كتَّاب إيلاف

"رقم" لا يقبل القسمة!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلافاً لما روجه السفير الأميركي ديفيد فريدمان، وما لبث أن تراجع عنه وهو أنّ الإدارة الأميركية تفكر في تنصيب المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان مكان الرئيس محمود عباس (أبومازن)، فإنّ المؤكد أنّ هذا مستبعداً جداًّ لا بل وهو غير وارد على الإطلاق أنْ تفكر دولة: "الإمارات العربية" بمثل هذه الخطوة التي هي غير ممكنة لا بل مستحيلة في مثل هذه الظروف وهذه الأوضاع.. وعليه فإن الواضح إن هذه مجرد "دسيسة" أميركية وإسرائيلية لجأت إلى ترويجها صحيفة: "إسرائيل هيوم" التي توصف بأنها "مقربة".. من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحيث قال سفير دونالد ترمب لاحقاً وكتراجع عمّا كان روجه: "نحن نفكر في ذلك رغم أنه ليست لدينا مصلحة في "هندسة" القيادة الفلسطينية".
والمفترض أنّ الأشقاء "الإماراتيين" بحكم قربهم اللصيق من المسيرة الفلسطينية على مدى سنوات طويلة يعرفون إستحالة نجاح أي طرف خارجي، عربي أو غير عربي، في إزاحة أي رئيس فلسطيني أو أحد قادة الصف الأول الفلسطيني وإستبداله بآخر وهذا بالتأكيد يعرفة "الأخ" محمد دحلان تمام المعرفة ولذلك فإنه قد بادر إلى نفي ما نسب إليه وبطريقة وصفها بعض كبار المسؤولين الفلسطينيين بأنها "مُواربة" وأنا أعتقد أنها جادة وصحيحة.
وبالطبع فإنّ السيد دحلان يعرف وإنّ كل الفلسطينيين المعنيين يعرفون ومعهم كبار المسؤولين في "دولة الإمارات" أنّ كل محاولات إستبدال الرئيس الفلسطيني الراحل (أبوعمار) الكثيرة قد فشلت كلها وأنه بقي ثابتاً في موقعه كرئيس وكقائد للشعب الفلسطيني على مدى كل هذه السنوات الطويلة وأنّ الإسرائيليين قد حاولوا أيضاً ولمرات متعددة ومتلاحقة التخلص منه إغتيالاً لكنهم لم يفلحوا في هذا إلا بعد ما أنهكه الحصار الإسرائيلي في الحادي عشر من نوفمبر عام 2004 وحيث أكدت التحقيقات التي أجريت الفلسطينية والعربية وأيضاً الفرنسية والدولية على أنه قد مات مسموماً وفقاً لتقديرات مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي ومع العلم أن الفرنسيين بقوا يتكتمون على هذا الأمر وحيث أنه لم يجر الإفصاح عما توصلت إليه التحقيقات في هذا المجال إلى الآن وحتى هذه اللحظة ورغم مرور كل هذه السنوات الطويلة.
والمهم هنا هو أنه وخلال هذه المسيرة الطويلة قد جرت محاولات فاشلة متعددة وكثيرة لإختطاف موقع القرار من القيادة الفلسطينية الشرعية والتاريخية وعلى رأسها (أبوعمار) وأهمها وأخطرها أي هذه المحاولات هي ذلك الإنقلاب "الإنشقاقي" الفاشل الذي كان رتبه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي بعدما فشلت محاولاته كلها للسيطرة على القرار الوطني الفلسطيني بادر إلى إستدراج ثلاثة من قادة حركة "فتح" بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت عام 1982 هم: عضو اللجنة المركزية: نمر صالح (أبوصالح) وعضوي المجلس الثوري العقيد سعيد مراغة (أبوموسى) وأبو خالد العملة.. ولكن محاولتهم هذه ومثلها مثل محاولات كثيرة قد فشلت فشلاً ذريعاً.. وكانت نهايتها مأساوية بالفعل كما هو معروف!!.
ثم وإنّ ما تجدر الإشارة إليه هو إنّ دولاً عربية كثيرة قد حاولت إختراق هذه الحركة والسيطرة إن ليس عليها كلها فعلى جزءٍ منها ولكنها فشلت والمعروف أنّ إثنين من كبار قادتها هما: صلاح خلف "أبوإياد" وهايل عبدالحميد ومعهما: "أبومحمد العمري" عضو المجلس الثوري قد تمت تصفيتهما في تونس وحيث أن المصادر الفلسطينية قد إتهمت معمر القذافي بأنه كان وراء هذه العملية، والله أعلم، وذلك في حين أنّ الذي أشرف على التنفيذ، كما قيل وتردد، هو صبري البنا (أبونضال) الذي كان تنقل بولائه من العراق إلى سوريا إلى: "الجماهيرية الليبية" والذي كانت نهايته مأساوية في بغداد بعد عودته إليها.
وعليه ومرة أخرى فإنّ المعروف إنّ كل محاولات إختراق هذه الحركة، حركة "فتح"، قد فشلت وأنّ كل محاولات إختطاف القرار الفلسطيني من يدها قد أخفقت وأنّ حركة "حماس" لأنها تعرف هذه الحقيقة لم تحاول ولو مجرد المحاولة السيطرة على منظمة التحرير وبالطبع ولا على المجلس الوطني والسلطة الوطنية وهذا ومرة أخرى يعرفه (الأخ) محمد دحلان ويعرفه العرب كلهم الذين تعاطوا مع هذه القضية إنْ سلباً وإن إيجاباً.. وعلى مدى كل هذه السنوات الطويلة وحيث قد تنقلت القيادة الفلسطينية من دمشق إلى عمان إلى بيروت وإلى تونس.. وفي بعض الأحيان إلى بغداد.. وإلى غزة هاشم ثم إلى رام الله في الضفة الغربية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذى لا يقبل القسمه هو أن الجنازه حاميه والميت كلب
فول على طول -

يا عم المحلل السياسي والوزير للثقافه وكما يقول المثل المصرى : الجنازه حاميه والميت كلب - أعتذر عن ذلك ولا أقصد اهانة أحد ولكن هو أقرب التشبيهات للقضيه ولموضوع المقال - ماذا فعلت منظمة التحرير الفلسطينيه للقضيه وعلى مدار عمرها أى منذ نشأتها سواء كان رئيسها أبو عمار أو أبو اياد أو أبو خلف أو أبو قردان أو أبو جلمبو ؟ وماذا سيفعل الرئيس القادم غير الشجب والرفض والصوت الحنجورى وينام بعد ذلك بعد أن يقبض المعلوم ويتضخم رصيده بعد كل رفصه أى رفضه أى بعد أن يرفض أى حل ؟ ومن الذى يهتم بتغيير القياده الفلسطينيه فى العالم كله ... ربما يكون هذا هدف بعض الأعراب لا غير لأسباب معروفه وهى الرفض فقط واستخدام بعض العناصر الفلسطينيه فى تصفية أخرين كما حدث ذلك مرارا . انتهى - سيدى الوزير : الدسائس والاغتيالات واستبدال قائد بأخر هذه صنعتكم منذ بدء الدعوه حتى تاريخه . القضيه للتجاره واستجابه للغوغاء والغوغائيه .أما حكاية تسميم ابو عمار فهى تدعو للرثاء من تفكيركم جميعا ..ما هى خطورة أبو عمار على اسرائيل أو على العالم أو على أحد بالكره ؟ هو كان يرتدى الزى العسكرى ولم يمسك بندقيه فى حياته وكان يقبض الشيكات فقط ويوزعها على المحيطين به بعد أن يودع ما يريده فى حسابه الخاص . وما الفرق ربين محمد دحلان وبين من سبقوه وما الذى سيفعله بالقضيه غير الشجب أيضا ؟ نتمنى أن نعرف أرصده قاده القضيه جميعا ونعرف ما هى وظائفهم قبل تبوأ مناصبهم ونحاسبهم من أين لكم هذا ؟ ساعتها فقط سوف تحل القضيه . رحم الله المشعوذين جميعا .

تابع ما قبلة
فول على طول -

القضيه تم تحنيطها من زمان وليس تجميدها ولكن كالعاده أنتم لا تدرون حتى بعد 14 قرنا أخرى . تم تحنيطها بسبب شعوذات وغباء الذين أمنوا جميعا الذين جعلوها قضيه دينيه وليس سياسيه بين دولتين أو بين طرفين فقط ..أى قضيه بين طرفين فقط يمكن حلها ولكن أن تكون بين 57 طرف -اسرائيل طرف أول و 56 دوله اسلاميه طرف ثانى - هل ممكن حلها ؟ طبعا كل الدول الاسلاميه تريد القاء اسرائيل فى المحيط حسب تعاليم اللوح المحفوظ ومن يقول غير ذلك فهو خائن للأمه وخائن للاسلام والى أخر الشعوذات . والفلسطينيين استراحوا لذلك خاصة أن حروبهم حنجوريه فقط وبأموال الخليج وبدماء جنود المصريين وهم فقط يكتنزون الأموال ..اذن ما الذى يجعلهم يحلون القضيه ؟ ولا فرق بين دحلان وقردان ومازن وعباس ودباس وهنيه ومصطفيه ..ومشعل ومخرب ومنصر . نقول تانى ؟ يا عم الوزير والمحلل السياسي القضيه ماتت وشبعت موت على يد أصحابها وبتأييد من خير أمه دون أن تدروا .

الاكاذيب الفلسطينية
عابر سبيل -

في الستينات عندما كنت في المدرسة الابتدائية جلبوا الينا مدرسين فلسطينيين من المنتمين لمنظمة فتح الارهابية. كانوا يرغموننا على دفع تبرعات للمقاومة الفلسطينية بحجة ان اسرائيل ستحتل جميع البلدان العربية من المحيط الى الخليج وكانوا يقولون لنا قصص رهيبة عما يفعله اليهود بالعرب مثلا يقتلون الاب بالرصاص ويجمعون الاولاد ويحرقونهم احياء والمرأة الحامل يشقون بطنها ويخرجون الجنين وفي ذلك الوقت كان عندي اخوة صغار وامي كانت حامل وتخيلت ذلك المشهد الرهيب الذى كان سيحدث لنا لو احتلت اسرائيل بلدي. وحيث اننا كنا فقراء ولا نملك المال للتبرع فقد قررت ان اذهب الى فلسطين للجهاد وعندما قلت ذلك للمدرس قال لي لا نحتاج الى مجاهدين ولكن نحتاج اكثر للمال واذا ما كان عندكم فلوس خلي امك تبيع ذهبها وتتبرع لنا بثمنه. اعتقد ان هذه السياسة او الاكاذيب الفلسطينية لا زالت موجودة حتى اليوم ولا زالت هناك دول عربية تصدقها.

وضح لنا معالي الوزير
صالح -

معالي الوزير: وضح لنا افادكم الله لماذا لا يمكن لدولة خارجية ازاحة الرئيس الفلسطيني واستبداله؟ وكانك تتكلم عن الاهرامات او يمكن ان تقصد الرئيس الروسي او الفرنسي او الامريكي!! لو كنت قلت صعوبة استبدال عباس لكنت اكثر واقعية. ارحموا القراء المساكين من التهويل

الانعزالية المسيحية العفنة اذ تكشف عن وجهها الصهيوني القبيح
متابع -

الانعزالية المسيحية المتهودة اذ تكشف عن وجهها الصهيوني القبيح .. الا تتعظون مما فعل للموارنة في لبنان شتائمكم نضح تربيتكم الوضيعة ونتاج بيئتكم العفنة وتعليقاتكم تلطخ وجوهكم الكالحة الباردة ..

عابر سبيل = رزكار
مضاد رزكار -

كذبتَ، قصة مصطنعة من خيالك الحاقد والمريض.