فضاء الرأي

حرية التفكير أم حرية التعبير ؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كل إنسان على وجه الأرض يملك حرية التفكير، وليست هناك قوة تستطيع أن تمنعه من أن يفكر.

لأن عملية التفكير ممارسة تأملية داخل عقل الانسان او مخيلته، وغير مدركة نتيجتها من قبل الآخرين إلا عندما تتحول الى عملية تعبير. لأن الحرية التي ناضل من أجلها كل المهتمين بحرية الانسان هي حرية التعبير وليست حرية التفكير.
حتى في قرارات العهد الدولي لحقوق الانسان، تحدثت المادة ١٨ عن حق الإنسان في حرية الرأي والعقيدة والفكر. ولم تقل ( التفكير) لأن الفكر نتيجة خارجية لآلية التعبير بعد مرحلة التفكير الداخلية .. ولأن التفكير وسيلة تأملية داخلية يستطيع الإنسان أن يمارسها دون قيود بسبب انعدام الرقابة الخارجية، سوى ما يفرضه الإنسان على تفكيره خضوعاً لسلطة ضمير أو خوف مزمن في مخزون اللاشعور.لكن المشكلة تكمن في كيفية خروج ذلك التفكير كتعبير يتحول الى فكر ؟!
والحرية بشكل عام حق إلهي مقدس يكفل للإنسان أن يعيش حراً كريماً دون أن يكون لأحد سلطة ان يقرر شكل وجوهر حياة الناس نيابة عنهم.
وكلما تحدث العقلاء والشرفاء عن الحرية يكون هناك من يتأذى حين يقرأ أو يسمع كلمة الحرية، لأنها تناقض شيئاً في ذاته يحن الى سلطة القيد ووقع العصا.
وقد قالت العرب: أن الحر تكفيه الإشارة والعبد يقرع بالعصا، كوصف دقيق للفرق بين حالة الإنسان الحر وحالة الذي تتوق نفسه للعيش في محيط مفعم بالإستبداد.
وقد وصف افلاطون العبد، بأنه ذلك الذي لو امطرت السماء حرية لأستعمل مظلة فوق رأسه كي تقيه شرها.
وأسهل تبرير عند كارهي الحرية لمنعها هو: أن يصفوها بأنها تعني التمرد على القيم الأخلاقية كأبشع وصف ليقنعوا القاصرة عقولهم كيلا تدرك الغاية الأسمى للحرية التي تتجلى فيها أنقى القيم الإنسانية الأخلاقية حسب نسبيتها وليس في كمالها . بل أن ما يحدث من ممارسات لا أخلاقية كانتهاك لحقوق الإنسان وقيم العدالة والمساواة، هو مايحدث بنسبيته الأعلى وسط كل بيئة تتدنى فيها حرية الناس بفعل القيود التي تسلبها قدسيتها. فالخير والشر موجودان على مر التاريخ وفي كل العصور، لكن نسبية الخير تتفوق بمراحل على نسبية الشر حسب نسبية الحرية المرتفعة لمكان دون آخر، والناس أكثر عقلانية وأسمى اخلاقاً كلما عاشوا في بيئة فضاؤها أرحب للعيش بحرية.
لكن أولئك المناهضين للحرية كحق إلهي مقدس عندما يشعرون بالحرج كلما أشهروا رماحهم وسيوفهم ضد قيمة الحرية المقدسة، يلجأؤن الى حيلة أدهى وأخبث من ذلك الوصف القبيح للحرية بأنها دعوة للإنحطاط والتسفل، ألا وهو اشتراطهم ان تكون للحرية قيوداً حرصاً منهم على المحافظة على قيم المجتمع ومعتقداته وعاداته حسب ادعاءاتهم.
والقيم والمعتقدات والعادات التي يريدون المحافظة عليها: هي ما يناسب تسلط افكارهم أو معتقداتهم ومصالحهم حتى وان كانت تخالف أفكار ومعتقدات ومصالح من يشاركونهم الهوية والأرض والمصالح،وتتعارض مع القيم الأخلاقية التي اتفقت حولها كل النواميس العالمية.
بل ان القيود التي يريدون فرضها كشروط لمنح الإنسان حق الحرية المقيدة، قد تمنحهم حق ممارسة الظلم والفساد وانتهاك حقوق الإنسان دون عقاب،في الوقت الذي يجرِّمُون فعلها عند من لا يشبههم.
وبرغم أن مناهضي الحرية كقيمة إنسانية سامية يدركون أن القيم الأخلاقية والإيمانية لاتزدهر إلا في جو مطلق الحرية حين يمثل كل إنسان حقيقته دون تصنع أو تكلف، وأن الناس عندما تعيش في واقع غير حر يتقمصون تلك القيم شكلاً للوصول الى غايات غير إنسانية، إلا أنهم يريدون وضع ضوابط وقيود على مايسمونه حرية، دون أن يدركوا حقيقة أن الحرية الحقيقية حق إلهي مقدس كامل، وأنه لايوجد مايسمى بربع حرية أو نصفها أو ثلاثة أرباعها، وأن ما يسمونه ضوابط للحرية يجب أن تكون من أجل حماية الحرية المطلقة للإنسان وليس لتقييدها كما ينادون.
وتلك الضوابط التي يجب أن توضع لحماية الحرية من الإختراق والإعتداء والإنتقاص: تتمثل في الأنظمة والقوانين التي تعطي للإنسان حق العيش والإختيار والممارسة والتصرف دون أن يتعدى على حرية الإنسان الآخر.
هنا، تصبح الأنظمة والقوانين شروطاً لحماية الحرية المطلقة، وليست كما يريدونها عشاق القيد.. أن تكون قيودا!
وعندما يشعر مناهضوا حرية الانسان بالحرج نتيجة ضعف حجتهم في الدفاع عن قيود الحرية، يلجأؤن الى الدين كعادتهم لتبرير حججهم الواهية ولتصوير الحرية المقدسة كعمل لا أخلاقي يتنافى مع قيم الدين السامية. ويتجاهلون تلك الآيات العظيمة التي كفلت للإنسان حريته المطلقة قبل مبادئ العهد الدولي لحقوق الإنسان ومادته الثامنة عشر بألف واربعمائة سنة.
فعن حرية الفكر والرأي يدعونا المولى عزوجل في آيات كثيرة أن نستخدم عقولنا ونتفكر ثم نتدبر:
أفلا يعقلون. أفلا يتفكرون، أفلا يتدبرون ؟
ودعوة الله للتعقل والتفكر والتدبر لن تكون ذات نتائج ايجابية إلا بحرية التعبير الذي يُخرجُ مايفرزه العقل من تفكر وتدبر الى الواقع المعاش ليكون مصدر إلهام للناس بمختلف أفكارهم وتنوع آرائهم حين تتلاقح لتصنع العلم الذي يعمر الأرض ويفيد البشرية.
وعن حرية العقيدة يضع الله أوامره الواضحة التي تمنع قسر الناس لاعتناق دين أو عقيدة، وليس هناك أوضح ولا أفصح من تلك الآيات التي دلت على حرية الدين والمعتقد قبل قرون عديدة. يقول الله عزوجل في كتابه المبجل:
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
ويقول جل شأنه:
لا إكراه في الدين.
الى أن يقول:
لكم دينكم ولي دين.
الغريب أن العلمانيين الغربيين يتفاخرون بأن العلمانية التي ظهرت في الغرب قبل أربعمائة سنة قد أعطت للإنسان حرية الإيمان، ويخجل المتأسلم أن يتفاخر بأن
الإسلام قد أعطى للإنسان حرية الإيمان والفكر والمعتقد قبل عصر العلمانية الغربية بقرون. لأن المتأسلمين لا يريدون الإفصاح عن تلك الدرر الأخلاقية العظيمة في القرآن الكريم كيلا تتعارض مع نزعتهم للتسلط على عقل الإنسان ووجدانه بإسم المزيف من الدين.

لا أعرف شيئاً عن الحرية المقدسة للإنسان في كلام الله المنزل في التوراة والإنجيل، لكني على يقين تام بأن الدين الحق سيكفل للإنسان حريته في كل زمان ومكان. وأن الدين الحقيقي غير ما يقوله رجال الدين المسيسين أو الذين يجعلون من الدين وسيلة للوصول الى غايات ذات نزعات اقصائية وسلطوية.
أعود فأقول، أن الحرية حق مقدس مطلق، والأنظمة والقوانين ضوابط لحماية الحرية وليست قيوداً عليها !

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا توجد حرية تفكير بالكفر في الاديان ..
متابع ايلاف خليك معاه واعي -

لا توجد حرية كفر في كل الاديان ، السماوية والارضية ، حتى الذين ابتدعوا دين الالحاد والعلمانية وضعوا له ضوابط ومحاذير وعقوبات ! ووضعوا له مجلس اعلى ( الإكليروس ) يراقب الالتزام بالعلمانية و ينظر في القوانين التي تصدرها الجهات فيقرها او يرفضها او يعدلها . وعلى هذا ( لا توجد حرية كفر في الاسلام السني بمعنى إشهاره والتفاخر به ) وكفر المسلم السني تترتب عليه مسائل مثل طلاق زوجته منه وإسقاط ولايته على أولاده الخ وإقامة الحد عليه ) و ان آية من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - دون ان يشرح بالكفر صدراً ويتبجح - وان كانت تحمل معنى التخيير الا انه تخيير مع تحمل المسؤلية الدنيوية والأخروية وهي آية تهديد ووعيد وترهيب لانه يأتي في نهاية الآية الايضاح ان نهاية من اختار الكفر النار احاطت به جدرانها تحرقه مرارا وتكرارا ، ذلك ان الله يحب لعباده الإيمان والاسلام ويكره لهم الكفر ولا يليق بك يا انسان ان تقابل احسان المحسن وإنعام المنعم بالجحود والالحاد او الشرك وعبادة غيره وتبتغي غير الاسلام ديناً لك وقد ابطل الله ما سواه من أديان ولم يعد مقبولاً لديه سوى الاسلام الذي هو معتقد كل الانبياء والرسلً من سلالة ابراهيم عليه السلام ، مع ملاحظة انه حتى غير المسلمين وغير المؤمنين لا يعترفون بالتخيير في معتقداتهم ولو عادت الكنيسة لحكم اوروبا والمسيحيين في العالم وكان لها شوكة لأدخلت من اختار الكفر واعتنق الالحاد و العلمانية واللبرالية وغيرها من المسيحيين الحاليين على محاكم التفتيش وما ادراك ما محاكم التفتيش وحتى العلمانية المتسامحة والمتطرفة والالحاد لا تسمح للمسلم ان يعيش وفق معتقده انظر ماذا يحصل للمسلمين في الغرب العلماني اليوم وما يحصل للمسلمين في ظل الالحاد في الصين او الوثنية في بورما والهند .حيث ابادة وتهجير ونزع جنسية ملايين المسلمين في زمن الأنوار والحريات والديمقراطيات وحقوق الانسان والحيوان والغابات الا حقوق الانسان المسلم ؟!!

ماذا حصل لاحفاد الرسول والصحابة والآل ؟!!
صلاح الدين المصري -

ماذا حصل لكتاب السعودية ؟! بعد شوية سيكتبون انهم نادمون ان اجدادهم دخلوا الاسلام ؟! مش كده يا عالم اتقوا الله في انفسكم ، ورائكم عذاب قبر و جنة او نار ..ولن ينفعكم التطبيل لهذا او ذاك من الحكام ، سيتبرؤون منكم ، ويبصقون في وجوهكم ..

كانت حرية الاعتقاد حلم الانسانية فصارت بعد ومع الاسلام حقيقة وواقع
مع متابع خليك واعي -

كانت حرية الاعتقاد للمخالفين في الدين و التعايش و التسامح قبل الاسلام حلم الانسانية ، فصارت بعده حقيقة واقعية ، . شو بدك اكثر من هيك حرية اعتقاد ولا اكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين و تسامح وتعايش للمخالفين في الدين يا أستاذ ؟ الملايين من غير المسلمين من الكفار والمشركين وعبدة التماثيل والايقونات والنار والفروج في المشرق موجودين ومرتاحين ولهم آلاف الكنايس والاديرة والمعابد منذ الف واربعمائة عام ونيف ، ولو كان الوضع معكوسا لتمت ابادة المسلمين السُنة وسويت بيوتهم ومساجدهم بالأرض كما يحصل الآن في البلاد التي تمكنت فيها الاقليات من الوصول الى السلطة مثل سوريا ولبنان وإيران والعراق واليهود في فلسطين ، حَكمَ المسلمون صربيا لأكثر من 300 سنة لم يهدموا كنيسة واحدة ولم يقتلوا صربي واحد بسبب دينه لكن عندما استقوى الصرب على المسلمين لــ4 سنوات فقط هدموا 800 مسجد و قتلوا 300 ألف مسلم و اغتصبوا 60 ألف مسلمة وهجروا 1.5 مليون مسلم وبالآخر بقولوا قال الاسلام غير متسامح ؟! شلت ألسنتهم المعوجة القذرة وشاهت وجوههم الكالحة الباردة الصفيقة .. بعدين يا أستاذ انا ملاحظ ان مفردات مثل حرية الاعتقاد و التسامح والتعايش صارت ارهاب فكري للمسلمين السُنة ،و أداة لسلخهم معنويا وماديا من عقيدتهم ، ليصيروا كفار او بلا هوية دينية ، وإلا فإنهم غير متسامحين ؟! فيما يتمسك الآخرون بعقائدهم الباطلة والفاسدة ؟! هل هذا الارهاب الفكري معقول او مقبول يا أستاذ سالم ؟!!!

اعتقاد سلطان نجد الحجاز مطاع
ابو منشار -

لا اعتقاد الا ما يعتقده السلطان

لا توجد حرية اعتقاد عندنا نحن المسيحيين المشارقة يا استاذ سالم
جرجس الاشموني -

احنا المسيحيين المشارقة يا استاذ سالم ، لا توجد عندنا حرية اعتقاد ، لا حرية اعتقاد غير المسيحية ولا حرية اعتناق مذهب مسيحي آخر ضمن المسيحية ؟! تختطف كنيستنا كل من اسلم لله الى دير صحراوي وتخضعه للتعذيب والترهيب حتى بعود الى معتقده ؟ او يقوم ذوي المهتدي الى الاسلام بقتله مثلًا : بتول حداد فتاة من عائلة مسيحية في الأردن قتلها ابوها وكسر رأسها وعظامها بصخرة وأدخل سيخا في بطنها لأنها أعلنت اسلامها هذه الحادثة حصلت على مسمع من العالم كله فلم تضج وسائل الاعلام بذكرها ولم يعرب أحد عن قلقه على المرأة التي تريد ان تختار بملء ارادتها وحريتها الدخول في الاسلام ،

جرجس و لا محمد..اين حرية الاعنقاد في الاسلام.كذب اهبل فاشل
ماجد المصري -

التعليق السابق لجرجس محمد لا يستاهل الرد... اي حرية تحدث عنها اله الاسلام...كفاكم ضحك علي انفسكم.... يقول الكاتب نقلا عن كتابه المقدس ::من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. و ايضا ::لا إكراه في الدين. و يختمها ب ::لكم دينكم ولي دين....وان هذا هو من روح الاسلام الذي بني علي الحرية... تناسي الكاتب موضوع الناسخ و المنسوخ و ان كل ماسبف اصبح بلا قيمة كما قال ومازال بقول علماء الاسلام... قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)"... : أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم.... أن رب الاسلام أمركم أن يكون الدين كلة للة ومن يأتى بغير الاسلام دينا لن يقبل منة وهذا يجب تنفيذة بالسيف ...يعنى لا فصل بين الأديان ولا حاجة بل دين واحد فقط فان الدين عند الله الاسلام...اين حرية تغيير الدين في الاسلام؟ انه حرية في اتجاه واحد ناحية الاسلام..المسلم ان غير دينه يقتل و كما قال القرضاوي : لولا حد الردة لانتهي الاسلام...ماذا عن لا يجتمع دينان في ارض العرب؟؟؟ .هل نذكر العهدة العمرية ::: عمر بن الخطاب وشرَوطه للمسيحيين الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب:: الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهما، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم، ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، فإن خالفوا شيئاً ه فلا ذمّة لهم، وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق... اهذه حرية... حلال للمسلمين ان يغزوا الدول الاخرى باسم الفتح كحروب استب

عفوا سيدى الكاتب القدير
فول على طول -

الحريه الدينيه من أقدس الحريات وليس من حق أى مخلوق على ظهر البسيطه أن يجادل فى ذلك أو حتى يسألك عن ديانتك وهى مكفوله فى أى وقت وفى جميع الاتجاهات وبدون قيد أو شرط ..واذا أردت أن تدافع عن الحريه الدينيه ومن منطلقك الانسانى والعقلى ونحييك على ذلك ..لكن لا تستدعى أو تستشهد بالاسلام ونصوصه فهذا لم ولن ولا يخدم هدفك ...اذا أردت النصوص الاسلاميه التى تحرم وتمنع حرية العباده فأنا مستعد والكل يعرفها ولا داعى من الهروب . الاسلام هو الديانه الوحيده التى تحرم حرية العباده بل تحرم السؤال فى الاسلام بل تقتل من يفكر أو يسأل فما بالك حرية العباده ؟ انتهى - والى أّكى اخواته - جرجس الأشمونى هذه المره والذى يتلون ويكذب ويهرب ويتهرب دائما - لك رائحه معروفه جدا فى الموقع ولا تقدر على الهروب ..الكل يسخر من ذكاوتك المتناهيه وأنت لا تدرى ...يا رجل متى تعقل ؟

فين امرت ان اقاتل الناس وانتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة
مع متابع حتكون واعي لشبهات الكنسيين الحقدة -

بالنسبة لقول الرسول الكريم امرت ان أقاتل الناس المقصود بالناس هنا العرب زمن الرسول الكريم دون غيرهم من الناس كاليهود والنصارى في جزيرة العرب او غيرهم من الوثنيين خارجها. فقط الوثنيين العرب في جزيرة العرب هؤلاء فقط كان مطلوباً إدخالهم كأمة وثنية في الاسلام طوعاً او كرهاً وهذا ما فعلته الاديان السماوية قبل الاسلام مثل اليهودية والنصرانية . مثلاً : يقول المؤرخ الأميركي بريفولت‬" ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7الى 12 مليوناً وفى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها

قاتلوا غير اقتلوا ، والقتل هو تاريخ المسيحية طوال الفين عام يا اسلاف الارهابيين والمجرمين
صلاح الدين المصري -

على خلاف ما يروجه ابناء ابن الخطية والرهبان الكافرون والمهرطقون والمجدفون بيسوع والوصايا والتعاليم فإن مفردة قاتلوا غير اقتلوا قاتلوا اي دافعوا عن انفسكم ضد من يعتدي عليكم من الصليبيين وهم يومذاك الرومان الغربيين المحتلين للشرق القديم والذين كانوا يضطهدون المسيحيين المشارقة ويقتلونهم و يضعون عليهم الجزية والضرائب الباهظة وأخذوا منهم كنائسهم وقتلوهم بالالاف كما في مصر واسألوا الافاق الصليبي على فول عن تاريخ اضطهاد الروم الكاثوليك لاسلافه الارثوذوكس الذين لم ينقذهم من الابادة او الكثلكة الا الغزو العربي الاسلامي لمصر حيث تم طرد الروم واعادة الكنايس وبطركهم الهارب الى الجبل اليهم وهاهم في مصر بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة التي في مساحة لبنان ؟! لكنهم اوغاد لا يحفظون لمسلم معروفاً هذه اخلاقهم وتلك اخلاقنا .. الاٍرهاب له دين واحد المسيحية في امريكا قتل المسيحيون اكثر من ١٢٠ مليون انسان واكثر من ١٠٠ مليون في استراليا وابادوا شعوب وحضارات ابادة كاملة مثل حضارت الإنكا ونهبها وغيرها. قتلوهم بطرق يعجز العقل عن تصديق بشاعتها بمعنى الكلمة هل تتخيل ان المسيحي يتسلف جثة ربع انسان قتله اخوه المسيحي ليطعمه لكلابه ! ويقول لك ان المسيحيين صناع السلام وأبناء المحبة وهم من أباد ثلاثة ارباع سكان المعمورة ولا يزالون ينهبون ثروات الشعوب ويسترقونهم تحت مسمى الاتجار في البشر في اعمال السخرة والدعارة ان المسيحيين شر محض وشر من عليها الى يوم الدينونة ومصيرهم بالمليارات الى جحيم الابدية التي تنتظرهم بشوق خاصة الصليبيين المشارقة...

لا وجود للعهد العمرية وما حفظ ارواحكم وصية رسول الاسلام بكم الذي تشتمونه يا اوساخ
متابع -

يا مجود الارثوذوكسي اخوانكم في الدين الروم الكاثوليك ، احتلوكم لثمانية قرون واضطهدوكم وقلوا اجدادك في قدور الزيت وسحلوهم بالخيول علي عيدان القصب المشقوقة كالخناجر لتمزقها اربا ، انت شخص متعصب وكاره للاسلام ومحتقن بالكراهية النفسية والحقد الكنسي فالكلام معك مضيعة للوقت ، نحن في الواقع لا نرد عليك ولا على غيرك من المتعصبين فانتم من النوعية التي لاتؤمن او ترتدع حتى ترى العذاب الاليم وسترونه لحظة احتضار احدكم ويسوع يوبخه على كفره ، وله في قبره وفي جحيم الابدية العذاب الشديد الاليم خليك كده متعصب معاند محترف كدب مقدس والحسابة بتحسب حتى تلقى الله فيوفيك حسابك ، المهم نحن لا نرد عليك ولكن نرد على شبهات غرسها آباءك من اجل صدك الحق المبين واذا كان مش عاجبك الاسلام براحتك ، ولكن لا تتبلى على الاسلام والمسلمين ولا انت منصر ولا رتبتك ايه في الكنيسة يا مجود ؟!! ثم ما هذا الغباء يا مجود بتستشهد على الاسلام بواحد كافر مرتد مجدف ، لو قال كلمة حق عن مسيحيتك لا اعتبرته داعشي انتوا مش حتبطلوا كهن نصارى يا مجود ؟!!!ولا هي التقية علمها لكم بولس - شاوول الطرطوسي _ رسول المسيحية الكداب ، وكما نكرر ان الاسلام كان خير وبركة على الاقباط وانكم المسحيين صرتم في مصر بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة على عكس العهدة العمرية وهي بالمناسبة لا اصل لها ومكذوبة على سيدنا الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. يا اخ ماجد خليك مسيحي صالح وانزع من صدرك الاحقاد وعيش حياتك ، فإنك ازاء الاسلام لن تستطيع شيء كل الذين هاجموا الاسلام طوال ألف واربعمائة عام هلكوا وهلك كل من كتب المقالات الطوال في هذا الموقع وغيره انتم تحاولون عبثا مشروع تنفير الناس من الاسلام فشل ومشروع تثبيت الاقباط على عقيدتهم فشل ...

,,,,,,,,,,,,
صلاح الدين المصري -

يدخل الشتامون الصليبيون الانعزاليون المشارقة على منصة مقالات ايلاف و عاملين انفسهم الخبيثة أساتذة على الكُتّاب واذكياء وبيديوا مواعظ وربنا خلق منهم كتل غباء سكوب وأطلقهم في البرية ، نرى هنا احدهم يخاطب الكاتب بكل صلف وعنجهيه ثم يندفع يستخرج من باكبورت البالتوك شبهات ؟! يفترض هؤلاء الحمقى من الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرأوا كتابا واحدا عن الاسلام وعن الحرية الدينية للآخرين في الاسلام ولا عن الشورى في الاسلام ولا عن العهود الزاهرة للاسلام علي كل الصعد طوال الف سنة،ولا عن اشادة المسيحيين الغربيين بالاسلام وحضارته ولا عن المسيحية وتاريخها المتخلف و الدموي والمتوحش وغزوها وتكفيرها لبعضهم و للاخرين وعن حروب المائة عام بينهم ولا محاكم التفتيش التي اودت بحياة ملايين منهم بدعوى الكفر والهرطقة والسحر الاسود وان كتاب ايلاف لم يقرأوا سطرا واحداً عن مذابح ومجازر المسيحيين بتوع المحبة في الأعالي وعلي الارض السلام ضد شعوب العالم القديم والعالم الجديد وقتلهم وابادتهم ونهبهم وسبيهم لملايين البشر ؟! و يفترض بعض الصليبيين المشارقة ان كتاب ايلاف لم يقرؤا سطرا واحد من نصوص الكتاب الموصوف بالمقدس المخبؤة في العهد القديم الحاثة على الابادة والقتل والكراهية والتكفير والنهب والسلب والسبي ، وعن التخريف العلمي بالكتاب الموصوف بالمقدس ولم يقرؤا سطراً واحد عن مسبات رب المسيحيين لقومه وللاقوام الاخرى وان الطعام يطرح للكلاب ولا يطرح للكنعانية تحقير لجنس النساء وعنصرية مقيتة ؟! وعن الفساد المالي في كنائسهم واديرتهم و احزابهم ومؤسساتهم وبيوتهم ، وان كل ذلك مرفوع على النت لمن طلبه يا صليبيي المشرق الانعزاليين ، اصبحتم أضحوكة العالم ..

حرية التعبير والسؤال والاعتراض بكنيسة الارثوذكس تعني التكفير والحرمان من ولوج الملكوت
مع متابع خليك واعي نفضح دعاوي المنصرين الكنسيين الفاشلين -

وصاية الكنيسة الارثوذوكسية السوداء الخائنة طول عمرها في مصر وفروعها في المهجر على رعاياها أشد من اي وصاية دينية او دنيوية اخرى فالارثوذوكس لعنهم الله واقعون تحت وصاية الارهاب الكنسي وما يسمى بالحرمان الكنسي الذي يحرم احدهم من دخول الملكوت ومن الحصول على خروجة لها القيمة لما احدهم يفطس فمثلاً وافق ما يسمى المجمع المقدس للارثوذكس بالكنيسة الأرثوذكسية "الكرازة المرقسية" بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية. والحرمان يعنى انه صار كافر ابن كافر ابن كافره ولن يستحق الملكوت ولن يستحق خروجه لها القيمة وصلاة على. روحه الهالكة لما يفطس الكافر ابن الكافر ابن الكافره ؟!! وذلك في الاجتماع الذي عقد برئاسة الهالك المقبور البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية مشعل الكراهية ربنا يجحمه مطرح ما راح ، وبحضور 66 أسقفاً يمثلون جميع الأبرشيات في الداخل وفي المهجر، وقال الأنبا الهالك في جحيم النيران بيشوي السكرتير العام للمجمع المقدس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن مبادئ جورج حبيب بباوي ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية ؟!! إلى أن يتوب عنها، وإنه في حالة إعلانه ذلك عليه أن يقدم طلباً مكتوباً للمجمع المقدس ثم تنظر الكنيسة فيما يتم اتخاذه بشأنه. الواد الشماس الجربان المعتوه جرجس بيسأل اومال يابا مادام التكفير عندنا بهذا الشكل ليه احنا بنعايرهم المسلمين بيه يابا ؟!! ابو الراهب يرد عشان احنا ناس أوساخ اولاد شحيبر ما بنختشيش ياض يا جرجس ولو كنّا ناس أسوياء وبني أدمين كنّا اختشينا وامتنعنا عن تعيير الآخرين بشيء منه عندنا كتير ويمكن أحسن ههههه ولو كانت الكنيسة تقدر تطول الدكتور بباوي لفعلت به اكثر من التكفير اللفظي والمعنوي كانت هشمت عظامه على الطريقة المسيحية الاصولية وسحقت جمجمته بالحجارة وأحرقت جتته يا واد يا معفن يا جرجس ..

عفواً سياده الوزير، قل للجاحدين أن قليل من الفكر والعقل والحكمة لا يضر يا أبناء الرب
بسام عبد الله -

الإسلام هو الديانة الوحيدة يا أبناء الرب التي كفلت حرية الأديان وإعترفت بها وخاصة اليهودية والمسيحية وعلى عكس ما يدلس به أعداء البشرية والإنسانية من أبناء الرب فهم أي الأرثوذكس من أتباع شنودة يكفرون جميع الديانات وحتى الطوائف المسيحية من كاثوليك وبروتستانت ومارونيين ومورمون وغيرهم ويعتبرونهم أبناء إبليس ويجب إبادتهم. يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! ويقول متى ( دي كارثة كبرى في الكنيسة اللي بتقول ان اللى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى )، ويقول الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ابونا الرب وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما؟ يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى، ويقول الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟! بينما الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، فالمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: “قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة: 136). والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشل القساوسة خطط الغزاة ممن نسميهم بالفرنجة وأفشوا أسرارهم لصلاح الدين وأبلغوه بمؤامرة إغتياله، ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. وكذلك فعل عمرو بن العاص مع أساقفتهم بعد أن أبادهم وشردهم ونكل بهم أقرانهم بالعقيدة.

قيد الحرية في الاسلام
ليكن معلوماً للجميع -

بالنسبة لحرية التفكير والتعبير والحرية الدينية في الاسلام قيدها قال الله وقال الرسول بعد ذلك قل وافعل ما شئت .. ولا توجد حرية اشهار للكفر في الاسلام ولا التبجح به ، ولا اعتقاد ولا اعتناق لغير الاسلام علناً في الاسلام ، عاوز تكفر وتعلن كفرك روح لبلاد الكفار واكفر براحتك ..وربنا يحشرك معاهم في جحيم الابدية آمييين

نصيحه خالصه لمن يهمه الأمر
فول على طول -

نصيحه خالصه للسيد الكاتب ولكل من يهمه الأمر أن يدخل فى الموضوع مباشره ومن غير لف أو دوران ويقول أن الكثير مكن النصوص الاسلاميه وتفاسيرها لا تصلح الان ومطلوب تعطيلها كما حدث قبل ذلك كثيرا وسوف يحدث سواء أردتم أم لا ..ومن الأفضل أن يكون بيد عمرو لا بيد الأخرين أى بأيديكم . الحريه المطلقه للعباده قادمه لا محاله سواء رغبتم أم لا وهذا أفضل لكم وللعالم كله . كفاكم مسلمين منافقين ...الله يعرف كل شئ .

لا يجتمع في مصر دينان ؟!
متابع -

زمان قوي لم يسمح الكاثوليك بوجود دين آخر في مصر ولذلك قمعوا وقتلوا واضطهدوا الارثوذوكس ليرغموهم على اعتناق الكاثوليكية ، ولو كان الارثوذوكس هم الاغلبية في مصر لقمعوا واضطهدوا الطوائف المسيحية الاخرى فضلاً عن ابادتهم للمسلمين المصريين او تهجيرهم .. وهذا تاريخ الطوائف المسيحية ابادة الآخر ولو كان مسيحي ؟! وقال بيقولوا ايه المسيحية محبة وسلام ؟!!!!!!!!

النسخ في الكتب ليس اختراع الاسلام فهو في المسيحية ولدينا مثال
خليك واعي -

ان النسخ في الكتب ليس اختراع الاسلام فشريعة عيسى نسخت شريعة موسى قديم وجديد اليس هذا نسخا فاضحا وواضحا ؟! النسخ في كل الأديان والرسالات فيسوع مثلاً قال في اول أمره لما كان ضعيفاً مستضعفاً قال أدر خَدَّك الأيسر بعد الأيمن بعد ذلك بعد ان قوي وتعملق قال هاتوهم واذبحوهم قدامي وقال بع ملابسك وأشتر سيفا وعلى نهجه سار اتباعه وبالغوا في القتل حتى بلغت الكلفة تنصير ملايين عنوة وابادة ملايين اخرين ونهب ثروات حضارات من ذهب وفضة و اشياء اخرى نفيسة بلغت مليارات واسترقوا ملايين البشر فيقدر ما اباده المسيحيون بتوع يسوع بيحبك وواتصلب عشانك من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون فقط لم نحسب ضحايا المسيحية في امريكا الجنوبية واستراليا وجزر المحيطات وبقية العالم ، ومن الزنوج (٦٠) مليونا ثم يتكلمون عن المسيحية محبة وسلام والصحيح ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق .. كندا وامريكا الشمالية والجنوبية واستراليا ونيوزلندا وجزر المحيطات قامت على عظام وجماجم سكانها الاصليين الذين ابادهم تقريبا بتوع ديانة السلام والمحبة ويسوع بيحبك واتصلب عشانك ، بوسائل غاية في الخسة والوضاعة لذا على احفاد هؤلاء اجدادهم المجرمين الدين قذفت بهم اوروبا الى العالم الجديد من المجانين والمجذومين والمجرمين والمجذومين والجربانين احفاد هؤلاء يجب ان يعودوا الى قارتهم العجوز التي جاء اجدادهم المجرمون منها ،

ماذا سيحصل لمسيحيي المشرق وقت نزول المسيح ؟ الحق اسلم تسلم يا مسيحي اني ناصح امين
ناصح أمين -

خليك من هذيان المنصرين الصادين عند الله الحق ، مصيرهم الجحيم ، واسمعني ماذا سيحصل لمسيحيي الشرق الأوسط. مع نزول المسيح عليه السلام ؟! الذي سيحصل ان كل نفس كافرة ومشركة مهرطقة ، ستموت في دائرة قطرها نفس ونظر المسيح هذا يعني ان كل مسيحيي المشرق في الشام ومصر الذين وصلتهم دعوة الاسلام وليسوا بمعذورين ،سيهلكون على الكفر والشرك قبل ان تطأ اقدام المسيح الارض ، يا مسيحي الحق حالك اسلم تسلم ، قبل الموت بكورونا ، وقبل نزول المسيح ،فتأخذ اجر الأيمان بالاسلام وأجر ترك الكفر وتمسح ذنوبك فتعود طاهراً كيوم ولدتك أمك ، احسن من اي مسلم بالولادة ، والوراثة ولا تهزأ من هذا القول ، ولن ينفعك العناد ولا المكابرة ..إني لك من الناصحين ..فقد آمن بالاسلام افراد من داخل الكنايس واقرباء البطاركة وآباء الكنيسة ويبلغ العدد اليومي من المسيحيين الذين يشهرون اسلامهم في بلد مثل مصر مثلا عشرة اشخاص غير آلاف يكتمون ايمانهم المحمدي لاعتبارات معينة ، يالله اسلم تسلم ولا تعاند وترضخ دماغك بالحيط ، يا مسيحي اني مشفق عليك من نار الجحيم ..

تلك امانيكم يا حقدة ، ان للاسلام جولة صعود قادمة ستقهركم لو بقيتم احياء الى حينها ، ولم تموتوا بأحقادكم
صلاح الدين المصري -

نحن بحمدالله مؤمنون بربنا الواحد الأحد وواثقون من أنفسنا ولن يردعنا إرهابكم الفكري الكنسي ولن نتوقف عن الرد عليكم وفضحكم وفضح شبهاتهم ولو كتبتم الف تعليق في اليوم ففريق العمل لكم بالمرصاد يا منصرين صليبيين فاشلين ونعتقد ان هذيانكم الكنسي مجرد تنفيس عن احقاد سرطانية وانكم ستموتون وتتعفنون في قبوركم وتحترقون جراء كذبكم وتطاولكم وسيمضي الاسلام الى حيث يريد له الله وان له جولة صعود قادمة ستميتكم قهراً ان بقيتم احياء الى حينها

عفواً سيده الكاتب، قل للجاحدين أن قليل من الفكر والعقل والحكمة لا يضر يا أبناء الرب
بسام عبد الله -

الإسلام هو الديانة الوحيدة يا أبناء الرب التي كفلت حرية الأديان وإعترفت بها وخاصة اليهودية والمسيحية وعلى عكس ما يدلس به أعداء البشرية والإنسانية من أبناء الرب فهم أي الأرثوذكس من أتباع شنودة يكفرون جميع الديانات وحتى الطوائف المسيحية من كاثوليك وبروتستانت ومارونيين ومورمون وغيرهم ويعتبرونهم أبناء إبليس ويجب إبادتهم. يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! ويقول متى ( دي كارثة كبرى في الكنيسة اللي بتقول ان اللى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى )، ويقول الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ابونا الرب وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما؟ يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى، ويقول الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟! بينما الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، فالمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: “قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة: 136). والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشل القساوسة خطط الغزاة ممن نسميهم بالفرنجة وأفشوا أسرارهم لصلاح الدين وأبلغوه بمؤامرة إغتياله، ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. وكذلك فعل عمرو بن العاص مع أساقفتهم بعد أن أبادهم وشردهم ونكل بهم أقرانهم بالعقيدة.

لا توجد في الاسلام حرية كفر حتى ولو للكافر ..
مع متابع خليك واعي -

في المجتمع المسلم لا يمكن لغير المسلمين كالمسيحيين مثلا ان يشهروا كفرهم بإعلان الحادهم ، وتركهم لمسيحيتهم ففي المجتمع المسلم ممنوع اعلان الكفر لأي كان ولو كان كافر اصلي ، في هذه الحالة يقام عليه الحد وفق ما في كتابه المقدس وهو أشد إيلامًا وفضاعة من الحد في الاسلام وارجعوا الى مضابط محاكم التفتيش المسيحية ..وان تعترض كنيسته على ذلك ..

يتبع.....
ماجد المصري -

حلال للمسلمين ان يغزوا الدول الاخري باسم الفتح كحروب استبقاية دفاعية و حرام علي تلك الدول ان تدافع عن نفسها...حلال لغير المسلم ان يتحول الي الاسلام و حرام علي المسلمين ان يتحولوا الي ديانة اخري لانهم سيكونون طابور خامس لاعداء البلد....راينا ان كثير من المسلمين اصبحوا طابورا خامسا و خونة و ارهابيين في الدول الغير اسلامية...حلال للمسلم عندما يلجا لدولة غير اسلاميةان يكذب عند قسمه باحترام دستور البلد المضيف ثم عدم احترامه لقسمه باسم انه لا يجوز تطبيق الا شرع الاسلام بعد حصوله علي جنيسة الدولة الكافرة... وجوب احتفاظ الدول الاسلامية بهويتها المسلمة و رفض ان تحتفظ الدول الغير اسلامية التي يهرب اليها المسلمون بهويتها بالقول انه ضد حقوق الانسان في حين ان الدول الاسلامية لا تعترف بحقوق غير المسلمين المواطنين الاصليين للبلاد التي غزوها و تطمس تاريخهم...انكم مرضي نفسيون...تكيلون بمكيالين و كما قال علي ان القران حمال اوجه تجد فيه كل شئ و نقيضه...انه مبدا التقية الاسلامي المعروف و مبدا الضرورات تبيح المحظورات...---المفكر الدكتور محمد شحرور في كتابه "تجفيف منابع الإرهاب" عن أزمة الانتقاءية في الثقافة الإسلامية، فيقول: إن مفهوم الوسطية كشعار إسلامي ما هو إلا تخريجة للخروج من مأزق 11سبتمبر وما تلاها شأنها شأن الكثير من التبريرات خلال تاريخنا الطويل. كتخريجات فقه الأقليات وفقه الأولويات كما اخترعوا الناسخ والمنسوخ لتبرير التضاد الظاهري في آيات "لا إكراه في الدين" ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" فمن يريد القتال يورد آيات القتال ومن يريد السلم يورد آيات السلم. وكذلك استعمال مصطلح مقاصد الشريعة لتبرير بعض الفتاوى، وهكذا أصبحت الثقافة الإسلامية ثقافة انْتِقائيَّة.....ان كانت بعض الايات ظرفية كما تتحججون بانها خاضة بزمن و مكان معين فاين هذا من قولكم ان القران صالح لكل مكان و زمان

وفق الارثوذوكسي مجود فإن اسلافه اليونانيين غزاة ، غزوا مصر وضايقوا المصريين ولا يزالون !
متابع خليك واعي -

تقول ألمؤرخة "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛ وقد تابعته على ذلك "بتشر" في كتابها "تاريخ الأمة القبطية" (1/8)، وأضافت في (1/38): (أنه في عام 70م، بعد سقوط الهيكل؛ اقتيد لمصر 97 ألف يهودي، ليعملوا في معادن مصر بالأخص، بالإضافة إلى عدد غفير تبعهم، رجاء أن يجدوا عونًا لدى يهود مصر الأغنياء).هذا مع العلم أن "يوسفيوس"، قدر عدد سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ويذكر "بيللينى": (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى "بطليموس الثاني")( 7)، إضافة لما ذكره "سترابون" من أن مدينة "فقط"، كانت تعد مدينة عربية.وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض "إيجي" ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا "إرسنيوي" بدلًا من "الفيوم"، و"بانوبوليس" بدلًا من "أخميم"، و"هيراكليوبوليس" بدلًا من "أهناسيا"، و"هرموبوليس" بدلًا من "الأشمونين"، إضافة إلى "نوكراتيس" و"بطلمية" وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.كثرة اليهود والإغريق بمصرتقول "بتشر": (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ).ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي "يوسفيوس" ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد "فلاكوس"، حاكم مصر عام 38م؛

الفتح الاسلامي محررشعوب المشرق من اللاتين الغربيين ولولاهم لكان مجود كاثوليكيا رغم انفه
صلاح الدين المصري وراكم وراكم -

مش مفهوم تعيير المنصرين الاقباط من ابناء الخطية والرهبان ، المسلمين وحدهم بالغزو ؟!! في الوقت الذي غزت فيه روما مصر والشام وشمال افريقيا ولا دا مش غزو يا صليبيين ؟ وفارس العالم القديم ؟! وغزت المسيحية باسم المسيح العالم القديم والجديد وقتلت سكانه ونهبت خيراته والغزو كان اُسلوب الامم كلها في الازمنة الغابرة وعندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد باسم المسيح أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس ثمانية مليون ومن بقي أرغم بالجوع والارهاب باسم المسيح على المسيحية واختفت لهجاتهم وثقافتهم فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام يا صليبيين ؟في عام 1905، كتب مارك توين، الكاتب الأمريكي الساخر الشهير، نصًا طويلاً بعنوان «ليوبولد يناجي نفسه – الدفاع عن حكمه للكونغو»، هاجم فيه ممارسات ملك بلجيكا المسيحي الدموي، باسم المسيح وسخر من استغلاله لأرض أفريقيا؛ قال فيه على لسان ليوبولد:«حين يفشلون في أداء مهامهم بسبب الجوع، والمرض، واليأس، والعمل المُضني الذي لا ينقطع، دون راحة؛ ويهجرون بيوتهم إلى الغابات ليتجنبوا عقابي، يطاردهم جنودي السود، ويذبحونهم، ويحرقون قراهم بعد أن يأخذوا بعض الفتيات رهائن. إنهم يقولون كل شيء: كيف أضرب أمة كاملة بالسياط؛ أمة من الكائنات عديمة الأصدقاء؛ فأنهي وجودهم في الحياة، متلذذًا بكل وسائل القتل لإشباع رغباتي».بسم المسيح لكنك لن تقرأ هذا النص في أي مكان رغم أن مارك توين كاتب عالمي؛ ولن يسمع عنه الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن نصوص مارك توين مشهورة في المناهج الأمريكية، إلا كتاباته السياسية.هل ترى؟ حين تقتل أكثر من 10 ملايين إنسان أفريقي لا يقول أحدٌ أنك ارهابي لن يصبح اسمك مرادفًا للشر؛ ولن تثير صورتك الخوف، أو الكراهية، أو حتى الأسى. لن يتكلم أحدٌ عن ضحاياك، واسمك سينساه التاريخ.وتدعي انك تتبع دين محبة وسلام وان الآخرين ارهابيين اشراريا صليبين مشارقة ..

نحن الاقباط قلالات وفاء لمن خلصنا من الاضطهاد المذهبي
جرجس الاشموني -

، وخاصة تاريخ الفتوحات الإسلامية، علينا أن نلفت الأنظار إلى الكتابات التي كتبها كتاب ومؤرخون غير مسلمين، والتي اتسمت بالموضوعية في رؤية هذا التاريخ.ومن بين الكتب المسيحية التي أنصفت تاريخ الفتوحات الإسلامية — وخاصة الفتح الإسلامي لمصر- كتاب “تاريخ الأمة المصرية ” الذي كتبه المؤرخ المصري “يعقوب نخلة روفيلة” (1847–1905م) والذي أعادت طبعه مؤسسة “مار مرقس” لدراسة التاريخ عام 2000م بمقدمة للدكتور جودت جبرة. وفي هذا الكتاب، وصف للفتح العربي لمصر باعتباره تحريرا للأرض من الاستعمار والقهر الروماني الذي دام عشرة قرون، وتحريرا للعقائد الدينية التي شهدت أبشع ألوان الاضطهادات في ظل الحكم الروماني، وتحرير اجتماعيا واقتصاديا من المظالم الرومانية التي كانت تفرض على كل مصري ثلاثين ضريبة، منها ضريبة التمتع باستنشاق الهواء!!. ففي هذا الكتاب نقرأ: “ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين، واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم، وأول شيء فعله من هذا القبيل استدعاء البطرك “بنيامين” (39 هـ ، 641م) الذي سبق واختفى من أمام “هرقل” ملك الروم (615–641م)، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور ولا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع أكرمه وأظهر له الولاء وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل ىالبطريرك الروماني الذي كان أقامه “هرقل” ورد “بنيامين” إلى مركزه الأصلي معززا مكرما. وهكذا عادت المياه إلى مجاريها بعد اختفائه مدة طويلة، قاسى فيها ما قاساه من الشدائد، وكان “بنيامين” هذا موصوفا بالعقل والمعرفة والحكمة حتى سماه البعض “بالحكيم”، وقيل إن “عمرو” لما تحقق ذلك منه قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد، واستعان بفضلاء المصريين وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي والوالي معا، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كل منها حاكم مصري ، له اختصاصات وحدود معينة، ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية، مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابا مخصوصين من المصريين ومنحهم حق التداخل في القضايا المختصة والحكم فيها بمقتضى شرائعهم الدينية والأهلية، فكانوا بذلك في نوع من الحرية والاستقلال المدني وهي ميزة

الى الغبى منة فية وبالعكس
فول على طول -

يا ابنى أنت ريحتك فايحه ومعروفه على بعد أميال ..مهما تتخفى تحت الأسماء انت مفضوح ...الكل يضحك ويسخر من غباوتك وبالطبع أنت لا تدرى . اكتب باسم واحد واثبت عليه وكفايه غباوه أكثر من كده ..انت ريحتك معروفة جدا للكل .

خلي بالك يا سالم بيه نحن الاقباط اصوليون متطرفون و لا نعترف بحرية التعبير ولا بحرية التفكير
جرجس الاشموني -

خلي بالك يا استاذسالم احنا المسيحيين المشارقة وخاصة الاقباط بتوع مصر والمهجر اصوليين ولذلك لا نعترف باللبرالية والعلمانية ولا بحرية التعبير والتفكير ونؤمن بحرفية الكتاب المقدس ، ونقيم حد الردة على المرتد منا كأفراد وكنايس ، لذا لا توجد عندنا حرية اعتقاد ، لا حرية اعتقاد غير المسيحية ولا حرية اعتناق مذهب مسيحي آخر ضمن المسيحية ؟! تختطف كنيستنا كل من اسلم لله الى دير صحراوي وتخضعه للتعذيب والترهيب حتى بعود الى معتقده ؟ او يقوم ذوي المهتدي الى الاسلام بقتله

قصة قصيرة جداً
متابع -

‏يتمرد على الإسلام، ويصبح ملحدا وإباحيا، فيحوله إعلام الغرب بطلاً ووقوداً لحرب القيم والأفكار ضد المسلمين. ويعيش المتمرد في حواضر الغرب، فيذبل بريقه الزائف، ويتحول تافها بين ملايين التافهين العدميين. ثم ينتحر كمداً "بعد صراع طويل مع الإسلام"