كتَّاب إيلاف

لقد أتخمكم الحكم جهلا وأتخمتموه ظلما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السلطة والمال امتحانان عسيران، يخرجان معدن الرجال والنساء، ويُظهران حقيقة الشعوب حرة كانت ام مستكينة، وفي نهاية اللعبة يخرج منهما المرء كريماً أو مُهاناً، وفي بلادنا التي حباها الله بثروات هائلة تحت الأرض وفوقها، ومكونات حيوية سكنت ثراها المتنوعة التضاريس والمليئة بالمياه والغابات، تجّملها الهضاب والصحاري المكتنزة بما منحته الطبيعة من معادن ومركبات، بلاد تضم شعوباً وأدياناً ومذاهب وقوميات وأعراق، لا تختلف عن أي بلاد في الأرض إلا في حظها السيء وإداراتها الأسوء منذ تأسيسها ككيان سياسي رغم إرادة مكوناتها. إدارات تسلطت بغفلة من الزمن التعس والاستغلال البشع لتخلف الأهالي وفقرهم، مستغلةً شتى أنواع المفاتيح الغرائزيّة والدينيّة والعنصريّة لتبرير استمرارها في الاستحواذ على المال والثروة والحكم وترك الأهالي يتلظون فقراً تغطيهم أكداس من "اللنكات والبالات" في الملابس والأفكار والثقافات، حتى حولوا البلاد إلى سوق شعبي لبيع وشراء المستهلكات.

ولكي يدرك قراءنا من خارج البلاد العراقية، ما تعنيه "اللناكات والبالات" كمفردات ومتداولات شعبية عراقيّة موروثة تعطي صور بلاغية في التوصيف، قد لا ترتقي له الفصحى في كثير من الحالات، خاصةً لدى القراء العراقيين، ولكي يكون قارئنا من خارج العراق على دِراية بمعنى مفردتي "اللنكة والبالة "، علينا أن نعرف معناهما في الفصيح، فـ "اللنكة" تعبر عن أي شيء قديم بسبب الاستخدام وليس بالزمن فقط، وكذا الحل في "البالات" التي تصف الملابس المستخدمة، والتي تكثر اليوم في أسواق العديد من مدن الشرق الأوسط، وتضاعفت كثيراً بعد اندلاع مهرجانات الربيع العربي الدامي، وهي في معظمها قادمة من أوربا وأمريكا بأكداس معبقة بمشاريع الديمقراطية والعولمة ومراكز ومعاهد تعليمها، التي انتشرت بكثافة تشبه غزارة دكاكين أسواق هرج ومريدي العراقية!

ودعوني استعير اللفظتين الدارجتين اللتين تعبران عن المواد المستهلكة وأحياناً كثيرة المهترئة، للتعبير عن شريحة من السياسيين والإعلاميين المستخدمين والمستهلكين كثيراً إلى درجة ربما أكثر من اللنكات أو البالات، حيث وصل حال بعضهم إلى درجة مزرية تقترب من الاهتراء والاندثار، رغم كل الإكسسوارات والمنشطات الداعمة من الممولين، والتسميات والعناوين الممنوحة لهم على شاكلة مدير معهد أو مركز كذا للديمقراطية وحقوق الإنسان، خاصةً أولئك الذين أنتجتهم نافورة الإعلام ومفرخات السياسة البلهاء في بلدان ما يزال سياسيوها اللصوص يصرّون على نزاهتهم باسم الرّب والكتاب المقدس والأمة العظيمة، حالهم حال رفاقهم في داعش الإرهاب التي ادّعت وكالتها للرّب على الأرض، وقيامها بواجباته المفترضة على أساس عقيدتها الفاسدة، في ذبح وسلق وحرق وتقطيع المختلف معهم كما حصل في سنجار وتلعفر، التي سبو نسائها واستعبدوا أطفالها وقتلوا آلافاً من شبابها وشيوخها، لا لشيء إلا لأنهم لا يجيدون الشهادة على طريقتهم ولا يعرفون الوضوء كما يشتهون هم!

هؤلاء المستهلكين حدّ الرثاثة، لا لكونهم مخضرمين، بل لكثرة استخدامهم من ممولين وأصحاب أجندات وأموال، ينفذون من خلال مواسم الأزمات والوفرة المالية ليقدموا خدماتهم في بيئة فاسدة تستدعي استخدام المستخدم وأن كان مستهلكاً كما يفعل الكثير من الساسة والإعلاميين، وما يُسمون بالخبراء الاستراتيجيين ومدراء معاهد ومراكز ما يُسمى بالديمقراطية أو كما ينطقها بعض الأهالي تهكماً "الديموغلاجية " أي ديمقراطية الحرامية وحكمهم. حيث عجت السوق السياسية العراقية وبازار الفضائيات وقاعات مزايدات المشاريع بالمئات من هؤلاء الحاملين لعناوين لا أساس لها في تكوينهم أو قابلياتهم أو تأهيلهم، فتراهم منتشرين في البرلمان والحكومة والإعلام ومنظمات أو دكاكين ما يُسمى بالمجتمع المدني ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ولكي لا نظلمهم ونفرق بين "اللنكة" و "البالات"، فإن "اللنكة" خير ما تنطبق على الكثير من شاغلي كراسي البرلمان والحكومة وملحقاتها في جميع الوزارات، وخاصةً غالية الثمن مثل الخارجية والداخلية والمالية والعدل والدفاع، أما "البالات" فخير ما ينطبق عليهم هذا التوصيف هم إعلاميو الصدفة وفضائيات البذاءة وأصحاب دكاكين ما يُسمى بمراكز ومعاهد الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي تأسست في السنوات الأخيرة لبيع وشراء كافة أنواع المشاريع والكوبونات والمقابلات الفضائية مدفوعة الأجر، بعد أن فشل أصحابها بالاستئثار على منصب في أفشل دولة بالعالم؛ ففتحوا دكاكينهم لبيع أكداس من " اللنكات والبالات " السياسية والإعلامية وحسب المقاسات والأحجام!

ما جرى اليوم في عروسة الشرق والبحر المتوسط بيروت الحضارة من محاولة إزالتها من الوجود لصالح الهمج، وما يجري في عراق سومر وبابل واور واكد وآشور وميديا لمسخها وتشويهها، هذه البلاد التي تعوم على بحور من الثروات وتعلوها أجمل وأثرى ما في الطبيعة من تضاريس ومياه وخصوبة، وتسكنها أقوام وأعراق لو أتيحت لها فرصة التحرر والتقدم وحق تقرير المصير، لأقامت حضارة تفتخر بها الإنسانية جمعاء، لكنهم الأوباش العنصريون والمتطرفون قومياً ودينياً وحوش العقلية السائبة والعقم الذكائي، أحالوها إلى دولة للبالات واللنكات، تعج فيها عصابات ومافيات باسم الرّب تارةً وباسم المذهب تارةً أخرى، وما هم في حقيقة الأمر إلا كما يقول العراقيون "سلّابة نهّابة"، حولوا البلاد إلى ركام وخراب، فباتت أكثر بلدان العالم فساداً وفشلاً وتخلفاً بعد أن كانت منارة للحضارة والتقدم لكل البشريّة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقالة جميلة تصلح لأن تكون مشروع توبة
عراقي متبرم من العنصريين -

توبة لدعاة التقسيم الذين يرفضون مختلف (البالات واللّنكات!!!) لا أن يرفضون البعض ويلمّعون الأخرى؛ ما أجملنا ــ نحن معشر الإعلاميين ــ لو كنّا نعمل بما نقول لاأن نقول ولا نعمل لكي لانكون من البالات الإعلامية منتهية الصلاحية التي تنكّرت لمبادئها وتواريخها النضالية وباعت نفسها للشيطان الأخضر (الدولار) والشيطان اليابس (عميل الدولار)، ما أعظمنا ــ نحن الذين نسمي أنفسنا ديمقراطيين وقوميين ـــ أن لا نكون كامَثَل القائل((من برّه هلّه هلّه ومن جوّه يعلم الله)) فنردّد الشعارات البراقة في العلن وعملياً نكون بنادق إيجار مرة لتركيا ومرة لإيران ومرة لصدام حسين ومرات كثيرة لأمريكا وإسرائيل، ما أحسن عواقبنا لو توجهنا بتوبة نصوح نتخذ من المقالة أعلاه منطلقاً ومنهجاً لحياتنا. أتساءل فيما لو تحقق ذلك هل بإمكان أحدٍ ما حينئذٍ أن يشكّ في إنسانيتنا أو نزاهتنا أو إننا أحرار على الأقل في داخلنا ؟؟؟

القلم النابض بصوت الجماهير
Villa ahmed -

كل ماتنشره وتتحدث به من خلال الصحف والقنوات الاعلاميه واقعي ويعبر عن راي ونبض الجماهير بكل صدق يحفظكم الله

الجهل ومايتبعه من الظلم في الشرق الأوسط
Vian Najar -

ما تطرقت له أستاذ كفاح محمود في مقالكم حقيقة رائع خصوصاً موضوع البالات واللنكات ووصفهما الدقيق والواضح . وهو فعلاً يتطابق مع ما نراه في واقع بلداننا ، سببه الرئيسي تشجيع التخلف الذي أستشرى في بلداننا وتشجيع الجهل بأسم الدين والمذهب فيهما وإلا مامعنى التشبث بأشخاص ثبتوا فشلهم في كل شيئ وهؤلاء يكونون حلقة يتم تعينهم ومداورتهم لمختلف الوظائف والمهام الأساسية لإدارة البلاد كي يقضوا عليها بالكامل لأنهم متفقين معاً على سرقة البلاد بأكمله وتوزيع الكيكة بينهم وهم أبعد مايكونون تفكيراً بخير شعوبهم ومحاولة تطوير بلدانهم . وشعارهم الوحيد هو نشر بدع الدين بين الناس الساذجين لتعم الإستفادة عليهم وعلى عوائلهم ! ويعمون بها الظلم والحاجة والمعاناة مع التخلف والجهل لدى شعوبهم . تحياتي وتقديري

يستحق القراءة
سعد العبيدي -

السيد كفاح المحترم: أتفق مع كم المرارة الموجود ضمناً في جميع الكلمات والعبارات التي وردت في المقال، وانا من التجربة البحثية والسياسبة أُرجع هذه المرارة الى بداية تأسيس دول المنطقة بعد الحرب العالمية الاولى اذ كان القصد واضحا من قبل البريطانيين والفرنسيين ان يسمونا دولا باقوام غير قادرة على التجانس عبر تاريخها الطويل، عارفين أننا أقوام ولكي نستمر في العيش تعودنا ان نذوبَ في الغير أو نذوّب الغير فينا . كان من السهل لهم منتصرون في الحرب ان يجمعوا السنة في دولة والشيعة في دولة والكور في دولة وكذلك الغير، لكنهم لم يفعلوها لتبقى المرارة قادرة على انتاج الاضطراب.والعامل الثاني ثقافي يعود لأنانا المريضة بالريبة والشك اذ لو تفاعل الشيعة مثلا مع دولة حكمها السنة منذ التأسيس واسهموا ببطئ في تحسين وجهتها لما حل بنا ما حل. ولو عمل الكورد في محيط مناطقم بطريقة غير الاستخدام الدائم للسلاح سبيلاً للحصول على الحقوق التي يعتقدوها هم حقةً، وكونوا ثقافة خاصة واقتصاد حر ورقي حضاري لحكموا انفسهم والبلاد . وينطبق الأمر على السنة وغيرهم الآن. قد يقول القائل أو يسأل: ومن يسمح بذلك؟. فأقول هناك في سياقات التاريخ فرص سمحت لأقوام كثيرة عاشت وتطورت. وأقول سعة الخطأ في نفوسنا سيدي لا تؤهلنا الآن ولا بعد مائة سنة ان نتجاوز مرحلة اللنكة والبالة. وقد أكون مبالغاً أو مصاباً مثلك بداء المرارة حد العضال وأقول أغلبنا وعندما يجلس على كرسي المسؤولية يتحول الى باله. لأن تكوينه خطأ وثقافته مشوهة. وختاماً أقول أنه مقال، لابد أن يقرأ. تقديري

ساسة التخمة
د. سفيان عباس -

ساسة التخمة احسنت وصدقت الرؤية والرؤى في التقييم والوصف والمنطق العقلاني الثاقب للعصابات والمافيات السياسية في العراق ولبنان وغيرها من بلدان الشرق الأوسط ... لو أجرينا التقييم الشامل لتصرفات وسلوكيات هؤلاء العصابات ما بعد 2003 . سوف نصل الى ما ذهبت اليه في وحدة موضوعك بأنهم اوطأ من ما سميتهم باللنكات والبالات ... لقد دمروا العباد والوهاد وقتلوا روح المواطنة . ونشروا الأوهام المذهبية والطائفية الراديكالية الحمقاء ... ارتكبوا جرائم العنف الطائفي تحت خيمة البدع والخرافات التاريخية ...نهبوا خزائن الشعب حتى افلاس الخزينة العامة ... بات العراق مدينا بعشرات المليارات للبنك النقد الدولي والدول الأجنبية بالرغم من الثروات الهائلة في جوف الأرض وما فوقها ... من كل هذا ماذا نسمي هؤلاء الساسة ...؟ وكيف السبيل لمقاضاتهم على جرائمهم بحق الشعب ...؟ نعم انها اجندات خارجية هيأت لهم ماكنة الاعلام من المرتزقة والجيوش الالكترونية والابواق المأجور ... ولكنهم فشلوا واجرموا ودب الرعب والهلع بين صفوفهم بعد ثورة الشارع الذي وقع في بداية الامر تحت خيمة الخديعة عن الترهات المذهبية ... أن الجهل متأصل في أعماقهم نتيجة ايمانهم بأشجان الخرافات المذهبية ... فتراهم سكارى ولكنهم ليسوا بسكارى يترنحون في قراراتهم واعلامهم الهزيل ....كنت رائعا في تشخيصك وتصويبك ابن كوردستان البار ..سلمت يداك

كلامك صحيح جدا
كوردي عراقي -

كلام صحيح ولكن ان يخرج من المستشار السياسي للبارزاني امر غريب ،فانتم اول من سرق العراق وكوردستان ،كنتم حفاه والآن ثرواتكم با المليارات، كفا نفاقا وتضليل لم يعد ينفعكم الكذب والتضليل ،انتم مع السنه وشيعه السلطه دمرتم العراق

الست احدهم
حمه جبار -

هل يختلف فساد برزاني وطالباني والحراميه من الصنف الاعلى في شمال العراق الاكثر اجراما ووقاحة بحق العراق وانت...... انت المتحدث باسمهم..... والمدافع عنهم..... والمنتمي لاارائهم دائما......؟؟؟؟؟؟؟

رحم اللة المشعوذين جميعا
فول على طول -

يا سيدنا الكاتب وللمره المليون : هذا الحاكم من هذا الشعب وابن نفس الثقافه ..ثقافة انصر أخاك ظالما أو مظلوما ...ثقافة نحن خير أمه أخرجت للناس - يتحول الى نحن خير مذهب أخرج للناس - ..ثقافة الحسنات تذهبن السيئات ...من بنى مسجدا بنى له الله قصرا فى الجنه ..أى من المال المسروق من الدوله تبنى جامع وتضمن القصر فى الجنه ..ولا تنسي الحج يغفر الذنوب وتعود بلبوص أى كما ولدتك أمك وأبيض يا ورد ...وبئس قوم ولوا أمرهم امرأه ...الشيعه روافض والسنه نواصب . انتهى . السقيع العربى - وليس الربيع - قد بدأ بالبفعل ولن ينتهى الا بعد خراب نهائى وتام . يا سيدى الفاضل هذه الثقافه تدمر الجبل الصامد . ربنا يشفيكم .

شرق النعرات القبلية
جوتيار تمر -

لقد قرأت مقالكم استاذنا الكريم، وحين نقرأ ما يضع اليد على الجرح نصمت، ولكننا امام حجم الكوارث التي تجتاج حياتنا وهولها نعود لنصرخ بوجه الساسة المدعين، لقد حولوا الارض الى مقبرة للانسان، والارض بالانسان تُعمر وليس بالبنيان والعمارات والشوارع فحسب، ولكن لأننا في الشرق المنغرس في قديمه دون وجود رؤية لمستقبله لانستبعد ان يتكرر المشهد البيروتي الف مرة، كما سبقه الف مشهد ومشهد.تقبل احتراميجوتيار

مقال جريء ومتميز
عكاب الكعود -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاستعارة رائعة ووصف دقيق، اعطت احاطة مهمة لشخوص تصدروا ادارة الدولة، وما نتج عن ادارتهم يؤكد ما هم وطبيعة هذه التركيبة الحاكمة.احييك دكتور على هذا المقال المميز الذي اختصر حجم الواقع المؤلم باستعارة ذكية منطبقة تماما عبرت بشكل تشخيصيي دقيق لمحتويات الطبقة السياسية التي تدير الدولة العراقية... احسنتم واجدتم

ولو عمل الكورد في محيط مناطقكم بطريقة غير الاستخدام الدائم للسلاح سبيلاً للحصول على الحقوق التي يعتقدوها هم حقةً، وكونوا ثقافة خاصة واقتصاد حر ورقي حضاري لحكموا انفسهم والبلاد .
حكيم من بطن امه -

المحتلين يبحثون عن نظريات مضحكة و غبية كى يبحثوا عن وسيلة بائسة يربطون بها الشعوب و الاقليات المحتلىة الى دواليب عربات حكمهم العنصرى الشوفينى المبنى على فكر الامة العربية الواحدة و اللغة العربية الواحدة (لانها لغة الدنيا و الجنة و جميع اللغات الاخرى هى لغة اهل جهنم !!!! ) و التراث الواحد الموحد (( بالمناسبة حتى فى الملابس و الاكل و اصغر الحركات : تراثهم هو الصح و المختلف حرام )) ، و الرسالة الواحدة (( بما يضمن تطبيق كل افكارهم و نظرياتهم فى الارهاب و الترهات بالحرف و على جميع الامم )) ، و المصير الواحد( اى الدمار النهائى معهم و بمعيتهم كما ترون الان بوضوح فى ماسى الشعوب ) ....الخ....الخ من هذا الواحد .... الواحد .... الموحد ... و طبعا النتيجة هى رفض كل ما هو خارج و مخالف لهذا الواحد الموحد ، و بالقوة ان لزم الامر !!!! ....... ثم ياتى صاحبنا و يرسم صورة وردية و كان الكورد كانوا يتمتعون بالحياة الزاهية تحت ايديهم القذرة و يتراكضون فى حدائق النعمة و الديمقراطية كى يبنوا انفسهم بحرية و اختلاف ثم يبنون الــــعــــيــــر اق !!!!!!؟؟؟؟؟؟....... متى كنتم تسمحون لاى بشر و ليس الكورد فقط ان يكون لهم شخصياتهم المختلفة و كيانهم المستقل داخل البلد مع ان المستعمر البريطانى و الاوروبى اوصى بذلك فى معاهداته الاستعمارية حين قسموا الشعوب للتامر المستقبلى كما تقول و فيه جزء من الحقيقة ؟؟؟؟؟!!!!!.....الحلم الذى تحلم به هو من بنات افكارك و خيالك فقط ...... و لا يساوى الحروف التى كتبت بها .... العب غيرها ....

الفساد الاخلاقي والمالي في كنايس الاقباط الى اذقان الرهبان والاساقفة !
من كانت جدران كنيسته وقلايات رهبانه من زجاج فلا يحدف غيره بالحجارة -

تحت شعار : " شعب الكنيسة .. غضبان يا كنيسة " تظاهرة ، تهدف بالتنديد بالمخالفات الادارية والمالية التي يرتكبها رجال الدين بالكنيسة ، وتأتي تلك المخالفات المالية التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات من عشور وتبرعات الاقباط ، فيري اولئك النشطاء كما يعتقدون بأن رجال الدين هؤلاء هم المسئولين الوحيدين عن إهدار تلك الاموال الذي قد ائتمنوا عليها ، فتلك الاموال الكثيرة تُصرف علي أمور غير اعتيادية فمثلا نسمع أن هناك :أسقف قبطي قد أهدر أكثر من 7 ملايين دولار علي شراء قصر خاص به ، ومصاريف رحلاته وحفلاته ببذخ حتي اقتربت إيبارشيته عن إعلان إفلاسها ، وهذا الاسقف إيبارشيته متواجده في القارة الاسترالية .أسقف آخر لإيبارشية فقيرة بمصر أخذ مليون دولار وسافر بالاموال علي أمريكا ، ولم تعلم الكنيسة ماذا فعل هذا الاسقف بأموال إيبارشيته ولم تفتح الكنيسة تحقيق حول مصير تلك الاموال .هناك أساقفة وقسوس يسافرون الي دول المهجر بمتوسط 4 رحلات سنوية لهؤلاء الاساقفة والرهبان ، والخدمة بالمهجر لا تحتاج إليهم من الاساس ، وتكاليف تلك السفريات يصل إلي الالاف الدولارات سنوياً .أساقفة وكهنة لديهم أحدث السيارات الفارهة : هامر وفولفو وسبورت ، تبلغ مئات الالاف من الدولارات .هناك أباء كهنة يمتلكون مئات الالاف ( والملايين ) في أرصدتهم البنكية ولا نعلم من أين أتوا بكل تلك الاموال .هناك أباء كهنة وأبناءهم يمتلكون فيلات وقصور في الساحل الشمالي ومارينا والمدن الساحلية .هناك ملايين الجنيهات تضيع هباءاً كل عام بنشر التهاني والمعايدات في الجرائد والمجلات ، تحت مسمي تهنئة أصحاب النيافة والقداسة والغبطة من الاساقفة والكهنة ( مرة لرسامة نيافته راهباً ، ومرة أخري لعيد رسامة نيافته أسقفاً ... إلخ ! ) . رهبان قد تجردوا عن العالم واختاور الفقر الاختياري لديهم موبيلات ( آيفون 6 وسامسونج جلاجكسي أحدث موديل .. ناهيك عن السيارات الفارهه التي يمتلكونها ، وقلاياتهم المكيفة !!!!!!! ملايين الجنيهات تهدر سنوياً علي أكثر من 25 قناة قبطية لا تقدم شيئ سوي تقديم خطاب ديني مغيب ورجعي ! . قساوسة شغالين بزنس استيراد وتصدير ؟! " نرجع إلي سؤالنا الاول : هل يوجد فساد ( مالي ) داخل الكنيسة القبطية ؟ بالطبع الفساد يوجد ومستشري في كل مكان بمصر ، ويؤسفنا القول بأنه يوجد رجال دين فاسدين بالكنيسة وفي كل كنيسة ! ، والاقباط يعلمون بهذا الامر علم المعر

رد على شبهة كنسية حقيرة من كنسي حقير
متابع -

صدق من سماك فول يا قبطي ، على خلاف ما يروجه الحمقى والجهلة من ابناء الخطية والرهبان ، فإن حقوق الدولة و حقوق الناس وليس المسلمين فقط لا يسقطها او يكفرها شيء لأن ذلك ضد عدالة الله فالله يعتبر كل خلقه عياله ولا يفرق بينهم في حقوقهم وحق على الله ان ينصف كل مظلوم ممن ظلمه وان كان غير مسلم وقد سئل شيخ الإسلام : فأجاب : "أجمعَ المسلمون أن الحج وسائر العمل الصالح لا يَسقُط حقوقُ العباد كالدَّيْن ونحوِ ومثله الفاسد وفي الحديث يفضح سارق المال العام على الاشهاد فيأتي بما سرقه يحمله على ظهره ولو كان معزة ، كذلك وحق المقتول وإن حج وهذا كلُّه باتفاق العلماء" انتهى .فإذا حج القاتل ، فلا يكفر الحج عنه حق المقتول ،فهذا في القتل فكيف بسائر الذنوب المتصلة بحقوق الناس الا ان يعفون او يقبلوا العوض ، لكن هل يوجد في ما يسمونه الكتاب المقدس ما يمنع الفساد المالي والاخلاقي وهل فيه عقوبات رادعة ضد من يمارس الفساد الاخلاقي والمالي هاتوا نصوصكم منه بهذا الشأن يا صليبيين مشارقة ام ان يسوع سيتحمل عن الخطاة كما تزعمون خطاياهم وتضيع حقوق البشر الذين تم قتلهم او انتهاك اعراضهم وسلب ونهب اموالهم عنوة او بالنصب والخديعة ؟! حقيقة يا صليبيين مشارقة أنتم عار على يسوع وعار على الانسانية ..

هذا الحاكم ليس من هذا الشعب يا مردخاي فول
بسام عبد الله -

وللمرة المليون أيضاً يا ابن الرب يا مردخاي فول نرد عليك بأن هذا الحاكم ليس من هذا الشعب وهذا الشعب لم يفرز هذا الحاكم ولم ينتخبه ولا مرة واحدة. والحاكم الذي يقتل شعبه ويدمر وطنه يعني أن هناك من أوصله من أعداء شعبه بالقوة وسلطه على شعبه لينفذ أوامره ويحمي حدوده ودعمه أعداء الشعب من بعض أقليات الحقد والغدر والخيانة العنصرية، والخميني وحافظ أسد والقذافي وما يسمى بضباط مصر الأحرار وشنودة وتواضروس الذين أوصلهم الموساد لبث الفتن والدسائس ويرضعوكم الحقد والكراهية في كنائسكم المعيبة وهم بالحقيقة حاخامات صهاينة تم تدريبهم وتأهيلهم ضمن برامج مخصصة، كبرنامج تأهيل أصحاب العمائم البريطاني الذي أنتج الخميني، وبرنامج تأهيل الجواسيس من أصول يهودية ايرانية الذي أنتج حافظ أسد بعد دورة تدريبية في تل أبيب إختفى خلالها من بريطانيا في زيارة بذريعة العلاج الطبي. والقذلفي الذي نشرت قصته وأصوله. لا تظن يا مردخاي فول أننا نحاول هنا أن نشفيك، فحالتك ميئوس منها، لأن كنيستكم ترضعكم ثقافة واحدة، ومهما حاولنا، قد ننجح قليلاَ ولكنكم تعودون الى نقطة الصفر . قبل أي ثورة هناك ثورة حقيقية يجب تحقيقها وهى القضاء على الثقافة العنصرية والمذهبية والارهابية لبعض الأقليات كالأسدية والشنودية والبرزانية وما عدا ذلك تهريج ولا تقدم حتى شعرة . هل لك أن تقول لنا بماذا تختلف أنت وأمثالك عن الدواعش؟ من يقرأ تعليقك يدرك أنك أسوأ منهم بمليون مرة، لأنك تتسبب بفتنة والفتنة أشد من القتل الذي يقوم به أقرانك أوباش داعش، وكلاكما نفس الفكر ونفس الحقد لا نقول المتطرف للدين لأن الدين أي دين يتبرأ منكم. أنتم سرطان خبيث علاجه الوحيد هو البتر والإستئصال، بسبب موروثاتكم الإنحطاطية الدينية والإجتماعية والأخلاقية التي أنتجت أمثالك من عاهات مزمنة وعالة على البشرية والإنسانية ؟ فعدم التدقيق والتمحيص في الكم الهائل من الموروث الشفاهي الديني والاجتماعي المناقض لقوانين العصرنة هى السبب فى الانحطاط الأخلاقي والإجتماعي ، وبث الفتن والكراهية بتحريص من باباواتكم بسبب سخافات وخزعبلات ومعتقدات بالية. الأناجيل كلها تؤكد أنكم جميعا فى بحيرة الأسيد والكبريت يا منافقين . يعنى كلكم بربطة المعلم رايحين بحيرة الأسيد

الى البؤساء جميعا وأولهم بائس عبد اللات..
فول على طول -

يا بائس أنتم متخلفون بالفطرة والمتعوس متعوس بالفطرة أيضا ولا أمل فى علاجكم وكفاكم تعليق أسباب تعاستكم وتخلفكم على الأخرين ..أنتم عنصريون وفاشيون بالبفطرة وخونة بالبفطرة منذ بدء الدعوة وصاحبكم أول وأكبر خائن فى التاريخ وانقلب على أهلة وعشيرتة وغزاهم ونكح نساءهم مع أنهم أهلة ويعرفونة ويعرفهم بل أتاة صديقة جبريل بايات تبرر أفعالة الشنيعة وأنتم تتبعونة على هذا النهج الى اليوم . من يتعالج بالبول والذباب والحجامة لم ولن يرتقى يوما ما . نحن نعرف الهياج الذى تعانى منة عندما نكتب لكم تاريخكم الحقيقى وواقعكم ونأتيكم بنصوصكم وتعتقدون أننا السبب مع أننا مجرد قراء فقط ولكن أنتم أغبياء ومعاندون للحق والحقيقة وهذة مصيبتكم وتتحملون نتائجها

مردخاي فول بيلطم عشان شرب بول بعير
بسام عبد الله -

كلما عجز المدعو مردخاي فول عن الرد يلجأ للشتائم وبول البعير والقردة الزانية. يعتقد بجد بأن تعليقاته السخيفة والغبية والمضحكة تغيظنا !