فضاء الرأي

لماذا ينجح الآخرون ونفشل نحن؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"لن نجعل من الحرب أمراً غير وارد فحسب بل غير منطقي مادياً أيضاً".. شعار أطلقه وزير الخارجية الفرنسي روبرت شومان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ قاصداً به أن قيام التعاون الاقتصادي بين الدول الأوروبية سيجعل من خيار الحرب أمراً مستبعداً تماماً، وذلك لتشابك وترابط المصالح الاقتصادية بين أوروبا؛ وقد نتج عن هذا الاقتراح توقيع معاهدة المجموعة الأوروبية للفحم والصلب (معاهدة باريس) في 18 نيسان/أبريل 1951، وأهم مبادئها:

- رفع العقبات والحدود أمام تجارة الحديد والفحم بين الدول الموقعة.

- تطبيق سياسة موحدة مع الدول التي بقيت خارج المجموعة.

- حرية دوران القوة العاملة بين الدول الموقعة.

تطورت مسيرة هذه المجموعة لتصل في العام 1965 إلى قيام سوق مشتركة بعملة موحدة، ثم اتحاد أوروبي من أهم مبادئه "التنازل عن بعض صلاحيات الدولة الوطنية" إلى "مؤسسات الاتحاد واستمر مشروع الاتحاد في تطوره على كافة الاصعدة حتى الآن.

وبذلك يكون الأوربيون قد نجحوا في إقامة مشروع اقتصادي سياسي استطاعوا من خلاله لجم خلافاتهم التي امتدت لقرون؛ فحينما تتشابك المصالح تتعمق الروابط وتتعزز العلاقات وبالتالي تنزاح الأطماع الضيقة وتتوارى.
نعم إذا توافرت الإرادة الحقيقية تصنع المستحيل وتجعله ممكناً.
والسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا: لماذا نجح الأوروبيون ولماذا فشلنا نحن؟

رغم أن فكرة العمل العربي المشترك قد سبقت قيام الاتحاد الأوروبي ممثلا في تأسيس جامعة الدول العربية ككيان كونفدرالي عام 1945، إلا أنه لم يرق إلى تطلعات شعوبنا؛ حيث استطعنا تشييد صرح مؤسسي اتحادي لم يفضي إلى تحقيق التعاون والشراكة العميقة الفعالة بين دولنا العربية، وبالتالي استمرت الخلافات والصراعات تنهش جسد منطقتنا مما أدخلها في نفق الانسداد التاريخي بحيث أنها لا تستطع الخروج منه حتى اللحظة!

ولا أريد أن أسرد هنا كل تجاربنا في العمل المشترك التي قمنا بها وفشلت؛ ولكنني سأناقش الموضوع من زاوية سياسية وثقافية كانت سببا في تشكيل عقلنا الجمعي والحفر فيه عميقا، وبالتالي جعلتنا أسرى لمنظومة من القيم التي تنتمي إلى عالم الفوضى والتشرذم بحيث أدى إلى تفكك أغلب تجاربنا الوحدوية.

مما يجعلنا نتساءل هل تعاني شعوب منطقتنا من داء "الماسوشية" التي تجعلهم يعشقون دور الضحية المظلوم والمقهور؟

نحن وقانون الصراع
رغم أن مفهوم الصراع يحمل بين طياته تناقض المصالح أو القيم بين طرفين أو أكثر مما يشي بأنه "نقمة لا نعمة"، إلا أن شعوب العالم استطاعت توظيفه بحيث يكون منتجاً خلّاقاً؛ فالصراع هو قانون الكون من خلال تفاعل الفكرة ونقيضها؛ مما يؤدي إلى ولادة فكرة جديدة من رحم هذا الجدل، تدفع بالتطور إلى الأمام تماما كما قال هيجل: "أنّ سير التاريخ والأفكار يتمّ بوجود الأطروحة ثمّ نقيضها ثمّ التوليف بينهما".

إن بقاءنا أسرى لسجن التاريخ أدى إلى استمرار غيابنا عن مسرح الفعل السياسي المؤثر سواء في منطقتنا أو العالم، وهذا ضيع علينا إمكانية إدارة صراعاتنا بطريقة عملية تساهم في التوصل إلى تسويات سياسية أو حتى تاريخية كما فعل الآخرون، فقد نجح الأوروبيون قبل قرون في إجراء مصالحة تاريخية تم بموجبها إيقاف الحروب البينية التي استمرت قرابة ثلاثة عقود قامت على أساس ديني -وأعني هنا- معاهدة "صلح وستفاليا عام 1648، لقد نجحوا في إيقاف عجلة تاريخ العنف والحروب العبثية التي لا طائل منها إلا الخراب والدمار، بينما مازلنا نحن نتمرَّغ في وحل حروبنا العبثية!

في رأيي أن معالجة موضوع التكامل أو التنسيق الفعال على غرار الاتحاد الأوربي وغيره من التجارب يتطلب منا تفكيك ما استقر في بنية عقلنا السياسي من قيم أدت إلى تعميق حالة التشظي والتشرذم في عالمنا العربي، حتى نستطيع تخطي العوائق التي تتحكم في آليات اشتغال فكرنا السياسي، ومن ثم نتواضع على جملة قيم سياسية خلّاقة توصلنا إلى مرحلة التعاون المثمر لصالح شعوبنا، وبالتالي ربما تتحقق فينا مقولة داروين:" إن البقاء ليس للأقوى أو الأكثر ذكاءً، وإنما للأسرع تجاوباً وتكيفاً مع التغيير"؟

تعرضت جامعة الدول العربية منذ نشأتها إلى هجوم عنيف وقاس من قبل التيارات الحزبية ومن كافة الأيديولوجيات؛ وذلك على طريقة ومذهب مجتمعات منطقتنا في النظر لكل فكرة جديدة على أنها مؤامرة تستهدف الهوية والتاريخ والدين، لذلك لا نعجب من فشل أي مشروع &-حتى لو كان حبرا على ورق- بسبب الرفض الدائم والتشكيك في كل شيء لأجل لا شيء!

إنها الروح الخائفة من كل هبة تغيير أو جديد يوشك أن يحدث، مما يقودنا إلى تقويض إمكانات نهوضنا بأيدينا تماما كما قالت الآية الكريمة "يخربون بيوتهم بأيديهم" ويبدو لي أننا نعشق التلذذ بتعذيب ذواتنا، فنشعل لأجل ذلك حروب تقوم على قيم سياسية في غاية البؤس كنظرية "الصراع الصفري" التي تجاوزتها اغلب شعوب الأرض بعد أن خبرت أكلافها ومآسيها؛ ولكننا لا ندرس التاريخ بماضيه وحاضره، لذا هو يعيد نفسه على جسد منطقتنا بطريقة مأساوية تدعو للسخرية والحيرة في الآن نفسه!

لقد طُرحت الكثير من الرؤى والأطروحات حول سبل نجاح قيام وحدة أو اتحاد بين الدول العربية، وهي جميعا -حسب وجهة نظري- لم ولن يكتب لها النجاح؛ لأن تاريخنا أثبت أننا مشدودون للماضي وغزواته أيام كانت القبيلة تفعل فعلها على مسرحنا الجغرافي، لذلك ادعو للتواضع في الطرح من خلال تقديم مقترحات عملية كخطوة أولى على الطريق لعلها تنقلنا من دائرة أحلامنا المثالية إلى عالم الواقع.

لهذا كله كنت قد طرحت سابقا ضرورة إقامة مشروع طموح (مشروع مارشال عربي) يرتكز على الاقتصاد كأحد روافع التنمية الشاملة في منطقتنا بحيث نتغاضى عن خلافاتنا السياسية القائمة على نرجسية عفا عليها الزمن، ونفكر بطريقة براغماتية عملانية تغلب المصلحة النفعية العامة على الأنانية الذاتية الضيقة.

وبهذا نستطيع ومن خلال الاقتصاد وكما فعلت أوروبا من تتويج جهودنا نحو بناء مؤسسات تساهم في تنمية منطقتنا وتخليصها من براثن وحش البؤس السياسي ومن أخطار المتربصين بنا، بحيث نرتقي من رتبة العقل المُنفعل إلى مرتبة العقل الفاعِل.

لقد آن لنا بأن نتداول المصالح البينية ولا بأس من التنازل عن بعض صلاحيات الدولة الوطنية في سبيل إنجاح مشروع التنمية التكاملية فيما بيننا؛ وذلك قابل للتحقق في حال نجحنا في إدارة خلافاتنا وتخلينا عن أوهام النجاح الفردية لأن عصرنا هو عصر التكتلات والأحلاف. أما التغريد خارج سرب المصالح العليا لمنطقتنا سيبقينا في دائرة اللافعل السياسي غير المنتج الذي يجعلنا على هامش الأحداث والتاريخ.

ومع ذلك كله: فإن الأمل مازال قائماً في بناء صرح أو مشروع يستفيد من مؤسسات جامعة الدول العربية في سبيل تذليل الصعوبات والعوائق، نظرا لخبرتها الطويلة في التعامل مع مختلف القضايا العربية، وبالتالي يمكن أن يكون النجاح حليفنا خاصة في ظل الظروف الصعبة الحالية التي تدعو عقلاء المنطقة إلى تغليب لغة الحوار البنّاء من أجل الخروج من المأزق الذي تعيشه، ولكي ننجح في تغيير شعارنا الأثير في الممارسة الحالية وهو "حرب الكل ضد الكل" إلى " الكل في حاجة الكل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علم فى المتبلم يصبح ناسى
قبطى بيحب حمؤئه وعيوشه وخدوجه وابو بيانكا -

طل واحد طالع يلطم ليه منطقه الشرق الاتعس التى غالبيتها سكان وحكام خير امه فاشله بطل المجالات وتخرج من مصيبه تقع فى بلوة ومن نقره تقع فى حفرة وفى كل مرة نقول لهم بالمفتوح ان دين خير امه وسنتها هيه سبب المصايب اللى نازله بترخ طين على الكل و ان البلاد اللى فلحت هيه اللى تركت كتبها المقدسه جانبا و حكمت واعلت القوانين العلمانيه والمدنيه وبدون لك هاتقعدوا تقعوا من نقره لحفره لبكابورت موش معقول راجع تعيط وتسال نفس السؤال مع انه اتجاوب عليه الاف المرات ابعد دين خير امه عن المنطقه وطبق قوانين علمانيه بحته تجرم ادخال الببشر للجنه بالجزمه القديمه زى ما بتعملوا من غير كده ومن غير تجريم التمييز و الفساد ومحاكمه رجال البدين البمتعاونين مع البعسكر هم وعسكرهم لن يفلح اى قوم

الاتقان في العمل
احمد عصام محمد احمد -

نتقن عملنا نصنع ونصدر الي العالم الصناعات الحديثة ابتكارات جديدة تجعلنا ننجع في سوق العمل مواكبة العصور

نخشى التغيير
عادل شهوان -

لانك كما قلت نخشى التغيير ويصيبنا الرعب من التذمر

هي حرب بكل المقاييس
محمود الرفاعي -

يحاربون تقدمنا بافكار هدامة لمنعنا من السيطرة على الموارد الاقتصادية

الخوف
هند الهدلق -

لاننا نخشى ان ننتقد الحكومات فنحاكم بالاعتراض

من قال اننا فاشلين!
حياة النعيم -

في الابتلاءات التي اصابت العالم اثبت العرب نجاحهم وتفوقهم رغم ضعف الامكانيات

لاننا لم نتعلم
هبة -

ضعف منظومة التعليم هي السبب في خروج جيل هش لا يشارك في نهضة بلاده

مشروع
العنود -

نامل ان يتحقق هذا المشروع المنتظر ونحمل معه انطلاقة وتطور واختفاء بطالة

الحروب دمرتنا
دكتور عماد الدين -

لقد نجحوا في إيقاف عجلة تاريخ العنف والحروب العبثية التي لا طائل منها إلا الخراب والدمار، بينما مازلنا نحن نتمرَّغ في وحل حروبنا العبثية!وقفت عندهم وصنعوها لدينا

الوحدة الوطنية
هند السعيد -

اجمل تعليق الكل في حاجة الكل هذا حقا ما نستحقه

الاتحاد قوة
خلود -

متى ما اتحدنا وفارقنا الخلافات سنصل للنجاح الكامل

نسيت شيئا مهم - وهو مشروع مارشال ..
عدنان احسان- امريكا -

لولا امريكا - لما انتصر الروس علي هتلر - وبقي الروس يدفعون ثمن الاسلحه التي زودتهم بها امريكا خلال الحرب العالميه الثانيه نصف قرن - بعد انتهاء الحرب - وكانت الديون مايقارب مليار $ في ذلك الوقت - ولولا امريكا - لما تم اعاده اعمــــــار اوربــــــه - ولولا امريكا - لما وقف الصينيين علي ارجلهم واصبحوااا بشر - ولولا امريكا - لم نجحت - اليابان - وماليزيه - وكوريه الجونبيه - تايوان - وسنغفورا بان يصبحوا نمور اقتصاديه ،، اما الحمير العرب - كانو تحت السيطره البريطانيـــــه / فاكلوا الخازوق - مثل الهنود واباكستانيين -ووووو ولم يستفيدوا من الدور الامريكي / واليوم ضاعت الفرصه - ولم يبقي لهم - الا صفقه القرن المشبوهه - ومشروع نيوم- والعرب لم ينجحوا بسبب الدور البريطاني القــــــذر - والاوربيين هم من شوهوا العالم - واسباب تخلف العالم وكل مشاكله ،،واليـــــوم تعلم منهم الامريكان قذارتهم .. وضاعت الطاسه ..

ممكن بشرط
صلاح الدين المصري -

صعب في ظل الانظمة العربية الوظيفية الحالية التي تتبع الغرب وتحاول ان تسترضي الكيان الصهيوني ، وينخرها الفساد وتقوم على الاستبداد ، شرط اي عمل عربي مشترك زوال النظم العربية الحالية اغلبها على الاقل وقيام انظمة عربية منتخبة تملك استقلال قرارها وارادتها ..

كلام جميل ... لكن المؤدلَجين لايسمحون!
بهلول -

سيأتيك المؤدلَجون أو ربما قد أتوا بعِيرهم ونفيرهم ــ وتعليقي قيد الكتابة ـــ وسيكتبون التعليقات المملّة المكررة الطِّوال، هذا يقول إن دينكم هو العقبة الوحيدة أمام كل تقدم ورخاء فيردّه الآخر قائلاً بل هو دينك .. وهكذا الحال بالنسبة لأصحاب المذاهب وعليه فاسمحلي ياسيدي أن أقول لك بأن كلامك جميل وشاعري لكنه غير قابل للتطبيق في بلداننا لأنّ المؤدلَجين لايسمحون!

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل
متابع وراكم -

مشروع شيطنة الاسلام والمسلمين فشل ، بتقاطر الاقباط على الازهر الشريف لاعلان اسلامهم واعلان خروجهم من الضلال الى الهداية ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم الباطلة فشل و هناك شعور عام عند الصليبيين المشارقة بالفشل الذريع صرح به آباء كنائسهم كما في الاجتماع الاخير في مصر مثلا ، الذي اعلنوا فيه فشل مشروع تثبيت العقيدة وان المسيحيين يهربون منها هروب الصحيح من الاجرب الى الالحاد او الاسلام ، فقد اعترف اباء الكنيسة القبطية السوداء في مصر والمهجر في أجتماع عقدوه قبل فترة برئاسة تواضروس ورهبان وقساوسة مهمين آخرين بانهيار الكنيسة القبطية وانقراض المسيحية في مصر خلال العقود القليلة القادمة ، وقد عزوا ذلك الى هجرة رعايا الكنيسة الى الالحاد او الاسلام او الي اعتناق مذاهب مسيحية اخرى والى ازدياد عدد المسلمين وهجرة الاقباط ، وقد اعترف المجتمعون بعجزهم وفشلهم امام هذا التحدي الجديد

نحن والفشل
زهراء سلامه -

اني احنا نكون عندنا اتقان في العمل وتصدر الحاجات التي تجعلنا ننجح في عملنا

عدم الاتحاد
Samar -

الكل في حاجه الكل ولكن في اوطاننا الكل يتخلى عن الكل والحروب تملا بعض البلاد فمن اين سوف ياتي النجاح

نحن اولا
Nahed abdo -

في وطننا العربي الكل يفضل العقول الغربية تاركا عقوله العربية على الهامش عدا عن حالة التفكك العربي التي تقيد افكارنا وتجاربنا وتحارب طموحنا وابداعنا

لا للفشل
Nahed abdo -

الغرب ينجح في كل شي حتى بالفشل ينجح لانه يصنع من الفشل نجاحا تارة اخرى فهم لايعرفون شيئ اسمه مستحيل او قنوط ولعل العامل الاقوى الذي يحقق لهم النجاح هو هذه الوحدة الجغرافية والمعرفية التي تجمعهم

الاتحاد قوة
Sally mostafa -

سالي مصطفى _ القاهرةلقد أثبتت الأحداث المتلاحقة التي عصفت بالدول العربية بأن الأعداء يعتمدون على تفكك هذه الدول وضعفها، إضافة إلى عزلها عن بعضها البعض حتى لا يكون هنالك موقف مشترك إزاء أي قضية مصيرية، لكن الحل يكمن في الإيمان بوحدة المصير، والترفع عن المشاكل الذاتية، والعمل على توحيد المواقف

الاتحاد قوة
Sally mostafa -

قد أثّرت مواقف كثيرة في ابتعاد الدول العربية عن الاتفاق حتى أثبتوا المقولة المشهورة "اتفق العرب على ألا يتفقوا" رغم أنهم يدركون أن "الاتحاد قوة". إلا أنهم اختاروا في مواقف عدة التراجع لأسباب متعددة يبدو أن بعضها يتعلق بالواقع الدولي المعقد، والبعض الآخر يتعلق بمواقف شخصية.

.
محمود زرزورة -

يتجح من لدية هدف ويفشل من ليس لدية هدف فيجب ان يكون لدي الانسان هدف لكي يتم تحقيقة

.
محمود زرزورة -

لكي ننجح يجب ان يكون هناك اتحاد

في الاتحاد قوة
اميرة رحمة -

اعتقد اننا يجب ان نرمي خلافاتنا في سله المهملات وان نفكر في مصلحتنا وليس مصلحتي انا فقط وان نفكر في بعض ولو لمرة في التاريخ

لابد لنا ان نتحرك
محمد عبد المنعم -

منطقة الشرق الاوسط مليئة بالنزاعات منذ الحروب الصليبية حتي ثورات الربيع العربي والأزمات الناتجه عنها وما يحدث لليبيا وسوريا والعراق وظهور الإرهاب فكفا وان الاوان للاتحاد والخروج بسلام من ما ابتلاه بنا الغرب وامريكا

بجن ان نغير تفكيرنا
اميرة رحمة -

علي شعوب المنطقة العربية ان يغيروا ما بأنفسهم وان يكتفوا من ما حدث من نزاعات علي مر التاريخ مع العلم انه لا سبيل لنا الي بالوحدة الاقتصادية

لا ضير في اختلاف وجهات النظر
محمد عبد المنعم -

لا ضير في اختلاف وجهات النظر فلا اشكاليه في التحالف مع اختلاف وجهات النظر فهناك اختلاف بين الاشقاء التوائم فما بالك بالشعوب المهم هو كيفية ادارة المصالح بيننا

لماذا ينجح الاخرون ونحن نفشل
Mahmoud mohamed -

لربما ان في ذلك حكمه من الله حيث قال تعال (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) فربما خير ان في نجاح قادم هائل

لماذا ينجح الاخرون ونحن نفشل
Mahmoud mohamed -

وايضا مثل ما قال الدكتور القدير ابراهيم الفقي ان بعد كل فشل وفشل وفشل ياتي النجاح وان النجاح يتولد من الفشل

..
Mena -

الصراعات السياسية والاختلافات وعدم التعاون من الأمور التي تؤدي إلى الفشل وعدم النجاح

الامل
Mo magdy -

لا أحد يحتكر النجاح لنفسه النجاح ملك لمن يدفع الثمن كن منظماً ومستقيماً في حياتك وستكون فائق النجاح في عملك

...
Sara Ali -

ينجح الآخرون لأنهم لا ينظروا إلى الآخر بل يهتمون بأنفسهم وتطوير ذاتهم

..
Mena -

اتحاد الدول وجعلهم يد واحده تجعلهم أقوياء ناجحون لان الاتحاد القوة

لماذا ينجح الآخرون ونفشل نحن؟
Ayoo -

سوف ننجح في يوما ما وسوف نحقق كل الإنجازات والنجاحات

نيوتن
شهديا بسام بكداش -

احيانا لايكون السقوط دليلا على الفشل فعندما سقطت تفاحة نيوتن فتحت لنا الأبواب لأكتشاف علم جديد

لماذا ينجح الآخرون ونفشل نحن؟
Aya -

ان شاءالله ينجح هذا المشروع

عدم الثبات
شهديا بسام بكداش -

أن هنالك العديد من الناس الذين يتعرضون للفشل ليس بسبب إفتقارهم للموهبة أو المعرفة، ولكنهم يفتقرون للمثابرة والرغبة في الاستمرار في بذل الجهود نفسها في كل مرة.

عدم الثبات
شهديا بسام بكداش -

أن هنالك العديد من الناس الذين يتعرضون للفشل ليس بسبب إفتقارهم للموهبة أو المعرفة، ولكنهم يفتقرون للمثابرة والرغبة في الاستمرار في بذل الجهود نفسها في كل مرة.

قبطى تانى بيحب صفوان وعيوش وحماده وقرنى والبائس
فول على طول -

يقول الكاتب : لأن تاريخنا أثبت أننا مشدودون للماضي وغزواته أيام كانت القبيلة تفعل فعلها على مسرحنا الجغرافي..انتهى الاقتباس . سيدنا الكاتب تاريخكم هذا جعلتموه ديانه وهذه هى المصيبه الكبرى ..نعم سيدى الكاتب فان الغزو والنهب واحتلال البلاد هى ديانتكم وتعاليم مقدسه ولذلك من المستحيل التخلى عنها ..لو كان تاريخ فقط لأمكنكم التخلى عنه ..الغريب أن تقول : كما قالت الآية الكريمة "يخربون بيوتهم بأيديهم" ..سيدى الكاتب لا يمكن أن يكون الدواء هو نفس الداء ...وبما أنكم لا تستطيعون غزو الأخرين الان لأيسباب معروفه اذن ما المانع أن تغزوا بعضكم البعض كما فعلها صدام حسين وكما يفعل أردوغان الان ؟ انتهى - وعندما تتوحد أى دوله مؤمنه من الداخل سوف يصبح الاتفاق مع بقية الدول أمرا سهلا . القبطى الأول سبقنى وجاب من الأخر وقال لكم بكل وضوح . بصريح العباره أنتم لم تتعلموا شيئا خلال 14 قرنا ..فلا أمل فى تعليمكم أى شئ بعد ذلك . اياك أن تبرر فشلكم بالمؤامرات الخارجيه ..لا أحد يتامر على الأموات ..أنتم لا تحتاجون من يتامر عليكم بل يكفى ما عندكم من تدمير ذاتى .

أسباب الفشل
أم مصطفى -

تمسكنا بالتاريخ ، والحروب ، والظروف الصعبه المطبقه علينا . يجب ان ندعو عقلاء المنطقه إلى تغليب لغه الحوار البناء للخروج من الفشل الذي نعيشه .

01143218420za@gmail.com
ابتسام القصاص -

يبدو الحديث عن التغيير في محيطنا العربي والإسلامي ولمدة طويلة من الزمن أسيرًا لفكرة الدولة، إذ تهيمن الدولة على خيال السياسي والداعية والمفكر حين تراوده أفكار الإصلاح؛ إما بمحاولة الضغط عليها ودفعها لتبني ما يطرحه من أفكار أو سياسات، وإما بأن يسعى للسيطرة عليها لتكون وسيلته لتحقيق ما يؤمن به، وفي الحالتين تكون الدولة دائمًا حاضرة

.
Wesammohamed -

كثرة الحروب والنزاعات والخلافات هو ما أدي بنا الي هذا فيجب أن نعمل سويا ونتحد وأعتقد أن هذا لن يحدث ابدا فالكل ينظر إلي مصلحته الخاصه فلو فكرنا في مشروع مارشال عربي لكنا نسير الآن نحو حياة أخري ولكن لا جدوي

.
Wesammohamed -

لقد أصبحنا أسري للماضي وهذا هو سر غيابنا عن المسرح السياسي والاقتصادي فقيام مشروع مثل مارشال عربي هو الحل ويجب علينا أيضا أن ننظر الي المصلحه العامه

نجاح فرنسا
محمد هيكل -

لقد نجحوا في إيقاف عجلة تاريخ العنف والحروب العبثية التي لا طائل منها إلا الخراب والدمار

عدم تقدمنا !!
ريهام حماده عبدالله -

نحن متخلفون إلى حد الآن لأننا تركنا ديننا وراء ظهورنا، فلا حدود تقام ولا شريعة تطبق ولا أخلاق تحترم ولا قيم تنير لنا دروب الحياة. كيف لنا أن نتقدم ومازال منا من يرى في المتمسك بدينه متخلف ، كيف لنا أن نتقدم وأسباب ارتكاب المعاصي ميسرة على كل من أراد، هذا في ما له علاقة بالدين والأخلاق، أما في حياة الناس العامة، فقد كثرة أسباب تخلف الأمة وتضاعفت عما كانت عليه في بداية تخلفها.فكيف تتقدم أمة ومواطن فيها لا يستطيع أن يحصل على ورقة إدارية إلا بعد أن يدفع رشوة تسهل عليه أمره،كيف تتقدم أمة والمواطن غريب في بلده، لا يفهم شيئا مما يحصل حوله .

الخوف
يوسف محمد -

ينجح الاخرون لانهم لا يضعو الخوف امامهم عائق او التغيير يغتنمو الفرص متجهين نحو النجاح ولا شي اخر ولهذا ينجح الاخرون ويفشل الخائف

.. ؟!
ريهام حماده عبدالله -

ليت جميع الحكام العرب يدركون ان نجاح بلادهم لن يتم عن طريق استيراد التكنولوجيا الحديثة من الغرب او جلب الخبراء او العلماء من الدول المتقدمة فقط وانما يتوقف ايضا على مدى احترامهم لمواطنيهم والاقرار بحقوقهم كاملة

نجاح الأوروبيون
Hedia Elkholey -

تعد تجربة الوحده الاوروبيه فريده م نوعها لأنها نجحت ف نقل أوروبا م العداء إلى منطق التعاون المشترك. حيث نجحت أوروبا تجاريا بعد رفع القيود الجمركيه ع البضائع. ونجحت ف إلغاء الحدود مما سهل حركه الناس والبضائع كما نجحت اقتصاديا م خلال فتح الأسواق واعتماد عمله موحده

نجاح الأوروبيون وفشل العرب
Hedia Elkholey -

ع ماعتقد ان فشل العرب بسبب بعض المشاكل منها مشكله النفط وما يسببه م تدخلات وأطماع خارجيه وايضا مشكله القضيه الفلسطينيه مما ترتب عليها َم خلافات عربيه حول التعامل معاها وطريقه حلها سواء سلمياً أو عسكريا

ينجح العرب في الغرب
المسعودي -

فاز الممثل الأميركي المصري الأصل رامي مالك بجائزة الأوسكار الأميركية هذا العام، فوز ترجع صداه في العالم العربي، لم يكن رامي الممثل العربي الأول الذي يفوز بجائزة أميركية ولن يكون الأخير، نال عدد كبير من العرب والمسلمين المغتربين في بلاد الغرب كثيراً من الجوائز العلمية والفكرية والرياضية.

الذكاء الاجتماعي
الأخ الطيب -

ثمة ذكاءان يديران الإنسان، الأول: الفردي الذي تجده عند كل شعوب الأرض رجالاً ونساء والذي يحمله الإنسان معه أينما ذهب. والثاني يمكن أن نسميه الذكاء الاجتماعي (OPERATING SYSTEM) من السهل أن نقول إن الشعب البريطاني أكثر ذكاء من الشعب النيجيري. لا يمكن إنكار هذا إذا نظرنا إلى عدد الاختراعات والاكتشافات والرفاهية التي حققها الشعب البريطاني والتي تفوق الابتكارات والاكتشافات والرفاهية التي حققها الشعب النيجيري. لكن ليس غريباً أن تجد نيجيرياً (فرداً) يعيش في بريطانيا يفوز بجائزة علمية أو أدبية، القضية ليست عرقية بقدر ما هي مجتمعية، من يعيش في الغرب يستطيع أن يحقق شيئاً ومن يعش فيما نسميه العالم الثالث لن يحقق شيئاً.

الغرب يشجع الفاشل
الحاج -

ثمة عبارة نرددها كثيراً تقول إن الغرب يشجع الفاشل حتى ينجح ونحن نخذل الناجح حتى يفشل أو أن الغرب يضع الرجل المناسب في المكان المناسب.. إلخ. هذا الكلام أصفه على مسؤوليتي بالساذج ولا يختلف في سذاجته عن قولنا إن الغرب تقدم بالعلم.

النتيجة لاتخفى
أمل -

استوردنا العلم وامتلأت جامعاتنا بالعلماء وتزخر بلداننا بالمختبرات الراقية وتصرف بعض الدول العربية والإسلامية مبالغ كبيرة على البحث العلمي والنتيجة كما لا يخفى عليكم.

..
Mohamed -

في الابتلاءات التي اصابت العالم اثبت العرب نجاحهم وتفوقهم رغم ضعف الامكانيات

العقل العلمي
ميرنا عادل -

من الصعب أن ندرك أن المسألة ليست في استيراد العلم أو في التعيينات والتشجيع، فنظرية آنشتاين موجودة في كل مكتبة وصناعة الصواريخ متاحة لكل من يريد ونظريات العلم بمختلف فروعه ستجدها في كتب المدارس. الشيء الذي لا يدركه بعضنا أن العلم شيء و(العقل العلمي) أو (التفكير النقدي) شيء آخر.

نحن والغرب
عصمت الصاوي -

عندما يأتي أستاذ جامعي في أرقى الجامعات العربية ويقول (الجن يأكلون رز) سيتضح لنا معنى العقل العلمي أو التفكير النقدي، ستحدد هذه العبارة العقل العلمي الجمعي عند المجتمع الذي تلقى فيه. كيف سيستقبل البريطاني هذه العبارة وكيف سيستقبلها العربي أو النيجيري، هذا الأستاذ الجامعي الذي يلقى كل الاحترام والتقدير في مجتمعه ويسمح له بالتدريس في الجامعة لن يجد سوى السخرية من طلبة الابتدائية في المدارس البريطانية.

لما ذا لاينجح المسلم
الأخ الطيب - العراق -

كثير من الشباب المسلم الذي يتساءل، لم تقدمت الكثير من الشعوب غير الإسلامية، وتأخرت شعوبنا العربية والإسلامية، ويؤكد الحاجة إلى طرح هذا السؤال ظهور فئة من حملة الفكر اللاديني تزعم بأن سبب تقدم الغرب هو نبذ الأديان جميعا، ويمكن أن يكون لهذا الفهم الخطأ ما يفسره في الغرب، وهو أن الغرب لم يعرف من الأديان إلا الكنيسة التي اتهمت العلماء بالهرطقة، وأحرقت الكثير منهم أحياء، وكانت تحرس التخلف، فتم إزاحة الكنيسة بقوة العلوم الطبيعية، وحصر الكنيسة في زاوية التدين الفردي، ولكن اللادينيين العرب -مع الأسف- سحبوا الفكر اللاديني على الإسلام، الذي يُــعَــدُّ الدين الوحيد في هذه الدنيا يجمع العلم والإيمان في صراط مستقيم، وتكتمل فيه الشخصية المؤمنة العالمة، ويتعانق الإيمان مع الطبيعة، والأرض مع السماء في كتاب الإسلام الأول وهو القرآن، الذي مثلَّت آياته في مجال الطبيعة إعجازا علميا أدهش الدنيا، وكسى القرآنُ الكريم الطبيعةَ رداء الإيمان، مؤكدا أن الطبيعة هي كتاب الله المنظور، والقرآن هو كتاب الله المسطور، وكلاهما من عند الله تعالى، فمن أين سيأتي التناقض؟!

التشاؤم
hala huseen -

لنفترض المثال الآتي لتوضيح الفكرة، أن رجلا مسلما وآخر هندوسيا مثلا يريدان أن يسافرا من عمان إلى إربد، فقام المسلم بجميع أذكار السفر ودعا دعاء السفر، وصلى ركعتين، ثم ركب الحافلة الذاهبة إلى الكرك، زاعما أنه متوكل على الله تعالى، وأن الله تعالى على كل شيء قدير، بينما لم يقم الهندوسي بعمل أية أذكار من الأذكار الشرعية، وتمتم بشيء من الخرافة، فمن يصل إلى إربد، المسلم العابد، أم الهندوسي الجاحد؟! بالطبع سيصل الهندوسي إلى هدفه إربد، ولن يصل المسلم إلى غايته بالرغم من حسن نيته، وعمله الأذكار، ولن يفلح المسلم في الوصول إلى إربد زاعما أنه خير عند الله تعالى من الهندوسي، وهنا يطرح المسلم السؤال: كيف يصل الهندوسي الجاحد إلى غايته بينما لا يصل المؤمن الذي يعبد الله تعالى؟

لماذا تأخر العرب
نورا حماده -

واحدة من اسباب تاخرنا كعرب هي العادات والتقاليد إنّ هذا الأمر يُعتبر من أهمّ أسباب التخلّف العربي، فالطريقة الخاطئة في ربط العقائد والمفاهيم التقليديّة مع المفاهيم العلميّة والفكريّة، يعمل على تحجيم حريّة المفهومين وتسييرهما باتجاهات خاطئة

التفكير
محمد محمود _ القاهرة -

اولا يجب ان نفكر في ماهي اساليب النجاح وماهي الأمور التي تجعلنا نتميز عن الآخرون ليس في تقليدهم وننسخ من عملهم فقط بل بالتفكير والإبداع وتنوير عقولنا

علماء الغرب
السيد خليفة -

هنا استغل اللادينيون القضية، فقالوا للمسلم أنت لم تَصِل، ذلك لأنك قمت بالأذكار الشرعية، وصليت ركعتي السفر، هذا هو السبب في تخلفك عن الهدف، أما لو أنك لم تقم بالأذكار ولم تصل الركعتين عندئذ يمكن أن تصل، وعليه فإن سبب ضياعك هو صلاة ركعتي السفر!!! وتطبيقا على الواقع زعم اللادينيون أن الإسلام هو سبب التخلف، ولو أن المسلمين تخلَّوا عن الدين وأصبحوا مثل أروبا في اللاّتدين، لنزلوا على القمر، وأرسلوا مراكبهم إلى الفضاء؛ لذا فإن المشكلة بحسب الفكر الإلحادي هي في اتباع الدين، أو ما يسمونه المقدَّس عند المسلمين، ومن ثَـمّ -بناء على زعمهم الفاسد- يجب التجرد من الدين، وأطلقوا باستهتار واضح على الإسلام شعار الرجعية،واستهزأوا بشخصية المرأة المسلمة المحجبة، وبالرجل المسلم الطائع لله تعالى، ولا يكاد جهدهم يتعدى التشكيك في العقائد الإسلامية العلمية، بالرغم من أنها تعزز العلم وتدعو إليه، وأكثر من ذلك أن العلوم الطبيعية كشفت عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وتؤكد أن هذا الكتاب من عند الله تعالى، وأن هذه السنة وما فيها من إعجاز لا يمكن أن تكون إلا من عند العليم الخبير، بل ذهب اللادينيون إلى التشكيك في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة في الطبيعة، والتي أبهرت كثيرا من علماء الطبيعة في الغرب والشرق، ومع الأسف فضَّل هؤلاء اللادينيون أن ينكروا المعقول والمحسوس والعِلم، على أن يسلِّمُوا بعِلْمِيـَّـة الدين الإسلامي وأنه يجمع بين الإيمان والعلم، فكانوا كَمَن يَسْتدفيء من البـَــرْد بالبول في ثيابه.

كيف تتعامل العقيدة المسلمة مع المشكلة
الايهم -

تخاطب العقيدة الإسلامية ذلك المسلم الذي ترك سبب الوصول إلى الغاية بأنه قد عصى الله تعالى ورسوله، وأنه قد جحد سنن الله تعالى الكونية في الطبيعة، وأن الله تعالى لم يخلق تلك الأسباب والقوانين عبثا، بل خلقها لحكمة، ولم يخلقها لتهمل وتترك بل للأخذ بها، وأن هذه الأسباب والقوانين الطبيعية هي جزء من الابتلاء بالإيمان، وتحمل مشاق التكليفات الشرعية، لذا أمر الشرع بالعمل والسعي في كسب الرزق، والبحث والتفتيش في هذا الكون عن قوانينه للإفادة منها، فقال تعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)، ولكن الإسلام في الوقت نفسه حرَّر الإنسان من العبودية لتلك القوانين، وبين له أن هذه القوانين تعمل بأمر من الله تعالى، فَعَليه أن يتعامل مع القوانين بقدرها، ولا ينسى الذي يُســـيِّــــر الكون -سبحانه وتعالى، الذي يدبر أمر الكون لحظة بلحظة، وأنه سبحانه وتعالى خلقُه مستمر، وتدبيره أمرَ الخلق لا ينقطع.

المسلك الصحيح
المحمدي -

-ويرى الإسلام أن الغرب تقدم في العلوم الطبيعية لأنه سلك المسلك الصحيح للتطور التقني، وتعامل مع القوانين الإلهية في الطبيعة بشكل صحيح كما تعامل ذلك الهندوسي الذي وصل إلى إربد، وأن الغرب حارب التدين الفاسد الذي عبثت به أيدي المتلاعبين من رجال الدين، الذين اصطدموا مع الحقيقة العلمية الطبيعية وجها لوجه، فكانت سنة الله تعالى في خلقه أن تزاح هذه الكنيسة من طريق العلم الطبيعي، ليواصل العلم الطبيعي مسيرته، بعيدا عن الدِّين المحـرَّف وإن كان سماوي الأصل، فكان ما كان من التقدم الكبير الذي أحرزته أوربا في مجال العلوم الطبيعية، ويؤكد الإسلام أن سِر نجاح الغرب هو العمل الجاد في المختبر والمصنع، والتفوق في الإدارة، وتقدير الكفاءات العلمية، ودعم البحث العلمي، وهذا أمر لم يَدْعُنا إليه اللادينيون العرب -مع الأسف، فلم ينقلوا إلينا المصنع ولا المختبر ولا الإدارة والتفوق فيها، ولا دعموا البحث العلمي، بل كان ديدنهم هو التشكيك في الإسلام، والطعن في القرآن والسنة والصحابة وتاريخ الأمة، وتغييب الأمة عن الوعي بالإسلام، ولم يكن لهم من دور في الحداثة والابتكار، ولم يتجاوزوا أن يكون وكلاء سيئين لتوزيع الفكر الفلسفي اللاديني، الذي أمر الإسلام بهجره والبعد عنه، وتركوا التطور في العلوم الطبيعية في أروبا الذي يأمر الإسلام بالاستفادة منه، ففعلوا الممنوع وتركوا المشروع، وكان دورهم في عالمنا الإسلامي أشبه بدور الكنيسة في أروبا، بينما يقوم الإسلام بدور العلم.

الفكر اللاديني
المعتصم بالله -

بالرغم من أن الإسلام يأمر المسلمين بالأخذ بأسباب التقدم الطبيعي والتقني، وهو أمر لا يختلف فيه البشر، فقوانين الفيزياء والكمياء واحدة، لا تختلف باختلاف الدين، إلا أن إصرار الفكر اللاديني على أن طريق التقدم هو التخلي عن الإسلام وشريعته، أو تفسير الإسلام تفسيرات جديدة تكون تابعة للفكر اللاديني في النهاية، وذلك بداعي الحداثة، أدى إلى تناقضات داخل الأمة، حيث ظهرت محاولات عديدة للرد على هذا التخلف اللاديني من أجل المحافظة على استقلال الأمة الثقافي، والمحافظة على هويتها الإسلامية، وأن هذه الأمة المختارة من الله تعالى لن تكون ذيلا لأمة نبذت الأديان كلها ومنها الإسلام، بل ومع الأسف ظهرت حالة من الصراع الدموي بين قوى التحلل من الدين في الفكر اللاديني وبين قوى الغلو في الإسلام، وكان التطرف اللاديني هو المحرِّض الأول على الغلو في الدين عند بعض المسلمين، وكانت الأمة ضحية لطـرَفَـيّ التحلل والغلو معا، ومما زاد الطين بِـلَّـة والمريض عِلـَّـة، أن هذين الطرفين النقيضين، يخدم أحدهما الآخر، فكلما استشرى التحلل واللاّدِين حَرَّشا الغلو واستفزاه وأعْطَياه المشروعية، وكلما زاد الغلو اتخذه التحلل واللادين سبيلا لتشويه الإسلام، ليؤكد فساده الفكري بأن الحل في اللاَّدينية، بل وما زال الكثير من الأمة من يشتبه في أن بعض القوى اللادينية تؤسس وتساعد بعض حركات الغلو في الدين لاستدراج الشباب المسلم وغرس الغلو فيه، لسفك الدم المعصوم الذي حرمه الله تعالى، وكانت الأمة هي الضحية بين هؤلاء المتحلِّلين والمغالين، ومع ذلك فإن كليهما يَفْرِضان على الأمة: أن الطريق إلى السُّــنـَّـة إجباري، فسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي الكفيلة بتحقيق شخصية الأمة الفكرية الآمنة في الشريعة وفي العلوم الطبيعية معا.

ينجح العرب رغم الاحباط
المعتصم بالله -

لا ينكر أحد فضل المسلمين في إرساء قواعد المنهج التجريبي وهذا إن أنكرته أروبا فهو جحود للشمس في رابعة النهار، ولكن التساؤل كيف بدأ المسلمون في المنهج التجريبي وأسسوا له، وأَوَدُّ أن يعلم المسلم أن الحضارة الإسلامية المادية انطلقت من الإسلام نفسه، وأضرب مثالا لذلك، وهو أن الحسن ابن الهيثم أسَّس منهجه التجريبي انطلاقا من السبر والتقسيم عند الأصوليين، وهو أن الأصوليين عندما يريدون أن يستخرجوا علة الحكم الشرعي، فإنهم يُسجِّلون الاحتمالات الممكن أن تكون علة للحكم وهذا هو معنى التقسيم، أما السبر فهو البدء باختبار هذه الاحتمالات واحدا واحدا، واستبعاد ما لا يصلح وإبقاء الاحتمال الذي هو فعلا علة للحكم، وهذا هو المنهج التجريبي نفسه في العصر الحديث وهو وضع الفرضيات، واختبار صحتها واستبعاد العوامل غير المؤثرة في النتيجة، وهذا الذي أخذته أوربا هو ما استنبطه الحسن ابن الهيثم من على أصول الفقه، وبنى عليه المنهج التجريبي عند المسلمين ثم تناولته اوربا باليمين، بينما تخلف عنه المسلمون مع الأسف.

نحن والتقدم
وليد شاويش -

مثال عملي عند الأصوليين على السبر والتقسيم، كالبحث في علة تحريم الخمر، فيمكن أن توضَع هناك احتمالات، أو ما يسمى اليوم بالفرضيات، مثل:هل حرمت الخمر لأنها من العنب أو من التمر؟ أو بسبب لونها؟ أو بسبب طعمها؟ أو لأنها مسكرة؟ فيبدأ الأصولي باستبعاد الاحتمالات التي لا مناسبة ولا تأثير بينها وبين الحكم، فيبقى العامل المؤثر في التحريم وهو الإسكار، ومن هذا النموذج في علم أصول الفقه استنتج الحسن ابن الهيثم المنهج التجريبي وطبقه في الطبيعة، وكان له الأثر الكبير في التقدم الكبير الذي أحرزته الأمة الإسلامية في العلوم الطبيعية، فكيف يأتي اللادينيون ليقولوا للأمة إذا أردتم التقدم العلمي، فعليكم بالفلسفة اللادينية والإلحاد، مع أن التقدم في العلوم الطبيعية في أوربا كان بناء على المنهج التجريبي عند الحسن ابن الهيثم الذي أُسِّــس على السبر والتقسيم الأصولي الذي وضعه علماء الشريعة الإسلامية؟!!

ينجح المتميزون
امل يونس -

الجواب الصحيح لكل هذا هي أننا لا نعمل ع تحقيق أهدافنا بينما هم يفعلون لا ناخد كل ما لدينا الي السوق ونشغله هم يفعلون نحن لا نبقي حتي وقت متأخر من الليل نعمل ونطور من انفسنا هم يفعلون ذلك نحن لا نضع خطط جديد لتحقيق احلامنا ونعمل بجهد يوم بعد يوم لجعل تلك الأحلام حقيقه نحن لا نبذل كل الجهد لنكون قريبين من مصادر النفوذ بينما نحن نحلم بمستقبل واعد هم يفعلون ذلك

النجاح والفشل
امل يونس -

سننج اذا اتفقنا ووقفنا يد بيد وتعاون بعضنا ونترك الشباب يحلمون ويخططون هم لمستقبلهم دون فرض عليهم الحياه التي نريدهم ان يعيشوها

التقدم
Hamdy -

اننا نحتاج للتركيز علي المستقبل والبناء أكثر وأخذ اوروبا كمثال وتتوقف عن الحرب بيننا ونتعاون

التخطيط والتنظيم الجيد ياتي بثماره
Maghrabico -

اعتقد معظم الخطط ليست كبيرة ولكنها مستوى مرتفع من التفكير. فهي ليست إستراتيجية ولا حتى مبادرة للإستراتيجية ولهذا نجد الكثير يتوقف عن حد معين عند التنفيذ وذلك للتخطيط البسيط

لابد من وجود قائد قادر عل القيادة الحقيقية
Mohamed gasam -

اعتقد بسبب غياب دور القائد العربي المؤثر فهو القادر على تشجيع الموظفين للاستمرار وسط الظروف السيئة وهو القادر على أخذ القرارات الحاسمة لكل خطوة فليس كل رؤساء الفرق لديهم مهارات القائد

الوحدة العربية
Mahmoud rahma -

لابد من الوحدة العربية.لقد أثبتت الأحداث والتطورات كلها ان ما نالته أقطارنا العربية من استقلال في العقود الماضية بقي استقلالا منقوصاً ومنتهكاً على الدوام من قوى خارجية تتفوق علينا في موازين القوى، بدءاً من اغتصاب كامل للأرض كما في فلسطين، وصولاً الى أراض عربية محتلة أو مسلوبة من أقصى المغرب العربي إلى أقصى المشرق، ناهيك عما نشهده حاليا من حروب وقواعد أجنبية وتدخلات خارجية مباشرة في العديد من اقطار الامة.

الوحدة الاقتصادية العربية.
Noga ali -

ان نظرة سريعة إلى واقع التنمية العربية نجد ان أزمتها تطوق كل أقطار الأمة سواء الغني منها المهدد دائماً بمصادرة ثرواته من قوى الهيمنة، أو الفقير منها المتخبط بالفقر والبطالة والهجرة، بل نجد أن لا حل جذرياً لهذه الأزمة إلا بأشكال متعددة من التكامل الاقتصادي وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية العربية.

الوحدة العربية
Eman rahma -

إذا لم تتوفر للأمة أشكال الوحدة والتكامل بين هذه الأقطار التي يمتلك بعضها الرساميل أو المواد الخام دون أن يمتلك اليد العاملة أو الخبرة ناهيك بالسوق الواسعة فيما يمتلك الآخر اليد العاملة أو الخبرة ولا يمتلك الرساميل والمواد الخام بل لا يمتلك أي قطر بمفرده السوق الواسعة التي باتت ضرورية لأي تنمية حقيقية تقوم على الانتاج الفعلي بكل مجالاته.

الوطن العربي
Abdelmenem -

أن كل نظرة موضوعية إلى الوطن العربي، مساحة وموقعاً وموارد، تظهر أن قيام أي شكل من أشكال الوحدة العربية أمر تفرضه مصالح الوطن الكبير كما مصلحة كل قطر من أقطاره، الكبير منها والصغير، الغني منها والفقير، حيث تتكامل عناصر الإنتاج مع شروط التنمية داخل وطننا العربي الكبير كما لا تتكامل في أي وحدة قائمة اليوم في العالم.#العرب

اتجاه النجاح
وفاء البرعي -

لابد أن نكون من ا لدول التي تحاول الاستفادة من الأزمات لكي نصنع الفرص بذكاء خارق من قبل أشخاص من يرون في الأزمة فرصة لبدء خطة جديدة تستفيد من الوضع المتعثر ومن الأخطاء والثغرات التي تسببت في الخسائر، صناع النجاح هم أولئك الذين إذا ما مر العالم والمنطقة بأزمة كبرى كما حدث ل اي دوله منتجه نرى الآخرين يعيشون عصرهم الذهبي في النجاح

الاتقان ف العمل
سهيله يونس - -

إِنَّهُ لا يَكفِي الفَردَ أَن يُؤَدِّيَ العَمَلَ صَحِيحًا، بَل لا بُدَّ أَن يَكُونَ مَعَ صِحَّتِهِ مُتقَنًا، فَهَل يَعِي ذَلِكَ المُسلِمُونَ وَيَسعَونَ إلى جَعلِهِ مِيزَةً لِشَخصِيَّاتِهِم وَخُلُقًا يَتَّصِفُونَ بِهِ في حَيَاتِهِم، وَمَبدَأً يَنطَلِقُونَ مِنهُ في مُؤَسَّسَاتِ العِلمِ وَمَيَادِينِ العَمَلِ وَأسوَاقِ الصَّنَاعَةِ، لِيَصِلُوا بِهِ إِلى الإِنجَازِ وَيُحَقِّقُوا بِسَبَبِهِ النَّجَاحَ؟!

مبدأ المصلحة
عمر يوسف -

ليس عيبا أن تكون هناك بعض العلاقات الدولية قائمة على المصلحة وأعتقد أن هذا هو السبب الأساسي في نجاح الدول الأوروبية حتى وقتنا هذا لأن كل دولة تبحث عما ينقصها عند دولة أخرى

الاتحاد قوة
يوسف أحمد -

أعتقد أن القوة الحقيقية التي وجدها الدول الأوروبية وشجعتهم على التطور هو التوحد فيما بينهم وانشائهم العديد من المنظمات والاتحادات الدولية التي تجمعهم معا مثل الاتحاد الأوروبي

الكلمة الطيبة صدقة
Zelal -

أرى أن الغرب يشجعون ويدعمون الفاشل ‏‎حتى ينجح والعرب يهبطون معنويات الناجح حتى يفشل فكيف سنتطور فكريا وعمليا إذا كان لدى البعض هكذا تفكير ..من وجهة نظر يكفينا تخلف ولنقم أولا ضمن الدولة الواحدة بدعم أنفسنا والتشجيع والإمساك بيد المتطورين الأذكياء ورفع معنوياتهم ودعمهم على الأقل بكلمات تشفي الأرواح فالكلمة الطيبة صدقة ثم نفكر كخطوة ثانية بالتماسك العربي ككل ونتجه لتشجيع مشروع موحد بين العرب ينهي خلافاتهم ويوحد مصالحهم

النجاح لنا
ام يوسف -

‏‎نفشل لكي نخاف ان نفكر خارج الصندوق ونتخذ خطوه للامام نفشل طالما مازلنا تابعين للغرب في كل شئ لكي ننجح يجب علينا ان نغير انفسنا وطريقه تفكيرنا

لماذا ينجح الآخرون ونفشل نحن؟
كوثر -

‏‎‎لاننا نتبنى البقاء في العادات والتقاليد والفوضى مماجعلها تفكك تجارتنا الوحدوية كما قلت.فلابد من الوصول للتحرر من ذلك،ونتعاون لمصلحة شعوبناو،ونتخلى عن النزاعات والحروب العفنة بالآرادة العزيمة الحقيقية.

لماذا ينجح الآخرون ونفشل نحن ؟
كوثر -

‏‎لابد من تغير شعارنا الآثير في الممارسة الحالية وهو،حرب الكل ضد الكل والى الكل في حاجة الكل.فلابد من إتقان عملنا بالصناعات الحديثة وابتكارات جديدة تجعلنا ننجح في سوق العمل والوصول بمواكبة العصر الحديث ولنا امكانيات النجاح والتفوق رغم ضعف المنظومة التعليمة فلابد من تغيرها.

اتحاد
Karma -

قد تكون الرغبه فى تحقيق الاتحاد والتوافق معا أمر غايه الاهميه من أجل نزع الحروب والمشاكل وتقليصها

لماذا نخفق
كارما -

لابد من شعور برغبه حقيقه فى أقامه مرشال عربى يدعم الدول العربيه ويحميها ضد الرغبه الغربيه فى السيطرة عليها

.......
Aya -

فعلا احنا محتاجين نمشي بمبدأ الكل فى حاجه الكل، لازم الدول العربية تكون متحدة وعارفة مصالح بعض علشان تقدر تاخد خطوة لقدام وتقوى على الغرب .

....
Aya -

الوحدة والاهتمام بالتعليم والصناعة أكتر تلت حاجات ممكن ممكم تخلينا نتقدم لو اهتمينا بيهم.

.
Reem -

ما زال تفكير المجتمع غير متطور و رجعي فنحن سنبقى بالخلف و لن نتقدم ، و بالإضافة أن بالوطن العربي لم يعرفوا استغلال الموارد بالشكل الصحيح ، و لم يتلقوا الدعم الكافي ، و لو استطاعوا تطوير أفكارهم و العمل عليها و التكييف مع التغيير و استغلال الموراد و طاقات الشباب بشكل سليم بالتاكيد سننجح.

.
Mariam -

في بلادنا لا يوجد عمل على الأخلاق في المقررات الدراسية لذا علينا التركيز في غرز القيم والمبادئ في شبابنا واطفالنا أكثر من التركيز على عدد الاختبارات وبذلك تدنت درجة الوعي نتيجة لتدني التعليم فنحن نفشل لان الكثير من الناس يتجاهلون أسباب عدم النجاح و لا نتعامل مع معوقات النجاح بشكل صحيح

عوده الوطن العربى للاقوى
محمد بن هادى -

العرب الحل الوحيد لديهم هو الاتحاد اولا وفض النزاعات والاهتمام بالشباب وتنميه العقل من خلال مجالات علميه متطوره والاستعانه بالموارد والخيرات لجلب الاموال كل ذلك لبناء دوله قويه اقتصاديه متقدمه فى جميع المجالات

الفرق الشاسع
سنا محمد -

أعتقد السبب الرئيسي في فشلنا هذا هو عدم اتحادنا مع بعضنا البعض، فبالوطن العربي الدول تحارب بعضها البعض على اللاشىء على عكس الغرب فبالاتحاد قوه و بالتفرقه ضعف

.
Joudi -

في بلادنا العربية عن قصد أو غير قصد نقمع قدرات لو عرفنا كيف وظفناها لرأينا علماء ومخترعين من طينة آينشتاين فكل هذه الأسباب تؤدي إلى فشلنا ونجاح الأوروبيون وقد بدأ بعض الشباب في آخر فترة في استمرارية تقليد الأفكار والصفات التي تخالف مبدائ مجتمعنا العربي وديننا وهذا الذي جعلنا أسرى لمنظومة من القيم التي تنتمي اليها عالم الفوضى والتشرذم فهذا يدل على ضعف الشخصية فلو نعيد مبادئنا وهويتنا العربية سنرى ابن الهيثم والرازي وابن سينا وغيرهم

.
Maya -

‏‎قوة الإنسان الحقيقة تكمن في قدرته على قيادته للظروف لكن على عالمنا العربي معرفة انه لا يجب أن يهرب في سراديب الندب والشكاية فحياتنا إما أن تكون مغامرة ومواجهة أو لا شيء لكن المشكلة اساسا تكمن هنا ففي عالمنا العربي لا يستطيع أحد المواجهة فالساسة يتبعون مقولة اللهم نفسي ..

تراجع العرب
Tmara -

‏‎لا يوجد قاعدة ثابتة فهناك اشخاص يكونوا في عز قوتهم ويخونهم ذكاءهم واشخاص يتحدوا ويصلوا رغم القيود فهي بالنهاية حرب عقل فغالباً الشعوب العربية تعتقد بأن الظروف أقوى منها فالإنسان بطبعه يحب أن يجذب الاهتمام بالانجازات فإذا لم يتم ذلك يجذبه بالتعاطف فيبدأ‏‎فيبدأ باستمرارية لعب دور الضحية صحيح أنه هناك تحديات في حياة الجميع لكن لو ظللنا هكذا نجذب الانتباه بهذه الطريقة سندخل في لعبة الضحية لن نستطيع الخروج منها بسبب استمرارية ظهور معوقات دائمة لنا فيها

حياتنا
سيرين -

لا أظن أن هناك سبب مبرر لفشلنا هذا بل نحن من نجعل حياتنا فاشلة و متخلفة وللأسف الشديد أننا نعلم أن الجميع طامع بنا و بأرضنا و بالثرواتها و نحن لا نستغل هذه الثروات.

علم فى المتبلم يصبح ناسى 3
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

من الاخر ليه الفشل ملازم ومستمر من 1400 عام -اجابه منطقيه واضحه وصريحه اتحمل مسؤليتها من باب حبى لحموئه وعيوشه والنون - 1-عندما يقبل الانسان مبدأ قتل المرتد فهو قد دخل عالم الجريمة . 2- وعندما يقبل بمبدأ الجزية فهو قد دخل عالم البلطجة وفرض الاتاوات . 3-وعندما يقبل بمبدأ المؤلفة قلوبهم فقد دخل عالم الرشوه. 4-وعندما يقبل بمبدأ ان الاخر عدو الله وعدوه فقد دخل عالم الكراهية. 5-وعندما يقبل بمبدأ الغنائم فقد دخل عالم قطاع الطرق واللصوص . 6- وعندما يقبل بمبدأ تعدد الزوجات فقد دخل عالم الحيوان . 7-وعندما يقبل بمبدأ السبايا وملكات اليمين فقد دخل عالم الدعارة . 8- وعندما يقبل كل هذه المبادئ مجتمعه و ينشرها ويبشر بها بفضاء الراى يوميا وله اولويه بالنشر وشيكات وارمه يكون قد دخل عالم داعش بفضاء ايلاف

????????
kholood -

سؤال: كيف يكون اللادين والإلحاد طريقا إلى العلم، والله تعالى يقول في محكم الكتاب: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عَلِمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)؟!

التكاتف
رحمة جلال -

لاننا متفرقين فكل واحد منا يريد ان ينهض هو ويحقد على الاخر و يكرهه نهوضه فأذا تكاتف الجميع و نهضنا معا سنحد ان دولنا اصبحت مالكه للعالم و قمه في الصناعه فنحن لدينا حضارة و اموال و عقول منيرة و ينقصنا الاتحاد و التخطيط

سؤال
دكتور إسماعيل النجار -

سؤال: كيف يكون اللادين والإلحاد طريقا إلى العلم، والله تعالى يقول في محكم الكتاب: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عَلِمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)؟!

ابتعدنا عن الدين
مشاري العتيبي -

تقدم الغرب بعد أن ابتعدوا عن دينهم المحرفوتأخر المسلمون بعد أن ابتعدوا عن دينهم الصحيح

لماذا ينجح الآخرون
Rahma Roka -

‏‎من وجهة نظري ان العقل العربي هو أفضل عقول العالم منذ زمن ولنا في تحقيق الإنجازات الكثير احنا نملك اشياء لم تملكها الدول المتقدمه حاليا الحال الذي نحن عليه هو سبب تأثير الغرب علينا وضعف ودفن طموح والأحلام الذي نريد تحقيقها في وقتنا الحالي والتي يساعد الغرب في ذالك هم المسئولين

ازمة وجودية
مسعد -

لطالما تابعت واستفدت من كتاباتك في مواضيع مختلفة ، سدد اللة خطاك بما ينفع الاسلام والمسلمين. وأسمح لي ان اهمس في إذنك ان مصيبتنا في ثلاث:-الحكام فقد اضاعوا الدين والدنيا ، فبعضهم خرج عن الحق ولم يحكم بما انزل اللة .العلماء وهم دعاة السلاطين وأضاعوا الأمة بالزيفوالتسويفالمتعلمين الذين يحملون الشهادات ولا يعملوا ويدققوابما تعلموا وعلمهم وسيلة لمكاسبهموالاهم ابتلينابعدم اليقينطيب اللة أنفاسكم وثبتنا على الإيمان

اصبت
سلام -

كنت ابحث عن شئ من هذا القبيل من فترة طويلة لأننا بأمس الحاجة لمسح الغباش الذي اصاب عيون الناس وعقولهم و قلوبهم وسط الفوضى التي يسببها أعداء الانسانية

وفقكم الله
فتحي بن محسن -

قول فيه من الخير والحق ،، وفقكم الله لما هو افضل دوماً .

صحيح
البيومي -

قول فيه من الخير والحق ،، وفقكم الله لما هو افضل دوماً .

ضوابط النجاح
علاء دويدار -

أتساءل دائما ما سبب عدم تطور وتقدم العرب؟ وحين أتحدث عن التقدم لا أقصد التطور التكنولوجي ولا المادي، وإنما أتحدث بالضبط عن التطور التربوي والحضاري والثقافي، وحداثة الفكر، ومستوى الوفاء بحقوق الفرد وحرياته في فكره وعقيدته، ومدى تقبل التساؤلات والنقد، إلى جانب الانفتاح على اختلاف الآخر، والمساواة بين الجنسين، وحرية المرأة.

مقارنة هدامة
صبري -

الموضوع ليست غايته المقارنة بين المجتمعات؛ لأن المقارنة هدامة ولا فائدة منها في الأساس، كما أنه من المستحيل مقارنة المجتمعات مع بعضها البعض؛ لأنها مختلفة في تركيبها وظروفها.

الشرائع
سمر الطنطاوي -

إن موضوعنا يتطرق إلى تحليل الأسباب التي سمحت للغرب بأن يتطور بينما منعت العرب من التقدم. إن العالم الغربي بدأ في السير قدما إلى الأمام حينما تم تحرير الفكر من تسلط رجال الدين وانطلق في آفاق تطوير القيم الإنسانية التي نجدها بكاملها في جوهر كل الأديان. وهكذا عمل على تطويرها متحررا من الشرائع الدينية التي لم تعد تساير أحكام العصر، ولكن في الوقت نفسه ابتعد عن الدين وذهب يبحث عن وسائل أخرى لرقيه الروحاني، ولم يتوقف لحظة عن العمل في الحقول العلمية والمعرفية.

المقارنة خاسرة
العنود سالم -

ذكرتُ الغرب والعرب لا للمقارنة بينهما، بل لأُسَطِّرَ بخط أحمر على نوعين متطرفين من الفكر؛ الأول يؤمن بأن الحياة هي الحياة المادية التي نعيشها على الأرض ولا شيء وراءها، والثاني لا ينتظر سوى فناء الدنيا بحلول القيامة ولا يرى حياة سوى حياة الآخرة.

تكاتف
محسنة توفيق -

الأول يركز على العلم والتطور والتقدم؛ لأن الحياة في نظره تبقى مستمرة على الأرض بلا نهاية، بينما الثاني يركز على الغيبيات ويجمد التطور؛ لأنه لا ينتظر سوى حلول القيامة وفناء العالم.

صراع داخلي
سماهر -

مع الأسف، أرى أن كلا منهما في صراع داخلي دائم والعدل الإنساني غائب عنهما؛ لأن مؤشر العدل هو السلم والسلام والوحدة والأمان، وهذا المؤشر قد غائب في مختلف أرجاء العالم.

الدين لايخطيء
السيد خليفة -

ولربما أن المشكلة الرئيسية تكمن في مفهوم "الدين" و"الأحكام الدينية أو الشريعة الدينية".

صراعات الغرب
احمد حسين -

العالم الغربي منذ زمن غير بعيد عاش صراعات مريرة مع المؤسسات الدينية الكنسية، وثار مثقفوه ضد تسلط رجالها ورفضهم للتطور والحداثة، ووقع الخلط بين الدين والأحكام الدينية التي لم تعد مناسبة للزمن، وفضل الغرب أن يلقي بالدين بكامله وراءه وأن يسير في مسالك المناهج العلمية المادية ويترك أمور العقائد والشؤون الروحية للحريات الشخصية.

القيامة
المحمدي موسى -

أما بالنسبة للعرب، فقد سيطر عليهم هاجس وُشوك القيامة في أية لحظة وترسخ لديهم الاعتقاد بأن نجاتهم تكمن في البقاء على عقائد وتقاليد الأجداد؛ وبذلك دفنوا إعمال العقل وأخذوا يتشددون في تعطيل الحداثة والتشبث ببعض الأحكام الدينية وفرضها بالإكراه على الغير ولو بالعنف، على اعتبار أن ذلك يضمن لهم النجاة والنعيم يوم القيامة.

جوهر الدين
لمى العصيمي -

بهذا الشكل تركوا جوهر الدين الحقيقي على جانب الطريق؛ لأنهم خلطوا بين الأصل والفرع، وبين الدين والأحكام، وهو الخلط نفسه الذي حصل لدى الغرب في عصور هيمنة الكنيسة.

سوء فهم
رنا ناصف -

إن سوء الفهم هذا قد وقع لأهل الغرب، وكذلك للعرب؛ حيث طغى عليهم الخلط بين "الدين" و"الأحكام" واعتبارها شيء واحداً. فالدين كمفهوم جوهري إيماني وروحاني لا يتغير مع الزمان، وهو مفهوم واحد له تجليات عدة في كل الأديان.

الظروف
احمد العسال -

أما الأحكام فهي قابلة حتماً للتغيير؛ لأن الظروف تتغير من عصر إلى آخر ولكل عصر متطلباته وخصوصياته. ولهذا نرى في تاريخ الإنسانية أن الدين لم يتوقف في محطة واحدة، بل تعاقبت رسالات عدة في أزمنة مختلفة، وكان التجديد والتغيير في الأحكام والشرائع، بينما بقي الجوهر الأساسي واحداً!

حصر التعليم
احلام هنداوي -

كمثال تبسيطي للتوضيح، بإمكاننا أن نشبه الدين بالتعليم والأحكام بالمقررات. فالتعليم في غاياته ثابت لا يتغير ولكن المقررات تتطور حسب متطلبات المستويات الدراسية ومدارك الطلبة؛ ولذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم حصر التعليم فقط في مقرر المستوى الأول الابتدائي وفرضه على جميع المستويات الأخرى.

العودة الى الدين
عصام -

فالعودة إلى الدين كجوهر تعني الإقرار بحقيقة ثبات الأصل، ومن المستحيل العودة إلى الأحكام والشرائع بحكم التغيير الكوني المستمر. والرجوع إلى الدين يعني أيضاً البحث عن التوازن بين الروحانيات والماديات.

القيامة
خالد المصري -

القيامة فتعني "النهاية والبداية" في آن واحد! "نهاية" الفكر التقليدي الذي يعرقل التطور الروحي والمادي مع نهاية الأحكام السابقة، و"بداية" فكر متنور وحياة روحانية متناغمة مع أحكام جديدة تُيسر تطور الإنسانية وراحتها.

مقارنة خاطئة
سيد المصري -

هل يمكن ان نقيم مقارنة بين عدد المصابين بالامراض النفسية حاضرا مع الامس القريب الماضي !! بالتاكيد سيكون الفرق كبير . ومثله سيكون بين القاطنين في الحواضر مقارنة مع سكان الارياف والبوادي حيث الطبيعي ومعظم الاشياء نقية !! ما السبب ؟!

الرد على اصحاب نظرية نهاية العالم
حامد صبحي -

ليس المسلمون هم القائلون بالفناء !! بل القرءان هو القاءل بذلك !! فمتى ظلت حضارة ما الطريق !! ولوثت البيئة والحياة ،ولم يسلم شجر منها او طير ، فاعلم ان تلك اشارات لفناء هذه ( الحضارة ) ....عاد افناها الله ، ثمود افناها الله ، قرية لوط افناها الله ، قوم تبع افناهم الله ، ارم ذات العماد افناها الله ...وتحت كل مسمى من هذه الاسماء ....ملف ( علمي ) قرءاني يشرح للناس سبب فناء تلك الامم ....الم يرسل الله ناقة لقوم ( صالح ) فلما عقروها !! وهنا لا بد ان يسال الباحث العلمي ما معنى ( ناقة ) ولما ذكرها الله ( بالشرب ) !! ...الا نشرب الماء !! الا يوجد بالماء الطاهر بكتيريا خاصة به نافعة للماء ولنا !! لما عقرت تلك ( البكتيريا ) بالكلور والفلور وغيرها من الكيماويات !! ....

لماذا
دعاء عبد السلام -

خطأ .ان كنت تقصد العرب المسلمون ! .لأن رسولنا امرنا ان نغرس الشتلة ولو ظهرت امارات الفناء ،إشارة منه الى السعي وراء اسباب الحياة وحفاظا على مظاهرها .الغرب اخي الكريم هم من صنع القنبلة النووية ....لماذا ؟؟؟؟؟من يقتل الناس في العالم الآن ؟؟؟؟من يحتكر العلوم .....؟؟؟؟لماذا ؟؟؟؟؟ راجع نفسك !!!!

مغالطة
موسى -

هذه مغالطة لمن يحمل في عقله رواسب الفكر المنحرف ويحاول طمس الحقيقة التي جاءت بها الأديان؛ الحروب التي قامت بعد سقوط الأندلس بين الدول الأوربية هي حروب دينية نعم لكن من أجل إصلاح الدين المنحرف الذي منعهم من نهضتهم لقرون :

حضارتنا تتحدث
مغترب -

اسباب تخلفنا هو عقدة النقص من كل ماهو غربي التي يفكر بها امثالك يصاحب المقال وخير مثال انظر الى سنة 2012 وكيف ان اغلب الغربيين ممن تستشهد بافكارهم وعلمهم فانهم اجتمعوا كالابل بجبل بفرنسا ينتظرون نهاية العالم حسب معتقداتهم بحساب حضارة الانكا ,اما العرب والمسلمون كافة فانهم يفوضون امر الغيب لربهم سواء كان خيرا او شرا ولا ينتظرون فناء البشر بل يمجدون الانسان الذي مجده الرب الخالق قبلنا وقال_لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم- اما الغرب فيمجد المادة ونسي وانكر ان له خالق وتمجيده اللامحدود للمادة اخرجه عن الطريق الصائب للعلم.

علماء بلا علم
كمال دالي -

راه العلم فيه وفيه يا لخاوا كاين العلم النافع وكاين العلم الضار والنعجة دولي المستنسخة خير دليل كما وعمليات التجميل اللامبررة وتحويل الرجل لامراة والمراة لرجل حسب اهوائهم وبدون داع طبي مبرر فهو تلاعب بالانسال وبالجنس البشري وبما خلق الله.وبالنهاية فهل ستجد علما يضمن لك الخلود ,هل ستجد علم يقضي على الموت؟حينما تجد علما يمحي كلمة موت من ناموس الحياة فتعال حينها لامجد لك العلم لا الرب

عقدة النقص
شهيرة -

نحز كثيري اللغو. حينما تقرا لكتابنا او مثقفينا او ماشبه تجد عند الجميع خاصية توحدهم، وهي البحث عن اسباب تخلفنا وعلاقته بالدين وكاننا في بلدان اسلامية. انا اعيش في الغرب منذ 20 سنة وامكن ان اجزم بان حرية ممارستي للدين اكثر مما هي عليه في البلدان التي يسميها الكاتب بلدان اسلامية.

البعد عن الدين
عاليا -

في نظري المتواضع من بين اسباب تخلفنا هو بعدنا عن الدين. التذكير فقط مجموعة كبيرة من الباحثين و الاطباء ... في الغرب هم مسلمون و ملتزمون و محبوبون.

الفشل
محمد الهاضمي -

كان من الاجدى البحث عن اسباب تخلفنا عن السباب الحقيقية و لا اظن الغالبية يهمها الخوض فيها. والسلام

دور الضحية بين الدول
منار صبح -

فى اعتقادى أن لا يوجد دوله تحب أن تعيش دور الضحيه بل تحب أن تكون من الدول الرائدة والموجودة فى الساحه وذلك يعتمد على حكومتها إذا كانت تعمل لمصلحة الدولة اولا ام لمصالحها الشخصيه.

العيب منّا
منار (مصر) -

عدم اتحادنا هو سبب من اسباب تراجعنا وعدم نجاحنا فى اى فكره تُطرح للتقدم، ووقوفنا عند الماضى، هناك دول لم يكن لها حضاره واستطاعت بناء حضارتها بعدم النظر إلى التفاهات والنظر إلى التأسيس للدولة نفسها

ترك الدين
المسعودي -

اولا ربط التقدم مع ترك الدين هو من اكبر المغالطات المنطقية المعروفة، وهي مغالطة السبب الزائف وربط العاملين مع بعضهما. فنجاح او فشل الاول مرتبط بنجاح او فشل الثاني. ان تبني مؤسسة في اليوم الذي تلد به زوجتك، فتربط بين الامرين فتقول ان المؤسسة تكبر لان ابنك يكبر. او مثلا ان تربط انتقالك لشقة اوسع من شقتك القديمة واللحظة التي انهالت عليك طلبات العمل، فتستنتج: كلما سكنت في شقة اوسع، ازدادت فرص عملك.

جهل القبائل
الأخ الطيب -

هنالك الكثير من القبائل النائية في البرازيل او افريقيا لا يعرفون عن الله شيئا وما زالوا متأخرين في جميع المجالات الحياتية.

الحروب الصليبية
الأخ الطيب -

الحروب الصليبية التي كان شعارها يحث الناس على الموت من اجل الصليب، والتي راح ضحيتها ما بين المليون وثلاثة ملايين.

ربط المصائب بالدين
الحاج -

كل تلك المصائب وربطها بالدين اثر سلبيا على المفهوم الديني في ذلك الوقت. اضف الى ذلك، معاداة الكنيسة الكاثوليكية للعلم، والاكتشافات العلمية التي هزت من مكانة الكتاب المقدس، وتورط قواد الحملات العسكرية في الحوربات الصليبية بتجنيد الاطفال والاستثمار بهم كعبيد، والحربين العالميتين...

تقدم العرب
السيد خليفة -

لا اعتقد أن العرب والشرقيين بشكل عام متأخرين عن الغرب من كل ناحية, فرغم أننا متأخرين من الناحية التكنولوجية والعلمية الا اننا متقدمون بأشواط في بعض النواحي الاجتماعية. فمن الناحية الديموغرافية يعاني الغرب من مشكلة ديموغرافية بسبب فقدان المبادئ المنظمة للمجتمع خصوصاً منظومة العائلة والمبادئ المنظمة لعلاقات الافراد الجنسية والفردية.

العقلية القبلية
الأخ الطيب - العراق -

العرب عاشوا قديما في بيئة صعبة شحيحة الموارد, مما جعل التكتلات القبلية والعشائرية ضرورة للحصول على الامان المادي والنفسي. فالعشيرة او القبيلة تكتل مبدأه هو الانتماء والوفاء الاعمى مما يعطي الافراد اولية للحصول على الموارد وقدرة على حماية انفسهم في الصراعات بسبب اعدادهم الهائلة ومواردهم المشتركة. هذه العقلية, عقلية "انا وابن عمي عالغريب" و "يللي ما الو راس يشتري راس" و "فلان مقطوع من شجرة" لا تزال مترسخة في عقلية معظم العرب الذين يرون أن العلاقات الاجتماعية هي الاساس في تحقيق النجاح والامان. لذا نرى العديد من الاشخاص الذين يشغلون مناصب يستحقها غيرهم, ونرى اولوية لترسيخ العلاقات الفردية والتملق او "الواسطة" على حساب الاحترافية والتمكن. كل هذه العوامل تشنج الوضعين الاقتصادي والابداعي. هذه العوامل تخير المبدعين بين الخضوع للمنظومة او الهجرة الى دول تقدر قدراتهم ان كان بمقدورهم. فحتى لو كانت لدينا قوانين موضوعية مناسبة فإن اولئك الذين يطبقونها يعانون من نفس هذه الآفة مما ينشر الفساد ويفشل الدولة.

الطبقة الدينية
المعتصم بالله -

في العصور السابقة كانت الأمية منتشرة في معظم ارجاء المعمورة وكانت العلوم حكراً على الطبقات المرموقة التي تملكت الوقت والقدرة الكافية للحصول عليها. فمعظم الاشغال كانت يدوية جسدية شاقة, مما جعل حياة معظم الناس بسيطة وبدائية. لذا كان الشخص المتدين يعتمد على الشيوخ والائمة والعلماء بسبب توكيله الامور الروحية اليهم, وعادة ما كانت هذه الطبقة مرتبطة بالسلطة بشكل مباشر تحاول توجيه العامة لمصلحة السلطة بحججة دينية مزعومة. وفي عصرنا الحالي لا تزال هذه المؤسسات والطبقية الدينية مترسخة رغم ان معظم الناس قادرون على الكتابة والقراءة والحصول على ما بتيسر لهم من العلوم الدينية. فمع ان رسولنا الكريم يقول ان "الدين يسر وليس عسر" وكون أساس الاسلام أركانه فإن مجتمعاتنا لا تخلوا من كافة الفتاوى الغريبة والمجموعات المتزمتة التكفيرية التي ترفض بشكل قاطع استقلالية الفرد في معرفة دينه ودنياه. فطبقات المشايخ هذه (والسلطات التي ترعاها) يهددها مادياً الاستقلال الفكري للمواطنين. هذا التزمت لا يخلوا من فوبيا العلوم الطبيعية والحداثة فأي فكرة جديدة تلاحقها شرطة المشايخ والرفض الاجتماعي وتقمعها دون اي نقد موضوعي او نقاش.

افريقيا
محمود الهواري -

عليك ملاحظة كيفية تغلب الاعراف والتقاليد على النزعة الدينية لدينا. فنحن مثلاً نحجب نسائنا ونلومهم على اي خطأ بشكل مفرط قد يصل الى حد القتل لدواعي الشرف ونتهاون مع الرجال - لا بل ونشجعهم احياناً - في تلك المسائل مع أن حكم الزنى في الاسلام هو ذاته بغض النظر عن جنس المفتعل. حتى أننا احياناً نحرف ديننا لنجعله يتلائم مع اعرافنا كما يفعل بعض المشايخ مع ختان النساء في البلدان الافريقية الذي لا أساس له في ديننا.

مشكلة الطبقة الدينية
ميثاق مناحي -

أما مشكلة الطبقية الدينية, التي ترمي بنا الى النزاعات السياسية والطائفية الفارغة وتشل حركتنا الثقافية فيمكنك ان تعرف اثرها من النموذج الغربي. معظم الدول الغربية الحديثة الرائدة للعلوم والحداثة (المانيا بريطانيا هولندا والدول اسكندنافية) تتبع الطوائف البروتستانتية التي رفضت التقليدين البابوي والاورثوذكسي فأعطت الفرد حريته الدينية الفردية, بينما دول اوروبا الجنوبية والشرقية التي تعاني دوما من الافلاس ودول اميركا اللاتتينية فهي تتبع الطائفة الكاثوليكية او الاورثوذكسية حيث يغلب رجال الدين والطقوس المفرطة على العقل والعمل على أساس الدين.

مشكلة الطبقة الدينية
ميثاق مناحي -

أما مشكلة الطبقية الدينية, التي ترمي بنا الى النزاعات السياسية والطائفية الفارغة وتشل حركتنا الثقافية فيمكنك ان تعرف اثرها من النموذج الغربي. معظم الدول الغربية الحديثة الرائدة للعلوم والحداثة (المانيا بريطانيا هولندا والدول اسكندنافية) تتبع الطوائف البروتستانتية التي رفضت التقليدين البابوي والاورثوذكسي فأعطت الفرد حريته الدينية الفردية, بينما دول اوروبا الجنوبية والشرقية التي تعاني دوما من الافلاس ودول اميركا اللاتتينية فهي تتبع الطائفة الكاثوليكية او الاورثوذكسية حيث يغلب رجال الدين والطقوس المفرطة على العقل والعمل على أساس الدين.

الدين والتقدم
محمد الحمامصي -

الإجابة الطويلة: ليس للدين علاقة بالتقدم أو بالتأخر. سؤالك أشبه بمن يقول "لماذا يخسر الناس الوزن رغم أنهم يقرأون كتب كثيرة؟". الدين منهج حياتي تسير عليه حتى تعيش حياة مطمئنة وسعيدة، وهو ليس مرتبط بالعلم.

الالحاد
محمد الخاقاني -

عندما يسود الإلحاد، ترى الجميع يعمل بجد واجتهاد لأن الملحد يظن أنه هو من يجلب الرزق لنفسه بنفسه. ولكن مشكلة بعض متبعي الدين، مهما كان هذا الدين، هو أنه يظن أن الصلاة والعمل الصالح تجلب له المال وقوت يومه، وهذا خاطئ. وهذا يسمى تأخر بسبب الجهل، وليس بسبب الدين. فالأديان بريئة من ذلك المعتقد.

الدولة اساس التقدم
محمد عبد العظيم -

إنها الدولة وليس الدين. هناك فارق. يتم تدريس العلوم والهندسة وكل شئ يخطر على البال، علاوة على ذلك، تدخل معظم الطبقة الفقيرة التعليم الصناعي، مما يعني أنه توجد قوة عاملة، ولكن لا توجد مصانع ولا آلات.

الشعب
محمد الساري -

من أحد عوامل فشل الأمم هو الشعب. الشعب الذي يرفض التطور والنمو والإنتقال للأفضل هو ما يهدم الدولة. هذا شعب جاهل وغير متدين.

تقدم العالم
سعد بن مالك -

العالم كله يتقدّم، وليس الغرب فقط، لكن كل منطقة تتقدم وتتفوق على أخرى في بعض الأمور. كما أن ليس كل الغرب مبتعدين عن الدين، بل فيهم مسلمين كثر.

الفرس والروم
سرحان -

دعني أخذك إلي الوراء قليلا كيف كان حال العالم حين كان الوحي في فترة أي" انقطاع" وماذا كان حاله بعد حضوره وأستشهد هنا بمقتطف من حديث نبوي يوثق هذه الصورة كيف نظر الله إلي حالنا مع غياب الوحي"… وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب…" ومن المعروف أن في هذه الفترة كانت أعظم حضارتين هم الفرس والروم وماهم فيه من تقدم مادي وحضاري.. وعلي الرغم من ذلك مقتهم الله وعلي الجانب الأخر هناك طائفة تم استثناءها من هذا المقت وهم بقية ممن تمسكوا بالوحي !!

التطور
سعود الحوطي -

الغرب بأنفسهم من خلال الكثير من المحاضرات العلمية التي يتكلمون بها في المنتديات و الجامعات إلخ .. يتحدثون عن مرحلة الانتقال من العصور الوسطى إلى العصر الحديث حينما كانوا يعيشون تحت حكم الكنيسة و ينتقلون إلى العلم و التطور ، واضعين الحل الجذري للتعامل مع الدين على أن العلم و العمل هو الأساس في الحياة و تطور البلدان و الحضارات و تأتي العلاقة مع الله سبحانه و تعالى شخصية لكل فرد من المجتمع و حريته الشخصية المتعلقة بذلك تاركين أفكاره الشخصية جانباً و مركزين على شخصيته الإنسانية و العلمية و العقلية من جانب آخر ..

اهمية الفرد
سعود المنصور -

ما يهم في الفرد هو إنجازه العلمي و العملي في الحياة و أثرها الإيجابي على المجتمع و ليس ديانته والتزامه بالصلاة و الصيام والصوم و الحج … و هذا ما يتم مقارنته حسب الصورة أعلاه بين العصور الوسطى في أوروبا و العصر الحالي في العالم العربي حيث أنهم مشغولون بأداء الشعائر الدينية و تاركين الأداء الحكومي و استبداد الحكام العرب و المسلمين … و نظافة الشوارع و الاهمال الطبي و عدم اللحاق بالركب العلمي الحضاري و ازدياد معدلات الفساد في المجتمعات جميعها …

كتب الحضارة الاسلامية
سعدية عباس -

كان ما يهم الغربيون هو الحصول على جميع الكتب التي تم تأليفها في المرحلة الذهبية من الحضارة الاسلامية و التي بدأت في ترجمة الكتب الاغريقية و اليونانية و اللاتينية إلى العربية حينها مع حث العلماء على الاهتمام بالعلم و إكرامهم بالذهب لكل قدر من الكتاب يكتبونه أو يألفونه أو يترجمونه ،، و في نفس الوقت يحزن أحد المفكرين الغربيين على حرق بعض الكتب العلمية بعد انهيار دولة الأندلس و خسارتهم ل خمسمائة عام من التطور العلمي بسبب هذا الحادث الشنيع ،،

ردا على سموره بنت الطنطاوي
صلاح الدين المصري -

تحرر الغرب من الدين واعتنق الاخلاق ، ثم انطلق يُقتل وينهب الشعوب في القارات الاخرى ويلقي القنابل النووية ويحرق الاطفال والنساء والشيوخ والابرياء خوش تقدم كما يقولون في الخليج ، يا سموره بنت الطنطاوي

شروط النهضة التي لا تجامل احد واسباب تخلف العرب المسلمين ...
متابع معاكم -

في مسألة التخلف نقول على خلاف ما يروجه الملاحدة الخرافيون واخوانهم الكنسيون اهنا فإن قضية التقدم والتخلف ليس من شروطها ان تكون علمانياً كافراً بالإله او محيداً دينك وهذا ما يلح عليه الملحد الجاهل او الكنسي الحاقد في كل تعليقاته السمجة فالمخترع الياباني البوذي والصيني والكوري يشعل الشموع لمعبوده ويتلو صلواته قبل ان يدخل مختبره وشروط التقدم لا تجامل أحداً و لها اسبابها الموضوعية فمن أخذ بها تقدم ومن لم يفعل تأخر ومن قال ان المسلمين وحدهم المتخلفين هناك بيئات مسيحية و غير مسيحية متخلفة بل ان بلدا مثل ماليزيا والإمارات اكثر تقدماً من كثير من بلدان افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية المسيحية ان للتخلف اسبابه عندنا مثل الاستبداد الداخلي والهيمنة الاجنبية ورداءة التعليم وقمع النابهين وعدم الصرف على البحث العلمي وغياب الإرادة والمشروع . وبالنسبة للهوة بين التطور والتخلف فهذا ممكن ، ممكن جداً جسر وطمر الهوة بالارادة والعزيمة والاخلاص هناك بلدان ومجتمعات كالنمور الآسيوية كانت منذ عقود متخلفة ولكنها قفزت قفزات كبيرة على كل صعيد وأغرقت الاسواق بمنتجاتها التنافسية فالتخلف ليس قدراً مقدوراً المشكلة ان منطقتنا في قلب مصالح الغرب الذي يريد خامات رخيصة وأسواق والى جانب السرطان الصهيوني فهناك الانظمة الوظيفية كما قلنا وهي من اهم أسباب التخلف الحضاري لانها تقمع أشواق الناس الى العزة والكرامة وتقتل المبدعين او تعمل على تطفيشهم فلا يعود لمبدع كرامة في وطنه ، الخلاص من هذه الانظمة اول شرط في مشروع نهضة الامة واتحادها مصلحياً وتكاملياً مع الحفاظ على المكونات الثقافية لكل عرقية ، ومعه يجري تجويد التعليم والاهتمام بالبحث العلمي ومراكزه ورعاية الموهوبين ورصد ميزانية مناسبة لكل هدف . ان الذي يعايرنا بتخلفنا سواء كان كنسي او ملحد او شعوبي يتفضل يقول لنا ماذا قدم هو للانسانية من اختراعات وانجازات غير سب وشتم المسلمين على مدار الساعة في هذا الموقع وغيره . والا هاتوا ورونا اليكترونيات الهاي تك التي قمتم باختراعها يا كنسيين واخوانكم في الدين الملاحدة والتي ملئتم بها الاسواق ان كان هنا تخلف له اسبابه فإنتم جزء من هذا التخلف ولا معتبرين انفسكم جزء من الغرب الصناعي كمثل القرعاء التي تتباهى بشعر اختها ؟

اكذوبة الربط بين الكفر والتقدم
قاريء ايلاف -

قالوا لنا في الابتدائية أننا تخلفنا بسبب ديننا ! ولم تصنع تلك البلاد التي حاربت الدين و التي روجت مدارسها واعلامها لهذه الاكذوبة مسمار حديد ؟!! ‏- ألم تتطور تركيا في الـ 20 عاما الماضية على أيدي المعتزين بدينهم! ‏- المسلم يمكنه أن يتطور من دون تغيير ملابسه ، لماذا ربطنا تغيير الملابس بالتطور؟ القضية لها علاقة بالارادة والقرار السياسي المستقل ودولنا لا زالت نظم وظيفية تابعة للغرب تعيش يومها بيوم ..

علم فى المتبلم ها يصبح ناسى
قبطى بيحب حمؤءه وعيوشه وزنوبه وخدوجه والسيما ,و ابو بيانكا -

من الاخر ليه الفشل ملازم ومستمر من 1400 عام؟؟؟؟؟ -اجابه منطقيه واضحه وصريحه اتحمل مسؤليتها من باب حبى لحموئه وعيوشه وسيدن الحوت النون اللى شايلنا على ديله وهاناكل كبده مع خير الانام يوم القيامه - 1-عندما يقبل الانسان مبدأ قتل المرتد فهو قد دخل عالم الجريمة . 2- وعندما يقبل بمبدأ الجزية فهو قد دخل عالم البلطجة وفرض الاتاوات .3-وعندما يقبل بمبدأ المؤلفة قلوبهم فقد دخل عالم الرشوه. 4-وعندما يقبل بمبدأ ان الاخر عدو الله وعدوه فقد دخل عالم الكراهية. 5-وعندما يقبل بمبدأ الغنائم فقد دخل عالم قطاع الطرق واللصوص . 6- وعندما يقبل بمبدأ تعدد الزوجات فقد دخل عالم الحيوان . 7-وعندما يقبل بمبدأ السبايا وملكات اليمين فقد دخل عالم الدعارة . 8- وعندما يقبل كل هذه المبادئ مجتمعه و ينشرها ويبشر بها بفضاء الراى وعلى منابر المساجد وبكنيسه اجيا صوفيا يوميا وله اولويه بالنشر وشيكات وارمه يكون قد دخل عالم داعش بفضاء خير امه