فضاء الرأي

ماكرون.. خيانة اللغة واشكالية المصطلح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل التقط ماكرون عدوى الطائفية الأثيمة من المسؤولين اللبنانيين يوم التقاهم في بيروت؟ هؤلاء يعرفون كيف ينزلون عن الشجرة، متراجعين عن الطائفية، فهل يوجد من يُّنزل ماكرون عنها هو الآخر؟

"لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية". هذا ما صرّح به إيمانويل ماكرون قبل فترة في معرض تعليقه على الرسوم المسيئة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام التي أعادت مجلة شارلي إيبيدو نشرها مجدداً بعدما كانت قد أقامت الدنيا ولم تقعدها في العام 2015.

فهل أراد ماكرون من ذلك إثارة زوبعة من شأنها أن تغطي على الجدل الذي ما زال مستمراً حول الأزمة التي تعيشها فرنسا في ضوء عودة احتجاجات السترات الصفراء المناهضة لإدارته للبلاد؟ وباعتباره قال ما قاله في تصريحاته حول ما سماه "الإسلام المأزوم"، فهل هو جاد حقاً في تنفيذ الخطة التي أعلنها للتصدي للراديكالية الإسلامية، معتبرا بقصدٍ، أو من دون قصد، أن "الإسلام دينٌ يعيش أزمة في كل مكان"؟ ولو قال إن "المسلمين هم من يعيشون في أزمة" وليس الإسلام، لما تسبّب في هذه العاصفة. أم أنه وقع في شرك المصطلحات وخانته اللغة؟ أو لعله انضم إلى التيار السائد من مروجي الإسلاموفوبيا، الذي يضم أنصار اليمين المتطرف الذي بات منتشراً في معظم أنحاء أوروبا و أتباع الاتجاه الراديكالي العلماني الذي لا يخفي عداءه للأديان كلها وبالتالي لا يستثني الإسلام منها؟
ماذا يمكننا تسمية الاصطدام الدائم بين فرنسا والمسلمين حول العالم، ولماذا يحصل ذلك؟

إن العنوان الرئيس لهذا الاصطدام يكمن في "الإسلام السياسي"، الذي ينبغي بنا أولاً أن نعرفه بشكلٍ مبسّط. تقول الويكيبيديا، مثلاً، وهي مرجعية مفتوحة وعامة، إنه "مصطلح ظهرَ حديثًا بسبب انعزال الأقطاب الدينية في العالم الإسلامي عن السياسة، يمكن أن يشير إلى مجموعة واسعة من الأفراد أو الجماعات الذين يدافعون عن تشكيل الدولة والمجتمع وفقًا لفهمهم للمبادئ الإسلامية، كما يشير أيضاً إلى النشاطات واسعة النطاق للأفراد والمنظمات المؤيدة لتحويل الدولة والمجتمع ككل للاستناد لمرجعية من القوانين الإسلامية". والإسلام السياسي بهذا المعنى، خاصة في الشق الثاني من التعريف، حاضر في أدبيات النهضة العربية ولدى بعض مفكريها منذ منتصف القرن التاسع عشر. وسواء اختلفنا مع مضمون هذا التعريف أو اتفقنا، فهو في الحقيقة يبقى رأياً وموقفاً يحق لمن يشاء تبنيه والدفاع عنه. غير أن معضلة الإسلام السياسي الداخلية فتتمثل في اقترانه العضوي بالإرهاب، واستخدام العنف والقوة، اللذين تطلّب تبريرهما تكفير مجتمعات تختلف مع هذا الفكر حتى ولو كانت مسلمة، واستباحة دم الأفراد الذين رفضوا هذا التوجه وتصدوا له، وإن كانوا مفكرين أو علماء دين مشهود لهم بالإيمان والتقوى. وتساهم صلته العضوية هذه بالعنف في تفاقم مشكلة علاقته مع الغرب التي يمكن إيجاز أسبابها بترويجه لخطابٍ مناهضٍ للحضارة الغربية ورافض للقيم الأوروبية التي ضحّى الغرب لأجلها وقدّم شهداءً في سبيلها. لذا تعتبره فرنسا، وباقي الدول الأوروبية التي أسّست مجتمعات تعددية ديمقراطية، خطراً عليها.

هكذا يشغل الإسلام السياسي قادة أوروبا ومفكريها وسياسييها، ليس لأنهم ضد ديننا، ولا لأنهم "أعضاء سرّيون" في "الخطة الكونية الكبرى للقضاء على الإسلام" كما يتخيل المؤمنون بنظرية المؤامرة من العرب والمسلمين، وهم للأسف كثيرون بينهم مسؤولون ومفكرون أيضاً. بل على العكس، إن الأوروبيين يتابعون الإسلام السياسي عن كثب، وبقلق، لأنه خطر يتعاظم يوماً بعد يوم نتيجة ازدياد عدد المسلمين من المهاجرين إلى بلدانهم أو أبنائهم بشكل رئيس، وجرّاء عوامل أخرى أيضاً ذكر ماكرون بعضها في خطابه الشهير، ومنها فشل عمليات دمج الوافدين والتراخي في معالجة مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية، ما ساهم في استقطابهم من قبل الإسلام السياسي. ولا أريد هنا أن أذكر أسباباً أخرى ليس من الوارد أن يتحدث عنها رئيس دولة أوروبية، كالتحيز الغربي ضد المهاجرين المسلمين، وحرمانهم من تكافؤ الفرص، واعتبارهم موضع شك بشكل دائم، خاصة منذ حقبة مكافحة الإرهاب التي أطلقتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر أيلول مطلع العقد المنصرم.

بعد اللغط الكبير الذي أثاره خطابه، ثم وقوع جريمة قتل المدرس باتي التي صُنفت عملاً إرهابياً، والكثير من الأخذ والرد وإعادة نشر الرسوم المسيئة، فالدعوة إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، أطل ماكرون عبر وسائل الإعلام ليشرح للعرب المسلمين ما قصده فقال "ما أُريد أن أقوله، عَكْس الكثير مما سمعته في الأيام الماضية، وهو أن بلدنا ليس لديه مشكلةً مع أي ديانة في العالم لأن كل الديانات تُمارَس بحرية في بلدنا، بالنسبة للفرنسيين المسلمين كما للمواطنين في كل أنحاء العالم الذين يعتنقون الإسلام. أريد أن أقول لهم، إن فرنسا يُمارَسُ فيها الإسلام بكل حرية، وليس هناك من وصم أو تفضيح، كل هذا خطأ، وكل ما يقال خطأ". و"الوصم" و"التفضيح" هنا يعنيان هنا إلصاق تهمة الارهاب بالمسلمين جميعا، مثلاً كما هو شائع في أغلب وسائل الإعلام العربية.

ولما طلب منه صحافي توضيح تصريحه الذي جاء فيه "لن نتخلى عن الرسوم الدينية"، قال الرئيس الفرنسي " أشكرك لأنك ذكرتها حرفياً، كانت هناك ترجمات كثيرة، من وسائل الإعلام في العالم العربي، ورأيتها على وسائل التواصل الاجتماعي الكاذبة، ووضعوا على لساني كلاماً اقتبس منه مثلاً: "إنني أدعم الرسوم الكاريكاتورية التي تهين النبي، أنا لم أقل ذلك أبداً، أولاً، إن هذه الكاريكاتورات تطال جميع الأديان، ليس هناك كاريكتورات موجهة ضد دين دون آخر، وهي أيضاً تطال جميع الزعماء السياسيين؛ وثانياً، قلت إنني أحمي هذا الحق لأن هذا دوري، واعتبر أننا في المجتمع يجب أن نقبل احترام كل فرد ونحميه ".

كان ماكرون واضحاً، فلم يقدم اعتذارات مجانية لتهدئة صخب المستنكرين، ولم يورد جملاً إنشائية توحي برغبة في التملّص مما يحصل، بل قال على الملأ، لستُ هنا لأؤُسّسّ نظاماً أخلاقياً في المجتمع، أو كي أُعيد تعريف الحرية في الجمهورية الخامسة كُرمى لدينٍ ما، وظيفتي هي أن أحمي الدستور والقانون فقط لاغير .

أدى خلط الأوراق من جانب الكثير من وسائل الإعلام، وأحياناً القادة السياسيين والدينيين، ، إلى اعتبار هذه الرسوم الكاريكاتورية مشروع حكومة فرنسا أو رئيس جمهوريتها. هذا حكمٌ باطل قطعاً في ضوء التفكير النقدي، وعلينا أن نضع الأمر في سياقه. فماكرون موظف برتبة رئيس يعمل للحفاظ على حقوق شعبه، وإن كان قد حافظ على حق أحد مواطنيه، فهذا لا يعني أنه على اتفاقٍ معه، إنما من واجبه حماية هذا الحق ليس إلا.

ظهرت "الصوابية السياسية" عند ماكرون عندما قال "إن الإرهاب الذي مُورس باسم الإسلام هو آفة المسلمين في العالم". وأضاف "معظم ضحايا المسلمين هم أوّل ضحايا الإرهاب الذي يُرتكب باسم الإسلام، هذا الإرهاب ضربنا على أرضنا، ثم هناك فئة ثانية قررتُ أن أُكافحها، تَشَكّل لديها سوء فهم بسبب مشكلة في الترجمة، إن ما نسميه في فرنسا الإسلام المتطرف، أعني بذلك المتطرفين العنيفين، الذي يحورون الدين ويرتكبون العنف داخل الإسلام، وفُسر هذا الكفاح الذي أقوده على أنه كفاح ضد الإسلام".
مجدداً، وقع المسلمون الغاضبون ضحايا مصيدة الـ Mainstream Thinking، أو ما يُسمى في علم النفس الاجتماعي بـ "التفكير السائد". فالإنسان بطبعه اجتماعي لا يرغب بالتفرد ولا يريد أن يُشكل جبهة لوحده ضد البقية الاكثرية في الجبهة الأخرى. على العكس تماماً، سيوافق على أي شيء تُمليه عليه الجماعة، مرتاحاً ومطمئناً في منطقته الآمنة، ليس مستعداً للتفريط برضا القطيع عنه. فسياسة الضدّ تخيفه وتقلقه، كما أنه لا يحبذ برودة فكرة البقاء خارج السرب الذي اهتاج الآن وقرر الجهاد في سبيل الجُبنْ. لم يعد هؤلاء يريديون أجبان فرنسا بعد اليوم، ولا عطورها ولا ثيابها الفاخرة، ولو كان الأمر بيدهم لقالوا لا نريد طائراتها أيضاً.
وهنا نطرح السؤال الإشكالي، متى نفقد استقلاليتنا بالتعبير ونصبح تابعين لسلطة أو قوة ما؟ ومتى يمكننا الاحتفاظ برأينا الحر والنظر بعينٍ نقدية تجاه ما يجري من أحداث؟

يقول غابريل غارسيا ماركيز "ستَبلُغُ النضج عندما تُدرك عيوب أبيك، وتبلغ الشيخوخة عندما تُدركه"، أي عندما تصل مرحلة تستطيع فيها أن تعدد أبيك ،الذي كان في طفولتك مثلك الأعلى، ولكن ذلك لا يُقلل من حبك له، فأنت هنا تمارس التفكير النقدي. وهذا ما علينا فعله: تجنب التصديق بشكل أُحادي تبسيطي جوهره "العنف ضد الضدّ"، وألا نؤكد صحة كل ما يحدث على إطلاقه. ينبغي أن نخضع كل خطاب للتفكير للنقدي وإن كان جماعياً، وأن ننزع عنه الصفة الوثوقية. وما دام أن العالم يتغير بشكل سريع، لذلك فإن مبادئ وقيم الشعوب في تبدل دائم. لقد تعاطى أغلبنا، نحن المسلمين، مع هويتنا بطريقةٍ أحادية مغلقة، كقوقعة، فارتفعت أسوارها، في حين أنه كان علينا أن نعتبر الإسلام هوية مفتوحة متعددة، وليست انتقائية.

هل الإسلام في أزمة؟ هل هو أيديولوجية انعزالية، استعلائية، انفصالية تُنتج الإرهاب بجماعةٍ دينية؟ أم أن أنصار "الإسلام السياسي" هم دعاة أيديولوجية مغلقة بامتياز، تشتمل على رؤية محددة سلفاً للإنسان، وللآخر، ويدافع عنها أشخاص لا يريدون الفصل بين السلطة الزمنية = (السياسي) والسلطة الروحية = (المعتقدات)؟

في الحقيقة.. ما زال بعض المسلمين يأخذون الدين إلى غير مواضعه الصحيحة، ولا يعترفون بفصل الجزء الروحي والعقائدي، ليس فقط عن الجزء الاجتماعي، وإنما عن النظرية السياسية أيضاً، رغم أنهم ليسوا متفقين فيها أصلاً، وهذا ما يُفسر الاصطدام الدائم، ليس فقط بين المسلمين وفرنسا، بل بينهم وبين كل البلدان التي تتّخذ من العلمانية أساساً لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاشكاليه الحقيقيه
فول على طول -

أولا ما معنى ازدراء الاسلام ؟ هل مجرد رسومات تهز عرش الدين الحنيف ؟ طيب يا عم الكاتب لماذا تهتزون وأنتم أصحاب الدين الأعلى والذى لم يحرف ورسولكم هو خير الأنام وخير المرسلين ؟ طيب يا عم الكاتب أى شخصيه عامه وخاصة الأنبياء من حق أى انسان وليس من حق أتباعه فقط ..واضح يا مولانا الكاتب ؟ مع أن الرسول ليس له صوره أصلا . ومن حق أى انسان أن ينتقد. ثم نفترض أن هناك رسومات تسخر من رسولكم الكريم ..ما المشكله فى ذلك ؟ اذا كنت تغضب فهذا حقك لكن هناك طرق قانونيه للتعبير عن الغضب ...وهل يعقل بسبب رسومات تطير فيها رقاب ناس ؟ بل ناس أبرياء ومنهم عواجيز وسيدات ولا يعرفون شيئا عن الرسومات ؟ وهل الرسول فقط يتعرض للسخريه ؟ انتهى - وما علاقة الارهاب الاسلامى فى النمسا أو المانيا أو بلجيكا أو أسانيا الخ الخ بالرسومات فى فرنسا ؟ يا عم الكاتب أرجوك احترموا عقول الغير . انتهى - كفى مصطلح الاسلاموفوبيا بل هى حقيقه ولا أحد ينكرها ..يعنى كم حاله ارهاب اسلامى تحتاجها حتى تعترف بأنه ارهاب وليس فوبيا ؟ والاسلام السياسي هو الاسلام نفسه ولا فرق بينهما ومنذ بدء الدعوه ..الى متى تهربون هروبا بائسا ؟ أما المشكلات الاجتماعيه التى يواجهها المسلمين فى فرنسا فهى من صنعهم وليس من فرنسا ..كل الأديان والجنسيات تعيش فى الغرب ولا أحد يشكو الا أنتم ولا أحد يسبب مشاكل الا أنتم وهذا واضح وضوح الشمس . أما قولك التحيز الفرنسي ضد المسلمين فأعتقد انه غير دقيق وأنصح المسلمين المضطهدين فى فرنسا بالعوده الى بلادهم أفضل لهم وللفرنسيين

الحقيقة ماكرون اخطأ عندما قال الاسلام في ازمة، الغرب هو في ازمة
عباس درويش -

الحقيقة ان فرنسا هي في ازمة ، فرنسا و كل المجتمع الغربي يواجه ازمة من صنع اياديهم ، هم خلقوا ازمة لانفسهم عندما شرعوا قوانين الزموا نفسهم فيها بإيواء ناس معادين لقيم اوروبا و الغرب و يتمنون زوال حضارتها ؟ فتحوا ابوابهم لكل من هب و دب لا بل هم نقلوهم بالطائرات الى بلدانهم مثل ما قامت به السويد من نقل الصوماليين الى السويد بحجة انهم يتعرضون للاخطار و بدوافع انسانية ؟ هل اوروبا اغبياء ؟ هل الاوروبيين و الدول الغربية ( التي يتصور البعض انها مسيحية و بالفعل هي تعادي للمسيحية ) من دون كل دول العالم مسؤولون و ملزمون بأن يحموا كل واحد مضطهد اينما كان ؟ لماذا لا يعطون اللجوءالى ملايين المسيحيين المضطهدين في الدول الاسلامية ؟ من هو مضطهد اكثر مسيحي باكستاني ام مسلم باكستاني ؟ من هو مضطهد اكثر واحد مصري مسلم او واحد مسيحي ؟ الآن الدول الغربية و ماكرون واحسوا بالخطأ الفادح الذي ارتكبوه. حين آووا عندهم اعداءهم او على الاقل لنكن اكثر دقة و نقول لماذا تمنحون اللجوء و الجنسية الى ناس يرفضون الاندماج و الانصهار في المجتمع الغربي ؟ هؤلاء هم لا يخفون عنكم رفضهم الاندماج في للمجتمع الغربي و يقولون عنكم كفار ! فمذا كنتم تترَّجون منهم عندما سمحتم باعطائهم الجنسية ؟ هل كُنتُم تتأملون منهم ان يخترعوا لكم القنبلة الذرية ؟ هل حقا انتم قبلتم بهم لاسباب انسانية ؟ الا يوجد ملايين الناس المضطهدين في العالم غير المسلمين ؟ لماذا اذن سهلتم فقط هجرة المسلمين الى الغرب و لا تزالون تفعلون ذلك ؟ الم يكن هدف السياسيين الذين خططوا لهذه القوانين يهدفون الى تمزيق النسيج القوميون الديني و الوطني في اوروبا و جعلها متفككة و مكونة من فسيفساء من اثنيات تصارع بعضها البعض ؟ الم تزل الاحزاب التي تعارض الهجرة تعتبروها يمينية متطرفة و متعصبين ؟ إذن فرنسا في ازمة ، الاسلام ليس في ازمة ، الاسلام هو مشكلة للعالم الغير مسلم منذ ان وجد قبل ١٤٠٠ سنة و المسلمون ينفذون الاجندة التي اعلنها الاسلام قبل ١٤٠٠ سنة و اذا انتم تفاجأتم بذلك و لم تتوقعوها فانتم اغبياء و انتم من يتحمل مسؤولية خطأه ، المهاجرين قالوا لكم نحن نرفض قيمكم و نحن ملتزمون بديننا و هذا يعني رفضهم الولاء للكفار فلماذا قبلتم بهم يا ماكرون ؟ ام ان الحقيقة انتم لأن عرفتم ان المهاجرين المسلمين يرفضون الاندماج فلهذا سَّهَلَ من بيدهم مقاليد الامور في الغرب متعمد

اصبت
المسعودي -

يسعون خلف العرب في كل هفوة

ازمة وجودية
اياس الشقري -

فعلا متى نفقد استقلاليتنا بالتعبير ونصبح تابعين لسلطة أو قوة ما؟ ومتى يمكننا الاحتفاظ برأينا الحر والنظر بعينٍ نقدية تجاه ما يجري من أحداث؟ ،،، في النهاية "إن الإرهاب الذي مُورس باسم الإسلام هو آفة المسلمين في العالم".

الارهاب
الحاج -

الارهاب ردين له

تصريحات
نسرين حسن -

السياسي لابد ان يهتم بتصريحاته بشكل كبير وخصوصا لو كانت تمس الاديان والعنصرية والطائفية

هوية مفتوحة
قاسم -

لقد تعاطى أغلبنا، نحن المسلمين، مع هويتنا بطريقةٍ أحادية مغلقة، كقوقعة، فارتفعت أسوارها، في حين أنه كان علينا أن نعتبر الإسلام هوية مفتوحة متعددة، وليست انتقائية.

تنازل
محمد البيومي -

نعم لم يقدم ماكرون اعتذرات ولذلك لم يتنازل العرب عن القاطعة

طائفية
عهد -

نعم اظنه التقط عدوى الطائفية باصراره وتعنته واساءته

اسباب كثيرة
شادي -

هل الإسلام في أزمة؟ هل هو أيديولوجية انعزالية، استعلائية، انفصالية تُنتج الإرهاب بجماعةٍ دينية؟ أم أن أنصار "الإسلام السياسي" هم دعاة أيديولوجية مغلقة بامتياز، تشتمل على رؤية محددة سلفاً للإنسان، وللآخر، ويدافع عنها أشخاص لا يريدون الفصل بين السلطة الزمنية = (السياسي) والسلطة الروحية = (المعتقدات)؟

بجاحة القائد
المعتصم بالله -

"لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية". هذا ما صرّح به إيمانويل ماكرون قبل فترة في معرض تعليقه على الرسوم المسيئة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام التي أعادت مجلة شارلي إيبيدو نشرها مجدداً بعدما كانت قد أقامت الدنيا ولم تقعدها في العام 2015.

حقيقة
السيد خليفة -

جزاك الله خيرا

انتم تتخبطون ، الاسلام ليس في ازمة بل الغرب في ازمة ، الاسلام هو مشكلة
نبيل عبدالباري -

المشكلة التي خلقها الاسلام انه وضع نفسه في حرب مع الاديان كلها و الزم اتباعه بالجهاد لينشروا الاسلام اذا استطاعوا بالكلمة الطيبة و اذا لم تفد فعليهم بالسيف ، و الاسلام الكل يعرف انه انتشر بالسيف و بالغزوات و ان حالة الحرب التي اعلنها الاسلام هي قائمة لحد الان و لم يطرأ شيء جديد ليوقف الحرب التي اعلنها الاسلام على الكفار و ان تنتهي الا بزوال الاسلام او بألغاء عسرات الايات التي تحث المسلمين على قتال الكفار و ان لا تأخذهم بهم رحمة و حلل لهم سبي نساءهم و قتل رجالهم و الاسلام كما قلنا تعليماته سارية المفعول لحد يومنا هذا و لم تنزل آية جديدة تحث المسلمين على التصالح و الكف عن الاعتداء الكفار ، الذي هو حاليا في ازمة و مأزق هو الغرب ،الغرب هو الذي يقدم الضحايا كضريبة لتطبيق تعاليم الاسلام ، و الغرب هو الذي فتح ابوابه للاسرار ليدخلوا منها ، الازمة في الغرب بدأت عندما اعترفت الدول الغربية بالسلام كدين رسمي يحق لمواطنيها اعتناقه ، نعم من هنا بدأت ازمة الغرب التي تجلت اعراضها خلال الشهر الفائت بحدة و خلال العقد الاخير كانت الازمة تظهر و تطغوا على السطح وجبين آونة و اخرى ، اعتراف الدول الغربية رسميا بالدِّين الاسلامي هو كمن يشد الحبل حول رقبته بيده و يخنق نفسه، لان اعترافهم بحق المواطنين من اعتناق الدين الاسلام يتضمن الاعتراف بحق المسلمين في ممارسة تعاليم دينهم و بالجهاد و من ضمن هذه التعاليم التي يحث عليها الاسلام اتباعه المسلمين هي ان يقاتلوا اليهود و النصارى حتى يدفعوا الجزية و هم صاغرون و ايضا من ضمن تعاليم الاسلام انه يُحَّرم على المسلمين الولاء للكفار و يأمرهم بالتبرؤ منهم و ايضا يطالبهم بنشر الاسلام بين الكفار بالكلمة الطيبة اولا فأذا رقصوا فيحق للمسلمين قتل الكفار الذين يعتنقون الاسلام و يبي نساءهم و انفلة ممتلكاتهم ، هذه الافعال قام بها المسلمون و بها انتشر و استتب الاسلام ، التلميذ الذي قتل المدرس هو مارس دينه الذي اعترفت فيه الدول الغربية فلا يحق لها ان تعترض على الجريمة التي ارتكبها الطالب المجاهد ، هذا المجاهد الاسلامي يطبق ما يأمره دينه على فعله التاريخ الاسلامي مليء بآلاف حوادث الذبح ، الدول الغربية هي التي مأزق اذا تريد ان تعترف بالدين الاسلامي و لحق مواطنيها في اعتناقه فلازم تقبل بهذه الممارسات ، و ان لا تقبل فلامن و تحرم اعتناق الدين الاسلامي ، ماذا كان ي

الرب محبة ؟!
متابع -

‏كنيسة/Capela dos Ossos/في مدينة/إيفورا/البرتغالية، بناها الراهب ‏/فرنسيسكاني/بالكامل من عظام .. (محرر التعليقات: تم حذف باقي التعليق لمخالفته شروط النشر).

انظمة تخاف ما تستحي !
قاريء -

خوفاً من رد فعل المسلمين.. دول أوروبية تطرد ناشطين اعتزموا حرق القرآن الكريم.. هل تعلمت ⁧‫#أوروبا‬⁩ الدرس بعد حملة ⁧‫#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية‬⁩؟

السياسة من الدين في الاسلام
الباحث. -

نحن المسلمون السُنة لا نفصل بين ما هو سياسي وما هو غير سياسي ، السياسة من الدين عندنا ، قال عز من قائل ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ والسياسة لدينا لها ضابط من قرآن وسُنة ، والا صارت ميكافيلية مقيتة بلا اخلاق او مباديء كما هي السياسة اليوم بالنظم الديمقراطية والديكتاتورية سواء بسواء

شهاد برنارد شو
متابع -

‏"قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم" ‏جورج برنارد شو

العالم المسيحي يعجب ويحقد !
فدا الرسول -

من حق العالم أن يتعجب ‏كيف تمكن حبه من قلوبنا إلى هذه الدرجة ؟!!!‏صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم .

ازدواجية المعايير
متابع -

سيدة هولندية تتحدث عن ازدواجية المعايير في التعامل مع المسلمين في ⁧‫#هولندا‬⁩، وكيف أن إهانة المثليين غير مسموحة بالقوانين، في حين أن القانون يعتبر إهانة المسلمين حرية رأي.

تنظيم مسيحي ارهابي ؟!
الباحث -

ألمانيا: اتهام ١١ من اليمين المتطرف بالتخطيط لهجمات ضد المسلمين والاطاحة بالحكومة‏النيابة الألمانية: المتهمون شكلوا منظمة ارهابية يمينية متطرفة‏هل قال أحد أن هذا (ارهاب مسيحي)؟‏فلماذا يقولون (ارهاب اسلامي) عندما يكون المتهم مسلما؟!‏ازدواجية المعايير تعزز الارهاب‏الارهاب لا دين له

ما يعتبره ماكرون ازمة الاسلام هو في الحقيقة ازمة الغرب نفسه
مراد فتوحي -

عندما قبل الغربيين ايواء المسلمين المهاجرين و تجنيسهم بالرغم من علم السلطات في الدول الغربية بأن الاسلام يحث اتباعه على قتال الكفار و يمنع ولاءهم للدول الكافرة و ايضا بالرغم من اعلان المهاجرين تمسكهم بتعاليم دينهم و رفضهم للقيم الغربية فعليهم اي الدول الغربية تحمل تبعات عملهم هذا، .قانون الحياة لا يحمي المغفلين

الغرب هو الذي يتحمل مسؤولية خطأ حساباته
عندما تصور ان المسلمين سيتخلون عن تطبيق تعليمات دينهم عندما يعيشون في الغرب ! -

هل كان الغربيين يعتقدون او يأملون ان المسلمين سيكفون عن تطبيق تعاليم دينهم عندما يعيشون في الدول الغربية ؟ المسألة ببساطة هي ان المسلمين لم يقبلوا ان يتخلوا عن تعليمات دينهم، فهل الخطأ هو خطأ المسلمين ام خطأ السلطات في الدول الغربية التي قبلت ان تأوي المهاجرين المسلمين و تمنحهم جنسيتها بالرغم من معرفتها بموقف الاسلام الداعي الى قتل الكفار و اعلان المهاجرين تمسكهم بدينهم الاسلامي و رفضهم للقيم الغربية !

لا يحق للدول الغربية محاسبة المسلمين عندما يطبقون تعليمات دينهم
الدول الغربية اعترفت بالدين الاسلامي دين شرعي -

الدولة التي تعترف بشرعية دين ما لا يحق لها الاعتراض عندما يمارس اتباع ذلك الدين طقوس دينهم و ينفذوا تعليماته ، اذا اعترضت على ممارسات اتباع ذلك الدين اذن لماذا اعترفت بشرعية ذلك الدين و اعطت الحق و الحرية لمواطنيها في اعتناقه ؟ الدول الغربية كانت تعلم ان الاسلام يحث على قتال الكفار ! و المهاحرين المسلمين اعلنوا تمسكهم بدينهم و رفضهم للقيم الغربية و عدم قبولهم الانصهار في المجتمع الغربي، إذن العتب على الدول الغربية و لا يحق للدول الغربية ان تعترض على جرائم الذبح التي يرتكبها المسلمون بحق مواطنيها ، انهم يطبقون تعاليم دينهم الاسلام يحلل قتل كل من يسيء الى محمد نبي الاسلام ، الازمة نتجت عن غباء الغربيين و استهانتهم بخطورة الاسلام و لم ياخذوا خطورة الاسلام على محمل الجد ، الاسلام منسجم مع تعاليمه و ليس في ازمة ،

الغريب ليس ما فعله القاتل الشيشاني ، الشيشاني عمل وفق ما يمليه عليه دينه !؟
بل العتب على الغربيين لإيوائهم ناس يعرفون ان دينهم يحث على مقاتلة الغربيين الكفار ! -

الغريب ان الغرب ( الكافر ). اعترف بالدين الاسلامي مع كون الدين الاسلامي اعلن الحرب على الكفار منذ ايامه الاولى ( الكفار تشمل كل من ليس مسلما) و ان الحرب هذه مفتوحة و لاتزال قائمة لحد الان و لم يطرأ شيء جديد يوقف الحرب و نظريا لن تنتهي الحرب التي اعلنها الاسلام على الكفار الا بإبادة الكفار عن بكرة ابيهم او بألغاء الايات القرآنية التي تحث المسلمين على قتال الكفار و هي بالعشرات و هذا احتمال ضعيف او الاحتمال الاضعف هو بزوال المسلمين ، اعتراف الدول الغربية رسميا بالدِّين الاسلامي يعني الاعتراف بحق المسلمين في ممارسة دينهم و تطبيق تعاليمه و اهمها الجهاد ضد الكفار و بحقهم ان يقاتلوا اليهود و النصارى حتى يدفعوا الجزية و هم صاغرون و بواجبهم في نشر الاسلام بين الكفار بالكلمة الطيبة اولا فأذا رفضوا فيحق للمسلمين قتل الكفار و سبي نساءهم و انفلة ممتلكاتهم ، اعتراف الغرب بالسلام به شد الغرب بيديه الحبل حول رقبته و يخنق نفسه بنفسه ، الآن الغرب الكافر في ازمة من صنع يديه و يدفع ثمنا باهضا لإعترافه بالاسلام كدين رسمي و قدم خلال العشر سنوات الاخير ة آلاف الضحايا ضريبة اعترافه هذا ، خلال الشهر الفائت تجلت الازمة بحدة اكبر بعد ان طبق الشيشاني المهاجر تعاليم دينه بذبح من يسيء الى رسوله الاسلام

الاسلام يعترف بالمسيح كنبي و يعتبر المسيحيين ضالين و انهم حرفوا دينهم
كميل الفاخوري -

الدين المسيحي لا يحث اتباعه على قتل المسلمين و لا يمنعهم من الولاء للبلاد التي يعيشون فيها بل يحثهم على محبة اعدائهم و الاحسان الى من يسيء اليهم و هذا لم يشفع لهم ان يعيشوا بكرامة و بدون مضايقات من المسلمين، المسيحيين في الدول الاسلامية مضطرين ان يتحملوا الاهانات المستمرة اليومية لدينهم و نعتهم بالكفار من على منابر المساجد و في وسائل الاعلام و هم دستوريا و عمليا مواطنين من الدرجة الثانية و بين فترة و اخرى يتعرضون لعمليات قتل جماعي ، لا ننسى ما كان يحدث للاقباط في عهد حسني مبارك لا مجال لأن تمِنوا بفصل الاسلام على المسيحيين و باعتراف الاسلام بالمسيح

ممنوع ازدراء الزعيم
قاريء -

صدق أو لا تصدق!‏في الديانة العلمانية الفاشية لا يجوز لك ازدراء الزعيم، حتى لو كان مجرد دمية في يد روتشيلد. لكن يجب عليك أن تزدري الإسلام تحديدا، عملا بقيم الجمهورية المقدسة.

ماكرون
دكتور إسماعيل النجار -

أتمنى أن يكون لهيئة كبار العلماء موقف حازم وبيان واضح

سينتهي
قيد الارض -

وسوف يرحل الفاشل ماكرون هو والعجوز الشمطاء وسوف نستمر بمقاطعه ماهو مصنوع في فرنسا وسوف تركع فرنسا

حاقدين
سعد -

الكلام في الإساءة لرسولنا الكريم صل الله عليه وسلم من حاقدين ويرأسهم ماكرون ويش دخل الإنسان العربي ( العربي المسلم الصادق لايرضى بالإساءة ويقاطع المنتجات الفرنسية نصرة لرسول الله ) العربي المخذول في قريح

الاسلام
عبد الله الشطي -

نعم..لو قرأ #ماكرون إسلام محمد وعلي وفاطمة وأهل بيتهم (عليهم السلام)، لَأَسْلَم، ولَما أساء هو وغيره في حقّ النبي الخاتم، فإنّ مَن يُمَثّل الرسول من الرجال فهُو أمير المؤمنين علي، ومَنْ يُمَثّلهُ من النساء فهي فاطمة الزهراء!

طرق الصلح
محمد رامي -

ماكرون وحكومته يحاولون بكل الطرق إيقاف حملة المقاطعة عبر وسائل شتى ولكنها مستمرة وإياكم أن تتوقف فالعالم كله ينظر إليكم!

تجربة حاسمة
هدير -

التجربة الفرنسية في الإساءة للنبي ﷺ قد تتكرر في دول أوروبا كلها إذا تخطت فرنسا هذه الأزمة وهم ينتظرون النتائج!

منفتح ام حاقد
سعد بن مالك -

عندما يتعرض ماكرون لسيدي محمد صل الله عليه وسلم وهو من مجتمع منفتح هذا يريد التعايش هل يعتبر ماكرون منفتح ومتسامح وواعي أم حاقد

استفزاز مقصود
راشد الحمداني -

ماكرون الاحمق قاصد استفزاز المسلمين لكن اتوقع بالنهايه ستدور الدائره عليه بإذن الله وسيصبح ضحيه لحرية تعبيره المزعومه ولن ينتخبه الفرنسيون وسيسقط بأقرب إنتخابات

مرفوضة
سعودي -

هذي تصرفات فريده مستنكره ومرفوضه طبعا وفاعلها يستحق جهنم لأنه قتل نفسا بغير حق ،، لكن أيضا ماكرون أحمق لأنه يشجع الكاريكتيرات المسيئة بحجة حرية التعبير وهو يعرف نهاية هذا الطريق ..

حرية التعبير
رشيد الساري -

منظمة العفو الدولية: إن الحكومة الفرنسية ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم. ففي عام 2019، أدانت محكمة فرنسية رجلين بتهمة "الازدراء" بعد أن أحرقا دمية تمثل الرئيس ماكرون خلال مظاهرة سلمية.

طائفي
نشمي العالمي -

والله لن تعلو قدرك ونعرفك ماذا سيكون مصيرك الحتمي كما وعد الله نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم (إن شانئك هو الأبتر)

المقاطعة حل
عماد صبري -

في البداية شككوا وقالوا لن تغضبوا لنبيكم وغضبت أمة محمد ﷺ ثم شككوا وقالوا لن تقاطعوا ولن تنجحوا وهبت المقاطعة من جاكرتا إلى السنغال ثم شككوا وقالوا لن تجدي مقاطعتكم نفعاً ثم خرج ماكرون من ألم المقاطعة يكتب بلغتكم والآن سيشككون في استمراركم وصمودكم

وصف دقيق
هالة الشتيحي -

احسنت الوصف

احقاد
متابع -

بعد الاسلاموفوبيا فإن كراهية الاجانب وليس بالضرورة مسلمين سلم السياسيين الانتهازيين للوصول الى السلطة حيث الغاية تبرر الوسيلة ، تبدو هذه العبارة "كراهية الأجانب" من الكلمات المنهي التحدث عنها عالميا، نأيا عن العنصرية. ولكنها في الحقيقة تصوغ صورة العالم بشكل أو بآخر، شئنا أم أبينا. وقد لفتتني عبارة شاردة قذفت بها إيزابيل الليندي في كتابها "خلاصة الأيام" .. قالت في فصل خصصته للحديث عن رفيق دربها ويلي الذي يعمل في المحاماة ويهتم بقضايا العمال: كان كلما زاد عدد مهاجري المكسيك وأمريكا الوسطى وغالبيتهم غير شرعيين، زادت كراهية الأجانب في كاليفورنيا. أجزم أن حال كاليفورنيا شبيه بحال باريس وسواها. كراهية الأجانب هي القاسم المشترك، الذي عجزت الشرائع والقوانين عن منعها. لا يمكن للمرء أن يجد تفسيرا لقضية منع الحجاب في بعض الدول الأوروبية سوى السعي من أجل الحد من طغيان ثقافة على أخرى، والمقصد هنا هو ثقافة المهاجر سواء جاء هذا المهاجر من المكسيك أو من المغرب. هذا السلوك المتهيب والمرتاب، هو سلوك إنساني تجد له شبها حيثما يممت وجهك. وهذه الكراهية أو النظرة المقترنة بالاستعلاء والاستقواء وفي بعض الأحيان التقزز، تسبغ ملامح الاصطفاء والتفوق النوعي على عنصر أو فئة، كما هو الحال في أسطورة العرق الآري إبان الحقبة النازية. ومن السهل الوقوع في فخ ممارسة كراهية الأجنبي، والأشد صعوبة أن يكتسب المرء سلوكا أكثر رحابة، يتمثل في النظر بشكل أكثر حيادية تجاه هذه الظاهرة بل إنك إن ولجت إلى أي موقع من المواقع أو المدونات الإلكترونية التي ترصد أخبار هذا البلد أو ذاك لن تعدم أن تجد حتى عند من يصوغون الرأي العام روحا تذكيها العنصرية أو الحسد أو الانتقاص إذا كانت كراهية الأجانب ظاهرة ، فالسعي للحد منها مسألة إنسانية نبيلة.لانها ستنتقل من كراهيةالاجانب القادمين من قارات العالم القديم ، ولو كانوا مسيحيين او ملاحدة او بوذة او هندوس فإن الذاكرة الاوروبية تختزن كراهية تبادلية بين الاعراق الاوروبية دينية ومذهبية وعنصرية كالنظر باحتقار لمسيحيين اوروبيين من عرق او مستوى ادنى في شرق اوروبا اليهود والمجريين والبلغار و الغجر وهي قنابل تحتاج الى صاعق فقط . ..

عاملونا كما تعاملون مواطنيكم اليهود يا اوروبيين
متابع -

لا يطلب المسلمون المهاجرون وابناء المهاجرين الذين ولدوا في اوروبا والمسيحيين الذين اسلموا من سكان اوروبا الاصليين لا يطلبون من اوروبا العلمانية سوى معاملتهم معاملة مواطنيهم اليهود الذين لهم شريعة حلال وحرام واحكام ..

شيطنة غير مفيدة
قاريء -

بعيدا عن التعليقات المؤسفة للاقليات الدينية والفكرية ، فإن شيطنة المهاجرين المسلمين غير مفيدة فهم بالملايين ويعملون وينتجون ويحترمون القانون ومفيدين لمجتمعاتهم ، ومندمجين ، غاية ما في الامر ان هناك احزاب تسعى الى السلطة مستخدمة من العداء للاسلام والمسلمين سلما للوصول اليها ولو افترضنا عدم وجود مسلمين لتم استخدام اديان واعراق اخرى للوصول الى السلطة عبر شيطنتهم وتخويف المجتمعات الغربية منهم ..

لماذا لا يغار المسيحيون على مقدساتهم ؟!
الباحث -

لماذا لا يغار المسيحيون على مقدساتهم ؟! كما يغار المسلمون ويفتدونها بأرواحهم ،

تابع ما قبلة
فول على طول -

يعنى لما يكون الارهابى مسلم ويؤكد على هويته أنه مسلم ويردد صيحة " الله أكبر " ويردد هتافات اسلاميه ويستخدم نصوص اسلاميه وهذا تكرر ويتكرر مئات بل الاف المرات ..هل تريد أن يقول ماكرون عنه الارهاب الهندوسي أو البوذى مثلا ؟ واذا قال الارهاب الاسلامى تغضبون ؟ طيب ماذا يقول عنه ؟ حاول تتصل بالمفتى كى يجد لها مخرجا ..يعنى يقول الارهاب الاسلاموى ..هههه . يعنى المشكله فى التسميه ؟ طيب وما الفرق بين الاسلاموى والاسلامى ؟

يا اوروبيين يا غربيين يا مسيحيين !
متابع -

تقصفون بلادهم، وتشردون أسرهم، وترسمون نبيهم بأبشع الرسومات، وتساندون المسيحيين الأفارقة وتسلحونهم ليقتلوا المسلمين في مالي وأفريقيا الوسطى، ثم تظهرون بمظهر الضحية) !! ‏الفيلسوف الفرنسي:‏ميشيل أونفري

اساطين الارهاب العالمي
الباحث -

يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص ملحدين ومشركين قتلوا ١٨٥ مليون إنسان١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه.٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. لا يوجد من بينهم اسم احمد او محمد ، لم نحسب ملايين البشر الذين ابادهم بتوع المحبة في العالم الجديد طوال خمسمائة عام ؟!

ضمير حي
اركادي -

كل انسان طبيعي وضميره حي سيتعجب من اصرار ماكرون اعتبار شتم النبي عليه السلام حرية تعبير.

وماينطق عن الهوى
كارلوس -

نبي نصير معك و نعتبر ان كتب الاحاديث كلها غير صحيحه وجينا نبي الزكاة ،طريقة الصلاة ،كما نص القران اذا اختلفنا في نص الصريح مع قول صريح هذا في شرح كامل وباب يطول ونجي عند قوله تعالى {وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى} ياتركي ضاقت الدنيا تناصر ماكرون !!

لو لا خيانة المسلمين انفسهم متجراء الرئيس الفرنسي بسب وشتم الرسو النبي المصطفى
راحم -

لو لا خيانة المسلمين انفسهم وضعفهم وركوع للامريكان لا لم يتجراء احد بسب وشتم النبي المصطفي الحبيب والاسلام نحن سبب هذا ولحل قطع العلاقات مع الكيان الصهيون ورجوع للكتاب والسنة النبوية

المقاطعة مؤثرة استمروا
قاريء ايلاف -

البنوك الفرنسية تشهد عمليات سحب كبيرة ، و فقدت حوالي 65% من الأموال الخليجية في الأيام الماضية ... ‏شركة (ATKearney) الأوروبية‏عرفتم بقي أن المقاطعة مؤثرة‏واصلوا وإستمروا ولا تكلوا ولا تملوا

احترام حرية المعتقد
ربيع داغر -

نصت شرعة حقوق الأنسان على أحترام المعتقد. وكما لا يجب فرض العلمنة بالقوة، كذلك لا يجب فرض الدين بالقوة. أفهم أن فرنسا دولة علمانية، وهنالك فصل بين الدين والدولة. وهذا جيد. ولكن الذي لا أفهمه هو الأساءة للأديان ورموزها. كذلك لا أبرر العنف، بل كل مخطىء يجب محاسبته وفق القانون الذي يجب أن يحترم قدسية الأديان، أي يجب أن يلحظ القانون ذلك ويعدل، كما يجب محاسبة المعتدين على المدنين العزل. أي أن العنف لا أبرره بأي شكل من الأشكال، كذلك الأساءة للأديان ومعتقداتها ورموزها.

عين العقل ماشهد به حكماءهم
tklj -

تقصفون بلادهم، وتشردون أسرهم، وترسمون نبيهم بأبشع الرسومات، وتساندون المسيحيين الأفارقة وتسلحونهم ليقتلوا المسلمين في مالي وأفريقيا الوسطى، ثم تظهرون بمظهر الضحية) !! ‏الفيلسوف الفرنسي: ‏ميشيل أونفري