"الروحانيةُ".. الحبلُ المتين بين العراق والسعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليست الرؤية السياسية القائمة على الاستقرار والتنمية وحفظ الأمن وحُسنِ الجوار، ما يجمع الحكومة العراقية الجديدة، بحكومة المملكة العربية السعودية، وحسب. بل، هنالك إرثٌ من الثقافة والفنون والاجتماع والدين، ما يُمكن التأسيسُعليهِ لقاعدةٍ متينة، تمتازُ بمقاومتها للتبدلات السياسية، واتساعها لقطاعاتٍ مختلفة من المجتمع، مجبولةٍ بالأواصر العائليةِ والتجاريةِوالتعاونُ البينيُ بين مكونات الشعبين.
أحدُ تلك الرافعات الرئيسة للعلاقات بين العراق والسعودية، هي "القوة الروحية"، التي هي مزيجٌ من التاريخ الديني المديد، الذي يمكن في حال الاستفادة منه بشكل موضوعي، يتجاوز الخلافات والصراعات التاريخانية، أن يؤسس ملاح تيار ممتد من دجلة والفرات، إلى تخوم البحر الأحمر، عِمادُه: الاعتدال، التسامح، المواطنة الشاملة، نبذ التطرف، واحترام التعددية الثقافية.
في السعودية، هنالك: مكة والمدينة. الميدنتان الأكثر قداسة عند المسلمين قاطبة. وأيضا، قبرُالنبي محمد، وإلى جواره خلفائه: أبو بكر، عمر، عثمان.
في ذات المدينة التي تهوِي لها أفئدة المؤمنين، هنالك مقبرة "بقيع الغرقد"، حيث قبر فاطمة الزهراء، وأيضا 4 من أحفاد الرسول: الحسن بن علي، علي بين الحسين زين العابدين، محمد الباقر، جعفر الصادق.. وهُمُ فضلاً عن كونهم محل إجلالٍ عند مختلف الطوائف الإسلامية، يشكلون أربعة أركان رئيسة من الأئمة لدى المسلمين الشيعة.
ليس لك أن تنسى، أمهات المؤمين، والصحابة، والمدينة التي كانت عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخلافة ما بعد الرسول، بما ضمته من مساجد ومواقع وآثار، فيها من الشُحنِ الروحية والثقافية ما عجزَ التاريخ عن تغييبِه!
هذا البعدُ الروحي الكبير في السعودية، يتواصلُ مع العراق، حيث "الكوفة" عاصمة خلافة علي بين أبي طالب، والنجف التي تضمُ ضريحه، وليس ببعيد عنها كربلاء: يتوسدُ تربتها الحسين بن فاطمة بنت محمد.
مُدنُ العراق الأخرى، تضمُ بقية أئمة آل البيت: الكاظمية: موسى بن جعفر الكاظم، محمد الجواد. سامراء: علي الهادي، الحسن العسكري.
ما تقدمَ واضحٌ للعيان: 10 من الأئمة الإثنا عشر للمسلمين الشيعة، يتوزعون بين السعودية والعراق، وواحدٌ فقط في مدينة مشهد الإيرانية: علي بن موسى الرضا.
بعبارةٍ موجزةٍ: تضم المملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، مُدناً ومعالمَ وشخصياتٍ دينية مهمة جداً، تشكلُ دائرةَ اهتمامِ واحترامِالمسلمين أجمع، بمختلف مذاهبهم وطوائفهم.
رغم إيماني بأهمية القراءة النقدانية، العلمانية، غير التبجيلية للتأريخ الديني، بعيداً عن التباوهات، وأن المُستقبل لا يُصنعُ بتقديسِ الماضي، بل بغربلته وفحصهِ وتجاوزهِ، إلا أن النظرة الواقعية، تقولُ إن: رأس المال الديني والثقافي هذا، ينبغي أن يكون جِسرَ عُبورٍ يقود إلى تعزيز قيم السلم الأهلي، واحترام الآخر، والتراحم، واستلهام الجانب المشرقَ منه في اجتراح خطابٍ ديني، حديثٍ، عقلاني، يؤمن بحفظ الأمن، وقيم الدولة المدنية، ويحترم حقوق الإنسان؛ يكونُ قادراً على مواجهة خطاب الحركات الأصولية، والمليشيات الطائفية المسلحة، والجماعات التكفيرية.
ليس مبالغةً القول إن: قيامةَ الرياضِ من قيامةِ بغداد، وسِلمُ العراقِ من سِلمِ السعودية، وأن خطاب "الاعتدال العربي"، يمكن أن يتأسس بتآزر مؤسسات البلدين التي ترعى الحوار والتجديد المفاهيمي، مثل "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات"، و"دار العلم للإمام الخوئي"، وسواهما من الكيانات الفاعلة في بناء علاقات احترام بين مختلف بني البشر، بغضِالنظرِ عن اللون والعرق والجندر والدين.
التعاون السعودي &- العراقي، ليس معناه احتكار الدولتين للخطاب الديني، ومصادرةِ حق الآخرين في اجتراح فضائهم الروحاني، لكنهُ إشارةٌ إلى الثقل الكبير للدولتين، وتحديدا المملكة التي يتجه لها المسلمون في جميع أصقاعِ العالم في صلواتِهم وحجِهم وعُمرتهم.
ما سلفَ لا يعني أن يحلَّ الدينُ مكانَ الدولة، أو أن تبنى العلاقات على أساسي روحيٍ وحسب!بالتأكيد، ليس ذلك المُرام، لأن الدولة بالأساس في الأدبيات الحديثة "كيانٌ مدنيٌ، دنيويٌ، لا دينَ له". إنما، الروحانية هنا، هي جزء من بنية الدولة، وليست نقيضاً لها، وهي لبنةٌ من مدماكها، خصوصا أن العالمينِ العربي والإسلامي، لا يزالُ لـ"الدين" حضورٌ فاعلٌ ومؤثر فيهما؛ ولذا، بمقدورِ العراق والسعودية أن يُصيِرا "الخطاب الديني" قوة سلام ورحمة، لا أداةَ صراعٍ ودمٍ في نسخته التي أنتجتها حركات الإسلام السياسي والقوى الراديكالية.
الصراعاتُ المذهبيةُ المسلحة، والخطاباتُ الطائفيةُ التي تنتشرُ عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي عددٍ من القنوات الفضائية، ومنابرُ رهطٍ من "دعاة الفتنة"، أثرت سلباً على السلم الاجتماعي في الخليج؛ وتعاونٌ بين السعودية والعراق في مجابهة هذه الخطابات، سيكون أمراً أساسياً لتضييق الخناق عليها، وحصارها بقوة التنوير والقانون.
التعليقات
العشق الممنوع
ابن الرافدين -المقال هذا عبارة عن فيلم يستحق عنوان (العشق بين السعودية والعراق) تحفة أفلام الموسم ويجب عرضه على جميع العراقيين والسعوديين بل للعرب والعالم جميعاً ليكن نموذجاً للتلاحم بين شعبين.. لكن نهاية المقال جعلتني أغيّر العنوان إلى (العشق الممنوع بين السعودية والعراق) بالإذن من المسلسلة التركية الشهيرة التي أتحفتنا بها أيضاً المحطة السعودية(...) ذلك لأن السعودية الشقيقة قد بالغت في عشقها للعراق فلم تألُ جهداً في دعم المنطقة الغربية العراقية لسنوات طويلة لمحاربة (الشيعة الشروقيين العَجَم) وإرسال مئات التكفيريين للعراق ليمارسوا كل أنواع الزواج الشيعي والسني والإيزيدي ولا يوجد أي شرط لممارسة حقهم الأخوي هذا سوى أن يدخل العراق في محورهم المستعر ضد الجارة (المجوسية الرافضية) إيران حيث يطبّل إعلامها اليوم لأي تحرّك للكاظمي ضد الحشد الشعبي الذي خلّص العراقيين من داعش كما تطبّل له لأنه أعاد ميليشيا البيشمرقة لكركوك النفطية كرد فعل على مافعله الحشد من تطهير كركوك من هذه الميليشليا العنصرية المعادية للعراق والعرب كل هذا نكاية بإيران. السعودية على صواب حين تطبّع مع(جارتها) إسرائيل رغم إنها توسعية وتمارس القتل اليومي بحق(الأشقاء) الفلسطينيين أما العراق فيخطئ كل الخطأ إذا أنشأ علاقات حسن الجوار مع جارة لها أطول حدود معه بينما أمريكا التي تملأ قواعدها المستهترة بالسيادة العراقية أرجاء العراق ورغم إنها أعلنت ولا تزال إنها محتلّة للعراق ودمّرت جيشه وبنيته التحتية وقتلت مايقارب المليون عراقي ويعيش بسببها العراقيون اليوم في أدنى خطوط الفقر والحرمان، أمريكا هذه من أعز أصدقاء السعودية!
كلام عروبى حنجورى بائس جدا
فول على طول -يبدو أن السيد الكاتب يعيش فى كوكب أخر غير الذى نعيش فيه . السيد الكاتب يؤكد على أن الروحانيه والخطاب الدينى والدين الحق هم الحبل المتين الذى يربط بين السعوديه والعراق ..الخ الخ . سيدى الكاتب : الخطاب الدينى والرباط الروحى الذى تتكلم عنه هم سبب بلاوى العالم العربى والاسلامى بل كل العالم الذى فتح لكم أبوابه ...هل داعش تختلف عن الاسلام الصحيح ؟ أتحداك أن تقول لنا عن فعل داعشى واحد لا يوجد فى كتب السيره أو لم يفعله السلف الصالح وأولهم مؤسس الدعوه نفسه . هل السيد الكاتب لا يعرف الخلاف لدرجه التكفير بل والقتل بين جناحى خير أمه - الشيعه والسنه - بسبب هذا الرباط المتين نفسه ؟ هل لا يعرف الدور السعودى لتدمير العراق ؟ يا عم الكاتب أرجوك أن تقف على الأرض ولا داعى أن تحلق فى الأوهام أكثر من ذلك . انشر يا ايلاف مع الشكر .
الحبل المتين
كندي -نعم انه حبل متين بين السعوديه والعراق ، حبل تم لفه حول رقبة العراق في عاصفة الصحراء وتم تعليق رئيس العراق من رقبته به ، حبل قيد حركة العراق وتم إلقاءه في احضان ايران ، اما عن الروحانيات فالسؤال : هل توجد أمور اوعلاقات. روحانية بين الدين الصفوي والدين الاسلامي ؟ ام ان الكاتب يظن ان السعوديه ( بلاد نجد والحجاز التي نزل بها الوحي ) تدين بالدين الصفوي ؟ هل الدين الرسمي للعراق هو الدين الصفوي ؟ نعم بلا شك والمسلمين ( السنه ) تحولوا الى العقليه مهمشه مضطهديه تلاحقها عصابات الصفويين ( الحشد الشيعي ) في كل مكان ، ما كل من ادلى بدلوه حصل على ماء عذب سائغ شرابه ، هذا ينطلق على الكتابه ايضا ، تحياتي للكاتب .
الكذب المباح
متفرج -ان يكذب الصفويون ( وهم الذين يطلقون على أنفسهم اسم الشيعه للتمويه والتقيه ولمآرب اخرى ) فهذا شيء معروف وعادي وطبيعي ، اما يقولوا عن الفلسطينيين انهم اخوانهم فهذا هو الشيء غير العادي ، فأولاد الرافدين ذبحوا الفلسطينيين الذين كانوا لاجئين عندهم في العراق واضطروهم الى لجوء جديد في دول العالم بعد ان استولوا على الحكم بعد الغزو وبعد الاحتلال الصفوي الايراني ، أدهشني ابن الرافدين عندما قال اخواننا الفلسطينين !!! ونحن شاهدون على ما فعل واهله وأقاربه وأعمامه وأخواله الصوفيين بالفلسطينيين في العراق !! ، على كل حال رب ضارة نافعه ، وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ، وهذا الذي حصل للفلسطينيين الذي تم طردهم من العراق من قبل ابناء الرافدين فأصبحوا اليم يحملون ارقى الجنسيات الاوربيه ويعيشون حياة مستقره مرفهه ، وبقي ابناء الرافدين في احضان آبائهم الصفويين بلا كهرباء ، بلا ماء ، بلا خدمات ، بلا تعليم ، بلا .. بلا ... ، مبروك للطرفين .
الاسلام دين السماح
متفرج -اتفهم ان يقوم بعض الحاقدين اليائسين من التهجم على الاسلام بمناسبة ومعظم الاحيان بدون مناسبه ، هذا شيء طبيعي جداً ، هؤلاء هم من الاقليه التي لم تدخل في الاسلام من اهل البلاد الأصليين التي فتحها المسلمون لانه لم يكن هناك اجبار على دخول الاسلام فقانون الاسلام لا اكراه في الدين والا لما كان هناك اثر لهؤلاء الفاشلين الحاقدين ، وأتفهم ان اكل الفول على طول يؤدي الى مزيد من العقد والامراض النفسيه التي يعاني منها ( الهؤلاء ) اضافة الى ياسهم فهم يحاولون ان يطفئوا نور الله بافواههم فهم لا يملكون الا تلك الافواه المملوءة بالحقد والكراهيه والشتائم ، هذا من حق اليائسين البائسين ، فلله در الحقد ما اعدله ، بدأ بصاحبه فقتله ، لو كان الاسلام كما يدعون فكيف يستطيعون ان يعيشوا وسط وجتمع اغلبيته المطلقه من المسلمين ؟ لم يتعرض لهم احد ولم يؤذيهم احد !! ومن هنا فاني اعذر وأتفهم ذلك الحاقد الشتام ولا اتأثر ابدا من شتائمه لانها المنفس الوحيد لاضغانه وأحقاده حتى لا يطق ويفطس كمدا ، هذه هي روح الاسلام المتسامحة ، واتمنى من كل الذين يردون عليه ان يراعوا ظروفه وبؤسه وعجزه ليبرهنوا له ان الاسلام هو دين السماح والمحبه وان الفول هو جزء من انواع الطعام كما ان الكلام بعضه حنجوري مثل كلام الشتام العاجز وبعضه فيه الخير والحلول والتقدم
ر على ابن الرب الذي يبتئس البؤس من بؤسه
بسام عبد الله -سنشرح لابن الرب للمرة المليون الفرق بين الإسلام والخمينية، ونعرفه بعظمة الإسلام، هذا التائه الذي كلما قرأ مقال عن الإسلام وحضاراتهم والعرب وعروبتهم يكتب تعليقه الممجوج مردداً كلام عروبي وحنجوري وغيرها من سخافاته وبذاءاته وشتائمه لأنه يكره حتى وجوده. الإسلام واحد يا فول، والخلاف بين السنة والشيعة العرب يمكن تشبيهه بالخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت نظرياً أما فعلياً فهو أقل بكثير لأن كلاهما يتمسك بأهل البيت والخلافات ليست جوهرية إذا بقيت دينية دون تسييس، بل على العكس الاختلاف لا يتعدى كونه اختلافا في الفروع والجزئيات، وليس اختلافا في الأصول. وهو ظاهرة صحية وفاتحة خير على المسلمين ذلك أنه أدى إلى إثراء كبير لأحكام الفقه الإسلامي في القضايا والوقائع نتيجة إعمال الفكر والفهم في اختيار الحكم المناسب المستنبط من المصدر المناسب، بل صار للمسألة الواحدة في المذاهب المتعددة أكثر من حكم لاختلاف نظرة الفقهاء للدليل ثم يترك الخيار للمسلم إختيار المذهب أما الخلاف بين الإسلام وديانة الخميني فيمكن تشبيهه بالخلاف بين المسيحية الكاثوليكية والديانة الشنودية، وكذلك بين ديانة السفرديم وديانة الفلاشا وديانة الأشكناز وديانة الحريديم. لأن الكنائس الشنودية صارت مرتعاً لبث الفتن والدسائس بين مكونات المجتمع في الداخل والمهجر كونها بؤر لزرع الحقد والكراهية والعنصرية. الخميني أصله هندي سيخي ( وهذا ليس تحقير للهنود أو ديانتهم بل للدلالة على تجنيد غير مسلم ) وهو قرين شنودة الغجري اليوناني الصهيوني ونتنياهو البولندي وجدك مئير كهانا. الخمينية ليست شريعة ولا علاقة لها بالإسلام وهي طقوس مجوسية وهندوسية وحسينيات معيبة وتجمعات دينية حاقدة وموبوءة، تماما كما قال قداسة بابا الفاتيكان عن الأرثوذكسية بأنها تجمعات دينية وكنائس معيبة بوثيقته الشهيرة ولا علاقة لها بالديانة المسيحية وأبلغ وصف لهم هو الذي صدر عن المطران جورج خضر الذي قال : “إله العهد القديم إله جزار وأنا أكفر بهذا الإله الجزار” ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لأحرقوا المسلمين جميعاً سنة وشيعة وكذلك الكاثوليك. الخلافات بين الكنائس الرئيسة الثلاث الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس أكبر بكثير من الخلافات بين الطوائف الإسلامية وتتجاوز حد التكفير لتصل إلى حد الإبادة وحتى داخل الكنيسة نفسها وخاصة الشنودية التي تعتبر المسلمين واليه
متفرّج ولكن بنظارة سوداء
ابن الرافدين -الذي ينكر دور العراقيين واستشهاد الآلاف منهم في معارك التحرير كمن ينكر ضوء الشمس حيث أقلّ (جَوْجَلة) في هذا المضمار يُعرَف مَن هو الكذّاب الأشِر الذي لم يعادِ ــ حياتَه ــ الصهاينة لابيد ولابلسان بل ولا حتى بقلب.. آه لو كنتَ تفقه أيها المتفرّج ــ على الأقل ــ السبب الرئيسي لهجمة التحالف الدولي الكبرى على العراق وحلّ جيشه بالكامل وتدمير البنية التحتية للعراق وسألتَ نفسَك؛ أيّ جيشٍ (كاذب) هذا الذي أرّق الغرب الصهيوني فهجم هجمة رجل واحد على العراق وأول خطوة خطاها هي حَلُّ هذا الجيش وتدمير آلياته بالكامل, بل ليتك تفقه سبب خشية هذا الغرب وعملائه اليوم من حشدٍ شعبي هبّ ليسدّ هذا النقص العسكري الهائل ويدفع عن بلده تكفيريين أغبياء جعجع بهم هذا الغرب إلى أراضيه ليهدموا مالم يسعه تهديمه ويقتّل مالم تطال يده تقتيله؟ الصهاينة يعلمون جيداً إن مجرد معاداتهم تشكل أكبر خطر عليهم وهذا مادفعهم لتجميع كل قوى الباطل لتدمير هؤلاء الأعداء العقائديين وهم العراقيين الذين تَصِمُهم بالكذب فكان أن هدموا بنية بلدهم التحتية ولم يكتفوا بما تقدّم بل أتبعوه بإثارة الفتن العنصرية والطائفية والاقتصادية نعم الاقتصادية التي أنتَ من جملة الشامتين بها. والآن تعال أيها المتفرّج لنتحدث عن الأسوأ من تهمة الكذب وهو النفاق والمنافقين فقد كنّا نعرف بأنّ المنافق يَستخدِم نفاقَه للحاكم المتسلط ليلبي له بعضَ مطامعه أما أن نكون منافقين لأعدائنا الذين لافرق عندهم ولا توقّف لعدوانهم ولا انثناء عن تنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم التوسعية والاستيطانية سواء إن نافقنا لهم أم لم ننافق أو تبرَّعنا لحبّهم وصداقتهم أم لم نتبرع، ولعَمري إنّ هذا هو أقذر نوع من النفاق لأنّ هؤلاء الأعداء ليسوا أعداء كلاسيكيين بل هم أعداء من نوع (الصهاينة) الذين سيعتبرون ذلك من نقاط ضعفنا وقوتهم وهزيمتنا وانتصارهم من دون بذل أية خسائر مادية، هل تتوقّع من مثل هذا العدوّ أن يبادلنا الحبّ لو فعلنا ذلك أو إنه سينظر إلينا بعين الاحتقار والاستهزاء والصلف والكبرياء؟ اخيراً وليس آخراً نحن العراقيين نعرف مدى فرح الغرب الصهيوني بمصائبنا ولا عجب فهو العدوّ أما أن يفرح ويشمت بمصائبنا أخ شقيق فهنا العجب كل العجب بل وأعجب من هذا أن يرى هذا (الشقيق) بأن تشتيت أصحاب الحق الأصليين الفلسطينيين في بقاع الأرض وإلهائهم عن هدفهم الأساسي خيراً لهم ؟؟؟ !!!!
نظاره سوداء وليس نظارة عمى وكذب ورياء
متفرج -ما دام جيش العراق السابق هو جيش ( كذاب ) ولا يحل ولا يربط وليس له قوه او خطر فلماذا حشد التحالف تلك القوى ( الدوليه ) عليه ؟ وكيف تمكن من دحر ايران وكل صفوييها وملاليها كل تلك السنوات ؟ لا يهم ، لم نعرف الجواب عن تهجير الفلسطينين اللاجئين في العراق وقتلهم وتعذيبهم وتهديدهم وأنذارهم بمغادرته مناطقهم ومنازلهم من قبل عصابات الصفويين ( ابناء الرافدين ) ، واليوم حقد اولئك الأبناء يحسد الفلسطينيين الذين هربوا بارواحهم واولادهم وأعراضهم منهم على انهم يعيشون مع البشر وبنفس مستوى البشر عوضا عن اللطم والطبر والنوح والمواكب والمسيرات والدجل بلا اية مقومات بشريه ، يا ابن الرافدين : قمتم بطردهم وتهجيرهم وتشريدهم وقتلهم واليوم تبكي لماذا تَرَكُوا بلادهم ؟ من قال لك انهم تخلوا عن مطالبتهم بالعوده لبلادهم ؟ لدي اصدقاء منهم ويدهشني جداً تمسكهم بفلسطينيتهم واصلهم وبلادهم وهم يعانون الامرين في بلاد الأغراب ، هل تتأسف على انكم لم تبيدوهم او ( تجتثوهم ) ؟ الصفويين ( الذين يطلقون على انفسهم اسم شيعه ) هم اول من قاتل وقتل الفلسطينيين في لبنان بواسطه عصابات امل التي كان يقودها موسى الصدر ومن بعده خليفته نبيه وكذلك الذين انشقوا عنهم وأسسوا عصابات اكثر عدوانيه وارهابا بقيادة ملالي ايران وإشراف حسن أفندي نصر الله ، بعض ابناء الرافدين اليوم يعضون الايادي التي التقطتهم من التشرد والبؤس والفقر وأوصلتهم الى السلطه واموال الدوله والشعب ، لولا الامريكان وكذلك الذين تسميهم صهاينه لكان حالكم حال الضيم ، اذن انت تعيب علي اني ممن نصركم ومكن لكم ؟ انا لا احمل جنسيه عربيه ولا اعيش في منطقه عربيه او مولودا فيها ، انا مجرد متفرج وارى ماذا يجري على ارض الواقع في كل العالم وارى ماذا فعلت وتفعل عصابات الحشد الشيعي الارهابيه من جرائم تفوق جرائم داعش واخواتها ، مثلا في سوريا جرائم داعش الارهابيه هي رد فعل على جرائم عصابات حزب الله وايران الارهابيه ، رد فعل على مجازر بشار الكيماوي ، ألصقتم تهمة كيماوي بالغبي علي حسن على جريمه ارتكبتها قوات ايران وتنسون جرائم بشار الكيماوي الموثقه !! هل رأيت صورة اخيك ابن الرافدين ابو عزرائيل وهو يشوي رجلا على النار وقد كتب تحته : قتلت سنيا !! قتل سنيا !! هل السنه كفار يا هذا ؟؟ هذا هو الحشد الشيعي الذي تتكلم عنه ، ومن كان بيته من زجاج فعليا ان يحترس كثيرا .
كومة حجار
واحد -اولاً اني اجهل ان لعثمان فبر معروف ونشكركم لعنايتكم بقبور ال البيت في البقيع وتسويتها والشكر موصول لل٥ الاف انتحاري فجروا فطائسهم في الابرياء .....
( كانت ) بلاد الرافدين
كندي -ابن الرافدين و كل من يزعم انه ابن الرافدين يعيش في اوهام الماضي ، الرافدين ينبعان من اراضي تركيا وعليهما عشرات السدود وما تبقى من مياه تجود بها تركيا ( والاتراك في معظمهم نواصب ) يمر عبر مناطق الاكراد ، سد اتاتورك الضخم يستطيع حبس المياه تماما اذا شاء الاكراد فهناك قنوات تستطيع إيصال المياه الفائضة لتصب في البحر اذا عجز السد عن استيعابها ولن تمر الى بلاد ( الرافدين ) اذا شاء الأتراك النواصب ، أعمامك وأخوالك منذ زمن منعوا نهر الكره من الوصول الى العراق ومنعوا نهر الكارون ان يصب في شط العرب ، عفوا شط الفرس الصفويين ، أقاربك الصفويين الفرس قطعوا الماء عن ( شيعتهم ) وليس عن المسلمين السنه النواصب !! احد المعلقين سال عن الفلسطينيين الذين هربوا بارواحهم مجازر الحشد الشيعي ( لا بد انهم من داعش ، تعبير داعش هو رداء فضفاض يمكن تلبيسه لكل جماعه حسب الطلب ) ، هل كنت تفضل ان يبقوا في العراق ليتم ( اجتثاثهم ) تماما ؟ الا تسمع كيف يعاملهم اولاد عمك في حزب حسن نصر الله ؟ ممنوعين من التعليم ومن العمل ومن الرزق ومن التنقل ، وأبناء ( البلاد التي كانت رافدين ) ينشدون موطني موطني كنشيد وطني ، قصيده ألفها شاعر فلسطيني ( ابراهيم طوقان ) احد اجداد الذين قتلتهم وهجرتهم وذبحت ابناءهم عصابات الحشد الشيعي ، عجيب ، كل هذه وقائع ، افلا مدَّكر ؟؟
ثورات الشعوب تنتصر بالنهاية
بسام عبد الله -ثورة الشعب العراقي ثورة وحدة وطن وطرد إستعمار ايراني قتل خيرة أبنائه ونهب ثرواته وأرضه لعقود بين حرب وإحتلال، ثورة عزة وكرامة من أجل الأجيال القادمة. ثورة على العنصريين والحاقدين والإنفصاليين، فما حدث ويحدث للعراق وشعبه أغرب من الخيال. العراق الذي يتمتع بجميع المقومات لقيام دولة مثالية لتتصدر دول العالم ففيه ما يكفي الجميع، فهو يجمع بين الثروات البشرية الوطنية التي صنعت الحضارات والخيرات والثروات النفطية والمائية والمعدنية والحيوانية التي تجعله مكتفئاً ذاتياً ويكون في مقدمة الدول الصناعية والزراعية. الطائفية الخمينية جعلت منه وطناً وشعباً مقعداً وكسيحاً. ايران الخمينية اليوم في أضعف لحظاتها وتنازع في أيامها الأخيرة، والمرجعية الحقيقية للشيعة العرب كانت دائماً في كربلاء والنجف ولم تكن في يوم من الأيام في قم، فالخمينية وملاليهم وأذنابهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، ولا نبالغ إذا قلنا بأنهم يكرهون الشيعة العرب ويحقدون عليهم لأنهم الأصل وهم التقليد والسبب هو الشعور بالدونية ولأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال هو تسمية شوارعهم بأسماء قتلة الصحابة والرؤساء العرب مثل ابو لؤاؤة والإسلامبولي وغيرهم، وتخلصهم من رموز الشيعة الوطنيين الأحرار مثل سماحة موسى الصدر رحمه الله وإحلال محله أحد أعوانهم المدعو حسن نصر الله الايراني في لبنان والمالكي والخزعلي وغيرهم في العراق وبشار أسد في سوريا والحوثي في اليمن للقتل والنهب والخراب والدمار، وقد وضعوا الشيعة العرب في محرقة الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لإضعافهم وإبادتهم وبث الفتن والسيطرة عليهم، وهذا الأمر لا يستطيع أن يدركه عبيد الملالي، وكما ورد في تعليق سابق عن أصول الخميني أنهم سيقولوا أن الرسول الهاشمي أصله من الهند ، لأن أدمغتهم مبشمة ومغلقة ويستحيل عليهم إستيعاب الحقيقة. خامنئي وقاسم سليماني والخزعلي أوباش لا ينفع معهم سوى تشغيل المقصلة على طريقة الثورة الفرنسية. يثأرون لأبي لؤلؤة المجوسي لا للحسين عليه السلام، ويعتبرون أن تدمير المشاعر المقدسة في كربلاء والنجف شرط من شروط عودة المسيح الدجال لا المهدي المنتظر، وهذا ما فعلوه عندما أرسل بشار أسد مفخخاته ، وهدده نوري المالكي يومها وخرس في اليوم التالي بعد تلقيه أوامر من خامنئي.