كتَّاب إيلاف

الشرق الاوسط وضرورة اعادة الترسيم عربيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في مقاله الأخير بصحيفة إيلاف الدوليّة "متى يُكسر الجمود في ملفات الشرق الأوسط؟" تطرق الكاتب، حسن إسميك، إلى تقرير أو دراسة أصدرها "معهد لندن للاقتصاد والسلام"، وذهب إلى استنتاج يقول، إنَّ: "منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لا تزال الأقل سلاماً واستقراراً في العالم"، وعلى ضوء هذا الاستنتاج أو المؤشر يتسائل الأستاذ، إسميك:

لماذا لا يزال الشرق الأوسط يعيش دوَّامة العنف والجمود السياسي حتى الآن؟
وقد أجاب الكاتب على كثير من التساؤلات والظواهر والعُقد السياسيّة، وخاصةً عقدة القضية الفلسطينية الّتي فَشِلتْ الأمم المتحدة ومجلس أمنّها في حلّها وإقناع أطراف النّزاع بصيغة مقبولة للتعايش، حتى انبرى الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، في خطوةٍ جريئةٍ بزيارته لإسرائيل واضعاً خارطة طريق عقلانية لإنهاء الصراع، ورغم ما تعرض له الرجل من ظلمٍ كبير من ذوي القربى ومن أصحاب الشأن الفلسطيني على الأرض، وأقصد معارضي خطوة السلام الّتي جاءت متأخرةً كثيراً لما بدأه الراحل الحبيب بورقية، إلا أنها كانت الأفضل في كلّ مشاريع السلام بين الطرفين المتنازعين اللذين حولا الشرق الأوسط إلى واحدة من أكثر بؤر الصراعات والحروب في العالم.
لا شك ان الصراع العربي الاسرائيلي كان احد اهم نتائج التفاهمات البريطانية الفرنسية الروسية في تقسيم المنطقة، لكن وفي ذات السياق علينا أن ندرك أيضاً أن قضية اخرى كانت تحت الرمان رغم ان نيرانها بدأت بالانتشار منذ النصف الثاني من القرن الماضي، وقد غدت اليوم اي القضية الكوردية ووطنها المجزءالأكثر إثارةً بعد انصياع كثير من أطراف الصراع العربي الإسرائيلي إلى صيغة أكثر مقبولية في التفاهم السلمي بدلاً من الخراب والدمار، والذهاب إلى خيار الصلح وقبول الآخر مقابل سلامٍ دائم وتطورٍ متلاحق كما حصل مؤخرا في سلسلة التقارب والتصالح الاسرائيلي العربي زنمزذجه الاحدث مع الامارات، فالقضية الكوردية وخاصةً في جزئيها الجنوبي والغربي في سوريا والعراق، ناهيك عن الجزء الأكبر في تركيا والآخر في إيران، أصبحت تشكل التحدي الأكبر بعد القضية الفلسطينية، وهذا المشهد يؤشر إلى حقيقة مهمة جداً لا يهتم بها الكثير، وهي بتقديري أساس هذا الوضع في الشرق الأوسط، وهو التأسيس الخطأ والإجباري لدول المنطقة بمقص استعماري لم يلتفت إلى نتائجه التي تحصد كوارثها الشعوب.
أن قضية فلسطين وكوردستان وبقية المكوّنات المُذابة في الكيانات التي تشكلت بمصالح اقتصاديّة بحتة مطلع القرن الماضي، هي الأساس الخفي لكل الصراعات الدائرة اليوم، وخاصةً ما يتعلق منها بالمكوّنات العرقية والقومية والدينية، ناهيك أصلاً عن طموحات بقايا الإمبراطوريات الثلاث اللاتي حكمن الشرق وأطرافه لحقبٍ زمنيّةٍ طويلة في تدوير أحلامهم بإعادة سطوة ونفوذ تلك الإمبراطوريات التي سادت ثمّ بادت، وهي العثمانية والعربية والفارسية، والصراع النازف اقتصادياً في محاولات امتلاك وسائل تمنحهم قوّة الإمبراطوريات الغابرة، ألا وهو السلاح النّووي كما تفعل إيران وكما فعل صدام حسين ومعمر القذافي، وكما تمتد تركيا بحثاً عن الطاقة تارةً وبسط نفوذها تارةً أخرى بأحلام الولايات كَبديلٍ إسلامي شعوبي.
أن الصراع الإيراني التركي المخفي في العلن والمتوقد شيعياً وسُنياً تحت الرماد، يشبه في أصله الصراع الأمريكي الروسي ولا علاقة له البتة بالمذاهب والقوميات، بل بالامتدادات الجغرافية مستخدمين فيه الدين والمذهب كسلاحٍ مخدر، وكذا الحال في الدكتاتوريات العربية وشعاراتها من المحيط إلى الخليج ومن البحر إلى النهر وصولاً الى القدس!
في خضم هذه الصراعات والتداخلات المعقدة لمجموعة دول جعلت من الشرق الأوسط ساحةً لبسط نفوذها وسوقاً لبيع منتوجاتها، بل وحروباً بالوكالة على حساب الشعوب في العراق وكوردستان وفلسطين وسوريا وليبيا واليمن ولبنان والسودان، أمامنا نماذج قريبة لحلّ هذه العقد المستعصية ألا وهي النموذج اليوغسلافي أو السوفييتي والنموذج الجيكوسلوفاكي لإعادة ترسيم المنطقة وفق حاجات السكان والمكوّنات وطموحاتهم في الاستقلال بديلاً عن الحروب ونتائجها التي تدور منذ قرن من الزمان دون أن تحقق السلام المنشود والتطور لهذه الشعوب ودولها.
وأجزم أن كثير من ملفات المكوّنات وفي مقدمتها الملف الكوردستاني تستطيع الدول العربية ذات الشأن أن تساهم في حله وإنهاء مشكلته بأي نوع من أنواع الاستقلال والتحالف الذي يطمح له الكورد سواء بالصيغة العراقية أو بتطويرها إلى الكونفيدرالية وإجبار كل من تركيا وإيران على إتباعهم شاؤوا أم أبوا، هكذا دور سيعمل على حلحلة قضايا مؤجلة حالياً وخطيرة جدا مستقبلا، كقضية الأقباط والأمازيغ وغيرهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلمه حق يراد بها باطل
كوردي عراقي -

الكاتب يقارن بين القضيه الفلسطينيه و القضيه الكرديه وبين القضيتين ليس هناك أي شبه، الاكراد يعيشون في مناطقهم التاريخيه وضمن دول موجوده منذو آلاف السنين والعراق مثال حي ،لم تكن في التاريخ دوله كورديه استطاعت عمليا العيش والنهوض والسبب ان اي دوله كرديه بلا حدود بحريه مكتوب لها السقوط خلال أيام معدودة، ثم ان الاكراد العراق يختلفون اختلاف كلي عن اكراد سوريا وتركيا (الكرمانج)وأنا أقصد الأغلبية السورانيه في كوردستان العراق في اربيل والسليمانيه وكركوك .ثم يضرب لنا مثل التجربه العراقيه مع الكرد وهي اسواء مثال منذو ١٧ سنه والإقليم يتصارع مع المركز على الصلاحيات، وأخيرا يطلب الكاتب من العرب ان ينصفوا الأقليات والكاتب هنا يحاول استحمار القراء منذو متى كان العرب أصحاب قرار !؟ منذو مائه عام وهم مفعول به وليس فاعل

الشرق الاوسط
د. سفيان عباس -

الشرق الأوسط بورك قلم أستاذ حسن ... القضيتان الفلسطينية والكوردية مضى عليهما أكثر من مائة عاما دون ان تلوح في الأفق الحلول العادلة استنادا القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ... بالرغم من ان القضية الكوردية أقدم من القضية الفلسطينية ووعد بالفور من خلال الثورات التي فجرها احرار الكورد في مطلع القرن العشرين وما قبله نهاية القرن التاسع عشر... فالكورد لديهم أرضية قانونية على وفق مبادئ واهداف القانون الدولي وتحديدا في معاهدة سيفر التي تعد سابقة في مصادر التشريع للقانون الدولي بالرغم من اجهاضها في معاهدة لوزان الا انها تبقى سابقة في العلاقات الدولية خصوصا سريانها لأكثر من ثلاثة سنوات ...وكذلك تعداد الكورد أكثر من تعداد الإسرائيليين والفلسطينيين بعشرات المرات ...خمسون مليون كوردي محرومون من حقوقهم الدولية في حق تقرير مصيرهم التي جاءت بها المواثيق والعهود الآنفة ... من الطبيعي بعد هذا الظلم تتأجج عناصر عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ... فأن احياء الامبراطوريات الثلاث المقبورة التي أشار اليها الكاتب وهي العثمانية والعربية والفارسية باتت من الماضي وان محاولات اعادتها تبدو مستحيلة للأسباب التي ذكرها الكاتب إضافة الى انعدام كل مقومات إعادة الحياة اليها ... حينما منحت اسرائيل دولة واعتراف الدول الكبرى والصغرى بها كان عديد اليهود لا يتجاوز المليونان وليس خمسون مليون ... وهنا السؤال يطرح نفسه عنوة على مجريات الاحداث في الشرق الأوسط التي تعصف بأصحاب الحقوق الدولية المكتسبة ... أين العدالة الدولية ...؟ اعتقد جازما ان الإجابة سوف تكون في ملعب مصالح الدول الكبرى التي لن تصمد طويلا أمام الظلم التاريخي بحق الكورد ومن المؤكد هذه المصالح ستنهار وتتلاشى كما انهارت من قبلها الامبراطوريات الثلاثة المقبورة ... ان الرأي العام العالمي أكثر انصافا من حكوماته وهو القوة الضاغطة الأكثر تأثيرا من المصالح الضيقة للدول الكبرى ...

نوع من أنواع الاستقلال والتحالف الذي يطمح له الكورد سواء بالصيغة العراقية أو بتطويرها إلى الكونفيدرالية
كوردستان الكبرى -

بالصيغة العــــيــــر اقية ؟؟؟؟؟ و هل الصيغة العــــيـــر اقية ناجحة و مفيدة و قد حلت المشاكل ان لم يكن كلها فقسم منها و قدمت لنا الاستقلال على طبق من ذهب ؟؟ ؟؟؟؟؟!!!.... ام ان القضية الكوردية لا تزال تراوح مكانها ، ان لم نقل اسواء .... ها انت ترى المركز الفوضوى الضعيف المتهالك المنهار المنقسم و من اسواء انواع الحكومات الفاسدة فى العالم ، هذه الحكومة المهلهلة اقوى من اية حكومة حاربت الكورد لمدة قرن كامل .... انها تسحب يوميا من مكاسب و انجازات الكورد السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ...الخ جزءا جزءا و قطعة قطعة بالتقسيط المريح.... و اى نائب جاهل و ابن الشوارع منهم فى برلمانها المتهرئ او نائبة قليلة الحياء كالفتلاوى و الاء الاسدى و غيرهم من سقط المتاع و اصحاب السوابق و الحاقدين و المجرمين و المجرمات ، يستطيع بطلب بسيط شفوى ضرب الدستور من اساسه و قطع رواتب و ارزاق الكورد نهائيا و الموافقة على كثير من التشريعات المضادة للكورد و فرض اية اجندة على حكومة الاقليم و السيطرة على اقتصاده خطوة خطوة ...... اشياء لم يستطع حتى اعتى الحكومات و منها حكومة صدام ان تفكر فيها حتى .... انظر الى التعريب السهل الذى يمارسونه و بمساعدة جحوش الكورد الذين يعتبرون انفسهم من اصل عربى و شيعى و يسيطرون على السليمانية و مقدراتها كيف يسمحون لالاف الاعراب من حثالة المدن الـــعـــــيـــــر اقية الهمجية ان يهاجروا بالملايين و يسكنوا كوردستان و يشتروا البيوت و المزارع و المحلات و فتح حتى ماخورات المتعة و الدعارة ....الخ و حكومتنا الجليلة نائمة فى العسل و لا تراقب الانترنيت لرؤية ما يجرى فيها من صفقات و صداقات و الدلالية و خدمة الاعراب و شراء البيوت و الشقق و المزارع لهم و مساعدتهم على ايجاد العمل بسهولة .... و الانكى من كل هذا حين يخرج الشباب بحجة البطالة و الفقر و عدم وجود التعين او اى سبب اخر يخرج معهم جموع من هؤلاء الاعراب الجدد كى يساعدوا المظاهرة و يعطوها زخما و حجم كبير لمساندة احزاب الجحوش و خلق الفوضى و المصادمات و حرق الدوائر و المنش

الكيان الصهيوني والمتصهينون جسم سرطاني مرفوض ولابد من استئصالهم اولا ..
متابع -

التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ، هذا التطبيع ما هو الا توجه من الغرب لتحميل العرب كلفة وجود الكيان الصهيوني المادية ، و يبدو ان الغرب قد قرف من الكيان الصهيوني ومتطلباته الكثيرة واحراجاته العديدة امام شعوبه وبرلماناته واعلامه ، فقرر رمي الكيان الصهيوني في حضن عرب الجزيرة العربية بدعوى ايران التوسعية ، ينفقون عليه ، ويعتبرنه سوق يروج الصهاينة فيه منتجاتهم ويستثمرون ويراكمون المليارات ويسرقون ما كدسه الخليجون من ذهب واشياء نفسية في خزائنهم .. ثم يتركونهم لايران تأكلهم او تبيدهم وهو الاصح . كما ترك الصهاينة الكورد والموارنة ..

لا يمكن مستحيل الا بشروط
صلاح الدين المصري -

لا يمكن للغرب ان يسمح بكونفدرالية حقيقية ولا ديمقراطية حقيقية في واقعنا العربي المسلم لان ذلك من مهددات وجود الكيان الصهيوني ومهددات وجود الانظمة الوظيفية وقبل ذلك من مهددات مصالحه في هذا الجزء من العالم والتي يحصل عليها بيسر ورخص في ظل الانظمة الديكتاتورية القمعية . نقول انه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام ٩٠ انهارت وسقطت الانظمة القمعية في الكتلة الشرقية التي كانت توالي الاتحاد السوفيتي فأمكن بسهولة استبدال تلك النظم بنظم ديمقراطية كانت امريكا والفاتيكان غير بعيدة عن اسقاط الاتحاد السوفيتي وعن اعادة تشكيل الحياة السياسية الجديدة في اوروبا الشرقية ، ان اختلال موازين القوى يسهم في تبدل الاحوال ، المشرق المسلم اليوم في قبضة النظم الحاكمة الوظيفية التي تدور في الفلك الامريكي وامريكا توفر لها غطاء القمع وفق المصلحة المشتركة ، لذا لنأمل ان تضعف امريكا وتنكفيء على نفسها وتنشغل ببلاويها الداخلية الامر الذي قد يمثل فرصة للشعوب ان تتحرر من الاستبداد خاصة وان النظم العربية تشيخ وتضعف ويتصدرها السفهاء و ان الشعوب العربية لديها القدرة على الكفاح والتحمل ودفع التكلفة مثال ذلك الشعب السوري والليبي واليمني عند ذلك يمكن رسم الخرائط تحت مظلة الاخوة الاسلامية .. التي يمكن ان تتفيأ ظلالها كل الاعراق والاديان والمذاهب في المنطقة .. كما كانت قبل الف سنة هجرية ..

مطلوب معادلة جديدة
باسل الخطيب -

الانكليز والفرنسيون قسموا المنطقة بنحو ظالم يؤمن حالة عدم الاستقرار ونشوب صراعات مزمنة ضمانا لمصالحهم، وقد وصلنا إلى النقطة التي انتهت فيها صلاحية ذلك التقسيم (سايكس بيكو)، من هنا لن تستقر المنطقة ولن يهدأ لها بال ما لم تبنى على أسس جديدة تضمن حقوق مختلف القوميات التي تضمها.. المشكلة تكمن في الجهة أو الطرف القادر على وضع معادلة جديدة للمنطقة؟ وكيف سيتمكن من ذلك؟ وما هو الثمن؟ ومدى عدالة التقسيم الجديد؟

تكملة : الصيغة الـــعــــيــــر قية فى حل مشاكل الكورد !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
كوردستان الكبرى -

و الانكى من كل هذا حين يخرج الشباب بحجة البطالة و الفقر و عدم وجود التعين او اى سبب اخر يخرج معهم جموع من هؤلاء الاعراب الجدد(الذين ينافسون شباب الكورد على اعمالهم و اكل عيشهم ) كى يساعدوا المظاهرة و يعطوها زخما و حجم اكبر لمساندة احزاب الجحوش الاسلاميين و اليساريين و غيرهم ، و خلق الفوضى و المصادمات و حرق الدوائر و تخريب المستشفيات و المنشاءات الحكومية العامة حرق مقرات الديمقراطى الكوردستانى لانهم يكرهونه عمى اذ انه ليس جحشا عندهم ، و يسببوا الفوضى و الخراب فى المدن و الاقضية و هم موجهون من جماعاتهم فى جنوب العــــيــــر اق و بغداد و حتى المناطق السنية لان كلهم سواء فى شعورهم هذا ، و غرضهم الوحيد اشاعة الفوضى و اسقاط حكومة الاقليم و تدمير الفدرالية و الكورد للابد . هل الحكومة تدرى ايها الكاتب بان هناك اكثر من مليون عربى ( عدا المليون سكنة المخيمات الذين يرفضون العودة لمدنهم تحت مختلف الحجج ) ، هناك مليون اخرين موزعين بين الناس (خاتلين) كما يقولون هم و بدون اية اقامة او معرفة الحكومة ، وهم موجودين فى جميع المدن و القصبات حتى الارياف و بمساعدة ادلاء و جحوش و خونة بين الكورد لهم الذين ياخذون بايديهم الى ابعد منطقة ؟؟؟!!!..... هذا التعريب لم يكن يجرى فى اى عهد من العهود الا عهد الشيعة الخبثاء المجرمين ابناء المتعة . ثم انت تقارن بين قضية فلسطين و قضية كوردستان و هذا خطاء كبير لانهما قضيتين مختلفتين جدا و على طرفى نقيض تماما . فالكورد يعيشون على ارضهم منذ الاف السنين قبل الاسلام و الى الان و لم ياتوا من اماكن اخرى و لم يتركوه قط ، فقط المحتلين المجرمين من كل الاجناس يمنعونهم بمختلف الطرق من اعلان دولتهم التى كانت دائما موجودة على الارض بكل مقوماتها منذ فجر التاريخ و الى الان . وحتى الاحتلال الاسلامى لم يستطع تغيرهم لغويا او تاريخيا او اجتماعيا او تغير ديموغرافيتهم و ..الخ . و الحق سيعود الى اصحابه حتما شاء من شاء و ابى من ابى .

لم تكن في التاريخ دوله كورديه استطاعت عمليا العيش والنهوض
غبى بالفطرة و يغطى الشمس بالغربال -

لكل داء دواء يستطب به ، الا الحماقة اعيت من يداويها : مهلوس محتال كل حجته ان دولة كوردية مستحيلة و تسقط بعد ايام !!!!... لماذا يا غبى ؟؟؟!!! ... لعدم وجود ساحل بحرى لها ... شوفوا اعمى البصر و البصيرة و كانه يخدع الاغبياء و الجهلة الاميين مثله !!!!!!؟؟؟؟..... لانه امى و غير مثقف و لم يرى الاطلس و الخريطة العالمية و لم يرى الدول الواقعة فى اواسط القارات جميعا و التى ليست لها حدود على البحر يقول هذا الكلام ، طبعا دون ان يشعر لحظة بالخجل لجهله و ان احدا ما سيكذبه !!!!.... كل هذا لا يهم .... المهم ان يقول اى كلام و السلام و يعزف نفس الاسطوانة المشروخة التى يضحك الناس عليها و على عقله . لا يدرى ان دول اواسط اسيا كثير منها ليست لها حدود بحرية : منغوليا و افغانستان و كازاخستان و جورجيا و بوتان و نيبال و قرغيزستان و طاجيكستان و ارمينيا تركمانستان ....الخ . و فى وسط اوروبا : سويسرا و هنغاريا و جيكيا و سلوفاكيا و نمسا و مقدونيا و روسيا البيضاء و لوكسمبورغ و مولدافيا ...الخ . و فى وسط افريقيا : شاد و مالى و النيجر و افريقيا الوسطى و اوغندا و رواندا و زامبيا و بوتسوانا .... الخ . و فى امريكا الجنوبية :بوليفيا و باراكواى ... الخ . كل هذه دول حقيقية ناجحة و بدون حدود بحرية فكيف تغالط نفسك و تستحمرها ؟؟؟؟.... تخدع نفسك فقط لانك حتما لا تستطيع خداع احد . و اما قولك محاطون بالاعداء الذين لا يسمحون لهم ببناء دولة !!!!!! هاهاها ........ هل تعتقد ان هؤلاء الاعداء سيبقون كما هم الان يقصفون الكورد و يقتلونهم ؟؟؟.... او فى النهاية سيخسرون المعركة و يسقطون كالثور فى مصارعة الثيران تماما نتيجة الضربات المتكررة المستمرة و ان كانت صغيرة ، و تقسم اراضيهم و تستقل جميع الشعوب المحتلة من قبلهم و كوردستان احداها ؟؟؟؟!!!!.... و تجربة الاتحاد السوفيتى السابق و شرق اوروبا لا زالت امامكم و نموذج لما يجرى عليه والتاريخ . .... هل تعتقد انه بعد استقلال كوردستان و بحور الدم و قوافل الشهداء و الحروب و مشاكل العالم بسببها ، سيسمح نفس العالم للاعداء ان يرفعوا رؤ سهم مرة اخرى و يقولوا على عينكم حاجب ؟؟ ؟؟؟!!!... هل سيسمحون

الشيعة فعلوا ما لم يقم به صدام في كركوك
حي رحيم آوا الشعبي -

حي رحيم آوا الشعبي -اتذكر قصة المواطن الذي إمتلك بشق الأنفس بيتا متواضعا من الطين في حي رحيم آوا الشعبي (حاول الكيان العراقي من خلال تعريبه فتح الأندلس من جديد و فرضوا عليه، ولكن دون ينجحوا في ذلك ، إسم حي الأندلس ) . يقول كاكل بأن إحدى لجان المحافظة قررت دون أية مقدمات مصادرة بيته و منحه الى مواطن عربي وافد من البصرة وأسمه أحمد صالح . ويبدو أن أحمد صالح كان يمني النفس بأنه لقاء مساهمته في (ملحمة التعريب القومية!) ، سيحصل حتما على بيت كبير و عصري ليعيش فيه مع عائلته بسعادة و هناء!. إلا أن حظه العاثر قذف به الى رحيم آوا و الى بيت رحمن كاكل الطيني المتواضع . لقد أصيب أحمد صالح بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا العرض البائس وأخبر كاكل بأن بيته لم يعجبه و لن يسكن فيه . لذلك إقترح عليه أن يشتري البيت أو يستأجره منه . لم ينوي كاكل طبعا شراء بيته من جديد ، لأنه لم يتمكن من الأحتفاظ به بعد أن سكنه لأكثر من ربع قرن، فما الذي يضمن أنه لن يفقده بعد أن يشتريه من المالك الجديد في اليوم التالي . يجب أن لا نستبعد أبدا أن رحمن كاكل لا يمتلك اليوم حق التصويت بل و يعتبر غريبا عن كركوك وفق توصيفة الحكومة الشيعية

كيانات الشيخ سايكس والحجي بيكو
❤☀❤☀❤☀ -

شعار رنان يقول بأن العراقيين جميعاً (( متساوون في الحقوق والواجبات ))وهي سياسة أستعمارية خبيثة , أنها كذبة كبيرة سطرت في الدساتير والقوانين العراقية لأن لا الكورد ولا التركمان ولاالمسيحيين ولاالصابئة ولا الايزيديين ولا الارمن متساوون في الحقوق مع العرب في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولا في أي بلد عربي يتكون من أطياف وشرائح غير عربية وغير اسلا مية

الكيان العراقي اللقيط نقطة عار في جبين الانسانية
Rizgar -

تحت شعار ( الاخوة العربية الكوردية ) وفي ظل هذا الشعار نهبت خيرات و موارد كوردستان و استثمرت اسلحة و وسائل قتل و ابادة و تدمير ضد ابنائها .. في ظله دمروا مئات القرى و البلدات الكوردستانية بمزارعها و بساتينها و مصادر مياهها .. في ظله أبادوا مدننا بأهاليها بالغازات السامة .. في ظله احتلوا اراضينا و استوطنوا فيها بقوة السلاح و التهديد ضمن سياسات التعريب و التهجير القسري للسكان الكورد من مناطقهم .. ،في ظله قتلوا رميا بالرصاص دون تمييز بين صغير و كبير او رجل و امراة و دفنوا في قبور جماعية....،في ظله هاجموا قامشلو كالهمج ٢٠٠٤ ،في ظله حرق ٣٦٢ طفل كوردي في سينماء عامودا ١٩٦٢ , في ظله في ظله فرضوا على كوردستان الحصار تلو الحصار مانعين عن ابنائها الاتصال بالاخرين و حاجبين عنها كل وسائل و عناصر التطور و النمو .. في ظله نفثوا انواعا منوعة من سموم التفرقة و التحرض ....و في ظله ذبحوا و طاردوا و هددوا بالويل و الثبور في اعماق السجون السرية و بالتخوين و التكفير.... يجب تقسيم الكيان العراقي الخبيث بسبب النزعة السرطانية العنصرية من الانفال والتعريب والاغتصاب الجنسي والقيم الهمجية .

100 سنة من الجرائم
卡哇伊 -

الرغبات والنزوات العرقية العربية عائق امام الحلول الانسانية في المنطقة... ..مات رمي اليهود في البحار....وفشل الكيان العراقي من انفال الكورد منذ ١٩٢١....فالسياسات العربية العرقية في اغتصاب اراضي الاخؤين في مزبلة التاريخ .

فالأندلس ورغم القرون الطوال،
-

فالأندلس ورغم القرون الطوال، عادت إلى الأندلسيين، وزالت الديمغرافية المستوطنة والمفروضة، والبلقان عادت إلى البلقانيين، وزال العثمانيون الأتراك، والجزائر أقرب الأمثلة: ورغم كل العقود الطوال من الاستيطان الفرنسي عادت إلى الجزائريين. ......وارض اسرائيل رجعت الى اصحابها الا صليين بالرغم من الا كاذيب العربية

استقلت اسرائيل ١٩٤٨
The Sphere -

:ا ستقلت الهند 1947 ثم أندونيسيا 1949 ثم السودان (1956) ثم غانا (1957) ثم نيجيريا (1960) ثم كينيا (1963) ثم ................ا للاوس وكمبوديا 1954 ثم استقلال انغولا والموزنبيق 1975.

هل اسرائيل هي التي تحتل كوردستان ؟
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

هل اسرائيل هي التي تحتل كوردستان ؟ هل اسرائيل قامت بتعريب كوردستان ؟ هل اسرائيل قصفت حلبجة بالاسلحة الكمياوية ؟ هل اسرائيل قامت بعمليات الانفال ؟ هل اسرائيل تقوم بشنق شباب الكورد بالرافعات في الميادين العامة كما يفعله النظام الايراني ؟ اذا كان هناك قاسم مشترك بين الفلسطنين والكورد فهو قاسم المعاناة من الحرية فقط والثورة الفلسطينية هي الاخرى كالثورة الكوردية تناضل من اجل الحقوق والحريات مع اختلاف كبير بين اطراف الصراع في المواجهة بين الاسرائيلين ومحتلي كوردستان دون استثناء في مسألة القييم الانسانية ، حيث اسرائيل لم ولن تستخدم الاساليب التي استخدمها النظام العروبي الشوفيني في بغداد بحق الفلسطينين كأستخدامها من قبل بغداد بحق الكورد ، اذاً يا عالم يا ناس هل هناك من دواعي معاداة الكورد لآسرائيل ؟ -

متحجر ؟
هێژا -

الكورد و الإسرائيليون يشتركون معاً في التعرض للإبادة و الظلم من قبل العرب منذ بدء العرب بالقيام بغزواتهم الإسلامية و إحتلالهم للمنطقة. خلال الحكم العربي، حاول العرب طمس الهوية و التأريخ و الثقافة الكوردية و الإسرائيلية و القضاء على لغتهما. من هنا ندرك أن الإسرائيليين و الكورد من ضحايا القمع الإسلامي خلال أربعة عشر قرناً و يتعرضون للعداء و الكراهية من قبل العرب و الفرس و الترك، خلال حكمهم للمنطقة و يتعرض وجودهم لخطر الفناء بسبب عمليات الصهر العنصري و تعرض ثقافتهم للإلغاء و التشويش بسبب تحكم العرب و الفرس و الترك العنصريين بمصيرهم خلال حقبة زمنية طويلة و نتيجة الفكر العنصري الذي يحملونه تجاه القوميات الأخرى و تجاه ثقافاتها و التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها الشعبان في الوقت الحاضر من قبل أعدائهما الذين يتوعدونهما بالقضاء على وجودهما. إذن الشعب الكوردي و الإسرائيلي محاطان بالأعداء من كل جهة و يلتقيان في مواجهة نفس الأعداء و يشتركان في المصير و يتعرضان للأخطار و التحديات نفسها و تجمعهما هموم مشتركة. لهذه الأسباب فأن الكورد و الإسرائيليين هم حلفاء طبيعيون يجب أن يناضلوا و يتعاونوا و يتحالفوا معا ً للحفاظ على وجودهم. إسرائيل تمتلك خبرة عظيمة في الممارسة الديمقراطية و دولة متقدمة في كل من النواحي الزراعية و الصناعية و التكنولوجية و العلمية و العسكرية و تشترك مع الكورد في القرب الجغرافي، حيث تقع في قلب الشرق الأوسط، بالإضافة الى نفوذها الكبير في العالم، التي تؤهلها للعب دور محوري في السياسة العالمية. كوردستان، بدورها بلد شاسع، يبلغ تعداد سكانها أكثر من أربعين مليون نسمة، تمتلك المياه و البترول و المعادن و تقع في منطقة إستراتيجية و مجتمعها منفتح و متسامح دينياً و إثنياً. كل هذه الخصائص لكل من كوردستان و إسرائيل تخلق ظروفاً مثالية للعمل معاً على إقامة علاقات إقتصادية و سياسية و ثقافية و علمية و عسكرية و أمنية مشتركة و التي ستساهم بشكل كبير في الحفاظ على الوجود الكوردستاني و الإسرائيلي و صيانة أمنهما القومي و تخلق ظروفاً مناسبة لتقدم و رفاه الشعبين -

الكورد مثل سائر القوميات العراقية الأخرى متبرمون أيضاً ممن يديرون أمورهم
عراقي متبرم من العنصريين -

ما يقض مضجع عائلتَي البارزاني والطالباني المظاهرات المستمرة للكورد، هاتان العائلتان الأكراديتان في وادي الاستحواذ على حصة الأسد من ميزانية بغداد ووارداتهما من بيع النفط المسروق والمنافذ الحدودية والضرائب؛ هاتان العائلتان في واد قومهما الكورد في واد آخر، نعم قومهما الكرد المبتلون بهم الذين لايتميزون بشيء عن سائر الشعب العراقي في تدنّي الخدمات الأساسية والمعيشية. يشنّ الحزبان الحاكمان حرباً إعلامية وتشكيكية شعواء ليس على سائر العراق الذي يتهمونه بسلب حقوقهم بل على قومهم أيضاً متهمين إياهم بأن بعض العرب والتركمان الذين يقيمون في الإقليم هم وراء هذه التظاهرات في محاولة بائسة ويائسة لخداع قومهما الذين يعرفون كل الوجوه التي تخرج في هذه التظاهرات والتي لايوجد شخص غير كوردي بينهم كما يقول المَثَل الشعبي (( وِلْد القرَيّة كلمن يعرف أخيّه) كما يعرفون حجم الجهاز الأمني الذي تملكه هاتان العائلتان اللتان والذي يرصد حتى حركة النمل ويرُتعب من خياله الكورد فكيف بالعرب المقيمين الذين لاحول لهم ولا قوة والذين هم تحت طائلة التهديد بالطرد لأقل الأسباب؟.......... بالنسبة لما ورد في المقالة أعلاه للمستشار الإعلامي لعائلة بارزاني مضحكٌ مُبكٍ في آن واحد لأن من يتحكمون في الإقليم الشمالي الذي يدّعي التحضر والتمدن والعدالة هم نسخة طبق الأصل إن لم يكونوا القسم الأكبر والأمكن في حكومة المحاصصة العراقية التي قرف منها العراقيون بجميع قومياتهم وطوائفهم، يا سيادة المستشار اللاهث وراء تأسيس دولة: ما الفائدة من تأسيس دول حكوماتها عميلة مصلحية ولا علاقة بينها وبين شعوبها؟ هذه الشعوب تنشد العدالة وعدم سلب حقوقها وطمس معتقداتها، أنتم تسرقون ثرواتهم وتصادرون حقوقهم وتعملون فقط لمصالحكم الخاصة ومصلحة الأجنبي فكيف تريدونهم أن يحبوكم ويسكتوا عنكم؟

يارزكار قومكم يتظاهرون بسبب الفقر وتسلط من لايمثّلونهم وأنت تطبل لإسرائيل
مضاد رزكار -

قل يارزكار لسادتك البارزانيين والطالبيين لاتبخسوا حقوق قومكم قبل أن تدافع عن إسرائيل؟ قل لهم: حتى حكومة إسرائيل لم تفرّط في حقوق مواطنيها بل حتى إسرائيل لاتتحكم بها عوائل كما هو الحال عندكم، إسرائيل فيها انتخابات حرة وأحزابها ليست عائلية ولم يستنجد حزبٌ فيها بمن يطلقون عليهم أعداءهم كما استنجد حزب بارزاني عام ١٩٩٦ بصدام حسين لقتل الآلاف من حزب عائلة طالباني عندما تقاتلت العائلتان للاستيلاء على كعكة أربيل، يارزكار (اقعد اعوج بس احكي عدِل)!

ثانياً/ وزير مالية العراق: الكاظمي دفع لبرزاني كل ماتحتويه خزينة بغداد
عراقي متبرم من العنصريين -

صرّح وزير مالية العراق بأن الكاظمي الذي يزور عائلة البارزاني سلّم العائلة كل محتوى خزينة بغداد لتلبي فقط حصتها السنوية من الميزانية البالغة 9 تريليون دينار بعنوان رواتب واستثمارات للإقليم فقط يعني لثلاث محافظات اربيل والسليمانية ودهوك اما بالنسبة لباقي محافظات العراق فقد اقترض الكاظمي لدفع الرواتب فقط ولا استثمار؟!.. هذا بالإضافة إلى الموارد الأخرى التي يصادرها البارزاني من خلال ١١ منفذاً حدودياً + الكمية المسروقة من النفط الاتحادي حيث باع البارزاني في ٢٠١٩ فقط في سرقة علنية يتبجح بها نهارا جهارا ماتقرب قيمته من 5 ترليون دينار وهذه الخمسة تريليونات فقط تفي كرواتب للموظفين وزيادة، السؤال هو أين ذهبت هذه المبالغ الكبيرة ولماذا لاتتوقف تظاهرات الموطفين الكورد المطالبين بصرف رواتبهم؟!