - فوق الفاتيكان وتكسير الصلبان ..هذه الأدبيات تنعقون بها ليل نهار وتدرس فى كل أدبيات الذين أمنوا ..هل تعتقد بعد ذلك أنك تدافع حقا عن ايا صوفيا أم مجرد خلاف سياسي مع أردوغان ؟ بالطبع أنا لا أعرف نواياك ولكن الأدبيات الاسلاميه تؤكد ذلك . ولم نرى دوله واحده من دول الايمان تدين هذا الفعل الأردوغانى أو تصدق على مذابح الأرمن .هل هذا بالصدفه أم لأسباب معروفه ؟ سيدى الكاتب تحويل الكنائس الى مساجد أو تخريبها أو هدمها هذا من أدبيات الدين الأعلى ويمكنك الرجوع الى العهده العمريه والتاريخ والرجوع الى قانون بناء الكنائس فى البلاد المنكوبه بكم ..ولا يجتمع دينان فى الجزيره مجرد مثال على ذلك . ونعود للخلافه : الأزهر الشريف بالأمس القريب أصدر فتاوى تؤكد على أن محمد الفاتح فتح القسطنطيه بناء على نبوءه أو حديث شريف وكان رجلا ورعا وصوفيا ورجل مؤمن ..مع أن الأتراك يقولون عنه أنه كان غازيا ابن غازى وهم يفتخرون بذلك وكان لوطيا وسكيرا وقتل أقرب الناس اليه حتى أخاه الرضيع واستصدر فتاوى بذلك من أهل العلم منكم وهناك كتب تمجد الخلافه العثمانيه فى مصر حتى تاريخة ومن ضمن الذين كتبوا هذا الغثاء مصريون يصفونهم بالوطنيين ولهم تماثيل فى المحروسه - محمد فريد ومصطفى كامل وغيرهما - وكتب محمد فريد " الخلافه العثمانيه العليا " يدرس حتى الان ويمجد الخلافه العثمانيه بل فى نضاله ضد الانجليز كما يقولون كان يطالب بأن تعود مصر ولايه عثمانيه وظلت مصر تدفع الجزيه أو الخراج للأتراك حتى وقت قريب . أنصار أردوغان فى بلادكم وأقصد البلاد العربيه أكثر من أن تتصور . أردواغان لديه طابور طويل من الاعلاميين العرب يهاجمون بلدانهم دون أن يطرف لهم جفن . عندما ترفع راية الجهاد يلتف حولك العباد وأقصد المشعوذين وهم بالملايين . ربنا يشفيكم جميعا قادر يا كريم . ترفع راية الاسلام وأنت تمتطى خير أمه كما يحلو لك .

كفاكم تزويراً للتاريخ يا غجر اليونان
بسام عبد الله -

حكم المسلمون مصر وسوريا يا ابن الرب يا مردخاي فول ثلاثة عشر قرنا ولم يرفعوا علم داعش ولم يكسروا صلبانكم ولم يهدموا كنائسكم أو يحولوها إلى مساجد بل على العكس حموها وأصلحوها على نفقة الدولة وزاد عددها لدرجة لم تجدوا لها أسماء فأعطيتموها أرقاماً حتى أ إحدى الكنائس في دمشق أطلقوا عليها اسم كنيسة خالد إعترافاً بفضل خالد ابن الوليد على مسيحيي سوريا ولا زالت حتى اليوم لم يغيروا اسمها وهي الكنيسة الوحيدة في العالم التي تحمل اسم مسلم فلماذا هذا الجحود والنكران وهل كلٌ يعمل بأصله؟. كانت الأرثوذكسية على وشك الانقراض قبل دخول الإسلام لمصر، وكان القساوسة هائمين على وجوههم في الصحارى من بطش المحتل البيزنطي الصليبي، بل إن بابا الكنيسة الأرثوذكسية نفسه كان مختبئًا في الصحراء طيلة 13 عامًا بعد أن أحرق الاحتلال البيزنطي أخاه أمامه وهو حي، يسرد هذه الحقائق كتاب السنكسار الذي يُقرأ في الكنائس في الآحاد والأعياد، فتحت عنوان "نياحة البابا بنيامين الأول الـ38 (8 طوبة) ما يلي: " الأنبا بنيامين كان هارباً في الصحراء طيلة 13عاماً وكان قبل هروبه قد كتب منشوراً إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا ، واضطهد المؤمنين وقبضوا على مينا أخو الأنبا بنيامين وعذبوه كثيراً وأحرق جنبيه ثم أماتوه غرقاً، وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر، وإذ علم عمرو بن العاص باختفاء البابا بنيامين أرسل كتاباً إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه: الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمناً مطمئناً ليدير شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هارباً، وأكرمه عمرو بن العاص إكراماً زائداً، وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها". (كتاب السنكسار الجزء الأول ص249 طبعة مكتبة المحبة). إن الأرثوذكس لو كانوا في فرنسـا لذُبِحوا في مجزرة سان برتليموا، ولو كان الأرثوذكس في إنجلترا إبان الحرب العالمية الثانية لطمس البروتستانت وجوههم واستأصلوا ذراريهم. ومن عجائب التاريخ أنه لم يذكر مؤرخٌ واحدٌ أن قبطى واحداً تم قتله إجباراً على الإسلام، فالإسلام كان الضمان الوحيد لبقـاء الأرثوذكسية. فالأرثوذكسية هبة الإسلام يا ابن الرب! ولولا الإسلام لاختفت الأرثوذكسية من مصر كما اختفت من العالم كله ولم يبق من الأرثوذكسية اليوم في العالم إلا جيوب صغيرة كالتي في روسيا والبلقان.

حرية الرأي المتاحة
متابع -

الحرية المتاحة في بلاد العرب انتقاد اردوغان ؟!

لماذا يكره الاقباط صاحب الدعوة المحمدية وقد كان سببا في انقاذهم من الهلاك و مذهبهم من الانقراض ؟!
صلاح الدين المصري -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة الإسلام هو أهم ثورة في التاريخ .. ثورة على الشرك والوثنية .. ثورة على الظلم والتخلف والخزعبلات الدينية ،كان عملية صححت مسار التاريخ، وضبطته من جديد في أفقه الإنساني ومنهجه الرباني.ان العالم مدين لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟

لماذا الهجمة على اردوغان؟
صالح -

لماذا هذه الهجمة على اردوغان؟ دعوه يكمل الهجمات الاسلامية على المسيحين والرجاء عدم انتقاده لان الانتقاد يزعج الدواعش و هذا الامر ينطبق على الكتاب السعوديين والعراقيين والفرنسيين والفاتكانيين وكل من يزعج اردوغان حامي حمى الاسلام.

محمد الفاتح استلم كنيسة مدمرة ومنهوبة ومقتنياتها للان في الفاتيكان !
صلاح الدين المصري وراكم وراكم يا غجر المهجر الاوباش -

في مؤلفه الشهير "تاريخ الحروب الصليبية" (1954)، كتب مؤرخ القرون الوسطى البارز ستيفن رونسيمان "لم تكن هناك جريمة ضد الإنسانية أكبر من الحملة الصليبية الرابعة".وفي طريق الحملة إلى الشرق، وبسبب الإنفاق الحربي الكبير، حاصر الصليبيون مدينة زادار (الواقعة في كرواتيا حاليا) ونهبوها رغم أنها كاثوليكية، مما أثار غضب البابا الذي دعا إلى الحملة، لكنه لم يعترض بالطريقة نفسها على غزو القسطنطينية أملا في غنائم مالية وعسكرية من بيزنطة تدعم السير إلى القدس، حسب المصادر التاريخية.ونهبت الحملة الصليبية العاصمة البيزنطية، لكن لم تحصل على دعم عسكري، وآثر كثير من الجنود التمتع بثروات المدينة المنهوبة، ولم يكملوا الطريق إلى القدس، وفشلت الحملة في مهمتها الأساسية، لكن الضحية هذه المرة كانت الإمبراطورية البيزنطية، التي انقسمت لـ3 مناطق: طرابزون، وإبيروس، ونيقية، التي استعادت القسطنطينية مرة أخرى في 1261.ولمدة 3 أيام بعد دخول الصليبيين القسطنطينية، تمت سرقة وتدمير ونهب العديد من القطع الفنية اليونانية والرومانية والبيزنطية، ونهبت ممتلكات كثير من السكان. ورغم تهديد البابا بالحرمان دمّر الصليبيون كنائس وأديرة المدينة ونهبوها، واقتسموا الغنائم مقاتلو البندقية والفرسان الصليبيون الآخرون.وفي تأريخه للحدث، كتب المؤرخ الأميركي من أصل يوناني المختص في التاريخ البيزنطي سبروس فريونيس "دمر الجنود اللاتينيون أعظم مدينة في أوروبا بطريقة لا توصف، ولـ3 أيام قتلوا واغتصبوا ونهبوا ودمروا على نطاق لم يتصوره المخربون والقوطيون القدامى".واعتبر فريونيس في كتابه "بيزنطة وأوروبا" أن الجنود فوجئوا بثروات هائلة لم يتوقعوها، ورغم تقدير سكان البندقية للفن وإنقاذهم العديد من القطع الفنية، فإن الفرنسيين وغيرهم خرّبوا العديد من القطع الفنية، بما في ذلك "آيا صوفيا"، حيث عبر الصليبيون عن كراهيتهم للإغريق عبر "تدنيس أعظم كنيسة في العالم المسيحي، وحطموا الأيقونات الفضية المسيحية والكتب المقدسة في آيا صوفيا، وأجلسوا على العرش البطريركي عاهرة، وهم يحتسون الخمر في أواني الكنيسة المقدسة".ويضيف فريونيس "كان اليونانيون مقتنعين بأنه حتى الأتراك -لو استولوا على المدينة- لن يكونوا قاسيين مثل المسيحيين اللاتينيين"، وأدت هزيمة البيزنطيين أمام الزحف الصليبي، كما يقول المؤرخ الأميركي من أصل يوناني، إلى تسريع الانحطاط السياسي. "

تحويل مساجد الى كنايس في ١٨ بلدا اغلبها في اليونان وبلغاريا حيث تعرض المسلمون للقتل والنفي على يد المسيحيين
متابع ايلاف -

في رحلة وتجوال استمرا 10 سنوات رصد المهندس المعماري محمد أمين يلماز قيام 18 بلدا كانت ضمن الإمبراطورية العثمانية بتحويل 329 معلما أثريا تركيا -معظمها جوامع ومساجد، بالإضافة لتكايا وأضرحة- إلى كنائس.وتشمل هذه المعالم تحويل 117 جامعا في بلغاريا بالإضافة إلى 7 تكايا وأضرحة ومدرسة واحدة إلى كنائس، وتحويل 74 جامعا و19 ضريحا ومؤسسة خيرية ومصلّييْن في اليونان إلى كنائس، وتمكن يلماز من رصد وتحديد الجوامع والمساجد والتكايا والأضرحة التي تم تحويلها، وأيضا المآذن التي تحولت إلى أبراج لأجراس الكنائس.وأوضح يلماز أن كثيرا من الآثار التركية "القائمة حتى الآن" من بين الـ329 أثرا التي تم تحويلها توجد في اليونان.وقال إنه تم تحويل 74 جامعا و19 ضريحا ومؤسسة خيرية ومصلّييْن في اليونان إلى كنائس، مشيرا إلى أنه تم تحويل 5 منارات إلى أبراج كنائس، ثم أصبح عدد الأبنية المعمارية التركية التي تم تحويلها في اليونان 101″.وأوضح المهندس يلماز أن الآثار التركية تم تغييرها لدواعٍ سياسية ومكانية، وقال "ينظر إلى المباني التركية التذكارية الضخمة في وسط المدينة -خاصة المآذن- على أنها أول هدف يجب تدميره لأنها ترمز إلى الهيمنة التركية وبالتالي إلى الإسلام، إن هذا لشيء محزن للغاية، لقد تم هدم 7 مآذن بالديناميت في مدينة صوفيا عام 1878 في ليلة واحدة".أما بشأن الذريعة الأخرى وهي الاحتياج المكاني فلفت يلماز إلى أنه تم تحويل الجوامع الموجودة إلى كنائس بسبب احتياج المسيحيين الأرثوذكس الذين استوطنوا القرى، خاصة بعد إخلائها من الأتراك أثناء عمليات التبادل السكاني.ووفق يلماز، فإن هناك أبنية إسلامية أخرى بخلاف الجوامع تم تحويلها إلى كنائس، وأشار إلى أن "الجوامع هي أكثر الأبنية التي تم تحويلها إلى كنائس، ولقد قمت بتحديد 272 جامعا ومسجدا تم تحويلها، وبخلاف الجوامع هناك 36 تكية وضريحا تم تحويلها إلى كنائس، كما أن هناك أبراجا تم تحويلها إلى أبراج كنائس، ومنارات تم وضع أجراس كنائس عليها".

الغزو والنهب تعاليم شيطانيه
فول على طول -

الغزو تعاليم شيطانيه ..نهب أملاك الغير تعاليم تعدت التعاليم الشيطانيه بمراحل ..الغريب أن هذا يحدث فى القرن الحالى وفى عصر الانترنت دون خجل ..أما الأسوأ فهو من يدافع عن تعاليم الشيطان ..هم تفوقوا على الشياطين فى الشر بل الشيطان يتعلم منهم . انتهى . هذه بديهيات ولا تحتاج الىذكاء كى يفهمها أحد ..لكن كما جاء فى الكتاب المقدس أن الشيطان أعمى عيون غير المؤمنين . أغلب ان لكن جميع المسلمين فرحين بهذه الغزوة أى غزوة أيا صوفيا ولا تصدق بعض التغريدات الاسلاميه التى ترفض ذلك ..كلهم منافقون وكذابون .. الدين الحنيف يأمرهم بغزو العالم كله ويصير الدين كله لربهم ويكسر الصليب . ربنا يشفيكم يا بعدا . واغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر ...لماذا بنات الأصفر وليس بنات افريقيا ؟ لأنه صاحب مزاج معروف .

الى البائس دائما والغبى منه فيه والكذاب على طول
فول على طول -

المسلمون غزاه يا بائس وعندما غزوا البلاد - اوربا مثلا وبلاد الشام وشمال افريقيا - قاموا بنهب الكنائس ونهب كل شئ وقاموا بتحويل الكنائس الى جوامع وهذا تاريخ ولن أعدد لك أسماء وعدد الكنائس التى تم نهبها وتحويلها الى كنائس ..واوربا عندما طردت المسلمين وتحررت منهم أعادت الكنائس الى أصلها مثل بلغاريا واليونان وأسبانيا وهذا تاريخ ...فهمت ؟ أما بلادنا المنكوبه بكم والتى رضخت تحت حكمكم الفاشى والمتخلف بقي ما نهبتوه من كنائس بقى جوامع على حاله حتى الان ...أما معلقاتك السخيفه وكلها كذب فهى لا تصلح حتى للمشعوذين الان بعد افتضاح كل شئ . ربنا يشفيكم . قريبا يعود الاسلام غريبا وكما بدأ غريبا لأنه يأرز كالحيه وهذا حديث شريف وسوف لا تجدون مأوى لأنه لا أحد يرحب بوجودكم فى أى مكان بل حتى البلاد التى تدعى اسلاميه فى طريقها للانقراض بسبب ارهابكم وقتالكم فيما بينكم والعالم ترككم حتى تنتهوا من بعضكم ومن بقى منكم يخرج منهكا تماما ويفر من الاسلام يبحث عن السلام ..سوف تخرجون حطاما ونسيا منسيا ..ها هى بلادكم تترك لكم خرابا واذا كنت لا ترى فهذه مشكلتك مثل أغلبكم . تحياتى

تعهد محمد الفاتح في وقت كانت فيه الطوائف المسيحية تبيد بعضها بعضا تحت طائلة التكفير !
صلاح الدين المصري -

عبر نصٍ مدوّن، تعهد السلطان العثماني محمد الفاتح، منذ 555 عاما، بضمان حرية ممارسة الرهبان المسيحيين و رعاياهم في البوسنة والهرسك، شعائرهم الدينية، بعد فتحها.ومنذ ذلك الوقت ما زال نص التعهد هذا محفوظاً في دير مسيحي، وسط مدينة فوينيكا بالبوسنة والهرسك.ويعدّ تعهد السلطان محمد الفاتح، واحد من أقدم المواثيق التي نُشرت في مجال حقوق الإنسان والحريات.ومنح السلطان العثماني تعهده إلى الراهب الفرنسيسكاني آنديو زفيزدوفيتش، في 28 مايو/ أيار عام 1463 .وتضمّن نص التعهد، الحفاظ على حرية العبادة للفرنسيسكانيين القاطنين في البوسنة والهرسك، إضافة إلى منحهم عدداً من الحقوق والحريات في مجالات أخرى.والرهبنة الفرنسيسكانية، والتي يعرف رهبانها باسم الفرنسيسكان، هي رهبنة في الكنيسة الكاثوليكية، تأسست شمالي إيطاليا في القرن الثالث عشر.ومنذ عصور، يحافظ رجال دين مسيحيون ينتمون إلى الطائفة الكاثوليكية، على التعهد في دير بُني فوق تلة مرتفعة بمدينة فوينيكا.ويتم الاحتفاظ بالتعهد في قسم خاص داخل متحف الدير، وعلى الرغم من الحروب العديدة التي شهدتها البوسنة والهرسك بعد انسحاب العثمانيين منها عام 1878، وخضوعها لاحتلال العديد من الدول المختلفة، إلّا أنّ التعهد ما زال موجوداً في مكانه دون أن يلحق به ضرر.تعهد السلطان العثماني وفّر للفرنسيسكانيين البوسنيين حماية واسعة، الأمر الذي دفع مسيحيي البوسنة إلى الإقرار بأنّ هذه الوثيقة دليل على مدى احترام الدولة العثمانية لثقافة ومعتقدات الآخرين.وفي كل عام يتوافد إلى الدير، مئات الزوار من كافة المذاهب والمعتقدات والبلدان، بغية رؤية التعهد.وزوّدت إدارة الدير، المتحف بنظام بريل للقراءة، كي يتمكن المكفوفون الذين يزورون المكان، من قراءة التعهد.بالمقابل انظر ماذا فعل المسيحيون بالمسلمين الأوروبيين في البلقان وشرق اوروبا وروسيا منذ العشرينات وحتى حرب البوسنة الاخيرة وماذا فعلوا بتوع الرب محبة بشعوب القارات التى غزوها ذبح الى درجة الابادة تقريبا ؟!

رد على سخافات ابن الرب العنصري الحاقد على العرب والإسلام والمسلمين
بسام عبد الله -

وهل هناك أهل غدر وعنصرية وكراهية وخيانة غيركم يا ابن الرب الفوال . لماذا كلما قرأ الفول جملة في مقال عن العرب وعظمة الإسلام والمسلمين وحضاراتهم ، يتمنى عودة الإستعمار ومنهم من يحلم بالإحتلال الصهيوني، وهم من يوم يومهم خونة وعملاء وخدم للإستعمار، ومن يتآمر على وطنه من أهل الخيانة والحقد والغدر لا يرى المؤامرة، لأنه جزء منها، وتراهم يدافعون عن المستعمر ويبكون على أقدامه وجدرانه وأطلاله ويقدمون خدماتهم ومن يشترك بالخيانة لا يقر بها لأنه منفذها، والتخلف الذي نحن فيه هم سببه، وعريضة زعماء الشنوديين إلى الجنرال منو أحد الأدلة على ذلك ولا حاجة لنشر نصها لأنه موجود على جوجل. والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشى القساوسة لصلاح الدين خطط الصليبيين لإغتياله، وأفشلوا خططهم ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. ويتهم العنصريين من أتباع قزم أربيل وأتباع شنودة من ابناء الرب العرب بالتخلف وكأنهم صنعوا حضارة في مصر والعراق وسوريا، وهم لا زالوا يعيشون بالقرون الوسطى يؤمنون بالخزعبلات والشعوذة. كانوا ولا زالوا حجر عثرة يضعون العصا في عجلات التطور لم يحققوا أي تفوق ولا نجاحات ولا فائدة منهم للدولة التي يأكلوا من خيراتها ويبصقون في صحنها. لا ينفع معهم كلام ولا يجدي معهم حوار، لأنهم عنصريون حاقدون كارهون.