فضاء الرأي

فتح وحماس وسلسلة داوود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مشهد من قناة الجزيرة مؤخرا.. صائب عريقات يزبد ويرعد حول خطوة الامارات الأخيرة من اتفاق السلام مع اسرائيل.. كلام نضالي ثوري لو أن "غيفارا" أو "مانديلا" حضرا مشاهدته، لصاحا: "بالروح بالدم نفديك يا عريقات"!

ولكنني من منطلق المثل المصري: "أسمع كلامك يعجبني.. أشوف فعلك أتعجب"! أعلم علم اليقين بأن (م) صائب عريقات وحدها للإسرائيليين كانت ولم تزل فوائد! ويكفيك مصيبة "اتفاق أوسلو" الذي أعطى لإسرائيل 78% من الأراضي التي تمتلكها اليوم، وكان ممن بصم بالعشرة عليها عريقات نفسه لا الامارات!

لم يسئ أحدهم لعدالة القضية الفلسطينية كما أساء لها كلا من حركتي فتح وحماس بدء من تشرذم جهودهما وعدم التخندق في خندق واحد على قلب رجل واحد لخدمة القضية، ثم مطلوب منا ومن العالم أن نتحد دعما للقضية بينما أصحابها وأهل البيت في شتات فاق وطال عن شتات قوم موسى في تيههم! من تخدعون؟ ومن في العالم سيحترم أصحاب قضية منقسمون فيما بينهم على طريقة "كل حزب بما لديهم فرحون"؟! وطبعا العالم ونحن سنستثني من بين تجار القضية، ضحايا الاحتلال الصهيوني ومناضلو القضية الشرفاء منذ أن كانت القضية.. هؤلاء قطعا لهم منا ومن العالم الحر كل الاحترام والدعم والتعاطف.

اسرائيل قبل قيامها، ومنذ محادثات رودس 1947، وأصحاب قضيتها يصلون الليل بالنهار متحدين في سبيل قضيتهم وإقامة دولتهم، وهو ما كان.. بإخلاص أصحاب مشروع قيام اسرائيل لمشروعهم.. واليوم انتزعت اسرائيل بهذا الاخلاص اعتراف 163 دولة من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، كدولة طبيعية عضو كامل الأهلية في الأمم المتحدة، بينما فلسطين لم تزل تحمل صفة "عضو مراقب" في هذه المنظمة.. ولا عجب فالعالم يحترم الأفعال، لا الشعارات من على وزن "ويلك يلي تعادينا يا ويلك ويل"!

هل هناك أقسى وأنكى من سخرية عدوك من عجزك؟!.. ذاك شمعون بيريز في مذكراته يروي بأنه طوال سنين مفاوضاته مع الفلسطينيين وتحديدا فريق فتح للمفاوضات.. وهنا الحديث على لسانه: "كنت وكأني أتحدث مع نفسي"!.. وقصد بأن فريق للمفاوضات الفلسطيني كان أقرب في خدمة اسرائيل من خدمة القضية الفلسطينية.. وعودة هنا إلى أن (م) صائب عريقات كانت ولم تزل لإسرائيل فوائد!

يكفيني من نشر غسيل فتح، بأن جدار الفصل العنصري الذي أقامته اسرائيل بني من اسمنت تم تصنيعه في مصنع يملكه أحد قيادات فتح بتسهيلات من حكومة السلطة الفلسطينية.. هذا ليس كلاما مرسلا.. بل هو نتيجة تقرير لجنة التحقيق المكلفة من قبل المجلس التشريعي في السلطة الفلسطينية!

وطبعا صاحب هذا المصنع لم يكن يقل عن عريقات في تصريحاته في وسائل الإعلام "الثورية والنضالية" ضد اسرائيل ! أما حماس فيكفيك في اساءتها للقضية الفلسطينية بأنها نقلتها من عالمية حضورها إلى حزبية ضيقة اخوانية متطرفة على القريب والصديق أكثر من العدو.. يعيش قياداتها وعائلاتهم في ترف خارج غزة.. بينما يغررون بأطفال غزة ويرسلونهم لمواجهة عدو مدجج بالأسلحة أو باستخدامهم كأدرعة بشرية &- ونعم الشجاعة!-، بينما هذه القيادات في قرى محصنة (تركية وإيرانية وقطرية) ومن وراء جدر.. كحال الفتحاويين..

أمام وسائل الإعلام يذرفون الدمع على هؤلاء الأطفال وضحايا الجبن الحمساوي، ويطلقون التصريحات الثورية والجهادية.. ولك أن تتأمل في مثل شهادة المنشق عن حماس، "صهيب حسن يوسف" شقيق "مصعب حسن يوسف" أحد أبرز قيادات حماس.. الذي لم يحمله نفاق حركة حماس والمتاجرة بالقضية الفلسطينية وأهل غزة، على الانشقاق فقط بل والارتداد عن الاسلام والتعاون مع اسرائيل!

جاء في أكثر من أثر تاريخي، بأن النبي داوود كانت تمد له سلسلة لفصل القضاء، وكانت ممدودة من السماء إلى صخرة بيت المقدس، وكانت السلسلة وهي من ذهب تفصل بين المتخاصمين في حق وتكشف من منهما صاحب الحق والباطل في القضية، فأيهما كان محقا نالها، والآخر لا يصل إليها.. هذه السلسلة لو أتيحت في زماننا ووقف على جانبيها أعضاء فتح وحماس.. لصدأ ذهبها، ولرفعت سريعا إلى السماء!

قبل الختام.. أبقى لنا خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود &- رحمه الله &- صاحب المبادرة العربية للسلام.. حكمة خالدة قبل رحيله.. بعد أن جمع أعضاء فتح وحماس للصلح بينهم في مكة المكرمة، فيما عرف باتفاقية المصالحة.. التي نقضها أعضاء فتح وحماس ما إن غادروا مكة المكرمة.. تقول هذه الحكمة الخالدة ضمنيا.. لا تصدقوهم من بعدي وإن تعلقوا بأستار الكعبة!

ختاما، كانت ولم تزل القضية الفلسطينية في عدالتها.. في طهر "المسيح".. ولكن القائمين عليها في غدر وخيانة "يهوذا"!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هجاء يبرر لما بعده
ابن القدس عاصمة فلسطين الابية والابدية -

يبدو ان هذا المقال يمهد للتطبيع الكبير والثمرة النفيسة التي ينتظر اليهود ان تسقط في احضانهم من غير عناء ..

زمن الردة العربي
ابن غزة رمز العزة -

واقع ما يجري يقول إن نظرية «الشالوم مع أولاد العم» أهم من ارتباط سلطات هذه الدول بروابط الدين والتاريخ والحضارة والدم مع الفلسطينيين ، وأهم أيضا من الشرع الأممية التي تعتبر ما يحصل في فلسطين احتلالا سافرا، وانتهاكا لحقوق الإنسان، و تريد العلاقة الآثمة التي تزداد تكشفا بين إسرائيل ودول الاستبداد العربي أن تقول إن أولويات «الانفتاح» التطبيعي الناشئ تقوم على معاداة الأهل والشعوب، واحتقار الهوية الإسلامية والعربية. إنه، في اعتقادهم، «حلف الأقوياء» ضد المستضعفين، لكن الحقيقة، التي لا يمكن تمويهها، هي أن هذا حلف مصالح إسرائيل أولا، التي لا تهتم كثيرا برطانة الأحاديث عن السلام والتسامح وأغاني عشق المطبعين لنتنياهو، ما دامت «حقوقها» في التفوق العسكري والتكنولوجي النوعي مضمونة، وما دام هؤلاء ينفذون ما عليهم تنفيذه.

القضيه بين العقيده والواقع والتجاره أيضا
فول على طول -

الذى لا ينطق عن الهوى ترك لكم ميراثا من الكراهيه يكفى لتدمير البشريه كلها وأولهم أتباع خير أمه ..وخاصة كراهية اليهود والنصارى بأيات محكمات وأحاديث صحيحه وفى أعلى درجات الصحه ومن يريد أن يعرفها يمكنه الاتصال بالفول . ومن هذا المنطلق فان القضيه بالنسبه لأتباع خير أمه هى قضيه دينيه وليست سياسيه ..ناهيك عن تعاليم الكراهيه ضد اليهود والنصارى التى عبأت الأتباع وأتباع الأتباع ومنذ 14 قرنا بما لم يترك لكم مجالا للتصالح مع أحفاد القرده والخنازير ومن يحاول التصالح معهم فهو خائن لله ورسوله وللأمه وللقضيه ..وعلى خير أمه قتال اليهود حتى فنائهم من الوجود وخاصة أن الملائكه المسومه سوف تحارب مع خير أمه وهذه هى الحقيقه ..أما النصارى فهم تحت السيطره تماما فى بلاد المؤمنين ونفعل بهم ما نشاء وفى أى وقت لكن كيف يكون لليهود دوله وسط بلاد المؤمنين ؟ هذه هى الشوكه الكبرى والغصه فى حلوق المؤمنين . انتهى - أما الواقع فان ميزان القوه الان ليس فى صالح خير أمه ..فقد ولى عصر السيف والخيل والبغال والحمير واعدوا لهم من قوه ..هذه الاشكاليه تخلق شيزوفرينيا عند الذين أمنوا ..لا تقدرون على تنفيذ تعاليمكم الدينيه بازاله اليهود من الوجود ولا تقدرون على قبول الصلح معهم وقد جربتم ذلك على مدار 70 عاما ولم تجنوا غير الفشل ..اذن ما الحل ؟ يتبع

القضيه بين العقيده والواقع والتجاره أيضا - تابع ما قبله
فول على طول -

ما الحل ؟ الحل هو واضح جدا ولكن يتطلب شجاعه وصدق ..اسرائيل دوله ومعترف بها عالميا وموجودين قبل الاسلام والمسيحيه فى فلسطين وباعتراف القران نفسه ..الحل هو الاعتراف بهذه الحقائق الدامغه وحذف تعاليم الكراهيه من مناهجكم ومن كتبكم المقدسه أو اعتبارها نصوصا تاريخيه عفا عليها الزمن وكانت تصلح لزمانها فقط أما الان فهى لا تصلح والاعتراف فى بلاد المؤمنين قولا وعملا بأن كل البشر سواسيه ..وتحويل قضية فلسطين الى قضيه سياسيه بين طرفين فقط هم اسرائيل وأصحاب القضيه من الفلسطينيين ...انتهى - سمو الشيخ محمد بن زايد حاكم الامارت فى تقديرى فعل ذلك وقام بالتمهيد لذلك من مده عندما سمح بمعابد للهندوس أو البوذيين على ما أعتقد وكنائس للمسيحيين وكنيس لليهود ..هذه الخطوه جلعت الاماراتى أقل تعصبا من أى بلد مسلم وجعلته يتقبل الأخرين ويعرف أن هناك شعوبا أخرى لا تدين بالاسلام ولها حقوق متساويه وهذا عين العقل والصواب ..سمو الشيخ ثاقب البصيره والبصر وصادق مع نفسه ومع شعبه وأمام العالم ولم يعبأ بالمشعوذين واتهاماتهم المعروفه ...كل التحيه والتقدير له ومبروك لشعب الامارات بحاكم مثله . مصر أول دوله عقدت معاهده مع اسرائيل ولم تنفذ منها أى بند والسبب معروف وهو أن الشارع المصرئ ملئ بالمشعوذين والارهابيين المعبأين بالكراهيه تجاه الغير ولذلك لا يجرؤ أى حاكم مصرى لأبعد من اتفاق عدم الخرب بين الطرفين ..وبالرغم من ذلك فهو أفضل من الحروب . تحيه وتقدير لسمو الشيخ حاكم الامارات ولكل من يحب السلام ولكل من اتبع العقل ونبذ النقل . أما فتح وحماس وغيرهم من أصحاب الشعارات فهم يسترزقون من القضيه ملايين بل مليارات الدنانير ولن ولا يرغبون فى الحل ..ماذا سيفعلون بعد حل القضيه ؟ ومن أين تأتيهم الملايين ؟ ما هى وظيفة هنيه أو أبو مازن أو خالد مشعل الخ الخ قبل القضيه ..وما هى أرصدتهم الان ؟ ومن قبلهم عرفات أيضا وعريقات وأقاربهم من الدرجه العاشره ؟

القبطي الانعزالي الشتام محموق ليه على اليهود هل لأن العرق دساس ؟!
صلاح الدين المصري -

لو انصف الاقباط لقالوا جاءنا الاسلام بالانقاذ من الانقراض المادي والانقراض المذهبي . لكننا بصدد اقباط مهجر ، فقد قتل الحاكم الروماني دقلديانوس 800 ألف قبطي عام 302م فما رموه بنقيصة ... وامنهم عمرو بن العاص رضي الله عنه على حياتهم وكنائسهم فرموه بكل نقيصة ! وعلى عكس ما يروجه ابناء الخطية من الانعزاليين الصليبيين الاقباط المشارقة فإن الاسلام انقذ المسيحيين المشارقة في الشام ومصر من الابادة ومذاهبهم من الانقراض وكنايسهم من الاغتصاب على يد البيزنطيين الغربيين المحتلين للمشرق وهذه شهادات لاناس منصفيين لم يتغلغل فيدصدورهم الحقد الكنسي السرطاني اللعين ، فهذه شهادة كبار السريان انهم كانوا مرتاحين لنتيجة الغزو العربي فلم يعد احد يرغمهم على مذهب معين ومرتاحين ان الطوائف الأكبر المسيحية لن تضايق الطوائف الأصغر، مثلاًشهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناوكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر كالكنائس بقيت لأنصار مجمع خليقدونية لهم، . هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا ، و يقول المفكر المسيحي ادمون رباط وينقل المؤرّخون، على اختلاف نزعاتهم، من شرقيين وغربيين، ومن كاثوليك وسريان، وصفوا الأشكال الفظيعة التي اتخذنها هذه الاضطهادات من مذابح جماعية، وتقتيل فردي بالسيف والنار، ومن تشريد خارج المدن والأديرة، إلى ما هنالك من أنواع التعذيب التي تقشعرّ لها الأبدان، وكل ذلك باسم يسوع الناصري، رسول المحبّة والرأفة، وهي حالة حدت كاتباً سورياً كبيراً، أميانوس مارسلانوس، على القول:"لم يرَ التاريخ بهائم متوحشة أشد افتراساً وقساوة من المسيحيين، بعضهم لبعض".فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الانعزاليين الشعوبيين المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم الحقد الكنسي السرطاني عكس ما تطالبهم به الوصايا من محبة الاخر ولو كان عدواً ايها الانعزاليون المسيحيون انتم بمعيار المسيح مهرطقون و

المؤرخون الصهاينة العلمانيون الجدد انفسهم يفندون الخرافات التلمودية والتوراتية كتبرير لاغتصاب فلسطين
ابن فلسطين العربية من النهر الى البحر -

لماذا يمجد غلاة الاعباط الشتامون السبابون الارثوذوكس ومتطرفيهم في الكيان الصهيوني هل لأن العرق دساس ؟ ما كان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً وكان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. اي وثنياً ايضاً ، حصل اليهود على الارض المقدسة لما كانوا مسلمين موحدين فلما ارتدوا وعبدوا الأوثان كما تعبدون اليوم الصلبان والتماثيل والأيقونات ورهبانكم سلط الله عليهم من نزع التمكين منهم وكنسوا من الارض المقدسة مرتين مرة على يد البابلين ومرة على يد الرومانيين وكانوا قبل ذلك أدخلهم الله في حروب اجتثاثية بينهم لماذا يدافع ارثوذوكسي جاهل مثلك عن الغاصبين اليهود الا ان تكون من جذور يهودية معلوم ان الارثوذوكس استوطنوا مصراً من مصدرين من اليونان وعملوا في إسطبلات الرومان المحتلين لمصر او يهود قدموا من ارض كنعان وعملوا في مناجم المصريين وتمسحنوا بعد ذلك وهذا سبب كراهية الارثوذوكس وكنيستهم السوداء للمصريين خاصة و المسلمين عامة ، ان الدعاوي التوراتية التي يتبجح بها الارثوذوكسي الجاهل العجوز فولبتير قد فندها المؤرخون الصهاينة الجدد أنفسهم والبعثات التنقيبية الصهيو مسيحية عملت طوال مائة عام في ارض فلسطين ولم تحصل على شيء ، فكلما حفروا كانت الارض تنز بالاثار الكنعانية العربية والاموية الاسلامية وهذا يفسر سطو الصهاينة على التراث الفلسطيني ونسبوه اليهم ان اليهود قد كنسوا مرتين من ارض فلسطين ووعد الآخرة الثالث قادم لا محالة وسيكنس الصهاينة وسيكنس معهم كل الصليبيين المتصهينين وكذا النظام الوظيفي العربي الذي يسارع الخطى للتطبيع مع الصهاينة ولن يصح الا الصحيح . فالكيان الصهيوني كيان وظيفي وعندما يتعرض لخطر وجودي سوف ينتحر او يغادر وستكون الاولوية في المغادرة لليهود الغربيين اما اليهود الشرقيين فسينتحرون او يمزقون بسكاكين وأسنان الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين .

ليس حبا في اليهود ولكن كراهية في الاسلام الانعزالية الصليبية عندما تصطف معهم
متابع -

اليهود لما هاجروا من جربة التونسية الى فلسطين عام ٤٨ ، صرحوا انهم كانوا يبصقون في في الطعام الذي يقدمونه للمسلمين ، واكيد ما يقدمونه للمسيحيين من طعام ! ‬الانعزالي المسيحي المشرقي يحب اليهودي من باب كراهيته للاسلام والمسلمين ولو بصق اليهودي في فمه مباشرة بفايروس كورونا اليهود يسبون رجال الدين المسيحي ويبصقون عليهم ويبصقون على الصليب ويدنسون مقابر وكنايس المسيحيين ويكتبون عليها عبارات مشينة تنال من المسيح وامه الطاهرة الصديقة وحاخامات الكيان يعتبرون الكنايس معابد وثنية ومرتادوها وثنيون ، لكن كل ذلك لا يهم الانعزاليين الصليبيين الاقباط الاعباط فعدوهم الاساسي الاسلام والمسلمين الذين ما ضروهم بشيء فهاهم في مصر بالملايين ولهم آلاف الكنايس والاديرة لكن تقول ايه في قلالات الاصل ..كنيسة الارثوذوكس الاقباط في مصر و المهجر تكفر وتشتم مليار كاثوليكي ، ، وتكفر وتشتم ثمانمائة مليون بروستانتي ، وطوائف مسيحية اخرى اصغر واثنين مليار مسلم ؟! ولا تكفر ولا تشتم اليهود لأن العرق دساس ؟!!! ان الارثوذوكس وكنيستهم شر مطلق .. لماذا يمجد غلاة الارثوذوكس ومتطرفيهم في مصر والمهجر في الكيان الصهيوني ويدافعون عن اليهود هل لأن العرق دساس ؟ على فكره ارثوذوكس مصر والمهجر من أشد المدافعين عن كيان اليهود وقد قام كبيرهم رئيس كنيسة العسكر الخائنة بعد انقلاب بلحه العسكري بزيارة الكيان عدة مرات وحصل رعاياه الخونة على اجازة لمدة شهر بأجر لزيارة الكيان وانطلقوا اليه بالآلاف وكأنهم مش مصدقين ؟!! ولا عجب في ذلك في الى جانب مشاعرهم المسمومة ضد العروبة والاسلام كما نلاحظ في تعليقات بعضهم هنا فإن لهم جذورهم اليهودية فقد جاؤوا الى مصر واستوطنوا فيها من مصدرين من ارض كنعان فلسطين اليوم ومن اليونان

لا يوجد دين حمى اليهود غير الاسلام ، المسيحيون ارتكبوا مذابح ابادة ضد اليهود
قبطي جعر -

لا يوجد دين حمى اليهود غير الاسلام ، المسيحيون ارتكبوا مذابح ابادة ضد اليهود يا قبطي جعر ، لقد علمنا ديننا ان نكون منصفين وعادلين حتى مع اعدائنا ، قال الله : { لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) } وبإعتراف الموسوعة اليهودية لا يوجد دين حمي اليهود مثل الاسلام وتسمي ذلك بالعصر الذهبي لليهود ، لما أقيمت لهم المذابح في اسبانيا وفي ساير اوروبا لجؤا الى بلاد المسلمين وعاشوا بها في أمان حتي قيام الكيان الصهيوني في فلسطين ، من الثابت تاريخياً اكثر دين أضير اليهود منه قتلا واستعبادا وارغاما عليه هو المسيحية فطوال الفين عام تعرض اليهود لعدد هائل من المذابح على يد المسيحيين حتى صفصف اليهود على ١٥ مليون وكانوا قبل ذلك امة عظيمة ، ولعل آخر مذبحة كبرى حصلت لهم على يد مسيحيين معمدين كنسيا ابان حكم الرايخ الثالث في ألمانيا زمن هتلر .. اما المسيحيين الكفار المشركين فهم بالمشرق بالملايين ولهم الاف الكنايس والاديرة كما في مصر وعايشيين متنغنغين منذ الف واربعمائة عام ونيف ..بالمقابل معروف ماذا فعل المسيحيون المعمدون كنسيا ويفعلونه بالبشرية الى اليوم من قتل وابادة وطوال الفين عام

متى تفهمون... إنهم لايريدون السلام معنا بل احتلالنا ؟؟؟!!!!
ديك الجن -

العدد الكبير للدول التي ذكَرَها الكاتب والتي اعترفَتْ بإسرائيل غالبيتها لم تتضرر من إسرائيل وحتى لو تقدمت هذه الدول بدعم مالي أو عسكري أو إعلامي أو زيادة أصوات لتمرير قرارات الأمم المتحدة لصالح إسرائيل فإنها لن تخسر شيئاً سوى (كرامتها!!!) هذه الدول يارجل ليست في موقع تهديد من إسرائيل كما هو حال الدول المحيطة بها والتي تقضم إسرائيل أراضيها ومدنَها كلما سنحت لها فرصة.. مقارنتك أيها الكاتب مرفوضة وتبريراتك واهية مادامت إسرائيل لا تفي بعهودها ووعودها ومادامت لا تتعهد أمام العالم بأنها ستتوقف عن ضمّ أراضينا، لقد جئتنا أيها الكاتب بأمثلة وأقوال لا أظن أنّها في محلها فهل لم يمرّ عليك المَثَل القائل (( الذي يده بالنار ليس كالذي يده بالماء) وليت شعري مانوع هذا المنطق الذي يطلب من أصحاب أرض اغتُصِبت أرضُهم منهم ظلماً وجوراً وقُتّلوا وشرِّدوا أن يصافحوا اليد التي مافتئت تمارس أقسى الجرائم بكل صلافة ووقاحة وعنجهية وإصرار ؟ بأي شريعة وقانون وضمير وذوق وأخلاق تطلب جنابك من شعب أن يسكت عن مجرم لم يكتف بقتل شبابه بل يواصل جريمته فيهدم دور عوائلهم على رؤوس النساء والشيوخ والاطفال؟ ألم تمرّ عليك ياشيخ الآية الكريمة (( أفنجعل المسلمين كالمجروين، مالكم كيف تحكمون؟)) يا أستاذ نحن اليوم في زمن الفجور وليس هذا موضوعنا فكلٌّ حرّ فيما يختار وحسابه يوم الحساب لكن أن نقول للأخيار اتركوا مبادئكم وكونوا فجّاراً وتنازلوا عن حقوقكم وارضوا بأن تكونوا عبيداً لقتلتكم ومغتصبيكم فهذا هو أفجر من الفجور وأمرّ من البغي، والله إن مصاب الفلسطينيين هذه الأيام بدون أي مبالغة مصاب جلل بل ,اعظم من كل مصائبهم التي صُبَّت عليهم على الإطلاق لأنهم أصبحوا اليوم لايعانون فقط من ظلم القاتل والمغتصب بل من ظلم ذوي القربى الذين يطلبون منهم ذلك بأن يحبّوا قاتلهم ويقبّلوا وجناته ويجلّوه ويخنعوا ويخضعوا ويذلّوا ويستسلموا له ويواصلوا تحملهم لكل ما يقوم به من ظلم وقتل واغتصاب ونهب، ويشكروه ويحمدوه على كل فنون الأذى والحيف والضيم والقهر التي مارسها ويمارسها ضدهم، وما أصدق الشاعر العربي الذي قال ((وظلم ذوي القربي أشدّ مضاضةً ـــ على النفس من وَقْعِ الحسام المهنّدِ)) و (( إنّا لله وإنّا إليه راجعون)).

فلسطين وقف اسلامي واجب الاستعادة ولو فرط فيه الفلسطينيون
صلاح الدين المصري -

بعيدا عن هذيان وسباب الصليبيين المتهودين المتصهينين من اعباط المهجر ، نقول ان فلسطين وقف اسلامي ولو تواطأ كل الفلسطينين داخل فلسطين وخارجها على التفريط بها لوجب على المسلمين محاربتهم ومحاربة اليهود وتخليص فلسطين منهم ..

كلام شمعون بيرس
نبيل -

لم يكن كلام شمعون بيرس كما انت وصفته يا حضرة الكاتب , المقصود كان ان الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي يريدون نفس الشئ من السلام , شيمعون بيرس لم ينظر للفلسطينيين نظرة العرب لهم الأن , بل كانت لديه الشجاعه ان يقول انه كان يحمل الهويه الفلسطينيه في عهد الانتداب , وعلينا ان لا ننسى اسحاق رابين الذي وقع اتفاقية اوسلو مع ياسرعرفات ودفع حياته ثمنها على يد متطرف يهودي من حزب ليكود الذي يحكم الأن ويتحكم في كل الشرق الأوسط , اغتيال رابين كان هو عملية قتل للسلام , نعم الفلسطينيين لهم مشاكلهم بين فصائلهم ولكن كل هذه المشاكل والانفصالات تمت على يد دول العربيه (ليست الخليجيه ) وحركة الاخوان المسلمين المصريه , نعم الشعب الفلسطيني في مأزق ولكنه ما زال حيا وما زال يناضل ويقدم الشهداء كل يوم ,اسرائيل قامت بانتصارها على دول عربيه وحيوشها الباسله وليس بانتصارها على الشعب الفلسطيني .

تم تكليف دول الجزيرة العربية الغنية بالانفاق على الكيان الصهيوني نيابة عن الغرب !
متابع -

التطبيع ما هو الا توجه من الغرب لتحميل العرب كلفة وجود الكيان الصهيوني و يبدو ان الغرب قد قرف من الكيان الصهيوني ومتطلباته الكثيرة واحراجاته العديدة امام شعوبه وبرلماناته واعلامه ، فقرر رمي الكيان الصهيوني في حضن عرب الجزيرة العربية بدعوى ايران التوسعية ، ينفقون عليه ، ويعتبرنه سوق يروج الصهاينة فيه منتجاتهم ويستثمرون ويراكمون المليارات ويسرقون ما كدسه الخليجون من ذهب واشياء نفسية في خزائنهم .. ثم يتركونهم لايران تأكلهم او تبيدهم وهو الاصح .