فضاء الرأي

النَّزْعَةُ المعيارِيّةُ في العقلِ العربيِّ..

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العقل العربيّ تحكمه النظرة المعيارية إلى الأشياء، وهذا مفهومٌ -وفقًا للجابري في تكوين العقل العربيّ- يعني أنّ الاتّجاه في الفكر العربي يبحث للأشياء عن مكانها، وموقعها في منظومة القِيَم، التي يجعلها هذا العقل مرجعًا له ومرتكزًا... ويقابل ذلك نظرةٌ موضوعيّة غربيّة أوربيّة تبحث في الأشياء عن مكوِّناتها الذاتية، وتحاول الكشف عمّا هو جوهريّ فيها...
وفرقٌ كبير بين البحث عن الشيء ووظيفته والبحث عن مكوِّنات ذلك الشيء، التي تشكَّل منها؛ فالوظيفة التي نمارسها في حياتنا لا تعكس مكوِّناتنا الذاتية؛ فكوني أبا أو أخا أو دكتورا تبقى أمورًا داخلة في الوظائف التي أشكِّلها؛ لكنّها لا تعكس ذاتي الجسدية، والشكلية.. وطالما انشغلنا عن ذواتنا، وصرنا ننظر لوظائفنا التي نشغلها، وتعريف الشيء معجميا يعني -بالدرجة الأولى- ذكرَ خصائصِه؛ لا بيانَ وظائفِه، وإن كان هذا سائغًا...
النظرة المعياريّة نظرة اختزالية، تختصر الشيء في قيمته، وفيما يضيفه الناظر عليه؛ أمّا النظرة الموضوعية فهي نظرة تحليلية تركيبية، تحلِّل الشيء إلى عناصره الأساسيّة؛ لتعيد بناءَه، وتبرز جوهرَه...
وفي ذلك التباين بين العقلين: العربي والغربي ينقل الجابريُّ نصًّا معبِّرًا للجاحظ: يرى فيه الجاحظ: أنّ كلام الفرس يأتي بعد طول فكرة واجتهاد... وهذا هو التفكير الموضوعي؛ بينما كلّ شيء عند العرب -وفقًا للجاحظ- فإنّه بديهية وارتجال... ومن النافل للقول: أنّ الجاحظ أورد تلك المقارنة، واعتبرها مزيّة للعرب، والعقل العربي، وهي مزيّة تستبعد التعقُّل والموضوعية، وتستند على الذاتيّة والبداهة والارتجال... وهذه هي النظرة أو النزعة المعياريّة، التي تقوم على ردود فعل آنيّة؛ مقابل النظرة الموضوعية، التي تقوم على المعاناة والمكابدة وإطالة النظر، وهي (النظرة الموضوعية) سِمَةٌ ألصقها الجاحظ بالعجم من فرس ويونان، على سبيل الذم والانتقاص والتحقير!
ويعزِّز الجابريُّ التصاقَ المعيارية بالعقل العربي بنصٍّ آخر، ونظرة أعمق، ينقلها عن الشهرستاني، ويرى فيها الشهرستاني: أنّ ميل العرب والهنود يكون إلى خواص الأشياء، والحكم بأحكام الماهيّات والحقائق واستعمال الأمور الروحانية؛ أمّا العجم (الروم والفرس) فأكثر ميلهم إلى تقرير طبائع الأشياء، والحكم بأحكام الكيفيّات والكميّات، واستعمال الأمور الجسمانية... وتنسجم الفطرة والطبع مع الأمور الروحانية، كما يتناغم الاكتساب والجهد مع الأمور الجسمانية..
دراسة اللغة العربية أولوية في دراسة مكوِّنات العقل العربي؛ فكيف قنَّن العربُ لغتهَم؟
وكيف صبُّوا قواعدها؟
وما نصيب المعيارية في ذلك التقنين؟
يرى الجابري أنّ أَوَّلَ عَمْلٍ علميٍّ منظَّم مارسه العقل العربي هو جمع اللغة العربية، ووضعُ قواعدَ لها، وهو أثر بقي فاعلا ونموذجًا للأعمال العلمية الأخرى، وإذا اتّسم هذا العمل بمعياريةٍ ما فإنّ تلك المعيارية وذلك الأثر سينسحب لبقايا مفردات الأعمال التالية، ويؤطِّرها ويجعلها نموذجًا لا يجوز تجاوزه... وهذا ما حدث في تأسيس العلوم الإسلامية، وهذا لا ينفي وجود تبادل في التأثير، حدث تاليًا في ثنايا الفكر العربي والإسلامي...
اللغة العربية جُمِعَتْ من أفواه الأعراب الذين بقوا منعزلين عن المؤثرات الثقافية، وهذا حرمهم وحرمنا من أسماء الأشياء الطبعية، والصناعية، والمفاهيم النظرية والمصطلحات التي عرفها عصر التدوين!
بقي عالمنا اللغوي إطارا محرومًا من تلك الفتوحات المعرفية، وبقينا مربوطين بذلك الأعرابي وبيئته الفقيرة، وعالمه، وكثرة أسماء الإبل والخيل والكلب فيه على حساب مفردات أهمّ، وهذا ما دفع الجابري ليجعل عنوان الفصل الرابع في كتابه (تكوين العقل العربي) عنوانًا مستفِّزًا: الأعرابي صانع العالم العربي، الذي ورد فيه قوله: "لقد جمدت العربية بعدما حُنِّطتْ" والجمود أشدُّ فتكًا من الموت، وأمضى منه!
مازال فينا مَن يرى للبدو والأعراب مزيَّةَ فصاحةٍ يتحتّم علينا الاهتمام بها وتقصِّيها، وهو وهمٌ تسرّب لنا من تلك النظرة القديمة التي زامنت عصر التدوين!
كثيرًا ما أتساءل: مَن يريد رصدَ تطوُّرِ مملكتِنا ولغتِنا وحراكنِا الثقافي: هل يأتي للرياض وندواتها الثقافية؟
أم يذهب للقرى المحيطة بالرياض أو البعيدة عنها ويتجه لرعاة الإبل؛ ليأخذ منهم ثقافتهم ولغتهم ومفرداتهم ومفاهيمهم وتصوراتهم، التي تدور حول إبلهم وحياتهم، باحثًا عن لغة فصيحة موهومة، أو أصالة مفتعَلة!؟
هذا ما حدث هناك فترة تدوين اللغة العربية للمرة الأولى، وهو عمل مازال ومازالت أدواته ومناهجه وآثاره السلبيّة!
اللغة ليست مادة من المواد ندرّسها طلابنا وأبناءنا؛ بل هي وعاء فكر، أو أداة فكر؛ فقد لا نتصور فكرًا دون لغة... وكلما امتد ذلك الوعاء وتنوّع أتاح لأهله مناخات أوسع، وأفق أرحب، وعوالم مختلفة... وتبقى معارف الإنسان مربوطة بما تسعفه به لغته؛ فمن ينشأ ويعيش طفولته ويستقي لغته الأولى في بيئة لغوية ثرية متنوعة، ليس كمن يعيش في بيئة لغوية فقيرة!
جهودنا ونقودنا يجب أن تتجه لتلك المنطقة من التأريخ التي تأسَّسَتْ عليها ثقافتُنا، وبقيت تحرمنا مما عرفه عصرنا الحديث من مناهج إنسانية عامّة كاشفة باذخة، تبرز لنا مفردات الخلل، وتزوِّدنا بمفردات الحل، وتعطينا وتمنحنا مفردات تقدُّمٍ كنّا، وما زلنا نحتاجها؛ لتقودنا لحضور مشرِّف، يمنحنا مكانة لائقة في عالمنا المعاصر؛ أمّا الانكفاء على تلك المفردات البائسة والتغنِّي بها فلن يقودنا إلا إلى مزيد من التخلف والتراجع!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموضوعية للعقل معيار
Omar -

من نظره موضوعيه اقول انه لا يصح تسمية دار الندوة سطحيه او ارتجال ... ومن نظره موضوعيه ايضا اقول انه لا يصح تسمية نشاطات وتضحيات ثورة الانقلاب المعياري ببعثة سيدنا صاحب غار حراء محمد عليه السلام وسلوك الشورى بين المؤمنين عوضا عن سلوك الشورى بين عجائز العشائر ...الخ لا يصح تسميته سطحيه او ارتجال.. ومن نظره موضوعيه اقول ان الموضوعيه ذاتها معيار مخلوق قبل الدماغ واللسان .... اخيرا اقول الدماغ الحي الحر لا يتحرك بالعدم ومن العدم ولا يكبح بالخرافات..

العقل لا يصلح معياراً للصح والخطأ و الحلال والحرام
وان من يقرر ذلك الوحيين القرآن والسُنة -

مكانة العقل في الإسلام كبيرة، ومنزلته رفيعة، فهو مناط التكليف، ومن أعظم النعم والتشريف، وقد امتن الله به على الإنسان، لأنه يميز به بين النافع والضار، ويدرك به التكاليف الشرعية، ويتدبر به الآيات القرآنية، ويفهم به الأحاديث النبوية، ويجتهد به في أموره الدنيوية، فهو واسطة لا غنى للإنسان عنها في إدراك أمور دينه ودنياه، ولهذا، اعتنى الإسلام به عناية كبرى، نظراً لأهميته، فمن مظاهر عناية الإسلام بالعقل:أولاً: إنه اعتبر العقل إحدى الضرورات الخمس الكبرى التي ينبغي المحافظة عليها، وحرَّم كل ما يضر بالعقل ويغيِّبه، كالخمور والمسكرات والمفتِّرات، وشرع العقوبات الرادعة لمن يتعاطى ذلك، حفاظاً على هذه النعمة العظيمة.ثانياً: إنه دعا العقل إلى اتباع البرهان، وأمر بنبذ الجهل والهوى والكبر والتعصب والتقليد الأعمى والجدل بالباطل والخرافات والأوهام والسحر والشعوذة والدجل، لأن هذه الآفات كلها تعطل العقل عن وظيفته، فيتمسك صاحبه بالخطأ ولو ظهر عواره، ويُعرض عن الصواب، ولو استبانت أنواره، قال تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون}.ثالثاً: إنه دعا العقل إلى التفكر والتأمل، سواء كان التفكر في نصوص الشرع بحسن فهمها والعمل بها، أو التفكر في مجالات الكون الفسيح، وما أودع الله فيه من عجائب المصنوعات، الدالة على وحدانيته وعظمته وجلاله، والقرآن مليء بالآيات الداعية إلى النظر في سنن الكون وقوانين الحياة، قال تعالى:{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض ) وقوله سبحانه: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب}، العقول . وقد عاب الله على من يعطلون عقولهم عن وظائفها، ولا يسخرونها في التفكر، سواء في آياته الشرعية، كما في قوله: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}، أو في آياته الكونية، كما في قوله: {وكأيِّن من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}.رابعاً: إن القرآن حافل بالحجج العقلية الدامغة على توحيد الله وصدق رسله وإثبات المعاد وغير ذلك، فمن ذلك على سبيل المثال، قوله تعالى: {أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون}، فهذا برهان عقلي قاطع، أي: إما أن يكونوا خُلقوا من العدم، ومعلوم أن العدم لا يخلق شيئاً، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وإما أن يكونوا خَلقوا أنفسهم، وهم يعلمون أنهم لم يخلق

لغة أهل الجنه ..ولغة الكفار أيضا بل قبلا
فول على طول -

الذين أمنوا صدعونا باللغه العربيه وأنها لغة أهل الجنه ولكن الملاحظ ومن التاريخ أن عرب الباديه وغيرهم كانوا يتكلمون العربيه قبل نزول القران مع أنهم كفار ..والقران الكريم نزل بدون تنقيط ولا تشكيل والبشر هم الذين ضبطوه وهم السبب فى اللغه العربيه التى نراها اليوم .هل جبريل لا يعرف العربى ولا يعرف التنقيط والتشكيل ؟ الغريب أن القران تحدى العرب فى اللغه والبيان ..كيف هذا ؟ لا أعرف . والنقطه الأخرى وكما هو واضح أن اللغه العربيه هى لغة أهل الجنه ولغة الكفار أيضا بل قبلا ...هل ممكن التوضيح وشكرا ؟ تحياتى . مازلت أذكر الكاتب أن يترأف بنا ويكتب لنا بأسلوب بسيط نفهمه ويقول لنا فكرة المقال واضحه .

خارج الصندوق
Omar -

نظرات خارج الصندوق ....قلنا سابقا ان كلمات او مفردات رجل ورجال وامراة ونساء في القران الكريم لا تستعمل لغايات التصنيف البيولوجي الجنسي ... فمثلا لم يقل الله تعالى بانه خلقنا من رجل وامراة او من شيخ وطفله بل قال بانه خلقنا من ذكر وانثى .. فالذكر هو تصنيف بيولوجي و وفق الايه هو الانسان البالغ للمرحله البيولوجيه لتوليد الحيوانات المنويه والانثى هي الانسانه البالغه لبيولوجيه توليد البويضه .. فيجب رد معاني المفردات لاصلها وتنقيتها من الضبابيه و التشويش الذي اصابها لكي نتمكن من التواصل والتفاهم ودحر الخزعبلات .. ..اما ان يتحدث فلان عربي هندي او عربي صيني ويرد عليه علنتان بعربي بيزنطي او عربي سنسيكريتي فلن نصل ابدا الى نتيجه ولن نستطيع التخلص من خرافات الملالي ولا من خرافات الملفوف والدوالي.. ..لهذا فنحن بحاجه لمراجعة تفاسير القران على قاعدة ان القران يفسر نفسه بنفسه ... ..مثلا اخر عندما يقول رب العالمين (للذكر مثل حظ الانثيين) ثم ينتقل الى الاستثناء باستعمال مفردة نساء بدلا من مفردة اناث فهذا انتقال من تعريف او تصنيف بيولوجي جنسي الى تصنيف اجتماعي .. حيث للنساء من اولاد الميت فيه الاولويه قبل الرجال منهم فالموضوع يتعلق بمواريث واموال ....مثل اخر .. قول الله تبارك وتعالى (وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين) وهذا لتاكيد اخر على ان جوهر استعمال مفردة نساء هو للتعبير عن فئة مختلفه اجتماعيا لا جنسيا عن فئة الرجال .. فالاية لم تقل (وان كانوا اخوة واخوات فللاخ مثل حظ الاختيين) ولم تقل (وان كانوا ذكورا واناثا فللذكر مثل حظ الانثيين) بل اتت على صيغة وان كانوا اخوة رجالا ونساء لترسيخ المعنى الاجتماعي لا الجنسي لهذه المفردات.. ..مثل اخر .. في الايه الاولى من سورة النساء حيث يقول الله تبارك وتعالى بانه بث من الزوجين (الذكر ادم وحواء الانثى) رجالا كثيرا ونساء فهنا يتكلم تبارك وتعالى عن طبيعة خلق وبيولوجية جسد الذكور وجسد الاناث وما يبث من الذكر من حيوانات منويه اكثر عددا وفي موضع حركة مبادره مما يبث من الانثى من حيوانات بويضيه والتي في موضع تاخر وانتظار .. فرجالا كثيرا ونساء لا تعني هنا ذكورا كثيرا واناث .. اي لم تاتي المفردات رجالا كثيرا ونساء للتصنيف البيولوجي الجنسي وانما للتصنيف الوظيفي ....مثل اخر .. قول الله تعالى (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ

خارج الصندوق
Omar -

نظرات خارج الصندوق ....قلنا سابقا ان كلمات او مفردات رجل ورجال وامراة ونساء في القران الكريم لا تستعمل لغايات التصنيف البيولوجي الجنسي ... فمثلا لم يقل الله تعالى بانه خلقنا من رجل وامراة او من شيخ وطفله بل قال بانه خلقنا من ذكر وانثى .. فالذكر هو تصنيف بيولوجي و وفق الايه هو الانسان البالغ للمرحله البيولوجيه لتوليد الحيوانات المنويه والانثى هي الانسانه البالغه لبيولوجيه توليد البويضه .. فيجب رد معاني المفردات لاصلها وتنقيتها من الضبابيه و التشويش الذي اصابها لكي نتمكن من التواصل والتفاهم ودحر الخزعبلات .. ..اما ان يتحدث فلان عربي هندي او عربي صيني ويرد عليه علنتان بعربي بيزنطي او عربي سنسيكريتي فلن نصل ابدا الى نتيجه ولن نستطيع التخلص من خرافات الملالي ولا من خرافات الملفوف والدوالي.. ..لهذا فنحن بحاجه لمراجعة تفاسير القران على قاعدة ان القران يفسر نفسه بنفسه ... ..مثلا اخر عندما يقول رب العالمين (للذكر مثل حظ الانثيين) ثم ينتقل الى الاستثناء باستعمال مفردة نساء بدلا من مفردة اناث فهذا انتقال من تعريف او تصنيف بيولوجي جنسي الى تصنيف اجتماعي .. حيث للنساء من اولاد الميت فيه الاولويه قبل الرجال منهم فالموضوع يتعلق بمواريث واموال ....مثل اخر .. قول الله تبارك وتعالى (وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين) وهذا لتاكيد اخر على ان جوهر استعمال مفردة نساء هو للتعبير عن فئة مختلفه اجتماعيا لا جنسيا عن فئة الرجال .. فالاية لم تقل (وان كانوا اخوة واخوات فللاخ مثل حظ الاختيين) ولم تقل (وان كانوا ذكورا واناثا فللذكر مثل حظ الانثيين) ولم تقل (وان كانوا رجالا ونساء فللرجل مثل حظ الامراتين) بل اتت على صيغة وان كانوا اخوة رجالا ونساء لترسيخ المعنى الاجتماعي والوظيفي لهذه المفردات حين تطلق على الناس .. اي قد يوجد في فئة الرجال اناث وقد يوجد في فئة النساء ذكور....مثل اخر .. في الايه الاولى من سورة النساء حيث يقول الله تبارك وتعالى بانه بث من الزوجين (الذكر ادم وحواء الانثى) رجالا كثيرا ونساء فهنا يتكلم تبارك وتعالى عن طبيعة خلق وبيولوجية جسد الذكور وجسد الاناث وما يبث من الذكر من حيوانات منويه اكثر عددا وفي موضع حركة مبادره مما يبث من الانثى من حيوانات بويضيه والتي في موضع تاخر وانتظار .. فرجالا كثيرا ونساء لا تعني هنا ذكورا كثيرا واناث .. اي لم تاتي المفر

خارج الصندوق
Omar -

[27/12, 11:06 μ.μ.] Omar Alami: نظرات خارج الصندوق ....قلنا سابقا ان كلمات او مفردات رجل ورجال وامراة ونساء في القران الكريم لا تستعمل لغايات التصنيف البيولوجي الجنسي ... فمثلا لم يقل الله تعالى بانه خلقنا من رجل وامراة او من شيخ وطفله بل قال بانه خلقنا من ذكر وانثى .. فالذكر هو تصنيف بيولوجي و وفق الايه هو الانسان البالغ للمرحله البيولوجيه لتوليد الحيوانات المنويه والانثى هي الانسانه البالغه لبيولوجيه توليد البويضه .. فيجب رد معاني المفردات لاصلها وتنقيتها من الضبابيه و التشويش الذي اصابها لكي نتمكن من التواصل والتفاهم ودحر الخزعبلات .. ..اما ان يتحدث فلان عربي هندي او عربي صيني ويرد عليه علنتان بعربي بيزنطي او عربي سنسيكريتي فلن نصل ابدا الى نتيجه ولن نستطيع التخلص من خرافات الملالي ولا من خرافات الملفوف والدوالي.. ..لهذا فنحن بحاجه لمراجعة تفاسير القران على قاعدة ان القران يفسر نفسه بنفسه ... ..مثلا اخر عندما يقول رب العالمين (للذكر مثل حظ الانثيين) ثم ينتقل الى الاستثناء باستعمال مفردة نساء بدلا من مفردة اناث فهذا انتقال من تعريف او تصنيف بيولوجي جنسي الى تصنيف اجتماعي .. حيث للنساء من اولاد الميت فيه الاولويه قبل الرجال منهم فالموضوع يتعلق بمواريث واموال الوالدين والاولاد....مثل اخر .. قول الله تبارك وتعالى (وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين) وهذا لتاكيد اخر على ان جوهر استعمال مفردة نساء هو للتعبير عن فئة مختلفه اجتماعيا لا جنسيا عن فئة الرجال .. فالاية لم تقل (وان كانوا اخوة واخوات فللاخ مثل حظ الاختيين) ولم تقل (وان كانوا ذكورا واناثا فللذكر مثل حظ الانثيين) ولم تقل (وان كانوا رجالا ونساء فللرجل مثل حظ الامراتين) بل اتت على صيغة فيها الرجال والنساء والذكور والاناث لتوضيح اختلاف المعنى الاجتماعي للرجال والنساء عن المعنى البيولوجي للذكور والاناث.. ..مثل اخر .. في الايه الاولى من سورة النساء حيث يقول الله تبارك وتعالى بانه بث من الزوجين (الذكر ادم وحواء الانثى) رجالا كثيرا ونساء فهنا يتكلم تبارك وتعالى عن طبيعة خلق وبيولوجية جسد الذكور وجسد الاناث وما يبث من الذكر من حيوانات منويه اكثر عددا وفي موضع حركة مبادره مما يبث من الانثى من حيوانات بويضيه والتي في موضع تاخر وانتظار .. فرجالا كثيرا ونساء لا تعني هنا ذكورا كثيرا واناث .. اي

باختصار
فول على طول -

يعنى اللغه العربيه لغة أهل الجنه أم لغة الكفار حيث كان كفار قريش وعرب الجزيره يتكلمونها قبل نزول القران وأن القران نزل كى يتحداهم بها ؟ وأيهما أفضل وأصح لغويا من حيث التشكيل والتنقيط حيث أن القران نزل بدونهما والكفار هم من فعلوا ذلك ؟

اللهم أَجِرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها
حلمك علينا يا سيد أحمد -

لا يفهم عندما يقرأ هذه المقالة أي قاريء لديه الحد الأدنى من العلم والثقافة والإطلاع ما يريد إيصاله السيد أحمد من فكرة عن اللغة العربية، ولكنه يستطيع ببساطة أن يعرف الكثير عن خلفيات الكاتب نفسه على مبدأ كل إناء ينضح بما فيه مذكراً بالبعض من بعض الأقليات العنصرية العرقية والدينية الحاقدة على العرب والعروبة ولغتهم السامية والإسلام والمسلمين ورسولهم العظيم. ومما يستشفه القاريء هو أن السيد المطرودي حصل على شهادته بالمحسوبية أو الواسطة كما هو الحال في بعض دول العالم الثالث أو بالرشوة كما كان يحصل في دول شرق اوروبا ولن نقول هنا بأن لكل من لقبه نصيب لأن هذا يحتاج لعالم بالأنساب. يشيد كاتبنا بالرومانية نكاية بالطهارة وبالفارسية حنيناً لأصوله، في الوقت الذي أشاد بلغتنا العربية فطاحلة الرومان ونبغ بها علماء الفرس أيام الخلافة العباسية التي دامت حضارتها أربعة قرون وحتى طلاب المدارس الإبتدائية يعرفون عن الكنوز العلمية والفنية التي كانت تزخر بها مكتباتها والتي ألقاها التتار الحاقدون في نهر دجلة ببغداد سنة 656 هـ، وأُحرِقت كتب العلم التي كانت بها من سائر العلوم والفنون التي ما كانت في الدنيا؛ وقيل: إنّهم بنوا بها جسراً من الطين والماء عوضاً عن الآجُر، ويُقال أنّ أعظم خزائن الكتب في الإسلام ثلاث خزائن، إحداها خزانة الخلفاء العباسيين ببغداد، وكان فيها من الكتب ما لا يُحصى كثرة ولا يقوم عليها نفاسة، ولم تزل على ذلك إلى أن دهمت التتار بغداد، وقتل ملكهم هولاكو المستعصم آخر خلفائهم ببغداد، فذهبت خزانة الكتب فيما ذهب، وذهبت معالمها وأعفيت آثارها". "لمّا استولى التتار على بغداد، وكان الطوسي منجّماً لهولاكو، استولى على كتب الناس الوقف والملك، فكان كتب الإسلام مثل التفسير والحديث والفقه والرقائق يعدمها، وأخذ كتب الطب والنجوم والفلسفة والعربية. فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ! كم ضاع من تراث الإسلام ببغداد بل بالمشرق الإسلامي بأيدي هؤلاء المجرمين الحاقدين ! ويضيع اليوم ما تبقى منه على أيدي من كنا نعتبرهم شركاء بالوطن والآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب ينهشون في لحمنا وتراثنا.

وانته مالك بلغة اهل الجنة
الذي حجز لنفسه مكان معتبر في الجحيم ليه مشغول بلغة اهل الجنة ؟ -

يكرر الكنسيون الحقدة شبهات كنسية حقيرة قديمة ، وانته مالك ومال اهلك بلغة اهل الجنة يا حفيد راعوث وثامار ورحاب البجح وانته كده كده رايح على الجحيم ؟

محنة العقل القبطي
صلاح الدين المصري -

ينقل المتطرف الصليبي العنصري القبطي حليق الرأس على طريقة النازيين. الجدد مجدي خليل كلام للورد کرومر عن مؤلف شهير لإدوارد لين قوله “إن التعصب يشكل واحدة الخصائص في شخصية الأقباط، وهم يكرهون سائر المسيحيين الآخرين، وإن هذه الكراهية تفوق كراهية المسلمين للكفار في الفكر الإسلامي. والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا، وهم يتذللون أو يسيطرون طبقا للظروف.

الشبهات الكنسية الحقيرة
مشروع شيطنة الإسلام والمسلمين فشل ومشروع تثبيت الاقباط على ايمانهم فشل -

مشروع الشبهات الكنسية الحقيرة فشل ، ومشروع تثبيت العقيدة الكنسي لرعايا كنيسة الاقباط فشل و المسيحية المشرقية تنهار في المشرق والمسيحيون المشارقة سينقرضون في بحر العقود القادمة

خارج اللفه والعمامه
Omar -

نظرات خارج الصندوق ....قلنا سابقا ان كلمات او مفردات رجل ورجال وامراة ونساء في القران الكريم لا تستعمل لغايات التصنيف البيولوجي الجنسي ... فمثلا لم يقل الله تعالى بانه خلقنا من رجل وامراة او من شيخ وطفله بل قال بانه خلقنا من ذكر وانثى .. فالذكر هو تصنيف بيولوجي و وفق الايه هو الانسان البالغ للمرحله البيولوجيه لتوليد الحيوانات المنويه والانثى هي الانسانه البالغه لبيولوجيه توليد البويضه .. فيجب رد معاني المفردات لاصلها وتنقيتها من الضبابيه و التشويش الذي اصابها لكي نتمكن من التواصل والتفاهم ودحر الخزعبلات .. ..اما ان يتحدث فلان عربي هندي او عربي صيني ويرد عليه علنتان بعربي بيزنطي او عربي سنسيكريتي فلن نصل ابدا الى نتيجه ولن نستطيع التخلص من خرافات الملالي ولا من خرافات الملفوف والدوالي.. ..لهذا فنحن بحاجه لمراجعة تفاسير القران على قاعدة ان القران يفسر نفسه بنفسه ... ..مثلا اخر عندما يقول رب العالمين (للذكر مثل حظ الانثيين ) ثم ينتقل الى الاستثناء باستعمال مفردة نساء بدلا من مفردة اناث حيث يقول (فان كن نساء) فهذا يعني انتقال من تصنيف بيولوجي جنسي الى تصنيف اجتماعي اقتصادي .. حيث للنساء من اولاد الميت فيه الاولويه قبل الرجال منهم....مثل اخر .. قول الله تبارك وتعالى (وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين) وهذا لتاكيد اخر على ان جوهر استعمال مفردة نساء هو للتعبير عن فئة مختلفه اجتماعيا اقتصاديا لا بيولوجيا جنسيا عن فئة الرجال .. فالاية لم تقل (وان كانوا اخوة واخوات فللاخ مثل حظ الاختيين) ولم تقل (وان كانوا ذكورا واناثا فللذكر مثل حظ الانثيين) ولم تقل (وان كانوا رجالا ونساء فللرجل مثل حظ الامراتين) بل اتت على صيغة فيها الرجال والنساء والذكور والاناث لتوضيح اختلاف المعنى الاجتماعي الاقتصادي للرجال والنساء عن المعنى البيولوجي الجنسي للذكور والاناث.. ..مثل اخر .. في الايه الاولى من سورة النساء حيث يقول الله تبارك وتعالى بانه بث من الزوجين (الذكر ادم وحواء الانثى) رجالا كثيرا ونساء فهنا يتكلم تبارك وتعالى عن طبيعة خلق وبيولوجية جسد الذكور وجسد الاناث وما يبث من الذكر من مخلوقات او حيوانات منويه اكثر عددا وفي موضع حركة مبادره مما يبث من الانثى من مخلوقات او حيوانات بويضيه والتي في موضع تاخر وانتظار .. فرجالا كثيرا ونساء لا تعني هنا ذكورا كثيرا واناث .

نظرات خارج اللفه والعمامه
Omar -

مثل اخر .. في الايه الاولى من سورة النساء حيث يقول الله تبارك وتعالى بانه بث من الزوجين (الذكر ادم وحواء الانثى) رجالا كثيرا ونساء فهنا يتكلم تبارك وتعالى عن طبيعة خلق وبيولوجية جسد الذكور وجسد الاناث وما يبث من الذكر من مخلوقات او حيوانات منويه اكثر عددا وفي موضع حركة مبادره مما يبث من الانثى من مخلوقات او حيوانات بويضيه والتي في موضع تاخر وانتظار .. فرجالا كثيرا ونساء لا تعني هنا ذكورا كثيرا واناث .. اي لم تاتي المفردات رجالا كثيرا ونساء للتصنيف البيولوجي الجنسي وانما للتصنيف الوظيفي ....مثل اخر .. قول الله تعالى (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ۖ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ) وهنا ايضا ليست الغايه من مفردات رجل وامراة التصنيف البيولوجي لكل منهما بل المقصود هو التصنيف الاجتماعي الوظيفي .. فمعنى الايه لن يتغير لو كان الرجل هنا انسانه انثى صاحبة مكتب قانوني (مثلا محاميه) وكان الامراتان اثنين من الذكور الموظفين لديها او لدى دائره العقود والقضاء الرسمي .. اكرر الايه لا تقول ذكر وانثتان او شيخ و غلامان .. ..مثل اخر .. في اطلاق مفردة نساء على غير البشر نجده في قول الله تبارك وتعالى (او لامستم النساء) فهنا ليس المقصود لامستم الاناث بل المقصود هو لامستم التاخير .. قاربتم تاخير وقت الصلاة عن موعدها بسبب عدم توفر الماء للوضوء .. فالسياقات وتركيبة المفردات في الجمل مع عدم التناقض في النصوص هي وسائل لا بد من الاخذ بها لتمكين الدماغ من فهم وعقل معاني مفرداتها وان كانت هذه معاني حقيقية ام مجازية....مثل اخر .. عندما يقول رب العالمين (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ.. ) فهنا مفردة رجل لم تستخدم لغاية التصنيف البيولوجي .. فليس شرطا ان يكون الرجل انسان ذكر.. ومعنى الايه لن يتغير لو كان الرجل العامل انسانه انثى تعمل مثلا مديرة جامعه او مديرة مستشفى يملكه رجل انسانه انثى .. .. مثل اخر .. يتبع

الى الغبى منة فية وبالعكس
فول على طول -

الغبى منه فيه يقول : العقل لا يصلح معياراً للصح والخطأ و الحلال والحرام وان من يقرر ذلك الوحيين القرآن والسُنة -انتهى كلامه . يا سلام يا شيخ ذكى ..هذا الكلام جعلكم مطيه وأغنام يسوقها لكم أى غبى مثلك منذ 14 قرنا حتى الان وهى نفس طريقة لا تسأل يا أخ غبى ...طيب يا ذكى اذا كان تعاليمكم تنافى أقل عقل وأى منطق ما هو المعيار اذن ؟ ولماذا أعطانا الله عقلا ووهبنا النطق ؟ هل كى نصبح مثل الأغنام مثلا أو القطيع نسير خلف أى متخلف ؟ ونقدس أى هراء نسمعه أو نقرأه ؟ طيب يا ذكى هل يقبل أى عقل نكاح الأموات والبهائم ؟ أو يقبل اغتصاب الأطفال ...أو رضاع الكبير ؟ أو الحوت " نون " الذى يحمل سبع أراضين على ظهره وفى الاخر يذبحونه من أجل كبدته كى يطفحها الذين أمنوا أخر المعروف ؟ انتهى - وهل يعقل أن النهب والسبى والغزو تعاليم انسانيه وصحيجه وحلال ؟ وهل يعقل من قتل قتيلا له سلبه وهذا حلال ؟ وهل حلال أن تنكح ملكات اليمين مع أنهن لا ذنب لهن فى حروب ولا يحزنون ؟ وهل حلال أو يصح نكاح صفيه فى ليلة مقتل عشيرتها وزوجها ووالدها وأخاها ..ويعتبر من فعل ذلك أشرف الخلق ؟ نقول تانى ؟ الشعوذه أعيت من يداويها أكثر من الحماقه بكثير . تعقيب أخير . تحياتى