فضاء الرأي

اعتذار الى السيد الرئيس مسعود البرزاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بسبب انتقاداتنا السياسية المستمرة للسلطة الحاكمة باقليم كردستان العراق، والمتمثلة بالرئيسين مسعود البرزاني والمرحوم جلال الطلباني ورئاسات الاقليم والحكومة والبرلمان والحزبين الحاكمين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني والعائلتين الحاكمتين، وذلك من سنوات طويلة، نود ان نوضح وبسبب المواقف المعادية لنا ولامثالنا من قبل الجهات الحاكمة، وبسبب الأضرار المادية والمعنوية التي تلحق بنا على الدوام، لهذا وبسبب الظروف السياسية والامنية والصحية التي تحيط بنا والمتسمة بالصعوبة البالغة، وبسبب عدم ارتماء قلمنا الى الاغلبية الصامتة التي سكتت بغرابة شديدة وغير معهودة عن حالة بيع الاقليم المتواصلة من قبل الحزبين الحاكمين (الوطن الكردي الفيدرالي المعترف به دوليا وأمميا في العراق الاتحادي) والجارية منذ اكثر من عقدين من خلال نهب الكيان بأرضه وموارده وسمائه وحاضره ومستقبله الأسود، وبسبب تحويل نسبة سبعين بالمئة من واردات نفط الاقليم الى الشركات وجيوب الفاسدين وتخصيص نسبة ثلاثين بالمئة فقط للرواتب والتشغيل، بسبب كل هذا نتقدم بالاعتذار الى السيد الرئيس مسعود البرزاني، مع بيان ما يلي:
(1): هذا الاعتذار يأتي من منطلق عدم فهمنا وتفهمنا لكم يا سيادة الرئيس بانكم قيادة تقود زمرة من الحزبين الحاكمين لتسرق بوضح النهار سبعين بالمئة من واردات نفط الاقليم كما صرح به نائب سابق، والمؤلم جدا انتم راعي هذا الفساد العملاق الذي جعل من شعبنا الكردي ان يشقى منه بآلام وآهات شديدة، والان كشف لنا انكم والحزبين فعلا تقودون منذ سنوات سياسة تجويع شعب الاقليم بقصد وسبق اصرار، وهذا ما يثبت ان ما خفي أعظم.
(2): ان المقالات السياسية المتضمنة انتقادا او اقتراحا او مشروعا او رؤية او تحليلا، والمنشورة بقلم امثالنا بالصحافة الكردية والعراقية والعربية من بداية التسعينات والى يومنا هذا، كنا نتصور ان الفئة الحاكمة مثقفة وتستفاد منها في قراراتها وسياساتها، ولكن تبين انها جاهلة تماما ولا تؤمن بالثقافة ولا العقل، وكل ما لديها وما تؤمن به فقط هو فقط القوة الغاشمة والسلطة المنهوبة والمال الحرام.
(3): ان حكومة الاقليم لم تعد بحاجة الى وصفها بالفاسدة والمارقة والجائرة وغيرها من الاوصاف، وذلك لأنها أثبتت وتثبت على الدوام انها كذلك بممارساتها وقراراتها، والدليل نهب أغلبية موارد النفط والكمارك والواردات المالية المحلية، واستقطاع نسب قاسية غير قانونية بتاتا من رواتب الموظفين، وتوزيع راتبين كل تسعين يوما.
(4): خروقات الحكومات المتوالية بخصوص الحقوق الدستورية للمواطنين والحقوق المالية للموظفين جاوزت كل المعايير والمستويات الاحلاقية والانسانية والعقلانية والمنطقية، وبدأت تدخل وتحسب تلك الحروقات الفظيعة بمدى سنوات طوال، وما مثبت لحد الان من سنة 1992 والى الان ان الكيان الفيدرالي المدني الدستوري للاقليم لا وجود له، وما موجود هما فقط حاكميتان تحكمان منذ عقود، الاول الإمارة الصفراء بزعامة البرزاني والثانية الإمارة الخضراء بزعامة المرحوم الطالباني، ونظام الحكم عبارة فقط عن قيادة شخصية وحزبية وقبلية وعائلية لا غيرها، ولا أثر لاي نظام حكم مدني قانوني دستوري يتسم بالانتقال السليم للسلطة بالخيار الحقيقي للشعب، والديمقراطية المتبعة والانتخابات والبرلمان والاحزاب مجرد اطار عام للزخرفة السياسية لصالح ادامة الحزبين الحاكمين، وهو خالي تماما من الألباب والجواهر والمضامين الحقيقية.
(5): عدم لجوء البرزاني وحزبه والطالباني ومجموعته الى اتخاذ اي موقف (وطني) خلال الازمات والضائقات والمصاعب الاقتصادية والمالية والمعيشية المفروضة منذ سنوات على شعب الاقليم بكل مكوناته والجارية لحد هذا الوقت، وذلك لاعادة نصف او ثلث او ربع او عشر الأموال المنهوبة من قبل الحزبين والعائلتين الحاكمتين، ولاشك فان هذا الموقف اللاوطني يعبر عن خلل استراتيجي خطير في عقلية وذهنية وعقيدة الزعيم والقائد السياسي الكردي، وهو فقدان اي مقوم او ركن من اركان الاخلاق والوطنية والانسانية في البنية الشخصية والفكرية لأغلب الزعامات والقيادات، ولهذا لا يسع للكردي تحقيق حلمه باقامة الدولة لان القيادة في الأغلب غير رشيدة تماما وخالية من السمات الوطنية ومن المقومات التاريخية.

مع أطيب الامنيات بالصحة والسلامة لسيادة الرئيس ولكل شعبنا بالاقليم وبالعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسكين الكاتب
كوردي عراقي -

مسكين الكاتب فتح على نفسه أبواب جهنم لأنه ببساطه تعرض لساده القوم البارزاني وعشيرته ،هم المواطنين من الدرجه الاولى لهم الوظائف المرموقة في العراق وكوردستان ،لهم المشاريع الاقتصاديه الضخمه لهم القصور والخدم والحشم أما نحن فلنا الفقر والجوع والمرض وعندما تنتقد الوضع يخرج بعض العبيد ويتهموننا با العماله لبغداد وتركيا وإيران. الجزء الأصفر من الإقليم يحكم من عائله واحده ،كل الرئاسات، الوزارات ،المناصب الحساسه من عائله البارزاني...

زهايمر ..... بسبب الزعيم العالمى برزانى
احمق عــــيــــر اقى -

الكلام المعيب الذي تقوله دائما.... تقلب الحقائق و تقول العكس يا مضاد العقل و المنطق . لو كانت حكومة كوردستان فاسدة مثل حكومتك المقسمة: البغدادية او البصرية او الرمادية ، لكانوا الان اسوا منكم و وضعهم السياسى و الاجتماعى و البيئى و الخدمى و العقلى و الاقتصادى و الشخصى مثلكم او اسوا من مستواكم و ادنى !!!!.... اسيادك يقطعون و يسرقون رواتب موظفى كوردستان و لكن عـــيــــر اقك ، يستلمون رواتيهم بصورة منتظمة كل شهر و يسرقون ميزانية عـــيـــر اق بالكامل مع هذا يعيشون داخل المزابل فى شوارعهم و بيوتهم الخربانة القذرة التى لا تعرف النظافة و المدنية و الاصول و يجلسون و ينامون ليل نهار فى حسينيات و مساجد المتعة و اللواط و الارهاب و القتل و الخطف و السبى و الدعارة و التفجير ... و يعانون مثلكم من الاميّة و الجهالة و مغسولى الدماغ و عديمى التفكير السليم (عدا التفكير الشيطانى طبعا ) .... و يغزون بعضهم بعضا فى بيوتهم و شوارعهم و الحرب العشائرية وهى من تراث الربع الخالى و غزواة السرقة و السبى ، جارية كما قبل الاف السنين ، فى شوارع البصرة و ذى قار و بغداد و كربلاء و النجف ....الخ....الخ .... و لو كانوا الكورد و حكومتهم بلا اخلاق ايضا مثلكم لكان سادت الفوضى فى شوارع و مدن كوردستان كما عندكم و لانعدم القانون و النظام و الاخلاق و كانت الميليشيات الارهابية تقوم بسرقة و اختطاف و قتل الناس على الهوية و تجبر الناس على دفع الفدية و الخاوة ، و لو كان الكورد اغبياء مثلكم لكانوا قسموا عــــيـــــر اق الذى هو اصلا ليس وطنكم و انتم غرباء محتلين فيه و لاحتقرهم العالم كله و تقزز منهم كما منكم الان . و لو كانت كوردستان مثلكم لكان زعمائهم حرامية و سراقين و عملاء لايران و عديمى الاخلاق و الشرف و الضمير مثل قيادات عصاباتكم الذين يسمون انفسهم احزاب و ميليشيات وهم لا يعرفون حرف فى السياسة .... ولو كان الكورد و زعمائهم بلا اخلاق لكانوا قدموا نسائهم للضيوف الزائرين من الايرانيين و الباكستانيين و الهنود و الافغان و من جميع العالم ....الخ ... ليتمتعوا بهن طوال مدة بقائهم اثناء زياراتكم الدينية الهمجية كى تنالكم البركة و غسل الذنوب، محو 7000 ذنب مع ممارسة كل متعة . و هذا يعبر عن خلل استراتيجي خطير في عقلية وذهنية وعقيدة زعماء المافيات ا

انتقدوا بالمنطق
زارا -

یا سید جرجیس، امثالك من الکتاب یجب ان یکونوا اناسا اکادیمیین و منطقیین.

لكوردستان العراق تحت حكم المافيات الثلاث
كوردي -

الإمارة الصفراء بزعامة البرزاني والثانية الإمارة الخضراء بزعامة عائلة الطالباني والثالثة الإمارة السوداء بزعامة الأمير الداعشي علي بابير لامستقبل لكوردستان العراق تحت حكم المافيات الثلاث

يطالب الكاتب الكوردي قيادات الحزبين العائليين إعادة ولو %10من الأموال التي نهبوها !!!
عراقي متبرم من العنصريين -

وقد صرّح وزير مالية العراق أن الكاظمي الذي يزور شمال العراق سلّم بارزاني 9 تسعة ترليون دينار عراقي هي كل مااحتوته خزانة بغداد لهذا العام لصرف رواتب موظفي ثلاث محافظات اربيل ودهوك والسليمانية وحتى الموظفين الفضائيين الوهميين ولأغراض استثمارية، علماً بأن البارزاني يستولي على موارد 11منفذاً حدودياً ومطارات ويصدّر كل يوم 600 برميل نفط [[ صرّح مراراً وتكراراً بعظمة لسانه إنه يسرقه]] بما قيمته عدة ترليونات أخرى من الدنانير لم يسلّمها للخزينة الاتحادية. يضيف وزير المالية إن الكاظمي بالنسبة لصرف رواتب موظفي باقي محافظات العراق في الوسط والجنوب بعد أن سلّم كل محتوى خزينة بغداد إلى البارزاني اضطر إلى الاقتراض؟؟!! يطالب الكاتب الكوردي هؤلاء السّرّاق بإعادة ولو عُشْر ما (لَهَفوه) خلال سنوات طويلة من مستحقات قومهم، أقول إذا نحن أضفنا ماسرقوه من نفط العراق وواردات المنافذ الحدودية والمطارات وما استحصلوه من الضرائب فكم ياترى تقذّر ثروات هاتين العائلتَين وهل يوجد هنالك من يلوم الموظفين الكورد إذا استمروا في تظاهراتهم حتى هذه الساعة وهم يطلبون من هاتين العائلتين صرف رواتبهم فقط ليسدوا به فاقتهم؟!