فضاء الرأي

إشارات سريعة حول الأزمة الفرنسية 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المسلم العاقل يعلم يقيناً أن أي إساءة صادرة من أي فرد أو جهة تجاه نبينا صلى الله عليه وسلم لن تستطيع أن تنال من جنابه الطاهر ولن تتأثر رسالته عليه السلام بمجرد كلمات أو رسومات، قال تعالى(إنا كفيناك المستهزئين)، (إن شانئك هو الأبتر)، وكما تكفَّل الله بحفظ كتابه وبيته الحرام فإنه قد تكفَّل أيضاً بحفظ نبيه جسداً ومقاماً وأثراً وتأثيراً.

لكن عند النظر إلى تلك الأزمة ففي الواقع أن ما قام به الطالب ووالده وكل من كان معهم هو الإرهاب بعينه، المعلم لم يسيء للطالب وإنما ذكر رأيه حول شخصية تاريخية هو لا يؤمن بها كما يؤمن بها المسلم، كذلك موقف الرئيس ماكرون ليس فيه أي إساءة للإسلام بأي شكل من الأشكال، وحتى لو افترضنا أنه أساء للإسلام فإن جميع الدول الإسلامية في بعض مناهجها تسيء للمسيحية وللمسيحيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولا أجدني مضطراً لذكر تلك النصوص(كذلك المسيحية واليهودية بينهما صراع وكل دين يرفض الآخر لأن هذهِ طبيعة الأديان منذ فجر التاريخ، لذا أتت العلمانية كمحاولة إنسانية لإنهاء هذا الصراع)، ورغم ذلك وبفضل العلمانية رحبت فرنسا وأوروبا بهؤلاء المسلمين رغم أنهم يعلمون نظرتهم للمسيحية وللمسيحيين، لكن العلمانية جعلتهم إنسانيين ومحايدين قدر الإمكان، أرجوكم؛ دعونا نكُن واقعيين ولا نخدع أنفسنا. وفي جميع الأحوال ليس هناك أي مبرِّر للاعتداء على أي شخص أو قتله، فرنسا دولة علمانية كما هو معلوم، وفيها مسموح بحرية التعبير العالية، حتى الأديان الأخرى نالت نصيبها مما يعتبرونه في ثقافتهم حرية لا ازدراء.

من حق المعلم الفرنسي أن يقول رأيه عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فنبينا بالنسبة له غير معصوم بل لا يعتبره نبياً، كذلك نحن المسلمين لا نعتبر يسوع إله ونعتبره مجرد عبد ورسول لله(وهذا الرأي بالنسبة للمسيحي يعتبر إهانة)، ورغم كل ذلك سيبقى محمد رمز إسلامي عظيم وسيبقى يسوع رمز مسيحي عظيم، وستذهب تلك العبارات والرسومات كما لو أنها لم تكن.

إن ما قام به الطالب المسلم ووالده أشد جرماً وإرهاباً مما قام به المعلم الفرنسي، هذا المعلم لم يحمل سلاحاً، بل إنه لم يؤذِ الطالب بكلمة نابية، فقط قال رأيه الذي يكفله له الدستور والقانون الفرنسي، فإن لم يعجبك هذا البلد بتلك القوانين فاخرج منه ولا تبقى فيه، فليس من حقك وأنت غريب ولاجئ في بلدهم أن تفرض عليهم معتقداتك فإن قبلوا بها وإلا قتلتهم! أيُّ منطقٍ هذا؟!

لم يسيء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من مسلم جاهل أو مؤدلج، لكن المسلم العاقل المنفتح يدرك أن الموضوع تم تضخيمه حتى أخذ منحى آخر ليكون في صالح النظام التركي والذي هو العدو الحقيقي للإسلام وللعرب جميعاً، ليس دفاعاً عن فرنسا بقدر ما هو دفاع عن هويتنا العربية وأوطاننا إلى أن تتطهر تماماً من أي فكر إخواني أو توجهات وميول أردوغانية، يجب أن يعي ويدرك كل عربي في هذهِ المرحلة الراهنة أن النظام التركي والإيراني هما العدو ولا أحد غيرهما(هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنَّى يُؤفكون).
...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
راي عاقل
ماجد المصري -

هذا المقال كان من المقالات القلبلة النادرة التي اتسمت بالعقل و الموضوعية و الحيادية..لقد سبق لي التحذير من ان افعال واقوال يعض المسلمين في الغرب ستؤدي الي رد فعل عنيف من الجانب الاخر و لم يتعظ اجدا بل استمروا و زادوا البلة....في مصر علي سبيل المثال كانت المسيحية و المسيحيين يهانون في الاعلام الرسمي و العنصرية الدينية لرئيس الدولة الذي اغتيل من الجماعات التي شجعها و عضدها لابادة الشيوعيين و الناصريين و الاقباط...شيخ الازهر المعتدل يطالب بتشريع دولي لتجريم الاساءة الي الاسلام فقط و ليس الي الاديان كلها حتي يستطيع المسلمون الاستمرار في تحقير و اهانة الاديان الاخري لانه من شروط ايمانهم..اقراءوا مناهج الازهر..ابحثوا عن اقباط في مناصب حساسة في الدولة حيث ممنوعون من تلك الاماكن...الدول ذات الصبغة الدينية هي اكثر الدول احتقارا لحقوق الانسان و مواطنيها فالحاكم يمثل الاله...1400 عاما و المسلمين يحقرون الديانات الاخري و هذا انتهي الان فالعالم اصبح يعلم ما هو الاسلام و مبادئه و اية السيف التي نسخت ماقبلها من ايات السلام باعتراف كل علماء المسلمين

الازمةالحضارية
كاميران محمود -

بعد التحية عندما تقول بأن مقالك هودفاع عن الهوية العربية فالمطلوب منك ذكر الاركان الاساسية المحددة لهذه الهوية وذكر رسالتها الحضارية للعالم بعد فك ارتباط هذه الهوية ورسالتها بالاسلام وحاملي سيوفه وهويته.

غريبة
كلكامش -

شكرا للكاتب على مقالتة ففيها من المنطق الشيء الكثير

تطر
متابع -

التطرف ينتج التطرف يا استاد تركي ..

حرية التعبير اكذوبة
قاريء -

حرية التعبير في فرنسا اضحوكة او قل هي انتقائية ففي عام ٢٠٠٩ رسم رسام في المطبوعة الخبيثة شارلي ابيدو رسما كاريكاتوريًا لإبن الرئيس ساركوزي فوجد الرسام نفسه مطرودا من عمله وعلى الرصيف ، ما يفعله الانعزاليون والشعوبيون هنا لا اكثر من التنفيس عن احقادهم وسيهزمون ويبقى الاسلام والمسلمين

جلد ذات مرفوض ويجب مواجهة الغرب بوقاحته ومعاييره المزدوجة
الباحث -

المدرس الفرنسي تجاوز دوره وعمله وحرض واستفز عرض الصور المسيئة على تلاميذ مسلم فاستفزهم في اغلى ما يعتقدون ، وحرضهم على اخذ الصور والتجول بها في الجوار ، جرى تصويره وانتشر مافعله فاستفز بذلك حمية احد المسلمين من ستة ملايين مسلم في فرنسا فأحتز رقبته ، والشرطة قتلته كان يجب ينتهي الامر الي هنا كما يحصل عندما يدخل مسيحي برشاشه الي مدرسة او كلية و يرمي الموجودين وتأتي الشرطة وتقتله وينتهي الامر ويصبح خبر عاجل ثم يُنسى.

بطولات شباب مسلمين اوروبيين مسكوت عنها
المخبر -

الشرطة النمساوية تكرم الشاب الفلسطيني أسامة جودة لإنقاذه حياة ضابط نمساوي في الهجوم أمس‏وشابين من أصول تركية وهما رجب طيب جولتكين وميكايل أوزين اظهرا بطولة كبيرة في حماية ضابط آخر وإحباط هجوم مطلق النار‏هذه ايضانماذج لبطولات شباب مسلم في ⁧‫#النمسا‬⁩‏ممن واجهوا هذا المهاجم ..

تنصل الحكام المسلمين من مسؤلياتهم سبب الاعمال الفردية الغاضبة
قاريء -

دخل ⁧‫#ماكرون‬⁩ دائرة فشل جديدة باتصاله بحكام عرب مؤكدا على احترامه للإسلام، وهم أصلا من أتباع "شارلي إبدو" ولا علاقة لهم بالمقاطعة ولو كان أمرها بأيديهم لماتت في مهدها، والشعوب تدرك أن هذه الزعامات لا تمثلها ولا تملك منعها من الاستمرار في المقاطعة الموجعة ، تنصل الحكام المسلمين من مسؤلياتهم سبب الاعمال الفردية الغاضبة لو انهم اتخذوا موقفا سريعا وقاطعا ضد المسيئين الى جناب النبي عليه الصلاة والسلام ، ولو من باب مجاملة شعوبهم ، بالعكس وجدنا من الحكام من يستقبل السفراء و آخرين يتعهدون بسداد ما تسببه المقاطعة من خسائر لفرنسا ؟! ردة ولا ابوبكر لها ..

الازمةالحضارية
كاميران محمود -

بعد التحية عندما تقول بأن مقالك هودفاع عن الهوية العربية فالمطلوب منك ذكر الاركان الاساسية المحددة لهذه الهوية وذكر رسالتها الحضارية للعالم بعد فك ارتباط هذه الهوية ورسالتها بالاسلام وحاملي سيوفه وهويته.

احصائية بإرهاب غير المسلمين
الناظر -

الفارق يفوق الخيال بين الحقيقة وبين ما تسمعوه من وسائل الإعلام العربية والفرنسية والملحدين والأقلويين :‏- بحسب إحصاءات الإتحاد الأوربي ٩٨ ٪ من الأعمال الإرهابية المرتكبة في أوربا، ارتكبها مسيحيون أو غير مسلمون.‏٢ ٪ فقط من الأعمال الإرهابية المرتكبة في أوربا، ارتكبها مسلمون.

الازمةالحضارية
كاميران محمود -

بعد التحية عندما تقول بأن مقالك هودفاع عن الهوية العربية فالمطلوب منك ذكر الاركان الاساسية المحددة لهذه الهوية وذكر رسالتها الحضارية للعالم بعد فك ارتباط هذه الهوية ورسالتها بالاسلام وحاملي سيوفه وهويته.

الدين العلماني المتطرف
الباحث -

حذفت إدارة النسخة الأوروبية من صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، مقالا ينتقد العلمانية الفرنسية وتحولها إلى وسيلة لتغذية التطرف. وتم حذف المقال الذي حمل عنوان "الدين العلماني الخطير في فرنسا"، ونشر بتاريخ 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال ستيفن براون، رئيس تحرير "بوليتيكو أوروبا"، الثلاثاء، إن التقرير تم حذفه لـ"عدم تلبيته معايرنا التحريرية". وجاء في المقال الذي كتبه فرهاد خسروخافار، المدير بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية، في العاصمة الفرنسية باريس، أن "العلمانية في فرنسا تطورت إلى وسيلة للاضطهاد من قبل شريحة معينة، وكادت أن تتحول إلى دين مدني". وقال خسروخافار: "فرنسا تدفع ثمنا باهظا لعلمانيتها الأصولية، داخل حدودها وخارجها". وأضاف أن دولا مثل الدنمارك، حين نُشرت رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) لأول مرة "لم تلق مثل ردود الأفعال هذه". وبرر الأمر بأن السبب بسيط وهو "الشكل المتطرف للعلمانية في فرنسا وتمسكها بالتجديف، الأمر الذي غذى التطرف داخل أقليات مهمشة". وبينما تتطلب العلمانية الفرنسية من الدولة أن تكون محايدة وأن تحترم الأديان في المجال العام، شدد المقال على أنها تحولت اليوم إلى وسيلة لـ "عدم التسامح". وتابع: "الاستخدام المفرط للرسوم الكاريكاتورية باسم الحق في التجديف يقوض النقاش العام في نهاية المطاف: فهو يوصم ويهين حتى أكثر المسلمين اعتدالًا أو علمانية". ولفت أن تطرف العلمانية الفرنسية أدى لـ"تضاعف عدد الهجمات الجهادية في البلاد". وشهدت فرنسا نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صل الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ، واعتبرها الرئيس ايمانويل ماكرون "حرية تعبير". وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

Satan Power over mankind
r -

Only Jesus Christ has complete power over Satan as by His word Jesus cast out demons and by his nailing on the cross he set us free...so all works of terror are the works of Satan who has power over those who obey him........all teaching and verses of terror were inspired by Satan.....how come that you follow him who were under satanic magic and died by poison where you were deceived not to subject to him who can set you free from satanic power and who is alive...come to him who said " I am the light of the world , he who follows me shall not remain in the darkness but shall have eternal life" and he who believes in me shall have eternal life and I will raise him / he on the last day....you will hear His voice on the last day either you go to Hades or be gathered by His angel to be with Him in His kingdom. thanks elaph

رسوم مقززة
ايلافي -

لوك فيري ، الفيلسوف ووزير التربية الفرنسي السابق : الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد التي نشرتها ⁧‫#شارلي_ابدو‬⁩ مقززة ، وينبغي عدم عرضها في المدارس ، ولا توجد ضرورة للإساءة للآخرين بدعوى الدفاع عن حرية التعبير ، وأحذر من نشر الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي الفرنسية

أزمة المسلمين بسبب الاسلام هكذا يجب أن يكون عنوان المقال
فول على طول -

المقال به قدر ضئيل جدا من الصدق وكنا ننتظر أن يواجه الحقيقه ..والحقيقه هذا واجب شيخ الأزهر الذى لم ولن ولا يقوم به أبدا لأسباب معروفه وهى أن النصوص تخذله بل تفضح كل من يحاول الترقيع ..وبسبب هذه النصوص أيضا لا ولن ولم يستطيع الأزهر أن يناظر داعش أو يواجهها وهذه هى الحقيقه وكفى هروب . سيدى الكاتب هناك ملحوظه بسيطه جدا وهى أن البعض مثل ثور المصارعه مجرد أن ترفع الرايه الحمراء فى وجهه ويكسر كل شئ مع أنه لا يميز الألوان أصلا ..كل الذين قاموا بأعمال ارهابيه من المسلمين لم يروا الرسومات أصلا وهذه واحده أما الأهم وحتى بدون رسومات ساخره من الرسول محمد هناك مئات العمليات الارهابيه الاسلاميه وكلها ضد ناس أبرياء ..وحتى لو كانوا غير أبرياء فهذا لا يبرر الارهاب وقطع الرؤوس ..هناك أساليب أكثر تحضرا للرد على الرسومات غير قطع الرؤوس . أغرب شئ تقولون أن الرسم الساخر استفذ مشاعر الارهابى ..يا سلام على رقة المشاعر ؟ يعنى مشاعره رقيقه جدا لدرجة أنه يذبح ويقطع الرؤوس ومطلوب من الناس أن تصدق أن الارهابى ذو مشاعر رقيقه وعجبى ؟ هذا يؤكد وبالدليل القاطع أنكم تعانون من الانفصام ولا أمل فى علاجكم . انتهى - وأغرب شئ أيضا أنكم لم تقارنوا الرسوم مع نصوصكم ومن كتبكم ..مع أن محمد ليس له صوره أصلا ... (محرر التعليقات: تم حذف باقي التعليق لمخالفته شروط النشر).

تابع ما قبلة
فول على طول -

كان يجب عليكم وعلى شيخ الأزهر ومن قديم الزمان أن يؤكد على أن أى شخصيه عامه - تاريخيه ..دينيه ..فنيه .الخ - هى ملك لكل البشريه وخاصة الشخصيات الدينيه لأن الدين ليس ملكا لأتباعه بل من حق كل شخص أن يقرأه وينتقده ويسخر منه ومن شخصياته كما يحلو له وهذا ينطبق على كل الأنبياء.الموتى والانبياء لن يضيرهم أى شئ من ذلك حتى لو كانوا أحيا ء بل تذكر مصادركم أن رسولكم محمد تعرض للاضطهاد وللسخريه منه ولمعارضته ..اذن ما المشكله الان أن يتعرض للننقد لدرجة السخريه ؟ من حقك أن تغضب كما تشاء ولكن رد فعلك يكون بنفس ألأسلوب أى بالتوضيح والحجه والاقناع وليس بقطع الرؤوس . غريب جدا أن سيده سبعينيه يقطع رأسها وهى فى الكنيسه وفى النمسا يعنى ليست فى فرنسا ولا تعرف شيئا عن رسولكم ولا عن الاسلام أصلا ..هذا مجرد فعل فج من أتباع الدين الأعلى . الغريب أن شيخ الأزهر يصب الزيت على النار دائما ويخرج بكلام فارغ - أقل وصف له - ويقول كفى اضطهاد للمسلمين ويريد اصدار قانون يحرم اضطهاد المسلمين ...وعجبى ؟ الرجل يكذب ولا يتجمل ودون خجل ويبرر الارهاب بدلا من أن يكون صمام أمان ويعلمكم الرد المهذب والمناسب . انتهى - ونحن نسأل الكاتب ومعه شيخ الأزهر : ألا تعلم أن مناهجكم ونصوصكم المقدسه تعج بالتحريض على الأخرين ...وتسخر منهم ..وتسبهم ..الخ تلخ ..وهذا منذ 14 قرنا ولم نسمع عن مسيحى واحد أو يهودى ذبح شيخ من شيوخكم .األم يسمع شيخ الأزهر الشتائم التى توجه لليهود والنصارى من مساجدكم عدة مرات فى اليوم ولم نسمع عن يهودى أو مسيحى واحد يذبح أحدا منكم ؟ سيدنا الكاتب مناهجكم التى تسئ للمسيحيه هى نصوص مقدسه من القران والسنه والفقه والفتاوى وليس فى من المدرسه وكفى مغالطات . انتهى - لا يوجد شئ اسمه صراع الأديان بل فقط دينكم هو الذى يكفر كل البشر وخاصة اليهود والنصاى وهذه مغالطه أخرى منك . نقطه أخيره : هل توضح لنا كيف أن ربكم حفظ جسد نبيكم ؟ نكتفى بذلك .

أزمة المؤمنين بالاسلام وأزمة الاسلام نفسه
فول على طول -

من لم ولا يعترف بأن الاسلام وضع المسلمين فى أزمه بسبب نصوصه فلا جدوى من النقاش معه . بدون رسومات ساخره ولا غيره فان المسلم مكلف بقتل الكفار - الكفار يعنى كل البشر غيبر المسلمين وخاصة اليهود والنصارى ..لان جبريل لم يكن يعرف غيرهما مثل البوذيه أو الهندوس الخ - والقران نفسه وصف غير المسلمين بالأنعام بل أضل سبيلا ..وشر البريه ..وحمار يحمل أسفار ..قرده وخنازير ,.الخ الخ ..ناهيك عن بأبى وأمى يا رسول الله ..ومن سب النبى يقتل ومن سب الله يستتاب ..يعنى من الأخر فان رسولكم أعلى شأنا من ربكم ..هل تريد المزيد سيدنا الكاتب ؟ انتهى - أغرب شئ أن الكاتب يستشهد بأن شائنك هو الأبتر ...يا رجل هذه قمة السخريه بل المأساه ... (محرر التعليقات: تم حذف باقي التعليق لمخالفته شروط النشر).

الكنيسة الارثوذوكسية مع الاسلام ! وضد ماكرون ؟
متابع -

على خلاف احقاد .. (محرر التعليقات: تم حذف باقي التعليق لمخالفته شروط النشر).

مقالة واقعية
صالح -

مقالة واقعية والكاتب يستحق التقدير لواقعيته في كلما ذكره, يبقى شيئا واحدا للاضافة وهو الطالب هو مهاجر الى بلد حرية التعبير وقد احتواه البلد و منحه مالم يحصله في بلده الاصلي

لابد للغرب من عدو ، واخطأ عندما اتخذ الاسلام والمسلمين اعداء ..
صلاح الدين المصري -

لطالما دأبت الحكومات الغربية عبر التاريخ على إظهار نفسها صاحبة قيم ومبادئ ليبرالية في علاقاتها الخارجية، عندما تكون فقط في موضع متميز تنافسي. ولكن الكراهية الحقيقية والعزلة والتغريب تظهر جليةً عندما تمر هذه الحكومات بأزمات كبيرة أو تجد نفسها في وضع معقد وصعب، كما يحصل الآن في العالم الغربي الذي يعاني من أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية. ونتيجة لذلك، اعتاد الغرب على تحميل الآخرين المسؤولية عن المشاكل التي يواجهها ويبدأ بالمساءلة وإشاعة العداء، تماماً كما حدث في النصف الأول من القرن العشرين حين ألقت الدول الغربية باللوم على اليهود. ما يؤكد حقيقة أن الغرب إذا لم يواجه تهديداً حقيقياً، فسيقوم باختلاق أعداء وهميين أو عدوٍ واحد على أقل احتمال. ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي والشيوعية، أصبح المنظور الغربي للإسلام سلبياً، وأخذت الحكومات الغربية تشوّه سمعة الإسلام والمسلمين بشكل متزايد، وذلك لأسباب عديدة سوف يتطرق هذا النص إلى بعضها. بدايةً، يحتاج الغرب من أجل بقائه إلى وجود عدوٍ سياسي، لذلك قامت الدول الغربية صاحبة النفوذ بمحاربة الفاشية لعقود من الزمن، حين كان الممثل الرئيسي لها في ألمانيا خلال النصف الأول من القرن العشرين "أدولف هتلر". وكذلك حاربت الشيوعية التي يمثلها الاتحاد السوفيتي بشكل أساسي خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، استبدل الغرب خطر الشيوعية أو "الخطر الأحمر" بخطر الإسلام أو "الخطر الأخضر". وبما أن إقصاء الإسلام والمسلمين وعزلهم سوف يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى زعزعة استقرار المجتمعات والدول الغربية، فإن السياسات الحالية المعادية للإسلام ستؤدي إلى نتائج عكسية. بمعنى آخر أن السياسات المعادية للإسلام هي استراتيجية خاسرة، قد تُنقذ بعض الساسة الغربيين مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنها لن تُنقذ مستقبل الغرب.

كلام جميل و كلام حق و لكن ينقصه بعض الاضافات
سراج منير ، الحديث ذو شجون -

اتفق مع كل ماء في هذه المقالة و فقط اريد ان اضيف شيئا الى ما قاله السيد خالد التركي * جميع الدول الإسلامية في بعض مناهجها تسيء للمسيحية وللمسيحيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، * اولا اشكره على اعترافه بهذه الحقيقة ثانيا اريد ان اضيف عليها انه ليس فقط مناهج الدول الاسلامية تسيء الى المسيحية و المسيحيين بل ان الطامة الكبرى تكمن في ان الدين الاسلامي نفسه يسيء الى المسيحية و المسيحيين ، القرآن يتهم المسحيين بتحريف الانجيل و يعتبرهم كفارا مع ما يترتب على الوصف بالكفر و ما يناله الشخص الموصوف به من اذى نفسي و مادي ، و ليت الاسلام اكتفى بهذا القدر من الاساءة للمسيحيين بل القرآن دعا الى مقاتلتهم !حتى يدفعوا الجزية ( و هم صاغرين ! ) فإذن الحقيقة هي انه نحن مسيحيي الدول الاسلامية متعودين منذ نعومة اظفارنا على إساءة المسلمين لديننا، نعرف ان اساءتهم لديننا المسيحي تدخل في صلب العقيدة الاسلامية و ان دينهم لا يكتمل بدون الاساءة الى و الطعن في ديننا و بدون تبرأهم منا و الدين الاسلامي يمنعهم من ان يقبلوا ولاية اهل الكتاب و ان نتقلد وظائف قيادية في دولة اسلامية و غيره غيره ؛ هذا الشيء كان يجب ان يعرفه الغربيين قبل سماحهم بدخول المسلمين المؤمنين ( و ليس المسلمين الغير المؤمنين ) الى الدول الغربية و منحهم جنسياتها، و فوق كل هذا المشكلة هي ان المسلمين لا يشعرون انهم يسيئون للمسيحية او حتى اذا شعروا بأنهم يسيئون للمسيحيين فهم يعتبروها انما هي حقيقة مفروغ منها يحب ان لا يزعل المسيحيين منها ، النقطة الاخيرة المضحكة المبكية و هي ان الكثير من المسلمين يمنون على المسيحيين و يقولون نحن نعترف ( بالنبي) عيس بينما انتم المسيحيين لا نعترف بالنبي صلعم و يمنون على المسيحيين باعترافهم بعيسى كما صورهم لهم القرآن و هي صورة لا يقبل بها المسيحيين و انما تخدم الخطاب الاسلامي ، طيب حتى لو قبلنا اعترافكم بعيسى و ما الفائدة التي نحصل نحن المسيحيين من اعترافكم هذا في الوقت الذي انتم تقولون عنا نحن كفار و حرفنا المسيحية و اننا نقول عن المسيح ما لم يقله المسيح عن نفسه ؟

امة واحدة مقاطعة واحدة
مسلم -

من فوائد ⁧‫مقاطعه المنتجات الفرنسيه ‬⁩ أنها ذكرتنا بأننا أمة واحدة.. وإن توحدنا فسيرضخ لنا من في الأرض جميعا !

ثلاثة شبان مسلمين ابطال
الاخباري -

بعد أن انجلى غبار الهجوم الإرهابي في العاصمة النمساوية "فيينا"، الذي وقع مساء الاثنين الماضي، تبين أن ثلاثة "أبطال" مسلمين، قد عملوا على إنقاذ الضحايا، مخاطرين بأرواحهم. الشبان المسلمون الثلاثة، وهم تركيان وفلسطيني، كانوا في المكان، وعملوا دون تردد على مساعدة الضحايا، وتمكنوا من إنقاذ حياة شرطي، وسيدتين. وعمل الشابان التركيان، رجب طيب غولتكين وميكائيل أوزن، برفقة الفلسطيني أسامة جودة، على إنقاذ حياة شرطي، بعد أن نجحوا في سحبه إلى سيارة الإسعاف، رغم خطورة الموقف. وشهدت فيينا مساء الاثنين، هجوماً مسلحاً أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم منفذ الهجوم وإصابة 17 آخرين، حسب وزارة الداخلية النمساوية. وأفاد غولتكين الثلاثاء، بأنه كان برفقة صديقه ميكائيل أوزر، عندما رأى سيدة مصابة في موقع الهجوم، مشيراً إلى أنه نقلها إلى أحد المطاعم القريبة. وأوضح أنه حين خرج من المطعم أطلق المسلح النار فأصاب ساقه اليمنى، لافتاً إلى أنه توجّه بعد ذلك إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الحادثة. وأشار إلى أنه شاهد لاحقاً سيدة مسنّة بالقرب من مكان الحادثة، وقد أصيبت بالصدمة جراء الهجوم، فقدّم مع صديقه المساعدة لها. كما قدّم الشابان التركيان، برفقة الفلسطيني جودة، المساعدة لشرطي كان أصيب بالرصاص وفقد الوعي بسبب النزيف، وتمكنوا من سحبه إلى سيارة الإسعاف رغم خطورة الموقف. ولفت غولتكين إلى أن الشرطي كان مصاباً إصابات بليغة وفقد كمية كبيرة من الدماء، مشيراً إلى أنه عندما وصل إلى سيارة الإسعاف طلب منه المسعفون الصعود أيضاً لنقله إلى المستشفى بسبب إصابته، لكنه رفض ذلك بسبب كثرة عدد الجرحى والقتلى في المكان. وذكر أن إصابته كانت لحسن الحظ طفيفة وأنه ذهب إلى المستشفى للعلاج بعد استقرار الوضع في مكان الحادثة. ونوّه غولتكين بأن "الإرهاب في كل مكان هو الإرهاب"، وليس له علاقة بأي دين، كما قدّم تعازيه لأسر الضحايا والجرحى ولدولة النمسا، وتمنى السلامة للشرطي المصاب. وكرمت أنقرة الشابين، إذ التقى السفير التركي في العاصمة النمساوية أوظان جيهون، البطلين غولتكين وأوزن، في مقر السفارة. وأعرب السفير عن بالغ افتخاره جراء بطولة الشابين التركيين في هذا الهجوم المؤسف.

ثم تكون حسرة عليهم
متابع -

لا أحد يحارب الإسلام والمسلمين اليوم بالكلمة والصورة، وينحاز لأعداء الإسلام والمسلمين، أكثر من الأبواق الإعلامية السعودية‬⁩، فيما يشبه الانسلاخ الكامل بكل ما له صلة بدين الإسلام وملة التوحيد انتماءً وولاءً. ومع ذلك "فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلَبون"

انتقائية ايلاف وعدم عدالتها مرفوضة ومدانة
Asd@gmail.com -

للأسف ايلاف اللبرالية غير عادلة في نشر التعليقات فهي تكيل بمكيالين وعندها ازدواجية في المعايير حيث يقوم محرر ايلاف بالتصرف في التعليق حذفا او تغييرا او اجتزاءاً هذا بالنسبة لتعليقات المسلمين اما تعليقات الكنسيين المسيحيين المتطرفين واخوانهم في الدين الملاحدة ، فتنشر من غير تغيير و لا تحذف مهما كانت مخالفة لا شتراطات النشر ؟!!!

شوفت يا عّم الكاتب كيف ردوا عليك؟!
صلاح الدين المصري -

شوفت يا عّم الكاتب العربي المتسامح ، قريت ؟!! كيف ردوا على السماحة بالبذاءة والتطاول والافتراء على الاسلام الذي ما ضرهم بشيء ، خلي بالك كيف ان الواحد فيهم اتخذ من مقالك فرصة ليسب لك الدين والرسول والقرآن ، بيهاجمك وبيهاجم دينك لانك مسلم. لا تصدق ان ناس من عينة هؤلاء الانعزاليين الاعباط الحقدة سيرضون عنك ولو كنت مسلم ليبرالي او علماني او حتى ملحد او انساني . صبرا ان وعد الله حق .سيجدون نتيجة ما تلفظت به السنتهم القبيحة.