فرنسا بين العلمانية والانفصالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن ربيع التغيير السياسي بدأت تتضح معالمه في أوروبا وإن كانت فرنسا أولى هذه الدول التي بدأت معالم التغيير تدور فيها، فمنذ مجيئ الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يحسب على اليمين رغم ميوله اليساري السلطة في 14مايو 2017م, وهو ينتهج خطاباً شعبوياً مختلفاً عن سابقيه سواء رؤساء اليمين أو اليسار وقد يكون مرد هذا النهج المختلف لماكرون ثقافته ورغبته في الاستقلال السياسي عن المنظومة الأوروبية والمظلة الامريكية التي ربما أفقدت القرار الأوربي والفرنسي تحديداً شيئاً من استقلاليته كما يتوقع ماكرون؟! يعزز هذا الاعتقاد ما أعلنه ماكرون عن رغبته في مراجعة قانون 1905 الذي يقضي بفصل الكنيسة عن الدولة وهذا يعد تطوراً لافتاً في سياسة الإليزيه الذي اكتشف بعد 115 عاماً أن العلمانية المزعومة لم تظلل فرنسا بالكامل وأن هناك مدناً أو أحياءً تعيش في عالم آخر وفق معتقدات وأفكار مؤدلجة أخرى!.
لذا: ظهر في خطاباته منذ ما يقرب من العام هاجسه من الراديكالية التي اسماها "الانفصالية" والتي يلمح فيها إلى وجود تجمعات دينية سكانية خارج سلطة الدولة يعيش حياة هامشية في ظل ضعف الخدمات وسلطة الدولة فيها!!
وهنا أقول: بأن الغرب عامة دون استثناء بدأ يدفع ثمن الديمقراطية المتطرفة وشعارات حقوق الإنسان المزيفة عندما فتحت أوروبا الباب على مصراعيه للجماعات والتنظيمات المؤدلجة التي تبنت أفكاراً وتوجهات ثورية وأن كانت تدثر بالإسلام منهجاً وتدعي الهروب من أوطانها على سبيل المثال تنظيم الإخوان الذي بدأ في مصر عام 1928م وانتهج الفكر المتطرف الذي يسعى لهدم الدولة وفق أيديولوجيا برغماتيه أدت في النهاية إلى استخدام السلاح لتحقيق أهدافها قتلاً وتفجيراً كما حدث في مصر وفي عدد من البلدان العربية والإسلامية والتي لا زالت تعاني من هذا الفكر إلى اليوم، وكانت بريطانيا أولى الدول الأوروبية التي احتضنت هذا التنظيم واستخدمته ورقة ضغط على مصر والدول الأخرى ثم فتحت أبوابها للمتطرفين من باكستان وأفغانستان وبنجلاديش والوطن العربي ومنحتهم الإقامة وفق قوانين الديموقراطية وحقوق الإنسان التي أُستغلت من البعض ليتحولوا إلى كيانات تمارس الإرهاب والقتل والتحريض على الكراهية والحوادث كثيرة ومعروفة ليس هنا مكان سردها ولحقت فرنسا حيث احتضنت أية الله خميني ومنحته اللجوء وحرية التحريض وبناء الفكر الشيعي الفارسي الفاسد ثم بعثته إلى طهران عام 1979م ليبني دولة كهنوتية أيديولوجية دستورها تصدير الثورة والخراب للوطن العربي.
اليوم يبدو أن الرئيس ماكرون اكتشف أخطاء أسلافه في فرنسا وأوروبا عندما تركت هذه الكيانات المؤدلجة تقيم دويلات داخل أوروبا وتجمع الأموال الطائلة من دول تدعمها وتشاركها الفكر المؤدلج التخريبي مثل نظام طهران ونظام أردوغان ونظام الحمدين في قطر الذين يدعمون هذه الكيانات تحت ستار دعم العمل الخيري والجمعيات الخيرية وبناء المساجد أو المراكز الإسلامية التي يتم من خلالها نشر الفكر المؤدلج الذي لا يمت لسماحة الإسلام ووسطيته واعتداله بصلة مما جعل الإسلام يتعرض لكثير من المخاطر ويساء فهمه بل ويلصق به الإرهاب والتشدد والتطرف وهو من هذه الأوصاف بريء.
مشروع ماكرون الجديد وأن كان يستهدف الديانة الثانية في فرنسا وهي الإسلام أو ما أطلق عليه الانفصالية ثم غيّره إلى الانفصاليات بعد نقد اليسار بدعوى العنصرية الدينية أياً كان الاسم له عدة أبعاد هامة منها:
الأول: من حق أي دولة أن تنظم وجود الجاليات المقيمة على أراضيها وفق قوانينها وسياساتها الملزمة لكل من يرغب الإقامة فيها.
ثانياً: كل من يأتي إلى دولة من الدول فعليه أن يلتزم بأنظمتها المتعلقة بممارسة العبادات والشعائر الدينية وفق ما تسمح به الأنظمة والتشريعات لهذه الدولة.
الثالث: لا اعتقد أن هناك دولة مهما بلغت مساحة وهامش الحرية فيها أن تسمح لكيان أو مجموعة أو أفراد أن يشكّلوا تجمعات بشرية على أسس دينية أو عرقية أو مذهبية وينعزلوا عن محيط الدولة التي ضيفتهم ويقيمون أنظمة تحكمهم سواء في الدين أو التعليم أو السكن أو شتى مناحي الحياة بل يجب أن يندمجوا في الدولة ويعيشون ضمن طيف المجتمع.
الرابع: ما أسماه الرئيس ماكرون الانعزالية وهي تجمعات سكانية على أسس دينية أو مذهبية أو قُطْرية لتكون تجمعات سكانية خارج سلطة الدولة وان كان قد اعترف ماكرون بأن هذه التجمعات نشأت في ظل فشل الدولة وعجزها عندما قال أنهم (بنوا مشروعهم على تراجعنا وتخاذلنا).
الخامس: مشروع ماكرون يتضمن ضبط الجمعيات التي يزيد عددها عن 4000 جمعية بعضها مرخص وبعضها غير مرخص ومعظمها جمعيات دينية والقانون الفرنسي لا يمنح الدعم المالي للجمعيات الدينية وهذا جعل هذه الجمعيات تفتح الباب للدعم الخارجي الذي سيجد من يصفق له من أصحاب المشاريع والأجندات كما تفعل إيران وتركيا ونظام الحمدين مما تسميه العمل الخيري الذي يتسرب لما يسمى بالمعارضات التي تتخذ من أوروبا ملجأ لها للتحريض وبث الكراهية عبر وسائل الإعلام.
أعتقد أن هذا التوجه من الحكومة من شانه أن يقفل صنبور المال السائب الذي يتدفق على هذه الكيانات وهؤلاء الأشخاص الذين يتبنون أفكاراً متطرفة أدت إلى الكثير من الحوادث ولعل أخرها كان حادثة الشاب الباكستاني الذي نفذ اعتداء بالساطور في باريس وقبل ذلك الهجوم على صحيفة شارلي أيبدو عام 2015م الذي أودى بحياة عدد من موظفيها.
السادس: بدون شك ستظهر أصوات تعارض مشروع ماكرون وتصفه بالعنصرية والخروج على علمانية الدولة وهذه الأصوات وإن كانت من بلدان إسلامية إلا أنها إما أصوات لم تفهم المشروع جيداً أو أصوات ترى في هذا المشروع إجهاضاً لمشاريعهم العابرة للقارات في بناء الكيانات ودعم المعارضات المأجورة الخائنة لبلدانها لأهداف سياسية ربما أدركت فرنسا أنها قد ارتكبت الخطأ الأكبر منذ عام 1979م وهي ترى نظام طهران يتزعم الإرهاب في الشرق الأوسط وسيصل شراره إلى أوروبا عاجلاً أم أجلاً في ظل تشظي التنظيمات المتطرفة وانقسامها أيدولوجياً وفق أجندات مختلفة قد تجعل من الصعب السيطرة على توجهاتها المستقبلية.
لذا أزعم أن مشروع ماكرون إذا نجح سيلجم التجمعات والكيانات المؤدلجة ويتيح المجال للإسلام الوسطي المعتدل بالبروز وفق شعائره وأهدافه ومخرجاته الراقية واحترام حقوق الإنسان وستؤدي بالضرورة لاستنساخ هذه التجربة في بقية دول أوروبا.
رئيس منتدى الخبرة السعودي
التعليقات
أنتم مذنبون ..فلا تلوموا الضحيه
فول على طول -للمره المليون نسأل : ما الذى يفعله داعش واخواتها ولا توجد فى نصوصكم المقدسه؟ الاجابه عن السؤال بصدق وبقليل من الشجاعه تجعلكم تخجلون من كذبكم ..انتهى - الغرب ضحية لكم وللمسلمين الذين استغلوا القوانين الانسانيه فى الغرب ..كل الجاليات غير المسلمه تنعم بقوانين الغرب ولم تستغله ..لماذا أنتم فقط ارهابيون وانتهازيون ؟ الاجابه معروفه فقط تحتاج للقليل من الصدق والشجاعه ..انتهى - الغرب احتضن جماعاتكم بحسن النوايا وأعطاهم الفرصه مثل أى بشر يلجأون اليه كى ينعمون بحياه انسانيه وهذا جعل الغرب الان يدفع الثمن ...جزاء سنمار كما يقول التاريخ . انتهى - خومينى وأى ارهابى - لا يؤمن بتعاليم الغرب أصلا بل يشرب تعاليم الدين الأعلى وينقلها لأبنائه وأحفاده وهو يعيش فى الغرب ..ويشتم الغرب الكافر ويتمنى زواله وهذه أدبيات المسلمين وكفى هروب منها ..انتهى - أتفق معكم وأحييك على تأييد فرنسا على الاجراءات التى تنوى اتخاذها لكن لا تنسي أن أزهركم الشريف والمنظمات الاسلاميه جميعها وتركيا وغيرها من البلاد الاسلاميه يهاجمون ماكرون على قول الصدق ..مجرد قول الحق لا يعجبكم . هل لو لم ينقلب الاخوان عليكم كنت ستقول هذا الكلام ؟ مجرد سؤال غير برئ .
ذاكرة المثقف العربي المخرومة
الباحث -التوجهات الراديكالية في اوروبا الغربية سابقة على الوجود الاسلامي في اوروبا ، لكن ذاكرة المثقف العربي مخرومة ، لا تتذكر المنظمات الارهابيةالتي اتخذت العنف الدموي طريقة لها تفجير وقتل واختطاف في ايطاليا وبريطانيا واسبانيا والبرتغال وايرلندا كالجيوش الحمراء وبايدي ماينهوف وغيرها وكانت افعالها محل استحسان وتصفيق وتأييد من المثقفين العرب قبل ان ينقلبوا على اعقابهم ويتحولون الى جنود مخلصين لمهاجمة المشروع الاسلامي ..
قاوم الافكار الهدامة
قاريء -{ العقاب النفسي من هتلرفي في الحرب العالمية الثانية } - تفآجئ هتلر بأن هناك 3 ضباط خالفوا اوامره ، فقرر عقابهم بطريقة غريبة ، حيث وضع كل ضابط في سجن لوحده وفي كل سجن و وضع موسيقى كلاسيكية و قيدهم وجعل امامهم ماسورة مياه تنقط ببطئ . وقال لهم ان في كل سجن هناك تسرب لغاز سام سيقتلهم خلال 6 ساعات ، وبعد 4· ساعات فقط ذهب ليتفقد الضباط فوجد 2 منهم قد ماتوا والثالث يعاني تشنجات ويلفظ انفاسه الاخيرة ، والمفاجئة ان موضوع الغاز كان "خدعة وحرب نفسية " ، ليجعل عقولهم هي من تقتلهم . حيث اتضح ان فكرة الغاز القاتل جعلت اجسامهم تفرز هرمونات تؤثر سلبا بالقلب واجهزة الجسم ، وتبدا بإماته الجسم . ^وهذا بالضبط ما يفعله الاعلام معنا يوميا ، انه يبث افكار قاتله الي عقولنا ونحن بدورنا نقتل انفسنا ومجتمعاتنا . ومن امثلة هذه الافكار المدمرة : # اسرائيل اقوى جيش بالعالم # يلزمنا مئات السنوات لنلحق بالغرب # الحضارة الغربية هي القدوة # الشباب العربي غارق بالفساد # نحن لا نستطيع اختراع شئ # الامة الاسلامية متشتته وضائعة ... هذه بعض الافكار ، ونحن بدورنا نقنع انفسنا بحقيقتها ونبدا بقتل انفسنا لاننا اعتبرنا هذه الافكار واقعية...
فرنسا تكرم السفاحين والمجرمين
مراقب -مارسيل بيجار ـ اذاق الجزائريون المسلمين صنوف من العذاب لايتحملها البشر ولا الحجر كرمه جيسكار ديستان بمنصب وزير من الضباط الاكثر شعبية في فرنسا مجرم حرب هذه هي فرنسا
في الاصل الارهاب بضاعة اوروبية انتاجا وتسويقا
الباحث -لم يثبت علي الاخوان ان اتهموا بأي عمل ارهابي ولم يوضعوا على قولئم الارهاب، معلوم تماما كيف يتم اعداد الارهابيين من ابناء فرنسا من المسلمين في السجون الفرنسية واطلاقهم وهذا معلوم ومنشور ومتداول انهم ابناء اوروبا مع الفارق في الديانة فقط، وفي اوروبا ارهابيين كذاك الذي قتل سبعين شخص وطارت الانباء انه مسلم ثم تبين انه مسيحي ؟! ان الارهاب والاجرام هو اوروبي غربي سواء حمل قناع العلمانية او المسيحية فاوروبا في عمقها عنصرية بيضاء حاقدة ولن توفر حتى المسيحيين المشارقة او غيرهم من المسيحيين خارج اوروبا.
كيف تقتل عشرة ملايين انسان وتنهب خيرات بلد ولا يقال عنك ارهابي
الباحث -كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك شرير وشيطاني وارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا. كان «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على الانتقال إلى الغابات ليجمعوا عُصارة المطاط؛ وحين يُستهلك الشجر تمامًا في مكان ما، كانوا يُجبرون على الابتعاد أكثر وسط الغابات.كانت عقوبة التهاون في العمل قاسية. استخدم ليوبولد الثاني مرتزقة أسماهم «القوة العامة» ليراقبوا «العبيد» خلال العمل، وإذا لم يحصلوا على الحصة المُحددة كانوا يضربون «العبيد» بالسياط، أحيانًا حتى الموت، أو يقطعون أيديهم تمامًا. من لم يموتوا بالتعذيب ماتوا تحت وطأة إنهاك العمل لساعات طويلة، أحيانًا دون طعام أو ماء.أما النساء الرهائن فلم يكُن في مأمن؛ كان الاغتصاب، والتعذيب، والتجويع حتى الموت ممارسات مألوفة.كل هذا كان يتم تحت ستارٍ من الحجج التي ساقها ليوبولد الثاني ليروج لاستعمار الكونغو، بدايةً من الأعمال الخيرية وحتى وقف تجارة الرقيق.لم يعُد إنتاج الطعام كافيًا للنساء والأطفال والعجائز والرجال الضعفاء في القرى. كانوا يتضورون جوعًا، ويموتون.
الى البائس دائما
فول على طول -البائس دائما يقول: حيث اتضح ان فكرة الغاز القاتل جعلت اجسامهم تفرز هرمونات تؤثر سلبا بالقلب واجهزة الجسم، وتبدا بإماته الجسم. انتهى الاقتباس.. هذا الكلام البائس يصدقه المشعوذون فقط. انتهى - ثم يقول : وهذا بالضبط ما يفعله الاعلام معنا يوميا، انه يبث افكار قاتله الي عقولنا ونحن بدورنا نقتل انفسنا ومجتمعاتنا. ومن امثلة هذه الافكار المدمرة : # اسرائيل اقوى جيش بالعالم # يلزمنا مئات السنوات لنلحق بالغرب # الحضارة الغربية هي القدوة # الشباب العربي غارق بالفساد # نحن لا نستطيع اختراع شئ # الامة الاسلامية متشتته وضائعة ... هذه بعض الافكار ، ونحن بدورنا نقنع انفسنا بحقيقتها ونبدا بقتل انفسنا لاننا اعتبرنا هذه الافكار واقعية...انتهى الاقتباس ..طيب هل عندك شك فى ذلك؟ لماذا تهربون من الحقيقه؟ ولماذا تغضبون من واقعكم؟ تحياتى
لماذا لا ينفذ مكرون الاندماج القسري على اليهود ؟
هل يستطيع ؟ -مشكلة ماكرون هي أن اليهوديات المتدينات لا يسبحن مع الرجال، ولهن مسابح خاصة، غير مختلطة. ماكرون إما أن يفرض الاختلاط على المسلمين فقط، وهذه فضيحة، فالقوانين يجب أن تسري على كل المواطنين، أو أن يفرض الاختلاط على الجميع بمن فيهن اليهوديات، وأنتم تعرفون ماذا سيحل به إذا اقترب منهن
جذور الفاشية الفرنسية
الباحث -الخوف من أن يغير الإسلام تركيبة المجتمع الفرنسى العلمانى تحول لفوبيا، يروج لها اليمين المتطرف وانضم إليها مؤخرا الرئيس الفرنسى «ماكرون» بتصريح أثار الاستياء، حين قال إن الإسلام «ديانة تعيش اليوم أزمة فى كل مكان فى العالم»، التعميم أفقده الموضوعية، وكان الأجدر به أن يتحدث عن الأوضاع فى بلاده وحدها، على سبيل المثال إندونسيا أكبر بلد إسلامى من حيث عدد السكان ولا يمثل الإسلام فيها أزمة رغم تعدد الأعراق والديانات. أزمة المسلمين من أصل مغاربى فى فرنسا مرجعها الأساسى الإصرار على تطبيق نموذج الدمج القسري، لأنّ تعدد الثقافات فى المجتمع الواحد بالنسبة إلى تقاليد المجتمع اليعقوبى فى فرنسا يُعدّ تهديدًا لوحدة الأمة، وهو عكس نموذج التعددية الثقافية الذى تطبقه إنجلترا ويعد إثراء للمجتمع، ولذا لا نجد أزمة إسلام فى بريطانيا ولا يتحدث أحد عن انعزالية مسلميها التى يشكو منها الرئيس الفرنسى.على كل فرنسا رغم علمانيتها المدعاة وهي علمانية متطرفة إتكأت في تطرفها على جذورها الكاثوليكية المتعصبة والتي اذاقت المسيحيين الويلات ..
لنتصور عالم بلا اسلام فعلام سيعلق ماكرون اخفاقاته ؟! ربما على مسيحيي المشرق !
متابع -هل فعلًا الإسلام خطر على العالم؟، إذن دعونا نفترض: ماذا لو اختفى الإسلام من العالم؟ هل سيحل العالم مشاكله وينعم بالسلام؟ هذه الفرضية طرحها الكاتب الأمريكى جرايهام إى. فاولر فى كتابه «عالم بلا إسلام»، ونفاها قائلا: «يمكننا تقديم إشارات وشواهد تثبت وجود قلاقل جيوبوليتيكية غائرة فى علاقات الشرق الأوسط بالغرب، قبل الإسلام، بل يتعدى الأمر ليسبق ظهور المسيحية أيضا». وأضيف فى موقع آخر: «كانت هناك علاقات باهرة بين الإسلام وأربع من الحضارات العظمى: أوروبا الغربية، روسيا الأورثوذكسية، الهند الهندوسية والصين الكونفوشيوسية. توصل الإسلام وهذه الحضارات إلى أوضاع توافقية، كذلك تم التلاقح فيما بين تلك الحضارات، فالكيفية التى أدار بها المسلمون تعاملاتهم مع الحضارات والأديان الأخرى كانت ناجحة. الأزمة الراهنة فى العلاقات بين (الغرب) و(الإسلام) لا يربطها بالدين إلا برابط يسير غير ذى بال، فى حين ينبع زخمها من الصدام السياسى والثقافى، وكذا تعارض المصالح والتنافس».ويضيف الكاتب: «(الصحوة الدينية) أفزعت العديد من الغربيين، وهو أمر له نصيب من الحقيقة، وإن كان جوهر القضية ليس ما يمثله الدين من خطر فى حد ذاته، وإنما (التفكير الدوجماطيقى). فالأهوال والمآسى التى شهدها القرن العشرون لا ترتبط بأى ملمح دينى: حربان كونيتان، فرانكو، موسولينى، هتلر، لينين، ستالين، ماوتسى تونج، بول بوت، رواندا، مصرع مئات الملايين من البشر، ارتبط ذلك كله بأنظمة علمانية بل ملحدة اعتنقت أفكارا دوجماطيقية قامت بتنفيذها بصرامة ووحشية دون اعتبار لفداحة العاقبة».الأديان تهدى ولا تخرب، والإسلام هداية وليس أزمة، ولكنه المشجب الذى أراد ماكرون أن يعلق عليه فشله الداخلى والخارجى، هروبًا من الأزمات التى تلاحقه ومخاوفه الشخصية من تحقق سيناريو «الخضوع».
الارهاب مصطلح صليبي غربي
متابع -الإرهاب مصطلح نحته المستشرقون لربطه بالإسلام في إطار الحرب الحضارية الغربية على الإسلام كما يقول المفكر المغربي المهدي المنجرة
داعش المسيحية
الرب محبة ؟! -سجلت حركة مناهضة "الإسلاموفوبيا" في #فرنسا 1043 حادثة معادية للإسلام وقعت في عام 2019 منها : 68 اعتداءًا جسديًا 618 حادثة تمييز 93 حادثة تشهير 22 حادثة تخريب للمساجد 32 حادثة تمييز مرتبطة بمكافحة الإرهـ ـاب 210 حوادث خطاب كراهية وتحريض على الكراهية هذه هي فرنسا العلمانية الصليبية في العمق..
من فضل الله على فرنسا !
قاريء -من فضل الله على فرنسا وعلى رئيس فرنسا أن بعث لهم بمعجزة إلهية موحية : السيدة الفرنسية صوفي تنطق بأنها أصبحت مسلمة وأنها تسمت بالاسم الاسلامي لسيدة نساء العالمين : مريم وكأنها تقول: فرنسا تعيش في الإسلام و الإسلام يعيش في فرنسا صلوا على سيدنا محمد عليه السلام
شيراك الفرنسي يعترف
متابع -جاك شيراك" رئيس دولة الإحتلال الفِرنسي السابق، يقول لقد قمنا باستنزاف أفريقيا ونهب مواردها لمدة "أربع قرون ونصف" أي (450 سنة)، ثم ادعينا أن الأفارقة لايصلحون لشيء، دمرنا ثقافتهم باسم الدين وفي الوقت الذي يتعين علينا القيام بأشياء فيها الكثير من الرقي قمنا بسرقه أدمغتهم ...و وضعناها في متحف للجماجم البشرية ، المسيحية محبة ويسوع بيحبك و اتصلب عشانك ..