فضاء الرأي

الآرامية والعربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مفردات كثيرة من الآرامية عبرت لتحل في العربية، على أساس الآرامية أقدم من العربية كما يقول المتخصصون، فالتأثيرات اللغوية من اللغة الآرامية إلى اللغة العربية عديدة، وهذا التأثير ذكرها علماء اللغة في عدة أمثلة، منها فاعول في الآرامية، وهو ليس كما في العربية وصفية من فعل، بل أن فاعول مهنة أو وظيفة في الآرامية، مثل فاروق أي المُفَدّى، وناطور من حارس، وفاخور من الفخار، وساطور من سَطَرَ أي قَطَعَ، وقد عبرت إلى العربية لتصبح شطر، بالإضافة إلى أسماء منتهية بأوت فهي بالطبع آرامية ومن قبلها الأكدية، مثل الجالوت من فعل جلى، وطاغوت من طغى، وملك من ملكوت وجبرا جباروت، وصلاة صَلُوتْ... وكل إسم ينتهي بأوت آرامي.

أما فيما سبق كان يؤكد الجميع بأن لا دلائل مكتوبة عن اللغة العربية في النقوش القديمة، أي اللغة العربية (المكتوبة) ما قبل المعلقات والقرآن لا وجود لها، حتى وجد علماء التاريخ القديم والآشوريات مؤخراً ما يثبت أن العرب كانوا موجودين قبل ألف سنة من الميلاد بل أكثر من هذا الزمن بكثير، ليس في جزيرة العرب إنما كانوا موجودين في منطقة شمال سورية، فالحوليات الآشورية التي تتحدث عن الحملات العسكرية والحروب بين الآشوريين وشعوب أخرى في سورية، كانوا قبلها يؤكدون عدم وجود في هذه الحوليات نقوش أو إثبات شيء عن شعوب "الأرابو" (العربُ) حتى ن وجدوا في إحدى اللهجات الآرامية والتي تركت نقوشاً أو إثباتاً في منطقة السمأل بشمال سورية، ما يدل على وجودهم، مثل مفردة قطل وهي في العربية فعل قتل، وهي كلمة عربية بحتة. وهناك تأثير حرف العطف فاء، فأكل فقام فكتب، لا يوجد سوى في اللغة العربية، حيث لا يوجد في الآرامية بجميع أقسامها من آرامية وسطى وآرامية حديثة من آرامية شرقية أو آرامية غربية فاء العطف العربية التي كانت في كل جملة وكل سطر في نقوش سمأل شمال سورية، وكذلك اللام الجازمة، ليأكل ليكتب ليعمل، وهي ليست آرامية بل عربية.

وبرأيي أن العلاقة بين الآرامية والعربية والتي تعود إلى أكثر من 3 آلاف سنة، هي لغة واحدة، لكنها بعد تغير المناخ في جزيرة العرب وإصابتها بالجفاف وبحكم الهجرات البعيدة زمناً، سميت اللهجات باسم أقوامها، لتصبح بمرور الزمن لغة وليست لهجة، من لغة آرامية نسبة إلى آرام بن سام بن نوح، ولغة عربية نسبة إلى يعرب بن قحطان، وهكذا كما بقية اللغات لتتوزع وتتغير، ولا يزال العالم ينكر بأنها لغة واحدة إما لأسباب ايدلوجية سياسية، أو لأسباب دينية ومعتقدات تراكمت ولم تعد تُحتمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سرقة
حمورابي1 -

أنت مخطئة ياكاتبة وتلعبين بالاحرف والكلمات وهذا ضعف ونكران, وغير مهني وغير إحترافي. الصحيح هو ان ما يسمى باللغة العربية مسروقة بالكامل من اللغة الآرامية. إنشر ياإيلاف مع الشكر

الاراميون عرب قدماء
قاريء -

كانت سورية قبل الفتح الإسلامي آرامية، لكن الآراميين والعرب لم يكونوا قوميتين متجاورتين، لكن مستقلتين، مثل الصينيين واليابانيين مثلاً، أو مثل الألمان والفرنسيين. على العكس تماماً، مثّل الآراميون مرحلة من مراحل العروبة، وإحدى تجلياتها، وكان التداخل بين الآراميين والعرب شديداً، داخل سورية الطبيعية وخارجها، على مختلف الصعد، تداخل أغصان شجرة واحدة، لا أغصان شجرتين متجاورتين. – يقول المؤرخ فيليب حتي (وهو ليس عروبياً) في كتابه تاريخ “سورية ولبنان وفلسطين” أن الآراميين، قبل أن يسموا بهذا الاسم، أتوا من شمال بادية الجزيرة العربية، في الألف الثاني قبل الميلاد، وأنهم كان من البدو، وأنهم كانوا الموجة الثالثة الآتية من الجزيرة العربية لبلاد الشام، بعد العموريين (الآموريين)، وبعد الكنعانيين (الذين يشكل الفينيقون فرعاً منهم). – والعبرة هنا أن الآراميين، قبل أن يستقروا في بلاد الشام والفرات الأوسط (محافظات النجف وكربلاء والديوانية وبابل والمثنى في العراق اليوم) لم يأتوا من الجزيرة العربية فحسب، كأسلافهم من الأموريين والكنعانيين، بل كانوا بدواً رحلاً. – ويقول المؤرخ محمد عزة دروزة (مختارات قومية لمحمد عزت دروزة، 1988) إن الموجات والجماعات التي طرأت على بلاد الشام من ناحية باديتها، أو من طريق العراق، إنما جاءت في الأصل من الجزيرة العربية، حيث نزح بعضها من جنوبها إلى شواطئها الشرقية على بحر الهند فالخليج العربي فالعراق فبلاد الشام أو إلى بلاد الشام مباشرة عن طريق البادية. – لم تكن اللغة الآرامية سوى لهجة شمالية غربية من بين مجموعة لهجات تمخضت عنها اللغة العربية الفصحى المعاصرة، وكانت الآشورية البابلية لهجة شرقية، تقابلها لهجة جنوبية في جنوب الجزيرة العربية، ولقد أثبت ولنغنستون مؤلف كتاب تاريخ اللغات السامية جدولاً فيه جملة كبيرة من المفردات الأشورية البابلية والآرامية التي كان يتكلم بها سكان العراق والشام، في ظل دولها الآرامية والأشورية والكلدانية والعمورية، مع ما يقابلها من المفردات العربية، التي كان يتكلم بها أهل جنوب جزيرة العرب قبل العروبة الصريحة، ثم ما يقابلها كذلك من المفردات العربية الفصحى، ننقل فيما يلي مختصراً عنه، كدليلٍ حي على اتحاد الأرومة بين أهل جزيرة العرب القدماء، على اختلاف أروماتهم (والجدول بأكمله مثبت في كتاب “أسس العروبة القديمة” لإبراهيم علوش في الصفحات 72-74

اسطورة الشعب الارامي ؟
باحث -

عندما يقرأ القارئ النقدي لا القارئ الذي يتسلى، أسفار التوراة التي تتحدث عن الآراميين، فقد يجد نفسه وهو يتساءل: من هم الآراميون وأين عاشوا؟ هل هناك جماعة بشرية حقيقية تاريخية عُرفت بهذا الاسم، وهل ورد اسمها في نقوش وسجلات تاريخية كشعب أو حضارة أو عرق، أم ورد اسمها هكذا فقط آراميون؟ وإذا ما كانوا أصحاب حضارة قديمة، فأين نجد آثارهم وبقايا حضارتهم، وأين نجد نقودهم وبقايا أسوار قصورهم وأساطيرهم. وهل الجماعة الصغيرة في ضواحي دمشق والتي تتحدث لغة عبرية بلكنة آرامية وتكتب أناشيدها الدينية في الكنائس بحرف سرياني مربع، ويُزعم أنه حرف آرامي خاص فيما هو حرف عبري سبئي سرياني مربع، يتماثل مع الأبجدية السبئية بثمانية حروف أساسية على الأقل، هل هم بقايا الشعب الآرامي؟لقد روّجت كتابات ومؤلفات استشراقية كثيرة استنسخها مؤلفون عرب دون أدنى حرج علمي لخرافة وجود شعب آرامي ، فقط لأن هذه الكتابات الاستشراقية صادرة عن علماء آثار، ولكن دون أدنى مساءلة ما إذا كان هؤلاء العلماء من التيار التوراتي التقليدي أم لا؟بيد أن هذه الكتابات التي يستسلم أمامها كثرة من كتاب التاريخ العرب، سعت كلها إلى خداعنا، بزعم أن هذا الشعب هو نفسه الشعب الذي يقيم اليوم في صيدنايا السورية لأنهم يتكلمون الآرامية. لكن: ما هي اللغة الآرامية بالضبط؟ ما علاقتها بالسبئية والعبرية؟ وإذا كان هؤلاء يمثلون شعبا قديما، فأين نجد أسوار مدنهم وممالكهم الآرامية وبقايا قصورهم ونقودهم ومدنهم وسجلاتهم التاريخية؟ هل من المنطقي تصوّر شعب له حضارة دون سجلات تاريخية؟أين سجلات الآراميين؟ وهل حفر الأركيولوجيون، ونقبّ المنقبّون في مناطق محددّة في سوريا قبل وبعد احتلال فلسطين حقا ووجدوا آثارا تدل على وجود شعب آرامي؟ وأين بالضبط؟

الى الشيخ ذكى أو أّذكى اخواته واخوته والى كل الأذكياء
فول على طول -

والنبى يا شيخ تكلمنا عن اللغه العربيه ...لغة البيان والفصحى ..وهل كان جبريل يعرفها أم أنه احتاج للمساعده من أخرين ؟ وهل القران نزل بالفصحى وبالتنقيط والتشكيل أم أن جبريل لا يعرف النحو ؟ وهل النسخه الأصليه فى اللوح المحفوظ بالتنقيط والتشكيل أم لا ؟ وهل زواج نبى الرحمه من زينب أو شتيمة أبو لهب وزوجته ..كانوا فى اللوح المحفوظ أم تم اضافتهم بعدين ؟ سيبك من الأراميين ومن النصارى واليهود وأديانهم المحرفه ..طبعا أنتم خير أمه ودينكم خير الأديان ورسولكم أشرف الخلق الخ الخ لكن جاوب ينوبك ثواب وسايق عليك أشرف الخلق وكل الخلق .

هجرات من الجزيره
نبيل -

عندما يريد العرب سرقة حضارة الاخرين المجاورين لهم يطلعون علينا بالهجرات من الجزيره العربيه وكان طبيعة الجزيره العربيه هي افضل مكان لتفقيس البشر ولكنها ليس مكانا افضل للعيش فيها فيخرجون منها . الناس تعيش وتتكاثر على سواحل البحار وضفاف الانهار وعلى الاراضي الخصبه ,واذا كان العرب اصحاب حضاره اين اثارهم في الجزيره العربيه , اللغه الاراميه كانت في يوما من الايام اللغه العالميه حتى ان الهنود استعملوها في سجلاتهم الحكوميه , ليس هناك اي عار ان تكون العربيه جائت من اللغه الاراميه وان كلمة قرأن ليست عربيه بل اراميه من قرأنو اي كتاب الصلوات , لا عيب في ذلك ابدا .

تاريح أعوج فاسد
حمورابي1 -

إلى القاريئ الذي لا يقرأ والباحث الذي لا يبحث, يسعدني أن أقرأ تعليقاتكم السامة التي تؤكد قناعاتي بأن كاتبي لغة المحتل العربية بعيدين عن المصداقية, أرسلت الامم المتحدى عدة مرات للحكومة السورية لجان تطالب الحكومة السورية بتصحيح التاريخ الذي كان يدرس آنذاك وما زال, قالوا إنكم تعلمون أولادكم الكذب, صححوا ولكن لو لم يصححوا كان أفضل وما زال التاريخ أكاذيب. الآراميون هم من أسسوا بلاد ما بين النهرين والادلة واضحة وضوح الشمس يستطيع الاعمى مشاهدتها, أنتم دمرتم جزأ منها تعرفونها, إحفر تحت منزلك إذا لديك واحد, وهم السريان والكلدان والآشوريون الامة العظيمة ولسنا عرب ولم نكن. نحن أصحاب حضارات عظيمة لا نقبل أن نكون عرب وهم في ذيل الامم. أنتم تشوهون الحقائق لأنكم تخجلون من تاريخكم وحاضركم ومسقبلكم المتوقف على الصناعة الغربية التي ستتوقف عن دعكم قريبا عندها ستختلط الامور عليكم وستولولون يامحمد أين أنت, ولا حياة لمن تنادي.

السكوت علامة الرضا...
عبد المسيح رضا -

بخصوص الجرائم التي يرتكبها المسلمون في أوروبا بحق أبرياء: هذه جرائم ارهابية مصدرها الدين الإسلامي، والدليل أن المسلمين لا يستنكرونها بصوت عال. السكوت علامة الرضا...

و انت يا باحث وين بحثت و ما شفت اثار الاراميين ؟
ارام suraya -

يبدوا ان هذا الذي يسمى نفسه باحث هو اعمى فلهذا لم ير كل الشواهد و الكتابات الارامية ارام كان موجودا في سورية و العراق و قسم من الاردن و فلسطين اذا انت باحث فلازم تعرف ان الاراميين هو مصطلح يشمل السريان و الكلدان الاشوريين ، سوريا لم تكن عربية و كذلك العراق هذه حقيقة و العرب هم ناس بدو كانوا يعيشون في الصحراء و اصلهم من الجزيرة العربية و نزحوا الى العراق و سوريا

علينا كلنا البحث عن الحقيقه , اقولها بكل امانه وصدق ان اندثار حضاره العراق القديمه واضمحلالها لهي خساره للعرب اولا وللبشريه
ابن الرافدين -

بعد التحيه والاحترام , اخت ريم احيي فيك روحك وشجاعتك بالدخول والخوض في هذا الموضوع الشائك , بما اننا في صدد هذا الموضوع والذي هو ليس بالموضوع الغريب عنا وعن تاريخنا , اسماء كثيره تلاطمت وتصادمت عبر كل مراحل التاريخ التي مرت به منطقتنا الجميله ,اذا سمحت لدي بعض الملاحظات التي تغني الموضوع وتعطيه القوى بالحجه والمنطق والعقل , 90% من التاريخ القديم لكل حضاره الانسان العاقل دونه الاشوريون , الحديث هنا ليس عن الابنيه او المعابد او ما يرادفها , انما الحديث هو عن الاختراعات والبناء الفكري والفلسفي وتقييم ظواهر الطبيعه واحترامها وقوانيين في العلم والفلك والطب وعلوم اخرى في الجغرافيه والتاريخ العجله وادوات الحرب وتكوين الجيوش وفنون القتال وهيكليه الدوله وقوانينها الخالده التي دونها ابن الرافدين حمورابي او عمو رابا باللغه الاشوريه , اول ذكر جاء ضمن الجداريات الاشوريه للعرب كانت للامبراطور تغلات بلصر في حدود 1300 قبل الميلاد , الاراميين والعرب والكنعانيين والعبرانيين طبعا مع الاشوريون والسريان الكلدانيون كلهم من مناطقنا , يقول البوفيسور العراقي الكبير طه باقر ان كل التسميات التي وجدت عبر التاريخ كان لها معاني ومدول وحركه , يعني كلما تقدم ابن الرافدين بالحياة تقدمت اللغه معه وتطورت , وهي اللغه التي نحن بصددها الان ومن خلالك اخت ريم نناقش وبحوار عقلاني ما جائنا من الاباء الاولون , جغرافيا بلاد ما بين النهرين كانت تسمى السفلى والعليا , واذا لاحظتي ان كهوف الجبال في شمال العراق وجنوب شرقي تركيا وشمال غرب ايران كانت تسمى بت نهرين عليثا والتي يقول عنها العلماء عاش فيها الانسان الالاف السنيين في داخلها قال عنها مارس المفكر الالماني بــ الحياة المشاعيه الاولى ومن هنا كانت الحياة وقوانينها جداً بسيطه مع لغه بسيطه ايضا , ودور المراة هنا كان كل شئ وبالمناسبه هي كانت التي تختار الرجل الذي يناسبها ويكون ابا لاولادها , وهذه المنطقه تسمى بالعربيه ببلاد مابين النهرين العليا , وبما ان الحديث هو عن اللغه وانتي لاحظي ان الكثير من الاسامي في منطقه الجزيره وما حواليها تقريبا كلها اوجدها ابن الرافدين على سبيل المثال منطقه قطر تمسى قطريا . البحرين تسمى دلمون , والخليج المائي وهذا اقولها لاول مرة كان يمسى بــ سربوا , السربوا هنا ايضا جاء كمدلول عن ان هذه المنطقه كانت تمتص مياه دجله والفرات الخ

هويات مصطنعة لتفتيت المفتت
قاريء -

مفاجأة جديدة لمزيد من تفتيت المنطقة بتوليد قوميات وهويات لأقليات تزيد من الصراع المتأجج في المشرق العربي، قرر جدعون ساعر وزير الداخلية الإسرائيلي بالاتفاق مع الاب جبرائيل الندّاف، وهو كاهن أرثوذكسي ينتمى إلى كنيسة يافا السريانية بالناصرة، إحياء القومية الارامية بكتابة ارامي علي الاوراق وفى ملفات التجنيد وكانت اسرائيل من قبل في تحويل الهوية الدرزية إلى هوية قومية في إسرائيل. وبذلك استنبطت للمسيحيين هوية قومية جديدة، باعتبار الاراميون ليسوا فلسطينيين أو عرباً بل هم آراميون! وتعليقا على ذلك قال الكاتب إلياس خوري لا أدري لماذا قرر مستشرق يعمل في المخابرات الإسرائيلية إحياء قومية آرامية لا أساس لها سوى في المتخيّل الإسرائيلي الذي يسعى إلى تفتيت ما تبقى من الشعب الفلسطيني في وطنه المحتل إلى قوميات مختلفة! فبعد فشل الكاهن الندّاف في إقناع المسيحيين بالالتحاق بالجيش الإسرائيلي، من أجل خدمة دولة سرقت أرضهم واحتلت بيوتهم ونهبت ممتلكاتهم، تفتّق ذهنه أو ذهن مشغليه عن فكرة «عبقرية»، هي استنباط قومية خاصة بالمسيحيين، لا يستطيع الندّاف أو مشغّله التحدث عن قومية مسيحية تمتد من الفاتيكان إلى أمريكا، لأنه لا وجود لها، عدا عن أنها تزعج الإسرائيليين، لذا كان لا بد من العودة إلى الماضي وإخراج هوية ما من مقبرة التاريخ. وأضاف إلياس مستنكرًا كمية الجهل في الاقتراح الآرامي تثير الشفقة، فالسيد الندّاف، عدا عن جهله بتاريخ العائلات المسيحية الفلسطينية التي تنتسب في غالبيتها إلى حوران، حيث مهد المسيحيين العرب، لا يجهل تاريخ العلاقة بين اللغة الآرامية والأرض التي انطلقت منها، والتحولات التي طرأت على الناطقين به، من يعرف ألف باء التاريخ السرياني يعرف أن دخول المسيحية إلى بلاد الشام، ونشوء الكنيسة الأنطاكية، قادت الناطقين المسيحيين بالآرامية إلى تمييز أنفسهم عبر تبني تسمية السريان. فالسرياني هو الآرامي المسيحي.

بيانات ادانة وشجب واستنكار من ارفع المراجع الدينية والسياسية العربية والاسلام
لا تكذب -

يبدو ان المدعو عبدالمسيح لم يسمع ببينات الاستنكار والادانة من المراجع الدينية والسياسية العربية والاسلامية ضد هذا العمل العنفي الفردي كما لم يسمع ببيانات الادانة والشجب من المراجع الدينية المسيحية المشرقية ضد الاساءات الفرنسية ضد الاسلام والمسلمين ورسول الاسلام

العربية ليست فرعًا من الارامية و اللغات السامية نطقت بها شعوب الجزيرة العربية
الباحث -

اللغات السامية» نسبة إلى سام بن نوح، وهي تقسم أقسامًا ثلاثة كبيرة ذات فروع: (١) العربية، ومن فروعها: الحميرية، والأتيوبية «الحبشية»، (٢) الآرامية، وفروعها السريانية والكلدانية والسامرية والآشورية والعيلامية و(٣) العبرية، وما ماثلها كالكنعانية والعيلامية المنسوبة إلى عيلام. هذا؛ والكنعانيون على نقيض لغتهم، من نسل حام. أن اللغات السامية فرع من تلك الدوحة اللغوية العظيمة التي نطقت بها شعوب شبه الجزيرة العربية، وكثرة سكان وادي النيل، بما في ذلك البلاد الحبشية، والكثرة المطلقة من القبائل الأفريقية النازلة فيما بين خط عرض ١٦ من شمال خط الاستواء إلى البحر الأبيض المتوسط. أما الوطن الأصلي للغة السامية «الأم» أو في صورة أخرى للشعب السامي الأصلي، فهو الجزيرة العربية، أو «أرض العراق»، أو المنطقة المعروفة الآن بالبلاد القوقازية. ولم تستقر هذه القبائل منذ عرف التاريخ في قطرها الأصلي، بل دفعتها طبيعتها البدوية إلى الحِلِّ والتَّرحال، فهاجرت جماعات منها إلى شرق أفريقيا، واستوطنت بلاد الحبشة، ثم تلتها هجرة أخرى، ونزلت بوادي النيل، وأخذت بعد ذلك تتعدد الهجرات إلى شمالي أفريقيا حتى ازدحم بها. ومع الزمن تألفت بين هؤلاء السكان الأفريقيين لغات تختلف لحد ما عن لغات أقطارهم الآسيوية التي نزحوا منها، وقد أطلق علماء اللغات عليها اسم اللغات الحامية. ولما كان الفرق بينها وبين أخواتها الآسيوية كالفرق الذي نلحظه الآن مثلًا بين اللهجة العربية المصرية وشقيقتها العراقية أو السورية، أطلق اللغويون على هذه الأسرة الآسيوية الأفريقية اسم اللغات السامية الحامية. أما هذه التسمية فإنها لم تطلق عبثًا أو تخترع اختراعًا، بل ترجع أصلًا إلى الإصحاح العاشر من سفر التكوين من الكتاب المقدس. وقد جاء في هذا الإصحاح أن بني نوح ثلاثة: سام وحام ويافث. ويحدثنا الإصحاح نفسه أن من ذرية هؤلاء تكونت الشعوب والقبائل. لكن إذا أردنا أن نتوخى الحقيقة فإن هذه الأسماء هي أسماء للشعوب وليست للأفراد كما يُفهم من أول وهلة، ومن الأشياء الأخرى التي لوحظت على هذا الإصحاح أنه لم تراع فيه عند الكلام عن الأنساب الصلات العنصرية واللغوية والاجتماعية بقدر ما روعيت العوامل الأساسية، ولا أدل على ذلك مثلًا من أنه ذكر سبأ وحويلة مرة من نسل حام (راجع الآيتين ٦ و٧) وأخرى من نسل سام (راجع الآيات من ٢١ إلى نهاية الإصحاح)، و

الآراميـة
سامي شيمرون -

للكاتبة: يجب أن تعلمي قاعدة بسيطة أن هناك لغات من عائلة واحدة كما هي الحال مع السويدية والألمانية فعمري ما سمعت من ألمانيا يقول أن السويدية هي كالألمانية . فالامر ينطبق على الآرامية والعربية . أرجو أن تبحثي قبل أن تبصمي بالعشرة

فلول الغزوات الصليبية على المشرق الاسلامي
متابع -

المسيحيون المشارقة الاصليون اعتنقوا الاسلام ، واما المسيحيون الحاليون فهم فلول الحروب الصليبية على المشرق المسلم ..

اللهم اهد نصارى المشرق ..
متابع -

{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } مساكين هؤلاء المسيحيين ، لا يعلمون ماذا ينتظرهم من العذاب الاليم ، خاصة من وصلتهم دعوة الاسلام ، الله يهديهم ويثبتنا على الحق المبين

اسمها سوريا، وتعني انها موطن السوريان
Rizgar -

اسمها سوريا، وتعني انها موطن السوريان او دولتهم، ويسميها حكامها بـ(الجمهورية العربية السورية) وهي اشبه بقولنا جمهورية روسيا الامازيغية، او جمهورية فرنسا الفارسية، او جمهورية تركمانيا (تركمانستان) الايطالية... وهلم جرا، فاما ان يغيروا اسم سوريا الى عرابيا او عروبيا او اعرابيا وماشابهها من إشتقاقات (العرب)، او ان يسلموها الى اصحابها الاصليين السُرريان من اشوريين وكلدان، وهم ساميين غير عرب ولا مسلم، حالهم كحال اخوتهم الاعداء في الدم: اليهود والفراعنة والاقباط سكان مصر الاصليين والامازيغ والقرطاجنة سكان شمال افريقيا الاصليين، وغيرهم. هل ستصبح الجزيرة العربية في يوم ما بلادا للتتر او الفرس او الكرد او الاسكيمو او غيرهم؟ وهل يجوز الاعتراف بذلك يومئذ؟! وسوريا اما ان تكون ارض سُريانية مغتصبة من قبل العرب الوافدين من الجزيرة العربية، او ان سكانها الحاليين هم اصحاب الارض الاصليين الذين هم ليسوا عربا، والحقيقة ترجح هذه الاحتمالية الاخيرة، كحال معظم البلدان التي تسمي اليوم انفسها بـ(عربية) زورا وادعاءا...دي.إن.أي المكتشف حديثا الذي لا يبق مجالا للشك والادعاء والتزوير في اصول الاقوام والاجناس والشعوب......طبعا غرب كوردستان خارج سوريا

هندي أحب الشرق الأوسط
هندي -

أنا هندي ولدت في الخليج وتعلمت في بيروت وأحب لبنان وقطر والبحرين ودبي وجدة... أتحدث العربية بطلاقة وأتمنى لو أن العرب أكثر تسامحاً تجاه المختلفين عنهم لناحية لون البشر والدين والمحتد.