فضاء الرأي

متى نتخلص من ثقافة تقديس الأشخاص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتبر تقديس الأشخاص من الأمراض المزمنة في العالم العربي، ومصنعا لإنتاج وتوزيع الجهل والتخلف وتعطيل مسيرة الحياة الطبيعية. ولم تبتلى أمة بهذا المرض كما ابتليت به الأمة العربية، فما أن يبزغ شخص في أي بقعة من الوطن العربي في مجال الفكر أو السياسة او العلوم الدينية، حتى يبادر مجموعة من الجهلة بطبائع الإنسان والتي منها حب الظهور، إلى وضع هالة من القدسية حوله، تجعل من انتقاده بقول أو فعل من الموبقات التي قد تدفع بمعجبيه إلى خوض حرب ضروس بالقلم واللسان وربما تتطور الى العنف الجسدي.

إن تقديس وتعظيم شريحة صغيرة من افراد الأمة وحصر الحقائق في كل ما يصدر عنها من اقوال او أفعال هو من أسباب تخلف الأمة العربية وجهلها بحقيقة النقص او عدم الكمال البشري الملازم لجميع البشر بما فيهم من يعتبرون عظماء ومبدعين. يجب ان نوضع حدا فاصلا بين التقدير والاحترام الشخصي لهؤلاء المبدعين والمتميزين وبين النقد البناء لفكرهم وابداعهم في تخصصاتهم، فتوجيه النقد البناء لمبدع او متميز لا يعني عدم احترامه او الانتقاص من مكانته العلمية، فالنقد البناء باعتراف جميع العقلاء عبر التاريخ الإنساني عمل إيجابي. وكيف لهؤلاء المبدعين والمتميزين القدرة على تطوير فكرهم وابداعهم اذا لم يلفت انتباههم الى جوانب ضعفهم ليتمكنوا من تلافيها وتصحيحها.

كما إن تعظيم فرد من أفراد الأمة وحصر الحقيقة فقط فيما يقول أو يكتب من الأسباب الرئيسية لتخلف هذه الأمة وواحدة من الطرق المؤدية إلى السقوط في الهاوية، لأن أصالة النقص البشري أرسخ من احتكار المعرفة المطلقة التي تنتج عن تقديس الأشخاص مهما كانت مستوياتهم العلمية والفكرية. إذا بالغت أي أمة من الأمم في تعظيم فرد واحد من سالف علمائها أو حصرت فهم الحقيقة ببضعة أفراد ممن كان لهم نصيب من التميز أو الشهرة من أبنائها وتوقفت بمعارفها عند انجازات أولئك الأفذاذ، فإنها بذلك تعلن أنها تجهل أصالة النقص البشري الملازم حتى للعظماء المبدعين عبر التاريخ، كما تجهل أن لكل جيل نصيبه من العظمة والإبداع وأن المعرفة الإنسانية عملية تراكمية تنمو وتتطور باستمرار.

وعلى ضوء ما سبق، لا بد للأجيال الحالية أن تفهم، بشكل عقلاني بعيدا عن العواطف والانفعالات، أن تقديس الأشخاص يعتبر من الأمراض النفسية يحتاج علاجا واقعيا وفهما صحيحا للأشياء بعيدا عن التعصب، فبعض العقليات السائدة والرائجة هذه الأيام تحاول تصوير نقد العلماء ورجال الدين والفكر والسياسة على أنه خيانة عظمى في حق هذا العالم أو ذاك المفكر.

وأصحاب هذا التعصب الأعمى لا يدركون أن النقد الهادف والبناء أداة تساعد على تصحيح أخطاء المنتقَد إن كانت له أخطاء، وهذا لا ينتقص من مكانته العلمية او مقامه الشخصي أصلا، وقد آن الأوان أن يفهم الجميع، شيوخا وشباب، أن لا أحدا فوق النقد مهما كان، ومن خلال النقد البناء يمكن تقويم الخلل والخطأ.

ثقافة تقديس الأشخاص لن تختفي من المجتمعات العربية إلا اذا محونا من كل قواميسنا اللغوية مفردات من قبيل "الرموز التي لا تمس والذوات المقدسة". ولعلاج هذه المشكلة لا بد من الاعتراف بوجود فرق واضح بين النقد البناء الذي يبرز الإيجابيات ويشيد بها، ويعالج السلبيات ويصححها بأسلوب حضاري وانساني يبتعد عن التجريح وتناول ذات الشخص الذي نريد نقد بعض من أفكاره. كل شخص يتعرض للشأن العام مهما كان موقعه في المجتمع (رئيس دولة او وزير او رئيس حزب سياسي او رجل دين) هو بشر يصيب ويخطئ. ثقافة التقديس تخلق الفراعنة.
اقوال في تقديس الأشخاص:
• تقديس الأشخاص داء جسيم يعبر عن الجهل والتخلف ويفقد الذات والمنطق للفرد والمجتمع. "غمكين كردستاني".
• أول علامات النضج هو التخلي عن تقديس الأشخاص. "وليم شكسبير".
• لا تبالغ في تقديس احدهم فتصدم، ولا تبالغ في ذم آخر فتظلم، كن معتدلا. "جي كيه شسترتون".
• الانعتاق من تقديس الأشخاص يأتي في مقدمة الشروط الأساسية للنمو والتقدم. "قاسم محمد داود".
آخر الكلام: كل الهزائم العسكرية التي منينا بها منذ منتصف القرن الماضي، والحروب الأهلية التي تعصف بأكثر من بلد عربي منذ انتفاضات الربيع العربي والى يومنا هذا، كانت بسبب هذه الثقافة المغيبة للعقل والقاتلة للإبداع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..........
مراد -

لا نخلط بين الإحترام والتبجيل وبين التقديس .. العرب والمسلمون بشكل عام فطرتهم السوية لا تسمح بهذا .. الطامة الكبرى هي إطلاق صفة قديس على شخص ما كما هو موجود عتد كثير من الأقوام الكفرية الضالة .. القديس عندهم فوق البشر والعياذ بالله إلى درجة أنهم لو صنعوا له تمثال كفري وضعوا له جناحين .. منتهى السخف .

التوقف عن تقديس الأفراد هى البدايه الصحيحه
فول على طول -

كل التحيه للسيد الكاتب وبعد: نعم لابد من خلع ثوب القداسه على أى فرد وأولهم الأنبياء أو من يدعى النبوه ..لا أحد فوق النقد ولا سلطان للعقل غير العقل . الأنبياء هم بشر مثلنا ولم يأتوا من كوكب أخر ولابد من فحص أقوالهم وأفعالهم للتأكد من ادعائهم وهذا أول الشروط . ثم بعد ذلك كل الشخصيات وبدون سقف أعلى ..ويجب تعريف الأشياء تعريفا صحيحا .. أيضا الشخصيات التاريخيه لا يجب تقديسهم بل فحص كل أفعالهم وأقوالهم ولا يجوز أن نقول عنهم سيدنا فلان وسيدنا علان رضى الله عنه ..الله حر أن يرضى أو لا يرضى عن أى شخص . ويجب التفريق بين الدين والتاريخ ....للأسف فان الذين أمنوا جعلوا تاريخهم ديانه وتم تحصين شخصياتهم التاريخيه بنوع من القداسه والحصانه ..بل هناك قانون فى مصر يسجن من يتعرض للشخصيات الدينيه والرموز التاريخيه ..طبعا هو قانون مطاط ويمكن به سجن أى انسان لمجرد أن يقول وجهة نظره فى أى شخص ..وتم سجن العديد من المصريين بهذا القانون ونحن فى القرن ال 21 ..هل تدرى أنه تم سجن اسلام بحيرى والتهمه أنه تطاول على البخارى .. لمجرد أن قال أن البخارى ليس معصوما ؟ وتم تهديد فاطمه ناعوت بالسجن ..وتم تكفير العديد من المفكرين المصريين بل تم قتلهم بسبب انتقادهم لبعض أحاديث البخارى وبعض فتاوى ابن تيميه الخ الخ . سيد حسن أرى أن الموضوع كبير جدا وسوف يفتح عليك بابا من جهنم ولن يتم ما تريده ولذلك سوف تقبعون فى ذيل الأمم . تحياتى دائما .

ها يحصل لما ترفعوا الحمايه عن حموئه
قبطى بيحب حموئه وعيوشه -

والله ارفعوا الحصانه الوهميه والتقديس عن حموئه واصحابه ها يقف فورا التقديس

بعض الأقليات العنصرية الحاقدة وتقديس الأشخاص
بسام عبد الله -

تقديس الأشخاص عادة متأصلة في ثقافة البعض من بعض الأقليات الباطنية العنصرية والطائفية والدينية الحاقدة التي عاشت بيننا لقرون وغفلنا عنها وكانت تظهر عكس ما تبطن، وعندما تمكنت أماطت عن وجهها قناع الغدر والخيانة وتبين لنا أنها تحمل حقداً وغلاً تعجز الجبال عن حمله فعاثت قتلاً ونهباً وشتماً وتهجيراً وصل لحد الإبادة، لدرجة تقازمت أمام أفعالهم ما قام به من جرائم من كنا نعتبرهم أعداءنا الحقييين من صهاينة وإستعمار. ونذكر منهم آل أسد الذين عادت سوريا إلى عصر القرامطة في عهد مقبورهم المجرم حافظ أسد وأخيه سفاح حماة وجزار تدمر، ثم إنتقلت إلى العصر الحجري في عهد الوريث المعتوه غير الشرعي المدعو بشار أسد. وأتباع شنودة من أرثوذكس مصر الذين لا زالوا يعيشون بالعصر الحجري ويشتمون العرب والمسلمين وقوميتهم ولغتهم وعقيدتهم ونبيهم وقرآنهم ليل نهار، بينما هم يؤمنون بالخزعبلات والشعوذة والنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطار العسكر المقدس ويصدقون أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرون أشباح بالليل يعتقدون أنها ظهور للرب وأمه، وأن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. كانوا دائماً خونة وحجر عثرة في مصر يضعون العصا في عجلات التطور لم يحققوا أي تفوق ولا نجاحات ولا فائدة منهم للدولة التي يأكلوا من خيراتها. انحطاط وتخلف وهمجية وهم من وصفهم المطران جورج خضر ومن يعرف حقيقتهم حق المعرفة بحكم منصبه الديني عندما قال أن إله العهد القديم مجرم ولو وصل أرثوذكس مصر للسلطة لأبادوا سكانها من غير الأرثوذكس. أما أتباع قزم أربيل من آل برزاني فحدث ولا حرج، طول عمرهم أهل غدر وخيانة وبندقية للإيجار، تعاونوا مع الجميع ضد الجميع، مع الأتراك لإبادة الأرمن والآشوريين، ومع الفرس ضد العرب، ومع المجرم بشار أسد لإبادة الشعب السوري، ومع الموساد والجيش الأمريكي ضد الشعب العراقي، لأن العنصري لا حدود لغدره. أسسوا كيان لقيط شمال العراق سيتم بتره قريباً. أما الخمينية وملاليهم وأذنابهم فهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، لأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال هو تسمية شوارعهم بأسماء قتلة الصحابة والرؤساء العرب مثل ابو لؤاؤة والإسلامبولي وغيرهم، وتخلصهم من رموز الشيعة العرب الوطنيين الأحرار مثل سماحة موسى الص

Humiliation of Women and self righteousness
Rose -

They appear and talk in media as holly people wearing white dress with beard and from inside they are full of extortion, same as white tomb and urge women to wear the veil as her body is some kind of offences . They disfigure the face of the true god by making discrepancies between slave and noble woman . As the slave woman may pray topless while the noble woman may not . They used to buy slave woman and abuse her by touching her naked body and now they call for women to walk in tents lest his lust overcome his false righteousness. Wake up from your darkness and come to him who said be holy as your father in Heaven is holy . Thanks Elaph

و كانك تريد ان .....
صالح -

و كأن الكاتب يريد ان يشير الى الجهلة الذين كانوا يمجدوا (ص.ح). فبعيد تنصيبه رئيسا للعراق زاره رؤوساء تحرير الصحف الكويتية عام ١٩٧٩ وساله الاستاذ جاسم حمد الصقر رئيس تحرير القبس الكويتية سؤال: ما هو رأيكم بهالة الالوهية التي يحيطكم بها الشعب العراقي؟جواب (ص.ح): وليش لا اذا كان هو يريد ذلك.المشكلة ان البعض لازالوا يعتقدون انه خير قائدا نصب على العراق ناسين او متناسين كل الخراب والدمار الذي جلبه على العراق ومن جهلهم غافلين عن ((ذلك الغيم اتى لنا بهذا المطر))

And when get rid of women humiliation
Rose -

It would be hard to remove the crown of holiness from the heads of hypocrites such as the brotherhood of muslims before restoring the dignity of women which were robbed off by these hypocrites. They were the ones who planned to rule riding the ladder of religion and they were as far from God as east from west . They started by enslaving women , humiliating her. Brain wash them that they felt inferior while their ancestors touched their naked bodies while buying them as slaves . . They do that and thank their god who would provide them with Hor Alain . They provide long sermon to keep the veil and their heart sing songs for Hor Alain . So dear author restore women to the level of humanity using the eyes of God not using the eyes of evil man or generation then it would be easy to take off the coat of false right. Thanks Elaph

قبطى تانى بيحب صفوان وعيوش وحماده وقرنى والبائس
فول على طول -

لو تم رفع القداسه عن البشر فى دين الذين أمنوا وتم رفع السيف سوف يحدث ما لا يحمد عقباه ..نقطه ومن أول السطر . سيدى الكاتب أنتم محكومون بالأموات منذ 14 قرنا وقال فلان وقال علان رضى الله عنه وشيخ الاسلام قال والبخارى سيدكم قال ..والويل لمن يشكك فى سيدكم البخارى أو شيخ الاسلام ..لقد تم سجن العديد فى مصر - أم الدنيا - لأنهم تجرأوا وسألوا كيف تم رجم القرده الزانيه حسبما جاء فى البخارى ؟ ومن قال أن القرده زنت .؟هى كانت تمارس الجنس مع صديقها القرد ويقال أنه كان زوجها على سنة القرود وفى وجود شهود عدول ولم يكن أيامها قسيمه للزواج . ربنا يشفيكم .

بعض الأقليات العنصرية الحاقدة وتقديس الأشخاص
بسام عبد الله -

تقديس الأشخاص عادة متأصلة في ثقافة البعض من بعض الأقليات الباطنية العنصرية والطائفية والدينية الحاقدة التي عاشت بيننا لقرون وغفلنا عنها وكانت تظهر عكس ما تبطن، وعندما تمكنت أماطت عن وجهها قناع الغدر والخيانة وتبين لنا أنها تحمل حقداً وغلاً تعجز الجبال عن حمله فعاثت قتلاً ونهباً وشتماً وتهجيراً وصل لحد الإبادة، لدرجة تقازمت أمام أفعالهم ما قام به من جرائم من كنا نعتبرهم أعداءنا الحقيقيين من صهاينة وإستعمار. ونذكر منهم آل أسد الذين عادت سوريا إلى عصر القرامطة في عهد مقبورهم المجرم حافظ أسد وأخيه سفاح حماة وجزار تدمر، ثم إنتقلت إلى العصر الحجري في عهد الوريث المعتوه غير الشرعي المدعو بشار أسد. وأتباع شنودة من أرثوذكس مصر الذين لا زالوا يعيشون بالعصر الحجري ويشتمون العرب والمسلمين وقوميتهم ولغتهم وعقيدتهم ونبيهم وقرآنهم ليل نهار وعلى صفحات إيلاف وبمباركة أحد محرريها، بينما هم يؤمنون بالخزعبلات والشعوذة والنور المقدس والكفن المقدس والصليب الخشبي المقدس وحذاء القساوسة والرهبان المقدس وبسطار العسكر المقدس ويصدقون أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرون أشباح بالليل يعتقدون أنها ظهور للرب وأمه، وأن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. كانوا دائماً خونة وحجر عثرة في مصر يضعون العصا في عجلات التطور لم يحققوا أي تفوق ولا نجاحات ولا فائدة منهم للدولة التي يأكلوا من خيراتها. انحطاط وتخلف وهمجية وهم من وصفهم المطران جورج خضر ومن يعرف حقيقتهم حق المعرفة بحكم منصبه الديني عندما قال أن إله العهد القديم مجرم ولو وصل أرثوذكس مصر للسلطة لأبادوا سكانها من غير الأرثوذكس. أما أتباع قزم أربيل من آل برزاني فحدث ولا حرج، طول عمرهم أهل غدر وخيانة وبندقية للإيجار، تعاونوا مع الجميع ضد الجميع، مع الأتراك لإبادة الأرمن والآشوريين، ومع الفرس ضد العرب، ومع المجرم بشار أسد لإبادة الشعب السوري، ومع الموساد والجيش الأمريكي ضد الشعب العراقي، لأن العنصري لا حدود لغدره. أسسوا كيان لقيط شمال العراق سيتم بتره قريباً. أما الخمينية وملاليهم وأذنابهم فهم يكرهون العرب كرههم للعمى ولا يفرقون بين أي مكون من مكوناتهم، لأن كبيرهم وخمينيهم هندي سيخي ولا علاقة له بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وأكبر مثال هو تسمية شوارعهم بأسماء قتلة الصحابة والرؤساء العرب مثل ابو لؤاؤة والإسلامبولي وغيرهم، وتخلصهم من رموز الشيعة ال

تقديس خير الانام و جماعته واتباعه
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

الكتاب الاسود لخير امه وخير الانام----------------------------------------------------------قُتل عثمان.. بأيدي مسلمين تم قُتل علي.. بأيدي مسلمين ثم قتل الحسين وقطعت رأسه.. بأيدي مسلمين وقتل الحسن مسموماًً مغدوراً.. بأيدي مسلمين وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير".. بأيدي مسلمين. في معركة كان طرفاها "علي" و"عائشة" (موقعة الجمل).. قُتل مسلمين بيد مسلمين في معركة كان طرفاها "علي" و"معاوية" (موقعة صفين).. قُتل مسلمين بيد مسلمين في معركة كان طرفاها "علي" و "أتباعه" (موقعة نهروان).. قُتل مسلمين بيد مسلمين في معركة كان طرفاها "الحسين" و "يزيد".. ذُبح ٧٣ من عائلة رسول الله بيد مسلمين. في معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين.. قُتل ٧٠٠ من المهاجرين والأنصار بيد ١٢ ألف من قوات الجيش الأموي المسلم في (معركة الحرة) التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة" جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية" بعدما قتل الحسين... فغضب منه... وقتله! لم يتجرأ "أبو لهب" و"أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها.. لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة. لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً.. لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل، تبول فيه الخيول في خلافة عبد الملك بن مروان: قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين. في خلافة هشام بن عبد الملك: لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب.. بل صلبوه عارياً على باب دمشق.. لأربعة سنوات.. ثم أحرقوه. معاوية بن يزيد (ثالث خلفاء بني أمية) لما حضرته الوفاة (وكان صالحاً على عكس أبيه)، قالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك؟!، فقال: والله ما ذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها!! اللهم إني بريء منها متخل عنها. فلما سمعت أمه (زوجة يزيد بن معاوية اللي قتل الحسين) كلماته، قالت: ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام؛ تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره ٢٢ سنة ثم صَلّى عليه "الوليد بن عتبه بن ا

نزع الحصانه و الالزام بشرعيه النقد
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

جزء 2 من الكتاب الاسود لخير امه وخير الانام لولا جهود وشعبية القائد المسلم "أبو مسلم الخرساني" الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي.. ماكانت للدولة العباسية أن تقوم؛ قال فيه المأمون: "أجل ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين نقلوا الدول وحولوها: الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرساني".. لما مات "أبو العباس".. وخلفه "أخوه أبو جعفر المنصور".. خاف من شعبية صديقه "أبو مسلم الخرساني" أن تطمعه بالملك.. فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر لصديقه مكيدة.. وقتله.. وعمره ٣٧ عاماً! في معركة كان طرفاها "أنصار أبو مسلم" و "جيش العباسيين".. قُتل آلاف المسلمين.. شجرة الدر قتلت عز الدين أيبك وزوجة أيبك قتلت شجرة الدر رمياً بالقباقيب.. بعد وفاة "أرطوغرول" نشب خلاف بين "أخيه" دوندار و"ابنه" عثمان، انتهى بأن قتل عثمان "عمه" واستولى على الحكم، وهكذا قامت الدولة العثمانية.. حفيده "مراد الأول" عندما أصبح سلطاناً.. قتل أيضاً "شقيقيه" إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما.. ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام ١٣٨٩ أصدر تعليماته بخنق "ابنه" يعقوب حتى لا ينافس "شقيقه" في خلافته. السلطان محمد الثاني (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا. السلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبوه. ابنه محمد الثالث لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال. يضيف الإعلامي التركي "رحمي تروان" في مقالاً بعنوان «ذكريات الملوك»، يقول: " لم يكتف محمد الثالث بذلك، فقتل ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر ١٦ عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر ١٤ عاماً، وهو السلطان أحمد، الذي اشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول. عندما أرادت "الدولة العثمانية" بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصرياً مسلماً. أرسل "السلطان سليم" طلباً إلى "طومان باي" بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر.. رفض العرض.. لم يستسلم.. نظم الصفوف.. حفر الخنادق.. شاركه الأهالي في المقاومة.. انكسرت المقاومة.. فهرب لاجئاً لـ ((صديقه)) الشيخ حسن بن مرعي.. وشى به صديقه.. فقُتل.. وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية. ثم قتل السلطان سليم بعدها "ش

الكتاب الاسود لخير امه وخير الانام- الجزء الاول
قبطى بيحب حموئه و عيوشه وخدوجه وزنوبه و ابو بيانكا -

الكتاب الاسود لخير امه وخير الانام ---------------------------------------------------------- قُتل عثمان.. بأيدي مسلمين تم قُتل علي.. بأيدي مسلمين ثم قتل الحسين وقطعت رأسه.. بأيدي مسلمين وقتل الحسن مسموماًً مغدوراً.. بأيدي مسلمين وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير".. بأيدي مسلمين. في معركة كان طرفاها "علي" و"عائشة" (موقعة الجمل).. قُتل مسلمين بيد مسلمين في معركة كان طرفاها "علي" و"معاوية" (موقعة صفين).. قُتل مسلمين بيد مسلمين في معركة كان طرفاها "علي" و "أتباعه" (موقعة نهروان).. قُتل مسلمين بيد مسلمين في معركة كان طرفاها "الحسين" و "يزيد".. ذُبح ٧٣ من عائلة رسول الله بيد مسلمين. في معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين.. قُتل ٧٠٠ من المهاجرين والأنصار بيد ١٢ ألف من قوات الجيش الأموي المسلم في (معركة الحرة) التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة" جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية" بعدما قتل الحسين... فغضب منه... وقتله! لم يتجرأ "أبو لهب" و"أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها.. لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة. لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً.. لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل، تبول فيه الخيول في خلافة عبد الملك بن مروان: قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين. في خلافة هشام بن عبد الملك: لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب.. بل صلبوه عارياً على باب دمشق.. لأربعة سنوات.. ثم أحرقوه. معاوية بن يزيد (ثالث خلفاء بني أمية) لما حضرته الوفاة (وكان صالحاً على عكس أبيه)، قالوا له: أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك؟!، فقال: والله ما ذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها!! اللهم إني بريء منها متخل عنها. فلما سمعت أمه (زوجة يزيد بن معاوية اللي قتل الحسين) كلماته، قالت: ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام؛ تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره ٢٢ سنة ثم صَلّى عليه "الوليد

سيدة قبطية حقيقية ومحترمة تنصف الاخوان المسلمين
صلاح الدين المصري -

بعيدا عن بذاءات وجعير الاوساخ من رعايا كنيسة الزناة والشواذ والعشارين التي تليق بهم وتلطخ وجوههم الباردة الكالحة الصفيقة نقول ان الاتجاه نحو شيطنة وابلسة فرد او جماعة من الناس هذا اسلوب قذر معروف إعلاميا لكنه اُسلوب فاشل في الغالب وخاصة في زمن السموات المفتوحة ولذلك لا يخلو زمان من أناس منصفين وحقانيين وسط السفلة والأوغاد ومن هذا و بعيدًا عن هذيان ابناء الحقد الكنسي السرطاني الذين لم تهذبهم وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامتهم في الغرب ، فهذه الناشطه المسيحية المصرية ماچي مجدي تشهد شهادة حق في الاخوان فتقول من حقك ان ترفض الاخوان فهم ليسوا انبياء وحسن البنا ليس نبيا ايضا لكن من الحق أيضا ان تعترف انه لا يوجد في الاخوان مرتشي ولا مزور ولا بلطجى ومن الحق ايضا ان تعرف انه لم يتهم احد من الاخوان يوما بالاغتصاب او تجارة الاثار او المخدرات بل انهم لا يدخنون وايضا هم اكبر فصيل سياسي يحتوي على اكبر عدد من حملة الدكتوراة وأنهم اكبر كتلة سياسية مثقفة في المجتمع المصري وأنهم وصلوا للحكم – جزئيا – بإرادة شعبية وأنهم تعرضوا لاكبر حملة اكاذيب وتشويه شارك فيها عصابة من أناس لا يتصفون بالشرف ولا الحياد والإخوان في فترة حكمهم لم تمتد اياديهم الى مال الشعب كما انهم حملوا امانة العمل النقابي والطلابي عشرات السنين بدون انحراف او تربح صحيح هم ليسوا ملائكة ولكنهم حسب ما اعتقد انظف فصيل سياسي وحركة دعوية في المجتمع العربي حتى لو كان من عيوبهم ان حضرتك مش راضي عنهم. ماچى مجدى مسيحية مصرية

المسيحيون يقدسون سفاحيهم ومجرميهم عبر اقامة تماثيل لهم بالاماكن العامة ؟!
متابع وراكم يا غجر -

عبر نشر تماثيل قاطعي الرؤوس بالاماكن العامة ممسكين برؤوس اعداءهم المدالة بتشر دم خلي بالك هؤلاء يدعون ان عقيدتهم المحبة والسلام والتسامح ! عبر نشر عشرات التماثيل بالمدن الاوروبية المسيحية والامريكتين واستراليا وجزر المحيطات تمجد وتبجل ثقافة قطع الرؤوس كما تمجد السفاحين مبيدي الشعوب الاصلية وتجار الرقيق ؟!

............
صلاح الدين المصري -

الصورة الواضحة عن الانبياء والرسل في الكتاب المقدس سيئة جدا الى درجة ان اي شخص عاقل لا يمكن ان يصدق انهم انبياء لماذا لان الانبياء قدوات للبشر او لأتباعهم على الاقل انظر مثلا الى صورة ساداتنا لوط ونوح وسليمان وداوود عليهم السلام وغيرهم بل الى المسيح ذاته في الكتاب المقدس يستحيل ان تصدق ان الافعال التي نسبت اليهم لا يمكن ان يقوم بها احد الناس فكيف تأتي من انبياء ورسل ارسلهم الله لهداية البشر وليكونوا الاسوة الحسنة والنموذج والمثال وصورة الكمال الانساني في كل شيء ، وبالتالي اذا قرأ المسيحي سير هؤلاء الانبياء فمن اين تكون لديه اخلاق وهو يرى مثلا نكاح المحارم في قصة لوط ، او قصة العنصرية والشذوذ في قصة نوح او اشتهاء النساء في قصة داوود وتدبير الاغتيال للحصول على احداهن وان سليمان كان لديه ٧٠٠ امرأة يزني بهن طوال الوقت وان نبي امره ربه ان يسير عاريا بلبوص لمدة ٣ سنوات الى غير ذلك من القصص ورأيت المسيحيين آباء ورهبان وكهنة واساقفة وخدام ورعية على شاكلتهم ، معذرة انا هنا انقل ما في كتاب هؤلاء وناقل الكفر ليس بكافر واعتذر الى الله والى انبيائه الكرام