فضاء الرأي

الديمقراطية هي الحل الأمثل لاحتواء الأقليات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يشكل موضوع الأقليات مأزقا مزعجا لأنظمة الحكم في دول العالم الثالث ومن ضمنه العالم العربي، وهو موضوع تستغله الحكومات الغربية لابتزاز هذه الدول تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان من مفهومها الاستعماري لهذه الحقوق ومن دافع مصالحها السياسية والاقتصادية. وقد شكل هذا الموضوع في أحيان كثيرة عامل ضغط سياسي، واستخدم كورقة للتدخل الخارجي في شؤون حكم الكثير من الدول لتحقيق مصالح سياسية واستراتيجية، وتعد الولايات المتحدة اكثر من استخدم هذه الورقة في سياستها تجاه دول العالم الثالث.

إن الظهور السياسي للأقليات يمثل ظاهرة عالمية إذ لا تنفرد بها قارة او منطقة بعينها، لكنها في معظم الدول النامية أصبحت اكثر جرأة في المطالبة بحقوقها وتسعى للاعتراف بوجودها ولغاتها وثقافاتها وحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. وفي اعتقادنا ان ظهور الأفكار الديمقراطية وانتشار ثقافة حقوق الانسان منذ النصف الثاني من القرن الماضي هو ما شجع الأقليات العرقية والدينية على المطالبة بحقها في المساواة، فبدأت تطالب بالاعتراف بهويتها وحقوقها.

الوطن العربي يتميز بالتنوع والاختلاف والتمايز إذ يضم عددا كبيرا من المجموعات الإثنية والدينية والمذهبية، وغالبية الأقليات في المنطقة العربية لها جذور تاريخية عميقة، وقد أثرت هذه الأقليات بشكل كبير في التطورات السياسية والاقتصادية والثقافية والآيدولوجية خلال القرنين الماضيين. ويفترض على المستوى النظري والعملي ان تمثل هذه الأقليات عاملا ذا بعد إيجابي في الحياة العربية إذ يمكن ان تضيف تنوعا الى المجتمعات العربية يجعلها اكثر ثراء سياسيا وثقافيا واجتماعيا وتسامحا وانفتاحا.

موضوع الأقليات في الوطن العربي يمثل احد الموضوعات الحساسة، والتطرق اليه وبحثه لا يعتبران في نظر الكثيرين من السياسيين والمفكرين نوعا من النشاط الفكري البريء، وهذه النظرة غير الموضوعية ربما تستمد جذورها من الماضي حينما عمدت القوى الاستعمارية لاستغلال البعض من هذه الأقليات في محاولة لتقسيم الوطن العربي او غزوه، وفي اضعاف روح مقاومة الحكم الاستعماري. ولا تقتصر هذه النظرة الضيقة على العرب وحدهم بل إن اغلب الأقليات العرقية والدينية في دول العالم الثالث ينظر اليها باعتبارها تهديدا لقوة ووحدة الدولة.

وفي وقتنا الحالي أصبحت مسألة الأقليات علامة على التحضر من عدمه. فالدول المتحضرة تبحث عن نقاط التوافق حتى تنميها وتحولها الى طاقة إيجابية فاعلة إضافية، اما الدول المتخلفة فتبرز فيها مواطن الشقاق والاختلاف التي تجد دائما من يثيرها ويغذيها محاولا الاستفادة منها لخدمة مصالحه كما هو حال معظم القوى الكبرى. وجود الأقليات في أي مجتمع يتحول الى مشكلة حينما يفشل هذا المجتمع (لعوامل سياسية وثقافية وموروثات اجتماعية) في تكريس قيم التسامح واحترام الآخر وقبوله كما هو، وصيانة حقوق الانسان بشكل عام.
التعايش والاندماج يقتضيان قبول كل من الأغلبية والأقلية بضرورة إشاعة روح التسامح وقيم التعايش السلمي، وهذا يوجب على الأقليات ألا تتقدم بمطالب تمس وحدة الوطن الجغرافية او تطمس هويته بحيث لا تستطيع الأغلبية او الأكثرية قبولها. ومن الأفضل ألا تضع الأقليات مصيرها بيد معارضة سياسية ذات طابع آيديولوجي او مذهبي، بل عليها ادخال مطالبها الشرعية في برنامج مشروع وطني مشترك وجعلها مقبولة ومدعومة من قطاعات واسعة من الرأي العام. وللحكومات دور كبير ومهم في تكريس قيم التعايش والتسامح والاندماج الاجتماعي، إذ ان عليها ان تتيح تكافؤ الفرص السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية والثقافية والوظيفية للجميع على قدم المساواة، فلا يعقل ان تحرم كفاءة في خدمة وطنها من موقع تخصصها وتميزها بسبب انتماءها العرقي او العقائدي او السياسي او الاجتماعي. كما يجب على الحكومات احترام وصيانة الحقوق السياسية والدينية والثقافية (لجميع مكونات شعوبها) عبر مؤسسات وقوانين دستورية تؤسس لسياق وطني يصون حقوق الجميع. والداء الأكبر الذي يعرقل أي اصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي ويثير الفتن والأحقاد بين أطياف المجتمع هو الاستبداد بكل انواعه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاكثرية تستحق الديمقراطية والعدالة اكثر !
صلاح الدين المصري -

دع الاكثرية تحصل على الديمقراطية والعدل أولاً ، يا استاذ حسن بعدين نفكر في الاقلية التي تبدو مرتاحة وتجد من يدافع عنها ، في الداخل والخارج ، و خاصة اذا اصطفت مع الحكام المستبدين ووقفت معهم في الانتخابات والاستفتاءات وضد رغبة الاكثرية في الحرية والعدالة والكرامة كما رأينا بعد ثورات الربيع العربي ، و تحصل الاقليات الدينية والمذهبية والعرقية والفكرية والنوعية النساء اقصد على تمثيل اكثر من حجمها بكثير وامتيازات مجاملة و مكافئة للمستبد لإصطفافها معه ضد الاكثرية ويلاحظ ان مطالبات الاقليات فئوية وليست عامة بحيث تشمل الاكثرية ، ويُلاحظ ان الاقليات بها تيارات انعزالية تهاجم لغة ودين وتاريخ الاكثرية وتعتبر الاكثرية غازية لانها اعتنقت الاسلام مثلا ؟! ولديها هذه الاقليات نزوع نحو الانفصال وهذا لا يحصل الا عندنا ولا يحصل لدى النظم الغربية الديمقراطية التي تحرم الدعوات الانفصاليةوالثقافية الضيقة حفاظا على كيان الدولة ،وتجد مثلا الحرس الوطني في امريكا جاهز لقمع اي حركة انفصال وحتى مظاهرة سلمية تخرج عن مسارها واهدافها وان مطالب الاقليات باتت تشكل نوعا من الارهاب للاكثرية ، ان على الدول ان تقمع التيارات الانعزالية في الاقليات اصواتا وحركة وان تجرم اي فعل يهدد كيان الدولة وترابها الوطني ومؤسساتها السيادية وثوابت الاكثرية ولا تسمح بدعوى حرية التعبير والتفكير والاجتماع بما يناقض ما سبق ..

رهيب والله رهيب
سيبيريا -

لو كان للتعليقات أوسكار لرشحت بدون تردد تعليق الأستاذ صلاح المصري .. شكراً وبارك الله فيك .

الشريعة اوسع للاقليات من الديمقراطية ! والديمقراطية ظالمة لهم ؟!
اوس العربي -

مبدئيا ً من حق الأكثرية في حُكم أنفسهم بما يعتقدون صلاحيته لهم وفق مبدأ الديمقراطية الا في بلاد المسلمين فهناك اجماع غربي على حرمانهم من ولو ريحتها ؟! ونرى ان الشريعة اوسع للاقليات من الديمقراطية كيف ؟!إن منطق الديمقراطية - التي يؤمنون بها ويَدْعون إليها - أن يُقدَّم حق الأكثرية على حق الأقلية، هذا هو السائد في كل أقطار الدنيا، فليس هناك نظام يرضى عنه كل الناس وفضلاً عن أن تطبيق القانون الإسلامي يقتضي أن يكون الولاية العامة للمسلمين، فإن كون المسلمين هم الأغلبيَّة، يجعل الولاية العامة لهم منطقًا سياسيًّا مقبولاً.ذلك أنه منطِق العصر، لا غَضاضة في الأصل أن يُحكَموا بقانون الإسلام؛ لأنه قانون الغالبية من المسلمين، إن موافقة الأغلبية في "برلمان" بنسبة (51%) تجعل القانون مُلزِمًا للأقلية ولو بلغت (49%)، فما بالنا إذا كانت الأقليات غير الإسلامية أدنى من ذلك بكثير وكثير جدًّا؟!! هذا من ناحية.من ناحية أخرى فإن الإسلام ترَك لقانونهم مجال العقيدة؛ فلهم حريَّتهم في الاعتقاد كما يشاؤون، ومجال الشعائر؛ فلهم حريتهم في ممارسة شعائرهم بما لا يَمَس النظام العام الإسلامي، ومجال أحوالهم الشخصيَّة كذلك، والأصل فيها أنهم إذا اتَّفقوا فيها ديانة ومذهبًا، فإنهم يَرجعون إلى قوانينهم الخاصة.وأما مجال العقوبات، فإن الأمور المُتعلِّقة بالجانب الديني لا تُطبَّق عليهم، فلا عمل لحد الردة فيهم، إلا أن يدخلوا في الإسلام ثم يعودون عنه، وكذلك لا عمل لغير ذلك من التغيُّرات التي يمكن أن تجري على أمور دينيَّة خاصة للمسلمين كترك الصلاة، أو ترك الزكاة، أو إفطار رمضان، كذلك لا تُطبَّق الحدود فيما لا يعتقدون، كحد الخمر - فإنه لا يُطبَّق عليهم - في رأي الأحناف - ورجْم ا الزاني، وهو محل خلاف كذلك، تَبعًا لخلافهم حول معنى "الإحصان"، أَبعد ذلك لأقلية حرية وتكريم؟أما فيما سوى ذلك، فيجب أن تُطبَّق عليهم أحكام القانون الإسلامي؛ وذلك لأنه قانون الأغلبية، فضلاً عن أنه لا يتضادُّ مع أحكامهم المنزَّلة عليهم في التوراة والإنجيل.

محنة العقل المسلم ..وخاصة العربى
فول على طول -

الاسلام يعتبر الديمقراطيه كفر بواح يعنى ما يقوله الكاتب يعتبر فى حكم المنتهى صلاحيته من زمان ولا أعرف كيف غاب هذا عن ذهن السيد العطار . ثم أن الديمقراطيه تعنى أن الكل سواسيه أمام القانون ..هل يوافق الذين أمنوا على هذا ؟ وهل يوافق الشرع الحنيف على هذا ؟ الاجابه معروفه ولن نخوض فيها . سيدى الكاتب : نؤكد لكم أن أغلب ان لم يكن جميع الذين أمنوا وأولهم المثقفون يرون أنه لا مشاكل للأقليات فى بلاد الايمان بل أحد كبار المشعوذين قال : أن الأقباط فى مصر هم أسعد أقليه فى العالم وتبعه من بعده كل المؤمنين دون استثناء ..هل بعد هذا الكلام هناك فائده من مقالاتك أنت وغيرك ؟ انتهى - البعض ومنهم البائس اياه ومعه ملايين المؤمنين يرون أن بقاء الأقباط أو بقاء الأقليات - مجرد بقايا - هو دليل على سماحة الاسلام ..هل هناك محنه عقليه أكبر من هذا ؟ مع أنه حق الحياه والمساواه هى حق وليست منحه من أحد ولا سماحه من الاسلام ولا من أى ديانه ..انتهى - دساتير المؤمنين تؤكد على أن الشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسي للتشريع ..يعنى نسفت الديمقراطيه والمساواه والذى منه ونسفت حقوق المرأه ولا داعى للشعوذات والكلام السخيف بأن الشريعه أوسع من الديمقراطيه ..هذا كلام مخبولين لا يستحق التعلق . وبما أن الشريعه أصبحت ماده من مواد الدستور أى أصبحت قانون اذن من حقنا انتقادها ومناقشتها مثل أى ماده ..لماذا يغضب المشعوذون ؟ يتبع

محنة العقل المسلم ..وخاصة العربى
فول على طول -

البائس اياه يعلق ويرد على نفسه - ذكاوه فائقه طبعا - ويؤكد أن الشريعه أوسع من الديمقراطيه وتكفل حقوق الأقليات ..ونحن نسأله : لماذا رفضتم داعش اذن ؟ وهل داعش أعطت حقوق الأقليات ؟ ونكتفى بهذا السؤال . ومن يقول أن داعش ليست هى الاسلام نسأله أن يقول لنا عن فعل داعشى واحد لا يوجد فى نصوصكم أو لم يفعله السلف الصالح وأولهم مؤسس الدعوه ..هذا السؤال للمره المليون ؟ انتهى - السيد الكاتب يلوم الغرب لأنه يستغل حقوق الانسان للتدخل فى شئوننا ولكن لم يسأل نفسه : لماذا أعطيناه الفرصه ..لماذا لا تعطون الأقليات حقوقهم كى تغلقوا الباب على الغرب وغيرهم ؟ والسيد الكاتب يلوم الأقليات - التى ربما تطالب بالانفصال - ويخشى من تفتيت الأوطان ..سيدى الكاتب : الوطن الذى يفرق بين أبنائه لا يعتبر وطن بالنسبه للمظلومين ..الذى يعتبرهم درجه ثانيه أو حتى عاشره لا يعتبر وطن ..وتعريف الوطن : هو الذى يهيئ الكرامه والمساواه وما عدا ذلك أرض الله واسعه ..أو يغور هذا الوطن والأقليات لن تخسر أكثر مما خسرته ..لا تنسي أن الأقليات هم أصحاب البلد الأصليين وهذا تاريخ ولكن بفضل الغزاه وسماحة الاسلام أصبحوا أقليات . للأسف مصطلح أقليات لا يقال الا فى بلادنا المنكوبه ..المفروض أن كل البشر على أرض الوطن هم مواطنون . امريكا مثلا يعيش بها كل أنواع الأقليات - أقليات شرقيه ..أقليات مكسيكيه .أقليات مسلمه .الخ الخ - ولا تسمع هذا اللفظ اطلاقا والكل أمام القانون متساوون ..وأى مواطن امريكى يمكنه الوصول الى أى منصب حتى رئاسة الدوله وهذه هى الديمقراطيه ...هل هذا يجوز فى باد المؤمنين ؟

الى البائس دائما والغبى منه فيه والكذاب على طول
فول على طول -

الذى يحكم ليس حسب الشريعه بل حسب القانون وعندما تكون الأغلبيه مسلمه فهذا لا يجيز لكم تطبيق شريعتكم على الغير حتى لو كان فرد واحد لأنها شريعه وديانه وليست قانون فهمت ؟ هذه عنصريه فظه وغير مقبوله على الاطلاق ..الحريه الدينيه من أقدس الحريات وهى منحه من الخالق وليس من البشر ولا تمنح أو تمنع بالقانون ...فهمت ؟ ولا يجب أن يتدخل فيها القانون لا من قريب أو من بعيد ..فهمت ؟ هذا من شأن الخالق فقط وهو الذى سيحاسب البشر ..فهمت ؟ انتهى - وشريعتك الأرحب والأوسع هل سوف تأخذ الجزيه من الأقليات وهم صاغرون أم ماذا ؟ وهل ستجبرهم على أضيق الطريق ؟ وهل ستجبرهم على ملابس خاصه بهم أيام العار وأيام تطبيق عهدتكم العمريه ؟ متى تخجلون يا رجل ؟ وهل ستضعون علامات على بيوت النصارى ؟ وهل ستطبقون : لا ولايه لغير المسلم على المسلم وتبدأ الولايه من أول رئيس للفراشين ؟ وهل ستقعد المرأه فى البيت ؟ وهل ستجبرون الأقليات على الدخول فى دين الله كما يقول القران ؟ وهل ستطبقون العهدة العمريه ..عهدة العار الذى لا تخجلون منه على بناء الكنائس وبقية بنود العهده الثلاثين والتى يندى لها جبين أى انسان ؟ أنا أتمنى تطبيق شريعتكم عليكم فقط ولكم الحق فى ذلك وأنتم أحرار ولكن أرفض وبشده تطبيقها على الأخرين ولو كنتم رجالا عليكم بتطبيقها الان وليس غدا . كفاك معلقات فارغه ومدح فى شريعه فاقده الصلاحيه وهى سبب تخلفكم وارهابكم ..عموما من حقك أن تتغزل بها ونحن من حقنا أن ننتقدها ونقرأها لكم طالما تريدون تطبيقها علينا . أتمنى تطبيقها عليكم بحذافيرها وأتحداك أن تفعلوها ولا تحجج بالغرب ...أنتم من مخلفات البشريه والعالم بدونكم أقضل جدا وكفاك الاسقاط واهام الأقليات بالخيانه والنزعه الانفصاليه الخ الخ ...نحن أصحاب الوطن وصاحب الوطن لا يريد تفتيته بل الغزاه .

أقليات
خوليو -

يجب التمييز بين الأقليات الدينية والأقليات السياسية .. الأقليات الدينية التي تتبع لدين معين هم مواطنون المفروض أن يكون لهم نفس الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية كباقي المواطنين الذين يتبعون لدين الأكثرية ..لا يوجد دين آخر اليوم بالعالم يعتبر الدين نظام سياسي سوى الإسلام ..هذا يعني أنٌ غير المسلم مهمش في حقوقه السياسية لأنه غير مسلم (وهذه عنصرية من الدرجة الأولى) بينما في الدول العلمانية لا يوجد تمييز في الحقوق المذكورة أعلاه لمن يعتقد بالإسلام كدين.. الإسلام كحكم، هو دين عنصري لا يهمش فقط مواطنون من أديان أخرى في حقوقهم السياسية، بل يسحق حقوق المرأة المسلمة نفسها بذريعة أنه حكم منزل من السماء فهي ذريعة تجعل الحكم للأبد لأصحاب هذه الشريعة التي بمنع حتي مناقشتها إن كانت تصلح أو لا تصلح للحكم بحجة الألوهية . أما الأقلية السياسية فهي التي تحددها الانتخابات وعدد الأصوات التي ينالها كل حزب ،وهذا الحزب يلتف حول برنامجه مواطنون من جميع العقائد والأعراق ..اعتماد الأكثرية الدينية حزب هي نوع من الفاشية التي خربت أوطاننا منذ ١٤٠٠ سنة ولا يزال القتال مستمر ،، فصل الأديان عن السياسة هو أهم عامل لتوحيد أي مجتمع متعدد ..الحكم الديني هو حكم استبدادي يشرخ ويشرذم أي وطن وهذا هو أهم سبب في تخلف الدول العربية ..ويعود هذا التخلف لسبب مهم وهو أن هذه الشريعة كما هي لا تصلح للحكم، فهي عاجزة حتى عن توحيد أجنحة هذا الدين المتعددة ناهيك عن سحقها للمرأة المسلمة ..العلمنة بدستورها العلماني والديمقراطية السياسية هما الحل ..وإلا علي الاقليات أن تحكم نفسها بدستور علماني يلبي متطلبات عصر حقوق الإنسان والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة .. الأديان للعبادة ..الدين الإسلامي كحكم يمر بأزمة لن يخرج منها سالماً .

خلاص عرفنا انكم بتكرهون الاسلام والمسلمين
صلاح الدين المصري -

المدعو على طول فول لا يعلق الا بالشتائم وبما يناقض الواقع في معتقده وكنيسته و هو منافق كذاب تمارس عقيدته وكنيسته نقيض ما يدعيه هو يكره الاسلام والمسلمين والمسلمين الملاحدة والعلمانيين واللادينيين والشيعة والسنة ويكره فوق ذلك الطوائف المسيحية الاخرى ويكره الارثوذوكس العلمانيين والمنصفين والانسانيين فهو ينتمي الى تيار انعزالي حاقد على نفسه وهو يحتضر بداء الكراهية السرطاني ، اما المناخوليا الآخر فلا يدخل الا ليكرز بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة بعد ان يسب الاسلام والمسلمين وربهم ورسولهم وكتابهم وشريعتهم ولا يجرؤ بالكرز بالعلمانية لدى بكركي ولا بيت الكتائب ولا الاقطاع المسيحي والكنسي ولا لماذا النساء المسيحيات يتزوجن في قبرص عندما يحببن من هو مختلف عنهن مذهبيا ،، يبدو ان الاسلام مسبب لهولاء الانعزاليين ازمة نفسية خانقة

منصة مقالات ايلاف
صلاح الدين المصري -

يدخل الصليبيون الانعزاليون المشارقة على منصة مقالات ايلاف و عاملين انفسهم الخبيثة أساتذة على الكُتّاب واذكياء وبيدوا مواعظ وربنا خلق منهم كتل غباء ، نرى هنا احدهم يخاطب الكاتب بكل صلف وعنجهيه ثم يندفع يستخرج شبهات ؟! يفترض هؤلاء الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الاسلام وعن الاقتصاد الاسلامي وعن الحرية الدينية للآخرين في الاسلام ولا عن الشورى في الاسلام ولا عن العهود الزاهرة للاسلام علي كل الصعد طوال الف سنة،ولا عن اشادة المسيحيين الغربيين بالاسلام وحضارته ولا عن المسيحية وتاريخها المتخلف و الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض بعض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية تحقير لجنس النساء وعنصرية مقيتة ؟! وعن الفساد المالي في كنائسهم واديرتهم و احزابهم ومؤسساتهم وبيوتهم ، وان كل ذلك مرفوع على النت لمن طلبه يا صليبيي المشرق الانعزاليين ، اصبحتم أضحوكة العالم ..

اريحية المسلمين مقابل تعصب المسيحيين الانعزاليين ، فارس الخوري كمثال
صلاح الدين المصري -

على خلاف ما يروجه الافاقون الشتامون من الانعزاليين الصليبيين المشارقة والمصابون بإيدز الكراهية حتى لبعضهم البعض وللبشرية فقد انتخب فارس الخوري رئيساً للمجلس النيابي السوري عام 1936 ومرة أخرى عام 1943، كما تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ووزيراً للمعارف والداخلية في تشرين أول عام 1944... وكان لتولي فارس الخوري رئاسة السلطة التنفيذية في البلد السوري المسلم وهو رجل مسيحي صدى عظيم فقد جاء في الصحف: (... وأن مجيئه إلى رئاسة الوزراء وهو مسيحي بروتستانتي يشكل سابقة في تاريخ سورية الحديث بإسناد السلطة التنفيذية إلى رجل غير مسلم، مما يدل على ما بلغته سورية من النضوج القومي، كما أنه يدل على ما اتصف به رئيس الدولة من حكمة وجدارة). وقد أعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية. كان فارس الخوري رئيس وزراء سورية 1944، وفي ذات التاريخ وزيرا للأوقاف الإسلامية، وعندما اعترض البعض خرج نائب الكتلة الإسلامية في المجلس آنذاك عبد الحميد طباع ليتصدى للمعترضين قائلا: إننا نؤّمن فارس بك الخوري على أوقافنا أكثر مما نؤمن أنفسنا. كان فارس الخوري متجرداً في أحكامه، عميقاً في تفكيره، صائباً في نظرته، وقد جره هذا الإنصاف لأن يقول عن (الإسلام) الذي درسه وتعمق فيه أنه محققاً للعدالة الاجتماعية بين بني البشر. فهل يقبل الارثوذوكس في مصر مثلاً بانجيلي لكنيستهم او لو كانت لهم دولة بمسيحيين اخرين من طوائف اخرى يرئسونهم مع انهم كلهم مسيحيين نظرياً اسألوا عرقيتهم اليونانيون باليونان الذين يمنعون الاقلية المسلمة من اختيار مفتي لهم ولا يمنع المسلمون في مصر بلدياتهم الاقباط من اختيار بابا لهم صحيح اللي اختشوا ماتوا

الصليبيون الانعزاليون المشارقة و حالتنا مع الاقرع منين نمشطه ؟!!
ابو الصلح -

الصليبيون الانعزاليون المشارقة عاملين زي الشريك المخالف اذا تكلم كاتب عن الديمقراطية سخروا منه وقالوا ان الاسلام يعتبرها كفر ، واذا كاتب كتب عن الشريعة قالوا فيها كذا وكذا وهم كاذبون ، بصراحة احترنا معاكم يا صليبيين انعزاليين حقدة حيرة الاقرع الذي لا نعرف كيف نمشطه هههه ، مع انهم يرزحون تحت الاستبداد الكنسي ولا يريدون الخلاص منه لا بديمقراطية ولا اسلام لأن القط يحب خناقه على ما يبدو ، روحوا موتوا بغيظكم ...

كفاكم تزويراً للتاريخ يا غجر اليونان وتوهماً أن مصر كانت مسيحية قبل دخول الإسلام
بسام عبد الله -

الإسلام أول من وضع أسس الديمقراطية للبشرية منذ أربعة عشر قرناً وكان السباق لتحرير المرأة والعبيد وحرم وأد البنات وعبادة الأصنام بينما ظلت اوروبا غارقة في ظلمات العصور الوسطى لخمسة قرون مضت والعبودية في امريكا لقرنين بينما ورد تحقير المرأة بالكتاب المقدس وظلت المرأة في المسيحية ينظر لها باعتبارها قاصرا وحتى بداية القرن الثامن عشر كانت المرأة وفق الديانة المسيحية لا مكان لها ولا ادنى قيمة بل تباع وتشترى وقد جاء بنص القانون الذي الذي جاءت به الثورة الفرنسية التحررية ان القاصرين هم "الصبي و المجنون والمرأة وبالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته فقد كانت المسيحية في مصر على وشك الانقراض قبل دخول الإسلام وكان القساوسة هائمين على وجوههم في الصحارى من بطش المحتل البيزنطي، بل إن بابا الكنيسة الأرثوذكسية نفسه كان مختبئًا في الصحراء طيلة 13 عامًا بعد أن أحرق الاحتلال البيزنطي أخاه أمامه وهو حي، يسرد هذه الحقائق كتاب السنكسار الذي يُقرأ في الكنائس في الآحاد والأعياد، فتحت عنوان "نياحة البابا بنيامين الأول الـ38 (8 طوبة) ما يلي: " الأنبا بنيامين كان هارباً في الصحراء طيلة 13عاماً وكان قبل هروبه قد كتب منشوراً إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا ، واضطهد المؤمنين وقبضوا على مينا أخو الأنبا بنيامين وعذبوه كثيراً وأحرق جنبيه ثم أماتوه غرقاً، وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر، وإذ علم عمرو بن العاص باختفاء البابا بنيامين أرسل كتاباً إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه: الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمناً مطمئناً ليدير شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هارباً، وأكرمه عمرو بن العاص إكراماً زائداً، وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها". (كتاب السنكسار الجزء الأول ص249 طبعة مكتبة المحبة). إن الأرثوذكس لو كانوا في فرنسـا لذُبِحوا في مجزرة سان برتليموا، ولو كان الأرثوذكس في إنجلترا إبان الحرب العالمية الثانية لطمس البروتستانت وجوههم واستأصلوا ذراريهم. ومن عجائب التاريخ أنه لم يذكر مؤرخٌ واحدٌ أن قبطى واحداً تم قتله إجباراً على الإسلام، فالإسلام كان الضمان الوحيد لبقـاء الأرثوذكسية.

ديمقراطية أبناء الرب، ممن بينهم وبين الديمقراطية سنوات ضوئية
بسام عبد الله -

من الطبيعي أن يلطم ويشتم ابناء الرب العرب والعروبة والإسلام والمسلمين والديمقراطية والديمقراطيين، لأنهم أعداء البشر والبشرية والناس أجمعين، فهم أهل حقد وخيانة وغدر ولا زالوا حتى يومنا هذا يعيشون بعقيدة القرون الوسطى عقيدة أساسها عبادة البشر والأصنام والحكام والباباوات والقساوسة والرهبان وبيع مقاسم الجنة وسخافات وخزعبلات النور المقدس والأصنام التي تدمع والأشباح التي تظهر في السماء والقصاصات والخرق والشموع على القبور. فهل يؤمن بالديمقراطية من تعشش في عقله هذه الخزعبلات والشعوذات؟ أما الإسلام فقد كان أول من وضع أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة ومنذ أربعة عشر قرناً، حيث يفرض الاسلام ويوجب الشورى شورى الجماعه ، وهى الفلسفة والآلية لترتيب الأمور... سوا ء أكان ذالك فى داخل مؤسسات الدولة، أو فى العلاقة بين هذه المؤسسات وبين جمهور الأمة ،، ففى ادارة مؤسسات الدولة لشؤونها يلفت القرآن انظارنا الى معنى عظيم عندما لايرد فيه مصطلح "ولي الآمر" بصيغة المفرد التى تدل على " الانفراد والاستفراد" وإنما يرد فيه هذا المصطلح، فقط، بصيغة"الجمع الى الجماعية" وتزكية للمشاركة والشورى. "يا أيها الذين آمنوا وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم -النساء59 . كما يحرص القرآن على التنبيه على ان يكون (أولو الأمر) من الأمة " حتى تكون السلطة نابعة من الأمة وليست مفروضة عليها من الخارج .. وهنا يشير الى مبدأ "السيادة الوطنيه والقوميه. والحضاريه" للأمم والشعوب والمجتمعات. اما فى العلاقه بين الدوله " وبين جمهور "الأمه " فان القرآن يجعل الشورى والمشاركه فى صنع القرار "فريضة إلهية" حتى ولو كانت "الدولة " يقودها الرسول نفسه، فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ-آل عمران :159-..فالعزم " اى تنفيذ القرار "هو ثمرة للشورى اى المرحله التاليه لاشتراك الناس في انضاج الرأي وصناعه القرار.. فنظام الشورى يكفل للإنسان المشاركة في تدبير شئون العمران، صغيرها وكبيرها، فتنجو دنياه من الطغيان، ولهذا جعلها الإسلام " فريضة إلهية "، وليست مجرد "حق" من حقوق الإنسان، ولا يجوز له أن يتنازل عنها حتى بالرض

انا شايف لاانه يجب تدخل مؤسسات عالميه ومنها الامم المتحدة و منظمات حقوق الانسان العالميه
قبطى بيحب حمؤءه وعيوشه وزنوبه وخدوجه والسيما ,و ابو بيانكا -

لابد من فرض شريعه حقوق الانسان فرضا باعطاء ثلاثه اشهر لكل الدول لتعديل قوانينها لقوانين علمانيه وضعيه تتناسب مع حقوق الانسان و مبادىء الامم المتحدة ويبدا بعدها عقاب كل من لا يلتزم وبدون اى استثناء لشريعه معينه وتحريم مراعاة اى ظروف خاصه تتعارض وتناقض حقوق الانسان عقابا صارما يصل لحد منع التجارة معها و منع السياحه والصادرات والواردات و الاسلحه

الاستاذ حسن هل لازلت تعتقد ان الديموقراطية يمكن تطبيقها في الدول الاسلامية ؟
انت تراهن على المستحيل ! -

كم مرة قلنا و غير معقول انك لا تعرف ان الديموقراطية بمعناها الحرفي يعني حكم الشعب ، و الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال قوانين يضعها الشعب يراها مناسبة ، و هذا الامر مرفوض حسب العقيدة الاسلامية، الحكم في الاسلام هو لله و وفق قوانين يزم ان الله وضعها قبل ١٤ قرن لناس يعيشون في صحراء جرداء و يتقاتلون على الرعي و الكلأ ، الشورى الاسلامية هي ليست مرادفة للديموقراطية ، الخليفة المسلم ليس ملزم بأن يستفتي اراء الناس بل مطلوب منه ان يستشير ببعض المقربين خاصته ممن يراه مقبولا و متملقا للخليفة و لن يأخذ اراء الناس المناوئين للخليفة ، لا يمكن الجمع بين الديموقراطية و الاسلام ، الاسلاميون يؤمنون ان الديموقراطية ما هي الا سلم للوصول الى السلطة و بعد وصولهم الى السلطة فسيكسرون هذا السلم و لن يقبلوا احد ان يستعمله ليزيحهم من السلطة

وهل عرفت الاقليات حقوقها الا مع الاسلام والمسلمين ؟! سبحان الله !
صلاح الدين المصري -

يقولون ان المسيحية رسالة المحبة والسلام وقد قتلت اليهــود في أوربا ‏المسلمون الإرهابيون تركوا رعاياهم أحرارا في دينهم‏بل تركوا لهم محاكمهم الخاصة .. يتحاكمون إلى قسسهم .. ولا يحكم عليهم القاضي المسلم إلا إذا جاؤوا إلينا شاكين .. أو كان الامر متعلقا بشؤون الدولة العامة. ، تاريخيا المسيحيون اغتصبوا كنايس بعضهم البعض كطوائف ، المسيحيون المشارقة في الشام ومصر شكوا من اغتصاب البيزنطيين الغربيين لكنائسهم ، الحملات الصليبية الغربية على المشرق اغتصبت او دمرت الكنايس الشرقية وقتلت في طريقها المسيحي المشرقي واليهودي لان المشارقة ملامحهم واحدة .. يقول امين معلوف مسيحي مشرقي غير انعزالي ‏"لو كان أجدادي مسلمين في بلد فتحته الجيوش المسيحية، بدلا من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسلمة، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرنا، في مدنهم وقراهم، محتفظين بعقيدتهم.” (أمين معلوف، الهويات القاتلة) امين معلوف مسيحي مؤلف فرنسي لبناني، ولد في بيروت وانتقل إلى باريس هربًا من الانعزالية المسيحية ويعيش فيها حتى الآن.يكتب أمين مؤلفاته باللغة الفرنسية ولكن ترمت ترجمت اعماله لأكثر من 40 لغة.وُلد أمين في اسرة مسيحية متشددة فيما عدا والده الذي نفر من المسيحية ورفض ان يعمد اطفاله في الكنيسة ومن بينهم أمين.

عداء الاقليات للديمقراطية غير مفهوم ؟!
صلاح الدين المصري -

الكاتب يقول ان الديمقراطية هي الحل لامثل لمشاكل الاقليات ، والاقليات ترد عليه الديمقراطية كفر ؟!! لن يقبل بها الحكام المسلمون وكأن الذي يحكم المسلمين اليوم ابوبكر وعمر وعثمان وعلي والحسين ؟!! مع ان ٩٩ من الحكام المسلمين علمانيون ومستعدون ومرتدون ؟!! في ظني ان معاداة الاقليات للديمقراطية من باب كراهيتهم للاسلام والمسلمين ، ولأن الاستبداد يحقق لهم مصالح فئوية قد لا يحصلون عليها في ظل حكم ديمقراطي وهذه الاقليات تتفق مع الغربيين في خطورة الديمقراطية على مصالحها ، ففي ظل الحاكم المستبد يمكن الحصول علي الشيء بدون تعقيد كبير وكما ذكر كيسنجر في مذكراته انه يدخل على الزعيم العربي من هؤلاء ويتحصل منه علي ما يريد بدون اعتراض يكفي ان يؤشر الزعيم بيده او يلتفت الى من على يساره لتنفذ الاوامر حالا على طريقة تمام يا افندم ! ان الد اعداد الديمقراطية هم الاقليات ، الكنايس و الاقطاع المسيحي والبزنس وطفيليات اقل عند قدم المستبد من الاقليات يا استاذ حسن قل معنا للاقليات المنتفخة بالكراهية والحقد الايدولوجي والنفسي يا اقرع احترنا منين نمشطك !!!

مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين وانما غزاة يونانيين !
متابع ايلاف -

تقول ألمؤرخة "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛ وقد تابعته على ذلك "بتشر" في كتابها "تاريخ الأمة القبطية" (1/8)، وأضافت في (1/38): (أنه في عام 70م، بعد سقوط الهيكل؛ اقتيد لمصر 97 ألف يهودي، ليعملوا في معادن مصر بالأخص، بالإضافة إلى عدد غفير تبعهم، رجاء أن يجدوا عونًا لدى يهود مصر الأغنياء).هذا مع العلم أن "يوسفيوس"، قدر عدد سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ويذكر "بيللينى": (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى "بطليموس الثاني")( 7)، إضافة لما ذكره "سترابون" من أن مدينة "فقط"، كانت تعد مدينة عربية.وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض "إيجي" ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا "إرسنيوي" بدلًا من "الفيوم"، و"بانوبوليس" بدلًا من "أخميم"، و"هيراكليوبوليس" بدلًا من "أهناسيا"، و"هرموبوليس" بدلًا من "الأشمونين"، إضافة إلى "نوكراتيس" و"بطلمية" وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.كثرة اليهود والإغريق بمصرتقول "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛

من يقول الديمقراطيه كفر
NADER ALNADER -

الاقليات ترحب دائما" بالديموقراطيه اما الغير مرحب بها فهم الاكثريه هم من سلبوا الارض وقتلوا وهجروا تعليقات كذب بلا خجل تتهمون الاقليلات الذين لغايه اللحظه مظلومين ومواطنين درجه ثانيه في بلادهم التي سلبت وصودرت من اناس قتله سفاكي دماء يمجدون القاتل سفاكي الدماء دول قامت على القهر واذلال البشر

لماذا تحارب الاقليات الديمقراطية
صلاح الدين المصري -

الديمقراطية اول من سيحاربها الاقليات ! كيف ؟ الكنايس ستجد فيها تهديدا لمصالحها مع المستبدين ، و تحريرا لاتباعها من سطوتها وارهابها ، ولذلك وجدنا ان اصطفافًا حصل بين الكنايس والمستبدين ابان ثورات الربيع العربي بل ان هناك من حارب بالسلاح معها في سوريا الارمن مثلا ، وفي العمليات الانتخابية يجري توجيه الرعية لما ترغب فيه الكنيسة مثلا في مصر بعد الانقلاب العسكري الذي وقفت معه الكنيسة كان هناك دستور صنعه الانقلابي على عينه وطلب الاستفتاء لتمريره فوجهت الكنيسة رعاياها ان قولوا نعم تزيد النعم ؟! فكافأها الدكتاتور ان جعل بناء الكنايس بالهاتف ويبنيها الجيش كمان ؟!!!! من هنا نعلم خطورة الاقليات على الديمقراطية وموقفها السلبي منها الا في مجال الانتهازية .. هذا موقف الكنايس لم نتكلم عن موقف رجال الاعمال منها والاقطاع المسيحي المتساند مع الديكتاتورية ..