فضاء الرأي

من كتاب عزاءات الفلسفة

الفلاسفة بين التكفير وإصابة الحقيقة؟ 

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كنت أتبنى في أغلب الأحيان موقف المدافع عن الفلسفة خلال الحوارات مع الأصدقاء الذين اعتادوا اتهامها بالتعقيد وكثرة التنظير، لكنني لم أجد يوماً في قراءاتي ما يمكنه أن يدعم وجهة نظري التي تؤكد على أن الفلسفة قادرة على مساعدتنا في حياتنا اليومية، ولا تقتصر على مجرد فرضيات وجودية معقدة لفهم الكون والمجتمع والإنسان. لكن عندما وقع بين يدي كتاب آلان دي بوتون للمرة الأولى، أدهشني منهجه البحثي والنقدي المتماسك، إلى جانب عناوينه الهامة التي تلامس أي فرد في المجتمع، فتقدم له طرقاً فلسفية بنّاءة هدفها تحسين رؤيته لحياته، كما تقترح حلولاً مهمة لمشاكل الحياة النفسية والاجتماعية والاقتصادية، مدعومة بأمثلة ومراجع رائدة في الفلسفة.

في كتابه "عزاءات الفلسفة" (صدر بالانكليزية في 2000 وترجمه للعربية يزن الحاج العام 2016)، يمضي دي بوتون كعادته بالقارئ في رحلة عبر الفضاءات الفكرية لستة من أيقونات الفلسفة التي عرفتها البشرية. ويتمكّن بأسلوبه المُشوّق من إلقاء الضوء على إشكالات إنسانية، لا بد أن يعاني من أحدها على الأقل جميع أفراد المجتمع. والجدير بالذكر أنه يتناول جذر كل مشكلة، ويدعمها باقتباسات وتجارب حياتية مستقاة من أغلب الفلاسفة، الأمر الذي يضمن إحداث تأثير عميق على القارئ. هكذا حول دي بوتون كلاً من سقراط، أبيقور، سينيكا، مونتين، شوبنهاور، نيتشه، إلى عبِرة فلسفية من شأنها أن تعزينا عندما لا نجد مخرجاً من المعضلة الوجودية المؤلمة التي نقع فيها.

يستهل المؤلف كتابه بمناقشة موت سقراط بآرائه حول الحقيقة وعدم أخذه بما كان يقال عنها في أثينا. ويشير إلى أن الفلسفة منحت سقراط قناعات مكّنته من اكتساب ثقة مبنية على العقل حين كان يواجه بالرفض. ويستهل دي بوتون حديثه عن العزاء السقراطي هذا بالتنبيه إلى أننا نجد في أي مجتمع إنساني أفكاراً سائدة مهيمنة يعتنقها الأفراد وينقلونها إلى أولادهم واحفادهم بشكل ببغائي، وإذا حاول أحدنا رفض هذه الآراء أو حتى طرحها للنقاش، سيقابل باستنكار لا منطقي من قبل الآخرين قد يصل إلى حد العدائية الاجتماعية في بعض الأحيان. ولما كان من المخيف أن نسمع أن غالبية أعضاء المجتمع تعتبرنا مخطئين فإننا نميل عادة إلى التخلي عن موقفنا. لكن دي بوتون يدعونا هنا إلى المقاومة والتمسك برأينا هذا والاقتداء بمنهج سقراط الذي يُعدّ مثالاً إنسانياً مهماً لكيفية الاحتفاظ بالثقة بالنفس في مواجهة معارضة واسعة غير منطقية لأفكاره.

العزاء الفلسفي الثاني الذي نجده عند دي بوتون، يتصل بالقلق بشأن الافتقار إلى المال. وهنا يستعين بفلسفة أبيقور التي تؤكد على أهمية اللذة الحسية، يرى أبيقور أن الواجب الذي يقع على عاتق الفلسفة، هو مساعدتنا على تأويل حالات اليأس والرغبة الغامضة التي تعترينا. والفلسفة، برأيه، لن تكون ذات نفع إن لم تخلصنا من معاناة العقل.، فهو يلفت انتباهنا إلى وجوب إجراء محاكمة عقلانية لرغباتنا وفقاً لمنهج قريبٍ من ذاك الذي اعتمده سقراط في تقييم التعريفات الأخلاقية. فعندما نرهق أنفسنا في السعي للوصول إلى الشهرة أو السلطة أو حتى لاقتناء منزل مترف، يجب في البداية التأكد من أن الرغبة الأساسية التي نسعى إلى تحقيقها تتمثل في تملك هذه الأشياء. كما يقول إن حيازة الصداقة، والحرية، والتفكير من شأن تملكها أن تعود بالسعادة على أي كان. ويؤكد أنه لا يمكن نيل السعادة من دون هذه الممتلكات القيمة.

ثم ينتقل دي بوتون من القلق الوجودي إلى عالم الإحباط الذي ساد حياة سينيكا، مبيناً كيف تمكن هذا الفيلسوف من قبول المآسي التي واجهته كواقع يجب عليه التعامل معه. ففي الحقيقة ينتابنا شعور بالإحباط عندما تتعارض أمنياتنا مع الواقع القاسي، أو حين لا ننال جزاءً مناسباً على أداء نعتبره جيداً. لكن سينيكا يؤكد أن الحياة غير عادلة في الأصل، وبإمكان الفلسفة أن تجنبنا هذا الإحباط عندما توفّق بيننا وبين الواقع. وعلى رغم ما يتمخض عنه الإحباط من ردود أفعال نفسية قاسية، كالغضب والقلق والصدمة والإحساس بالظلم، فإن هذه المشاعر إنما تنشأ بسبب طريقة تفكير معينة، وإذا تمكنا من السيطرة عليها، استطعنا تحويل هذه الصعوبات إلى حوافز للتقدم والتغيير.

وهنا يأتي دور الفيلسوف الفرنسي مونتين، الذي يرى وبعدما غاص في بطون الكتب المتنوعة وقام برحلات إلى بلدان وثقافات شتى، أننا نحن البشر نعاني من إرباك ناجم عن امتلاك جسد وعقل متعارضين، معتبراً أن عقولنا وضعت بداخلنا كي تعذبنا. فالحيوان قادر على معرفة كيفية الاستمرار بحياته غريزياً من دون أن يقلقه شيء أو أن يشعر بعجز ما. بينما نميل نحن البشر إلى إنكار أننا نتعايش بشكل مضر ومهين مع أجزاء جسدنا، إذ تتحكم بنا شهواتنا الجنسية، وحاجتنا للطعام والشراب والتخلص من الفضلات، فتأتي عقولنا لتجعلنا نشعر بالضيق من هذا التحكم بدلاً من تقبله والعيش معه بهناء. وعليه حدد الفيلسوف الفرنسي معنى الحكمة التي يجب أن تساعدنا لنكون أكثر تصالحاً مع أجسادنا، ومع عادات المجتمعات الأخرى التي قد تبدو غريبةً عنّا. ويكمن جوهر حكمته في أنه لا ينبغي أن نطالب أنفسنا بما لا نقوى عليه. فالذكاء لا يتمثل بالأفكار واللغات المعقدة، إنما بمعرفة الوقائع والتعايش معها، والمضي على طريق السعادة بدلاً من الاستمرار بالشعور بالعجز.

أما فيما يتعلق بالمشاعر والانفعالات، فقد اتفق دي بوتون مع الفيلسوف شوبنهاور بالتأكيد على أهمية الأحاسيس الإنسانية وما يمكن أن ينجم عنها من انكسارات عاطفية تدمي القلب. فقد وجد الأخير عزاءً في الفلسفة لحالات الرفض التي قوبل بها خلال حياته، سواء من جانب امرأة أحبها، أو لدى رغبته بالعمل في مجال ما، أو من الطبقة الاجتماعية التي حاول أن ينتمي إليها. وخلُصَ إلى نتيجة مفادها أن سعادتنا العُظمى تكمن في أن نحظى بالاحترام، وأن أسعد إنسان هو من استطاع احترام نفسه بإخلاص رغم كل ما يمكن أن يتعرض له. كما أرجع هدف الحب إلى ذات لا واعية تسيطر على الذات الواعية فينا، أما العقل فاعتبره مجرد خادم لإرادة العيش التي تدفعنا للتناسل وإنتاج جيل جديد. هكذا بات يعتقد أننا يجب ألا نلوم أنفسنا على فشل علاقة حب، أو شعور بنقص ما في شخصيتنا، إذ إن إرادة العيش هي التي تقرر من نحب وننجب منها (أو له) طفلنا، وتبعدنا عن الأشخاص الذين لا يشكلون مصدراً محتملاً للنسل السليم. ورأى أن هذه القوة شديدة بما يكفي لاستمرار البشرية، الأمر الذي يحتم معاناتنا إذا تلاشت. واعتبر أنه عندما نتقبل المعاناة كأمر طبيعي سيخبو شعورنا السلبي تجاه أنفسنا. ومما سيساعدنا على ذلك، في رأيه، أننا نتميز عن الحيوانات بوصفنا نستمتع بالفن والموسيقى والأدب والفلسفة، وهي كلها كفيلة بمساعدتنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل.

أما فريدريك نيتشه، فقد كان من الفلاسفة القلائل الذين ركزوا على الشعور بالبؤس. ويستعين دي بوتون بفلسفته من أجل العزاء لدى مواجهة المصاعب. ويرى نيتشه أن تجنّب الألم ليس انجازاً في حد ذاته، بل المهم هو تحديد دور الألم كعنصر طبيعي لابد منه لبلوغ أية غاية جيدة. ولذا لا يجب علينا الهروب من التحديات، إنما علينا حسب الفيلسوف الألماني الكبير أن نكون مهيئين للتصدي للتحديات وتجاوزها للوصول إلى الأهداف القيّمة.

يضم الكتاب مجموعة من المقترحات التي ينصح المؤلف باتباعها لتبني تفكير سليم. هكذا يرى دي بوتون أن منهج سقراط يفيد في التعاطي مع الأفكار السائدة، كما يساعد أسلوب المساءلة الذي طرحه أبيقور في تحديد غاياتنا. ولعل مقترحات مونتين، مناسبة لتعديل طريقة التعليم في المدارس والجامعات. فالمناهج الدراسية تركز حسب رأيه على التعليم وينقصها الحكمة مع أنها هي وحدها التي تساعدنا على تحديد القيمة الحقيقية لأي شيء عبر اختبار مدى نفعه وملاءمته لحياتنا.

ويمكن أن يكون هذا الكتاب القيّم، هادياً ومرشداً، يجعل كلاً منا فيلسوفاً بطريقته الخاصة، يركز على كيفية تكوين قناعتنا الخاصة كي لا نلوذ بالفرار من الوجود، ولا نستسلم في حالات الرفض أو العجز أو الفشل، فالواقع قاس إذا نظرنا إليه كعدوّ، ولكنه يمثل فرصة كبيرة لإثبات الذات إذا اعتبرناه قوة إيجابية في تفكيرنا، وبهذا تكون الفلسفة منهج حياة وطريقة في التفكير. وعليه فإن تحويل الصعوبات إلى حوافز في الحياة سيتكفل بتوفير القناعة والدافع للاستمرار وتحقيق الذات. وربما هذا ما قصده دي بوتون بقوله "لا يكون كل ما يشعرنا بالتحسن جيداً لنا بالضرورة، كما لا يكون كل ما يؤذينا سيئاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
The Rabbit and Philosophy
Rose -

The recent fatwa on eating carrot in Ramadan, is that you may eat carrot when thinking of your self being a rabbit during fasting period but if you eat it as a human being then your fasting is defiled......I wonder how the prince of evil of this age has blinded people to come to the knowledge of knowing the light of the world Jesus Christ who said I am the light of the world whoever believes in me shall not stay in the darkness but shall have eternal life.....do you think such those who have this kind of dummy mind will inherit the kingdom of God or such foolish wisdom come from the spirit of God...wake up from your darkness and come to Him in whom all treasures of wisdom and knowledge exist where the grace of God and his gift of salvation from this power of evil which control the mind of non believers...Jesus died so that you may have life and no body say Jesus is Lord but by the Holy Spirit. Thanks Elaph

من تمنطق تزندق!!
وسواس الشياطينِ... -

الإمام محمد بن إدريس الشافعيّ هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، ومن أوائل من حذّر من الفلسفة. وهو الذي قال: "ما جهل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب وميلهم إلى لسان أرسطو"، وأشار الشافعي بذلك إلى ما حدث في زمن المأمون من القول بخلق القرآن، ونفي الرؤية، وغير ذلك من البدع، وأنّ سببها الجهل بالعربية والبلاغة الموضوعة فيها من المعاني والبيان، والبديع الجامع لجميع ذلك في لسان العرب، الجارية عليه نصوص القرآن والسنّة النبوية، وتخريج ما ورد فيها على لسان اليونان ومنطق أرسطوطاليس، الذي هو في حيّز، ولسان العرب في حيّز آخر، ولم ينزل القرآن ، ولم تأت السنّة النبوية إلا على مصطلح العرب ومذاهبهم، لا على مصطلح اليونان. وقال الشافعي: كل العلوم سوى القرآن مشغلة ... إلا الحديث وعلم الفقه في الدينِ ... العلم ما كان فيه : قال حدثنا ... وما سوى ذلك وسواس الشياطينِ.. (طبقات الشافعية).

الفسلسة أم العلوم بما فيها علوم الاديان و علوم مستخدمي و مستغلي الاديان,
الحسن لشهاب -

في رأي دور الفيلسوف الحقيقي هو البوح بكل جرئة و موضوعية و منطق العقل ،على أن الفساد السياسي هو سبب تحول مصالح الكل الاجتماعي إلى مصالح نخبة قليلة العدد.سواءا كانت هده النخبة ،مؤسسة ملكية ،او مؤسسة عسكرية او مؤسسة دينية او مؤسسة مخابراتية، حتى و ان وسعت هده المؤسسة دائرتها ،لتشمل الحاشية و المربع و الاقليات من المؤسسات الاخرى ،عبر نهج سياسة خلود الزعامات السياسية و النقابية و عبر نهج سياسة استدامة المناصب العليا و عبر نهج سياسة التحفيزات و الريع السياسي، و أن الخروج من ازمة النظم السياسية العربية لن يتحقق إلا بتحييد الدولة، و إخراجها من دائرة تجاذب مصالح النخب الى مصالح الكل الاجتماعي، حتى تكون دولة الضمانات لكل المواطنين، و تقدم الخدمات لمن يستحقها وليس لمن يريده النظام السائد، كما ينبغي للنظام السياسي الحاكم ان يتبع معيار القوانين و الدساتير العادلة، و ليس معيار مصالح النخبة و لا معيار الانتماء الايديولوجي و لا معيار التوريث السياسي الديني( أي تحالف السلطان و الفقيه) و لا المعيار الحزبي,,,و أن فلاسفة عصر الانوار هم الذين صنعوا النهضة الاوروبية، حتى و ان لازالت السياسة الخارجية الغربية الجهنمية،تعتمد على استنزاف خيرات الشعوب الاسلامية، كما تعتمد سياسة دعم و حماية النظم الاستبدادية العربية ،لغرض في نفس الفكر الانتربلوجي الصهيوني,,,و ليس في نفوس فلاسفة عصر الانوار,,,

..
ميرنا -

الواجب الذي يقع على عاتق الفلسفة، هو مساعدتنا على تأويل حالات اليأس والرغبة الغامضة التي تعترينا

نعم هذه الحقيقة
هبة الله قاسم -

مقال موفق

استيقظ يا مسيحي من ظلماتك ، فإنك لا تدري اي مصير ينتظرك حال هلاكك وفي الجحيم
يا مسيحيين يا مغفلين لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم الشيطان شاؤول اليهودي -

يا مسيحيين يا مغفلين لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم الشيطان بولس شاؤول اليهودي وأخذكم على الجحيم. إن الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذ

يا مسيحيين يا مغفلين ضحك عليكم الشيطان شاؤول اليهودي لا تذهبوا الى نور العالم إن الخطية لا تورث
استيقظ يا مسيحيي من ظلمتك فإنك تسير في الطريق الهلاك المؤكد الى جحيم الابدية -

يا مسيحيين يا مغفلين ضحك عليكم الشيطان شاؤول بولس اليهودي لا تذهبوا الى نور العالم إن الخطية لا تورث وأن ذنب ادم لا يضر الا ادم -فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه الع

يا مسيحي أستيقظ من ظلماتك ، ان عقيدتك التي تؤمن بها عقيدة مخترعة وضعها شاؤول وليس جيسس
لا شك أن هذه العقيدة ــ نظريًا وعمليًا ــ متهافتة ومتعارضة مع بدهيات العقل والمنطق والفطرة -

لا تذهبوا إلى نور العالم فقد ورط الشيطان بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الرب » (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن م

تجاهل
هند الهدلق -

من الصعب تجاهل الدور الذي تلعبه نظرية المؤامرة في مخططات استراتيجية للدول الفاعلة في العالم سواء فيما يتعلق بالشأن المحلي أو الدولي، فهي بهذا المعنى عنصر أصيل في عالم السياسة الذي يقوم على المصالح وقانون الصراع

احسنت
نسرين -

نعم التكفير سنة الحياة الان

اين الشباب الان؟
غدير مفتاح -

بكل اسف اول من ينقاد خلف التكفيرات هم الشباب فاين هم واين نحن منهم ؟

جهل
قاريء مثقف -

كلها عاهات لها اثر نفسي على الشخصيات والمجتمع ككل

احقادكم الكنسية السرطانية علي الاسلام لا جدوى منها. فالناس يعرفون الحق
ستموتون يا كنسيين و تدفنون في قبوركم وتحترقون فيها وتتعفنون وموعدكم جحيم الابدية -

الله أكبر .. والعزة لله ولرسوله ‏أكثر من (28000) يشهرون إسلامهم على موقع هدهد الدعوي الالكتروني منذ افتتاحه، هذا العدد في موقع واحد فقط، فكيف بباقي المواقع والوسائل والقوافل والأشخاص !! ‏"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".السباب الكنسي على الاسلام تنفيس عن احقاد كنسية سرطانية. تحاولون عبثا ، فموتوا باحقادكم الكنيسة وادفنوا واحترقوا في قبوركم و تعفنوا فيها ليوم الدينونة بعده احتراق وتعفن اشد في جحيم الابدية. آمييين

المسيحيون من اكلة لحوم البشر وشرب دماءهم ؟!
مراقب -

المسلم يأكل الجزر الذي يقوي النظر والمسيحي يأكل جسد ربه ويشرب دمه ، المسيحيون من اكلة لحوم البشر ؟!

فلسفة الاسلام
قاريء -

‏"ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنما هي أيضاً انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم ؛ فالمسلم بين خيارين لا ثالث لهما :‏إما أن يُغيّر العالم وإما أن يستسلم للتغيير." ‏ علي عزت بيجوفيتش رحمه الله تعالى

مسيحياً من تفلسف هرطق وليس له رب ولا ابن
صحيح اللي اختشوا ماتوا ياولاد شحيبر -

عقوبة الغوايه ومنها الفلسفة ، وترك الدين في العهد الجديد رسالة يوحنا الثانيه الاصحاح الاول 1: 9 كل من تعدى و لم يثبت في تعليم المسيح فليس له الرب و من يثبت في تعليم المسيح فهذا له الاب و الابن جميعا يقول الآباء "لا يستطيع أحد أن يكون له الرب أباً ما دامت الكنيسة ليست أماً له". والكنيسة رمزها فلك نوح، فهل خلص أحد خارج الفلك. كل من تعدى = كل من يخرج عن وصية المسيح وتعليمه، وعن حق الإنجيل في كبرياء أو فلسفة، مثل الهراطقة المعجبون بأرائهم. فليس له الرب = أى يفقد نصيبه الإلهى تماماً، ولا يكون له الرب أباً أو إلهاً يعطيه ميراثاً سماوياً. فهذا له الآب والإبن = يحيطه الآب بمحبته الأبوية إذ هو ملتصق ومتحد بالإبن مثل عريس مع عروسه. والآب يحب عروس إبنه المتحدة به 1: 10 ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام 1: 11 لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة أى نرفض تعليم الهراطقة وأشخاصهم

التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين ؟!
المؤرخ -

التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين وهذا يظهر من تاريخ المسيحيين الهمجي والدموي والمتوحش عندما تقاتلوا كطوائف فكانت المحصلة هلاك الملايين منهم وليس بضعة آلاف و لا زالت مبرراته موجودة الى اليوم تحت الرماد التكفير في المسيحية عقيدة فقد نتج عنه حرب المائة عام بين المسيحيين التي ذهب ضحيتها سبعة ملايين مسيحيي في القرون الوسطى حتى اضطر البابا ان يخالف الاناجيل ويسمح بتعدد الزوجات بواقع زوجتين لكل ذكر من اجل التعويض عن الفاقد من الذكور ؟!! لقد وجه احد باباوات روما حملة صليبية ليس ضد المسلمين ولكن ضد المسيحيين في جنوب فرنسا هذه المرة ، مما ادى الى هلاك مليون مسيحي ! وحينما قال له اتباعه ان بينهم مسيحيين صالحين قال اذبحوهم معهم فإن الرب يعلم من هو الصالح والطالح فيهم ؟!

الإسلام بدعة حاخامية!!
تاريخ الاسلام المبكر -

يرى الباحثون في مسألة نشوء الإديان أن الإسلام كان الإبن الشرعي الفعلي لليهودية الحاخامية بتلمودها ومدراشها وتراثها الهاغادي الهالاخي. كما أن القرآن كان تجميعا ومن ثم ترجمة لنصوص طقسية سريانية ونصرانية. والإسلام كان تعريبا للديانة الإبراهيمية ومحاولة لانتزاع الإرث الإبراهيمي من اليهود. وجمع النص وتعريب الإرث الإبراهيمي لم يكن بحال من الأحوال في غير منطقة تركز النصارى السريان أي في البلاد السورية التي كانت مهد النصرانية. فالإسلام الذي تبلور في الشام وبحسب ما تشير إليه الرواية الرسمية لم يكن ديانة جديدة. بل كان دعوة إلى تطبيق تعاليم التوراة والإنجيل أي تعاليم المذهب النصراني أو الأبيوني في الحسنات والصدقات وتبشير بالجنة والنار والقيامة ووعيد بالعقاب وتذكير بأحوال الساعات الأخيرة. وكانوا لا يؤمنون إلا بإله بني إسرائيل "لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل". حتى المسلمين اليوم لا يرون في الإسلام ديانة جديدة بل هي ذات الرسالة التي أوحاها الله إلى أنبيائه. يرى هيلاري بيلوش أن الإسلام بدأ كهرطقة حافظت على الوجه اليهودي للإيمان الجديد من وحدانية مطلقة لله رافضة كل الوجوه المسيحية من تجسد وألوهية واعتبرت المسيح مجرد نبي إنسان كما رفضت الكهنوت. ولكن بماذا يختلف الإسلام؟ الهرطقات كانت تهزم وتنتهي لكن هذا لم يحدث مع الإسلام، لماذا؟ يرى البعض أن السبب هو البساطة الشديدة ولأنها هرطقة كانت من خارج الكنيسة وليس من داخلها. كما أن الإسلام لم يكن بدعة وثنية في مقابل الكنيسة ولم تكن غريبة. لكن استمرارها وطول إقامتها جعل منها دينا مستقلا. وربما لهذ السبب يستنتج زويمر أن الإسلام ليس اختراعا مستقلا بل خلطة ليس فيها أي جديد ما عدا العبقرية في مزج مواد قديمة ليكون وصفة لكل الآلام الإنسانية. لقد شكك كثيرون في الرواية الإسلامية الرسمية لبدايات الإسلام. كتب كثيرة وضعت لتكشف بعض الحقائق. ينسب أحد الباحثين إلى باحث ألماني قوله إن في القرآن على سبيل المثال مئتا موضع متطابق بالكامل مع مواضيع في الهاغاداة أي التلمود البابلي وعشرون موضعا من التلمود الأورشليمي وسبعة عشر موضعا من المشنا. أما فيما يتعلق بالتشابه مع الهالاكاة فالتطابق يبدو مذهلا.

تحريف القران وضياع أجزاء منه...
واللوح المحفوظ تأكله الدواجن!! -

عن بن عمر: "لا يقول أحدكم قد أخذت القران كله، وما يدريه ما كله، فقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر" (السيوطي، الاتقان، ج3 ص72). وتستكمل عائشة الحديث وتقول"كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن"، اي 73 آية فقط. وفي الإتقان ج3 ص72: أن الصحابي أبى بن كعب سأل احد المسلمين ما هو عدد آيات سورة الأحزاب؟ فقال له: اثنتين وسبعين أو ثلاثة وسبعين آية. فقال له : إنها كانت تعادل سورة البقرة (اي 286 آية) وكان فيها آية الرجم. فقال له: وما هي آية الرجم؟ فقال: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة". (راجع الزمخشري، الكشاف ج3 ص518). وفي الإتقان ج1 ص168: وقت جمع القرآن كان الناس ياتون لزيد بن ثابت، وكان لا يكتب آية إلا بوجود شاهدين.. واتى عمر بأية الرجم فلم تكتب لأنه كان وحده. وفي الإتقان ج1 ص184: يقول مالك أن سورة التوبة سقط منها آيات كثيرة في اولها ومنها بسم الله الرحمن الرحيم، وقد ثبت أنها تعادل سورة البقرة في طولها. وفي الإتقان ج1 ص182،3،4): أن مصحف بن مسعود كان يشتغل على سورتين هما الحفد والخلع وكانا ترتيبهما بعد سورة العصر، وأن مصحف ابن مسعود لم يكن فيه سورة الحمد ولا سورتي المعوذتان. وأن بن أبي كعب كتب في مصحفه سورتين يبدأن ب "اللهم إنا نستعينك" واللهم إياك نعبد" وهما سورتي الحفد والخلع. وأن علي بن أبي طالب كان يعلم بساتين السورتين وأن عمر كان يقرأهما بعد الركوع. وعن ابن حزم في مجلد 8ج ص235,236، قالت عائشة: إن بعض الآيات، كانت عندها في صحيفة، منها آية الرجم والرضاعة، ولما مات محمد، تشاغلنا بموته، فدخل طاجن وأكل الصحيفة وبها الآيات". وفي ايام عثمان أمر بجمع القرآن في نسخة واحدة، وأحرق باقي مصاحف الصحابة المتبقية، دون أن نعرف ما كان بها. هذا ناهيك عن التحريف الذي وقع فيما بعد اثناء تنقيط القران في عهد عبد الملك بن مروان. وحاليا يوجد اختلاف بين المصحف العثماني والمصحف الفاطمي.

الإسلام انتشر بالسيف، لكنه سينتهي بالـ"فيس"...
ظاهرة الإلحاد العربي والإسلامي: يخرجون من دين التكفير أفواجا !! -

تقول الأرقام أن الإلحاد العربي والإسلامي في حالة صعود. هذه هي النتيجة غير المتوقعة التي كشف عنها استبيان لمعهد “وين غالوب” لاستطلاعات الرأي العام. في السعودية، مهبط الوحي، قال ١٩% إنهم “لادينيون”، بينما وصف ٥% أنفسهم بأنهم “ملحدون”. هذه النسبة تكاد تتطابق مع نسبة اللادينين في الولايات المتحدة .وإذا حوّلنا نسبة ال٥% إلى أرقام، فإننا نتحدث عن مليون ملحد سعودي ، و٤ ملايين لاديني. حسب نتائج الاستطلاع، فإن ٢% من سكان العالم العربي ملحدون، وعدد سكان العالم العربي ٣٧٠ مليوناً، فهذا يعني أن هناك ٧ ملايين ملحد عربي.. في كتابه عربٌ بلا رب”، الصادر عام ٢٠١٤، قدم الصحفي البريطاني، براين ويتكر، صورة مفصلة، لتجربة الإلحاد عند العرب في السنوات الأخيرة. وهي كما وصفها، طريق طويلة تبدأ بالشك في العقيدة (الله والعدل الإلهي واليوم الآخر)، أو صدمة في بعض مباديء الدين، التي يرونها منافية لروح العصر ،(العبودية، الردة، الجهاد، الفتوحات، دونية المرأة، اللامساواة بين المسلمين وغيرهم)، لتتحول بعد ذلك، إلى اللادينية، أو الإلحاد الكامل. هناك حضور كبير للمرأة في ظاهرة الإلحاد، حوالي 40% من الملحدين نساء). هذه النسبة العالية، يمكن تفسيرها بذكورية الدين والخطاب الديني، والعوائق الضخمة التي يضعها الخطاب الديني التقليدي، في وجه حرية المرأة وكرامتها ومساواتها.

مشابهة الاسلام لليهودية هذه شبهة كنسية حقيرة تتداول على منصات التواصل الاجتماعي منذ ايام البالتوك المعفن و غرف الدردشة السوداء والسباب على الاسلام
اي طالب دارس لمقارنة الاديان يجد الاسلام متميز في تشريعاته وعباداته واخلاقه واحكامه -

مشابهة الاسلام لليهودية هذه شبهة كنسية حقيرة تتداول على منصات التواصل الاجتماعي منذ ايام البالتوك المعفن و غرف الدردشة السوداء والسباب على الاسلام ولم تعد تنطلي حتى على المسيحيين انفسهم ولم تقنعهم ولم تمنعهم من اعتناق الاسلام ، فعلى خلاف ما يروجه ابناء الخطية والرهبان العناتيل والاساقفة الزناة والمنصرين الشواذ ، فأي طالب سنه أولى دارس مقارنة اديان يعرف الفروق بين الاسلام وغيره من اديان ، وان الاسلام متفرد في شرائعه وعباداته ومعاملاته واحكامه واخلاقه ، وان كان هناك تشابه. في المعتقد في الحلال والحرام وتوحيد الله فهذا يعزز وحدة الوحي الهي كمصدر مع أخذ الاعتبار ان الاسلام نسخ ما سبقه من اديان وانه النسخة المنقحة والمزيدة والمعدلة من الاديان وما عاد مقبولا عن الله سواه ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتغ غير الاسلام فلن يتقبل منه وهو بالآخرة من الخاسرين وان الله في الاسلام رب العالمين الانس والجن وليس رب الجنود وليس اله عموله لشعب او امة كما يروّجون الكذابون من كنسيين وملاحدة تحاولون عبثا يا كنسيين ستنقضي اعماركم ولن تحصلوا على شيء وجحيم الابدية تتلمظ للقاءكم لتحرقون فيها ملايين المرات ..

أستيقظ يا مسيحي من ظلماتك ، ان عقيدتك التي تؤمن بها عقيدة مخترعة وضعها شاؤول وليس جيسس
لا شك أن هذه العقيدة ــ نظريًا وعمليًا ــ متهافتة ومتعارضة مع بدهيات العقل والمنطق والفطرة -

لا تذهبوا يا ناس إلى نور العالم فقد ورط الشيطان بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الرب » (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لد

القرآن محفوظ في الصدور ، فأين اناجيلكم الارامي وهل تعرفون المجاهيل الذين كتبوا كتابكم المقدس
رداَ على شبهة كنسية حقيرة متداولة منذ زمن البالتوك المعفن و غرف الدردشة والسباب السوداء -

القرآن محفوظ في الصدور ، يا منصرين جهلة فشلة حقدة ، وان. احترقت كل نسخه ويمكن اعادة كتابته يحفظه الشيخ والطفل والمرأة. والرجل ، ولكن انتم يا مسيحيين نسألكم. اين انجيلكم الارامي الاصلي وهل تعرفون الكتبة المجاهيل الذين كتبوا لكم كتابكم المقدس ؟! انتم تعرفون كيف صيغ كتابكم المقدس ومن فرض صياغته واعدم بقية الاناجيل واعدم ملايين النصارى الموحدين ، انتم تهربون من ذلك الى اثارة شبهات كنسية حقيرة. قُتلت رداً عن قصة القرآن الذي اكله الداجن وحرق المصاحف هذه رداَ على شبهة كنسية حقيرة متداولة منذ زمن البالتوك المعفن و غرف الدردشة والسباب السوداء لم تمنع المسيحيين العقلاء من اعتناق الاسلام والهروب من الكفر والشرك وبالتالي الهروب من جحيم الابدية الذي ينتظر مليارات الكفار والمشركين من المسيحيين والملاحدة ومن غيرهم ..

انتهاء الاسلام تلك امانيكم السوداء يا حقدة لقد صارت مدن اوروبا المسيحية مثل القاهرة والرياض بالاسلام
و هل انتشرت المسيحية بتوزيع المكسرات و البنبوني والشوكولاتة يا منصرين فشلة حقدة ؟ -

الاسلام انتصر علي السِيف ، ويغزو القلوب بلا. سيف ولا رمح ، السباب الكنسي علي الاسلام تنفيس عن احقاد نفسية سرطانية وعبث بدون جدوىفموتوا باحقادكم الكنيسة وادفنوا واحترقوا في قبوركم و تعفنوا - الله أكبر .. والعزة لله ولرسوله ‏أكثر من (28000) يشهرون إسلامهم على موقع هدهد الدعوي الالكتروني منذ افتتاحه، هذا العدد في موقع واحد فقط، فكيف بباقي المواقع والوسائل والقوافل والأشخاص !! ‏"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون". فموتوا باحقادكم الكنيسة وادفنوا واحترقوا في قبوركم و تعفنوا تلك امانيكم "يا كافر بالوصايا والتعاليم يا مهرطق و انت لذلك مستحق لجحيم الابدية وسوف يملأ الملح والكبريت المصهور. فمك ومنخارك واذنيك وإستك ، تلك امانيك يا صليبي فبعض المدن الأوروبية صارت مثل القاهرة والرياض لكثرة المسلمين فيها مسيحيتكم تنقرض وانتم تنقرضون والمسلمون هم من سيرث الارض .

المتفلسفون في المسيحية احرقتهم احياء محاكم التفتيش الكنسية الرهيبة !
احقاد كنسية خبيثة ولئيمة من ناس ما تستحي ابداً ؟! -

ابناء الخطية و الكراهية و اتباع رب الجنود شو بدهم اكثر من هيك تسامح وانسانية ؟فالاسلام ارحم بهم من كنايسهم ومعابدهم -ورجال دينهم ، فقد كانت حرية الاعتقاد للمخالفين في الدين و التعايش و التسامح قبل الاسلام حلم الانسانية ، فصارت بعده حقيقة واقعية ، . شو بدك اكثر من هيك حرية اعتقاد ولا اكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين و تسامح وتعايش للمخالفين في الدين يا أستاذ؟ الملايين من غير المسلمين من الكفار والمشركين وعبدة التماثيل والايقونات والنار والفروج في المشرق موجودين ومرتاحين ولهم آلاف الكنايس والاديرة والمعابد منذ الف واربعمائة عام ونيف ، ولو كان الوضع معكوسا لتمت ابادة المسلمين السُنة وسويت بيوتهم ومساجدهم بالأرض كما يحصل الآن في البلاد التي تمكنت فيها الاقليات من الوصول الى السلطة مثل سوريا ولبنان وإيران والعراق واليهود في فلسطين ، حَكمَ المسلمون صربيا لأكثر من 300 سنة لم يهدموا كنيسة واحدة ولم يقتلوا صربي واحد بسبب دينه لكن عندما استقوى الصرب على المسلمين لــ4 سنوات فقط هدموا 800 مسجد و قتلوا 300 ألف مسلم و اغتصبوا 60 ألف مسلمة وهجروا 1.5 مليون مسلم وبالآخر بقولوا قال الاسلام غير متسامح ؟! شلت ألسنتهم المعوجة القذرة وشاهت وجوههم الكالحة الباردة الصفيقة .. بعدين يا أستاذه انا ملاحظ ان مفردات مثل حرية الاعتقاد و التسامح والتعايش صارت ارهاب فكري للمسلمين السُنة ،و أداة لسلخهم معنويا وماديا من عقيدتهم ، ليصيروا كفار او بلا هوية دينية ، وإلا فإنهم غير متسامحين ؟! فيما يتمسك الآخرون بعقائدهم الباطلة والفاسدة ؟! هل هذا الارهاب الفكري معقول او مقبول يا أستاذ ؟! اننا نلاحظ ان الدول العربية التي اعتنقت الانسانية واقامت للاقليات كنايس وكنس ومعابد غير مكترثة للاقليات المسلمة في تلك البلاد بل وتدعم النظم التي تقهر وتقمع وتقتل المسلمين ؟! هل الانسانية قابلة للمعايير المزدوجة يا استاذ?

.
Oussama zouaoui -

..