كتَّاب إيلاف

لهذا تراجعت "حماس"!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما كان الإعتقاد مبنياًّ على قناعةٍ راسخةٍ بأنّ إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالإلتقاء مع حركة "فتح" ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية بالنسبة لعملية السلام المتداولة وإنْ كلامياًّ والقبول خلافاً لشعار: "من البحر إلى النهر" بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مقابل دولة إسرائيلية على الحدود نفسها، ولكن في الإتجاه الآخر أي حدود عام 1948، وحقيقةً أنّ هذا قد جعل الشعب الفلسطيني، إنْ في الضفة الغربية وأيضاً وإنْ في قطاع غزة وحقيقةً وإنْ في "الشتات" وفي الأرض المحتلة منذ عام 1948، يكاد "يطير فرحاً" على أساس أنه بقي يتحدث عن الوحدة الوطنية على مدى كل هذه السنوات الطويلة ولكنه لم يحقّقها!!.
ربما أنّ الشعب الفلسطيني من بين الشعوب كلها، التي أبتليت بالإحتلال حتى بما في ذلك الإحتلال النازي للعديد من الدول الأوروبية، الذي أصيب بالتمزّق والتشظّي إذْ أنّ هناك من يسمّون: "عرب 48" وأنّ هناك "أهل الضفة الغربية" وأهل قطاع غزة وهناك الذين كانوا لجأوا إلى العديد من الدول العربية: "الأردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر" وهناك الذين إنتشروا في أربع رياح الأرض وفي القارات كلها القريبة والبعيدة، وحقيقةً أنّ هذا لم يكن بخيارهم وإنما لأنّ الإحتلال قد هبط عليهم في لحظةٍ تاريخيةٍ مريضةٍ كهبوط القنبلة النووية.
كانت الضفة الغربية، شعباً وأرضاً، قد أصبحت جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية إلى ما بعد عام 1967 وبعد أن أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية: "المُمّثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" بقرارٍ عربيٍ ودوليٍ وعملياًّ وأصبح قطاع غزة وإنْ هو لم يصبح جزءاً من مصر فإنه قد أصبح فعلياًّ تابعاً لها وهكذا فإن فرح الشعب الفلسطيني بات يلامس غيوم السماء عندما إتحدَّ "القطاع" بـ "الضفة" لكن هذا الفرح ما لبث أن إنهار دفعة واحدة عندما قامت "حماس" بإنقلابها الشهير على "السلطة" وعلى القيادة الشرعية الفلسطينية الذي كان من أسوأ الإنقلابات العسكرية العربية في دمويته وفي تعامله مع الذين قد جرى الإنقلاب عليهم.
ولهذا فإنّ فرح الشعب الفلسطيني من منه في فلسطين، الأرض المحتلة منذ عام 1948 ومن منه في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن منه في العديد من الدول القريبة والبعيدة.. وفي ديار الله الواسعة، قد لامس غيوم السماء عندما أعلنت حركة "حماس" إلتحاقها بعملية السلام وبتخلّيها عن الكفاح المسلح لحساب الكفاح السياسي وقبولها بدولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967 وهي الدولة التي كانت قد أعلنت قبولها بها منظمة التحرير و"فتح" وبعض الفصائل الفلسطينية منذ فترة سابقة أصبحت بعيدة.
لكن هذا الفرح الفلسطيني وربما والعربي أيضاً لم يكتمل عندما تراجعت "حماس" عن هذه الخطوة الوطنية التي اقدمت عليها وإذْ أنه بهذا قد ثبت أنّ هذه الحركة مُكبّلةٌ بكونها تنظيماً "إخوانياًّ" وحيث أنّ التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بات بعد خروجه أو إخراجه من مصر تابعاً، تبعيةً إلحاقية، بإيران وأيضاً بتركيا وأنّ قراره هو قرار رجب طيب أردوغان وأنّ إسمه "الإخواني" قد إختفى نهائياً وأصبحت هناك كل هذه الأسماء التي تبدأ بـ "النهضة" التونسية ولا تنتهي بكل دول الكرة الأرضية القريبة والبعيدة!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غزة ليست فلسطين
عابر سبيل -

انا اعتقد ان قطاع غزة هو اكبر عائق لقيام دولة فلسطينية والسبب هو اصرار الغزازوة على انهم جزء من فلسطين وهذا غير صحيح من الناحية التاريخية والجغرافية والاثنية لأن اهل غزة ينحدرون من اصول مصرية افريقية بينما اهل فلسطين الاصليين ينحدرون من اصول اوربية قبرصية ويونانية. وبناء على هذه الحقائق التاريخية الموثقة فإنني ادعو الغزازوة الى المطالبة بتأسيس وطن قومي خاص بهم على القطاع بعيدا عن الدولة الفلسطينية المرتقبة ولا يحاولون عرقلة قيامها بادعاءاتهم الباطلة بأنهم جزء من فلسطين.

حفظ الله حماس ..
متابع -

تؤمن حماس بالمرحلية و مشروعها تحرير كامل الارض المحتلة من دنس ورجس ونجس يهود ، حماس حركة تحرر وطني اسلامية حقيقية تجاهد قابضة على سلاحها ، لا تتنازل منتظرة تبدلات الاوضاع الدولية من هبوط دول و صعود اخرى بينما سلطة اوسلو الامنية زمرة من الملاحدة واللصوص والمنتفعين والمتهودين بحركة خيانة وتصفية للقضية و تخديم وظيفي للاحتلال الصهيوني وقمع وقتل للشعب الفلسطيني المسلم الحر التواق للاستقلال والحرية والكرامة ، سلطة اوسلو الخيانية جزء من النظام العربي الوظيفي الذي ضيع فلسطين وتاجر بها و حمى اليهود الغاصبين لفلسطين وانتهى به الى ان طبع معهم بشكل مبتذل ورخيص اثار قرف الصهاينة انفسهم ؟!

عفاريم عليك
منذر العاصي -

ابتعدتُ فترة طويلة عن قراءة «إبداعات» من هذه النوعية، وقرأت موضوع اليوم متمنياً أن يكون قد تحسن أداؤه فأصبت بخيبة جديدة. رغم أن قراء إيلاف لا يبخلون عن تذكيره بسذاجة طروحه وسطحيتها، وأسلوبه في الكتابة الذي لا يرقى إلى مواضيع إنشاء التلاميذ في المراحل الإبتدائية، إلا أنه مصرّ على الإستمرار. في كل الأحوال هذا يتبع فلسفة حرية التعبير. من جهتي سوف أعود إلى قفزي عن كل ما يبدعه على هذه الصفحات.

فلسطين عربية كنعانية
متابع -

يا عابر الجهل فلسطين كنعانية عربية وانت ومن معك بقايا وفلول الحروب الصليبية على المشرق الذين عفا عنهم البطل محرر القدس فاذهب وانقلع انت ومن معك من صليبي المشرق الى اوروبا بلاد اجدادك ..

محض افتراء
فدائي -

انقلاب على الشرعية يا جاسوس؟

خيابة حكام السُنة يقتلون اسودهم
متابع -

تحالفت الأقليات الدينية والمذهبية والعرقية ، في المشرق الاسلامي للإجهاز على الاغلبية ، بمساندة ودعم مادي وتسليحي من حكامهم السُنة وغداً تدور عليهم الدوائر ، شوفتم اكثر من كده خيابه ؟!!

خيابة حكام السُنة يقتلون اسودهم منذ بدء الدعوه
فول على طول -

الخيانه تجرى فى دماء الذين أمنوا ومؤسس الدعوه هو من بدأ بها وعلم أتباعه ذلك بل صارت مقدسه ..صاحب الدعوه ذو الخلق الرفيع خان أهله وعشيرته واستعان بالبلطجيه وقطاع الطرق وغزاهم وسمى ذلك " فتح مكه " بل أباح نكاح أقاربه مع أن قطاع الطرق اختشوا ولذا استعان بجيبريل صاحبه فى اباحة هذا الفعل الفاضح والذى يأباه حتى قطاع الطرق ..المهم توالت بعد ذلك الخيانات المقدسه وانقضوا على بعضهم وقتلوا بعضهم ومنهم المبشرين بالجنه وصحابة رسول الله وحتى زوجة الرسول المحبوبه لم تسلم من القتل ..ما علينا . هذا تاريخ طويل من الخيانات المقدسه اذن لماذا تجزع أيها الوزير والمحلل السياسي ؟ هل لا تعرف تاريخكم وغزواتكم ومن قتل من ؟ انتهى - أما الشيخ ذكى الذى يتكلم عن دنس اليهود ورجسهم ونجاستهم الخ الخ ..نقول له متى تستحى يا ربوت ؟ هل تقرأ ما تعلق به ؟ هل يوجد نجاسه وعهر ودنس ورجس أكثر من جنتكم وتعاليمكم ؟ فعلا ان لم تستحى فاكتب ما شئت . الذى لا ينطق عن الهوى كان يتحرش بالنساء واغتصب طفله ..يجب تقديمه للمحاكمه الان لأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم . على فكره يا ذكى هم ليسوا أسود بل الغدر شيمتهم

سُلطة اوسلو الامنية الخيانة تسمن الاغتصابات ؟!
ابن القدس عاصمة فلسطين الابية الابدية -

وفق تقرير لمركز "بتسيلم" الإسرائيلي، صدر اليوم، فقد زاد تعداد المستوطنين في الضفة (بدون القدس) بنسبة 42% منذ عام 2010. ‏وقّعوا "أوسلو" بدعوى الحفاظ على ما تبقى من الأرض، وها هي النتيجة! ‏مع أفضل احتلال في التاريخ توفّره للغزاة قيادة عاجزة، ما الذي يمكن توقّعه غير هذا؟!‏إنه العار.