فضاء الرأي

الطريق لتحويل الشرق الأوسط بحيرة سلام مزدهرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قبل فترة قصيرة أشار أحد المحللين الإسرائيليين إلى أن اكثر من ٨٠ في المائة من العرب يكرهون إسرائيل.
ولعل هذا التصريح يستحضر حقيقة قيام علاقات دبلوماسية مع دولتي المواجهة مصر والأردن التي مضى عليها مع الاولى أكثر من ٤٠ سنة ومع الثانية حوالي ربع قرن، لكنها لم تؤد الى نشوء علاقة ودية بين شعبي مصر والاردن مع حكومة وشعب إسرائيل، فالمصريون والاردنيون يرفضون بأغلبية شبه مطلقة زيارة اسرائيل وإقامة علاقات ثقافية او تجارية او سياسية مع الإسرائيليين، وربما العكس يحدث حين يتعلق الأمر بالاسرائيليين تجاه هذين البلدين.
حين ننظر في تاريخ الدول التي خاضت حروبا عديدة ضد بعضها البعض مثل فرنسا والمانيا نكتشف أن بناء علاقات صداقة ابتداء من اوائل خمسينيات القرن الماضي لم يأت نتيجة انتصار إحداهما على الأخرى، وفرض الصداقة عليها قسرا كما هو الحال مع اسرائيل مصر والاردن، وبالطبع مع دعم أمريكي هائل لاسرائيل وضغط اقتصادي شديد على الدولتين العربيتين.
واذا كانت العلاقات الثقافية والاقتصادية وغيرها ازدهرت بين فرنسا والمانيا منذ ذلك الوقت فهي في الوقت نفسه تكاملت وأصبحت أساسا لقيام كيان أوروبي موحد هو الاتحاد الاوروبي اليوم . وهذا الاتحاد جاء في الأساس اثر استفتاءات للشعوب الاوروبية نظمتها حكوماتها وجاءت على مبدأ حرية الاختيار دون قسر أو فرض من طرف آخر.
على عكس ذلك، لم تؤد سياسة فرض عقوبات على ألمانيا وقسر شعبها على إقامة علاقات دونية مع الدول المنتصرة في الحرب العالمية الاولى إلا إلى تنامي مشاعر الضيم والضغينة في نفوس الشعب الالماني ولم تستطع الحكومة الألمانية، على الرغم من قبولها قسرا بتطبيع علاقاتها بالدول المنتصرة مع قبول شروطها المذلة، عرقلة ظهور الحزب النازي الذي استثمر هذه المشاعر الغاضبة التي ظلت تغلي في النفوس ليقود زعيمه هتلر في الأخير العالم، بعد 21 سنة، الى حرب أخرى أكثر ضراوة من سابقتها.
واليوم، نحن نشهد تطبيع ثلاث دول عربية أخرى مع إسرائيل على الرغم من أنها لا تحدها حدود معها، وبالطبع برعاية وضغط طرف منحاز بقوة الى جانب الأخيرة، متمثلا بالولايات المتحدة ورئيسها الحالي دونالد ترمب، تحت ستار يجمع التهديد والاغراء. فالسودان الذي عانى طويلا من العقوبات الاقتصادية الامريكية والحروب الأهلية وُضع في الزاوية من قبل الادارة الامريكية: إما وإما: لن يُحذف اسم دولة السودان من قائمة البلدان الراعية للارهاب الا اذا اقامت علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
بالطبع لم يذكر المحلل الاسرائيلي سبب أو أسباب مشاعر الضغينة التي يحملها أغلب العرب تجاه اسرائيل وشعبها، فكأن مصادرة القدس الشرقية ، وتجاهل مبادرة السلام التي أقرها مؤتمر قمة الجامعة العربية عام 2000 بالاجماع، لا دور لهما في ذلك. ولو أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وافقت على تلك المبادرة العربية القائمة على مبدأ الدولتين، لكُنّا شهدنا اليوم منطقة شرق أوسط آخر قائم على حب واحترام متبادل بين شعوب وحكومات بلدانه بدلا من مشاعر الضغينة من جانب لدى الطرف الأضعف ومشاعر التفوق لدى الطرف الأقوى المدعوم أميركيا.
بدلا من ذلك مضت إسرائيل في تحقيق ما تحلم به التيارات اليمينية المتطرفة فيها، بمصادرة هضبة الجولان السورية التي احتلتها خلال حرب حزيران، والمضي قدما بمصادرة أراضي الضفة الغربية وبناء مستوطنات لاسكان اليهود القادمين من بلدان اخر .
واليوم نجد حالة الانتشاء التي تصيب المنتصر سواء في الحروب أو في الالعاب الرياضية تستحوذ على أغلبية الإسرائيليين وهم يرون بلداناً عربية عديدة تُلوى أذرعها فتطبّع مع بلدهم. بالمقابل لا يجد نتنياهو وغلاة اليمين الاسرائيلي أي حرج في تأكيد استمرار سياستهم في مصادرة أراضٍ أخرى من الضفة الغربية حتى بلوغ نقطة اللاعودة حيث يصبح إنشاء دولة فلسطينية متكاملة وقابلة للحياة على أرضها مستحيلا.
الآن، أصبح الفرد العربي يواجه حقيقة واحدة: دولة تسعى الى إقامة علاقات طبيعية مع بلده وفي الوقت نفسه تمضي قدما في سياسة تدمير شروط بروز دولة فلسطينية صغيرة لا تشكل سوى ٢٠ في المائة من أرض فلسطين قبل ١٩٤٨، وتمضي قدما في تحويل إسرائيل دولة عبرية بحت، بما يحمله هذا التوجه من احتمال طرد المواطنين الفسطينيين فيها. ناهيك عن اصرارها على مصادرة اراضي الجولان التي هي أرض محتلة. وفق تعريف كل القوانين الدولية وإقرار معظم بلدان العالم بذلك.
هل سيعني الكثير أن تنجح اسرائيل حتى في اقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع كل البلدان العربية دون أن تعمل على إزالة مشاعر الغيظ العميقة لدى شعوبها بسبب غطرسة زعمائها؟
وهل ما تمارسه اليوم من سياسات تذكّر بسياسات الاستعمار الاستيطاني الذي اتبعته فرنسا في الجزائر خلال القرن التاسع عشر لن يعود بالضرر عليها على يد أحفاد الذين فقدوا بيوتهم وأراضيهم وآباءهم أو إخوتهم بفعل بلدوزرات إسرائيل وأسلحتها الفتاكة، وبفضل دعم غلاة الانجيليكيين الاميركيين لهم؟
كم تبدو عملية التطبيع الجارية حاليا تحت فوهة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره كوشنر شبيهة بتغطية الجمر المتقد بطبقات من الرماد.
لكن ما نراه هو الرماد فقط وما لا نراه هو الجمر.
______________________________________
*روائي عراقي مقيم في لندن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شرطا بحيرة السلام
متابع -

شرط اقامة بحيرة سلام في المشرق زوال الكيان الصهيوني ، والذي يسبقه كشرط لازم زوال النظم العربية الوظيفية الحامية والحارسة لكيان الصهاينة وحدوده منذ سبعين سنة ..

كلام تعدى البؤس بمراحل ...
فول على طول -

سيدنا الكاتب - العراقى المقيم فى لندن - رضى الله عنه وأرضاه خلص الى النتيجه المعروفه مسبقا وهى أن اسرائيل وامريكا هما السبب فى عدم حل القضيه اياها وهم السبب فى رفض التطبيع الشعبى ..أفادك الله يا مولانا . سيدنا الكاتب يبدو أنه لا يعرف أن كراهية اليهود والنصارى موجوده فى اللوح المحفوظ وقبل وجود اسرائيل وامريكا بقرون طويله ..يبدو أن سيدنا الكاتب لا يعرف الكراهيه المقدسه المأمور بها الذين أمنوا تجاه اليهود والنصارى ولا يعرف الولاء والبراء ولا يعرف قتل اليهود والنصارى انه واجب مقدس على الذين أمنوا أو فرض الجزيه على الكفار بشرط يدفعونها وهم صاغرون ..يعنى حتى لو أعطوكم كل فلسطين وتم التخلص من اليهود جميعا سوف تظل الكراهيه موجوده ولن يمحوها الا لنسخ - طبعا ربما الكاتب لا يعرف النسخ أو يعرف ولا يعرف فى نفس الوقت - ولا يعرف أن رسول الرحمه لعن اليهود والنصارى وهو على فراش الموت وهذه التعاليم صالحه لكل زمان ومكان وبالمطلق أى كل اليهود والنصارى على مر الأزمان . يبدو أن السيد الكاتب لا يعرف أن القضيه اياها لها أكثر من سبعين عاما وأن العرب رفضوا كل الحلول التى كانت معروضه عليهم والتى أنصفت الطرفين ولكن لا صلح ولا اعتراف ولا مفاوضات مع الكيان الصهيونى بل يجب أن نلقيهم فى المحيط وليس البحر . السيد الكاتب لم يسمع عن هياج الذين أمنوا لمجرد صوره لفنان مصرى مع فنان اسرائيلى واعتبروها تطبيع ..يا للهول ؟ والكاتب لم يسمع أبدا عن الدعاء على اليهود والنصارى فى بلدهم العراق أو فى كل بلاد المؤمنين فى صلاة الجمعه خاصة ..يتبع

تابع ما قبلة
فول على طول -

والسيد الكاتب لم يسمع عن طرد اليهود من العراق ومن كل بلاد المؤمنين والاستيلاء على أملاكهم بل ربما يعتبرها حبا فى اليهود ..ولم يسمع عن تهجير الأقليات فى العراق وخاصة المسيحيين والاستيلاء على أملاكهم ...مع أنهم أصحاب العراق الأصليين ولا أعرف كيف للسيد الكاتب أن يتخيل أن يكون هناك تطبيع شعبى بين الذين أمنوا وبين اليهود ؟ وبالمره نتمنى من السيد الكاتب أن يقول لنا عن التطبيع الشعبى فى بلده العراق بين أبناء الدين الواحد - شيعه وسنه - أو فى ليبيا أتباع المذهب الواحد والدين الواحد حتى يتخيل التطبيع الشعبى بين الذين أمنوا وبين اليهود . ..او بين ايران وأهل السنه والجماعه وهم أتباع دين واحد ؟ السيد الكاتب لم يرى استيلاء أروغان على كنسية أجيا صوفيا وتحويلها الى جامع وأول من هنأه هو ابو مازن وجميعكم بارك هذه الخطوه وكأن العالم كله لا يفهم أنكم كذابون ومنافقون وعدوانيون ولو تملكون القوه لكنتم أبدتم العالم كله وليس اسرائيل فقط ..لذلك رأى العالم أن يترك اسرائيل تفعل ما تقدر عليه فهى تجيد التعامل معكم . سيدنا الكاتب : عندما تصنعون سلاما بينكم سوف يصدقكم العالم أنكم طلاب سلام ..وعندما يتفق الفلسطينيون بينهم سوف يثق العالم أنكم تريدون الحل .. سيدنا الكاتب القضيه ايها للتجاره والكراهيه المقدسه لن يمحوها شئ والقضيه من قبل ترمب بعقود طويله ومع مرور الأيام تزداد سوءا بفضل كراهيتكم المقدسه ..ما شأن الباكستانى أو المغربى مثلا بالقضيه الا كراهية اليهود والنصارى بالمره ؟ أنصحك الرجوع الى العراق بلد الايمان وتترك بلاد الكفار لعلك تدرك الحقيقه التى تتغافل عنها عمدا . خلاص يا مولانا ..العالم ترككم لشأنكم وترك القضيه وكما قال سيدنا ترمب رضى الله عنه أن حروب الشرق الأوسط عبثيه ولن تنتهى . اقرأوا تعاليمكم وسوف تعرفون المشكله وما عدا ذلك تهريج تدورون فيه منذ 14 قرنا ولا أمل فى شفائكم .

قليل من الفكر والعقل والحكمة لا يضر يا ابن الرب
رد لأغبى أقرانه وأشباهه -

الإسلام هو الديانة الوحيدة يا ابن الرب التي كفلت حرية الأديان وإعترفت بها وخاصة اليهودية والمسيحية وعلى عكس ما يدلس به أعداء البشرية والإنسانية من أبناء الرب فهم أي الأرثوذكس من أتباع شنودة يكفرون جميع الديانات وحتى الطوائف المسيحية من كاثوليك وبروتستانت ومارونيين ومورمون وغيرهم ويعتبرونهم أبناء إبليس ويجب إبادتهم. يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! ويقول متى ( دي كارثة كبرى في الكنيسة اللي بتقول ان اللى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى )، ويقول الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ابونا الرب وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما؟ يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى، ويقول الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟! بينما الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، فالمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: “قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة: 136). والسؤال هنا لماذا ينكر البعض من اللئام من أبناء الرب فضل الإسلام والمسلمين عليهم بينما يقر به كبراء أساقفتهم؟ هل سمعت عن السؤال الذي سأله أحد المسيحيين في مصر كبير الكهنة : لماذا تساندون صلاح الدين الأيوبي ضد مسيحيي الغرب؟ وكان جواب كبير الكهنة: هل تصلي براحتك؟ هل منعك أحد من ممارسة شعائرك الدينية؟ إذا دخل مسيحيي الغرب إلى مصر فإنهم سيغيرون القساوسة كما فعلوا في القدس، لهذا أفشل القساوسة خطط الغزاة ممن نسميهم بالفرنجة وأفشوا أسرارهم لصلاح الدين وأبلغوه بمؤامرة إغتياله، ونصروه وساعدوه على دخول مصر لحمايتهم. وكذلك فعل عمرو بن العاص مع أساقفتهم بعد أن أبادهم وشردهم ونكل بهم أقرانهم بالعقيدة. يتبع..

محنة العقل الأرثوذكسي
للشاطر ابن الرب الذي يجتر نفسه للمرة المليون -

لن ينال ابن الرب المدعو مردخاي فول من تاريخنا الإسلامي وفتوحاته العظيمة وحضاراته مهما دلس وافترى وقال وصال وجال ومهما حاول هو وأشباهه تشويهه فقوافله تسير وتنتشر وتتمدد منذ مئات السنين ولم ولن يضيرها لا نباح ولا عواء. العترة على تاريخه المظلم الذي يعرفه الجميع، ومصائبه وبلاويه وإبادة كباره الذين علموه الحقد لبعضهم البعض في حروب صليبة ودينية وعالمية وأهلية وإبادة سكان قارتين راح ضحيتها مئات الملايين من البشر، ومحاكم تفتيش وقتل وحرق العلماء مثل كوبرنيكوس وتكفيرهم مثل جاليليو. وكان الأجدر بالمسيحيين المشرقيين ومنهم المدعو مردخاي فول أن يشكروا الإسلام والمسلمين الذين أنقذوهم من إبادة محتومة من قبل أقرانهم بالعقيدة بدلاَ من محاولاته البائسة واليائسة لتشويه تاريخ العرب والمسلمين. الفرق شاسع بين الفتح الإسلامي والغزو الصليبي، وهو أن الغزو ما قام به أقرانه في قارتي امريكا واستراليا ضد السكان الأصليين وأبادوا الملايين منهم بأساليب وحشية، وسلبوهم أرضهم وسبوا نساءهم وإستعبدوا أطفالهم وإستبقوا عينات منهم حتى لا ينقرضوا في محميات متباعدة، وما قام به الصهاينة والصليبيين الذين جاؤوا من مختلف أصقاع الأرض لإبادة وتهجير السكان الأصليين. وكذلك فعلوا في قارة افريقيا، والحديث يطول. أما الفتح الإسلامي فقد حصل عندما إستنجدت الأقليات المسيحية في بلاد الشام ومصر لإنقاذهم من إبادة الرومان والفرس، وعندما وصل جيش المسلمين فتح البطاركة والرهبان والقسيسين أبواب المدن واستقبلوهم إستقبال الفاتحين والمنقذين لهم ونشروا الحضارة والأخلاق والطهارة والعلم والأدب وزاد عددهم وزادت كنائسهم، لذا أطلقوا عليه هم أي المسيحيين بالفتح الإسلامي العظيم، وأسلم معظمهم من السكان الأصليين الوثنيين والمسيحيين دون إكراه أو إرهاب ودون جيوش وأكبر دليل الإسلام في أندونيسيا الذي وصل عن طريق التجار يا عدو نفسه.

عوده
Omar -

صباح الديمقراطيه

السرطان
جبار ياسين -

ما من شيء مطلق في الطبيعة سوى الحركة . كل استنتاج مشكوك فيه لأن الحركة تقود الكون وتغير المقاييس . لكن على صعيد التاريخ وا لأجتماع هناك بعض الحقائق الراسخة . إسرائيل لن تجد لها مكانا في قلب أي عربي وكل انسان يؤمن بالحقوق وبالوصايا العشر قبل ظهور اليهودية وبعدها . إسرائيل اكبر سرقة في العصور الحديثة وهي خلاصة سرقات الحقبة الاستعمارية الأوربية . ابسط تعبير عنها كان الخنجر في قلب الجسد العربي لكن طعناتها اشد مضاءا من الخناجر .انها السرطان الذي انتشر منذ قيامها ناهشا الجسد العربي منذاك . بقيامها بدأت الحروب الحديثة و ضاعت ميزانيات التعليم والصحة والأعمار لتحل محلها ميزانيات السلاح . ضاعت الديمقراطية الناشئة في مصر وسوريا والعراق وحلت الدكتاتوريات العسكرية ... تبعثر ت أجيال متلاحقة بين السجون والمنافي والمقابر .. فكيف يولد الحب الذي يريد المضي ابعد من النيل والفرات ؟قارن الكاتب بين دولتين اوربيتين ، المانيا وفرنسا نحت التاريخ حدودهما مرار جغرافيا و دينيا و سياسيا . انها دول قديمة رغم تعقيد تاريخهما والقوميات التي سكنتها . دول لم تزرع بالعنف في ارض ليست لهما . الحب أيضا تاريخ ..له جذوره ، فلسفته ، عاطفته .. لا حب بالقوة او بالخديعة فزواج عتريس من فؤادة باطل الى النهاية . التاريخ يمر و ما يبق منه هو المهم اما الباقي فهو غبار تذروه الريح . ورياح التاريخ ستهب يوما والحق قديم .

سلام وتطبيع مجاني
متابع -

قدم النظام العربي الوظيفي السلام والتطبيع مجانا للكيان الصهيوني فماذا حصل مقابل ذلك ؟ العار ، بينما المقاومة في غزة بأسلحتها المتواضعة حررت القطاع من المغتصبات الصهيونية وحولتها الى ميادين للتدريب وصارت قادرة على تهديد تل ابيب وقصفت صواريخها بالفعل مطار بن غوريون و الكنيست وتل ابيب ، وصنعت توازن الرعب ..

لماذا لا تحمي ايلاف كُتابها من شتائم المعلقين السفهاء
ايلافي -

تنهال الشتائم على كُتاب ايلاف من السفهاء البؤساء رغم وجود شرط عدم الاساءة الى الكاتب وعدم الاساءة الى الاديان واشتراطات أخرى ، هل شتم الاديان والاعراق والتحريض الطائفي و الكتاب ومحرري ايلاف ليبرالية ؟!مطلوب تفعيل اشتراطات التعليق يا محرري ايلاف ..

بهذه نصنع السلام ..
ابن القدس عاصمة فلسطين الابدية -

‏وزير الحرب الصهيوني السابق ليبرمان أمس: حماس طورت صواريخ موجهة وقنابل عنقودية‏سبق لليبرمان أن حذر من أن حماس ستصبح خطرا أكبر من حزب الله، لأنها تطور منظومتها الصاروخية بشكل ذاتي ‏التصريحات جاءت في إطار المناكفة مع نتنياهو، لكنها تستند إلى معلومات حصل عليها بشكل رسمي

المسيحيون ابادوا تقريبا اليهود
الباحث -

في القرنين الرابع والخامس احرق المسيحيون معابد اليهود و قتلوا منهم اعداد لا تحصى. في منتصف القرن الرابع تم تدمير اول معبد يهودي بامر الاسقف ينوكنتيوس بدرتونا في شمال ايطاليا. احرق معبد يهودي كان بالقرب من نهر الفرات بامر الاسقف كالينيكون في سنة 388. في عام 694 اتخذ مجلس توليدو قرارا باستعباد اليهود و مصادرة ممتلكاتهم و اجبارهم على تنصير اطفالهم و تعميدهم بالقوة. امر اسقف ليموج بفرنسا في عام 1010 بقتل او نفي اليهود الذين لا يعتنقون المسيحية. الحملة الصليبية الأولى عام 1096: تم ذبح الآلاف من اليهود قدر عددهم الاجمالي 12 الف. يهودي في انحاء متفرقة من اوروبا خاصة المانيا. الحملة الصليبية الثانية عام 1147: تم قتل المئات من اليهود في انحاء متفرقة من فرنسا. الحملة الصليبية الثالثة عام 1189: تم نهب و تدمير ممتلكات اليهود بانجلترا. مدينة فولدا بالمانيا عام 1235: قتل 34 يهودي (رجال و نساء). بين عامي 1257 و 1267 تم ابادة اليهود في لندن و كمبريدج و اماكن اخرى كثيرة في انجلترا. في بوهيميا ببولندا عام 1290: قتل 10 آلاف يهودي. عام 1337 بدأت حالة هوس بقتل اليهود في مدينة ديجندورف بالمانيا ثم امتدت الى 51 مدينة في بافاريا و النمسا و بولندا. عام 1348 احرق جميع يهود بازل بسويسرا وستراسبورج بفرنسا (الاجمالي الفين يهودي). عام 1349 قتل جميع اليهود فى اكثر من 350 مدينة المانية معظمهم احرقوا احياء (في هذا العام فقط قتل من اليهود أكثر مما قتل من النصارى في مائتي عام من الاضطهاد الروماني للنصارى). عام 1389 ذبح 3 آلاف يهودي في مدينة براغ. عام 1391 تم قتل يهود اشبيلية بقيادة المطران مارتينيز (4 آلاف قتلوا و تم بيع 25 الف كعبيد).و كان تحديد اليهودي سهل جدا لانهم ارغموا على ارتداء علامة ذات الوان مميزة تسمى “شارة العار” و كان يجبر اي يهودي فوق العاشرة على ارتدائها. عام 1492: العام الذي بدأ فيه كولومبوس رحلته لغزو العالم الجديد تم فيه نفي أكثر من 150 الف يهودي من اسبانيا و مات الكثير منهم في الطريق اثناء الرحلة. عام 1648 مذابح تشميلنيتسكي في بولندا: في هذه المجازر قتل حوالي 200 الف يهودي. - لم نحسب ضحايا اليهود على يد بتاع الصليب المعقوف

الاقتتال المسيحي المسيحي الديني والعلماني ضحاياه بينهم بالملايين
صلاح الدين المصري -

لا تهرب يا بن الخطية والرهبان العناتيل من واقعك المسيحي المزري بمهاجمة الاسلام والمسلمين واذهب واقرأ في تاريخ مسيحيتك التي يقال انها محبة وسلام وتسامح وانظر الى اقتتال المسيحي مع المسيحي بالمشرق قبل الاسلام واقتتال الطوائف المسيحية في اوروبا التي عاشت صراعات دموية طويلة فيما بينها، منذ ان اصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية في القرن الرابع الميلادي. مهما ادعت الخلافات أسبابا عقائدية، فأنها تظل في جوهرها خلافات سياسية تبعا لخلاف مصالح الملوك والامراء المتنافسين. ومن أول وأبرز هذه الخلافات: الانقسام الذي حدث بين الارثوذكسية والكاثوليكية، حسب الانقسام الذي حدث في الامبراطورية الرومانية، بين القسم الشرقي البيزنطي وعاصمته القسطنطينية(اسطنبول الحالية)، والقسم الغربي وعاصمته روما. وقد بلغ الصراع بين الطرفين، بحيث ان الحملات الصليبية الكاثوليكية قد هاجمت ونهبت وحرقت عاصمة الارثوذكس، القسطنطينية، الى درجة انها ساعدت على انتصار الاتراك المسلمين واسقاطها في القرن الخامس عشر. ثم تلى ذلك في القرن السادس عشر الانقسام بين البروتستانت والكاثوليك، حسب الانقسام بين اوروبا الشمالية الاسكندنافية الجرمانية الانكليزية(بروتستانية)، واوروبا الجنوبية اللاتينية(كاثوليكية). وكان هذا الانقسام هو الاعنف والاكثر وحشية في تاريخ الانقسام الديني في العالم اجمع. وقد تخللته حروب وعمليات ابادة لملايين الناس الابرياء بصورة تفوق الوصف. هنا سرد مختصر لأشدها حرب الثلاثين عام هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت بين البروتستانت والكاثوليك والدول المتحالفة معهم، وكلفت الاوربيين الملايين من الضحايا، وخصوصا في المانيا التي خسرت حوالي نصف سكانها، وكانت المجازر تشمل عمليات القتل والحرق والتهجير بين القرى المتجاورة، بل داخل البلدة الواحدة. وقد اشتركت في هذه الحرب الوحشية تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ و في أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان وانخفض عدد سكان ألمانيا من الذكور بمقدار النصف تقريبا . كما انخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث . وقد دمر الجيش السويدي(البروتستاني) لوحده اثناء تغلغله في المناطق الالمانية الكاثوليكية 2000 قلعة مع سكانها ، 180

الى الغبى منة فية وبالعكس
فول على طول -

يقول البائس اياه : قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة: 136). انتهى الاقتباس . أولا من المتكلم فى الايات السابقه ؟ ولمن يوجه الكلام ؟ ثانيا : ما الذى أنزل على ابراهيم أو اسماعيل الخ الخ ..؟ لم ينزل شئ عليهم ولو كان نزل شئ واحد على أى منهم كان بنى اسرائيل أول من يسجلوه ويفتخروا به فهم أولى بذلك ..انتهى - ثم من هو عيسى ؟ يبدو أن جبريل معلوماته ضعيفه جدا ...لا أحد سمع عن عيسى ولا يعرفه ؟ وما الذى أنزل عليه ؟ كفى خرافات وتأليف قصص خايبه وكذابه وتصديقها يا عم الحاج . انتهى - لا تنسي أن السرطان الذى لا شفاء منه هو الجسد العربى واكبر نكبه فى تاريخ البشريه هم العرب وأدبياتهم وقصصهم وكذبهم ونفاقهم ..ولو مات العرب ماتت الخيانه . الغزو العربى والاسلامى هو الأسوأ فى تاريخ البشريه بل أسوأ من المغول والتتار . لا تنسي أن اسرائيل - اليهود - لم تهبط من الفضاء بل وجودهم فى أرضهم يسبق الاسلام والمسيحيه بقرون وهذا تاريخ ومن ينكره فهو حر ويخبط رأسه فى الحيط اذا كان عنده رأس أصلا .. اقرأوا القران وتفاسيره اذا كنتم لا تصدقون التاريخ ..أو الاتصال بالفول لمن يريد الفهم . على فكره أنا ليس عندى أى مانع لو ترموا اليهود فى المحيط ولن أمنعكم من ذلك لكن لا أحب العنتريات التى ما قتلت ذبابه والحرب أمام الكمبيوتر والحنجوريات الفارغه . تحياتى يا ذكى .