فضاء الرأي

الحسين في الفكر المسيحي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لم تحظ ملحمة إنسانيّة في التاريخين: القديم والحديث، بِمثل ما حظِيت به ملحمة الاستشهاد في كربلاء، من إعجاب ودرس وتعاطف، فقد كانت حركة على مستوى الحادث الوجداني الأكبر لأمّة الإسلام بتشكيلها المنعطف الروحي الخطير الأثر في مسيرة العقيدة الإسلامية، والتي لولاها لكان الإسلام مذهبا باهتا يُركَنُ في ظاهر الرؤوس، لا عقيدة راسخة في أعماق الصدور، وإيمانا يترعرع في وجدان كل مسلم. لقد كانت "كربلاء" هزّة، وأيّة هزّة، لقد زلزلت أركان الأمّة مِن أقصاها إلى أدناها، ففتّحت العيون، وأيقظت الضمائر على ما لسطوة الإفك والشر من اقتدار، وما للظلم من تلاميذ على استعداد لزرع ذلك الظلم في تلافيف الضمائر، ليغتالوا تحت سُتُرٍ مزيّفة قيم الدِّين، وينتهكوا حقوق أهليه.

هي ثورة بدأت ساخنة، واستمرّت محافظة على سخونتها طالما ثمّة ظلم فوق هذا الكوكب، وطالما ثمّة فساد في الحكم، وطالما ثمّة عبثٌ في العقائد. وهي ثورة لم ولن تبرد أبدا، بل هي في غَليان دائب سيّما في هذا العصر، عصرِ الضَّنك والظلم والاضطهاد والترويع لشعوب كثيرة، حيث انتُهِكت الحريّات، وبان جليّا العبثُ في العقائد والأديان، بل واستغلال هذه الأديان في تثبيت المفاسد والانتهاكات البشريّة. فالحسين ثار من أجل الحق، والحقُّ لكل الشعوب. والحسين ثار من أجل مرضاة الله، وما دام الله خالق الجميع، فكذلك ثورة الحسين لا تختص بأحدٍ معيّن، بل هي لكل خلق الله، المظلومون والمضطهدون والمقهورون والمروَّعون من كل الأديان المذاهب والبقاع، يتوجّهون في كل رغباتهم إلى جوهر ثورة الحسين، ففي اتّجاههم الفطري ورودٌ إلى منبع الكرامة والإنصاف والعدل والأمان. وما دامت قد تعيّنت ماهيّة ثورة الحسين بهذه المعاني، أفلا يَجدر اعتبار الحسين شهيداً: للإسلام والمسيحيّة واليهوديّة، ولكلّ الأديان والعقائد الإنسانية الأخرى.

ألم يَعُوا كيف تحوّلت هذه الملحمة العظيمة "ملحمة كربلاء" بتقادم العهد عليها إلى مسيرة، وكيف صارت الشهادة التي أقدَم عليها الحسين "عليه السّلام وآلُ بيته وصحبُه الأطهار"، إلى رمزا للحق والعدل، وكيف صار الذبيح بأرض كربلاء، مناراً لا ينطفئ لكل متطلّعٍ باحث عن الكرامة التي خصّ بها سبحانه وتعالى خلقَه بقوله: &" ولَقَد كرَّمْنا بَني آدَمَ &". والسيرة العطرة لحياة سيّد شباب أهل الجنّة واستشهاده الذي لم يُسجِّل التاريخ شبيهاً له، كان عنواناً صريحا لقيمة الثبات على المبدأ، وعظمة المثاليّة في أخذ العقيدة وتمثُّلِها، فغدا حبُّه كثائر واجباً علينا كبشر، وحبُّه كشهيدٍ جزأ من نفثات ضمائرنا. فقد كان "الحسين" شمعة الإسلام، أضاءت ممثلة ضمير الأديان إلى أبد الدهور. وكان درعاً حمى العقيدة من أذى مُنتهكيها، وذبَّ عنها خطر الاضمحلال، وكان انطفاؤه "أي شهادته" فوق أرض كربلاء مرحلة أُولى لاشتعالٍ أبدي، كمَثل التوهّج من الإنطفاء، والحياة في موت.
آخر الكلام: الحسين صورة لحلقة متصلة في تلك السلسلة من التاريخ الإبراهيمي ويجب أن تُفهم تلك الصورة، بل وأن تكون، على هذا الأساس. وما من شك في أن طرح قضية الحسين معزولة عن ترابطها التاريخي، وبالتالي إعطاء معركة كربلاء صورة الحادثة العابرة، يؤدي إلى تجريدها من أسسها التاريخية ودوافعها الاجتماعية ومن ثم إفراغها من مضامينها الأساسية واستمراريتها المتجددة، لنجعل منها، وهذا ما حدث، مجرد واقعة مأساوية لا نملك أمامها إلا أن نبكي، كما نبكي اليوم. لنستنتج من كل ذلك أن فصل الحسين وقضيته عن الجذور التاريخية للمدرسة العقائدية التي أنبتتهما هو بمثابة بتر عضو في جسم حي، لدراسته أو الاحتفاظ به. "الدكتور علي شريعتي".

أيُّها القاتلون "جهلاً" حسيناً أبشِـروا بالعـذابِ والتنكيـلِ
قد لُعِنتُم على لسـان ابـن داودَ وموسى وصاحبِ الإنجيلِ
المصدر: كتاب الحسين في الفكر المسيحي. "أنطوان بارا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحسين ملهم الأحرار وفاضح المتسترين بلباس الدين
بهلول -

ستبقى صرخة الحسين مدوّية إلى الأبد وهو يخاطب آلاف الدواعش المتأسلمين ((إن لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم)) ولتخسأ كل الأصوات التي تطعن بهذا السيد سيد شهداء البشرية جمعاء باعتراف حتى قاتليه الرجل الذي أصرّ على أن (لايعطي بيده إعطاء الليل ولا يقرّ للظالم المستبد إقرار العبيد) ليحظى بنعيم محدود أو يرضى عنه من يزيفون الحق في كل زمان ومكان فيتفننوا بشتى فنون الشيطان فيجعلوه باطلاً ويالعكس، شكرا لإيلاف التي تحتفل كل عام بذكرى أبي الأحرار لتبرهن بكل وضوح وسطوع أنها المنبر العربي الفريد لكل الأحرار في العالم وعلى مدى التاريخ.

..........
نضال -

الذي لاريب فيه أن هذه البكائية التراثية في الفكر الشيعي تشبه بكائية أخرى على دم آخر .. وأعني خرافة دم السيد المسيح عليه السلام التي اخترعوها .. مقاربة لحدثين لم تكن صدفة مع الفارق بين الحقيقة والخيال.. التكسب من هذين الحدثين الحقيقي والخيالي من قبل الأتباع قاسم مشترك .

عفوا سيد حسن - هذة شهادات مجروحة جدا
فول على طول -

المقال ملئ بالمغالطات بل كله مغالطات من أول عنوان المقال أو عنوان الكتاب -الحسين فى الفكر المسيحى - الى أخر المقال وهذا سقطات من الكاتب غير مقبوله . معنى الفكر المسيحى هو ما يخص العقيده المسيحيه وما جاء بالانجيل فقط لا غير ..يجب أن يكون عنوان الكتاب " الحسين فى فكر أنطون بارا " وهو حر أن يكتب وجهة نظره كيفما يشاء ولكن هذا ليس له علاقه اطلاقا بالفكر المسيحى . انطوان بارا يمثل نفسه فقط أما الفكر المسيحى فهو مأخوذ من الانجيل فقط ..انتهى - أما عن ملحمة الاستشهاد فى كربلاء فأجزم أن غير المسلمين بل أغلب المسلمين لا يعرفون عنها شيئا ..ربما تخص الشيعه فقط وتصوير الحسين على أنه حلقه من جلقات التاريخ الابراهيمى فهى مبالغه غير مقبوله اطلاقا ولا يقبلها أحد من أتباع الديانات الابراهيميه ..الحسين لم يكن نبيا فى أى كتاب ..والحسين لم يصلح من العقائد الفاسده واذا كنتم تعتبرونه كذلك فهذا شأنكم ولا يخص المسيحيين فى شئ اطلاقا ..عقيدة المسيحيين مؤسسها السيد المسيح فقط لا غير ولا يوجد بها فساد من وجهة نظر أتباعها بالطبع ولا ينقصهم الحسين كى يصححها ..انتهى - الحسين شهيد الشيعه فقط أو حتى شهيد المسلمين وأنتم أحرار ..لكن أن تعتبره شهيد اليهوديه والمسيحيه فبأى دليل ؟ انتهى - والحسين لم يثور من أجل شئ غير الحكم مثله مثل كل من سبقوه ومن تبعوه فى التاريخ الاسلامى ..بل لم يتوخى الحذر فى ثورته وأخذ أهل بيته معه وهذه سذاجه تؤخذ عليه وتم قتلهم جميعا وأنت تعرف القصه ولم يستمع لنصيحة أحد . والحسين لم يمثل ضمير الأديان ولا شئ من هذا القبيل فهو لم يعرف عنه أنه أتى بجديد فى الأديان ولا هو نبى من الأنبياء ..هى مبالغات مفضوحه وتفضح كاتب الكتاب وكان يجب على السيد حسن العطار أن يكتب بالعقل بعيدا عن العاطفه ولا ينقل مجرد نقل . انتهى - أما استغلال الأديان فى تثبيت المفاسد فهذا يحتاج الى تعليق طويل لن نتطرق اليه الان . سيد حسن أرجوك أن تستخدم العقل لا النقل ..تحياتى على كل حال .

لا علاقة لعنوان المقالة بمضمونها
أسلافي قديم -

الكاتب لم يشر الى كتاب مسيحي ورد فيه اسم الحسين

شهيد الاسلام الامام الحسين
صالح -

الامام الحسين هو حفيد الرسول وغدر به واستشهد هو وال بيته وكانت المؤامرة عليه دنيئةوحقيرة,ولكن لا نفهم كلمة الثورة!! اتى الامام الحسين الى الكوفة بعد ان بايعه اهلها ليكون واليا عليها وفي طريقه اليها تصدت له جماعة يزيد واستشهد الامام ,فاين كانت الثورة؟

لم اقراء اي مدونه او كتابه عن علاقه الحسين بالمسيحيه
سركون الاكدي -

بعد التحيه والاحترام , العنوان كان كبيرا بحيث جلب انتباهي وجئت هنا . لم استطيع ان افتش على مدونه تاريخيه او مقوله مكتوبه على الحجر او كتاب من اهل العراق الاصليين من الاشوريون السريان يوحي على موضوع الحسين والمسيحيه في مقالتكم . عزيزي الكاتب اهل العراق ليس لهم لا من بعيد ولا من قريب علاقه بــ علي واولاده ( اسمحلي هذه مو مسبه هذه حقيقه تاريخيه ) , هم كانوا اول المجموعات الاولى للغزوة الكبرى لبلاد مابين النهرين , واذا تسمحلي وهذه من كتبهم كانوا اول من دشن القتل والذبح والسلب وتبين في ما بعد ان المعارك والاضطربات كانت من اجل الغنائم والسلطه والهيمنه وبعيده كل البعد عن الدين والتدين , نعم هذه هي الحقائق جيث دفع اهل السواد اهل اشور بلاد مابين النهرين ارض النعمه والبركه ضرائب كبيره واعظمها ضريبه الدم , وبالمنسبه ومن هنا اعلنها للجميع ان ابناء الرافدين ليسوا اهل النقاق والشقاق وهذه كانت اكبر اكذوبه لتشويه سمعه اهل البلاد الاصليين , العراقيون شعب نازل من ظهر ثماني حضارات نقلت البشريه من الظلمات الى النور الازلي لا يمكن ان يقوم بشعائر هي اصلا غريبه عن عادات اهل البلد الاصليين وغريبه ايضا عن تربه العراق الطيبه , عزيزي الكاتب وانا في صلب الموضوع بكل هدوء وتواضع اقول لكم اين هي الملاين من اصحاب البلد الاصليين ؟ هل ابتلعتهم الارض ؟ هل تبخروا بالهواء ؟ ماذا جرى لهم .لماذا لا نكتب للحقيقه والحقيقه وحدها تريح القلوب والعقول وتنعش المستقبل الواعد الخالي من شوائب الماضي وتخريفاته , تلك الايام الصعبه غيرت التاريخ وانتهى دور العراقيين بالتفكير والعطاء والبناء لان هذه المحاور او المستندات هي اسس الحضاره , شكرا لسعه الفهم

ما قل ودل : مرقس الرسول فى الفكر الاسلامى
فول على طول -

الحسين فى الفكر المسيحى يشبه تماما مرقس الرسول فى الفكر الاسلامى .يعنى ومع احترامى لهما وللجميع ...الحسين لا يعنى شيئا فى الفكر المسيحى ولا أحد مسيحى يعرف من هو الحسين - الا ما ندر جدا من المسيحيين الناطقين بالعربيه ويعرفون أشياء قليله جدا وسطحيه جدا جدا - وكذلك المسلمون لا يعرفون شيئا عن مرقس الرسول وهذا باختصار . الأفضل أن تكتب عن الحسين فى الفكر الشيعى أو الاسلامى وما عدا ذلك يعتبر شطحات غير واقعيه وغير مقبوله .

نعمة الاسلام
عابر سبيل -

ان مقتل الحسين والابادة الجماعية التي تعرض لها آل بيت الرسول والحروب والمجازر التي ارتكبها الصحابة والتابعون قبل وبعد الحسين فاقت آلاف المرات ما حدث قبل الاسلام ومع هذا لا زال المسلمون يحمدون الله على نعمة الاسلام ويرددون ليلا نهارا بأن الاسلام دين السلام الذي انقذ العرب مما كانوا فيه من ضلال وفوضى وعدم استقرار.

غريبة
كلكامش -

كم تحبون المبالغة يا امة العرب وكم تهوون المديج يا امة الاسلام .. تتصوررن كل الاشياء التي عندكم غريبة ومبهرة لدرجة ان كل التاريخ يتباهى بها وكل الناس يتعجبون بها وما مساله الحسين الا واحدة من هذه الخزعبلات التي نفختم فيها وتباكيتم عليها كما في فلسطين وهي مجرد حكاية بسيطة مرت في التاريخ ولم تكن ذات مغزي ,,,,

الحسين والمسيح يتبرآن من افعال الشيعة والمسيحيين ضد الانسانية
متابع -

ليس للشيعة من الحسين شيء كما ليس للمسيحيين من المسيح شيء . الحسين والمسيح يتبرآن من افعال الشيعة والمسيحيين ضد الانسانية ..

الى الشيخ ذكى أو أّكى اخواته واخوته
فول على طول -

نضال أو دين الجن أو متابع أو أى ذكى : خليك فى نكاح الأموات ونكاح البهائم والحوت الذى يحمل 7 أراضين على ظهره الخ الخ وسيبك من حكاية صلب المسيح اللى تاعباكم ....على فكرة صلب المسيح تم التأكد منه تاريخيا قبل أن يكون دينيا ..والأناجيل كتبت بعد صعوده الى السموات حيا أى بعد رفعه حتى تفهم ..ولو لم تحدث عملية الصلب ما كان أحد كتبها فى الانجيل فهى لا تؤثر على عظمة وروعة شخصية السيد المسيح ..بل هى موضع تهكم وسخريه عند الجهلاء والأغبياء فقط .

الذبح والاغتصاب والتشريد والتدمير بسم سيد شباب الجنة
مراقب -

فكم من المذابح والاغتصابات ؤالتدمير والتشريد للبشر بدعوى مظلومية الحسين رضوان الله عليه ، عجبا كيف للمظلوم ان يغدو ظالما و سفاحا يقتل الطفل والمرأة والشيخ لا يبقي لا يذر ؟!!!

متى سيعرف الكافر نعمة الاسلام ؟
يا عبوره -

عندما تجره ملائكة الجحيم من شعره نحو الجحيم سيعرف الكافر نعمة الاسلام ..

وهل بعد الحق إلاّ الضلال؟
قارئ -

يحاول مشككون بشتى السبل والتبريرات الواهية التشكيك بالحسين شهيد الإباء والثائر على نظام الملك العضوض الوراثي والمسيح الثائر على فساد الضمير البشري أقول: عجيب غريب أن يطعن أناس برموز أرخصت أرواحها لتفطع دابر الأيادي الغاشمة التي تضطهد الشعوب وتغتصب حقوقها المشروعة، مالذي تستفيدونه من منع الناس الاحتفاء بمثل هؤلاء، وأيهما أفضل: أن نمجّد هؤلاء الأصفياء الأنقياءأم أولئك الفسقة الفجرة الذين ذبحوا الكلمة الطيبة وصلبوا النطفة الطاهرة، هل تريدوننا أن نمجّد الذين يسومون البشر أنواع الظلم ومصادرة حقوقهم أم نتمسك بهذه الرموز التي أرخصت كل ماتملك للوقوف بكل صلابة أمام هؤلاء؟ تخيلوا عالماً يخلو من مثل هذه الرموز التي تظهر بين الحين والآخر لكبح الظلم والظالمين عالَماً لا يحكم فيه إلا الشيطان دون أن يقف أمامه معارض كيف سيكون؟ وهل مصائب العالم اليوم إلا من ممارسات هؤلاء المجرمين أبناء وأحفاد مجرمين سبقوهم؟ أخيراً أطلب من السيد المعلق الذي كذّب وجود مسيحيين أشادوا بموقف الحسين أن يُجهِد نفسه قليلاً فيسأل جوجل ليستمع إلى جورج جرداق وبولس سلامة وتشارلز ديكنز وتوماس كارليل وادوارد غرانويل براون ووليام لوفتس وفريدريك جيمس ووائنطن ايرونيغ وتوماس ماساريك وموريس دوكابري وماربين وانطوان بارا وادوارد غيبون ورينولد نيكلسون وبيرمي سايكس... أما غير المسيحيين فغاندي وتابلانس توندون الهندوسيين فمن أنتم أيها المشككون ومامقار علمكم وفهمكم هل أنتم أفهم من هؤلاء الأفذاذ أم إنكم تشككون وخلاص؟

الى الشيخ ذكى أو أّذكى اخواته واخوته - نضال هذه المره
فول على طول -

معلوماتك مشوهه ومشوشه ومصادركم مضروبه ..المشعوذون فقط هم من يعتمدون عليها ..وليس على المشعوذين حرج .

اي عهر هذا ؟!!!
متسائل -

كل الذين يلطمون ويتباكون على الحسين‏يدعمون الطغاة‏أي عهر هذا ؟!!!

الاثراء على حساب الحسين
مراقب -

ما يسمى الرادود وهو الشخص يروي مأساة الحسين استفاد من استشهاد الإمام الحسين اكثر من يزيد نفسه‏بياخد الف دولار عالمجلس وبقلك عن روح ابا عبدالله الحسين ؟! وقس على ذلك اصحاب المهن الاخرى ..

يا أبو عقال
كاميران محمود -

سنبدأ من الاخر خالص يا جهبذ ونوضح أن مقتل الحسين كان نهاية لصراع على السلطة بين بنيهاشم وبني أمية أو بسبب مطالبة بنو هاشم بأحتكار توريث السلطة ولم يكن سببه الثورة على أستغلال الاديان لتثبيت المفاسدوالانتهاكات البشرية أما بالنسبة لهذه النقطة الاخيرة فنراها سياسة عامة لاتباع الحسين الذين أستولواعلى السلطة في العراق وفي أيران حيث الترويع والقهر والخطف والقتل ينتظر كل من يعارض شعوذة وأرهاب وأستبدادأتباع الحسين حيث لا يختلفون في ذلك عن باقي التيارات الفاشيةالاسلامية(السنية)والذبح على أرض كربلاء و ما يجاورها مستمر من قبل أتباع الحسين ضد أحرار العراق الرافضين للفاشية الاسلامية بصنفيها.أما الهزة و الزلزالان الذين أحدثهتما فقد كانت بسبب عدم أهتمام المسلمين بنسب الحسينمما يوضح ضعف الايمان عند أتباعه الذين فضلوا عليه دنانير الامويين وتركوه يواجه مصيره وعند الجانب الاموي كان الامر أفظع ويكفي ذكر عملية ذبح الحسين لتوضيح ذلك عندما جثا شمرعلى صدره ليذبحه وسأله الحسين : (أتذبح سبط النبي أبن علي....ألخ) ورد عليه شمر قائلا:والله لابيعنك أنت وأبيك وجدك بمئة ناقةوذبحه.أما أستمرار حالة اللطم والبكاء على المقتل لحد اليوم فهو في رأيي أما لاذكاء نار الشحن الطائفي أوقد يكون مرتبطا بالناحية الوجدانية والتي شكلت المنعطف الروحي الاخطر في تأريخ الاسلام لكي لايتحول الاسلام الى مذهب باهت كما تقول أما ترجمتي لكلامك فهوأن المسلم بحاجة للعيش في أجواءأسطورية أقرب للخرافة لكي لا يصبح دينه مذهباباهتا.ومقالك أجمالا باهت وسخيف.

المسيحيون الحاليون باعوا المسيح لليهود المعاصرين من باب كراهيتهم للاسلام
متابع -

اليهود الذين يدافع عنهم الانعزاليون الاقباط باعوا المسيح للحاكم الروماني بدراهم قليلة .. حقد الاقباط الابدي قتل الحاكم الروماني دقلديانوس 800 ألف قبطي عام 302م فما رموه بنقيصة ... وامنهم عمرو بن العاص رضي الله عنه على حياتهم وكنائسهم فرموه بكل نقيصة ! مشكلتهم المسيحيون الانعزاليون المشارقة الاقباط مثلا ، مع الاسلام فقط وليس مع شئ آخر ، رغم احسان الاسلام اليهم ؟! مشكلة الكنيسة القبطية مع الاسلام حالة سرطانية لا علاج لها الا بهلاكهم آميين

تابع يا أبو عقال
كاميران محمود -

سنبدأ من الاخر خالص يا جهبذ ونوضح أن مقتل الحسين كان نهاية لصراع على السلطة بين بنيهاشم وبني أمية أو بسبب مطالبة بنو هاشم بأحتكار توريث السلطة ولم يكن سببه الثورة على أستغلال الاديان لتثبيت المفاسدوالانتهاكات البشرية أما بالنسبة لهذه النقطة الاخيرة فنراها سياسة عامة لاتباع الحسين الذين أستولواعلى السلطة في العراق وفي أيران حيث الترويع والقهر والخطف والقتل ينتظر كل من يعارض شعوذة وأرهاب وأستبدادأتباع الحسين حيث لا يختلفون في ذلك عن باقي التيارات الفاشيةالاسلامية(السنية).أماالذبح على أرض كربلاء و ما يجاورها فمستمر من قبل أتباع الحسين ضد أحرار العراق الرافضين للفاشية الاسلامية بصنفيها.أما الهزة و الزلزال الذين أحدثهتما كربلاءفقد كانت بسبب عدم أهتمام المسلمين بنسب الحسينمما يوضح ضعف الايمان عند أتباعه الذين فضلوا عليه دنانير الامويين وتركوه يواجه مصيره وعند الجانب الاموي كان الامر أفظع ويكفي ذكر عملية ذبح الحسين لتوضيح ذلك عندما جثا شمرعلى صدره ليذبحه وسأله الحسين : (أتذبح سبط النبي أبن علي....ألخ) ورد عليه شمر قائلا:والله لابيعنك أنت وأبيك وجدك بمئة ناقةوذبحه.أما أستمرار حالة اللطم والبكاء على المقتل لحد اليوم فهو في رأيي أما لاذكاء نار الشحن الطائفي أوقد يكون مرتبطا بالناحية الوجدانية والتي شكلت المنعطف الروحي الاخطر في تأريخ الاسلام لكي لايتحول الاسلام الى مذهب باهت كما تقول أما ترجمتي لكلامك فهوأن المسلم بحاجة للعيش في أجواءأسطورية أقرب للخرافة لكي لا يصبح دينه مذهباباهتا.ومقالك أجمالا باهت وسخيف

الى أذكى اخواته - قارئ أو متابع ..الخ الخ
فول على طول -

حاول تفهم يا شيخ ذكى ... أنا قلت أن الفكر المسيحى يعنى ما نأخذه من الانجيل ومن تعاليم وأفعال السيد المسيح وتلاميذه فقط لا غير ..فهمت ؟ لا نأخذ هذه التعاليم من الحسين أو غيره خارج نطاق ما ذكرته لك وهذا لا يحتاج الى تأكيد ..فهمت ؟ أما اذا كان هناك مسيحيين معجبون بالحسين فهم أحرار فى ذلك ولكن هذا لا يمت الى الفكر المسيحى ..فهمت ؟ نحن لا نحجر على حرية أحد ...ولو الملايين من المسيحيين معجبين بالحسين فهذا حقهم ولا نحجر عليهم ولكن هذا ليس له علاقه بالبفكر المسيحى .فهمت ؟ بالمناسبه أدولف هتلر كان معجبا برسولكم محمد وهو حر فى هذا ...فهمت ؟ لكن لماذا كان معجبا به سوف تصدم لو عرفت السبب . تحياتى الى أصحاب العقول . وحتى تفهم يعنى لو مسلم معجب ب مرقس الرسول مثلا فهذا لا يعنى هذا فى الفكر الاسلامى بل فقط فى فكر المسلم المعجب ب مرقس الرسول ..فهمت ؟ يا رب تفهم ياخويا يا رب .

أيُّها القاتلون " بسم " حسيناً أبشِـروا بالعـذابِ والتنكيـلِ
متابع -

ارتكب اتباع الحسين رضوان عليه مخازي وجرائم باسمه ومنهم اثرى بسمه اقلهم بايع الهريسة ؟! ميات الالوف من البشر ابيدوا او شردوا من ديارهم و سويت مدنهم بالارض حتى لا يعودوا اليها ، هذه بعض اصحاب المظلومية الذين باتوا ظالمين وعتاة وطغاة وساروا في ركاب طواغيت العصر من امثال سفاح الشام و جزار الضاحية ؟! المقال يخلو من اي ادانة او تبرؤ من هؤلاء المجرمين ..

مت بغيظك أيها الجوكر الداعشي المدعو كاميران محمود
ابن الرافدين -

يعزّ على هذا الداعشي أن ينتهي داعش بهذا الشكل المأساوي على يد أبناء الحسين من الحشد الشعبي فيحاول أن يصنّف واقعة كربلاء على أنها خرافة أما خرافة داعش هذا التنظيم اليزيدي فعند هذا المتنطع الجوكري هو الحق كل الحق، داعش الذي جثم على الموصل وسنجار المنكوبة فترة غير قصيرة وأخذ يقتل ويسبي و يتمدد حتى وصل إلى أعتاب العاصمة بغداد. وكنا طيلة هذه المدة نسمع من قادة العالم وجيوش التحالف الغربي (جيوش تحرير بغداد!!!) والدول الإقليمية نسمع الكثير لمكافحة هذا التنظيم الإرهابي ولكن كل ذلك كان جعجعة من غير طحين، حتى بادرت المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف وأوعزت لشباب العراق ((الحسيني)) بالتصدي لهذا التنظيم الإرهابي. وماهي إلا أيام حتى انجلت هذه الغبرة السوداء التي أرسلها أسيادك دون أن تحقق هدفها الأول والأخير وهو إطفاء الجذوة الحسينية، فتوى صغيرة لجهاد كفائي وليس عيني هل سمعت؟؟؟؟!!!!! وهذا ما أغاظك أيها الجوكر حيث جندل أبطال الحشد الشعبي إخوانك الدواعش في غضون أيام في ملحمة تضاف إلى الملاحم الحسينية،، فجئت تتطاول على مقدّسهم العظيم سيد شباب الجنة وسبط رسول الله وحبيبه وحبيب كل المسلمين بجميع مذاهبهم وتصطف مع قاتله وذابحه شمر بن ذي الجوشن لعنه الله ولعنك وحشرك معه يوم القيامة، كما تطاولت على العقال (اللباس العربي الأصيل) من أنت؟ أنا أجزم بأنك شخص غير عربي وعنصري حاقد على كل ماهو عربي أو إسلامي، أقول خسئت وخسئ كل من يتطاول على مقدسات الإسلام ورموزه وعلى تقاليدنا العربية الأصيلة وأنصحك ياهذا كما أنصح أمثالك بأن تنفضوا أيديكم من عراق شيئ اسمه العراق فالعراق ملك للحسين. وأبناء الحسين سيكونون دائماً بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بحسينيّهم وبلدهم الذي سيظل حسينياً إلى الأبد، وقد أعذر من أنذر.