أخبار

اتفاق الإمارات - إسرائيل

ليلة لم تعرف النوم عيون خامنئي ونصرالله

أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل في نتانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعض الانطباعات يخدع للوهلة الأولى. يعزز الخدعة استخدام كلمات قديمة من زمن مضى لم يعد ينطبق على الزمن الحالي.
خادع وخاطئ الانطباع أن ما كُشِفَ عنه بين الإمارات وإسرائيل هو مجرد اتفاق سلام، على غرار ما قام بين إسرائيل ومصر (١٩٧٩) والأردن (١٩٩٤). كلا بل هو إعلان، وأن من دون إعلان، لحلف بين دول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل في وجه عدو مشترك هو النظام الإيراني ومتفرعاته وأذرعه في المنطقة. على السيدين علي خامنئي وحسن نصرالله أن يقلقا وحقهما ألا تعرف عيونهما النوم للمرة الأولى منذ زمن طويل لأن توازناً استراتيجياً قد قام في وجه المشروع التوسعي لإيران في المنطقة، والمرشح الأول لدفع ثمن هذا التطور الهائل الأهمية هو "حزب الله"، باعتباره ذراع النظام الإيراني وفرقة من حرسه الثوري على حدود إسرائيل الشمالية. وقد بات القوة الأخطر والأكثر عدائية ضد العرب بعدما وسع نشاطه إلى اليمن ونقل إليه تقنيات، وخبرات، الضرب بالصواريخ والمسيّرات ولم يوفّر حتى مدينة مكة المكرمة، مهدداً النظام العربي في عمق أمنه وحتى في كيانه.

الإمارات طليعة في هذا الاتفاق ولن يستطيع نظام الملالي الإيراني الاستمرار في سياسة تهديد الدول العربية بتصدير مقاتليه وصواريخهم وعقيدتهم إليها. يجدر التوقف ملياً عند كلمة "الأمن" التي وردت مراراً ضمن إعلان الاتفاق في مجال توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين. الأمن الخارجي للدولتين طبعاً يعني التهديدات الخارجية. وأيضاً يجدر التوقف عند مواجهة التحديات الاستراتيجية. جاء في الاتفاق : "ستنضم الإمارات وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الديبلوماسي والتجاري والأمني".

ونقلاً عن وكالة أنباء الإمارات :"ستجتمع وفود من الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة".

ماذا عن فلسطين؟ ستكون لهم دولتهم وهم سيفاوضون عليها. ولن ينشأ تبادل ديبلوماسي بين الإمارات وإسرائيل قبل حل هذه المسألة بما يرضي الفلسطينيين. قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن خطوة بلاده جاءت من أجل"الحفاظ على فرص حل الدولتين، عبر تجميد إسرائيل مخطط ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة"، أما وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي فدعا مع حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، للعودة إلى "خطوط الرابع من يونيو ٦٧". نقطة يمكن البناء عليها والتوسع فيها توصلاً إلى وضع تصور لما ستكون عليه " الدولة" في تلك البقعة التي كانت تحت السلطة الأردنية قبل حرب ١٩٦٧. ومن قال إن الفلسطينيين في الظروف الراهنة ما زالوا يرفضون أي حل إلا التحرير الشامل والكامل؟

أما الإمارات، وخلفها دول مجلس التعاون الخليجي عموماً فيهمهما جداً، أيضاً، حق المسلمين جميعاً والعرب في زيارة الأماكن المقدسة في القدس وأداء الشعائر الدينية فيها. وسيكونان متاحين وموضع ترحيب في الاتفاق.

لقد خاف "حزب الله" أن يتهم إسرائيل بتفجير مرفأ بيروت الكارثي في ٤ أغسطس، وحتى إدراجه إحتمالاً ضئيلاً من ضمن الاحتمالات. بعد اعلان الاتفاق الأميركي - الإماراتي- الإسرائيلي ليل ١٣- ١٤ أغسطس ٢٠٢٠ صارت لديه مبررات للخوف من خيالاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قديم التطبيع
فاضل عباس -

على اساس التطبيع مش قديم بين الخليج والعدو.

لن تدافع عنكم إسرائيل
عراقي متشرد -

قبل كل شيء أنا أكره إيران لكن الحقيقة يجب أن تقال.حتى لو نشبت مواجهة بين الإمارات وإيران وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً فإن إسرائيل لن تتدخل وتفتح عليها جبهة خطيرة وحرباً طويلة الأمد هي في غنى عنها . صحيح إن الإمارات تريد تخويف إيران بتلك الإتفاقية لكنها واهمة . قوة إيران تستطيع أن تمسح الإمارات قبل ان يصل المدد الإسرائيلي . قادة الخليج يفتقرون إلى الحنكة الدبلوماسية.

معلوماتك قديمة يا عراقي متشرد
نزيه ياسين -

إلى الأستاذ عراقي متشرد، إلى أي علوم تستند حين تقول إن إيران تستطيع أن تمسح الإمارات من الوجود قبل أن يصل المدد؟ إنك تقرأ في كتب قديمة ومعلوماتك العسكرية قديمة جداً... فلتعلم يا عزيزي أن القوة العسكرية اليوم تقاس بالتكنولوجيا والتقدم النوعي، وهو ما ترجح فيه كفة التفوق للإمارات، التي تستطيع أن تسيطر على المجال الجوي الإيراني بشكل كامل في ساعات قليلة، وتشل كل حركة إيران... لو أن عديد الرجال ينفع لما كان العرب، وعددهم ٤٠٠ مليون، مهزومون منذ سبعين سنة أمام دولة أصغر من الإمارات هي دولة إسرائيل.

مش فارقة معهم
علي رو -

من حرر جنوب لبنان...و٣/٤ سوريا و٣/٤ العراق...لا يهمه شيء....انتهوا من مصيبتكم باليمن قبل اي شيء...

كاتب المقال حاقد
محمد من الخليج -

و إلى ذلك الذي يقول انا اكره إيران ليثبت عروبته . نحن في الخليج ضد التطبيع وضد العفالق، و و سننتصر كما انتصرنا عليكم يا أهل النفاق

ضربة معلم
سامي الصرفد -

الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ضربة معلم. حطمت أبو ظبي بضربة واحدة ما تحاول الدولة الاستعمارية إيران بناءه منذ أربعين سنة. الفرحة الكبرى حين يأتينا خبر الاتفاق السعودي الإسرائيلي.

يا للهول
واحد -

اول مرة تسمع ايران والعالم عن نظام عربي خائن ..... انها مفاجئة مرعبة لان العربان لا تجري الخيانة في عروقهم

إلى علي رو المضحك
RS -

جنوب لبنان وسورية والعراق؟ كم أنت مضحك في تعليقك. كل ماقمتم به عبارة عن ميليشيات وعصابات فارسية مجوسية تمهد للاحتلال الفارسي الكسروي الذي يحلم به أسيادك في قم. العرب داسوا على رأس كسرى ومزق الله ملكه، وسيدوسون على أحفاده المجوس

أفيقوا أيها العرب من خدعة المجوس
RS -

عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة صلح وسلام مع يهود المدينة بعد هجرته إليها مباشرة وفي أوائل أيامه بها؛ مما يدل دلالة قاطعة على فكره التعايش ورغبة رسول الله في مسالمة غير المسلمين. تعامل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع اليهود بكلّ صدقٍ وأمانةٍ، حيث عقد معهم وثيقة صلح اشتملت على الكثير من العهود والأمانات، وكان من بنودها، أنّ اليهود أمّةٌ واحدةٌ مع المسلمين، ولكلّ فئةٍ دينها، وحقّها في إقامة شعائرها، وأنّ على المسلمين نفقتهم، وعلى اليهود نفقتهم، وعليهم جميعاً نصرة المظلوم، والنصح والإرشاد، والدفاع المشترك عن المدينة المنوّرة أمام كلّ من يهاجمها من الأعداء. أعداء الأمة العربية والإسلامية اليوم من الفرس الحاقدين على العروبة والإسلام، والترك يتربصان بنا الشر وهما أخطر من اليهود فكل منهما يحلم في إعادة دولته البائدة، دولة كسرى المجوس الذي مزق الله ملكه، ودولة سلاطين بني عثمان التي جلبت البؤس والتخلف للعرب. كفانا شعارات طنانة ويجب ألا ننخدع بالمجوس الفرس الذين يرفعون شعارات كاذبة عن القدس والأقصى ويضحكون بها على السذج وهم هدفهم غير المعلن تخريب البلاد العربية كما فعلوا بالعراق ولبنان ونشر البؤس والتخلف والكراهية والطائفية تمهيدا لإعادة حلم الإمبراطورية الفارسية التي داسها العرب والمسلمون في عهد الفاروق رضي الله عنه. هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون الذين يمتطون زورا وبهتانا أهل البيت وينشرون ثقافة مظلومية اللطم الكاذبة ويدسون سمومهم الخبيثة في عقول المغيبين كي يصلوا إلى هدفهم الشرير والانتقام من الجنس العربي تحت راية الأخذ بثأر الحسين فقط لأن زوجته كانت ابنة كسرى وذلك يعود لاعتقاد الإيرانيين بأن أحفاد الحسين رضي الله عنه فيهم عرق فارسي، وذلك أن زوجته “شهربانو” كانت ابنة ملك الفرس كسرى، مع أن لدى علي بن أبي طالب رضي الله عنه 11 ولداً أشهرهم الحسن والحسين وعمر وأبو بكر وعثمان وغيرهم من أبنائه رضي الله عنهم وأن الحسن هو شقيق الحسين وأمهما فاطمة الزهراء وابوهم علي رضي الله عنهم، وكلّهم من آل البيت، فلماذا التركيز على الحسين من قبل الفرس المجوس؟لماذا لا نصالح اليهود وندافع معا عن مستقبلنا ضد هذه الهجمة الفارسية المجوسية الشعوبية الحاقدة على العرب والإسلام؟ لماذا لا نفعل مثلما فعل رسول الله؟