فضاء الرأي

هل تنجح الشعوب في تغير واقعها للأفضل في 2021؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لماذا عجزت الشعوب المحرومة من الحرية والديمقراطية، وتجاه كل ما تتعرض له من اعتداءات، وظلم، وجورمن تغير واقعها في العام الماضي إلى الأفضل؟ ولماذا لم ينتفض الناس ضد انتهاك أدميتهم، وحقوقهم التي تتعدد صورها؟.. سواء كان ذلك بالتجويع تارة، أو الترويع تارة أخرى، أو الضغط المستمر عليهم من قبل حكومات لا تعرف الرحمة، حتى يهجروا الأوطان باحثين عن أوطان أخرى لا ترحب بهم غالبا؟

أحداث هي كثيرة التي تقع يوميا حولنا في هذا العالم، ولا يستطيع أحد أن يعطي لها تفسيرا منطقيا يتوافق مع منطق العقل الإنساني في الرحمة ومساعدة الضعيف، بالضبط كما يحدث الآن في أوربا السياسية التي تتكتل في شكل تيارات يمينية وشعبوية تقف في وجه موجات اللجوء التي تهرب إلى القارة بحثا عن بقايا إنسانية تنقذهم من الخراب الذي يطاردهم ـ فهل موت الشعور هذا حالة مرضية جماعية؟

هذه الأسئلة الحائرة التي عادة ما تدور في ذهن الناس يوميا.. حاول البروفيسور الألماني "فيليب كانزكي" المتخصص في علم السلوك الاجتماعي الإنساني في جامعة دريسدن أن يجيب عليها من واقع التعاطف في الدول المتقدمة مثلا مع حقوق الحيوان والحفاظ عليها على عكس ما يحدث مع محن البشر في دول العالم الثالث، مثل مايحدث مع أفواج اللاجئين التي تغرق يوميا في البحر المتوسط وهم في طريقهم إلى أوروبا بحثا عن بقايا إنسانية لم يجدوها في بلادهم ؟ ، أيضا لماذا لم تسجل حالات من التعاطف الإنساني العالمي مع أطفال الحروب في سوريا، والعراق، واليمن الذين يقتلون يوميا؟

يقول فيليب كانزكي: الأمر الطبيعي في سلوك البشر هو التعاطف مع مصائب الآخرين، والتعاطف هو غريزة بشرية تساهم في إنقاذ أناس وقعوا في مصيبة ما ، لكن عندما يتحول هذا التعاطف المفترض إلى حالة من اللامبالاة وعدم الاهتمام فانه يصبح حالة مرضية يطلقون عليها في علم النفس Alexithymia وهذا يعني أن من يصابون بهذه الحالة يصبحون سلبيين لدرجة كبيرة، ولا يتفاعلون مع ما يدور حولهم من أحداث، ولا يظهرون أي نوع من الاهتمام وتتبلد مشاعرهم تماما.!

ـ "الألكسثيميا "وفق التعريفات المرجعية لها تعرف.. بأنها نقص حاد في الانسجام مع النفس، وتبلد في المشاعر، وتظهر أعراضها علي شكل اضطراب نفسي يعجز فيه الإنسان عن التعبير بالكلام عن المشاعر والأحاسيس الخاصة به فيظهر مضطربا لا رأي له غير مبالي بالآخرين.

لا شك أنه في حالات معينة يمكن تطبيق هذه الحالة على الشعوب، ومحاولة إيجاد تفسير لعجزها عن تغير واقع السياسات التي تحكمها إلى الأفضل، خاصة عندما تتعرض إلى الظلم وتفشي الفساد بكل أنواعه وعلى كل المستويات لتحويل الشعب إلى أرقام صفرية لا قيمة لها..فيصبح انتفاضها أمرا محتوما لكنها لا تفعل!!

تفسير فيليب كانزكي حول ذلك يرى أن الانسجام النفسي للناس في هذه الحالة تحدده خصائص الضحايا أنفسهم ، ومدى إمكانية تأثير المقهورين والمعذبين في جلب حالة من التعاطف معهم أم لا؟!

واحد من أهم تلك الخصائص هو الانتماء الجماعي للناس، فإذا كان الشخص ينتمي لنفس الجماعة التي تعاني من نفس المعاناة يكون التضامن اقوى معه، لهذا قد نشعر بالتعاطف الفوري مع المجموعات القريبة منا، أما إذا كان الشخص لاينتمي إلى مجموعتنا فإن الشعور بالتعاطف يكون بعيدا وصعبا.

في حالة الكوارث والزلازل علي سبيل المثال رغم انها متكررة الا أن خلق الإعلام العالمي حالة شبه جماعية عندما يضع الحدث تحت التركيز الإعلامي فيتفاعل معها دماغ البشر بشكل يصنفهم جماعيا مشتركين في تقدير خطر الوضع القائم، في حين أن ضحايا اللاجئين الغرقى في البحر، أو المسجونين في سجون الدول الديكتاتورية، أوحتى انتشار ظاهرة خطف الأطفال وسرقة أعضائهم الداخلية وبيعها للعصابات الدولية لا تحظى بالعناية الإعلامية الكافية،هنا يصبح الوضع مختلفا فالتعاطف مع الحالة الاولى يكون اكثر، بل الأكثر من ذلك أن الأعلام المعاكس قد يعطي صورة مغلوطة بتصوير البعض على أنهم ضرر على المجتمع ، وهذا ما لا يستطيع معه خلق حالة إجماع يحدث معها التعاطف الدولي.

مثل أخر للألكسثيميا عند الشعوب، هو ما حدث بعد الثورات العربية في الربيع العربي، فعندما فشلت تلك الثورات، وتم الالتفاف عليها، وعاد القهر والظلم في المجتمعات، ساد الإحباط والتخبط وهذا ما يتفق مع حالة الالكسثيميا التي تصيب الإنسان، فهي غالبا تأتى بعد أن يتعرض الإنسان لصدمة كبيرة وهو ما حدث بالضبط، فبعد أن تعلق الناس بآمال وطموحات كبيرة، انهارت كلها واصبحوا الآن غير قادرين علي التعبير عما يجيش في صدورهم نتيجة تأثرهم بالصدمة.

لاشك ان لكل مرض علاج ، ويوم ان يتخلص العالم من كل من مسببات الامراض الاجتماعية التي اتي بها متطرفون، يمينيون، وديكتاتوريات ظالمة، وسياسيون فاسدون، فان العلاج يصبح سهلا ويسيرا ، وعندها سيعود الناس للعمل معا من اجل تغير واقعهم إلى الأفضل والأحسن في ظل مناخ صحي خالي من كل تلك الأمراض الاجتماعية والنفسية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحم اللة المشعوذين جميعا وقاتل الله الجهل والتخلف
فول على طول -

الذين أمنوا أدمنوا الفهم بالمقلوب ولا أمل فى علاجهم ولا نقول شفائهم . السيد الكاتب مثل كل الذين أمنوا غالبا يلومون اوربا لأنها لا تفتح أبوابها على مصراعيها أمام الارهابيين أو اللاجئيين أو تحت أى اسم وكأن السيد الكاتب لا يرى أو لا يفهم ماذا سيحدث اذا أصبحت اوربا عالم ثالث بفضل هجرة المؤمنين اليها ؟ والسيد الكاتب المقيم فى المانيا لم يرى ولم يسمع عما ارتكبه اخوته فى الايمان أو ما يرتكبونه فى المانيا منذ لحظة وصولهم هناك أو فى اوربا أو فى امريكا ؟ السيد الكاتب يلوم اوربا ولكن لا يلوم أو لا يوجه حتى عتاب على حكومات البلاد المؤمنه ..لماذا بلاد المؤمنين تعج بالارهاب ؟ ولماذا تعج بالفوضى والظلم والفقر والجوع والتخلف ؟ ولماذا لا يلجأ الفارين من المؤمنين الى اخوتهم فى الايمان أو لماذا لا يفتح المؤمنون أبواب بلادهم الى اخوتهم من نفس الدين ؟ وكيف للكاتب - مثل الكثيرين غيره - يطلق لقب اليمين المتطرف على من يخاف على بلاده من الأوربيين أو الغرب ؟ والى أين يهرب المؤمنون لو أصبحت اوربا عالم ثالث بفضل المهاجرين المؤمنين ؟ سيدى الكاتب المثقف والمتنور والمقيم فى المانيا يعنى أنتم خربتم بلادكم وتلومون الغرب الكافر لأنه لم يفتح بلادهم على مصراعيها كى تخربوها ..هل هذا منطق ؟ هل هذا عقل كاتب ومفكر ؟ لماذا لا تصلحون أحوالكم وتبعتدون على الكفار ؟ ربنا يشفيكم قادر يا كريم .

قليل من العقل لا يضر .
فول على طول -

فى بلاد المسلمين : مسلمين يقتلون مسلمين وبأيدى مسلمين وبأموال مسلمين وبتشريع مسلمين ويفر المسلمون ولكن الى بلاد الكفار والأغرب جدا أن المثقفين - هكذا يقولون عنهم - يلومون الغرب لأنها لا تفتح أوبوابها للهاربين - لن نقول الارهابيين - المسلمين فى الوقت الذى فيه أبواب بلاد المسلمين - 56 دوله اسلاميه - لا تفتح أبوابها لاخوتهم فى الايمان..وعندما يستقر المسلمون فى بلاد الكفار وغاية ما يعنيهم هو تحويل بلاد الكفار الى بلاد اسلاميه مثل التى هربوا منها ..أين حمرة الخجل وأين العقل ؟ - الكاتب مثل كل الكتاب المؤمنين لم يطالب بلاد المؤمنين أن تستقبل اخوتهم فى الايمان ولم يطالب الحكام المسلمين بالاصلاح ولم يطالب المؤمنين بالكف عن القتال فيما بينهم بل فقط يلومون الغرب الكافر وعجبى ؟ أين المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص وأين رحماء فيما بينكم وأشداء على الكفار وأين لا يجوز العيش فى بلاد الكفار وأين دم المسلم على المسلم حرام وأين اذا تقاتل مؤمنان فالقاتل والمقتول فى النار وأين وأين الخ ..لكن فقط لماذا لا يفتح الكفار بلادهم للارهابيين المؤمنين ؟ وأين يذهب أولادك وأنت اذا أصبحت المانيا مثل الصومال أو باكستان مثلا ؟ المفروض أنك أول واحد تطالب باصلاح المؤمنين وقوانينهم وتشريعكم الحنيف وتطالب بتوقف القتال بين المؤمنين بدلا من أن تلوم اوربا . ربنا يشفيكم يا بعدا .أنت غبت دهرا وأتيت كفرا بعد طول غياب . بكل تأكيد أنا لا أدافع عن الغرب الكافر ولكن أدافع عن المنطق وعن العقل فى زمن مجنون وبشر استخدموا عقولهم فى عمل ساندوتشات مخ .

عظمة الإسلام وحقارة ودناءة أعداؤه
رد لأغبى أقرانه وأشباهه -

نعم، الشعوب العربية والإسلامية تحتاج إلى تغيير جذري وشامل في طريقة تفكيرها ومنهجية تعاملها مع البعض من بعض الأقليات العنصرية الحاقدة التي تنخر في جسدها كسرطان خبيث علاجه الوحيد البتر والإستئصال والكي والحرق. يجب أن نكف عن التسامح معهم وإعتبارهم شركاء في اوطن وأهل كتاب وأنهم ينتسبون للأنبياء كابراهيم وموسى وعيسى وهم منهم براء. وخاصة بعد أن كشفوا أقنعتهم وكشروا عن أنيابهم وظهروا على حقيقتهم النتنة الخيانية والإرهابية. وبالتحديد الصهاينة من أتباع شنودة الذين يكفرون جميع الديانات وحتى الطوائف المسيحية من كاثوليك وبروتستانت ومارونيين ومورمون وغيرهم ويعتبرونهم أبناء إبليس ويجب إبادتهم. يقول الأنبا مرقس المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! ويقول متى ( دي كارثة كبرى في الكنيسة اللي بتقول ان اللى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى )، ويقول الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ابونا الرب وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما؟ يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى، ويقول الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟! بينما الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والمسيحيين، فالمسلم مطالب بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانه إلا بهذا: “قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة: 136).

غريبة
كلكامش -

اقول للكاتب بعد التحية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,تطالبون الغرب بالانسانية وتلعنوه في الجوامع ,,,,,, تاتون اليه مساكين غلابى ثم تتحولون الى مفخخات وحاقدين تحت مظلة تطبيق الشريعة التي انهزمتم منها في بلدانكم ......... تعيشون فيه مجرمين وعيونكم على نسائهم .......... تقولون شئ وتضمرون عكسه في دواخلكم ,,,,,,,,,,,,,,,,, مشكلتكم متناقضين في الحياة وتعيشون الازدواجية في كل شئ لذلك بد ا العالم لايستقبلكم بعد ان عرف حقيقتكم و فهم اللعبة

المساله حماريه بالاصل
Omar -

عندما يتقاتل ظالمين مع مظلومين فغريزيا تتعاطف مع المظلومين .. ولكن عندما يفر بعض المظلومين تاركين بعض اخوانهم يصارعون الظالمين وحدهم .. ويقتحم هؤلاء الفارين عليك مزرعتك ومصنعك بدون تنسيق وبدون رؤى وعقيدة مشتركه حاملين معهم ثقافة اللهم نفسي فهنا من الطبيعي ان تنقلب مشاعر عريزة التعاطف الى مشاعر غرائز اخرى .. ولكن الاهم هو التعاطف مع من تبقى يقاتل ويضحي و هؤلاء في حاجه لعونهم في حل المساله الحماريه والمساله العوليه والخبصه السلفيه المعاويه .. فلماذا اوقفتم النشر؟؟

الى العزيز كلكامش
فول على طول -

السيد الكاتب يطالب الغرب الكافر بالانسانيه لكن نسى أن يطالب اخوته المؤمنين بنفس المطلب مع أنهم مؤمنون وأتباع الدين الأعلى وعجبى ؟ على الأقل يطالبهم بالانسانيه فيما بينهم وليس تجاه الأخرين وخاصة تجاه الكفار ..وأيضا نسى كل ما قلته أنت فى تعليقك ولكن فقط افتكر أن يطالب الكفار بالانسانيه ؟ الحاج صلاح مثله مثل أى مؤمن لا يرى أمام أرنبة أنفه ...كما أنت قلت أنهم ازدواجيون ويعيشون الشيزوفرينيا منذ 14 قرنا بسبب تعاليم الدين الأعلى . يا حاج صلاح سوف تتغيرون للأفضل عندما تعرفون الحق والحقيقه وتتوقفون عن التقيه وتنبذون الخوف ..تعاليم الدين الأعلى لم تنتج بشرا أسوياء منذ بدء الدعوه وهذه هى الحقيقه وعليكم مواجهتها وما عدا ذلك تهريج ...يكفى العبادات من الدين الأعلى أما بقية شعوذاته لا تصلح للاستخدام الادمى . اشتعلت عدة بؤر فى افريقيا بسبب تعاليمكم ..نيجيريا والصومال ومالى والنيجر الخ الخ ..هل مطلوب من الغرب أن يفتح أبوابه لكم ويترك بلاده نهبا لكم حتى تصفهم بالانسانيه ؟

لن نتغير قبل الخلاص من أهل الحقد والغدر من الأفاعي والعقارب الذين يعيشون بيننا؟
رد على الغجر العنصريين -

لن نتغير قبل الخلاص الجذري من أعداء الداخل ممن غفلنا عنهم لقرون الذين يعتبرون سرطانات خبيثة في خاصرة البلاد العربية. رغم مآسي ثورات شعوبها، فقد كان أول فوائدها أنها كشفت أقنعة أفاعي وعقارب تعيش بيننا وغفلنا عنها لمئات السنين، وهذه الحثالات من بعض أقليات الحقد والغدر التي تطعن من الظهر هي أحد أسباب تخلفنا الذي يعيروننا به وهم بعنصريتهم حقدهم وخيانتهم بؤرة الفساد والتخلف؟ هي شرائح من أقليات غريبة عجيبة لا أخلاق ولا تعاليم ولا ضمير معبودها المال وإلهها الحاكم ، الأولى: آل أسد الصهاينة في سوريا خانوا وتآمروا على وطنهم مع المحتل والمستعمر وأخيراً باعوه للمستعمر الروسي والايراني بعد أن قتلوا أهله ودمروه على رؤوس سكانه. والثانية : بعض الشنوديين من أرثوذكس مصر رمز الغدر والخيانة وبث الفتن ونفث سموم الفرقة والكراهية والمدعو ومردخاي فول بروتوتايب لهذه الحثالة الدميمة وتعليقاته لا تحتاج لتعليق، هم عنصريون يرضعون الحقد والكراهية مع زيت الميرون، حقدهم على العرب والإسلام والمسلمين في جيناتهم، أصبحوا دولة داخل الدولة تآمروا على شعب مصر منذ مئات السنين، وخدموا الإستعمار بجميع أشكاله زرعوا الحشيش وتاجروا به، أصبحت كنائسهم لا حصر لها حتى لم يجدوا أسماء لها فأعطوها أرقاماً، وفضحتهم أخيراً جريمة قتل الرهبان لبعضهم البعض لخلافهم على تقاسم ريوع المخدرات. والثالثة هي البرزانية وهي الأسوأ على الإطلاق وتتنافس مع الأسدية بالخسة والوضاعة والعنصرية والحقد. خانوا الجميع بدون إستثناء لا عقيدة ولا أخلاق ولا مباديء. تآمروا مع الجميع ضد الجميع. سرطان خبيث لا ينفع معهم حوار أو تفاهم، وعلاجهم الوحيد هو البتر والإستئصال، وهذا الحل بات قريبًا وقريباً جداً وقد بدأت بوادره.

الارهاب الداخلي يفتك بالمجتمعات المسيحية في الغرب 1
الباحث -

إن ثقافة الجريمة والسجون انتقلت بداعي الثقافة التوراتية الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى المدارس حيث شاعت ظاهرة إطلاق النار على المدرسين والمدرسات وعلى التلامذة بشكل لافت لم يشهد له العالم مثيلاً. فقد تناقلت وسائل الإعلام في مارس 1998 المعلومات التالية: " لاحظ الخبير في علم دراسة الجرائم( رونالد واينر )من الجامعة الأمريكية أن وتيرة العنف لدى الشباب زادت إلى درجة كبيرة بسبب ثقافة الأسلحة النارية. وغلبة العقلية المستوحاة من قانون الشارع أو (التعاليم التوراتية)على الأخلاق والمبادئ الإنسانية. وأظهرت دراسة كشف عنها البيت الأبيض، أن واحدة من كل عشر مدارس رسمية أمريكية شهدت أعمال عنف خطرة عام 1997. وكتب أحد كبار صحافي نيويورك متعجباً: " هناك حرب حقيقية في شوارع الولايات المتحدة. ويسقط قتلى بالرصاص ما يقارب 45 ألف شخص كل تسعة عشر شهراً، وهو العدد نفسه الذي سقط خلال تسعة أعوام من حرب فيتنام " هذا يكشف أمراض المجتمع الأمريكي المستعصية، و العنصرية المتفشية في داخله، والتباينات الإجتماعية الواضحة، إن دل هذا على شيء فيدل على تفجر اللحمة الأسرية، وإفلاس النظام التربوي، واستشراء المخدرات، وعن عدم فاعلية النظام القضائي، وعن قوة اللوبيات المدمرة داخل المجتمعات الأمريكية، وخصوصا اللوبي الصهيوني و هذا يدل أيضا على الإرهاب الدموي الذي يطال مختلف الشرائح والطبقات. فمثلا في سنة 1991 قتل الإرهاب الداخلي الأمريكي 38317 شخص وجرح 175 ألف شخص، هذا يعني حصول 105 قتيلا في اليوم الواحد ، ولترجمة هذه الأرقام على الواقع لنفهم نتائج هذا الإرهاب، يكفي أن نقارن طبيعة القتلى بالسلاح بين أمريكا وبعض الدول الأوروبية. ففي سنة 1990 بلغ عدد حالات القتل بأسلحة اليد في الولايات المتحدة فقط إلى 10567 حالة بينما بلغ في بريطانيا 22 حالة وفي السويد 13حالة، وفي استراليا10 حالات وفي كندا 68 حالة وفي اليابان 87 حالة .وهذا ما دفع الكثير من المحللين الأمريكيين من إطلاق وصفا لهذه الحالة الإرهابية بأنها "حرب حقيقية في كل بيت" أو " الإرهاب على الذات".

الارهاب الداخلي يفتك بالمجتمعات المسيحية بالغرب وهو مؤسسي وليس طاريء
وهو امتداد للارهاب الذي زاوله المسيحي ضد شعوب اصلية حد الابادة التامة تقريبا -

أصدرت مجلة التايمز ملفاً كاملاً عن هذه الميليشيات المسلحة في أمريكا، وأوردت أسماء أخطر عشرين منظمة تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة.ويقول ميتشيل هاميرز أحد خبراء الجامعة الأمريكية في واشنطن: " إن الإرهاب الداخلي يشكل تهديداً متزايداً وهو أكثر تنظيماً في أوساط الميليشيات… أنهم لا يستعملون فقط قنابل بسيطة كتلك التي استخدمت في أوكلاهوما سيتي، ولكن مخازنهم تتضمن أسلحة دمار أكثر تطوراً من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية المعروفة. وفي جلسة خاصة للكونجرس الأمريكي في مايو من عام 1995 حذر ثلاثة من كبار المسؤولين الأمريكيين من تعاظم خطر الإرهاب المحلي مشيرين إلى أن الرعايا الأمريكان أصبحوا يواجهون خطر الإرهاب المحلي أكثر من الإرهاب الخارجي المدعوم خارجياً. فالميليشيات تفتك بأمريكا بضراوة السرطان مثل بلوووس وكريبس اللتان أنشئتا منذ أكثر من ثلاثين سنة في كاليفورنيا، ولهما اليوم وكلاء في 32 ولاية و113 مدينة. ففي عام 1985 في قطاع( لوس أنجلس) وحدة كان يوجد 400 منظمة إرهابية، وأصبح العدد في عام 1990 ما يقرب 800 منظمة إرهابية تضم 90 ألف عضو. وتوسعت هذه المنظمات الإرهابية انطلاقاً من شيكاغو باتجاه (مينابوليس) وامتدت هذه الميليشيات حتى إلى المدن الصغيرة في أواسط الغرب، فمثلا بين 1990ـ 1993 في مدينة (ويشيتا) من ولاية (كانساس) التي يقطنها 300 ألف نسمة أحصيها 90 منظمة إرهابية ، وأصبح شعار (أطلق النار عشوائياً من السيارة ) أمراً شائعا . وامتدت هذه الميليشيات إلى قلب أمريكا بعد أن كانت محصورة ولمدة طويلة في المدن الكبرى، فوصلت إلى مدن( أوماها ) و(اوكلاهوماسيتي) و (كانساس سيتي). وما يثير العجب عند هذه الميليشيات أن الندم معدوم لدى إرهابييها وخصوصاً القتلة من الشباب والطلاب وحسب تقرير لمؤسسة (يو أس نيوز أند وارد ريبورت) الصادر في 8/11/1993ورد الاتي: " أن في كل يوم دراسة يندس في محفظات الكتب 270 ألف مسدس. وفي الصفوف العالية من بين كل خمسة تلامذ، هناك تلميذ يحمل سلاحاً. لقد كانت المدرسة لفترة طويلة الملجأ الأخير للسلام تجاه العنف والإرهاب الداخلي، وتجاه عنف الأسرة، ولكنها لم تعد بمنأى عنه، وفي كل سنة يقترف ما يقرب من ثلاثة ملايين عمل إجرامي من

الصليبيون الاقباط واخوانهم الملاحدة ينفسون عن احقاد سرطانية كنسية ونفسية
وسيموتون بعد صراع مرير مع الاسلام و يتعفنون في قبورهم ويحترقون الي يوم الدينونة -

بعيدًا عن هذيان جرجس واخوه الشعوبي الملحد ، نقول بعد الإقبال على الاسلام بين رعايا الكنيسة الارثوذوكسية الشريرة في مصر ، حيث يبلغ المحصول السنوي لإقبال رعاياها علي الاسلام بخمسين الف فرد سنويا ، المحصول الشهري ما بين ٨٠ الى ٢٠٠ يعتنقون الاسلام شهريا ، فإن الخطر الذي يهدد اضمحلال كنيسة الشر في مصر هو الالحاد ، فمن لا يرغب من رعاياها في الاسلام فهو يذهب الي الالحاد والكنيسة السوداء بتصرخ وتولول بلا فائدة بالإضافة الى قطاع آخر تأخذه الكنايس الاخرى من مذاهب اخرى ولم تنفع ما يسمى مؤتمرات تثبيت عقيدة التجديف والكفر في منع تسرب رعايا الكنيسة السوداء منها الي الاسلام او الالحاد او الكنايس الاخرى المنافسة .. مشروع شيطنة رسول الاسلام فشل باسلام الد اعداءه ومشروع تثبيت عقيدة الاقباط الكنسي فشل ! فبنبرة تمزج بين الندم على الماضي والأمل في عفو الله، تحدث منتج فيلم «فتنة» المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم السياسي الهولندي أرنود فاندور عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام ، بعد أن أنتج هذا الفيلم.فاندور الهولندي المُكنى بأبو أمين، والذي اعتنق ابنه الأكبر إسكندر الإسلام وغير اسمه لأمين بعد عام من دخول أبيه للإسلام، وعن الجهة التي دفعته لإنتاج الفيلم المسيء قال «لوبي أميركي- إسرائيلي نصح بإنتاج فيلم فتنة للتخويف من الإسلام، ما أقوم به في مجال الدعوة لعله يكون تصحيحا للأخطاء التي ارتكبتها».وعن النقطة الفاصلة التي قررعندها أن يعتنق الإسلام ، قال: الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء ، وأود أن اذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو اسماعيل، عندما قص عليّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أثرت فيّ كثيراً خصوصاً ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن اسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات. أتحمل جزءاً، ولو صغير، من أسباب كراهية الغرب للإسلام بسبب الفيلم الذي اشتركت في انتاجه ولذلك أقوم الآن بالتكفير عن ذلك. والحمد لله قررت استخدا

بين تشييع الاسلام و شراء المسلمين للكنائس ؟!
متابع -

احتلت فرنسا الجزائر عام ١٨٣٠م، وفي عام ١٩٣٠م احتفلوا بمئوية الاحتلال قائلين: نحن لا نحتفل بمئوية فحسب بل بتشييع جنازة الإسلام أيضاً، فقد ولى عهد الهلال وجاء عهد الصليب.‏الآن كنائس فرنسا و أوربا قاطبة يشتريها المسلمون ويحولونها مساجد، سبحان من هذا ملكه وهذه حكمته، وهذا دينه.

تحاولون عبثا يا صليبيين حقدة ،
متابع -

‏( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاٌ أن يتم نوره ولو كره الكافرون) 32 التوبه . أي يريد اليهود والنصارى أن يُبطلوا دين الله الإسلام بم يقولونه بألسنتهم من تكذيب للحق وافتراءات عليه ولا يرضى الله إِلَّا أن يتم دينه ويظهره للناس ) الرازي.

شيطنة الآخر سلوك مسيحي اجرامي تسبب في ابادة ملايين الابرياء
ابوالصلوح -

بعيدا عن التعليقات المسفة للاقليات الدينية والفكرية المضبوعة من انعزاليين وشعوبيين حقدة ، ، فإن شيطنة المهاجرين المسلمين غير مفيدة فهم بالملايين ويعملون وينتجون ويحترمون القانون ومفيدين لمجتمعاتهم ، ومندمجين ، غاية ما في الامر ان هناك احزاب تسعى الى السلطة مستخدمة من العداء للاسلام والمسلمين سلما للوصول اليها ولو افترضنا عدم وجود مسلمين لتم استخدام اديان واعراق اخرى للوصول الى السلطة عبر شيطنتهم وتخويف المجتمعات الغربية منهم .. اوروبا تتحمل لجؤ المسلمين وغير المسلمين اليها بعد ان نهب الاوروبيون خيرات تلك البلاد ولا زالوا وسلطوا عليهم الحكام الطواغيت المؤيدين الفاسدين فانتشر الفقر و العوز وفقدان الامل فاضطروا الي الهجرة في ظروف صعبة ، يقول الرئيس الفرنسي شيراك ويعترف ان اوروبا تنهب افريقيا طوال اربعمائة وخمسون عاما ، لا تلوموا المهاجرين ولوموا من كان السبب في هجرتهم من اوطانهم الغنية بالثروات التي تنهب على مدار الساعة ..

ضرورة حماية كُتاب ايلاف من تعليقات السفهاء
متابع -

اذا لم تقم ايلاف بحماية كتابها من تعليقات السفهاء فلن تجد اقلاما رصينة تستكتبها ، واذا استمرت في نشر التعليقات السفيهة فلن تجد من يرتاد موقعها ..