كتَّاب إيلاف

بانتظار ما سيفعله.. بايدن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بالخلاص من دونالد ترمب خلصنا كعرب وفلسطينيين من "صفقة" أو "صفعة" القرن ويبقى أننا بإنتظار ما الذي سيفعله بايدن بالنسبة للصراع الشرق أوسطي، الذي عملياًّ قد مرّ عليه أكثر من سبعين عاما والذي سيبقى إنْ هو لم ينته بمثابة جمرة متقدّة ستؤدّي إلى إرتفاع ألسنة حروب جديدة وهذا رغم أنّ "الأجيال الصاعدة" بصورة عامة لم تعد ترى أن هناك قضية فلسطينية هي قضية العرب كلهم المحاددة دولهم جغرافياً لهذا الوطن العربي المحتل وأيضاً والبعيدة!!.
لقد قال هذا الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن في بداية إشتعال معركة الإنتخابات الرئاسية كلاماً جيداً عن الشعب الفلسطيني وقضيته التي هي قضية عربية وقضية إقليمية ودولية لكن ما يجب أخذه بعين الإعتبار هو أنّ: "حديث السرايا" يصبح: "حديث قرايا" عندما ينتهي الغرض منه، وحقيقية أنّ الأشقاء الفلسطينيين قد بقوا يسمعون كلام مناسبات كثيرة على مدى كل هذه الأعوام الطويلة ولكن بدون أي إنجاز ولا أي أفعال حقيقية وذلك حتى من فرسان الإنقلابات العسكرية الذين قد حرّروا فلسطين بالبيانات "العرمرمية" ليس مرة واحدة ولكن ألف مرة.
"ما علينا"!! فالمهم أنّ ما نخشاه هو أنّ هذا الوافد الجديد إلى البيت الأبيض قد يكمل توجهات وسياسات رئيسه السابق باراك أوباما الذي كاد أن يكون تابعاً لـ "الولي الفقيه" في طهران وذهب بعيداً في إعتبار أنّ إيران "الخمينية" أو الـ "خامئنية" لا فرق هي الرقم الرئيس في المعادلة الشرق أوسطية، ومع إستثناء إسرائيل من هذه المعادلة على إعتبار أنه يحق لها ما يحق لغيرها بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية.. إن سابقاً وإنْ لاحقاً وحتى الآن.
الآن هناك تمدداً إيرانياً وعسكرياً وسياسياًّ وإقتصادياً وأمنياً وطائفياً وكل شيء، في أربع دول عربية رئيسية هي: "العراق وسوريا ولبنان واليمن.. وأيضاً، إذا أردنا قول الحقيقة.. والمعروف هو أنّ الحقيقة دائماً وأبداً مُرّة، الشقيقة "قطر" التي غير معروف لماذا "حشرت" نفسها ضد أشقائها العرب في المعادلة التركية "الأردوغانية" والإيرانية.. ومن لفّ لفها كما يقال!!.
كان دونالد ترمب قبل معركة الإنتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة قد بدأ الإستعداد لخروج الولايات المتحدة عسكرياًّ من العراق وأيضاً، وكما يقال، من سوريا وبعض الدول العربية الأخرى والواضح أنّ "خلفه" هذا من المستبعد جداًّ أن يستكمل ما كان بدأه سلفه فـ "الشرق الأوسط" بالنسبة لأميركا سابقاً ولاحقاً منطقة "إستراتيجية" في غاية الأهمية وهي قد أصبحت أكثر أهمية بعدما أصبحت "الصين" إحدى أهم الدول العظمى في العالم بأسره وبعدما بات "الرفيق السابق" فلاديمير بوتين يحاول جدياًّ إستعادة أمجاد "الإتحاد السوفياتي" عندما كان "الرفيق" جوزيف ستالين يعتبر عملاقاً عالمياً مصاباً بجنون العظمة وبخاصة بعد الإنتصار على النازيين والسيطرة على أوروبا الشرقية ولسنوات لاحقة طويلة!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تغير
كوردي عراقي -

عزيزي الشيخ القلاب ،دعم إسرائيل هوة امر غير قابل للمناقشه ولكن دعم دوله إسرائيل وليس دعم الفاسد نتنياهو ،بمعنى اعاده التوازن واحترام القرارات الدوليه بعيدا عن مزاحيه ترامب كوشنير ،أما عن صفقه القرن فهي ولدت ميته لانها مدعومه فقط من ترامب وبعض المهرجين العرب ،أما عن عقدة إيران فأن الاتفاق النووي مع إيران بطريقه للعوده من جديد مهما حاولت إسرائيل ،والسبب ان الرئيس بايدن سوف يحاول محوا حقبه ترامب وقراراتها الغريبه .،.في النهايه صرف العرب مليارات الدولارات ولم يستفيدوا من أي شيء

لماذا الذئاب المنفردة مطلقة السراح يا اوروبا ؟!
متابع -

كشفت مصادر اعلامية أن أنقرة كانت قد رحَّلت منفذ هجوم فيينا لشبهات إرهابية لكن لم يجرِ توقيفه في النمسا ..

إن سابقاً وإنْ لاحقاً وحتى الآن.
فول على طول -

لماذا تنتظرون بايدن أو غيره ؟ ان لاحقا وان سابقا وان حاليا لماذا لا تفعلون أنتم كعرب وكفلسطيينين ؟ وماذا بعد أن خلصتم من صفقة القرن أو صفعة القرن كما تسمونها ماذا أنتم فاعلون غير الشجب والرفض حتىلو أعطوكم كل فلسطين ؟ يا سيدى المحلل السياسي ووزير الثقافه كما قال سيدنا ترمب رضى الله عنه أن حروب الشرق الأوسط عبثيه ولن تنتهى ..لا تعيبوا الأخرين بل افحصوا أنفسكم أولا . سوف يأتى بايدون ويرحل كما من سبقوه وتبقون على حالكم بل تزداد أموركم سوءا وتدورون فى نفس الحلقه وتكررون نفس التجارب الفاشله بنفس المعطيات ونفس الخطوات وتنتظزرون نتائج مخالفه لما سبق ...غباء منقطع النظير . ربنا يشفيكم يا بعدا .

الى متابع
الامين -

من كلامك نفهم بان منفذ عملية فيينا كان مقيم في تركيا و تم ترحيله ، معنى ذالك بعد اتمام تدريبه جيداً في تركيا ليقوم بالعملية الارهابية تم تسفيره ، لماذ يرحل الى النمسا ؟ لماذ لم يتم القبض عليه في تركيا ؟ او ابلاغ السلطات النمساوية عنه ، اليس هذا دليل قاطع بضلوع اردوغان في الارهاب في اوربا ، بعد فشله في البلاد العربية و انهزاماته في سوريا و ليبيا . افضل رءيس حكم امريكا بعد ريان هو الرئيس ترامب الذي اراد الاستقرار غي الشرق الاوسط ، ديمقراطية بايدن ديمقراطية الشغب و الفوضى والكسر و النهب و السرقات و احراق المتاجر ، اما السياسة الخارجية ، هو تلميذ اوباما الكسلان مثل معلمه . لا نجد الاستقرار في المنطقة العربية ، و ايران ستقوى اكثر لان ترامب كان سيجعلها تركع .