فضاء الرأي

الإمارات 49 عاماً من الإنجاز والتميز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحتفل الإمارات العربية الغالية على قلوب جميع العرب بعيدها الوطني التاسع والاربعين وهي تحقق الإنجاز تلو الإنجاز مجسدة رؤية الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه في اقامة دولة قوية ترتكز الى مبادئ راسخة في بناء أجيال قادرة على استلهام منجزات العلم وتطوير عملية الابتكار لرفد العالم والإنسانية بتجربة تنموية لدولة ناجحة ولذا فهي تستحق اليوم منا جميعا التهنئة والتبريكات لما أشادته في المنطقة العربية انموذجا تنمويا ملهما أنتج الرفاهية والتطور وجنبها الانزلاق في منعطفات الاقليم الخطرة بفضل ما حباها الله من قيادة حصيفة وديناميكية نجحت في خلق الاستقرار اولا وانجاز اهداف التنمية الشاملة في جميع مناحي الحياة ثانيا.

الإمارات اليوم تزهو وتتألق بعيدها الوطني وقد اصبحت دولة فاعلة ومؤثرة في الاقليم رسمت لها سقف من الاهداف في سياساتها التي وضع اسسها الراحل الكبير المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وأبناءه البررة في ان تكون دولة محبة للسلام ولا تتدخل في شؤون الغير تبني بلدها بتناغم فريد بين التنمية والتعاون الدولي الايجابي لان الدولة المنعزلة عن تفاعلات المحيط في عالم اليوم ليست موجودة على الخارطة فالعالم صار اليوم سلسلة من المصالح والمنافع المتشابكة والإمارات التي اختطت لها نهجا سلميا وايجابيا في تعزيز صلات التعاون الاقليمي بين الوحدات السياسية ترفض في نفس الوقت سياسات الهيمنة والنفوذ والتوسع والسيطرة ولي الذراع.
ومثلما يقال في علم السياسة ان قابلية النظام السياسي تساوي حيوية النظام في صنع قراراته فالإمارات العربية اليوم هي قطبا فاعلا في رسم وصياغة سياسات الإقليم لأنها ترتكز الى اسس حقيقية رسمت اهداف سياستها الخارجية القائمة على مد جسور التعاون والتفاعل واتخاذ القرار في الوقت المناسب لان الدول اليوم التي تقرر متأخرا فأن ضرر قراراتها سيكون أكبر من نفعها.. رخاء ومحبة وتعاون منهج يسعى الى تعزيز مفهوم السلام والأمن الإقليمي ونشر ثقافة التسامح والتعايش وتبادل المنافع جعلت من الإمارات انموذجا يحتذى في التوازن والعمل على دعم الاستقرار وحث الجميع على الانخراط في حوار من اجل تحقيق حلول عادلة للقضايا موضع الخلاف والنزاع ونبذ استخدام القوة في حل النزاعات واللجوء الى الحلول السلمية والتفاعل الإيجابي.

الإمارات تبني وعينها على امتها فهي تغيث الملهوف وتساند المحتاج وتنصر الضعيف، دولة عربية وتجربة وحدوية ناجحة فمن الطبيعي ان يكون لها خصوم وحساد الا ان قيادتها السياسية تمتلك ادراكا عميقا وخبرة ثرية في كيفية التعاطي مع تحديات الاقليم فلا خوف عليها ويحدو بها قائد شاب محنك وقوي الشكيمة لا تزيده الملمات الا عزيمة واصرارا على السعي نحو الاهداف المرسومة للدولة والمؤمن القوي كما قال رسولنا الكريم محمد (ص) أحب الى الله من المؤمن الضعيف.

وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واخوانه حكام الإمارات يسيرون بها قدما نحو الرفعة والعزة والمنعة.. منجزات في الفضاء مسبار لاكتشاف غلاف المريخ واقمار اصطناعية للاستخدام السلمي ونجاح منقطع النظير في مجابهة جائحة خطيرة اهتزت لها شباك دول عظمى.

دولة تسابق الزمن في تنمية مستدامة ومفاعلات نووية للاستخدام السلمي للطاقة في توليد الكهرباء وتحلية المياه والحد من انبعاث الكاربون.
تحية للإمارات العربية في عيدها الميمون دولة تعطي بلا منة وترسم املا للأمة العربية في ظل اوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد، وتحية لشهداء الإمارات قناديل الفخر والنصر وليحفظ الله الإمارات قيادة وشعبا عربيا اصيلا محبا للخير وسندا دائما لأمته العربية والإسلامية.
al.dulaimi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مديح لغرض
متابع -

شكلك تبحث عن الجواز الاماراتي يا الدليمي لو قلبت صهيوني ستحصل عليه بصورة اسرع ..

ونعم الإنجاز حلم وردي وكل عام وتصبحون على خير
من بره هالله هالله ومن جو يعلم الله -

يندرج هذا المقال تحت مسمى ( ضحك على اللحى ) . ماهي الإمارات، وهل 49 عاماً كافية لتصنع تاريخ دولة لم تكن موجودة أصلا على الخريطة، في الوقت الذي يستهزيء الاوربيون بامريكا على أنها طفرة وستنتهي لأن عمرها 500 سنة وبدون تاريخ. ثم عن أي إنجاز وأي تميز يتحدث كاتبنا هنا؟ شعب الإمارات مجموعة من البدو الرحل وجدوا فجأة تحتهم منذ نصف قرن كنزاً ، فبدأ الجميع يبتزهم لنهب هذا الكنز وعلى رأسهم البريطانيين، فألبسوهم حلة خارجية وأنسوهم جوهرهم الداخلي ، وبنوا لهم قوالب إسمنية في صحراء قاحلة جرداء حيث لا ماء ولا هواء ولا ذكاء أهم مقومات وأسس الحضارات . كانوا لا يخافون من شيء وعلى أي شيء فأصبحوا يرتجفون هلعاً ورعباً على هذه الجبال الخرسانية التي يحيلها إختراق طائرة لحاجز الصوت فوقها إلى أطلال، فبدؤوا يحابون الجميع ويتذللون للجميع بالنفاق والكذب والتدليس والغدر والمشاركة بقتل الشعوب. سيعودون إلى سابق عهدهم كبدو رحل قريباً بعد أن ينضب البترول أو تنتهي حقبة الإعتماد عليه كطاقة كما حصل للبخار والفحم الحجري وغيره من مصادر الطاقة، وعندها لن ينفعهم سوى الصدقة الجارية التي لم ينجزوها والشعب الصالح الذي لم يرعوه ليتذكرهم والذي دمروه دينياً وإجتماعياً وثقافياً ولا بيتاً يعبد فيه الله. لذا سينقطع دابرهم ماضياً ومستقبلا.