فضاء الرأي

تقديس الأفكار والأشخاص يعيق التطور الحضاري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من الأمراض الاجتماعية التي ابتلى بها العالمين العربي والإسلامي "مرض التقديس"، وأعني به تقديس الأفكار والأشخاص. فتقديس الأفكار يتمثل في اعتبار اقوال وأفكار بعض الأشخاص سواء من المفكرين أو السياسيين أو رجال الدين (أحياء أو أموات) نصوصا مقدسة غير قابلة للنقاش والنقد، أو احتمال خطئها أو قصورها. اما تقديس الأشخاص، فيعني اعتبار بعض الأشخاص أناسا منزهين عن الخطأ، وكل ما يصدر عنهم من أقوال وأفكار هي صحيحة، ولا يأتيهم الباطل من بين أيديهم أو من خلفهم. وهذا الداء (أي تقديس الأفكار والأشخاص) من الأسباب الرئيسية التي أدت الى تخلف العالمين العربي والإسلامي، بسبب الإتكاء على أفكار وأقوال اشخاص تجاوزهم الزمن إما بسبب التطور الحضاري الطبيعي، وإما بسبب انتقالهم الى رحمة الله وانقطاعهم عن صيرورة الحياة.

من المعلوم أن التطور الحضاري هو عمل تراكمي ينمو باستمرار، وقد شهدت العلوم والمعارف الإنسانية تطورا هائلا في كل المجالات في السنوات العشرين الماضية بحيث اصبح العلماء والمفكرون اللاحقون (أي الأحياء) أقدر على الإبداع والاكتشاف والإنجاز من السالفين من امثالهم، وهذا لا يعني أننا نبخس العلماء والمفكرين السابقين حقهم فيما انجزوه من إبداعات للبشرية. إن الأمم التي تجهل الطبيعة البشرية وحقائق التاريخ وما يزخر به من تطورات علمية ومعرفية، تجور على نفسها وتحبط جهود اللاحقين من مفكريها ومبدعيها، وتحكم على نفسها بالتخلف الى الأبد. ومن الأقوال المأثورة في تراثنا: "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها". ولكن للأسف الشديد انشغل العرب والمسلمون بالأشخاص عن الحكمة نفسها، وبالتقليد عن الإبداع، وبالأمنيات عن التفكير والعمل.

إن الخلط بين وجوب احترام وتقدير المتميزين والمبدعين وبين الاستغراق في تقديسهم قد أدى على مر التاريخ الى فواجع حضارية وعلمية الحقت ضررا كبيرا بالمجتمعات العربية والإسلامية، وبات من الضروري ان تصبح هذه القضية الأساسية محورا للمراجعات الدائمة والنقاش المستمر والمتجدد. فالإنسان اذا أعجب بشخص ما وافتتن به وقع في أسره من غير ان يشعر، فلا يرى فيه عيبا او نقصا، ولا يتوقع منه خطأ، وقد رأينا من الناس من يفتتن برجل الدين فيأخذ منه العلم الشرعي ويكذب الآخرين من المخالفين له، ورأينا من يعتبر المفكر فقيها، والعالم الشرعي خبيرا في علم السياسة ويعرف فيها اكثر من أهلها. وقد يكون الإعجاب والإفتتان بالذات وليس بالغير، فيصاب المفتتن نفسه بداء شخصنة أفكاره وأنه بات وصيا عليها وليس من حق أحد ان يخالفه فيها او حتى يناقشه ويجادله. يقول الإمام علي (عليه السلام) لبعض أصحابه: "فلا تكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق ان أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي إلا ان يكفني الله من نفسي ما هو أملك بعد مني".

لقد فطن مفكرو العصور الحديثة في الدول الغربية الى خطورة التقديس المفرط لفلاسفتهم ومفكريهم الأوائل من أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطو وغيرهم على التطور الحضاري الغربي، لذلك دعوا صراحة، وبوضوح لا لبس فيه، إلى تجاوز هذه العقدة من دون انكار سبق وخلود وعظمة أفكار اسلافهم العظماء. وفي هذا الشأن يقول الفيلسوف البريطاني "فرانسيس بيكون" (1561 &- 1626): يجدر بنا ان ننصرف عن أفلاطون وأرسطو ونكتسح من افكارنا الأصنام والأوهام المزمنة، ليس ثمة إلا سبيل واحد أمامنا هو ان نحاول الأمر كله من جديد وفق خطة أفضل، وأن نشرع في ان نقيم من جديد إقامة تامة صرح العلوم والفنون العملية وكل المعرفة الإنسانية على أساس سليم".

لقد ثبت من سجل الحضارات السابقة وواقع المجتمعات الإنسانية ان تقديس الأشخاص والأفكار يعطل مسيرة الحضارة ويعرقل تطور المجتمعات ويوقف تقدم العلوم والمعرفة، وأن الإنعتاق منه هو القاطرة التي تقود للتطور والتقدم في كافة المجالات. لو طرحنا هذا السؤال في المجتمعات العربية والإسلامية: من يقدس الأشخاص؟ الجواب: نحن من نقدسهم ونضع حولهم الهالات التي لا هم طلبوها، بل اكثرهم لا يستحقونها، ولا يمكننا إنتقادهم او مراجعتهم او تصحيح اخطائهم. هذه في الحقيقة ثقافة التقديس العمياء وفكر المستعبدين. يقول المرجع الديني "السيد محمد حسين فضل الله (رحمه الله): "علينا ألا نعيش عقدة الإنبهار بالآخر او الإنسحاق أمامه، بصرف النظر عن الموقع الذي يملأه هذا الآخر، وألا نخضع لكل ما يقوله على أساس انه الحق، حتى إن كان هذا الشخص يمثل موقعا علميا او سياسيا او حتى قضائيا او ما إلى ذلك، وخصوصا اننا في كثير من تجاربنا الماضية كنا الضحايا لهذه الثقة المفرطة بالآخرين، الذين انطلقوا من حساباتهم الذاتية او السياسية لتكون قضايانا ضحية هذه الحسابات وهذه المخططات".

يجب ان نربي انفسنا على عدم تقديس الأشخاص والأفكار، وان يكون تركيزنا منحصرا في الأفكار ومدى صحتها، وان نفصل بين الأفكار وقائليها، وألا نظلم المفكرين والمبدعين &- السابقين واللاحقين &- بتقديس او تبخيس في غير محلهما. يقول الشافعي "رحمه الله": رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقديس الأفكار والأشخاص يعيق التطور الحضاري ...نعم وبكل تأكيد
فول على طول -

أولا تحيه وتقدير للسيد الكاتب على هذا الصدق والواقعيه . نعم سيدى الكاتب أنتم تقدسون الأشخاص لدرجة العباده ولذلك تعيشون بأفكار القرن السابع ولا تدرون أننا فى القرن ال 21 ولا تريدون أن تبرحوه ..وكل من تجرأ من المسلمين وناقش - مجرد نقاش - بعض أفكار الأشخاص المقدسين لديكم تم تكفيره بل قتله ..ومن غير المسلمين لا يجرؤ أحد على مناقشة أو السؤال فى تصرفات أو أقوال شخصياتكم المقدسه والا القتل جاهز أو اتهامه بكل الموبقات والاتهامات الجاهزه وهذا أضعف الايمان عندكم . يعنى هل البخارى أو أبو هريره أو غيرهم معصومون مثلا ؟ هل نأخذ كلامهم مقدس ولا نناقشه ؟ تم سجن اسلام بحيرى لمجرد أنه ناقش كلام البخارى وهذا مثال حديث . انتهى - هل خالد بن الوليد أو عمرو بن العاص أو غيرهما نزل عليهم الوحى مثلا أو كانوا أصحاب رساله أم مجرد قاده عسكريين ؟ لماذا نقول عنهم سيدنا خالد وابو بكر وعمر الخ الخ ؟ لماذا لا نعتبرهم مثل نابليون وهتلر وموسولينى أى شخصيات تاريخيه ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم ؟ حتى الرسول محمد هو بشر ويجب مناقشة أقواله وأفعاله هو وكل من سبقوه من الأنبياء أو من ادعوا النبوه . لا سلطان على العقل غير العقل والدين الذى لا ينتقد لا يستحق قرءاته والذى لا يصمد أمام النقد لا يستحق التعبد به والعقل والحريه نعمه من الخالق ..والنقد أساس التقدم ونقد الدين أساس كل نقد . بكل تأكيد لن تقدروا على منع الناس من النقد ومن الكلام الان لكن أنتم لا تدرون وهذه مصيبتكم ..الغريب أنكن تنتقدون وتهينون أديان السابقين وتسخرون من كل البشر ولكن عندكم حساسيه مفرطه لمن يسألكم فى نصوصكم .. الدين - أى دين - من حق كل البشر وليس من حق أتباعه فقط ومن حق أى انسان أن يقرأ أو يسأل أو ينتقد أى ديانه وبدون سقف أعلى ..البشر غير مسئولين عن حماية الدين ولا عن حماية الله ولا رسله ..ومن قال أنه نبى يجب أن نفحص أقواله وأفعاله حتى نتأكد من صدق رسالته ..ليس واجبا علينا أن نسير وراءه مثل القطيع.

فى بير سلم الحضارة
قبطى بيحب حمادة وعيوش والسيما ,و ابو بيانكا -

شوف يا سيدى الكاتب المحترم الذى يحوم حول الفكرة و يتجنب اصابه راسها كما افعل انا واجيب لايلاف من الاخر لعل وعسى !!! اوافقك على ان خوفك من محنكى ايلاف ومن مشرفيها و ارهابييها و ايتامها واطفال حضانتها وايضا شيكاتها يمنعكم من التصريح صراحه انك تقصد عصمه خير الانام وتقديسه رغم اخطاؤه الفادحه فى تأبير النخل و زواج الاطفال و افتكاسات صدق العسل وكذبت بطن اخيك والحجامه و تعصبه الشديد لعلى وعياله ورعبه من عيوشه و تحريم التبنى وزواجه من زوجه ابنه بالتبنى و حكايه الخمس لله ورسوله ايضا علاوة على فقع اعين سارقى ابل الصدقه وفشخ ام قرفه وابا الحقيق و القتل الجماعى ليهود الجزيرة ووهو تطهير عرقى لا يغتفر مع تشريع السرقه والنهب والارهاب و النزو على نسائهم واموالهم وغلمانهم غنيمه وفىء وهو سطو مسلح وليس غزواب - عندما يعمل العقل وتتنحى افكار التاليه والصلاة والسلام والعصمه يتحرر العقل الانسانى ويتجرد من قيد ثقيل فيتقدم-- خير امه دلوقتى واقفين ببير سلم عمارة الحضارة ولا يستطيعوا الصعود لاى درجه بسبب انهم اطلقوا رصاص التقديس والعصمه و النقل لا الاجتهاد على ارجلهم فيعجزوا عن صعود سلم الحضارة- مازلت اكرر عليكم بتعليم حديث علمانى راقى و فصل تام بين الجنه والحياة الدنيا و تجريم من يبشر بحصانه او عصمه او تقديس لاحد وخصوصا مع اخطائه الكارثيه التى جعلتكم تقبعون ببير السلم ولا ترتقوا لان القاع ازدحم - ولغايه ماتلاقوا اللى يعمل كده سيبونى نايم وصحونى لما تلاقوه

التقديس
ماجد المصري -

هل يستطيع المسلمون نقد فرانهم بالاضافة افعال و اقوال نبي الاسلام؟؟؟طبعا لا و اذن فلا فائدة

Example of the Four Imam library
Rose -

Dear Author, you are right, take an example of the books of the Four Imam which are still be references in the Uni of Al Azhar which are actually a source of current terror, Or Al bokhary who speaks about Adult nursing and others...and thousands of graduates are grown fed on this FAWDA...thanks Elaph

عبادة
حمورابي1 -

في سوريا رفع المتوفي حافظ أسد شعار ( حييدوا إحنا البعثية حييدوا, حافظ أسد بعد ألله نعبدوا). في دول الخليج حيث الامية 90% يقولون ذات الاله ذات الامير أو الملك. في الأردن الشعار الاول والاخير هو: الله, الملك, الاردن. في المغرب وزراء وضباط ووجهاء البلاد يركعون ويقبلون أيدي طفل ابن ملكهم. في لبنان طلب الجنرال المهرج ميشيل عون من ممثل فارغ أن يركع أمامه كما يركع أمام القديسين وهو لص درجة أولى, حافظ اسد يربي أولاده على أنهم آلهة مقدسة وهم لصوص دون أي ثقافة.

وفق احد رعاياها الكنيسة لا تسمح لا بالنقد والاعتراض
الباحث -

انتم اتباع كنيسة متطرفة كما اعترف بذلك بعض رعاياها من المنصفين حيث قال احدهم : وبالنسبة للكنيسة في مصر فإن تيار التكفير ليس جديداً عليها كذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن تيار الأب دانيال الذي يعمل في كنيسة المنيا هو تيار تكفيري بامتياز يقول عنه الباحث الدكتور رفيق حبيب في كتابه المسيحية السياسية في مصر "إنه تيار يتميز بالحساسية الشديدة تجاه كل من لا يتفق معه وإن تعريفه للمؤمن يخرج من دائرة الإيمان كل التيارات الفكرية المسيحية، ولا يبقي في هذه الدائرة إلا التيار الذي يمثله".ولكن هذا التيار يظل تياراً محدوداً لا يمثل الرأي الرسمي للكنيسة رغم كون أحد رموزه هو أب أرثوذكسي معترف به داخل الكنيسة.أما انزلاق الكنيسة الرسمية إلى التكفير في القرن الواحد والعشرين فهي مسألة خطيرة، لأن الكنيسة من الناحية الدينية تمثل إرادة الرب ومن ثم فقرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت المسيحي ودخول جهنم.فمثلاً وافق المجمع المقدس للارثوذكس بالكنيسة الأرثوذكسية "الكرازة المرقسية" بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية. والحرمان يعنى انه صار كافر ولن يستحق الملكوت ولن يستحق خروجه لها القيمة وصلاة على روحه! وذلك في الاجتماع الذي عقد برئاسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبحضور 66 أسقفاً يمثلون جميع الأبرشيات في الداخل وفي المهجر، وقال الأنبا بيشوي السكرتير العام للمجمع المقدس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن مبادئ جورج حبيب بباوي ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية! إلى أن يتوب عنها، وإنه في حالة إعلانه ذلك عليه أن يقدم طلباً مكتوباً للمجمع المقدس ثم تنظر الكنيسة فيما يتم اتخاذه بشأنه.

لا صلاة على جثمان معترض على الكنيسة
متابع -

الكنيسة ترفض الصلاة على احد رجالها ابراهيم عبد السيد لأنه ابدى رأيه ، ظل مرميا على مدار ايام والكنايس ترفض الصلاة على جثمانه لترتاح روحه، حتى تقدمت كنيسة مخالفة مذهبيا فصلت عليه ؟! لماذا لأنه في عرف كنيسته كافر تطاول على اسياده ؟! مثلا البابا شنوده يقول : لا يجوز الترحم على غير المسيحي وغير القبطي ! والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه ولا تصلي على الارثوذوكسي اذا غير مذهبه فقد رفض قس يتبع الطائفة الأرثوذكسية الصلاة على عروسين توفيا بعد ليلة واحدة من زفافهما، الكثير من الغضب في أوساط الطائفة الإنجيلية التي يتبعانها. كشف الموقف عن وجود خلافات عقائدية عميقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر. ورفضت كنيسة أرثوذكسية في قرية أتليدم في محافظة المنيا الصلاة على زوجين يتبعان الطائفة الرسولية الإنجيلية (البروتستانت)، توفيا بعد ليلة من زفافهما، بينما عرض المسلمون على أسرة الزوجين الصلاة على جثمانيهما في المسجد، بينما أصرّ قس الكنيسة الأرثوذكسية على موقفه. أثار الموقف غضب المسيحيين الإنجيليين في مصر.من جانبه، قال كاهن كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس في القرية، القس تادرس سمعان، إن العقيدة الأرثوذكسية ترفض الصلاة على الموتى من غير المؤمنين بها يعني المرتدين ولو كانوا مسيحيين مع خلاف في المذهب فقط! هذا غير العشرات وربما المئات الذين ماتوا ولم تصل الكنايس القبطية عليهم اما لأنهم مرتدين حسب نظرتها او متمردين عليها ..

تابع ما قبلة
فول على طول -

السيره المحمديه كتبت بعد موت رسولكم بمائتى عام والذى كتبها هو مسيحى اسمه ابن اسحق ونقل عنه ابن هشام بعد ذلك ..هل كاتبا السيره معصومين من الخطأ أو لهم صفة القداسه ؟ وهل مفروض علينا أن لا نسأل فيما جاء بالسيره النبويه ؟ وهل لو سألنا وانتقدنا يعتبر هذا كفر ؟ الغريب أن صحابة الرسول لم يكتبوا السيره مع أنهم الأقربون اليه وعاشوا معه مثلما كتب تلاميذ السيد المسيح سيرة معلمهم وهنا يثير تساؤل هام ...لماذا ؟ هل سيرة الرسول ليست مهمه أو لا تعنيهم أم أنهم انشغلوا بالغزو وتولى الخلافه والصراع فيما بينهم ؟ وأين هى تعاليم الرسول وخطبه ؟ انتهى -بالمثل فان الأحاديث كتبت بعد موت الرسول بمائتى عام تقريبا ..هل رواة الحديث معصومون أو لهم صفة القداسه ؟ هل أن نقول عن البخارى سيدنا البخارى ؟ بالمناسبه فان البخارى لم يترك كتابا باسمه ومدون به أى حديث ..ولم يكن يعرف اللغه العربيه ولا نعرف كيف انتقلت اليه الأحاديث ..هو ولا ابو هريره ..ويقال أبو هريره عاش فتره بسيطه فى زمن الرسول ونقل عنه ما يقرب من مليون حديث ..يعنى لو عاش عمره كله وينقل الأحاديث فقط ولم ينام ولم يأكل ما استطاع أن ينقل ربع هذا العدد من الأحاديث . ثم هل يجب أن أصدق حديث القرده الزانيه ورضاع الكبير وبول الابل وجناح الذباب ..الخ الخ ؟ ثم هل مطلوب من أحد أن يقول سيدنا ابو هريره ؟ ولماذا ؟ وسيدنا أبو عبيده ..مع أنه قتل أقرب الناس اليه .وأيضا محمد بن أبى بكر وغيرهم كثيرون ؟ لماذا لا تقرأون الأشياء قراءات صحيحه مجرده من هالة القداسه المفروضه على البشر ؟ ولماذا لا تقرأون التاريخ قراءت صحيحه حتى تعرفوا الحق والحق يحرر ؟ ما الفرق بين البغدادى وعمرو بن العاص مثلا أو طارق بن زياد أو غيرهما ؟ نكتفى بذلك

الغلو و تقديس الاشخاص ورفعهم الى مقام الاولوهية ..
متابع -

كما الأحزاب اليمينية الأوروبية المتطرفة هم أعداء صريحون للإسلام، وللاجانب ايا كان معتقدهم ولو كانوا مسيحيين ، ويجاهرون بذلك، وهذا ما يجعل أمر التصدي لمواقفهم المعادية للإسلام، والمسلمين هين نسبيًا. المشكلة التي نعانيها نحن المسلمين في تقديري هي كمية الكره، والإساءة للإسلام، ورموزه من أناس يلبسون عباءة الإسلام، ويدعون أنهم مسلمون. تعودنا على سماع شتائم لزوج النبي أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وشتائم لكبار صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم نتحرك!! كما تعودنا على سماع التشكيك في صميم العقيدة الإسلامية، ولا ردة فعل منا!! وبمخطط مدروس قسموا الإسلام قسمين، وإن كانا غير متكافئين.. هم وقفوا مع علي رضي الله عنه ورفعوه وأبناءه إلى درجة الألوهية لا حبًا بعلي، ولكن بغضًا بالإسلام، وتمزيقًا لوحدته. وأتساءل ماذا قدمنا لتفادي الاستمرار بهذا؟ لا شيء. و استمر مسلسل الغلو إلى أن وصل إلى التجاوز على الذات الإلهية، ومقام النبوة!! يقول رادودهم قبحه الله وإياهم في إحدى الحسينيات: والله لولا أنت يا حسين ليس يعبد كلا، ولم نعرف ختام الأنبياء محمد (كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا). ما هذه السفالة وهذا الكفر؟ أيعقل أننا لولا الحسين لم نعبد الله، ولما عرفنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟ ولا داعي لأن أذكر أن الحسين بشر .. فهو ولد، وعاش، ومات كما البشر، وهو سيدنا، وابن سيدنا، وحفيد سيد الأولين، والآخرين، وهو عربي من سلالة قريش، هم يعطونه، وآل علي هذه المنزلة لغاية في نفوسهم، ولكنهم خابوا، وخسروا بإذن الله. وختامًا…

اين اشترطات النشر يا محرر ايلاف المحترم
هل ايلاف النسخة العربية من شارلي ايبدو ؟!! -

فين بقا يا حضرة المحرر المحترم شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.، بالنسبة لتعليقات المتطرفين المسيحيين من فئة اقباط مصر والمهجر ؟! يبدو ان حجب التعليقات في ايلاف انتقائي واتجاه واحد !! والا فإن تعليقات المسيحيين تنز بكل ما هو متعارض مع اشتراطات النشر ، الا تقرؤن تعليقات المدعو على طول فول والمدعوة روز البعيدة حتى عن وصايا دينهما، فما بال إيلاف تاركه المجال لهولاء للتنفيس عن آرائهم ضد الاسلام والمسلمين ؟! الى اي كنيسة في المشرق تنتمي ايلاف ؟!!!! هل ايلاف النسخة العربية من شارلي ابيدو؟!!! نطالب بالعدالة ونرفض الانتقائية وندينها .ونطالب بتفعيل شروط النشر بدون انتقائية و انحياز ..

لماذا تكره فرنسا الإسلام؟ (4)
وليد شرارة -

وكما يلجأ الرئيس الفرنسي إلى توظيف الصراعات الاجتماعية والسياسية الداخلية للترويج لفرضية التهديد الإسلامي، هو يستغلّ الصراعات الجيوسياسية بين فرنسا وتركيا مثلاً للغاية نفسها، فيصبح الرئيس التركي ليس مجرّد منافسٍ على النفوذ والثروات في ليبيا وشرق المتوسط، بل صاحب مشروع إمبراطوري «عثماني» خطير على أوروبا نفسها! خطاب كراهية الإسلام الذي صيغ في حقبة التوسّع الاستعماري في القرن التاسع عشر، أيام كانت فرنسا قوة صاعدة، يستعاد اليوم، بعد تحوّلها إلى قوة هرمة، لرصّ الصفوف والاتحاد مع بقية القوى الغربية ضد «الآخرين»، مسلمين وغير مسلمين.

لماذا تكره فرنسا الإسلام؟ (1)
وليد شرارة -

عبثاً تحاول أوساط الفريق الحاكم في فرنسا، وحرّاس هيكل الأيديولوجيا الجمهورية من مثقّفين وإعلاميين، إدراج إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبيّ العربي في إطار حرية التعبير والاعتقاد، وهما قيمتان ترقيان إلى مرتبة «القداسة» في السردية الرسمية الفرنسية عن الجمهورية وقيمها العتيدة. دحض مثل هذه الحجّة لا يحتاج إلى جهدٍ كبير. مجلّة «شارلي إيبدو» لم تنشر هذه الرسوم، وغيرها من الرسوم المعادية للمسلمين، منذ عام 2005، مساهمة منها في نقد الأديان بشكل عام، ودورها السياسي والاجتماعي، كما كانت تفعل عند تأسيسها في بداية سبعينيّات القرن الماضي. الالتفات إلى توقيت نشر هذه الرسوم بالغ الأهمية، لأنّه يلقي الضوء على خلفياته الأيديولوجية - السياسية الفعلية، نظراً إلى تزامنه مع انعطافة كبرى شرعت بها «شارلي إيبدو»، منذ انطلاق ما سُمّي بالحرب الأميركية، والغربية، على «الإرهاب». فالمجلّة التي كانت أحد أبرز منابر التيار المناهض للكهنوت، وللرأسمالية والاستعمار في فرنسا، انقلبت فجأة، مع انطلاق الحرب المذكورة، وبإشراف مرشدها الروحي المتصهيِن فيليب فال، إلى بوقٍ محرّض على الحركات الإسلامية، والإسلام كدين، باعتبارهما الخطر الأكبر الذي يهدّد أمن العالم والحضارة الحديثة، وكلّ ما يرمز إلى «الحرية والانفتاح والتنوير»، وغيرها من القيَم المجرّدة الجوفاء. لا بدّ من التذكير أنّ «شارلي إيبدو»، بدايةً، أعادت نشر صورٍ كاريكاتورية سبق أن نشرتها يومية «جيلاندس بوستين» الدانماركية اليمينية المتشدّدة، والتي يفترض أنّها تقف في موقعٍ نقيضٍ للمجلّة الفرنسية اليسارية. والحقيقة أنّ قطاعات وازنة من نُخَب الغرب، اليمينية واليسارية، المذعورة من ضمور نفوذها المتسارع على الصعيد العالمي، ومن صعود دور القوى والشعوب غير الغربية، ترى في المسلمين، بحكم التجربة التاريخية المشتركة، والجوار الجغرافي، ووجود كتلٍ سكّانية منهم في البلدان الغربية، «العدوّ الأقرب» و«الطابور الخامس»، الذي يمكن استنفار «العصبية البيضاء» في مقابله. اختراع عدوٍّ لاستنفار مثل هذه العصبية، وتوظيفها لغايات انتخابية و/أو سياسية، داخلية وخارجية، هو ما يبتغيه إيمانويل ماكرون وغيره من السياسيين الفرنسيين والغربيين، ضمن مسعاهم الدائم لصناعة الإجماع الداخلي، الضروري لضمان بقائهم في السلطة وتوحيد صفوف الديموقراطيات العريقة، والمرعوبة من خروج العالم عن سيطرتها.

الاسلام حضارة بلا حدود
وشهد شاهد من اهلها -

الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري :‏"حضارتنا تنهار وتنحدر نحو العدمية منذ الحرب العالمية الثانية، لقد وصلت إلى نهاية المطاف، وآن لنا أن نعلن الحداد عليها‏بينما ⁧‫#الإسلام‬⁩ حضارة بلا حدود بتشريعاته ونُظُمه وروحانياته".

لماذا تكره فرنسا الإسلام؟ (2)
وليد شرارة -

من يعتقد أنّ المشاعر الفرنسية «المرهَفة» صُدمت عند إقدام يافعٍ شيشانيٍ تائهٍ في عالم الفتاوى الافتراضية، على قطع رأس مدرّس فرنسي عرض على تلامذته رسوماً مسيئة للرسول، عليه أن يتذكّر أنّ هذه المشاعر لم تُمَسّ عند ارتكاب عناصر من الشرطة الفرنسية، أي موظّفين يمثّلون الدولة، في العقدين الماضيين، عشرات الاعتداءات والجرائم العنصرية بحق مواطنين فرنسيين من أبناء الضواحي والأحياء الشعبية، ومن ذوي أصول عربية وأفريقية. في حالة الشاب آداما تراوري، مثلاً، الفرنسي من أصول مالية، الذي اختنق بعدما جثَم عليه أربعةٌ من عناصر الشرطة الفرنسية في أحد مراكزها، في 19 تموز/ يوليو 2016، لم تُفضِ هذه الجريمة العنصرية الفاضحة إلى حركة احتجاجية عارمة، كتلك التي شهدتها المدن الأميركية على مدى أسابيع، بعد جريمة قتل المواطن الأفريقي - الأميركي جورج فلويد في ظروف مشابهة، من قبل شرطي أميركي. أيّهما الأخطر على «الديموقراطية الفرنسية» وقيمها «الخالدة»: جريمة تُرتكب من قبل متطرّف أخرق، أم عشرات الجرائم المرتكبة من قبل المؤسّسة المكلّفة بالحفاظ على أمن المواطنين وحياتهم؟ ما يكشفه الكيل بمكيالين من قبل أغلبية وازنة من المجتمع الفرنسي، وكذلك توالي الاعتداءات العنصرية التي يشنّها أفراد فرنسيون ضدّ مهاجرين أو دور عبادة، وآخرها هجوم على سيّدتين جزائريتَين محجّبتين قي حي «الشان دو مارس» قرب برج إيفل، تشي بأنّ عصبية بيضاء تنتشر بقوة في وسطه.

نقول
متابع -

لولا رسول الاسلام وصحبه الكرام ما كنت وصلت الى ايلاف متسلسلا من اسلافك لتشتم الاسلام والمسلمين

لماذا تكره فرنسا الإسلام؟ (3)
وليد شرارة -

الرئيس الفرنسي، الذي تحدّث عن «انفصالية إسلامية»، أي تهديد لهوية البلاد وأمنها ووحدتها الترابية، وعن معركة بين «الحضارة والبربرية» في رثائه للمدرّس القتيل، في استعادة فجّة لمفردات الخطاب الاستعماري، وكذلك مساواته بين الإسلاميين والإرهابيين، يقوم عن وعيٍ بتغذية هذه العصبية وبإسباغ الشرعية والصدقية عليها كونه رأس الدولة، ولكلامه وقع أكبر في أوساط الرأي العام من وقع خطابات قادة اليمين المتطرّف مثلاً. يطلق المستهدفون من قبل سياسات الإقصاء والتهميش والحشر في ضواحي الفقر والتنكيل البوليسي، أي أبناء المهاجرين من أصول عربية وأفريقية، عليها تسمية العنصرية المؤسّسية، ويعتبرون أنّها استمرارية داخل حدود فرنسا للإدارة الاستعمارية لشؤون السكان، التي كانت سائدة في المستعمرات في زمن سابق. اتخذ العديد من هؤلاء الإسلام راية للدفاع عن الحقوق والهوية في آن واحد، بعد اندثار الأيديولوجيات التحرّرية الأخرى في العقود الماضية. هذا الدور الذي يقوم به الإسلام، هو الذي يستفزّ ويستنفر تياراً واسعاً من النخبة السياسية وجيوشاً من الخبراء والباحثين والإعلاميين، وسوادهم الأعظم من الصهاينة البارزين، كآلان فيلكنكراوت وباسكال بروكنير وإليزابيت بادينتير وإريك زيمور وكارولين فوريست وبيير أندري تاغييف وغيرهم، شاركوا في بلورة أطروحة التهديد الإسلامي الداخلي للتأكيد أنّ فرنسا وإسرائيل تواجهان عدواً واحداً. هذه نقطة بالغة الأهمية، وكثيراً ما يتجاهلها الباحثون والإعلاميون العرب: دور اللوبي الصهيوني وشبكاته «الأكاديمية» والإعلامية في صناعة نظرية التهديد الإسلامي. ربما تجب الإشارة أيضاً إلى أنّ الرئيس الفرنسي الذي يريد محاربة الإسلاميين والإرهابيين، هو نفسه من دفع البرلمان الفرنسي إلى استصدار قرار، صوّتت عليه أغلبية ضعيفة، يساوي بين العداء للصهيونية واللاسامية.

املنا في اهل الخليج
زارا -

احسنت يا سيدي. الحقيقة انتم اهل الخليج العربي تبینون یوما بعد یوم انکم الامل الوحید للعرب بالنهضة الفكرية. وخاصة اهل الامارات افضلهم واوسعهم فكرا.

مرحبا بكم
ولعلو شمعه -

شوف من يعظ في التقدم والحضارة ؟!! صحيح اللي اختشوا ماتوا يا جرجس

الى الشيخ ذكى وكل ذكى وبعد التحيه :
فول على طول -

بدلا من معلقاتك الفارغه وبدلا من الهروب ودفن الرؤوس فى الرمال يجب أن تثبت ما تقوله ولو مره واحده حتى تكتسب بعض المصداقيه ان لم يكن أمام نفسك على الأقل أمام المعلقين ..انتهى - للمره المليون أطلب منك أن تأتى بشتيمه واحده من تعليقاتى أو كذبه واحده ..هروبك من الحقائق عاده اسلاميه ..انتهى - لم تسأل نفسك أنت وأى مؤمن منكم لماذا فرنسا بل كل الدول تكره الاسلام ؟ أنت تنظر خارجكم دائما ولا مره واحده تنظرون داخلكم أو تبحثون عن الأسباب الحقيقه لكراهية العالم كله للاسلام ..لماذا والى متى ؟ لماذا المسلمون فقط فى كل أرجاء العالم مكروهين ؟ لماذا لا تنظر فى نصوصكم أولا وفى أفعالكم حتى تعرف السبب الحقيقى ؟ كل الأقليات والعرقيات وأتباع كل الديانات يعيشون فى الغرب أو الشرق بلا مشاكل دينية وبدون ارهاب دينى الا الذين أمنوا ..هل تعرف لماذا ؟ الكل يعرف وأنتم أيضا لكن تهربون من الحقيقه ..الحقيقه الدامغه أن الاسلام فى أزمه حقيقيه بسبب نصوصه وتعاليمه وشريعته وهذا ينعكس على أفعالكم . نقطه ومن أول السطر . كفى ترهيب فى ايلاف وكفى ادعاء بأن فرنسا تكره الاسلام والى أخر الشعوذات التى تجلب عليكم السخريه ..أما أن حضارة الاسلام بلاد حدود فهذا واضح جدا جدا وخاصة فى بلاد الذين أمنوا - الصومال .أفغانستان .باكستان ..السودان .ليبيا أى من طنجه الى الرباط - فلا تحتاج أن تذكرنا بها ..لا أحد يحتاج لحضارتكم فقط خليها تنفعكم . . انتهى

من هى الدواب التى تدق ارجلها الخلفيه بالحيط او ترفس بها من ساء حظه ومر بجوارها؟؟
قبطى بيحب حمؤءه وعيوشه وزنوبه وخدوجه والسيما ,و ابو بيانكا -

مالك يا ابن حميدو انت وهو بترفصوا فى خلق الله اللى بيجيبوا الحقيقه وتعيطوا على حائظ مبكى فضاء الرأى ليه -- بصوا والله انا صعبان على زعلكم ولكن ان كان زعل علشان افتراء - بس دى حقيقه وياريت ترتقوا عقليا لتقراوها داخل كتبكم وبيد مشايخكم السلف الطالح - علشان اهديكم شويه ومع اليانسون والكراويه خدوا الاسامى دى ودوروا عليها فى كتبكم وقولولى يطلعوا مين وكانوا عايشين عند مين كأسحابه وخلصاؤه يستشيرهم ويقول انما اصحابى كالنجوم -- دور يا محنك انت وهو اعملو شويه هوم ورك بدل اللظم على حائظ مبكى فضاء الرأى ---- 1- انة2- انجشة3- بنون4- هيت5- هدم6- ماتع7- مانع دول اللى عملت بحوث معمقه وجبت سيرتهم الكامله وفيه اربعه او خمسه تانيين فى اللسته لم اضع اسماءهم للامانه العلميه اللى ماسمعتوش بيها-- لما تجيبوا مين دول و تكتبوه هنا ابقوا صحونى

إسْلَامِ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى يَدِ الْعَبَّاسِ - السيرة النبوية لابن هشام - لا إكراه في الدين
ابو سياف -

فَذَهَبْتُ بِهِ إلَى رَحْلِي، فَبَاتَ عِنْدِي، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَوْتُ بِهِ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ، أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ؟” قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، مَا أَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ، وَاَللَّهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنْ لَوْ كَانَ مَعَ اللَّهِ إلَهٌ غَيْرُهُ لَقَدْ أَغْنَى عَنِّي شَيْئًا بَعْدُ، قَالَ: “وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ! أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟” قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، مَا أَحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ! أَمَّا هَذِهِ وَاَللَّهِ فَإِنَّ فِي النَّفْسِ مِنْهَا حَتَّى الْآنَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: وَيْحَكَ! أَسْلِمْ وَاشْهَدْ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تُضْرَبَ عُنُقُكَ. قَالَ: فَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ، فَأَسْلَمَ

يا شرارة الفاشية الاسلامية
كاميران محمود -

مع أن قولك بكون الحرية والانفتاح والتنوير قيم مجردة جوفاء يكفي لفضح تفكيرك الظلامي الاجرامي الاأن بعض التفصيل لايضرلفضح كونك تلوي أعناق الحقائق لتساير فكرك الظلامي عندما تذكر بأن مافعلته شارلي أيبدو كان أنعطافة كبرى في الآيديولوجية -السياسية وكأن هناكفرق بين التصدي للكهنوت الغربي وبين التصدي للاسلاميين وفاشيتهم أما أتهام هذا وذاكبالتصهين ليس بجديد لكونه ملازما للاسلاميين كلما تم فضح بنية فكرهم الاستبدادي الاجرامي الظلامي.أما موقف النخب الغربية من الآسلاميين فليس سببه ذعرهم من ضمورلنفوذهمبل لكونهم نادمين على أن من فتحوالهم أبواب بلدانهم و تصوروهم حمائم هاربة من القمع في بلدانها لم يكونوا أكثر من كتل لم تستطع تاسيس وتثبيت مشاريع القتل والظلام قبل الهروب للغرب الذي رأوا فيه جنة لتحقيق أهدافهم(القتل) بسبب قيم الحرية والتسامح المتأصلتين فيه. أما النقطة الاخرى المضحكة فهي وضع خط فاصل بين الارهابيين والاسلاميين والاكثر وحشية في كل هذافي تعليق هذا الفاشي هوقوله أن ذبح أنسان(واحد) أعزل يدافع عن حرية التعبير شيء تافه لا يمكن مقارنته بالعنف الذي تمارسه الشرطة في الغرب في محاربتها لعصاباتالجريمة المنظمة المنتشرة في ضواحي المدن والتي تتخذ من الاسلام راية وهوية.

حرية الفكر
فراس عواد -

لا مقدس إلا حرية الفكر... لا تتطور الأمم إن لم يكن هذا دأبها ودينها.