فضاء الرأي

كي لا يخسر الجميع في سورية

أولاد يلعبون على الأراجيح في مدينة الرقة شمال سوريا، العاصمة السورية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 20 ديسمبر 2020.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يريد الجميع نصراً مؤزراً في سورية، وكأننا مازلنا في العصور القديمة أي ما قبل "حروب الجيل الأول". وفي الحقيقة لم يعد هنالك انتصارات من هذا القبيل، خاصة في الحروب الأهلية، فكل انتصار نسبيٌّ ومثله كلّ هزيمة، و"المجموع الصفري" إذا جاز لنا أن نستعير التعبير من "نظرية الألعاب" في التحليل الرياضي، هو أبعد الاحتمالات فقد تكون كلّ الأطراف خاسرة في وقت واحد، وربما تربح كلها إذا ما توخت الصواب في اتخاذ قراراتها.

والسؤال الذي لطالما شغلني البحث عن إجابته هو: كيف تكون كلّ الأطراف، رابحة عن جدارة في سورية؟

لم يبق سوى أيام على بداية السنة الجديدة، وفيها ستدخل الحرب في سورية عامها العاشر، عشرة أعوام من الصراع والاقتتال والخسائر والضحايا والمشردين، عشرة أعوام من التعنت والتصلب على المواقف، عشرة أعوام من الفوضى والعبث والاغتراب والعدمية....

لا أريد أن أدخل في لعبة توجيه اللوم، فكل الأطراف ربما أخطأت بشكل أو بآخر، وارتكبت ما ندمت عليه في مرحلة ما من مراحل الحرب، والإقرار بالخطأ بهذا المعنى هو الخطوة الأولى على طريق الحل، للانطلاق فعلاً والعمل على ما يمكنه حقاً مساعدة سورية والسوريين.

يرى كثيرون اليوم أن الملف السوري قد فقد ميزته الاستراتيجية التي كان يحظى بها، ولم يعد يشكل أولوية على جدول أعمال الدول ذات الصلة، وفي مقدمهم الولايات المتحدة وروسيا، نتيجة انشغالهم بجائحة فيروس كورونا وما أنتجته من تراجع حاد في الاقتصاد العالمي وفي أسواق الطاقة، ناهيك عن الأزمة الصحية التي لم تستثن دولة صغيرة كانت أم كبيرة.

لكنني شخصياً.. أختلف تماماً مع هذا التوصيف؛ إذ يوحي الوضع العام في سورية بأن الجميع بلغ من الإنهاك الحدَّ الذي يدفعه نحو الدبلوماسية. في سابقة لم تشهدها البلاد منذ بداية أزمتها، لم تقع أية مواجهات عسكرية كبرى، ولم تتغير خريطة توزع النفوذ أو القوى العسكرية على الأراضي السورية، طيلة الأشهر التسعة الماضية تقريباً، أي منذ مارس(آذار) عندما توصل الجانبان الروسي والتركي إلى اتفاقهما الأخير حول إدلب.

كذلك ستدْخلُ إدارة جديدة البيتَ الأبيض أوائل العام الجديد، وهي تهدف إلى إحياء "الأممية الليبرالية" و"القيم الديمقراطية" واستعادة الدور الذي لم يرغب ترامب أن يلعبه بتولي "القيادة العالمية". وفي حال تم إقرار فوز بايدن أو ظل ترامب في البيت الأبيض، يمكن أن تكون سورية مدخلاً مهماً وخطوة أولى تثبت الكثير بالنسبة لأميركا وإدارتها الجديدة، من قبيل أنها لم تتخل عن الشرق الأوسط ولا عن حلفائها فيه، ولن تتركه متخبطاً بين أطماع القوى الدولية ومشاريع الهيمنة الإقليمية. والأهم في ذلك كله أن أميركا مازالت هي الأقدر على صنع السلام في كلّ البقاع في العالم، وهي الأولى بين أصحاب الخبرة في اجتراح الحلول وإيجاد المخارج في الأزمات، فلتثبت لمن يعنيه الأمر أن التزاماتها الدولية ليس محض كلام ووعود في الهواء.

يجب أن تدرك الإدارة الأميركية أن سورية بحد ذاتها قضية مركزية، بغضِّ النظر عن محاربة التنظيمات الإرهابية أو احتواء إيران، ولا يمكن التفكير بمستقبل المنطقة عموماً والسيناريوهات التي قد تشهدها إذا ما تمَّ التعامل مع الملف السوري كما لو كان ثانوياً، وجرى ربطه بملفات أخرى.

لذلك فإن قصر النظر وتخبط الاستراتيجيات اللذان تسببا في فشل القيادة الأميركية (أيام أوباما وبعده ترامب) يجب أن يصبحا من ذكريات الماضي. وإذا وضعت أميركا حداً للحرب في سورية ، فإنها ستقدم بذلك دليلاً على أنها لاتورط نفسها دائماً في مستنقعاتِ الحروب التي لا تنتهي. وإذا لم تشهد السياسات الأميركية تغييرات جذرية لجهة تعاطيها مع الملف السوري، فإن الأمور ستتجه نحو الأسوأ.

في هذا السياق، يستحسن بالرئيس ، سواء جاء بايدن أو بقي ترامب، أولاً وقبل كلّ شيء أن يعيد النظر في العقوبات الأميركية المفروضة على سورية، وسياسة "الضغط الأقصى" المطبقة عليها، لأنها تخنق السوريين العاديين وتحاربهم في لقمة عيشهم وفي حاجاتهم الأساسية كالطعام والدواء، وتشعرهم أنهم معاقبون لأنهم فقط اختاروا أن يظلوا في بيوتهم ولم يصبحوا لاجئين في دول أخرى! وما يزيد في شعورهم بالإحباط أنهم مُستثنون حتى من المساعدات الإنسانية التي ترسلها الحكومات الغربية "إلى سورية"، والتي تقدم لمن استطاع الفرار من اللاجئين، أو للمناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة السورية. هكذا يشعر السوريون ممن يعيشون في بلادهم أن إفقارهم هو عبارة عن عملية متعمدة، خصوصاً وأن العقوبات تمنعهم من مساعدة أنفسهم وتحرم محاولاتهم لإعادة بناء حياتهم من أي حظ بالنجاح.

وتقف هذه العقوبات عائقاً أيضاً في وجه أي تقارب عربي مع دمشق، الأمر الذي يمنع حدوث أي تغيرات مهمة في سلوك دمشق خصوصاً فيما يتصل بعلاقتها مع طهران، ويكبّد المنطقة ككل مزيداً من الخسائر نتيجة استمرار الحرب أو حالة "اللاحرب و اللاسلم" التي تعيشها سورية اليوم.

ومن الضرورة بمكان أن يدرك الرئيس الأميركي، إذا وصل بايدن الى هذا المنصب أو بقي صاحبه الحالي، كذلك أن التحديات القائمة في سورية ومراكز القوة وخرائط النفوذ فيها تختلف اليوم عما كانت عليه سابقاً؛ وأن إعادة الانخراط في العملية الدبلوماسية المتعلقة بسورية تتطلب تعاوناً وليس تحدياً، وهذا غالباً ما سيضمن إنهاء الحرب بشروط لا تتعارض مع المصالح الأميركية. يجب أن تحدد أميركا مصالحها، وألا تتردد حتى بالاعتراف بالإخفاق في سورية، فعندما يفوز خصمك وفق الشروط التي وضعتها، لن تخسر!

ولعل تنازل أميركا عن المنطقة هو أسوأ الخيارات الممكنة. فذلك سيعني ازدياد نفوذ خصومها التقليديين، وفي مقدمهم روسيا، كما سينعكس لا محالة على ملفات أخرى من العالم، وسيؤدي إلى وضع حلفائها في المنطقة (دول الخليج وإسرائيل) وجهاً لوجه مع التهديد الإيراني المباشر. وتتمثل إحدى النتائج الخطيرة التي قد تترتب على نأي واشنطن بنفسها عن المنطقة، في فتح الباب واسعاً أمام الأطماع التركية وزيادة غطرستها التي قد تعني مطالبتها بأدوار أكبر في حلف شمال الأطلسي، أو حتى خروجها منه. وفي الحالتين سيَعرِّض ذلك مصالح دول الناتو إلى تهديدات جسيمة.

من جانبها، ستكون روسيا مستعدة لتقديم التنازلات أيضاً، إذ تدرك في الغالب أنها تكاد تعدم الوسيلة، فتدخلها العسكري المباشر في سورية أكمل عامه الخامس من دون أن يحقق أي اختراقٍ يذكر لجهة التوصل إلى حلٍ سياسي "على الطريقة الروسية". لذلك فهي أولاً تحاول البحث على الدوام عن أدوات تضمن استمرارية السلطة في سورية وتجميل صورتها بما يسمح بعودتها إلى الساحتين الإقليمية والدولية. و ثانياً، تفتش عن رأس المال الغربي اللازم لإعادة إعمار البلاد وعودة اللاجئين، وهذان ملفان لا تستطيع وحدها النهوض بأعبائهما. أضف إلى ذلك أن المكتسبات التي حققتها روسيا مهددة جرّاء استمرار الوضع في سورية على ما هو عليه وغياب آفاق الحل المؤدي إلى استقرار، وتزايد النفوذ الإيراني هناك.

لقد لعبت وسائل الإعلام التابعة لطرفي الصراع في سورية، عن علم أو من علم، دوراً كبيراً في اختزال تشعبات الحدث السوري ومفاعيله ودينامياته العويصة، إلى معركة سطحية بين الخير والشر (نحن الأخيار والآخرون هم الأشرار). فكل جانب يحاول شيطنة الآخر، من دون أن يدرك أن ذلك يعني استحالة تقديم التنازلات، لأن قلّة فقط هم من يجرؤون في السياسة على أن يكونوا "الدكتور فاوست" لتحقيق الخير الأعم. والحق أن بناء السلام دون تقديم تنازلات هو ضرب من الخيال، ودونه تنتفي الدبلوماسية وتصير "الضربات الصاروخية" هي أداة السياسة الوحيدة، بكل ما تعنيه من خراب وضحايا.

تؤكد أطراف الحرب السورية كلها، المؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر، أن الحل في سورية لن يكون إلا سياسياً ولن يتم إلى على طاولة المفاوضات. ومع ذلك فإن الاتفاق على هذه الفكرة العامة لا يلغي حقيقة أن الشيطان يكمن في تفاصيل الحل، طبيعته وكيفية تطبيقه وقدرته على تحقيق مصالح جميع الأطراف المتشابكة.

وهنا أقول إن للحل في سورية معالم رئيسة، يمكن اعتبارها مسلمات، إذ يجب أن يضمن وحدة وسلامة أراضيها، وخروج كلّ القوات الأجنبية، ووضع حد لتمدد ايران وتركيا، وإعادة اللاجئين عودة آمنة وكريمة. وينبغي أن يضمنه الجانبان الروسي والأمريكي، وبما لا يتعارض مع السيادة السورية. أما التفاصيل الأخرى فيجري الاتفاق عليها حول طاولة المفاوضات. كما يجب أن يتم استثمار رأسمال سياسي لا يقل من حيث القيمة عما هو مطلوب لإعادة الإعمار.

حبذا لو يكون الوسيط لاجتراح هذا السلام عربيا.ً وليس من دولة تستطيع التصدي لدور كهذا باقتدار كدولة الإمارات العربية المتحدة ، فهي على علاقة ممتازة مع فواعله الرئيسة (أميركا وروسيا وسورية والمملكة العربية السعودية التي تحظى بتقدير القيادة السورية) ولقد أثبتت على مدار السنوات الماضية نواياها الحسنة، إذ انصب تركيزها على مصلحة السوريين المكلومين قبل أي شيء آخر، كما أثبتت دبلوماسيتها النشطة والشجاعة فاعليتها وقدرتها على تحقيق النتائج.

استمرار الأزمة السورية يعني المضي في استنزاف المنطقة العربية بالدرجة الأولى بشكل كبير ومؤثر، وفي استنزاف الإقليم برمته بالدرجة الثانية. من هنا، على الأطراف الإقليمية والدولية كافة العمل على معالجة الأزمة معالجة ناجعة. فاستمرار الوضع الراهن في سورية يعني إسقاط عنصر وازن ومؤثر من معادلة الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيظل السلام في المنطقة بعيد المنال.

من دون سلام يشمل المنطقة كلها سنكون كلنا بلا شكٍّ خاسرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظرة خارج اللفة والعمامة
Omar -

المواريث .. هل تلاعب احبار الطليق والسفاح بها؟؟.. لناخذ مثال جديد اخر .. انسان صاحب مصنع كبير ومزارع مات رحمة الله عليه وترك خلفه زوجه واب وام وثلاثة اولاد .. ولد ذكر يبلغ ال 35 عاما متزوج ويعمل ويكسب الرزق و ولد انثى تبلغ ال 30 عاما غير متزوجة مطاردة من انظمة الاستبداد العربي ومعتقله في سجون الاحتلال الصهيوني و ولد انثى تبلغ ال 25 عاما غير متزوجه ومريضه ومعاقة عن العمل .. الانكيف سيتم توزيع التركه؟؟..اسهم التركة وفق الايات لهذه الاسرة هي 6 اسهم.. وفق معادلة سدس للاب زائد سدس للام زائد ثلثان للنساء من اولاده (للولد الانثى النسيء بسبب المطارده والاعتقال وللولد الانثى النسيء بسبب المرض والاعاقه) زائد مجهول للرجال من اولاد الميت يساوي واحد .. ..اب الميت له سدس اي 1/6 من تركة ابنه الميت ..ام الميت لها سدس اي 1/6 من تركة ابنها الميت ..الاولاد النساء (الانثى النسيء بسبب الاعتقال والانثى النسيء بسبب المرض) لهما الثلثان اي 4/6 من تركة والدهما الميت وعليهما اقتطاع ال (1/8) من نصيبهما هذا واعطاه لوالدتهما .. ..المتبقي من الاسهم هو صفر فيكون من نصيب الرجال من اولاد الميت اي ان ابنه الذكر البالغ ال 35 عام المتزوج والعامل لا ياخذ شيء من التركه لنفسه....ملاحظه .. في القران واللغه العربيه مفردة رجل و رجال لا تعني الذكور حصرا وكذالك كلمة النساء لا تعني الاناث حصرا.. فيقال بالعربي رجل ذكر اي يمكن ان يوجد رجل ولكنه ليس بذكر ....الان .. ما هو الفرق بين القول (للرجال والنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر) وبين قول الله تعالى الذي جاء بالتكرار في الايه المعنيه من سورة النساء؟؟ فلا بد ان التكرار مقصود لكي ياكد الاختلاف في الانصبه ما بين الرجال والنساء وهذا القصد يتضح اكثر من الايات اللاحقه لها .. اي كما ان حظ الذكور يختلف عن حظ الاناث فكذالك نصيب الرجال يختلف عن نصيب النساء ولهذا جاء التكرار المعني في الايه (للرجال نصيب مما ترك الوالدان......وللنساء نصيب مما ترك الوالدان.....) ....الان .. نصيب الرجال من اولاد الميت هو كل ما يتبقى بعد اخذ كل من اولاده النساء والاب والام انصبتهم .. ويتم تقسيم نصيب الرجال من اولاد الميت على قاعدة (للذكر مثل حظ الانثيين).. اما نصيب النساء من اولادة فيتم تقسيمه بينهن بالتساوي .. نصيب الازواج ان كان لهم اولاد يقتطع من ما

وهل بقي للشعب السوري ما يخسره؟
سلامتك يا حسن من العين والحسد.. -

أنت تحلم يا سيد ، وهل بقي للشعب السوري ما يخسره؟ لقد ربح قتلة الشعب السوري، فبوتين جرّب أسلحته على أطفال سوريا، وخامنئي إنتقم لكسرى من أحفاد معاوية حسب زعمهم، وبنى الحسينيات التي حلم بها الخميني في معقل بني أمية، وشمتت بأطفال سوريا الأقليات العنصرية الحاقدة، وعصابة المجرم معتوه القرداحة المدعو بشار أسد لن تتنازل عن أي شيء ولا حتى 1 % من سلطتها لأن أي تنازل مهما كان ضئيلاً سيؤدي بها إلى حبل المشنقة . لذا يجب أن يدرك العالم أنها عصابة إرهابية إجرامية لا ينفع معها لا حوار ولا تفاهم ولا سلام . وما قامت به من إبادة جماعية ومجازر ومذابح ودمار وخراب لا يؤهلها بأن تكون طرف مفاوض بل متهم محكوم بالإعدام. مليون شهيد نصفهم أطفال وعشرة ملايين مشرد ولاجيء ومليوني مقعد وعاجز ونصف مليون معتقل وسجين. المجتمع الدولي لن يتفاوض مع قتلة ومجرمين سيعتقلهم الشعب السوري وسيحاكمهم ؟ هؤلاء أوباش باطنيون لا يفهمون إلا لغة القوة ولا ينفع معهم حوار أو معاهدات فهم لا يحترمون أنفسهم حتى يحترموا عهدهم . يقولون نعم ويفعلون العكس ، أما دجال الضاحية حسن الايراني وعصابته فقد شاركوا منذ بدء الثورة السورية في إبادة السنة وإعتقال الأبرياء في مخيمات اللجوء في لبنان وتسليمهم لمخابرات المجرم بشار أسد، وصور أطفال مضايا ووالزبداني الذين ماتوا جوعاً بعد أن نفذت أوراق الشجر تشهد عليهم بالحصار الذي فرضه أوباشه عليهم، والله لو تم حرقهم مليون مرة لما شفى غليل أمهات أطفال سوريا. هم سرطان خبيث وطاعون دواؤه الحرق والإستئصال. وما إنكسر في عقد يحتاج لقرون ليتصلح، ولن يكون هناك إعادة إعمار إلا ببترهم وقد حانت نهايتهم فقد يأس منهم الجميع حتى بوتين وخامنئي وكل المؤشرات تؤكد ذلك، لذا نرى بعض المطبلين يتحدثون عن الصلح بعد خراب مالطه.

نظرة خارج اللفه والعمامه
Omar -

المواريث .. هل تلاعب احبار الطليق والسفاح بها؟؟.. لناخذ مثال جديد اخر .. انسان صاحب شركة مقاولات اعمال بناء كبيره مات رحمة الله عليه وترك خلفه زوجه وام وثلاثة اولاد .. ولد طفل يبلغ الخمسة اعوام و ولد طفلة تبلغ الثلاث اعوام و ولد طفل يبلغ الاربعة اشهر....كيف سيتم توزيع التركه؟؟..اسهم التركة وفق الايات المعنيه .. هو ستة اسهم.. وفق معادلة سدس للام زائد ثلثان للنساء من اولاده (اولاده كلهم اطفال صغار فكل منهم نسيء بسبب عمره الصغير) يساوي واحد .. ..ام الميت لها سدس اي 1/6 من تركة ابنها الميت ..الاولاد الثلاث نساء (هم اطفال فكل منهم نسيء بسبب عمره ) لهم الثلثان اي 4/6 من تركة والدهما الميت ويوزع عليهم بالتساوي بعد اقتطاع الثمن (1/8) لوالدتهما ....المتبقي من الاسهم هو سدس .. هذا السدس يعاد ويوزع كتركة مرات اخرى على الام والاولاد الاطفال النساء و والدتهم مرارا وتكرارا الى ان تقترب قيمته من مال التركة الى الصفر....ملاحظه .. في القران واللغه العربيه مفردة رجل و رجال لا تعني الذكور حصرا وكذالك كلمة النساء لا تعني الاناث حصرا.. فيقال بالعربي رجل ذكر اي يمكن ان يوجد رجل ولكنه ليس بذكر ....الان .. ما هو الفرق بين القول (للرجال والنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر) وبين قول الله تعالى الذي جاء بالتكرار في الايه المعنيه من سورة النساء؟؟ فلا بد ان التكرار مقصود لكي ياكد الاختلاف في الانصبه ما بين الرجال والنساء وهذا القصد يتضح اكثر من الايات اللاحقه لها .. اي كما ان حظ الذكور يختلف عن حظ الاناث فكذالك نصيب الرجال يختلف عن نصيب النساء ولهذا جاء التكرار المعني في الايه (للرجال نصيب مما ترك الوالدان......وللنساء نصيب مما ترك الوالدان.....) ....الان .. نصيب الرجال من اولاد الميت هو كل ما يتبقى بعد اخذ كل من اولاده النساء والاب والام انصبتهم .. ويتم تقسيم نصيب الرجال من اولاد الميت على قاعدة (للذكر مثل حظ الانثيين).. اما نصيب النساء من اولادة فيتم تقسيمه بينهن بالتساوي .. نصيب الازواج ان كان لهم اولاد يقتطع من ما ترك ازواجهم لاولادهم وليس من التركة ككل....ربما قد يبدوا للاغلبيه ان مفرده (بينهن) هي من صيغ التانيث ولكن ليس الامر كذالك .. انظر مثلا قول الله تبارك وتعالى (يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن...)

جميعكم خاسرون منذ 14 قرنا وليس فى سوريا فقط
فول على طول -

يا سيد حسن : أنت تطالب ب حل سياسي وأن تكون السعوديه هى القائد فى ذلك ولكن نسيت تصريحات السيد عادل الجبير وزير خارجية السعوديه التى كررها مئات المرات وهى : لا مفاوضات فى وجود الأسد ..على الأسد أن يرحل أولا الخ الخ ..ونسيت شيئا هاما أن السعوديه واخواتها جزء كبير من المشكله ..انتهى - الأهم أنت نسيت تصريحات النبى ترمب رضى الله عنه الذى قال أن حروب الشرق الأوسط عبثيه ولن تنتهى ..بكل تأكيد أذكى وأصدق كلمات قالها ترمب . .انتهى - نسيت أيضا أن الأٍد منذ أيام قلائل اكتشف اكتشاف مذهل أن أعداء العروبه والاسلام هم الأشوريين والسريان ...ياااه على الذكاوه ؟ يعنى انتهت كل مشاكل سوريا وكل الفصائل المتناحره أنتهت ما عدا السريان والأشوريين وبعد ذلك تطالب باستقرار سوريا وعجبى ؟ انتهى - يا عم الكاتب بلاد الذين أمنوا خربانه والسبب معروف ونسألكم : ما سبب الخراب فى الصومال..باكستان ..العراق ..ليبيا .الجزائر الخ الخ ؟ - اذا كنت تحلم بعودة سوريا أو ليبيا أو الصومال الخ الخ الى بلد عادى مثل أى بلد فأنت مخطئ بل أنت لا تدرى شيئا . الشرق الأوسط لا يستحق أكثر مما فيه ..انتهى . ربنا يشفيكم .

خلافاتكم منذ 20 قرن وصلت لحد الإبادة وخسرتم الدنيوية والأبدية ونهايتكم في الكبريت والأسيد
رد على أغبى أقرانه -

من حقك أن تشمت بطيبتنا وتسامحنا يا ابن الرب وتقول بأننا خاسرون من 14 قرن لأننا غفلنا عن خيانتكم وغدركم وعنصريتكم وطعنكم لنا من الخلف. يقول المثل الانكليزي : fool me once, shame on you; fool me twice, shame on me أي أننا لن نغفل عنكم بعد اليوم بعد أن خلعتم أقنعتكم وكشفتم عن وجوهكم القبيحة. صدق ربكم عندما قال "ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. والمطران جورج خضر عندما قال بأن إله العهد القديم مجرم ولا يؤمن به وأكد أن أرثوذكس مصر إرهابيين ولو حكموا مصر ليوم واحد لأبادوا المسلمين واليهود والطوائف الأخرى المسيحية جميعا، وصدق أيضاً شنودة الثالث الذي قال عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء..وكان هتلر أصدقهم عندما قال بأن أحقر الناس من خان وطنه وشعبه وساعده على إحتلال بلده.

سورية بالقلب
المسعودي -

الاليت احرفك تصل ولكن سورية خسرت نفسها وخسرها الجميع

ازمة وجودية
الحاج -

انهيار الشرق الاوسط اصبح ازمة وجودية

النصر المزعوم
السيد خليفة -

يريد الجميع نصراً مؤزراً فى سوريا، وكأننا مازلنا فى العصور القديمة أى ما قبل «حروب الجيل الأول». وفى الحقيقة لم يعد هنالك انتصارات من هذا القبيل، خاصة فى الحروب الأهلية، فكل انتصار نسبى ومثله كلّ هزيمة، و«المجموع الصفرى» إذا جاز لنا أن نستعير التعبير من «نظرية الألعاب» فى التحليل الرياضى، هو أبعد الاحتمالات فقد تكون كلّ الأطراف خاسرة فى وقت واحد، وربما تربح كلها إذا ما توخت الصواب فى اتخاذ قراراتها. هراء

فقد مصداقيته
المعتصم بالله -

يرى كثيرون اليوم أن الملف السورى قد فقد ميزته الاستراتيجية التى كان يحظى بها، ولم يعد يشكل أولوية على جدول أعمال الدول ذات الصلة، وفى مقدمهم الولايات المتحدة وروسيا، نتيجة انشغالهم بجائحة فيروس كورونا وما أنتجته من تراجع حاد فى الاقتصاد العالمى وفى أسواق الطاقة، ناهيك عن الأزمة الصحية التى لم تستثن دولة صغيرة كانت أم كبيرة.

اعوام عشرة
الأخ الطيب -

10 أعوام وسورية تنهار اين المفر الان

كيف لانخسر سوريا
العراقي -

ليست المرّة الأولى التي تكون فيها السياسة الأمريكية حيال سوريا فوضوية منذ اندلاع الحرب الأهلية في العام 2011. ففي العام المنصرم، وعد الرئيس ترامب بسحب القوّات الأمريكية التي يقارب عددها الألفي جندي والمتمركزة في شمال شرق البلاد عقب الهزيمة الأرضية لتنظيم الدولة الإسلامية، ثمّ غيّر رأيه بعد استقالة وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس نتيجة هذا القرار المفاجئ.

الفقر اخطر على سوري
مراد خليل -

هذه الإجراءات لم تدم طويلًا قبل أن تعيد الحكومة دوران عجلة الاقتصاد السوري بشكل جزئي، بعدما أنهكت الإجراءات الاقتصاد الذي يعيش بالأصل حالة من الانكماش نتيجة سنوات الحرب التسع الماضية، وهو ما عبر عنه الشهابي في منشور له عبر “فيس بوك”، الخميس الماضي، معتبرًا أن “فتح الأسواق وتخفيف إجراءات الحظر أتت لإنقاذ الاقتصاد”.

التشاؤم
عاهدالشافعي -

“استمرار توقف عجلة النشاط الاقتصادي سيدخل الاقتصاد السوري بحلقة انكماش اقتصادي حاد، قد تترتب عليها نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية مربكة، وقد تنفتح على احتمالات لا يمكن ضبط مفاعيلها”.

مشهدان مرعبان
مثقف -

مشهدان يلفتان الانتباه لهذا الانهيار. كلاهما يستدعيان الدهشة والعجب. مشهد حاكم مصرف لبنان يواجه اتهامات رئيس حكومة بلده ويبرر إدارته لسياسات نقدية رافقت سياسات حكومية أدت إلى أزمة مالية خانقة وضياع مدخرات المودعين و«ثورة» يُخشى أن تتحول إلى صراعٍ أهلي. هكذا دخل الحاكم خلال لحظة «صراحة» مع مواطنيه فى تفاصيل مالية كثيرة لم تُعِد حقا الثقة. واحتمى باستقلالية المصرف المركزى. لكن السؤال الذى بقى معلقا هو لماذا لم يقف فى وجه الحكومات المتعاقبة، بحُكم هذه الاستقلالية، وبما أنه مؤتمن دستوريا وقانونيا على نقد البلد، قبل سنة أو حتى قبل عدة سنوات، كى يحذِر من الانهيار الذى كان متوقعا والذى نبه إليه كثُر؟ هذا عدا توضيح واقع أن «التعاميم» التى يصدرها بتحويل الودائع المسجلة بالقطع إلى الليرة اللبنانية ستؤدى حُكما إلى مزيدٍ من الانهيار فى قيمة العملة. هذا مع بعض الغمز على واردات لم يكُن لبنان بحاجة لها ضخَمت عجز الميزان التجارى. إنه بالطبع يقصُد الواردات نحو سوريا، دون الإشارة إلى ودائع وتمويلات للسوريين مقابلها بالعملة الصعبة. كل هذا وكأن السجال هو عن الماضى وليس حول المستقبل ومسئولية كيفية الخروج من الأزمة والحفاظ على لبنان البلد... والمجتمع.

التعايش السلمي
هالة الشتيحي -

على سوريا ان تتعايش سلميا حتى يحين النصر

كي لاتخسر سورية
عادل الادهم -

فما معنى استقلالية المصرف المركزى ضمن فصل السلطات فى دولة إذا لم تقُم هذه المؤسسة على الأقل بالتحذير من الكارثة ومقاومة التوجهات العبثية للحكومة؟ فهل مهمتها فقط هى إدارة الأمد القصير؟

احسنت
سعد بن مالك -

مقال موفق

الحرب تعصف بسوريا
سعادشكري -

تعصف الحرب في سوريا منذ سنوات. أزمة بدأت كانتفاضة شعبية محلية وتحولت إلى نزاع شامل تعدد فيه اللاعبون على الأرض داخل البلاد وخارجها، إلى حد صار من الصعب متابعته

تساؤل
سالم المغامس -

أين أصبح الصراع الآن ميدانيا؟ من مع من؟ من ضد من؟ ما هي استراتيجية روسيا؟ وماذا عن الحرب التي يخوضها المجتمع الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية؟ "

الوضع مؤلم
سعود الحوطي -

لا يزال الوضع الإنساني مؤلم وينذر بكارثة. فقد تسببت هذه الأزمة في نزوح الملايين من ديارهم، وحتى من بقوا في ديارهم يكافحون في سبيل الحصول على ما يكفيهم من الأغذية، كما يحاولون إعادة بناء حياتهم.

ساعدوا سوريا
خالد المصري -

يؤدي النزاع والنزوح والضغوط الاقتصادية إلى زيادة الجوع، وتحتاج الأسر السورية إلى مساعدة البرنامج الآن أكثر من أي وقت مضى.

الغذاء اولا
صبري سويلم -

بادر برنامج الأغذية العالمي بإطلاق استجابة فورية، وعزز من عملياته الإنسانية الجارية في الشمال الغربي السوري، ويقدم حالياً مساعدات غذائية طارئة لأكثر من مليون شخص كل شهر من خلال عمليات البرنامج عبر الحدود مع تركيا.

كورونا ستاخد الباقي
علي الدين إبراهيم -

اقترب عدد الوفيات المسجلة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مناطق سيطرة الحكومة السورية من 400 حالة بعد تسجيل 8 حالات من المسؤول ؟

الوضع الامني
قعيطي يافعي -

سعى نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى استرضاء الشعب بالإعلان عن إصلاحات محدودة وتدابير أخرى. تم رفع رواتب موظفي القطاع العام؛ وتخفيض مدة الخدمة العسكرية من 21 شهراً إلى 18؛ واستبدال بعض المحافظين المحليين؛ وإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين، مع أن عدد السجناء الجدد تجاوز عدد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم. وفي 29 آذار/مارس عام 2011، استقالت حكومة رئيس الوزراء ناجي العطري، وتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الزراعة السابق والإصلاحي عادل سفر. وفي 7 نيسان/أبريل عام 2011، أصدر الرئيس مرسوماً بمنح الجنسية للأكراد عديمي الجنسية في سوريا. وتم إلغاء حالة الطوارئ لعام 1963 في 21 نيسان/أبريل عام 2011. وفي 30 نيسان/أبريل عام 2011، أعلن رئيس الوزراء عن عزم الحكومة تنفيذ إصلاحات سياسية وأمنية واجتماعية شاملة، رغم عدم تحديد أية تدابير محددة.

حلم
مريم -

,,,,,,,,,,,,,,