كتَّاب إيلاف

إيران والضربات الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة
ربداء تجفل من صفير الصافر

لم تتوقف إيران عن إستهداف أشقائها العرب إنْ في حرب الثمانية أعوام مع العراق التي هُزمت فيها هزيمة منكرة وإنْ بعد ذلك عندما تركها الأميركيون تتدخل تدخلاً إحتلالياًّ في أربع دول عربية هي: بلاد النهرين وسوريا "القطر العربي السوري" وأيضاً لبنان الذي بات يحكمه حسن نصرالله حكماً إستبدادياًّ ثم اليمن الذي كان سعيداً قبل أن يسيطر "الحوثيون" على بعض أجزائه وبقوا "يشاغلون" المملكة العربية السعودية بتشجيع زغردات الولي الفقيه وبدعم بعض الأنظمة التي تدعي إدعاءً باطلاً أنها عربية.
لم تتوقف إيران إطلاقاً عن التدخل في الشؤون العربية، إنْ سياسياًّ وإنْ أمنياً وإنْ عسكرياًّ، منذ ما بعد حرب الثمانية أعوام وقبل ذلك وحقيقة إنّ هذا التدخل الذي إتخذ طابعاً عسكرياًّ مكشوفاً ومعلناً قد إتخذ الطابع العسكري الإحتلالي المكشوف والمعلن إنْ في العراق وإنْ في سوريا وأيضاً وإنْ في الجزء "الحوثي" من اليمن لكنها عندما إستهدفتها إسرائيل بضربات موجعة صمتت في البدايات صمت أهل الكهف ثم بعد إنكشاف الأمور إعتبرت أنّ المسألة مجرد "مزحة" صهيونية.
لقد وجهت إسرائيل، حتى كتابة هذه السطور ضربتين قاسيتين لإيران، التي كانت ولا تزال تتصرف مع "إخوتها" العرب على أنها دولة عظمى، الأولى إستهدفت سفينة عربية كانت ترابط في البحر الأحمر والثانية إستهدفت مفاعلاً نووياًّ في "نطنز" الإيرانية وكان من الممكن أنْ "تبتلع" الدولة، التي تتدخل تدخلاً عسكرياًّ سافراً في أربع دول عربية من المفترض أنها شقيقة، الإهانة الإسرائيلية، كما فعلت في البدايات، لو لم تبادر إسرائيل "دولة العدو الصهيوني"، كما يصفها المعممون الإيرانيون وغير المعممين، بعد صمت لبعض الوقت إلى كشف حقائق الأمور!!.
والواضح، وفقاً للتصريحات الإسرائيلية، أنّ إسرائيل ستواصل لكماتها الموجعة إلى أنف دولة الولي الفقيه بدون أي رد فعليّ وأنها لإظهار قوتها ولإستعراض عضلاتها قد تقوم بعمل عسكري إستعراضي في إحدى الدول العربية القريبة أو البعيدة قد تكلف به "الحوثيين" أو حسن نصرالله أو إحدى فرقها العسكرية التي كانت قد تدخلت تدخلاً إحتلالياً سافراً في العراق وفي سوريا وفي لبنان أيضاً وفي الجزء "الحوثي" من اليمن!!.
إنّ إيران التي دأبت، قبل الثورة الخمينية وبعدها، على إستعراض عضلاتها في إحدى الدول العربية المجاورة والبعيدة من غير المستبعد أن تفتعل مواجهة إستعراضية مع واحدة من هذه الدول والمؤكد هنا هو أنّ الإسرائيليين سيواصلون إستهدافهم لدولة الولي الفقيه وأنهم سيخرجونها نهائياً من البحر الأحمر.. وأيضاً من سوريا ولبنان واليمن وفي فترة لاحقة من العراق الذي تحتله إيران، إذا أردنا قول الحقيقة، إحتلالاً فعليًا مباشراً وغير مباشر ومن خلال بعض التشكيلات الطائفية والمذهبية التابعة لها!!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
last week
Hilawi -

Last week there was a big news item from your country you did not say anything about it. This is what happens if you keep concentrating on your neighbours and forget about your own house.

اسرائيل هى الحل
فول على طول -

بما أن الأمه العربيه ذات الرساله الخالده فشلت وعجزت عن مواجهة المجوس عباد الشمس والنجوم عليكم الاستعانه بالعدو الصهيونى أو الكيان الصهيونى كما تطلقون عليهم ولا مانع من الاستعانه بالمفتى فى كل دوله أن يؤكد لكم أنكم والصهاينه أبناء عمومه ومن نسل ابراهيم وما مضى قد مات وانسوا الماضى ونبدأ عهدا جديدا مع أولاد اسحق ابناء عمومتنا ..ونحن كنا غلطانين فى حقهم الخ الخ ويكمل فضيلة المفتى بأيات وأحاديث تثبت أنكم أبناء عمومه وبقية القصه معروفه ..أعتقد أنه أفضل الحلول

اشقاء؟
صالح -

السيد الوزير ايران والعرب لم يكونوا اشقاء ابدا ولن يكونوا اشقاء الى نهاية العالم. هل من سؤال؟