فضاء الرأي

الود المفقود في العلاقات المغربية الأسبانبة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تراقب أسبانيا تداعيات التغيرات السياسية المغربية الأخيرة بشيء من القلق والحذر، فالمغرب في طريقه إلى التخلص من صداع قضية الصحراء بعد اعتراف ترامب بسيادتها عليها، في وقت تفاجأت فيه أسبانيا بذلك التقارب الكبير في العلاقات الأمريكية المغربية.

لا شك في أن تلك التغيرات المفاجئة على الساحة المغربية لم تأتي من فراغ، بل أتت من حسابات دقيقة كان محركها الأساسي هو إبرام اتفاق تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية، والدور الذي لعبه ترامب لاسيما صهره كوشنر في وضع سيناريو هذا الاتفاق.

المغرب الذي يريد تقوية جبهته الداخلية وضمان سلامة أراضيه يعرف أن ذلك لن يأتي دون مقابل، لذلك لم يفاجئ توقيع الاتفاق المراقبين للشأن المغربي، ثم إن تغير موازين القوى السياسية والعسكرية لصالح المغرب في فض النزاعات حول إقليم الصحراء، ومدينة سبتة وميليلة المغربيتان الخاضعتان للحكم الأسباني لن يتحقق إلا من خلال إبرام اتفاقات دولية تحقق له ذلك.

بالتأكيد طي ملف قضية الصحراء عبر تسوية تتوافق مع المقتراحات المغربية بفرض الحكم الذاتي في الإقليم، واعتراف ترامب بذلك، هو في حد ذاته انتصار كبير للسياسة المغربية، وإضعاف للموقف الأسباني المؤيد لجبهة البوليساريو التي تريد فرض سيادتها على الإقليم، لهذا فإن من شأن هذا التحول الكبير في السياسة الأمريكية أن يشجع المغرب على المطالبة بحقها في مدينتي سبته وميليلة، وهو ما دفع أعضاء بارزين في الحكومة الأسبانية إلى توجيه النقد للموقف الأمريكي الأخير في قضية الصحراء.

بالفعل هذا الانتصار المغربي فتح شهية المغرب لمطالبة أسبانيا بالمدينتين الواقعتين تحت الاحتلال الأسباني منذ القرن السادس عشر، فتاريخيا سقطت المدينتين مع سقوط الحكم الإسلامي في غرناطة في القرن الخامس عشر الميلادي، وأصبحتا تحت الاحتلال الأسباني منذ ذلك التاريخ، ومع الضعف العربي بشكل عام تجمدت المطالبة بهما من قبل حكومات المغرب المتعاقبة، إلا أن المطالبة بهما قد عادت مرة أخرى للأضواء بعد زيارة ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس إلى مدينة سبتة في نوفمبر عام 2007، مما أغضب وقتها المغرب، وعادت للمطالبة بالسيادة على المدينتين، لكن سرعان مانتهت هذه المطالبة تحت جثامة المسؤولية، وعدم رغبة المغرب في فتح جبهة جديدة خاصة وأن جبهة الصحراء في الجنوب كانت مفتوحة علي مصراعيها وقتها بدعم من أسبانيا والجزائر.

لم تكن المغرب إذن بمثل هذه القوة السياسية قبل قرار ترامب بشأن الصحراء، وهذا ما تلقفه رئيس الوزراء المغربي الذي قال في حوار تليفزيوني قبل أيام أن ملف سبته وميليلة معلق منذ ستة قرون.. ومن الضروري أن نعود لفتحه مجددا الآن!

هل يمكن بالفعل أن تكون هذه هي الخطوة التالية في ملف السياسة الخارجية المغربية بعد الصحراء؟

الحقيقة أن أسبانيا شعرت بخطورة تصريح الوزير الأول المغربي، فطلبت من السفيرة المغربية في مدريد مزيد من التوضيح حول تلك التصريحات، وقالت وزارة الخارجية الأسبانية إنها تتوقع من شركائها احترام وحدة وسيادة أسبانيا على أراضيها في إشارة إلى سبته وميليلة.

واقع الحال يقول إن موازين القوى تغير بالفعل لصالح المغرب في هذه القضية، فهي من ناحية أخرى على وشك إبرام اتفاق تجاري بينها وبين بريطانيا إثر خروجها من الاتحاد الأوروبي مما يعزز من قوتها الاقتصادية وتشكيل ضغوط اقتصادية على أسبانيا في المجالين الزراعي والبحري، كما أن سيطرة بريطانيا على جبل طارق ستتعزز بتقوية العلاقات مع المغرب التي تربط مطالبتها بسبته وميليله من أسبانيا في كل مرة بمطالبة أسبانيا نفسها بجبل طارق من بريطانيا.
على النقيض من القوة المغربية فإن أسبانيا تشعر بتقلص نفوذها في شمال المغرب، وتراجع دورها بشأن قضية الصحراء التي هي على وشك خسارة كل أوراقها فيها، ورغم أنها انتقدت قرار ترامب بشأن الصحراء إلا أنها لم تصعد من لهجتها المنتقدة للقرار، ولجأت إلى لغة الحوار الهادئ معتبرة أن الأمر الواقع يجب التعايش معه والاستفادة منه لأن لغة التصادم قد تضر بمصالحها، وهذا ما استبقه وزير الداخلية الأسباني قبل أي مطالبات مغربية بشأن سبته وميليله قائلا إن التعاون والتنسيق مع المغرب ممتاز علي جميع الأصعدة، حتى أن هناك أصوات أسبانية دعت جبهة البوليساريو إلى أن يتقبلوا الوضع الجديد، لكن هذا ما لم يرضي الشعبوية والأحزاب اليمينية الأسبانية التي ترى أن أمريكا قد أضرت بمصالحها عندما انحازت إلى قضايا المغرب على حساب أسبانيا، حتى أن البعض أصبح يرى أن أمريكا تعتبر أن العلاقات مع المغرب أصبحت أكثر أهمية لها من أسبانيا وهذا ما دفع المعارضة الأسبانية إلى مهاجمة الحكومة باعتبار أنها حكومة ضعيفة وقفت تتفرج على تطور العلاقات دون أن تفعل شيئا.

الصراع على المدينتين اللتين لا تتعدى مساحتهما بضعة كيلومترات يرجع إلى أهميتهما الاستراتيجية للجانب الأسباني، فأسبانيا لها موضع قدم على الضفة الأخرى من الأطلسي وهي أول حدود برية مباشرة لأوروبا مع القارة الأفريقية، وقد رفضت بعد استقلال المغرب عام 1956 أن تتخلى عنهما، وأصبحت سبته إقليما يتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1995.

بالنسبة للمهاجرين من أفريقيا تتعتبر سبتة وميليلة هي من أكثر بوابات الهجرة إلى أوربا، وكثيرا ما عبرت موجات هجرة جماعية أسوار المدينتين إلى داخل الحدود الأسبانية، وفي سنة 2007 استطاع 850 مهاجر من اقتحام السياج الفاصل والانتقال داخل المدينتين في خلال أربعة أيام.

في النهاية هما مدينتين صغيريتين لكن اهميتهما قصوى لكل الاطراف للمغرب صاحبة الحق، ولأسبانيا لموضع القدم في افريقيا، ولللاجئين المنتظرين عبور الاطلسي للضفة الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الود مفقود من زمان بعيد جدا
فول على طول -

هل ينسى الأسبان مجئ الغزاه عن طريق المغرب ؟ هل هناك مخلوق واحد يحب من غزا بلده ودمرها ونهبها وسبى نساءها ؟ انتهى

حقيقة
الباحث -

لولا الاسلام لما كانت الأندلس ولولا الأندلس لما كانت الحضارة الأوربية الحديثة !

تطرف
لوقا -

تعليقات متطرفة الغرض منها بث الكراهية بين أطياف المجتمع. يحاول هذا الفول من خلال الفكر المتطرف المريض التنفيس عن خيالات.

السبي اختراع مسيحي اساسا وهاتوا لنا خبر قبطية واحدة سبيت بعد الفتح الاسلامي لمصر
صلاح الدين المصري -

نسألك هل حرمت المسيحية بعد اليهودية الحرب والقتل و السبي والرق والحرب والغنائم ؟!! هاتوا لنا ما يفيد ذلك من كتابكم الموصوف بالمقدس ونتحداكم ، اللي في دينه هذه الأشياء مباحة ولا دليل على حرمانيتها ومارسها قومه ببشاعة ، يخرس خالص وما يحطش منطق ولا يعاير الآخرين لماذا الخديعة ،الرّق والسبي موجود رغما عنك يا حقود لما التزييف ...... فغير مفهوم تعيير الصليبيين المشارقة للمسلمين بالغزو و بالسبي والرق ؟!! و سبي النساء اثناء الحروب وخطفهن عنوة، ومن ثم اغتصابهن حتى لو كن متزوجات رغما على ارادتهن، اقرته اليهودية والمسيحية ايضا شرعنتا له في الكتاب المقدس، فقد جاء في سفر التثنية الأصحاح 20 و21 مايلي : (( وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك... إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك، وسبيت منهم سبيا ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة، والتصقت بها واتخذتها لك زوجة فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها، فتكون لك زوجة )) لاحظ البشاعة في عدم الاكتفاء بالسبي وانما يتم حلق رأس المرأة المسبية إمعاناً في إذلالها وإهدار كرامتها وبعدها يتم إغتصابها ؟! المسيحيون العلمانيون لم يسبوا النساء صحيح لكنهم اغتصبوا ملايين الألمانيات بعد اندحار النازي في مدينة واحدة جرى اغتصاب خمسة ملايين أنثى ويجي صليبي سافل يدعي ويسب الاسلام والمسلمين صحيح اللي اختشوا ماتوا يا صليبيين حقدة . الان السبي يسمى الاتجار بالبشر بالدول المسيحية العلمانية الملحدة ..

العدو أمامكم والبحر وارائكم!!
إشكالية المفاهيم المعكوسة -

دأب العرب والمسلمون على استخدام مصطلحات مقلوبة لتبرير أفعالهم. فهاهم يبحرون لغزو أسبانيا والاعتداء على أهلها، ثم ينعتونهم بالاعداء. عجبي !!

العدو أمامكم والبحر ورائكم!!
إشكالية المفاهيم المعكوسة -

دأب العرب والمسلمون على استخدام مصطلحات مقلوبة لتبرير أفعالهم. فهاهم يبحرون لغزو أسبانيا والاعتداء على أهلها، ثم ينعتونهم بالاعداء. عجبي !!

في الرد على خطبة طارق بن زياد وحرقه للسفن ..
المؤرخ -

أثار الأستاذ الجامعى الدكتور عبد اللطيف أكنوش، المغربي مسألة تاريخية "مستفزة" تتعلق بشخصية القائد العسكرى "طارق بن زياد"، مشككا فى صحة خطبته الشهيرة التى قال فيها "أيها الناس، أين المفر؟، البحر من ورائكم والعدو من أمامكم".وأورد أكنوش أنه تراءى له أن يسأل عن "الفارس البطل الذى فتح الأندلس، وقام "بنشر الإسلام" فى هذا البلد الأوروبى خلال القرن الثامن الميلادى"، مضيفا أنه بتمعن "الخطبة" الشهيرة التى تعرف باسم "بطلنا البربرى"، وجدتموها مطبوعة بالحماس والتجييش وإيقاظ الهمم".وأردف الباحث أن "هذه الخطبة تبدو عربية قحة لا يشق لها غبار، تذكرنا بلغة على بن أبى طالب، وابن تمام، وقس بن ساعدة، وغيرهم من جهابذة اللغة العربية"، قبل أن يتساءل "متى كان رجل بربرى معجون بتراب بلدنا هذا، جديد العهد بالإسلام وبلغته العربية، قادرا على "نسج" خطبة بهذا المستوى من اللغة، بإيحاءاتها ومفرداتها الغريبة وإعرابها ونحوها".واستطرد أستاذ العلوم السياسية قائلا "أبناء جيلى من المستعربين غرفنا من العربية منذ نعومة أظفارنا، ونجد أنفسنا عاجزين حتى عن قراءة وفهم "خطبة طارق بن زياد" من القراءة الأولى، فكيف لطارق"، مشككا فى أن يكون لرجل بربرى مغربى أسلم البارحة، اسم عربى هو "طارق"، أو يكون اسم والده "زياد".

ايش اللي ودا المسيحيين على العالم الجديد ؟ توزيع قطايف او توزيع اكياس مكسرات وبنبوني ؟!
صلاح الدين المصري -

هكذا كانت تجري الامور في الازمنة القديمة ان لم تغزو فأنت مغزو . هكذا كانت طبيعة الحياة والناس و الدول ، اشمعنى العرب المسلمين وافقين لكم في الزور يا انعزاليين حقدة ، تعيير المسلمين بهذا الامر صفاقة وقلة عقل هل نظر احدكم في تاريخ دينه ، وماذا فعل قومه بالشعوب التي غزوها ، على الاقل المسلمين غزو بلدانا وخرجوا منها وشعوبها لا زالت موجودة ، بعكس المسيحية التي ابادت الشعوب الاصلية لتلك الديار ، اصلاً العالم القديم كان تحت الاحتلال والاستعمار الأجنبي اما رومان او فرس ما عدا الجزيرة العربية الحجاز تحديداً اما بقية العالم القديم فكان محتلاً الشام ومصر وشمال افريقيا الامبراطورية الرومانية العراق واليمن الامبراطورية الفارسية حتى اسبانيا كانت تحت الاستعمار القوطي وكانت ارض صراعات ومشاكل حتى غزو العرب المسلمين لها ، والناس الذين تحت الغزو لن يفرق معهم غزو الا بمقدار ما يحصلونه من فائدة ، وقد انشأ العرب المسلمون حضارة عظيمة في الاندلس استمرت ثمانية قرون اضاءت خلالها ظلام اوروبا ، قام بعد ذلك المسيحيون الاسبان تحت وطأة الحقد الكنسي والتاريخي بتدمير كل شيء وابادة المسلمين الاسبان ، ثم دخلوا في مذابح بينهم وحروب اهلية مدمرة لم تتوقف الا منذ عقود فقط ، غزو عن غزو بيفرق يا انعزاليين صليبين او ملاحدة حقدة .. غزونا كان خير وسلام وحضارة وغزوكم ابادة وتخريب حضارة ..

التين والزيتون
والبلد الأمين -

لولا الإسلام لما كانت الأندلس قد كفرت أعمال بن رشد لتبحث عن التين والزيتون!!

في آداب الصلاة: لا ترفعوا صوتكم كصوت الحمير .. 
وإن ركعتم، فلا تبركوا كما تبرك البعير!! -

الصلاة، كلمة مأخوذة من "صلوتة" بالعبرية، وهي إسم الكنيس محل العبادة، فأخذت واطلقت على الصلاة نفسها. وجوهر الصلاة هو الحضور القلبي المقترن بخشوع النفس وخضوعها عند اتجاهها نحو معبودها، وذلك يناسبه ان يكون عملا روحانيا لا جسمانيا. أما الصلاة عند معاشر المسلمين فهي على عكس ذلك، بحيث يصح أن يقال إنها أشبه شيء بأفعال الرياضة البدنية. يقول ابن القيم في زاد المعاد عن كيفية صلاة الرسول: كان يصلي الفرض، وهو حال امامة بنت أبي العاص بن الربيع ابنة بنته على عاتقه، إذا قام حملها، وإذا ركع وسجد وضعها. (زاد المعاد / اهدية في الصلاة، صحيح البخاري، كتاب الصلاة، رقم: ٢٤٨٦، صحيح مسلم، المساجد، رقم: ٨٤٤). وقال: وكان يصلي على المنبر ويركع عليه، فإذا جاءت السجدة نزل القهقري فسجد على الأرض ثم صعد عليه. (زاد المعاد، صحيح البخاري، كتاب الجمعة، رقم: ٢٨٦٦، صحيح مسلم، المساجد ومواضع الصلاة، رقم: ٨٤٧).

تكفير العلماء في الاسلام يختلف عنه تكفيرهم في المسيحية
الذي من كان في دينه و تاريخه تكفير عليه ان يخجل من تعيير الاخرين بما لديهم -

الحقيقة أن أغلب الفتاوى بتكفير الفلاسفة هي آراء فردية لبعض الفقهاء، لا يتجاوز تأثيرها حدود مجلس الفقيه الذي طرح فيه هذا الرأي، أو الكتاب الذي دُونت فيه الفتوى. لكن رغم كل هذه الآراء، ما زال هذا او ذلك الفيلسوف يحتفظ بمكانته، معززاً، مكرماً، مقرباً من السلطان يتولى المناصب، ويتلقى الاحترام والتقدير. لنأخذ أمثلة على ذلك، من سيرة أبو يوسف الكندي، وأبو بكر الرازي، وابن الهثيم، وابن النفيس، ممن تعرضوا لانتقادات دينية، ورمي بعضهم بالكفر، ولكن رغم ذلك كانت مكانتهم جليلة مقدرة عند السلطان وعند العامة. على العكس من ذلك ، الكنيسة في عصور ظلامهم كانت شديدة القسوة على العلماء، وكانت تقمع كل محاولة للابتكار والاختراع والبحث في العلم؛ في سبيل أن تظل لها السيطرة الكاملة على الشعوب وقيادة الناس، وفي سبيل استمرار جباية الأموال، وفي سبيل أخذ القرارات المصيرية، بل وفي سبيل أخذ قرار الغفران من عدمه، لعبد أخطأ أو ارتكب ذنبًا!!والقصص والروايات التي تصف ظلم الكنيسة الأوربية الكاثوليكية لا تكاد تنتهي، ولا يخفى على أحد محاكمات كوبرنيكس ومحاكمات جاليليو، وما حدث لأينشتاين وماكس بلانك، وغيرها الكثير.لقد اكتشف كوبرنيكس عام 1543م أن الأرض تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة،ولهذا قررت الكنيسة محاربة كوبرنيكس، واضطهدوه واتهموه بالكفر وطلبوه للقتل، بل وأحرقوا كتبه وأبحاثه ومنعوا تدريسها، أما جاليليو والذي أثبت أن كوبرنيكس كان على حق، واكتشف أيضًا أن القمر ليس جسمًا مستويًّا، فقد أمر البابا بإحضاره بالقوة رغم شيخوخته وسوء صحته، للتحقيق وحكمت الكنيسة عليه بالسجن في بيته (قيد الإقامة الجبرية) إلى أن يموت وأعدمت الكنيسة برونو حرقًا في ميدان عام لدفاعه عن تحرك الأرض، وتوقعه وجود أراضين هذا غيض من فيض، وقد حكمت تلك المحاكم على تسعين ألفًا وثلاثة وعشرين عالمًا بأحكام مختلفة في الفترة ما بين سنة 1481م إلى سنة 1499م، أي في غضون 18 سنة كما أصدرت قرارات تُحرِّم قراءة كتب جيوردا نويرنو، ونيوتن لقوله بقانون الجاذبية، وتأمر بحرق كتبهم، وقد أحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة 8000 كتابًا مخطوطًا لمخالفتها آراء الكنيسة ، وهذا الواقع الرهيب والمظلم عاشته أوربا قرونًا طويلة، سُمِّيت بالعصور المظلمة، وتُسمى أيضًا بالقرون الوسطى، حيث استغرقت نحو ألف عام من الزمان، وقد رسَّخ هذا الواقع في أذهان العلماء والفلاسفة (أم

الغزو الديني
التين والزيتون -

العرب والمسلمون هم اول من اسس لفكرة الغزو الديني، كما انهم سبق أن غزوا أوروبا قبل إعادة غزو الأوربيين للشرق بألف عام. والآن يحلمون بعودة الأندلس، بشرط تكفير أعمال بن رشد. ولا حول ولا قوة إلا بالعقل!!

ليس عندي كمسلم مشكلة ان يكون اصل كلمة الصلاة عبراني لأنى اعترف برسالة موسى
هل منعتك صلاتك يا هذا عن السباب والشتائم والافتراء ؟ -

ليس عندي كمسلم مشكلة ان يكون اصل كلمة الصلاة عبراني لأنى اعترف برسالة موسى ورسالة كل النبيين عليهم السلام ، وهذا مقتضى تمام اسلامي في اعتقادي ان كل انبياء الله دعوا الى الاسلام الذي يعني الاستسلام لله ، نأتي الى معنى كلمة الصلاة تذكر مصادر اللغة العربية أن لفظة الصلاة تعني: الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة. ويذكر بعض اللغويين أنها مشتقة من صلى واصطلى بمعنى لزم الشئ، ويذكر بعضهم أنها مشتقة من صلى بمعنى أزال عن نفسه الصلى، أي النار.ويرى بعضهم أن أصل الكلمة عربي، وأن هذه العبادة المشتملة على الركوع والسجود كانت معروفة لدى اتباع الاديان السابقة علي الاسلام ، بينما يرى بعضهم أن أصلها عبري من لفظة صلوتا بمعنى مكان الصلاة.والذي أرجحه أن الصلاة اسم لعبادة معينة في شريعة إبراهيم عليه السلام، وأنها دخلت إلى اللغة العربية بهجرة إسماعيل عليه السلام، وقد حكى الله تعالى عن إبراهيم أنه أسكن من ذريته عند البيت المحرم ليقيموا الصلاة، فلا بد أنهم أقاموها وعلموها فدخل اسمها في العربية. وأما لفظة صلوتا وصلوت العبرانية بمعنى مكان الصلاة ، فقد ورد جمعها في القرآن الكريم على صلوات، قال الله تعالى: ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) ، واما الحركات المباحة في الصلاة كرفع الطفل و الرد على سؤال وقتل ماذن ضار فهذا من باب الضرورة ومن يُسر الدين ، لكن يا فلان منعتك صلاتك عن السباب والافتراء وهذا اهم من الخشوع ..

الغزو الديني الاسلامي كان فاتحة خير انقذ اسلافك من الانقراض واخرجهم من الظلمات الي النور
Asd -

تعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على أبناء وبنات القسس والرهبان الكذابين من الذين كفروا من الأمة الضالة و الكافرة حتى بيسوع الانجيلي وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي واخوانهم الملاحدة الشعوبيين الجهلة ونصفعهم على اقفيتهم العريضة بشهادات للمؤرخين المنصفين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".ويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الانعزاليين و الشعوبيين المشارقة المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم الحقد الكنسي السرطاني فموتوا باحقادكم السرطانية واندفنوا واحترقوا في قبوركم وتعفنوا الى يوم الدينونة بعده احتراق اعظم وتعفن اشد في جحيم الابدية آمييييين ..

مشروع الشبهات الكنسية الحقيرة فشل
واعدى اعداء الاسلام يعتنقونه فموتوا بأحقادكم -

فبنبرة تمزج بين الندم على الماضي والأمل في عفو الله، تحدث منتج فيلم «فتنة» المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم السياسي الهولندي أرنود فاندور عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام ، بعد أن أنتج هذا الفيلم.فاندور الهولندي المُكنى بأبو أمين، والذي اعتنق ابنه الأكبر إسكندر الإسلام وغير اسمه لأمين بعد عام من دخول أبيه للإسلام، وعن الجهة التي دفعته لإنتاج الفيلم المسيء قال «لوبي أميركي- إسرائيلي نصح بإنتاج فيلم فتنة للتخويف من الإسلام، ما أقوم به في مجال الدعوة لعله يكون تصحيحا للأخطاء التي ارتكبتها».وعن النقطة الفاصلة التي قررعندها أن يعتنق الإسلام ، قال: الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء ، وأود أن اذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو اسماعيل، عندما قص عليّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أثرت فيّ كثيراً خصوصاً ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن اسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات. أتحمل جزءاً، ولو صغير، من أسباب كراهية الغرب للإسلام بسبب الفيلم الذي اشتركت في انتاجه ولذلك أقوم الآن بالتكفير عن ذلك. والحمد لله قررت استخدام مهاراتي،التي كنت أكرسها سابقاً ضد الإسلام، في خدمة الإسلام والدعوة، وهذا ما جعل حزب «من أجل الحرية» الهولندي المعادي للإسلام ألا يرحب بوجودي معه، فقمت بإنشاء حزب سياسي جديد في لاهاي وهو حزب على أساس اسلامي للدفاع عن المسلمين في هولندا.

هل يعتذر فقهاء المسلمين عن قتل المفكرين؟!
العقل الإسلامي والتفكير بالنيابة -

الكنيسة قامت في تسعينات القرن الماضي بالاعتذار عن قتل جاليليو وكوبرنيكس وجرودانو برونو. فالعقل الديني الأوروبي الحالي يختلف كثيرا عن سابقه في العصر المدرسي. بينما المدارس الفكرية المختلفة داخل الفصيل الإسلامي لم تصل بنا إلى حد أن يخرج رجل دين واحد ممن يعكرون صفو الذهن الإسلامي للمواطن المسالم بطبيعته، ويكون شجاعا، ويعتذر عن قتل الحلاج والسهرودي وأبن المقفع، واضطهاد الكثيرين ممن أثروا الحياة الإسلامية بالكثير من الفكر الإنساني. والأغرب أن الدعاة وأصحاب الفتاوي الدينية يتجاهلون وبشكل متعمد فيلسوف إسلامي عظيم مثل إبن رشد وجد في أرض الأندلس، التي يتباكون عليها. الإتجاه العقلي في الإسلام بدأ مع العصر العباسي، لكن العالم المحكوم إسلاميا أو عربيا لم يتمكن من عمل تراكم متتالي في ذلك الحين، كما هو الحال في أوروبا. فالفكر داخل العالم الإسلامي كان يناحر بعضه بعضا، وكانت المساجلات تتم على طريقة المبارزة، والتي تنتهي بقتل أحدهم، إما بالسيف في ساحة القتال، أبو بالمصادرة واضطهاد المفكرين كما هو معروف. تزامنت بدايات الفكر المدرسي المسيحيي الأوروبي مع نهاية الفكر المشابه له على أراضي المسلمين. الغزالي أقفل باب العقل وحكم على من بعده بالانحباس في النص. فالعقل العربي والإسلامي أنهى مبكرا حياة الفكر والعقل والفلسفة (من تمنطق تزندق)، وتحول إلى الجاهلية العربية مرة أخرى، حيث لا مكان لجهد العقل الإنساني في تشكيل الواقع، إنما نصوص تقوم بالواجب بالنيابة عنه، فيتحول الإنسان في بلاد المسلمين طوال تاريخ المنطقة الظلامي إلى مفعول به، أما في يد السلطة أو في يد النص. حروب وقتل بين نصوص ليست من اختراع بشر كما يعتقد المسلمون.

الإرث المسموم: موقعة الجمل مثالا
حمال أوجه!! -

الإسلام نشأ على العنف والتقاتل منذ بداية البدايات، لأجل المغريات الدنيوية، ونقل المسلمون الأوائل معاركهم الى الخارج لتناورثها. معركة الجمل التي راح ضحيتها ٢٠ ألف مقاتل، من بينهم كبار الصحابة والمبشرين بالجنة، ناهيك عن الجرحى؛ هي المعركة التي خاضها الإمام علي في زمن خلافته، في منطقة الخُرَيبَة من نواحي البصرة. وكان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة أم المؤمنين هم قادة أصحاب الجمل الذين جيّشوا الجنود مقابل جيش الإمام علي.

الاقتتال المسيحي المسيحي ادى الي ابادة ملايين ومخالفة الباباوات للكتاب الموصوف بالمقدس
من كان في تاريخ دينه اقتتال بيني الى درجة الابادة يخرس خالص ولا يعير غيره بتاريخهم -

لا تهرب من تاريخك المسيحي المزري يا صليبي حقود بمهاجمة الاسلام والمسلمين واذهب واقرأ في تاريخ مسيحيتك التي يقال انها محبة وسلام وتسامح وانظر الى اقتتال المسيحي مع المسيحي بالمشرق قبل الاسلام واقتتال الطوائف المسيحية في اوروبا التي عاشت صراعات دموية طويلة فيما بينها، منذ ان اصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية في القرن الرابع الميلادي ومن أول وأبرز هذه الخلافات التي تحولت الي حروب ابادة : الانقسام الذي حدث بين الارثوذكسية والكاثوليكية، حسب الانقسام الذي حدث في الامبراطورية الرومانية، بين القسم الشرقي البيزنطي وعاصمته القسطنطينية(اسطنبول الحالية)، والقسم الغربي وعاصمته روما. وقد بلغ الصراع بين الطرفين، بحيث ان الحملات الصليبية الكاثوليكية قد هاجمت ونهبت وحرقت عاصمة الارثوذكس، القسطنطينية، الى درجة انها ساعدت على انتصار الاتراك المسلمين واسقاطها في القرن الخامس عشر. ثم تلى ذلك في القرن السادس عشر الانقسام بين البروتستانت والكاثوليك، حسب الانقسام بين اوروبا الشمالية الاسكندنافية الجرمانية الانكليزية(بروتستانية)، واوروبا الجنوبية اللاتينية(كاثوليكية). وكان هذا الانقسام هو الاعنف والاكثر وحشية في تاريخ الانقسام الديني في العالم اجمع. وقد تخللته حروب وعمليات ابادة لملايين الناس الابرياء بصورة تفوق الوصف. هنا سرد مختصر لأشدها حرب الثلاثين عام هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت بين البروتستانت والكاثوليك والدول المتحالفة معهم، وكلفت الاوربيين الملايين من الضحايا، وخصوصا في المانيا التي خسرت حوالي نصف سكانها، وكانت المجازر تشمل عمليات القتل والحرق والتهجير بين القرى المتجاورة، بل داخل البلدة الواحدة. وقد اشتركت في هذه الحرب الوحشية تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ و في أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان وانخفض عدد سكان ألمانيا من الذكور بمقدار النصف تقريبا . كما انخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث . وقد دمر الجيش السويدي(البروتستاني) لوحده اثناء تغلغله في المناطق الالمانية الكاثوليكية 2000 قلعة مع سكانها ، 18000 قرية و 1500 م لم نحسب الحربين العالمية الاولى والثانية ولا الحروب الاهلية في اوروبا او امريكا اللاتينية

الخطية في الاسلام لا تتوارث ، وتكفير وقتل العلماء في الاسلام سلوك نادر وخاص
حوادث التكفير والقتل في تاريخ الاسلام قليلة لا تستوجب الاعتذار وليس لدينا كهنوت -

على عكس المسيحية حيث تكفير وقتل وحرق وتعذيب العلماء حتى الموت عمل مؤسسي تقوم محاكم دينية عليا تصدر احكامها بِسْم المسيح ، فإن الامر مختلف في الاسلام السُني حيث لا تتوارث للخطية وكل واحد مسئول عن جريمته ، وتكفير العلماء وقتلهم سلوك نادر في تاريخ الاسلام ومعدود على اصابع اليد الواحدة على عكس ما نجده في المسيحية الرحيمة وقد حكمت محاكم التفتيش على تسعين ألفًا وثلاثة وعشرين عالمًا بأحكام مختلفة في الفترة ما بين سنة 1481م إلى سنة 1499م، أي في غضون 18 سنة كما أصدرت قرارات تُحرِّم قراءة كتب جيوردا نويرنو، ونيوتن لقوله بقانون الجاذبية، وتأمر بحرق كتبهم، وقد أحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة 8000 كتابًا مخطوطًا لمخالفتها آراء الكنيسة ، وهذا الواقع الرهيب والمظلم عاشته أوربا قرونًا طويلة، سُمِّيت بالعصور المظلمة، وتُسمى أيضًا بالقرون الوسطى، حيث استغرقت نحو ألف عام من الزمان، وقد رسَّخ هذا الواقع في أذهان العلماء والفلاسفة (أمثال ديكارت وفولتير) وعموم الناس أنه لا أمل في طلب العلم والابتكار إلا بهدم سلطان الكنيسة، وإلا بمحو الدين تمامًا من الصدور، والاتجاه إلى الإلحاد بكل ما تعنيه الكلمة من معان وهذا ما حصل فعلاً..

نطالب ايلاف بعدم نشر تعليقات خارج موضوع المقال
عماد فهمي -

اين التعليقات على موضوع المقال ؟! في رأيي ان التعليقات التي لا علاقة لها بموضوع اى مقال يُنشر في ايلاف ، يجب ان تُستبعد ، خاصة اذا كان غرضها نشر الكراهية وخاصة واننا مللنا من هذا التراشق المستمر منذ سنوات بين اصحاب الاديان او المعادين للاديان بدون فائدة تُذكر ..

فتاوي التكفير والرمي بالالحاد والزندقة اتت من علماء دين مسلمين
الاعتذار عن قتل المفكرين واجب ومهم!! -

التكفير والرمي بالزندقة تهمة مارسها “فقهاء” المسلمين منذ ظهور الإسلام… كل من حكم عقله وقدمه عن النقل، قالوا إنه كافر… كل من رفض التخلف والجهل وخالف رأي الحكام والسائد من الفكر، قالوا إنه كافر، بل واستباحوا دماءهم! وهاكم بعضهم: الرازي والخوارزمي والكندي والفارابي والبيروني وابن سيناء وابن الهيثم وابن رشد والعسقلاني والسهروردي وابن حيان والنووي وابن المقفع والطبري والمتنبي وبشار بن برد ولسان الدين الخطيب وابن الفارض ورابعة العدوية والجاحظ والمجريطي والمعري وابن طفيل والطوسي وابن بطوطة وابن ماجد وابن خلدون وثابت بن قرة والتوحيدي وغيرهم. هؤلاء العلماء الأعلام صدرت ضدهم سلسلة من الأحكام التكفيرية بقرارات ونصوص دينية. فابن سينا قد كفره الإمام الغزالي وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم، راجع كتابه (إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان). مثل تلك الاحكام هي التي حرضت على قتل الطبري, وصلب الحلاج, وحبس المعري, وسفك دم أبن حيان, ونفي ابن المنمر, وحرق كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني, وتكفير الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي. وربما لا تعلمون ان السهروردي مات مقتولا, وإنهم قطعوا أوصال ابن المقفع, ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب. والجعد بن درهم مات مذبوحا, وعلقوا رأس (أحمد بن نصر) وداروا به في الأزقة, وخنقوا (لسان الدين بن الخطيب) وحرقوا جثته, وكفروا (ابن الفارض) وطاردوه في كل مكان. علم مقارنة الأديان يؤكد أن ما قام به الغرب المسيحي من أحكام تعسفية وتكفيرية إبان العصر المدرسي كان بسبب الاختلاط وبتأثير ما يحدث في بلاد الإسلام بالشرق. والغرب المسيحي قد ردم سؤاته وأعتذر، فالعقل الديني الأوروبي الحالي يختلف كثيرا عن سابقه. أما عن موضوع حرق الكتب والمكتبات، سأكتفي بما جاء في كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر" حيث يتساءل بن خلدون في مقدمته: "اين علموم الفرس التي أمر عمر بمحوها عند الفتح؟"!!

الى الغبى منة فية وبالعكس
فول على طول -

حاول تهدأ وتفهم يا شيخ ذكى ولو مره واحده ..اذا كان المسيحيون أخطأوا وتقاتلوا كنا نتوقع من النسخه الأعلى والأخيره من الأديان أن تأتى أكثر رقيا وسموا وليس تقليدا لما سبق ...وهذه واحده . أما الأهم فان المسيحيين وكما أنت قلت خالفوا تعاليم الكتاب المقدس أما الذين أمنوا فقد تقاتلوا تنفيذا لتعاليم القران المقدس وهذه مصيبه ..المصيبه الأكبر أن الذين تقاتلوا من الذين أمنوا هم سيدكم فالن وسيدكم علان رضى ربكم عنهم وأنتم تقدسونهم حتى تاريخه ومثال على ذلك : عائشه وعلى بن أبى طالب ..طلحه والزبير عثمان بن عقان وصحابته ..معاويه وصحابته ضد عمرو وصحابته وخالد بنن الوليد ضد مؤمنين أيضا وأبو بكر الصديق ضد مؤمنين الخ الخ ومنهم المبشرون بالجنه وهذه مصيبه ..فهمت ؟ تلاميذ السيد المسيح ولا رسله لا تقاتلوا ولا حملوا أسلحه وغدروا بأحد ولا حتى قتلوا فرخه ..فهمت ؟ والحروب التى حدثت بين الكاثوليك والربوتستانت ذكرها الغرب بحذافيرها ونبذها ولم يقدسها ولا يقدس من قاموا بها ..فهمت ؟ ولم تكن بناء على نصوص دينيه مسيحيه مثل التى تعج بها نصوصكم وكتبكم ..فهمت ؟ وكل كتبكم وضعها لكم من رضى عنهم ربكم وتقدسونهم حتى تاريخه ...فهمت ؟ نقول تانى ؟ تأكد لو كررنا لك ذلك مئات المرات فأنت وأمثالك لن تفهموا وتصرون على الغباء لأنك غبى منه فيه . تحياتى .

مشروع الاسلام فوبيا الذي يروج له الملاحدة واخوانهم الكنسيون فشل
ومشروع تثبيت المسيحيين على عقيدتهم واعداء الاعداء يسلمون لله -

مشروع الشبهات الكنسية الحقيرة فشل فموتوا باحقادكم السرطانية وتعفنوا واحترقوا في قبوركم. فبنبرة تمزج بين الندم على الماضي والأمل في عفو الله، تحدث منتج فيلم «فتنة» المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم السياسي الهولندي أرنود فاندور عن خبايا وملابسات هذا الفيلم واعتناقه للإسلام ، بعد أن أنتج هذا الفيلم.فاندور الهولندي المُكنى بأبو أمين، والذي اعتنق ابنه الأكبر إسكندر الإسلام وغير اسمه لأمين بعد عام من دخول أبيه للإسلام، وعن الجهة التي دفعته لإنتاج الفيلم المسيء قال «لوبي أميركي- إسرائيلي نصح بإنتاج فيلم فتنة للتخويف من الإسلام، ما أقوم به في مجال الدعوة لعله يكون تصحيحا للأخطاء التي ارتكبتها».وعن النقطة الفاصلة التي قررعندها أن يعتنق الإسلام ، قال: الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء ، وأود أن اذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو اسماعيل، عندما قص عليّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أثرت فيّ كثيراً خصوصاً ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن اسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات. أتحمل جزءاً، ولو صغير، من أسباب كراهية الغرب للإسلام بسبب الفيلم الذي اشتركت في انتاجه ولذلك أقوم الآن بالتكفير عن ذلك. والحمد لله قررت استخدام مهاراتي،التي كنت أكرسها سابقاً ضد الإسلام، في خدمة الإسلام والدعوة، وهذا ما جعل حزب «من أجل الحرية» الهولندي المعادي للإسلام ألا يرحب بوجودي معه، فقمت بإنشاء حزب سياسي جديد في لاهاي وهو حزب على أساس اسلامي للدفاع عن المسلمين في هولندا.

من كان في دينه و تاريخه تكفير عليه ان يخجل من تعيير الاخرين بما لديهم -
المؤرخ -

تكفير العلماء في الاسلام يختلف عنه تكفيرهم في المسيحية ، الحقيقة أن أغلب الفتاوى بتكفير الفلاسفة هي آراء فردية لبعض الفقهاء، لا يتجاوز تأثيرها حدود مجلس الفقيه الذي طرح فيه هذا الرأي، أو الكتاب الذي دُونت فيه الفتوى. لكن رغم كل هذه الآراء، ما زال هذا او ذلك الفيلسوف يحتفظ بمكانته، معززاً، مكرماً، مقرباً من السلطان يتولى المناصب، ويتلقى الاحترام والتقدير. لنأخذ أمثلة على ذلك، من سيرة أبو يوسف الكندي، وأبو بكر الرازي، وابن الهثيم، وابن النفيس، ممن تعرضوا لانتقادات دينية، ورمي بعضهم بالكفر، ولكن رغم ذلك كانت مكانتهم جليلة مقدرة عند السلطان وعند العامة. على العكس من ذلك ، الكنيسة في عصور ظلامهم كانت شديدة القسوة على العلماء، وكانت تقمع كل محاولة للابتكار والاختراع والبحث في العلم؛ في سبيل أن تظل لها السيطرة الكاملة على الشعوب وقيادة الناس، وفي سبيل استمرار جباية الأموال، وفي سبيل أخذ القرارات المصيرية، بل وفي سبيل أخذ قرار الغفران من عدمه، لعبد أخطأ أو ارتكب ذنبًا!!والقصص والروايات التي تصف ظلم الكنيسة الأوربية الكاثوليكية لا تكاد تنتهي، ولا يخفى على أحد محاكمات كوبرنيكس ومحاكمات جاليليو، وما حدث لأينشتاين وماكس بلانك، وغيرها الكثير.لقد اكتشف كوبرنيكس عام 1543م أن الأرض تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة،ولهذا قررت الكنيسة محاربة كوبرنيكس، واضطهدوه واتهموه بالكفر وطلبوه للقتل، بل وأحرقوا كتبه وأبحاثه ومنعوا تدريسها، أما جاليليو والذي أثبت أن كوبرنيكس كان على حق، واكتشف أيضًا أن القمر ليس جسمًا مستويًّا، فقد أمر البابا بإحضاره بالقوة رغم شيخوخته وسوء صحته، للتحقيق وحكمت الكنيسة عليه بالسجن في بيته (قيد الإقامة الجبرية) إلى أن يموت وأعدمت الكنيسة برونو حرقًا في ميدان عام لدفاعه عن تحرك الأرض، وتوقعه وجود أراضين هذا غيض من فيض، وقد حكمت تلك المحاكم على تسعين ألفًا وثلاثة وعشرين عالمًا بأحكام مختلفة في الفترة ما بين سنة 1481م إلى سنة 1499م، أي في غضون 18 سنة كما أصدرت قرارات تُحرِّم قراءة كتب جيوردا نويرنو، ونيوتن لقوله بقانون الجاذبية، وتأمر بحرق كتبهم، وقد أحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة 8000 كتابًا مخطوطًا لمخالفتها آراء الكنيسة ، وهذا الواقع الرهيب والمظلم عاشته أوربا قرونًا طويلة، سُمِّيت بالعصور المظلمة، وتُسمى أيضًا بالقرون الوسطى، حيث استغرقت نحو ألف عام من الزم

اين اعتذر الصليبيين عن مذابحهم في العالم القديم والجديد واين اعتذار اخوانهم الملاحدة؟!
من كان تاريخه مضرج بدماء البشر تحت اي دعوى فلا يعير غيره ويخرس خالص -

طيب وبالنسبة لمذابح الصليبيين المسيحيين ضد الانسانية طوال الفين عام بالعالم القديم والعالم الجديد الذي ابادوا سكانه وعملوا لهم تطهير عرقي ووجودي وجرائمهم في افريقيا والهند الصينية ، للبريطانيين والمسيحيين الاوروبيين والغربيين عموما الذين يذهبون في رحلات سفاري ويقاتلون مع اليهود في فلسطين ويقتلون المدنيين الفلسطينيين في الضفة وغزة ما هو التوصيف القانوني لهم ارهابيين او اعمال خيرية ؟! الجدير بالذكر ان البريطانيين المسيحيين ابادوا عشرة ملايين انسان في شبه القارة الهندية خاصة بنغلاديش بالمدافع والرشاشات والتجويع ومع ذلك لا يصنف فعلهم هذا بالارهاب ولا بالجرائم ضد الانسانية لا ادانة ولا اعتذار و لا تعويض ؟!! وعن ما وثقه التاريخ بالتفصيل عن جرائم الملك المسيحي البلجيكي في الكونغو الذي اشتراها بأرضها وناسها وقتل اكثر من عشرة ملايين من سكانها وعذبهم بابشع الوسائل لست افهم ماذا يعني اعتذار المسيحيين عن مذابحهم ضد الشعوب الأصلية للأمريكتين وأستراليا بعد ان أبادوا اغلبهم ؟! وأين يمكن ان يصرفوه ؟! وهم يعيشون في معازل مع قليل من المال يعطونهم الفتات باليمين ويستردون باليسار عندما نشر المسيحيون بينهم الدعارة وإدمان الخمور والمخدرات يقول الباحثون انه لولم يتعرض شعب استراليا الأصلي للإبادة على يد المسيحيين من قاذورات أوروبا القارة العجوز التي قذفت بالمجرمين والمجذومين والمهرطقين والمشوهين الى تلك القارة لكان عدد الشعب الأصلي لاستراليا اليوم ٣٠٠ مليون نسمة وقيسوا على ذلك يا خوارنه ومطارنة صليبيون وانعزاليون مشارقة قيسوه على شعوب أمريكا الشمالية و عندما طالبت المكسيك ، اسبانيا بتعويضات عن غزوها لتلك البلاد ردت اسبانيا اننا غير مسؤلين عن واقعة رغم فضاعتها حصلت قبل خمسمائة عام وماذا عن جرائم آلهتكم ستالين وماو ضد الانسانية وقد ابادوا ملايين البشر ، هل اعتذروا عنها ..الحمدلله لقد غزا المسلمون العالم القديم وخرجوا من ازاء منه والشعوب موجودة ولها آلاف الكنايس والاديرة ، توقفوا عن احقادكم وعيشوا كبشر فما تحاولون عبث وبلا نتيجة وانتم كذابون لا يصدقكم احد ويتنفسون عن احقادكم السرطانية فقط وستعلمون بها آمييين

لو انصف الاقباط الشتامون اللئام ، الاسلام ، لصنعوا للفاتحين الذين انقذوهم من الابادة
ومذهبهم من الانقراض تماثيل وايقونات وعبدوهم مع معلمهم وامه وقدسوهم - -

لو انصف الاقباط الحقدة ، الاسلام والمسلمين لصنعوا للفاتحين ايقونات و تماثيل وعبدوهم، مع يسوع ، و لقالوا جاءنا الاسلام بالانقاذ من الانقراض المادي والانقراض المذهبي لكننا بصدد اقباط مهجر قلالات اصل ووفاء ، فقد قتل الحاكم الروماني دقلديانوس 800 ألف قبطي عام 302م فما رموه بنقيصة ... وامنهم الاسلام على حياتهم وكنائسهم فرموه بكل نقيصة ! وعلى عكس ما يروجه ابناء الخطية من الانعزاليين الصليبيين الاقباط فإن الاسلام انقذ المسيحيين المشارقة في الشام ومصر من الابادة ومذاهبهم من الانقراض وكنايسهم من الاغتصاب على يد البيزنطيين الغربيين المحتلين للمشرق وهذه شهادات لاناس منصفيين لم يتغلغل في صدورهم الحقد الكنسي السرطاني اللعين ، فهذه شهادة كبار السريان انهم كانوا مرتاحين لنتيجة الغزو العربي فلم يعد احد يرغمهم على مذهب معين ومرتاحين ان الطوائف الأكبر المسيحية لن تضايق الطوائف الأصغر، مثلاًشهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناوكتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر كالكنائس بقيت لأنصار مجمع خليقدونية لهم، . هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا ، و يقول المفكر المسيحي ادمون رباط وينقل المؤرّخون، على اختلاف نزعاتهم، من شرقيين وغربيين، ومن كاثوليك وسريان، وصفوا الأشكال الفظيعة التي اتخذنها هذه الاضطهادات من مذابح جماعية، وتقتيل فردي بالسيف والنار، ومن تشريد خارج المدن والأديرة، إلى ما هنالك من أنواع التعذيب التي تقشعرّ لها الأبدان، وكل ذلك باسم يسوع الناصري، رسول المحبّة والرأفة، وهي حالة حدت كاتباً سورياً كبيراً، أميانوس مارسلانوس، على القول:"لم يرَ التاريخ بهائم متوحشة أشد افتراساً وقساوة من المسيحيين، بعضهم لبعض".فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الانعزاليين الشعوبيين المتكلسين الذين اعمى ابصارهم وبصيرتهم

حوادث التكفير والقتل في تاريخ الاسلام قليلة ، ولا تقارن ضحايا التكفير فهم بآلاف
التكفير والتعذيب والقتل في المسيحية عمل مؤسسي وفي الاسلام تصرفات فردية -

على عكس المسيحية حيث تكفير وقتل وحرق وتعذيب العلماء حتى الموت عمل مؤسسي تقوم محاكم دينية عليا تصدر احكامها بِسْم المسيح تسببت في هلاك مئات الالوف من البشر من غير العلماء وآلاف النساء اللواتي هلكن حرقاً ، بدعوى انهن ساحرات ؟! فإن الامر مختلف في الاسلام السُني حيث تكفير العلماء وقتلهم نادر في تاريخ الاسلام ومعدود على اصابع اليد الواحدة وتصرف شخصي وفردي على عكس ما نجده في المسيحية الرحيمة وقد حكمت محاكم التفتيش على تسعين ألفًا وثلاثة وعشرين عالمًا بأحكام مختلفة في الفترة ما بين سنة 1481م إلى سنة 1499م، أي في غضون 18 سنة كما أصدرت قرارات تُحرِّم قراءة كتب جيوردا نويرنو، ونيوتن لقوله بقانون الجاذبية، وتأمر بحرق كتبهم، وقد أحرق بالفعل الكاردينال إكيمنيس في غرناطة 8000 كتابًا مخطوطًا لمخالفتها آراء الكنيسة ، وهذا الواقع الرهيب والمظلم عاشته أوربا قرونًا طويلة، سُمِّيت بالعصور المظلمة، وتُسمى أيضًا بالقرون الوسطى، حيث استغرقت نحو ألف عام من الزمان، وقد رسَّخ هذا الواقع في أذهان العلماء والفلاسفة (أمثال ديكارت وفولتير) وعموم الناس أنه لا أمل في طلب العلم والابتكار إلا بهدم سلطان الكنيسة، وإلا بمحو الدين تمامًا من الصدور، والاتجاه إلى الإلحاد بكل ما تعنيه الكلمة من معان وهذا ما حصل فعلاً..

يقولون ان جيسس يستعمل السيف فهل كانت وصاياه ادناه ترخيص لاتباعه لابادة البشر ؟!
ممكن القائد لم يستعمل سلاح ولم يدخل معركة ويوجه جنوده لقتل الآخرين اليس كذلك ؟ -

‏‎قال بيقولوا. المسيحية سلام ومحبة تعال اتفرج على الديانة اللي بتشر محبة ففي عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها. *وفى النرويج ذبح الملك " أولاف " كل من رفض اعتناق المسيحية. *وفى روسيا فرض فلاديمير عام 988م المسيحية على كل الروس بالقوة. *وفى الجبل الأسود قاد الأسقف الحاكم دانيال بيتروفيتش عملية ذبح غير المسيحيين ليلة عيد الميلاد عام 1703م يسوع قال في الإنجيل (جئت لألقى نارًا على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت"(لو12: 49) وقال أيضاً (ما جئت لأعطي سلاماً بل سيفاً ونارا) وقال أيضاً: (لو 19: 27): (أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي) وأنتم تقولون أن هذه النصوص لها تفسيرها الخاص ولا يمكن أن يفسرها كل من أراد بحسب هواه ، ولكنكم تفعلون عكس قولكم هذا تماماً حين تفسرون آيات القرآن بحسب نوياكم ومقاصدكم فلماذا هذه الإزدواجية الظاهرة في تعملكم كله؟ ولكن لنرجع الآن إلى يسوع ؛ فلربما لم يحمل يسوع سيفاً بيده ـ نحن حقاً لانعلم لأن التاريخ طُمِس وتم تغيره كثيراً ـ ولكن لنفرض لأجل النقاش إن يسوع لم يستعمل السيف في حياته ، هل كانت أقواله أعلاه مصدر مشع ونبراس ورخصة للذين إتبعوا يسوع ودينه أن يعيثوا الأرض فساداً وقتلاً ونهب وإراقة دماء الأبرياء الذين لم يؤمنوا بيسوع إلهاً ولم يتبعوه؟ التاريخ القديم والحديث يؤكد بالتوثيق المعترف به عالمياً أن كلام يسوع هذا أوحي لأتباعه أن يبيدوا إبادة تامة شعوب كثيرة على الأرض ، هذه الآيات أريقت بسببها بحوراً من الدم وأغتصبت أوطان وطُهـِرت أجناس بأكملها عن ظهر الأرض ود ُمِرت أوطانهم ونـُهـِبت ثروات تلك الأقوام لا لشيء سوى إنهم لم يؤمنوا بيسوع كإله ! أقرأوا التاريخ المكتوب من المؤرخين اليسوعيين أنفسهم ، أقرأوا عن تاريخ إبادة الشعوب الأصلية للقارات الأمريكية بإسم يسوع ، إقرأوا عن تاريخ إبادة شعوب الآبوريجيونيز من سكان أستراليا الأصليين بإسم يسوع وكنيسته ، إقرأوا عن النهب الذي تم لثروات تلك الشعوب بإسم يسوع ، في غضون عقدين فقط تمت سرقة 1500 طن من الذهب الصافي و10 آلآف طن من الفضة بواسطة أساطيل بحرية الكنيسة الإسبانية فقط ، بعض هذه السفن غرق بسبب الحمولة

لا مقارنة في العنف بين المسيحية والاسلام العنف البيني او ضد الآخرين بالارقام
العنف في المسيحية عنف اصولي و مؤسسي بالبحث التاريخي والواقع قديما وحديثا -

تطرق النقاد الغربيون إلى علاقة المسيحية والعنف، إذ بالرغم من أن تعاليم يسوع تدعو إلى السلام والمحبة والرحمة، فقد استخدمت أحيانًا هذه التعاليم لتبرير استخدام العنف.يحدد كل من هيتمان وهاجان بان محاكم التفتيش، الحروب الصليبية، والحروب الدينية ومعاداة السامية بأنها "من بين الأمثلة الأكثر شهرة للعنف المسيحي".وتضع التقديرات عدد الضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص،في حين يصل عدد ضحايا محاكم التفتيش حوالي 3,000 شخص.حيث وعلى الرغم من أنه حتى سنة 1834 فقد وجهت محاكم التفتيش التهم إلى حوالي 150,000 شخص الا أنّ حالات الإعدام لم تتجاوز 3,000 حالة منذ تأسس محاكم التفتيش الإسبانية حتى إلغاؤها.في حين يتراوح عدد ضحايا الحروب الدينية في أوروبا بحسب التقديرات المختلفة بين 3 مليون، إلى 11.5 مليون.ويصل عدد ضحايا مطاردة الساحرات بين 40,000 إلى 60,000. ، في العصور المتأخرة قامت حروب اهلية بين المسيحيين ذات طابع عالمي ادت الى هلاك ملايين المسيحيين ..يقول فولف ابتداءً من اهتداء قسطنطين إلى المسيحيَّة على الأقل، ارتكب أتباع المصلوب أعمال عنف شنيعة تحت علامة الصليب. وعلى مر القرون، كانت مواسم الصوم الكبير وأسبوع الآلام بالنسبة لليهود أوقات الخوف وذُعر. ويربط المسلمون أيضاً الصليب بالعنف؛ حيث نُفذت هيجان الصليبيين تحت علامة الصليب"فسر البعض العبارة المنسوبة إلى يسوع "مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا" على أنها دعوة للمسيحيين لحمل السلاح. ويُجادل مارك يورجنسمير بأنه "على الرغم من مبادئ المسيحيَّة الأساسيَّة المتمثلة في الحب والسلام، فإن المسيحية لها دائماً جانب عنيف. وقد قدم التاريخ الدموي للتقليد صوراً مزعجة، كما تم تصوير الصراع العنيف بشكل واضح في الكتاب المقدس. قُدّم هذا التاريخ والصور الكتابية كمادة للتبرير اللاهوتي لعنف بعض الجماعات المسيحية المعاصرة. على سبيل المثال، تم النظر إلى الهجمات على عيادات الإجهاض ليس فقط على أنها اعتداءات على ممارسة يعتبرها المسيحيون غير أخلاقية، ولكن أيضاً مناوشات في مواجهة كبرى بين قوى الشر والخير التي لها آثار اجتماعية وسياسية"والتي يُشار إليها أحياناً بالحرب الروحية.

فلا نامت اعين الشتامين الجبناء
صلاح الدين المصري -

بريطانيا استعمرت 57 دولة (الكومنولث) ، ودمروها وقتلوا أهلها ونهبوا خيراتها وسرقوا ثرواتها.* وفرنسا استعمرت 56 دولة (الفرانكوفونية) ، ودمروها وقتلوا أهلها ونهبوا خيراتها وسرقوا ثرواتها.* وأمريكا قامت ب 172 حربًا في مختلف دول العالم ورعت الاحتلال الصهيوني ، وتلك البلاد دمروها وقتلوا أهلها ونهبوا خيراتها وسرقوا ثرواتها.* ولكنهم نجدهم جميعا يرفعون شعارات السلام* في الوقت الذي يشعلون فيه الحروب ويبيحون إراقة الدماء ويسرقون ثروات الشعوب ويدمرون بلادهم.* ثم يتهموننا نحن بالإرهاب بالرغم من أنه لا يوجد لدينا مصنع سلاح واحد منذ اختراع البارود!!**و يأتي الصليبيون والملاحدة الاوغاد ويتهمون الاسلام والمسلمين بالارهاب ، رغم تلطخ اخوانهم في الدين أيديهم وأنيابهم بالدماء*