فضاء الرأي

‏"المغادرة بهدوء"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كل الحكاية ...
أنت لم تعد أنت.
‏وأنا لم أعد أنا ...
حوّلتني تلقائياً إلى خارج إطاري
وقذفتني بعيداً عنه.
‏مخيفة جداً ومرعبة إلى حدٍّ بعيد فكرة أنني أصبحت شخصاً أواجه كل شيء بالصمت وكبدي تحترق،
لا أستطيع أو بالأصح ... لا أرغب فعل شيء.
سوى أنني أغادر دون قول أي شيء مما رغبت،
‏أغادر هكذا فحسب ...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف