فضاء الرأي

لماذا نحترم قوانين الآخرين في بلادهم ولا نحترم قوانين بلادنا؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لماذا يلتزمون بالقوانين في غير بلادهم ولا يلتزمون بها في بلادهم؟، سؤال نطرحه وربما يصلح ان يكون موضوعا لندوة اومؤتمريناقش هذا الامر من مختلف جوانبه الاجتماعية والنفسية والقانونية وغيرها.

فمن المعروف ان الظروف التي مر بها العراق والعديد من دول الشرق الاوسط، دفعت الملايين الى النزوح والهجرة وتخطي طرق الموت واجتياز البحار، التي ابتلعت المئات منهم في سبيل الوصول الى شواطئ الامان، والحصول على ابسط الحقوق او الاقامة في بلاد الغرب، والتي اصبحت على مر السنين تضم مجموعات كبيرة بعضهم دخل الحياة السياسية والاجتماعية في تلك البلدان ووصلوا الى مراكز عليا ومتقدمة سواء في البرلمان او حتى وزراء في بعض تلك الحكومات.

واذا كان المغترب في تلك البلاد يمشي على الرصيف ويلتزم باشارة المرور، ولا يسوق اي مركبة الا بموجب اجازة مختصة بها، ولا يرمي الاوساخ الى الشارع من نافذة سيارته، بل ويلتزم بالطابور وغيرها من التصرفات والاعمال، التي وان بدت بسيطة وسهلة اومتآلف عليها في تلك البلاد.

الا اننا نرى الكثيرين منهم عندما يعودون الى بلادهم، ربما يلتزموا بهذه التصرفات فترة ما ثم يعودوا الى ما يتصرف به الجمهور والعامة حيث يؤثر عليهم الواقع الموجود، ونجد ان ما اكتسبوه من صفات ربما تتغير او تضعف الى الحد الذي يجعلهم يستجيبون لتصرفات العامة، والذين لا يستجيبون الى املاءات الواقع الموجود في بلادهم او اذا ما صعب عليهم التآلف مع مجتمعهم الاصلي الذي عادوا اليه، نجدهم يسلكون طريق الهجرة والعودة من جديد الى دولهم التي جائوا منها وربما الى طريق اللاعودة الى بلادهم الاصلية.

ان من المهم الاشارة اليوم الى انه في العراق وليبيا والبعض من الدول عاد هؤلاء المغتربون الى بلادهم وتسلم الكثير منهم مفاصل الدولة وامور الادارة، بل وصل البعض منهم الى اعلى المناصب، ولكن الغريب ان الواقع الموجود في هذه البلاد يسير من سئ الى أسوء، وفشلهم واضح لا يحتاج الى بيان، وكأن هؤلاء قد نسوا ما تعلموه في ديار الغربة من الاخلاص والاتقان في العمل واحترام القوانين والمواعيد والالتزام والانضباط في كل امور حياتهم، الى النقيض من ذلك وخير شاهدعلى ذلك معدلات الفساد والفاسدين في العراق، الذين نهبوا المليارات وهربوا الى خارج البلاد،

تحميهم جنسيات بلادهم وتستر قادة احزابهم الشركاء لهم في السرقة ونهب المال العام وغسيل الاموال وشراء الاملاك والعقارات خارج العراق.
كما ان هناك البعض من الذين هربوا من جحيم بلادهم، سرعان ما تحولوا الى اداة بيد من طردهم واحتقرهم وانجرفوا الى التطرف والارهاب، واخذوا يفجرون في بلاد احتضنتهم واحترمتهم ومنحتهم اللجوء والحماية من حكامهم، والبعض منهم من لا يستطيع حمل سكين او مسدس غير مرخص في بعض البلدان اخذ يحمل الكاتيوشا والصاروخ في بلاده لتحقيق ما تريده تلك البلدان كما هو حاصل في العمليات الارهابية في العراق وليبيا وغيرهما.

انفصام الشخصية (شيزوفرينيا) المواطن والحكام والانظمة والتعامل المتبادل بينهما، هو سبب موت الوطنية والاعتزاز بالوطن، ومحاولة الهروب واللجوء الى اي مكان، لان الاحساس بالغربة في وطنك احساس فظيع، ولان الكثير منا في وطننا غرباء ولا نشعر بالامان والعدالة والمواطنة، بينما بمجرد ان تخرج الطائرة من اجواء بلادك تحس بانك طير حر يعيش الحرية والامان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اربيل عاصمة الفاسدين
ناصر -

إذا كان الحكام يتكون من مجموعه من الاميين و ناس قبلين واقطاعين لا يهمهم غير رصيدهم في البنوك وجشعهم للاستحواذ على الاملاك والسلطات ولديهم جيش من الاقلام الرخيصه للدفاع والتبرير لهم فمن الطبيعي ان يرى المواطن الكوردي المسكين والمغلوب على امره ان يتنفس بحريه عندما يترك السجن والارض المختصب من قبل اقليه عشائرية همجيه واللذي تسمى الوطن

ومتى كان فى بلادنا قوانين أصلا ؟
فول على طول -

القوانين فى بلادنا مثل القطارات تمر من تحت الكبارى - أى الأكابر- وتدهس الغلابه فقط الذى يقف أمامه كمن يقف أمام القطار السريع ..انتهى - سيدى المستشار : قوانين بلادنا عنصريه حتى النخاع - لا تحترم الضعيف ولا المرأه ولا من يخالف دين الدوله وأقصد غير المسلمين والذين لا يدينون بالاسلام ..وناهيك عن أهل الحظوة الذين لا يخضعون للقانون وأولهم رجال القانون نفسه ...من هذا المنطلق الكل يعرف لا يوجد قانون ويضحون على القانون وعلى من يتكلم عن القانون وكأنه يهذى ..الكل يكذب على الكل وخاصة عندما يتكلم عن العدل والعداله والديمقراطيه وحقوق الغير والذى منه والكل يعرف أنه كذب وأولهم المتحدث أو المتلكم نفسه . بلاد عنصريه تقوم على شريعه عنصريه من المنبع وتبيح الحرام وتحرم الحلال ..اذا أردت المزيد عليك اللاتصال بالفول ونواتيكم بالنصوص المقدسه التى تؤكد كلامنا .

وماذا عن إحترام وتطبيق القوانين في دولة شنودة داخل الدولة المصرية يا ابناء الرب؟
بسام عبد الله -

هذا الكلام عن إحترام القوانين تقوله لباباك شنودة يا ابن الرب، وتكرز به على قساوستك ورهبانك لا علينا، لأنهم هم أول من يرفض الإمتثال للقوانين، إلا إذا كنتم تعتبرونهم وكلاء الرب على الأرض وما يسري على غيرهم لا يطبق عليهم. ومن النماذج التي تجسد البيئة والعقيدة المتقوقعة والمنغلقة على نفسها والمعارضة للقوانين وترفض الآخر أياً كان هي دولة الأرثوذكس في مصر الذين يعتقدون بأنهم أبناء الرب والوحيدين الذين يدخلون الملكوت وغيرهم من مسلمين ويهود وبوذيين وحتى مسيحيين كاثوليك وبروتستانت أبناء إبليس وسيدخلون جهنم. وقد أعلن البابا شنودة الثالث مراراً رفضه التام لتنفيذ أحكام المحكمة الإدارية العليا، وأكد على أنه "لا يأخذ أوامر من جهات مدنية"، لأن الأرثوذكس يؤمنون بتعاليم الدين فقط، قائلاً نحن لا نستطيع أن نخالف أحكام ديننا وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، وردد بيشوي عبارة: "حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان"، وأن تطبيق القانون المدني على الكنيسة والطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل. وقد سعى دائما البابا شنودة لتدشين دولته الخاصة بقوانينها المستقلة عن قوانين الدولة المصرية برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان - على قدر اتساع نفوذهما وأتباعهما - مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. البابا لم يكتف بهذا، برغم أن مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه، وإنما بدأت عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم للدفاع عن (عقيدتهم) فبدأت عمليات حشد في الكنائس ودعوة الشباب القبطي للتظاهر في مقر الكنيسة والكنائس الأخرى في الأقاليم وأقباط الخارج والإنترنت تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها لو صدر قرار حبس أو عزل للبابا شنودة الثالث"

الدم للركب ماركه اسلاميه مسجله تنعمون به
فول على طول -

الدم للركب تنعمون به فى كل بلادكم المنكوبه بكم من المغرب الى الشرق الأقصى فى اندونيسيا مروا بكل بلادكم ومن شمال افريقا حتى الصومال وهذا منذ بدء الدعوه الكريمه ..وكتبكم تؤكد دخولكم النار بربطة المعلم : اقرأ كتبكم يا بائس قبل أن تدين الأخرين : وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (ولا أنت يا رسول؟" قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة» [البخاري: 56730 ومن المؤسف جدا أن يكون هذا حتما مقضيا على ربكم ولكن نريد أن نعرف من هو الذى يحتم ذلك علي ربكم ؟ هل هناك رب أعلى منة ؟ مصيبة كبرى ...أليس كذلك ؟ انتهى - لْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ أى أن رسولكم الكريم هو المتحكم فى الجنة والنار وهذا شرك كبير يا بائس والمشرك فى النار وحسب التفسيروالايات القرانية الأتىة : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ثم أخبر تعالى : أنه ( لا يغفر أن يشرك به ) أي : لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به ( ويغفر ما دون ذلك ) أي : من الذنوب ( لمن يشاء ) أي : من عباده .. انتهى - يعنى كلكم فى النار وكفاك ادانة الأخرين وابحث عن نفسك وحاول أن تقفز من السفينة قبل الغرق ومصيرك النار والثعبان الأقرع وعذاب القبر وفول على طول . لا تنسي أيها البائس أن التكفير ماركة اسلامية مسجلة وتخصكم أنتم فقط وكفاك تأليف قصص بائسة مثلك . تحياتى . بقية بذاءاتك لا تستحق الرد . تحياتى كثيرا .

ينكر ابن الرب ما قاله باباواتهم وقساوستهم وأنهم حيخلوا الدم للركب وهو موجود على اليوتوب ويسقطه على الاسلام
بسام عبد الله -

هذا الكلام عن الدول الديمقراطية تقولوه لخالكم نتنياهو ولباباكم شنودة يا ابناء الرب، وتكرزون به على قساوستكم ورهبانكم لا علينا، لأنهم هم أول من يرفضه، إلا إذا كنتم تعتبرونهم وكلاء الرب على الأرض وما يسري على غيرهم لا يطبق عليهم. ومن النماذج التي تجسد البيئة والعقيدة المتقوقعة والمنغلقة على نفسها والمناهضة للديمقراطية وترفض الآخر أياً كان هي الصهيونية في اسرائيل والتي ترفض الإختلاط مع الآخرين، أي دولة دينية مبنية على أكذوبة اسطورية صينية قديمة اسمها أرض الميعاد التي كذبها علماء اليهود أنفسهم، وكذلك أرثوذكس مصر الذين يعتقدون بأنهم أبناء الرب والوحيدين الذين يدخلون الملكوت وغيرهم من مسلمين ويهود وبوذيين وحتى مسيحيين كاثوليك وبروتستانت أبناء إبليس وسيدخلون جهنم. وقد أعلن البابا شنودة الثالث مراراً رفضه التام لتنفيذ أحكام المحكمة الإدارية العليا، وأكد على أنه "لا يأخذ أوامر من جهات مدنية"، لأن الأرثوذكس يؤمنون بتعاليم الدين فقط، قائلاً نحن لا نستطيع أن نخالف أحكام ديننا وتحدى أجهزة الدولة بسلطته الكهنوتية التي تتعالى على أحكام القضاء، وردد بيشوي عبارة: "حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان"، وأن تطبيق القانون المدني على الكنيسة والطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل. وقد سعى دائما البابا شنودة لتدشين دولته الخاصة بقوانينها المستقلة عن قوانين الدولة المصرية برغم أن بابا روما أو رئيس أساقفة كانتربري لا يستطيعان - على قدر اتساع نفوذهما وأتباعهما - مخالفة قوانين الدولة الإيطالية أو البريطانية. البابا لم يكتف بهذا، برغم أن مخالفته لأحكام القضاء توجب عزله من منصبه وسجنه، وإنما بدأت عمليات شحن ديني للأقباط واستنفارهم للدفاع عن (عقيدتهم) فبدأت عمليات حشد في الكنائس ودعوة الشباب القبطي للتظاهر في مقر الكنيسة والكنائس الأخرى في الأقاليم وأقباط الخارج والإنترنت تحت شعارات "هنقلب البلد عاليهـا واطيها لو صدر قرار حبس أو عزل للبابا شنودة الثالث"