فضاء الرأي

كنت تلميذاً لابادير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

معلم كلمة مكونة من اربع احرف لها عمق واتساع و سمو، عمق اعمق من عمق المحيط وسمو أعلى من السموات واتساع مثل اتساع الكون خاصة حينما يكون معلمك ليس انسانا عاديا بل رجل صاحب كاريزما وتاريخ و وطنية علاوة على انه يم يكن معلما بالكلمات بل بافعال على ارض الواقع هذها التعليم جسد شخصية نادرة لم ولن تتكرر.

اعرف انني محظوظ فى كل شيئ حتى في اسواء ظروف حياتى ادركت ان كل ما حدث ليس ضدى ولكن لاجلي عشت تجربة حرق كنيستى القديسة دميانة الكائنة بشارع صابر الطويل وكنت طالبا فى الثانوية العامة كنا فى الكنيسة اخرجنا الأمن الذى وعد بالحفاظ على الكنيسة واذ فى تمام الساعة الرابعة ظهرا ذهبت لاتفقد كنيستي فاجدها تشتعل وسط تصفيق الغوغاء والدهماء " لا كنيسة بعد اليوم " وعشت تجربة قرارات سبتممبر الظالمة من الرئيس "المؤمن" وشاهدت سيد قرارة والتصفيق الحار لقرار سحب اعتراف رئيس الجمهورية. .. هذا القرار الذي لم يؤثر على كون قداسة البابا شنودة المتنيح هو راعينا وابينا المختار. . ثم تخرجت من الجامعة و سافرت الى سويسرا واذ هناك التقي بالمهندس عدلى ابادير يوسف عملت معه وكنا نمضي اليوم صباحا مع تليفون صباح الخير ومساءا مع تليفون تصبح على خير.

كنت ساعده الايمن فى العمل الحقوقي التى وهب لها نفسه وهى قضية الدفاع عن المظلومين عرفت من خلالة جميع الصحفيين و قيادات الاعلام وعددا من الرموز السياسية الذين طلبوا منه الصمت ولكنه كان صادقا واحيانا لاذعا لان اهل بلادنا لم يتعودوا على الصراحة والصدق بل تمييع الامور والتلون سمة العديد.

اتذكر لقائنا مع الدكتور كمال ابو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان اثناء زيارته لسويسرا لعلاج حرمة فاذ به يطلب من المهندس عدلى الحضور ومقابلة المجلس القومى لحقوق الانسان فاذ به يرد على الدعوة اجيئ لاقابل طراطير؟ فاذ الدكتور ابو المجد يعلن احتجاجة واذا المهندس عدلى يرد نحن جميعا مربوطين بواحد فقط لان بلدنا تعيش منذ 1952 على " وان مان شو " وان الجميع مهما علت ماكزهم هم سكرتارية بدرجات متفاوته.

المهندس عدلى ابادير كان رجلا وطنيا لم ينسي وطنة بل عاش فى سويسرا وقلبة فى مصر ، عاش الام المسيحيين والمسلمين على حد سواء بل الالام الاقليات فى المنطقة كلها فقرر استضافتهم فى مؤتمر عام 2005 بعد ان اقام المؤتمر العالمى للاقباط تحت عنوان " اقلية تحت الحصار " لرفع قضية الاقباط الى العالمية ، عاش للفقراء وعاش للجميع كان من كلماته يا ابنى المال هناك من يضعة على راسة فيكون عبدا وهناك من يضعة تحت قديمة فيكون سيدا فكان المهندس عدلى سيدا دائما.

كان يومي مع المهندس عدلى من صباحا الى اخر اليوم حتى جميع التليفونات التى اجراها فى كل دول العالم ونشطاء العالم من خلالى ايضا. . كنا فى المستشفي ومن الطبيعى بعد العلاج والاجهاد يذهب للمنزل فاذ به كان دائما يقول لى نذهب على المكتب ليكمل الى السابعة مساء فى عمل دائم ، فقلت له لماذا تتعب نفسك اليس هناك غدا لنكمل الاتصالات فكان رده انا باسابق الزمن فسبق الزمن و وضع القضية القبطية عالميا فى اوربا وفى امريكا وكندا واستراليا. . بل اصبح ابا لكل النشطاء فى العالم مع الدكتور سليم نجيب و الكيميائي الفونس قلادة و مع نشطاء فى امريكا واستراليا منهم نادية غالى وكندا المهندس شريف منصور.

المهندس عدلى ابادير صفاته انه كان معلم حازما وحانيا و عنيدا ايضا ، حضر صديق له يحمل تهديدا مبطنا فاذ به يسجل ليفضح التهديد وشعارة ان عشنا فللرب ونعيش وان متنا فللرب نموت ,,,,

المهندس عدلى رجلا وطنيا ذكر ذات يوم انه لم يحاول اخذ اى توكيل فى الاسلحة او الادوية او السجائر لانها ضد القيم التى تربي عليها انه احد رموز جيل العظماء بطرس غالى و نجيب محفوظ ،،،

صفه نادرة فى المهندس عدلي انه كانت كل قراراته مدروسة فكان له تلاميذ يفخر بهم مثل الدكتور عوض شفيق استاذ القانون بجامعة جنيف الذي كان مستشارا قانونيا وناشطا قبطيا وفيا امينا دائما والاستاذ نبيل شرف الدين و والدكتور وحيد حسب الله والعديدين. . وكان دائما قبل كل قرار كلماته المعروفة نورت المحكمة ثم يتخذ القرار المناسب. .

ساعة الوداع منذ 11 عاما 31 ديسمبر 2009 كنت مع المهندس عدلى فى المستشفي واذا فى الغرفة هو على سرير المرض وانا فقط و فجاءه وجدت ابتسامة مرسومة على وجه المهندس عدلى لم اراها فى حياتى وينظر خلفي فاذ بى اندهشت من الذى دخل الغرفة و سبب حضورة هذه السعادة الغامرة على وجه فنظرت خلفي فاذ بي لم اري اى شخص فادركت انه راه رؤيا وبعدها خرج السر الالهي تاركا ارثا وطنيا وانسانيا وادبيا و مدرسة ننهل منها كل يوم.

واخيرا كنا فى المستشفي فاذ بي اذكر للمهندس عدلى بانني ساكتب مفتخرا باننى تلميذا للمهندس عدلى بادير فذا به بصيغة الامر لا اكتب كنت ابنا لابادير. .. فعلا كان ابا ومعلما ومدرسة وطنية ومنهل لحقوق الانسان.

فى ذكرى المهندس عدلى الحادية عشر اتذكره معلما وابا حنونا وقديسا عاش لاجل البسطاء و محاربا وفارسا نبيلا لم يتخلى عن الميدان الا بصعود روحة واكيد فرحا بكل من تتلمذ على يدية يعمل ويعيش على قضية وطنية وحقوق انسان ولى الفخر بان ابنى الاكبر عدلى ماركوس الذى اطلق علية هذا الاسم هو الاستاذ والمعلم المهندس عدلى ابادير نياحا لروحة و سلاما لكل من سار على الدرب و المنهج لاجل المساواة والعدل ورفعة بلادنا مصر التى " ان شغلت بالخلد عنه نازعتنى له فى الخلد نفسي "

Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجل قلما جاد الزمان بمثله المهندس عدلى ابادير
جاك عطالله -

رغم ان المقال لم يوف العملاق المهندس عشر حقه من الانجازات والتاثير القوى على وضع القضيه القبطيه بمسار متميز وقتها تنبهت له الدوله البدويه الحاكمه و اجهضته بشراء ذمم و بتجنيد الكثير من تلاميذه لكن مازال بعض تلاميذه على العهد وحاملين شعلته الخالدة هو والقاضى الدكتور سليم نجيب و المرحوم الدكتور شوقى كراس - للاسف لم يفهم احد رسالته الحقيقيه بتكوين مجلس حقوقى سياسى قبطى متميز و لم تسعفه صحته ولا عمره المديد فى انشائه لانه بدا بمرحله متاخرة جدا من حياته المديدة لكن يبقى انشاء البودى السياسى العالمى البعيد عن قبضه مشيخه حكام مصر التى ندور بفلكها من 1952 ولليوم حلما قابل التحقيق على يد المخلصين - ارقد بسلام ايها المجاهد العظيم وثق ان هناك من يحمل الشعله التى اوقدتها وستصل الشعله الى وطننا مصر يوما ما دمنا احياء سحقا للخونه وحاملى البخور لمشيخه العسكر والمشايخ الحاكمه

الحق فوق القوه ......
فول على طول -

كل التحيه للسيد الكاتب ورحم الله المهندس عدلى بك أبادير . عدلى أبادير رجل والرجال قليل فى زمن عز فيه الرجال . كان سلاحه الكلمه والحق وأرعب السلاطين وكلاب السلاطين وأرعب المدججين بالسلاح بالرغم من أنه كان أعزل . حاول كلاب السلطه اسكات صوته بشتى الطرق ولكنه كان عصيا على التطويع والمهادنه لأنه كان صاحب حق ويؤمن بقضيته وعدالة قضيته ..يكفيه شرفا أن من يسمون أنفسهم زعماء كانوا أقزاما بجانبه ولا شئ أمامه . بكل تأكيد هو من حرك المياه الراكده وكان سببا فى الحراك فى مصر والاطاحه بالرئيس المزمن ..نعم جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن ولكن هذا يعود للشعوذات وللمشعوذين الذين لم يعتادوا على احترام عقولهم واحترام انسانيتهم ..اعتادوا على الاستبداد والخيار بين المشعوذين العسكر أو المشعوين الملتحين ..لا فرق بين هذا أو ذاك الا فى المظهر والملبس . شعوب استبدلت عقولها بأقدامها وتمشى معتدله القامه حاسبه نفسها فى عداد البشر . كل الرحمه لك عدلى أبادير ويكفيك شرف المحاولات وتأكد أن تعبك ومجهودك لن يضيع هباء . تعيش وتفتكر عزيزى مدحت قلاده .

ليتكم كنتم تلاميذه وقلتم الحقيقة لكانت مصر بألف خير
بسام عبد الله -

أعتقد يا سيد قلادة أن المهندس علي أبادير، رحمه الله ، لو كان على قيد الحياة لما شرفه أن ينتسب له العنصري الفوال وقرينه جاك، ولتبرأ من كونك أحد تلاميذه وإتهمك بالجبن لأنك لم تقل الحقيقة كاملة، وهو القائل ( أنا مهموم بقضية أمة وشعب ، حطمته السياسات القمعية والفاسدة على رأس المسلمين قبل المسيحيين ) لأنه يعرف أن حكومات العسكر التي توهم الأقليات بأنها الحامية لها، وهي بالحقيقة تعتاش على تحريضها على بعضها من باب فرق تسد لتبقى أطول فترة بالحكم، وهي من يفتعل الجرائم والحرائق والتفجيرات وتدعم الدواعش صنيعتها لإثارة النعرات الدينية والعرقية والطائفية ، وتحابي أحدها على حساب الآخر، ولو كانت حكومات وطنية لما تجرأ أحد بالتعدي على أحد. كم يذكرني السيد أبادير برئيس وزراء سوريا فارس بك الخوري الذي كان قبلها وزيراً للأوقاف الإسلامية وهو مسيحي، ومن مواقفه المشرفة أنه توجه في أحد إجتماعات الأمم المتحدة إلى مقعد المندوب الفرنسي وجلس فيه لمدة خمس وعشرين دقيقة والمندوب الفرنسي يستشيط غضباً حتى كاد يخنقه وهو يحاول إقناعه بأن مقعد سوريا هناك وهذا مقعده وعليه علم فرنسا، فالتفت إليه وقال ساخراَ ( كدت تقتلني لأنني جلست على مقعدك 25 دقيقة وسوريا إستحملت سفالة جنودكم 25 سنة ) .

يا اخ بسام لا يجوز الترحم على مشرك لأن ذلك لن يفيده ..
صلاح الدين المصري -

لا يجوز الترحم على مشرك وكافر ومنافق يا اخ بسام لأن ذلك لا يفيده ، لأنه هلك على الكفر والشرك ، علما ان الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر لا تترحم على مسلم ولا على مسيحي من غير طائفتها ولا تصلي عليه ، ولا على ارثوذوكسي غير مذهبه وارتد ، او متمرد أرثوذوكسي على البابا والكنيسة ، خذ عندك مثلا ، الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟!البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه ولا تصلي على الارثوذوكسي اذا غير مذهبه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!!

مدحت قلادة احد مثيري الفتنة الطائفية في مصر
المؤرخ -

من موريس صادق إلي الأنبا بيشوي،‮ ‬سكرتير المجمع المقدس،‮ ‬لا يختلف الحال،‮ ‬كثيراً،‮ ‬حيث إن تصريحات بيشوي المثيرة للجدل والاستفزاز لدي المسلمين ،حيث تسببت تصريحات بيشوي بأن‮ »‬الأقباط أصل مصر وأن المسلمين ضيوف عندنا‮«‬،‮ ‬وأن الأقباط مستعدون للشهادة في حالة التدخل في شئون الكنيسة،‮ ‬استفزازاً‮ ‬للمسلمين،‮ ‬وحدوث احتقان طائفي كبير بين المسلمين والأقباط‮.‬أما صاحب المركز الثالث في القائمة فهو القس مرقص عزيز الذي تجاوز كل خطوط الهجوم علي الإسلام وسب كل رموز الإسلام،‮ ‬بداية من الرسول والصحابة والخلفاء الراشدين،‮ ‬مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة كتب العديد من المقالات التي تم توقيعها باسم بوتا هاجم فيها الرسول شخصياً‮ ‬ما زاد من نار الفتنة والغضب الإسلامي على الأقباط‮.‬ ورابع هؤلاء هو القس زكريا بطرس صاحب الأسلوب المستفز،‮ ‬الذي ذاع صيته منذ عام‮ ‬2003‮ ‬بعد ظهوره علي قناة الحياة القبطية التي يمتلكها مرقص عزيز،‮ ‬والتي هاجم فيها الإسلام والمسلمين بأبشع الأوصاف والألفاظ‮ ‬غير اللائقة،‮ ‬ ‬ومازال بطرس يحل رتبته الكهنوتية رغم مطالبات البعض بشلحه‮.‬ وخامسهم مدحت قلادة المقيم بأمريكا وهو ابن أخت الراحل عدلي أبادير،‮ ‬الذي عرف باسم زعيم أقباط المهجر تخصص قلادة في كتابة العديد من المقالات في الصحف المصرية التي تحرض علي الفتنة الطائفية،‮ ‬ويشغل منصب المدير التنفيذي لاتحاد المنظمات القبطية الأوروبية متهم بأنه يقوم بكتابة مقالات تخيلية عن قتل قبطي علي يد مسلحين مسلمين أرادوا أن يجبروه علي اعتناق الإسلام بالقوة‮.‬ وسادسهم في الإثارة مايكل منير،‮ ‬رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية،‮ ‬الذي طالب أكثر من مرة بفرض الحماية والوصاية الدولية علي مصر والتدخل الأمريكي لحماية الأقباط من اضطهاد المسلمين وهو يمارس دوره في إيجاد مناخ من الاحتقان الطائفي لتهيئة المناخ لأمريكا للتدخل لحماية الأقباط‮.‬ وسابع القائمة هو الأنبا ميتاس،‮ ‬راعي كنيسة عزبة النخل،‮ ‬والذي اشتهر بتصريحاته المعادية للإسلام والمسلمين وسب القرآن والإسلام في المجلة الشهرية التي تصدرها كنيسته باسم‮ »‬الكتيبة الطيبية‮« ‬الذي وصف فيها عمرو بن العاص الذي فتح مصر بأنه العاصي من العاصي،‮ ‬وسب جميع الصحابة في تلك المجلة‮.‬ الأنبا أغابيوس كاهن كنيسة ديرمواس يعتبر مفجر أزمة كاميليا شحاتة زوجة الكاهن تداروس

افتح دكانة اضطهاد اقباط تاكل شهد وملبن
سفروت -

عدلي أبادير ترك إرثا بالملايين - وارتباطات تثير الشكوكعدلي أبادير صراع علي زعامة التنظيم الدولي لأقباط المهجرأثناء زيارة خاصة لمصر في ديسمبر 2005، التقي مايكل منير 'رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة' اللواء عمر سليمان 'رئيس جهاز المخابرات العامة'، وحظيت الزيارة باهتمام إعلامي، استهدف بالأساس كشف المزاعم التي ترددها بعض المنظمات القبطية المشبوهة في الخارج حول أوضاع أقباط مصر، وما أن وصفت إحدي الصحف 'منير' بأنه زعيم أقباط المهجر، حتي انهالت عليه الاتهامات من أصدقاء وشركاء الأمس 'رؤساء منظمات قبطية في أوربا وأمريكا وأستراليا'، وتحول 'منير' علي حد قولهم إلي مجرد شاب عديم الخبرة، وعميل للمخابرات المصرية. ثم سارعت هذه المنظمات إلي إصدار بيان شديد اللهجة، أكدت فيه أن 'منير' لا يمثل إلا نفسه، وأنه يعمل من أجل مصالحه الشخصية. وظهرت بوادر الصراع علي الزعامة فور الإعلان عن وفاة 'أبادير'، حيث راح قادة تلك المنظمات يتحدثون بلسان حال أسرته، والمزايدة علي موقف مصر، ومحاولة توظيف عملية تشييع الجثمان ودفنه في أغراض سياسية وشخصية، بل والإيحاء بأن الدولة لا تزال تتعقب 'أبادير' حتي بعد وفاته، والزعم بأن رفض دفن جثمانه في مصر يؤكد حقيقة اضطهاد الأقباط، وعدالة القضية التي ظل يدافع عنها أبادير حتي وفاته!! وفي مفاجأة من العيار الثقيل ردت أسرة 'أبادير' في مصر علي هذه المزاعم، عندما أكد شقيقه الدكتور ماهر أبادير أن زعماء منظمات المهجر هم الذين رفضوا دفن الجثمان أو إقامة العزاء في مصر، نظراً للمعاناة الكبيرة التي كانوا سوف يتكبدونها في السفر، لذا فضلوا دفنه في سويسرا، وإقامة العزاء في مقر دفن الجثمان!ويدور الصراع المكتوم حاليا بين زعماء منظمات أقباط أوروبا وأمريكا علي خلافة 'أبادير'، والفوز بالإرث الضخم الذي تركه، ممثلا في منظمة 'الأقباط متحدون' المالكة لقناة 'كيمي' الفضائية، المحملة علي القمر الأوربي 'Hot Bird' المتخصصة في الهجوم علي مصر والترويج للفتنة الطائفية، وكما يسعي الحالمون بموقع 'أبادير' لحسم ملف الأرصدة المالية الضخمة لمنظمة 'الأقباط متحدون'، التي تقدر وفقا لمصادر بملايين الدولارات في البنوك السويسرية.

الصنم ابادير لص مختلس وهارب من احكام
صلاح الزين المصري -

اسس 'أبادير' منظمة 'الأقباط متحدون' التي ارتبطت أجندتها بمؤسسات غربية، خاصة داخل الإدارة الأمريكية، حتي أن موقف المنظمة تماهي مع تقارير أمريكية 'لاسيما تقرير الحرية الدينية الصادر عن منظمة فريدم هاوس' تتهم مصر بالتغاضي عن اضطهاد الأقباط.وراحت منظمة 'أبادير' تؤكد أن ما يسمي بالقضية القبطية يهم كل الأقليات العرقية والدينية في المنطقة، وأن مصر لم تعد وطنا آمنا، وفي سياق الدور التحريضي طالبت المنظمة الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بلعب دور سياسي في مواجهة ما يحدث، وممارسة دورها التبشيري في العلن دون خشية من أحد 'يقصدون الخروج علي القوانين والتشريعات الرسمية'، وتولت رعاية وتنظيم العديد من المؤتمرات الطائفية تحت عناوين براقة تهتم بحقوق الإنسان والأقليات .....!ولم يسلم التيار المعتدل من المفكرين الأقباط 'ميلاد حنا..جمال أسعد.. نبيل لوقا بيباوي' الذين يرسخون لوحدة المجتمع وكشف المؤامرة التي تدبر له، من حملات التشويه التي نفذتها منظمة 'أبادير' التي التقت أجندتها مع أجندة التيار الديني المتطرف بقيادة القمص زكريا بطرس، وقاد عدلي أبادير 'قبل وفاته' مجموعة من المنظمات القبطية في الخارج، اعلنت عداءها للحكومة، واتهمت النظام الحاكم بعدم الاستجابة لأي مسعي للحوار مع أقباط الداخل والخارج، وأنه يتجاهل كل مطالبهم، كما زعمت هذه المنظمات أن القاهرة تسعي لاختراق وتجنيد قلة شاذة من أقباط الداخل والخارج للتعاون معها في تنفيذ وتبرير سياستها العنصرية التمييزية '!!' وتأسيس جمعيات معظمها تحت إشراف الأجهزة الأمنية من أجل التهدئة وليس الحل، وأنه لم يبق أمام الأقباط من حلول فاعلة سوي تدويل قضيتهم بكل الطرق الممكنة، والاستفادة من المناخ الدولي الراهن لانتزاع حقوقهم المسلوبة، فالإرادة الدولية هي وحدها الكفيلة بتحقيق أحلامهم المؤجلة!!وانساقت معظم التقارير الحقوقية الغربية وراء مزاعم وادعاءات عدلي أبادير، دون أن تهتم بمصداقية اتهاماته، ولو أنها بحثت في تاريخه لتكشف لها أسباب العداء الذي يكنه لمصر منذ خرج منها هاربا 'منتصف الثمانينيات' بعد تورطه في قضية فساد شهيرة بوزارة الصناعة، وظل يشعر دائما بجرح الإدانة والتنكر لمصر وطنا وشعبا، وحاول طوال حياته اختطاف الرأي العام القبطي، والحديث باسم الشرفاء من الأقباط المصريين في المهجر علي غير رغبتهم.

حقيقة المتطرف ابادير من مكالمة هاتفية ؟!
الباحث -

عندما تلقيت اتصالا من عدلي أبادير لأول مرة في حياتي في شتاء عام 2006 حيث اتصل بي مدحت قلادة في هذا اليوم وأخبرني أن عدلي ابادير يريد التحدث معي وبالفعل كلمني الرجل لأكثر من نصف ساعة متواصلة وبعد انتهاء المكالمة أخذت قلما وورقة كعادتي دائما وحاولت أن أكتب خلاصة المكالمة وعناصرها المهمة لدراسة الرجل حيث أنني أهتم بتحليل الشخصيات التي أتعامل معها دائما الا أنني وللأسف لم أجد شيئا أكتبه فقد كانت المكالمة عبارة عن سب وشتائم فيما يسميه الغزاة العرب الذين يحتلون مصر وسيل من الشتائم موجه ضد السعودية وشخص العاهل السعودي بصفة خاصة بصورة مبالغ فيها لأقصى درجة...هذه هي الواقعة الأولى أما الواقعة الثانية فهي لقائي بالرجل أثناء تواجدي في سويسرا في صيف عام2007 حيث قابلت الرجل في لقاء يزيد عن الساعتين وجلست أتناقش معه عن هموم الليبراليين وطموحاتهم وكان رد فعل الرجل لا يخرج عن حيز واحد وهو حيز الشتائم اللاذعة والتي في أغلبها عبارة عن ألفاظ خارجة ووقحة لا يقولها صبي فما بالنا برجل بلغ من العمر أرذله ودارت محاور كلامه عن انشاء الوطن القومي القبطي كمشروع حضاري يرجع مصر لجذورها الفرعونية لما قبل الغزو العربي حسب كلامه وعلى من يرتضي العيش في هذا الوطن أن يقبل ثقافته ومن لا يقبل فعليه الرحيل الى جزيرة المعيز حسب تعبيره الواقعة الثالثة حدثت أثناء أحد مؤتمرات أقباط المهجر المتطرفين في سويسرا وروت هذه الرواية لي الناشطة القبطية هالة المصري حيث أخبرتني أن كل هم المتزعمين لهذا التيار أن يبعدوها عن عدلي أبادير فسألتها عن السبب فقالت لي بسبب السبوبة والذي منه فسألتها عن تفسير أكثر فوضحت لي أن أشخاصا (م .ق) والمحامي (م. ن) و من سار على دربهما هم من المستفيدين ماديا من الرجل ومن التحويلات التي تتم للمحامين الأقباط داخل مصر أو أهل البنات القبطيات اللاتي أسلمن أو التحويلات المالية التي تتم للمتنصرين من أمثال بيشوي حجازي و زوجته أو لقضايا كارهي الاسلام من الملحدين من أمثال عبد الكريم سليمان المعتقل بتهمة ازدراء الأديان والذي يقضي العقوبة حاليا وهو من المجاهرين بالالحاد والذي استغله المحامي م. ن ( الذي كان يدعي أنه ليس مع أقباط المهجر وفي نفس الوقت هو من قادة مؤتمراتهم ) بنفس طريقة استغلاله لبيشوي حجازي حيث تردد أنه تمت تحويل أموال الى عبد الكريم هذا في السجن ولكنها لم تصله نتيجة ( للخنصرة واللهف )

تساؤلات مشروعة
عبدالله المصري -

لم يذكر الكاتب ان ابادير هرب من مصر فى قضيه اختلاس اموال عامه ورشوه. لماذا فجاءه تحول ابادير لمناضل قبطى بعد ماكان كل همه جمع المال بغض النظر عن قانونيه الأسلوب. هل يستطيغ الكاتب ان يشرح كيف استطعت عائله ساويروس استطاعت ان تكون ثروه فاحشه وساويرس الأب كان فراش فى السفاره الأمريكيه فى بدايه حياته. هل هناك علاقه بين العائله والسفاره. ولماذا اعطاه الأمريكان رخصه المحمول فى العراق بالأمر المباشر. ، لم يختر الاقباط ابادير زعيما لهم انما اختاره فقط مجموعة من المنتفعين الذين كانو يحيطون به وهتفوا بحياته نظير مرتباتهم تماما مثل اعضاء الاتحاد الاشتراكى ابادير له اشياء ايجابيه مثل صرفه على بعض الطلاب الاقباط الفقراء لكن توجهه للسياسه لم يكون موفقا و مازال الكاتب يهدر الوقت في ذكر لمحات شخصية بينه وبين الراحل ولا يعرفها أحد ولا يوجد علي أغلبها دليل، وكلها تتعلق في آخر 5 سنوات من عمر عدلي أبادير. أي أن الكاتب تعرف عليه في سن الثمانين، أين قضي هذا الرجل الثمانين عاما المنصرمة قبل أن يلقاه الكاتب؟ وما هي إنجازاته من أجل القضية التي يدعي أنه وهب نفسه لها، خلال الثمانين عاما التي خلت؟

رسالة الى ابادير في جحيمه الابدي
جرجس الاشموني -

السيد عدلي اباديرانت لا متعصب ولا موتور ولاخائن ولا عميل ولكنك راجل رايق روقان من النوع التقيل . وكما يقول المثل المصري اللي معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره . سعادتك مش لاقي حاجه تشغل بيها نفسك وانت في عاييش في سويسرا بلد الروقان كله .علي فكره انا اعيش ايضا في سويسرا منذ خمسه عشره عاما وزوجتي مسيحيه كاثوليكيه ومع ذلك لم افكر في تنظيم مؤتمرات يعلم الجميع من البدايه انها للإستهلاك المحلي لا اكثر . وعلي العموم ربنا يقدرك يمكن توصل لشئ بس ابقي سلم لي علي المترو اقصد التلفريك

ابادير يعترف على نفسه
سفروت -

يا أبادير انت شخص شتام وسريع الغضب: نعم أقر وأعترف بأنني رجل سئ للغاية، وربما كنت أسوأ رجل في هذا العالم ...

كيف تتحاور مع الذين أمنوا ؟ من خواطر مسلم سابق
فول على طول -

لم يعرفوا غير الرعى والسبى والغزوات - تقاتلوا وتناحروا وتناكحوا - تركوا لنا نصوصا قالوا أنها مقدسه كما قال الذين من قبلهم - وبعد 1400 عام يتوجب علينا أن نفكر كما كانوا يفكرون ونلبس كما كانوا يلبسون وأن نعيش كما كانوا يعيبشون وأن نتقاتل كما كانوا يتقاتلون وأن نتناكح كما كانوا يتناكحون 1400 عام والمطلوب أن نصدق كل ما ورد لنا ونحن نشهد التزوير الحاضر - 1400 عام من التمترس خلف حكايات وروايات وشخصيات لا نعرف عنها شيئا وعن حقيقتها ويتوجب علينا أن لا نخرج من عباءتهم وأن نقتدى بهم وأن نتمثل بهم وأن ننتقم لهم ..يتبع

كيف تتحاور مع الذين أمنوا ؟ من خواطر مسلم سابق
فول على طول -

1400 عام من الصلوات والدعاء على اليهود والنصارى بأن يشتت شملهم ولم يتبقى لنا شمل وأن تتبدد أوطانهم ولم يتبقى لنا وطن 1400 عام وندعو الى سبى نساءهم ولم تسبى الا نساء المسلمين - 1400 عام من صلوات الاستسقاء والأمطار تغمر العالم الا بلاد المسلمين - 1400 عام من الزكاه وعدد الجياع والمحرومين يزداد كل يوم فى بلاد المسلمين أيتعها الأمه النائمه من تصلون وتدعون عليهم وصلوا الى القمر وناموا عليه وشطروا الذره وجزأوا الثانيه واخترعوا الثوره الرقميه وأنتم لم تفلحوا الا فى ثورة الأعضاء التناسليه وتتدارسون حتى اليوم طريقة دخول المرحاض وماذا يفسد الوضوء غير المرأه والكلب الأسود وعندما اجتهد العلماء توصلوا الى جهاد النكاح وسفاح القربى وارضاع الكبير ووداع الزوجه الميته وكتبوا كتبا فى الطريقه السليمه لنكاح المرأه والبهيمه أيتها الأمه النائمه ألا يحق لعقولنا أن تتأثر بهذا الفيض من المعارف والعلوم والتكنولوجيا التى تحيط بنا وهل يتوجب أن تبقى عقولنا رهينه منذ 1400 عام ؟ وعندما نضع الحصان لفلاحة الأرض والحمار للسباق لن نجنى خيرا ولن نكسب بها شيئا .

المتطرفون الارثوذوكس الشتيمة منهج حياة
متابع -

واضح ان ابن قلاده بيشتم مسيح كنيسته الارثوذوكسية الانقلابي بلحه بس مش قادر عشان الكنيسة دلوقتي واقعه في غرام خناقها اللي فجّر كنائسها و دهس رعاياها بالدبابات . بئس التلميذ انت يا قلاده ، هلك شنودة و هلك ابادير ، وستلحق بهما بالجحيم و ما فيش دولة قبطية ..

لو انصف الاقباط الاسلام لصنعوا لقادة الفتح تماثيل وايقونات وعبدوهم مع معلمهم
صلاح الدين المصري -

لو انصف الانعزاليون المسيحيون الاقباط الحقدة الاسلام والمسلمين لصنعوا لهم ايقونات و تماثيل وعبدوهم، مع يسوع ، و لقالوا جاءنا الاسلام بالانقاذ من الانقراض المادي والانقراض المذهبي لكننا بصدد اقباط مهجر قلالات اصل وقلالات وفاء وقلالات ادب ، فقد قتل الحاكم الروماني دقلديانوس 800 ألف قبطي عام 302م فما رموه بنقيصة ... وامنهم عمرو بن العاص رضي الله عنه على حياتهم وكنائسهم فرموه بكل نقيصة ! وعلى عكس ما يروجه ابناء الخطية من الانعزاليين الصليبيين الاقباط المشارقة فإن الاسلام انقذ المسيحيين المشارقة في الشام ومصر من الابادة ومذاهبهم من الانقراض وكنايسهم من الاغتصاب على يد البيزنطيين الغربيين المحتلين للمشرق وهذه شهادات لاناس منصفيين لم يتغلغل في صدورهم الحقد الكنسي السرطاني اللعين ، فهذه شهادة كبار السريان انهم كانوا مرتاحين لنتيجة الغزو العربي فلم يعد احد يرغمهم على مذهب معين ومرتاحين ان الطوائف الأكبر المسيحية لن تضايق الطوائف الأصغر، مثلاًشهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناوكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر كالكنائس بقيت لأنصار مجمع خليقدونية لهم، . هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا ، و يقول المفكر المسيحي ادمون رباط وينقل المؤرّخون، على اختلاف نزعاتهم، من شرقيين وغربيين، ومن كاثوليك وسريان، وصفوا الأشكال الفظيعة التي اتخذنها هذه الاضطهادات من مذابح جماعية، وتقتيل فردي بالسيف والنار، ومن تشريد خارج المدن والأديرة، إلى ما هنالك من أنواع التعذيب التي تقشعرّ لها الأبدان، وكل ذلك باسم يسوع الناصري، رسول المحبّة والرأفة، وهي حالة حدت كاتباً سورياً كبيراً، أميانوس مارسلانوس، على القول:"لم يرَ التاريخ بهائم متوحشة أشد افتراساً وقساوة من المسيحيين، بعضهم لبعض".فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الانعزاليين الشعوبيين المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم

ما يضايق ارثوذوكس الاقباط من رسول الاسلام وما سبب هذه الكراهية الدفينة له ؟!
بيقولوا الرب محبة ! -

بصراحة لقد صعقت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعدائهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاة و السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون محمدا ..