كتَّاب إيلاف

الأخطر من: "طاعون عمواس"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إذا سمعتم بهذا الوباء ببلد فلا تقْدموا عليه وإذا وقع وأنتم فيه فلا تخرجوا منه"

هذا ما كان قاله الرسول، صلى الله عليه وسلم، عن "طاعون عمواس" الشهير الذي بدأ إنتشاره في عام "18" الهجري "639" ميلادي من قرية كانت صغيرة إلى الغرب من بيت المقدس وعمّ بلاد الشام كلها وأدى إلى وفاة خمسة وعشرين من القادة المسلمين وقيل ثلاثين ألفاً بينهم عدداً من كبار قادة الجيوش الإسلامية من الصحابة الأبرار، رحمهم الله، مثل: أبوعبيدة عامر بن الجراح ومعاذ بن جبل وابنه عبدالرحمن ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة والفضل بن العباس بن عبدالمطلب وأبو جندل بن سهيل.. وغيرهم.. وقبورهم لا تزال تعتبر "مزارات" إسلامية في غور الأردن.. ،رضي الله عنهم، وأنا من الذين زاروها مراراً لأقرأ "الفاتحة" عليها عندما كانت تلك المنطقة في نهاية ستينات وبدايات سبعينات القرن الماضي مطرزة بـ "القواعد" الفدائية.

وحسب ما جاء في كتب وروايات التاريخ أن الرسول محمد صلوات الله عليه قد ذكر في أحاديثه الشريفة: "ست علامات من علامات الساعة الصغرى هي: موت النبي وفتح بيت المقدس" ثم "موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم" والسؤال هنا هو: هل يا ترى أن هذا الذي يضرب فينا ويضرب الكرة الأرضية كلها: "كوفيد 19" هو أحد الموتين اللذين تحدث عنهما النبي صلى الله عليه وسلم ولعل ما تجدر الإشارة إليه هنا هو أن هذه الـ "كورونا" فيها صفات كثيرة من ذلك الطاعون: مثل: الحمى والصداع والضعف العام وأن ظهور أعراضه تبدأ بعد سبعة أيام من الإصابة به.

والمهم أن هذا: "الطاعون الجديد" مثله مثل: "طاعون عمواس" في ذلك الزمن الذي بات بعيداً قد سعى الأطباء في أربع رياح الأرض لإيجاد علاج له ولكن "فعلياًّ" بدون أي جدوى وأن كل الأدوية التي يجري تداولها هي بالأساس لأمراض أخرى وأن العلماء في العالم كله لا زالوا في حيرة من أمورهم وهكذا فإنّ كل ما قيل عن: الكلوركين والهايدروكسيوكين لا يشكل علاجاً لهذه البلوى الإبادية وأن كل ما ذكر من علاجات هي لأمراض أخرى هي غير هذا الوباء مثل "الإيدز" والإلتهابات: وهنا تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قررت وقف إستخدام بعض العلاجات التي دارت حولها الشكوك وبأنها قد تسبب إزدياد نسبة الوفيات وأنه لا فائدة علاجية منها وأن بعض ما يتردد هو أنه من الأرجح أن تبادر الوكالة الأوروبية للأدوية إلى سحبه من دليل العلاج في غضون أيام.. وهنا فإنه ليس بوسعنا إلاّ أن نقول: "الله يستر"!!.

لقد كان "طاعون عمواس" هذا قبل 1381 عاماً وهو الآن لم يعد يُذكر وقد تجاوزته المراحل التاريخية كلها ومثله مثل العديد من الأمراض السارية القاتلة التي إنتهت وغابت ولم يعد لها أي ذكر وهكذا فإن المؤكد أن هذا سيكون مصير "كوفيد 19" ولكن بعدما يكون قد إختطف أرواح ربما الملايين في دول هذا الكون كله وأسال الله جلّ شأنه أن يرأف بعباده الذين بات يحصد أرواحهم هذا الـ "فايروس" الذي لا لون ولا طعم ولا رائحة له.
ثم وحتى يلحق هذا الـ "كورونا" بطاعون عمواس وبالعديد من الأمراض السارية التي لم يعد لها ذكر، بعدما حصدت أرواح الملايين من أبناء هذا الكون الذي لا يعرف نهايته إلاّ الله جلّ شأنه، فإنه على سكان الكرة الأرضية أن يرأفوا بأنفسهم وبالآخرين الذين بات يطفح بهم هذا الكون العامر وأن يتبعوا كل ما يصدر عن الجهات المسؤولة المعنية بهذا الخصوص فالأخطار إذا أردنا قول الحقيقة قد لا تقف عند ما وصلت إليه وكل هذا الذي نسمعه ونراه ربما يكون مجرد "مزحة" أمام ما هو قادم ونسأل الله جلّ شأنه أن يرأف بعباده .. وبخاصة الأطفال منهم.. و".. ما أحلى طاعون عمواس"!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مطلوب أمانه علميه فى النقل وفى الكتابه .
فول على طول -

الحديث يقول : باب كراهة الخروج من بلد وقع فيها الوباء فرارًا منه وكراهة القدوم عليه . قال الله تعالى: أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [النساء:78]. وقال تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ..انتهى الحديث . سيادة وزير الثقافه تغاضى عن بقية الحديث وهى الأهم ..أى أن اذا وقع الطاعون فلا تخرجون من البلد فرارا من قدركم ..انتهى - الاسم الصحيح هو " أورشليم " وليس بيت المقدس أو القدس ولم يكن فتح اسلامى بل غزو واحتلال وكفى تزوير فى أوراق رسميه . - قبل كوفيد كان هناك الكثير جدا من الأوبئه مثل الكوليرا والانفلونزا الأسبانى والسارس والايبولا وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور الخ الخ ..أى منها من علامات الساعه ؟ نرجو الاجابه . والطلب الأخير بما أنكم عندكم كتاب الاعجاز أتمنى أن تخرجوا على العالم بمصل أو علاج ل كوفيد ينوبكم ثواب أو تتوقفوا عن حكاية الاعجاز العلمى نهائيا . انتهى

الطاعون والكورونا
عابر سبيل -

منذ ظهور جائحة كورونا ونحن نقرأ يوميا تقريبا عن طاعون عمواس وضحاياه من المسلمين والصحابة والمسيحيين واليهود . ذاك الطاعون وهذا الكورونا يثبت ان الله عز وجل هو خالق الفيروس ولكنه لم يوجهه لمهاجمة احد من البشر ولكن اعطاه الحرية لمهاجمة من يشاء ولا يفرق بين مسلم أو كافر لأن الخالق اكبر من ان يتدخل في مثل هذه الامور. وطاعون عمواس يثبت شيئا آخر وهو ان ذلك البلد الذى ظهر فيه الطاعون هو بلد يهودي بدليل الاسم "عمواس". فلماذا اذن يريد العرب سلب الحقوق التاريخية من اليهود؟.

عالجت الكنايس الارثوذكسية جائحة كورونا بالعناد
صلاح الدين المصري -

جابهت الكنايس الشرقية جائحة كورونا بالعناد والتعصب وارهاب رعاياها ورفضت ايقاف طقس التناول وارغمت رعاياه على التناول

العالم في انتظار اكتشاف الكنايس الشرقية لمصل ضد كورونا ؟!
متابع -

تقول كنيسة الارثوذوكس ان كتابها المقدس يحوي اعجازا علميا وطبيا ، وان به ٣٠٠ عقار طبي و العالم في انتظار الطب الكنسي القبطي لإنقاذه ، ههههه ف الكتاب المقدس الذي بدأ موسى النبي في كتابة أسفاره الأولى من 1500 سنة قبل الميلاد، يحوي الكثير من النظريات العلمية في خباياه، ولا زال العلم يبحث عنها ويكتشفها تبعًا.. ورغم أنه ليس كتابًا علميًا بل كتابًا روحيًا إلهيًا، إلا أنه الصخرة القوية التي تحطمت عليها كل النظريات العلمية الباطلة والخاطئة، لذلك فهو المقياس الحقيقي لصدق أية نظرية علمية.ماشي ... انقذوا العالم من جائحة كورونا

عمواس بلدة عربية كنعانية
متابع -

تاريخ عمواس غني وهو بمثابة قصة شعوب عديدة وشخصيات معروفة مرّت بهذه المنطقة،قبل الميلاد وبعده ،وكانت مقر جند العرب المسلمين في فلسطين في عهد الخلفاء الراشدين. حيث يزعم اليهود أنهم كانوا قبل العرب والمسلمين في هذه المنطقة القريبة من القدس ،والحقيقة أن العرب الكنعانيين هم أول من سكن فلسطين قبل 3500 سنة قبل الميلاد، كما نرد على فرية الحق الديني التي يدعي فيها اليهود على أنبياء الله عليهم السلام بأنهم أنبياء اليهود ، ونؤكد أن جميع الأنبياء هم أنبياء الله ورسالتهم واحدة تحقيقاً لقول سبحانه وتعالى في القرآن الكريم فيقول "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما". بلدة عمواس هدمتها إسرائيل عام 1967 و شردت أهلها و زرعت مكانها غابة بأموال المتبرعين اليهود الكنديين ، و أطلقت عليها اسم " منتزه كندا. معظم سكانها يعودون بأصلهم إلى عائلة « أبو غوش » التي تسكن قرية العنب - أبو غوش والتي تبعد 15كم عنها باتجاه القدس ولهذه العائلة أبناء عم في الأردن. وقد ذكرت أحد الصحف المصرية[1] خبراً بعنوان (عمواس مدينة محاها الإسرائيليون من الخريطة ) ،وذكرت (عمواس) إحدى القرى الفلسطينية التي احتلت عام 1967 ودمرها الجيش الإسرائيلي وطرد أهلها (ذات المصير أصاب قريتي يالو وبيت نوبا في منطقة اللطرون)، كانت تقع في منطقة اللطرون جنوب شرق الرملة على مفترق طرق يصل بين مدن رئيسية هي: رام الله، الرملة،يافا، القدس وغزة. وأوضحت الصحيفة الأهمية التاريخية لقرية عمواس ،كما ذكرت معنى كلمة عمواس، «عمواس» بمعنى الينابيع الحارة ، كان اسمها في العهد الروماني «نيقوبوليس» بمعنى مدينة النصر نسبة إلى انتصار فاسبسيانوس على اليهود ، وصلها المسلمون في خلافة أبي بكر حيث فتحها عمرو بن العاص بعد استيلائه على (اللد ويبنا). أصبحت مقر جند المسلمين ، وانتشر فيها الطاعون في زمن عمر بن الخطاب ومات فيها آلاف كثيرة من الناس، في (عمواس) كنيسة بيزنطية أعاد الفرنج بناءها في القرن الثاني عشر للميلاد إبان الحملات الصليبية ، وتملك أكثر من 5000 آلاف دونم . واعتاد أهلها زراعة الحبوب والبقول بها أشجار لوز وتين وعنب وصبار وزيتون ، وحولها توجد ينابيع أشهرها « بئر الحلو » الواقع بجانب دير اللطرون.