كتَّاب إيلاف

لکي لاتلحق العمامة بالتاج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يروى الکثير عن حب الدکتاتوريين الطغاة للسلطة وتعطشهم لها وعدم تورعهم عن القيام بأي شئ في سبيل إبقاء زمام الامور بين أيديهم، والمميز في هٶلاء إنهم يمجدون عصورهم بصورة ملفتة للنظر ويرکزون على نعت الذين إنتزعوا منهم السلطة بأسوأ الالفاظ وأکثرها شناعة وهذه هي الحالة السائدة أو بالاحرى القاعدة المعمول بها ولاسيما في العصر الحديث، لکن لايبدو إن نظام الملالي يمکن تطبيق هذه الحالة عليه أو إعتبار إنه يخضع للقاعدة ساردة الذکر، فهم وفي غمرة تشبثهم غير العادي بالسلطة وعدم إستعدادهم للتخلي عنها مهما کلف الامر ومن أجل ضمان بقائهم وإستمرارهم وإبعاد خصومهم الحقيقيين، فإنهم يسمحون لمجاميع مشبوهة وتحت حماية الشرطة والحرس الثوري بأن يهتفون بأعلى أصواتهم لمن أسقط الشعب بالامس عرشه!

في إنتفاضة ديسمبر 2017، هتف طلاب الجامعات"الموت للظالم سواءا کان الشاه أم القائد"في إشارة للمرشد الاعلى للنظام على وجه التحديد، ولأن هذا الشعار الذي إقترن معه شعارات أخرى تدين جناحي النظام الحاکم في طهران وتٶکد بأن أساس ومصدر ماقد عاناه ويعاني منه الشعب الايراني من أوضاع سلبين هو نظام ولاية الفقيه بعينه، خصوصا وإن واحدا من أهم الشعارات التي حددت هذا المفهوم هو"عدونا ليس في أمريکا بل هو أمامنا هنا"في إشارة لنظام الملالي.

الخمينيون الذين کانوا لأعوام طويلة يسبون ويلعنون نظام الشاه ويذکرون مساوئه وجرائمه وفظائعه، فما عدا مما بدا بأن تقوم شرطتهم بحماية مجموعات محددة تردد شعار"لتهنأ روحك رضا شاه"! في حين إن من قام بمجرد تبرع بسيط لقناة"الحرية" للمقاومة الايرانية أو شارك في إحتجاجات ضد النظام يحکم عليه بالاعدام ويتم تنفيذ الحکم بحقه؟ لماذا يتم السماح لمعارض يمجد نظام بائد أسقطه الشعب في بأن يردد الشعارات تحت حماية النظام في حين يتم إعتبار من يشکون بأنه قد شارك في ترديد شعارات معادية للنظام بأنه محاربا وعدوا لله ويجب قتله؟

مايجري اليوم في إيران بعد أربعة عقود من حکم نظام الملالي من أحداث وتطورات حافلة بالکثير من التناقضات الصارخة وتخبط ملفت للنظر لم يسبق وإن شهد هذا النظام من نظير لها على الرغم من إنه قد بظروف وأوضاع صعبة ولکن لم تصل به الحال أبدا الى هکذا مفترق، فماذا يحدث؟ ولماذا نجد إن هناك ثمة أصوات تتعالى هنا وهناك بشأن الدعوة للملکية البائدة في إيران وتمجيدها، ولماذا يقوم النظام بنفسه بحماية دعاتها وحراستهم وهم يتظاهرون، هل إن نظام الملالي قد أصبح فجأة مٶمنا بالقيم الديمقراطية وصار في مصاف الدول الغربية؟ إن لهذا التوجه أکثر من سبب وعامل يدفع النظام دفعا بهذا الاتجاه.
إنتفاضة ديسمبر عام 2017، وکذلك إنتفاضة عام 2019، جمع بينهما أمران طالما رکز عليهما القادة والمسٶولون في النظام الايراني، الاول هو غضب وسخط الشعب ورفضه القاطع للنظام والثاني الدور القيادي المتعاظم لمنظمة مجاهدي خلق، وإن إختلاط وإلتقاء هذان العاملان نتج عنهما الانتفاضة المعادية للنظام قلبا وقالبا، وإن ماقد ردده الشعب في الانتفاضتين من شعارات لم يکن قد تم إعدادهما في دهاليز وأروقة مخابرات النظام وحرسه الثوري، بل هو نابع من أعماق ضمير ووجدان الشعب نفسه ومن التوجهات الفکرية والمبدأية لمجاهدي خلق. نظام الملالي يعي جيدا بأن تظاهرة دعاة التمجيد للملکية ليست إلا مجرد زوبعة في فنجانهم، في حين إن تظاهرات الشعب خلال الانتفاضتين المذکورتين کانت سعيا جديا من أجل الاطاحة بهم وإسقاطهم، والذي يجعل الامر أکثر جدية هو إنه بين الشعب ومجاهدي خلق من جانب وبين النظام الايراني من جانب آخر دم مراق وأکثر من 120 ألف ضحية سقط بيد هذا النظام، لکن ليس هناك بين هذا النظام وبين تلك المجاميع التي أعدها النظام بنفسه أي عداء وإختلاف فهم غردوا ويغردون في نفس السرب، وإن هکذا مسرحية ليست إلا من أجل أن لاتلحق العمامة بالتاج وليس ‌أي شئ آخر!

ليس لأيتام الشاه وممجديه الذين يحميهم نظام الملالي أي عداء أو ثأر مع هذا النظام، بل إن للشعب دين بحق النظام البائد الذي أسقطه ولامجال لعودته مرة أخرى بعد أن ذاق الشعب جوره وظلمه ولايمکن للشعب أن يستبدل الظلم والاستبداد بنوع آخر له سبق وإن جربه، لکن للشعب ومجاهدي خلق دين وثأر في عنق هذا النظام وإن دماء 30 ألف من السجناء السياسيين والالاف من الذين تم إعدامهم وقتلهم وإبادتهم ظلما وعدوانا لمجرد أن طالبوا بحقهم قضية مصيرية لايمکن حسمها إلا بإسقاط النظام والاقتصاص من قادته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا شاه ولا عمامة
حسین تهرانی -

نعم الکلام دفن شعب الإيرانی نظام الشاه قبل اربعین سنة والیوم فعلا لا مکان لهذا النظام البائد مکانا في إیران والکل یعرف التاریخ لا یعود الی الخلف ... لیس غریبا بان الشعب الإيرانی فی الانتفاضاته یهتف لا تاج ولا عمامة‌ ... بما معناه لا نرید شاه کما لا نرید الملا... مطلب شعب الإیرانی ... ایران حرة‌ دیمقراطیة‌ بدون شاه وملا هکذا یخلص المنطقة‌ والعالم اجمع من شر الملالی

لا تاج ولا عمامة
علي رضا -

سياسة الترهيب و الترغيب التي تمكن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلاله ضرب و إقصاء و تحجيم كافة الاطراف و الجهات السياسية التي شاركت في الثورة، والتي لم تجد نفعا مع منظمة مجاهدي خلق، الخصم و الغريم و المنافس الاشد و الاقوی لهذ‌ا النظام، خصوصا وإن المنظمة شعرت بالاساليب المشبوهة للنظام و لم تنخدع بها كما إنخدع غيرها وظلت رافضة الموافقة علی نظام ولاية الفقيه بإعتباره إمتداد للديكتاتورية وكل الفرق الذي يكمن فيه هو إن الشاه كان يضع تاجا، فيما يضع ديكتاتور هذا النظام عمامة!

الحق حین یقال
زهرا بنت المحمرة -

تسلم یدک و قلمک یا استاذ نزار و لقد وضعت النقاط علی الحروف و صوبت سهم کلامک الحق فی صمیم الانظمة الدیکتاتوریة و عن حب الدکتاتوريين الطغاة للسلطة وتعطشهم لها وعدم تورعهم عن القيام بأي شئ في سبيل إبقاء زمام الامور بين أيديهم. و بهذه المناسبة اود ان اذکر کلام السیدة مریم رجوي حین قالت : بمناسبة الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه وبمناسبة الذكرى السنوية لـ«عاشوراء» مجاهدي خلق ، ويوم استشهاد أشرف رجوي وموسى خياباني، نرسل التحية والسلام وننحني للإرادة الفولاذية للشعب الإيراني البطل الذي أطاح في 11 فبراير بدكتاتورية كانت معتمدة على 700 ألف من القوات المسلحة ، وأظهر في 8 فبراير 1982 أنه لم ولن يستسلم لغاصبي حرية الشعب وسيادته من خلال التضحية بأشجع أبنائه. ومنذ انتفاضة 11 فبراير 1979 حتى 20 يونيو 1981 والصباح الدموي في 8 فبراير1982، حيث انطلقت روح الانتفاضة والعصيان في مواجهة هجمة خميني، الذي نهب حصاد 70 عامًا من الدماء والمعاناة، أي سرق الثورة. ومنذ ذلك الحين فصاعدا حتى انتفاضات هذا العام، لا تزال إيران تعيش في خضم الزئير الحماسي والهيجان والعصيان من أجل الحرية. نعم، – نحن الشعب الإيراني-، لقد تعرضنا للقمع والمذابح ألف مرة، لكننا نهضنا من رمادنا ألف مرة. لقد فشلنا ألف مرة، ولكننا انتفضنا ألف مرة ومرّة. وآخر انتفاضة لنا قادمة في الطريق في القريب العاجل لا محالة، لتكتب آخر يوم في حياة نظام الملالي المخزي.

تحیة للحریة و للاحرار
عبدالله العبادانی -

یا اخ جاف کلامک حق و لقد وضعت اصبعک علی احد العقد التاریخیه فی حرب الشعوب فی طریق الحریه. لهذا نبعث التحیة لکل من فتح الطريق للجهاد في ایران و للقادة الحقيقيين للثورة المناهضة للشاه بداية من حنيف نجاد وسعيد محسن و علي اصغر بديع زادكان و لکلي من سلک و یسلک طریقهم. وكما قال قائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي : «إن روح الشريرة للشيطان، أي خميني المعادي للإنسان وأكبر لصوص القرن، سيطر على أجواء الثورة، ليذبح معنى ”الكلمة”. والكلمة الأساسية في الثورة، هي كلمة الحرية وهذا هو جوهر الكلام. الحرية المباركة… التي يكرهها الشاه والملالي، ويستعيذون منها مثلما يستعيذون بقول بسم الله الرحمن الرحيم من الجن».

نقطة مفيدة للغاية حول الطبيعة المزدوجة لنظام الملالي
مهدي -

ما نراه من الطبيعة المزدوجة لهذا النظام الرجیعی في كلامکم الرائع هو نفس ما کانت تؤكد عليه المقاومة الإيرانية منذ سنوات عديدة واليوم كشفت عنه بكلماتك الراقية وعاشت القلم وايديك الاستاذ

: كلام مغزي تماما
داريوش -

اشكركم جزيل الشكر لكتابة الحقائق بشأن نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين، طبعا لا حاجة للايضاح بخصوص أعمال مخادعة من قبل الملالي السفاحين في إيران ولا سيما أعماله اللاإنسانية ضد منظمة مجاهدي خلق لانه يعرف جيدا العدو الأول والأخير للملالي هو المنظمة نفسها...أشكركم مرة أخري بما فعلتم في طريق الحق لتوعية الآخرين وأطلب منك استمرار هذا الدرب والعمل الإنساني ...اخوكم داريوش

تحية للسيد نزار جاف كاتب المقال وصحيفة إيلاف التي تروي صوت الشعب الإيراني
محمد خنجي -

لقد حدد الشعب الإيراني موقفه بشعار لا شاه ولا شيخمع شعار الموت للظالم سواء كان شاه او الزعیممقالة ممتازةالطريقة الوحيدة لتحرير شعوب المنطقة وتخليصها من الإرهاب هي إسقاط النظام الإيراني بید الشعب الایراني و المقاومة الایرانیة ، مجاهدی خلق ،و المجلس الوطنی للمقاومة الایرانیةتحية للسيد نزار جاف كاتب المقالوصحيفة إيلاف التي تروي صوت الشعب الإيراني

الشکر لکاتب المقال و الناشرین فی ایلاف
محمد مقدم -

شكرا لمؤلف المقال والقائمين بالنشرتحية للسيد نزار جافنعم وبالفعل حضرتك فعلت الصواب وكتبت كلام الشعب الايراني في هذا المقال الممتازربنا يحميكوشكرًا لمنتسبی إيلاف الذين نقلوا صوت الشعب الإيراني إلى العالم

مقال ممتاز يصف حالة الشعب الإيراني
محمد رسول خلوتی -

مقال ممتاز يصف حالة الشعب الإيراني ويقدم البديل الديمقراطي والشعبي الوحيد لإسقاط النظام اللاإنساني في إيران.شكرا جزيلا لك الاستاذ نزار لكتابة هذا المقال شكراً لموظفي ومدير إيلاف لنشر هذا المقال

حیاکم الله استاذ نزار
حسین محمد -

حیاکم الله استاذ نزارلا شک بانهم لیسوا الا ذوبعه فی فنجان و الكلب الأصفر كالكلب الأحمر. احنا نتردد شعار طلاب الجامعه «الموت للظالم سواءا کان الشاه أم القائد» و اشد علی ایدیکم

التاريخ لا يعود الى الوراء
علي قائمي -

مقال رائع التاريخ لا يعود الى الوراء والملكية في إيران انتهت في 1979 كما سنتنتهي حتما نظام الولي الفقية القرووسطائي والتشدق بابن الشاة هي خدعة للنظام الإيراني لانحراف الاذهان من البديل الحقيقي والفعلي للنظام الإيراني وهي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

ضد نظام الشاه والملالی
محمد حسین تواق -

نحن نعیش هذه الأیام الاحتفاء برحیل الموسیقار الکبیر الإیرانی المغفورله محمد رضا شجریان. رحیله حرّک المجتمع الإیرانی مرّة أخری ضد نظام الملالي. وهذا معناه أن هذا الفنان الکبیر الملتزم بمبادؤئ الوطنیة یمثّل الشعب الإیراني. لأنه کان فی الوقت نفسه ضد نظامي الشاه والملالي معاً. إنه شارک بنشاط فی الثورة‌ ضد الشاه وکانت أغنیاته أشهر الأغنیات لصالح ثورة‌الشعب ضد الشاه فی ‌أواخر السبعینات من القرن الماضي. کما أنه منع التلفزیون التابع لنظام الملالي من بثّ أغنیاته. وفی المقابل جاء سرّاً إلی باریس لمقابلة السیدة‌ مریم رجوي وسیدة‌ الغناء الإیرانی مرضیة وشخصیات المقاووة الإیرانیّة. وشارک فی انتفاضة‌ الشعب الإیراني وهتف بشعار الشعب «الموت للدیکتاتور». نعم هذا هو إیران التی نرید بناءها علی حطام نظامي‌الشاه والملالي، إیران دیمقراطیة حرّة مسالمة وعامرة لتصبح واحة‌الاستقرار والرخاء.

تحلیل عمیق ووجهَ نظر صائب
نورالدین عابدیان -

قد اخطا کثیر من محللین فی قرائة دور الملکیهَ والملکیین فی تطورات ایران الحدیثهَ لان رضا بهلوی ومن معه من النظام السابق الملکی یهتفون بشعارات متجددهَ وکانهم مهتمین بحقوق الانسان وکذا غیر انه فی حکم بهلوی کانت الظروف سیئهَ واذا تمکن خمینی فی سرقهَ حکم بعد اطاحت بحکم شاه ثورهَ الشعب لیس هذا الا من اخطا وممارسات النظام السابق ولهذه السبب وجدت مقال الاستاذ نزار مقال ممتاز ونوعی وایده الله فی هذا

الموضوع القيم والمميز
فاطمه -

بارك الله فيكم استاذ نزار على الموضوع القيم والمميز لكم مني أجمل التحيات وكل التوفيق لكم يا رب

good article
Mahmoud -

good article - interesting to explore another dimension in the political analysis

کاتب
حسن محمودی -

تحية للسيد نزار جاف شكرا بمساعیکم لتالیف هذا المقال . المقال جید جدا و یصف بشکل جید صورة حقیقیا لجامعة الایرانی حضرتك كتبت كلام الشعب الايراني في هذا المقال وشكرًا لمنتسبی إيلاف الذين نقلوا صوت الشعب الإيراني إلى العالم

Iranian regime is terrified by its main Opposition
لیلا جزایری -

I translated this article into English.It was a great article. The truth is that the Mullahs are desperate to destroy their main enemy, the People’s Mojahedin Organisation of Iran (PMOI/MEK). They have killed over 120,000 of their members and supporters of the PMOI. They have spent hundreds of millions of pounds on organising disinformation campaigns against the PMOI with no luck. The regime is now supporting the dead monarchy in order to divert attentions from its main enemy, the PMOI. In the Uprising of 2019, the regime’s Ministry of Intelligence & Security sent its agents to the streets to raise their voice in support of the monarchy. The truth is that none of these conspiracies works and the people of Iran are determined to overthrow the theocratic regime through their organised Resistance movement led by Masoud and Maryam Rajavi

Iran
Hossein -

This is a great article That tells thé Truth .with respect and gratitude

Good analyse and article
kamal khoshnood -

The role of monarchy in Iran, shouted the same slogan and apparently took into account human rights, but the king had a common motto as Khomeini, that is, they both allowed only one Party that could exist! In the time of MOHAMMAD REZA '' was '' Rastakhiz Party '' And in KHOMEINI's time only '' HIZBOLLAH ''. This is the true face of both regimes. Therefore, I found Professor Nizar's article a great and quality article, and wish him luck.

Director of International Coalition of Women Against Fundamentalism
Zahra -

Thank you for your article. Iranian are looking for a real change that is overthrowing the dictator regime of Mullahs, for sure they don't want to go back to Shah's era or else they wouldn't chant Indeed, the protesters showed that they want a secular democratic republic government. There is very strong opposition supported by millions and the units of resistance which are supporting this opposition are very active against regime, many have been arrested and tortured and executed and many are in prison. Mrs, Maryam Rajavi is the leader of opposition , there is no other opposition and if they call themselves opposition,they need to show their plan for future or to show that they are independent or ready to sacrifice all they have for freedom of Iranian people from tyrant regime of Iran. Shah son enjoy his lavish life and he openly says that in a free Iran he will need the help of IRGC to survive, well we all know that ,IRGC is a terrorist organization which is leader of all terrorists organizations in Middle East and they plan all terror attacks.Commander of Quds Force , Ghasem Solaimoni took his orders directly from Terrorist Khamenei,Quds Force is a branch of IRGC. Reza Pahlavi never talked about overthrowing the regime or disabling IRGC, on the other hand MEK is fighting against Iran Regime for the past 41 years, 120, 000 have been executed by the Mullhas. MEK with help of Iranian people, the protesters and the units of resistance will overthrow the Facist regime of Khamenei. Regime change is the only solution to bring peace ✌️ to the region and to establish a democratic government in Iran. With 10 points plan of Mrs. Maryam Rajavi for a free Iran, freedom and democracy in Iran is possible. Thank you for this well written article. Enshahallah Iran will be Free soon. You will be invited to celebrate with us in Tehran.

Can not take back a revolution
حمید قراجه -

.Your analysis of the situation back in 1979 is right on the point. A tremendous effort undertook by people to bring the monarchy down and so much blood was poured on the streets and in the prisons How could a nation go back to an era that was rejected wholeheartedly by almost entire population

لکي لاتلحق العمامة بالتاج . مقال الاستاذ نزار جاف
سائر سبیل -

الاستاذ نزار جاف المحترم المقال ممتاز ومليء بالمحتوى ورائعا جدا وتعلمت منك الكثير واشکرکم.

شکرا جلیلا
Fattaneh -

شكرا جزيلا لمقالك. انظر إلى الكتاب في هذه المقالة. شكرا لمدير إيلاف على نشر هذا المقال الجيد جدا.

Perfekt artikel
Manouchehr -

En virkelig god artikel med perfekt analyse